❞ لقد أضحى \"العامل الإسلامي\" باندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية (1979) بمثابة مشكلة في الحياة السياسية الدولية. ففي كل الدول الإسلامية تقريبًا نشطت الجماعات التي لطالما كانت موجودة، والتي صاغت أهدافها السياسية معتمدة بقوة أو بشكل حصري على الإسلام من وجهة نظرهم. ثم حظيت تلك التدابير والإجراءات المنفذة بروح الشريعة الإسلامية بتغطية واسعة في الأخبار: رجم النساء، برنامج الأسلمة التامة للمجتمع، كما في باكستان على سبيل المثال، إلخ. تثير هذه الأحداث العديد من التساؤلات: هل نحن نشهد نهضة إسلامية أم موجة إسلامية؟ هل يمكن تحقيق تقدم اجتماعي في بيئة إسلامية؟ يجيب على هذه الأسئلة – عبر طرح تساؤلات جديدة – الرأي العام بطبقاته العريضة. هل تعود \"العصور الوسطى المظلمة\"؟ هل يتحقق الكهنوت وهيمنة الباباوات؟ هل ينتعش التزمت والتعصب البدائي في عصر المركبات الفضائية؟ كما ينتشر \"العامل الإسلامي\" تدريجيا، فإنه يخرج من المنطقة الأفغانية الإيرانية ويتعولم (ظهور القاعدة، \"الدولة الإسلامية\" التي ليست إسلامية وليست دولة)، هكذا تتحجر الكليشيهات وتستقطب الأحكام المسبقة السلبية المعززة من قبل السياسيين أيضا في بعض الأحيان المزيد من الحشود إلى سلطتها. الصور النمطية المتشكلة والمتأصلة في \"أوقات السلام السعيدة\" في منعطف القرنين التاسع عشر والعشرين – \"الشرق الذي يتحاكى به\"، القوافل الضاربة بين التلال الرملية، إلخ. – يُلحق بها في الوقت الراهن مثيرو مخاوف جدد: شيوخ نفط معممين في سيارات فارهة يمكنهم زعزعة الاقتصاد العالمي في أي وقت، إرهابيون متطرفون يُرقّصون العالم على شفا الحرب. ما زال الأوروبيون الناشئون في الثقافات اليونانية اللاتينية والمسيحية يتعاملون مع هذا العالم بشكل تقليدي مبالغ فيه، وباستثناء قطاع ضيق من المتخصصين، يتجاهلون ما بين 20 إلى 25 مليون مسلم يعملون في أوروبا، ويغضون الطرف تمامًا عن حقيقة أن المسلمين العرب أيضا ساهموا في تشكيل ثقافة قارتنا.
في الصفحات التالية، سأحاول الاقتراب أكثر من عالم هذا الدين الذي يعتنقه نحو ملياري شخص، وأوضح الجذور التاريخية والاجتماعية لأحداثه المدهشة. سأركز في المقام الأول على العالم العربي، وبقدر أقل على الشرق الأوسط الكبير الذي يشمل إيران وأفغانستان. أخص هذه المنطقة تحديدا لأنها منذ نشأتها وهي بؤرة الإسلام السياسي.. ❝ ⏤ لاسلو ناج
❞ لقد أضحى ˝العامل الإسلامي˝ باندلاع الثورة الإسلامية الإيرانية (1979) بمثابة مشكلة في الحياة السياسية الدولية. ففي كل الدول الإسلامية تقريبًا نشطت الجماعات التي لطالما كانت موجودة، والتي صاغت أهدافها السياسية معتمدة بقوة أو بشكل حصري على الإسلام من وجهة نظرهم. ثم حظيت تلك التدابير والإجراءات المنفذة بروح الشريعة الإسلامية بتغطية واسعة في الأخبار: رجم النساء، برنامج الأسلمة التامة للمجتمع، كما في باكستان على سبيل المثال، إلخ. تثير هذه الأحداث العديد من التساؤلات: هل نحن نشهد نهضة إسلامية أم موجة إسلامية؟ هل يمكن تحقيق تقدم اجتماعي في بيئة إسلامية؟ يجيب على هذه الأسئلة – عبر طرح تساؤلات جديدة – الرأي العام بطبقاته العريضة. هل تعود ˝العصور الوسطى المظلمة˝؟ هل يتحقق الكهنوت وهيمنة الباباوات؟ هل ينتعش التزمت والتعصب البدائي في عصر المركبات الفضائية؟ كما ينتشر ˝العامل الإسلامي˝ تدريجيا، فإنه يخرج من المنطقة الأفغانية الإيرانية ويتعولم (ظهور القاعدة، ˝الدولة الإسلامية˝ التي ليست إسلامية وليست دولة)، هكذا تتحجر الكليشيهات وتستقطب الأحكام المسبقة السلبية المعززة من قبل السياسيين أيضا في بعض الأحيان المزيد من الحشود إلى سلطتها. الصور النمطية المتشكلة والمتأصلة في ˝أوقات السلام السعيدة˝ في منعطف القرنين التاسع عشر والعشرين – ˝الشرق الذي يتحاكى به˝، القوافل الضاربة بين التلال الرملية، إلخ. – يُلحق بها في الوقت الراهن مثيرو مخاوف جدد: شيوخ نفط معممين في سيارات فارهة يمكنهم زعزعة الاقتصاد العالمي في أي وقت، إرهابيون متطرفون يُرقّصون العالم على شفا الحرب. ما زال الأوروبيون الناشئون في الثقافات اليونانية اللاتينية والمسيحية يتعاملون مع هذا العالم بشكل تقليدي مبالغ فيه، وباستثناء قطاع ضيق من المتخصصين، يتجاهلون ما بين 20 إلى 25 مليون مسلم يعملون في أوروبا، ويغضون الطرف تمامًا عن حقيقة أن المسلمين العرب أيضا ساهموا في تشكيل ثقافة قارتنا.
في الصفحات التالية، سأحاول الاقتراب أكثر من عالم هذا الدين الذي يعتنقه نحو ملياري شخص، وأوضح الجذور التاريخية والاجتماعية لأحداثه المدهشة. سأركز في المقام الأول على العالم العربي، وبقدر أقل على الشرق الأوسط الكبير الذي يشمل إيران وأفغانستان. أخص هذه المنطقة تحديدا لأنها منذ نشأتها وهي بؤرة الإسلام السياسي. ❝
❞ الثمار النكدة لدعوة
حسن البنا العفنة
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب
جاهل من يتصور أن هذه الجمعية السياسية (جمعية الشبان المسلمين ) التي أسسها حسن البنا الساعاتي عام 1928 والذي أجمع حكماء زمانه أنه كان ماسونيا تحت رعاية كاملة من المندوب السامي البريطاني ومباركة كاملة من الحكومة الإنجليزية التي دعمت الجمعية بمبلغ 500 جنيه كما اعترف هو بنفسه بل وتنسيق كامل مع الحكومة الألمانية أنه أسس جمعية دينية بغيتها الإصلاح الديني.
فمن الذي خدعكم بأنه رجل دين ؟ وهل كان الإنجليز والألمان حريصين علي الإصلاح الديني في مصر ؟
وما علاقة هذا الرجل الذي تخرج في كلية دار العلوم وعين مدرسا للخط العربي وليس له من ميراث الدعوة إلا ( سلسلة الرسائل ومذكرات الدعوة والداعية ) بل وكان عمره 24 عاما يوم أن أسس هذه الجماعة فمن أين له هذه العصبية حتي يصل إلي هذه الشهرة إلا بدعم الدول الغربية ؟
بل ومن العجيب أن هذا الرجل كان يلقب بالإمام فبأي شئ نال منزلة الإمامة التي كان يلقب بها ؟
ثم لما قتل أو مات في عام 1948 إنما أجمع أصحابه علي أنه الإمام الشهيد فمن قال لكم أيها الجهلاء بأن الرجل مات شهيدا ؟
من شهد له بالإمامة ومن أعطاه منزلة الشهادة ؟
أيها السادة
تعالو بنا نتدبر هذه الآية من سورة الأعراف التي تبين لنا أن المنتج الطبيعي للأرض الطيبة إنما هي الثمار الطيبة وأن المنتج الطبيعي للأرض الخبيثة إنما هي الثمار الخبيثة قال تعالي ( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) الاعراف
وكما جاءت في نصوص الكتابيين علي لسان المسيح عليه السلام وهو يصف دعاة الشر أهل الخبث فقال ( مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا ؟\" (مت 7: 16).
فتعالو بنا نتعرف علي نتاج هذه الدعوة التي دعي بها حسن البنا الماسوني الذي أسس هذه الشجرة الخبيثة التي ظننا أنها أنبتت شجرة الإخوان المتأسلمين فقط ولم نكن مدركين لحقيقة هذه الشجرة الخبيثة التي ما أثمرت إلا كل خبيث .
وأن جماعة الإخوان المتأسلمين هم إحدي هذه الثمار فهناك العديد من الثمار الخبيثة الأخري التي أثمرتها هذه الدعوة النتنة التي سوف نعرض لها بشئ من التفصيل.
ونحن لا نستغرب من ثمار هذه الدعوة إذ أن شجرتها ليس لها أي مقومات لإنتاج الثمر الطيب فمؤسسها كان يفخر بأنه صوفي قبوري علي الطريقة الحصافية الشاذولية حيث يقول في سلسلة رسائله التي ما أشبهها برسائل بولس الرسول أنه كان يشد الرحال هو وجماعته في كل يوم جمعة إلي قبر الشيخ الحصافي الشاذولي بدمنهور بعد صلاة فجر يوم الجمعة ويعودون بعد صلاة العشاء حيث يمكثون عند قبر الحصافي الشاذولي ولا ندري هل قال النبي صلي الله عليه وسلم ( لاتشد الرحال إلا لأربع أماكن وذكر منهم قبر الشيخ الحصافي أم ماذا يريد منا هذا الرجل ؟
هل هي دعوة صريحة إلي شد الرحال للمقبورين ودعائهم وندائهم و الاستعانة بهم والاستعاذة بهم وتلمس البركات ؟ أم ماذا يريد الرجل من جماعته ؟
فأولي تعاليم الرجل هي الدعوة للتعلق بالقبور والمقبورين وهو يجاهر بهذا كأنها من مناقبه وقد عبر عنها بكل صراحة ووضوح في مجموعة رسائله التي كانت سببا في ضلال كل من تأثر بمنهجه الخبيث.
وثاني هذه التعاليم هي الدعوة للتقريب بين أهل السنة الذي زعم كذبا أنه منهم وبين الشيعة الذين سبو الصحابة وطعنوا في شرف أم المؤمنين عائشة وادعو نقص القرآن الكريم بل زعموا أن هناك مصحف غير ما بين يدي أهل السنة وقالو عنه مصحف فاطمة وهو مخفي مع الإمام المختفي في سرداب سامورا بالعراق .
وقد كان الرجل من دعاة التقريب متأثرا بضلالات أبو الأعلى المودودي وجمال الدين الأفغاني فهل مثل هذه الدعاوي تثمر الثمر الطيب؟ أم أن نتاج التقريب هو هذا المسخ مما شاهدناه بأم أعيننا من هذا الرئيس الإخواني الذي كان أول من استضافه من رؤساء الدول هو استضافة أحمدي نجاد الرئيس الإيراني في بلدنا التي كانت تقاطع هذه الدولة الشيعية منذ طرد شاه إيران الذي استقبله الرئيس الراحل محمد أنور السادات رحمه الله في مصرنا الحبيبة .
فإنها والله عمي البصيرة التي جعلت حسن البنا يجاهر برغبته الملحة في التقريب بين بلادنا السنية وبين هذا الكيان الشيعي البغيض .
وثالث هذه الدعاوي التي دعي لها حسن البنا إنما هي دعوة تكفير بلاد المسلمين والخروج علي الحكام باعتبارهم كفار وجب القضاء عليهم لإقامة الدين.
فقد سطر في أول رسائله أن الناس منهم ويعني من جماعته علي أربعة أوجه
إما محب لجماعته
وإما نفعي
وإما متردد
وإما كافر
وهذا يجعل كل من يقف في وجه جماعته يكون كافر يجب قتاله لأنه يعارض الإسلام علي حد ما سطر الرجل .
من أجل ذلك جند دعاة السوء ومشايخ المعرة الذين لا هم لهم إلا تكفير رؤساء وقيادات الجيش والشرطة والقضاء وعامة الشعب الذين لا يرون في حسن البنا انه رسول آخر الزمان وأن جماعته هم الصحابة الكرام فياللعجب
وأما عن رابع هذه الدعاوي فهي إعلان راية الجهاد ليس جهاد الدفع لمحاربة المعتدين علي حرمة بلادنا بلاد الإسلام ولا حتي جهاد الطلب الذي وجب عليهم أن يجاهدوه ضد طواغيت الكفار في بلاد الكفر إنما جهاده ضد جيشنا وشرطتنا ومؤسساتنا وهم مخادعون كذبة يطلقون علي الشرطة وصف الطواغيت وعلي الجيش وصف الزبانية وعلي عوام الناس وصف أتباع الطواغيت أو كما كانوا يقولون أنهم جنود فرعون
من أجل ذلك راحوا يجندود الشباب في الجهاد ضد حكامنا وجيشنا وشرطتنا وشعبنا باعتباره عصر الجاهلية وهم الصحابة وبينهم رسول الله حسن البنا الماسوني بل راحو يعلمون الشباب فكر الأحزمة الناسفة وتفخيخ السيارات وتفجيرها وسط التجمعات وأمام المنشآت لقتل الناس وترويع الآمنين لاعتقادهم أنهم كفار وأن جماعة الإخوان وحدها هم أهل الإسلام.
وأما خامس هذه الضلالات التي أصل لها حسن البنا الماسوني
إنما هو مذهب ميكافيلي الذي يقضي بأن الضرورات تبيح المحظورات والذي يبيح لهم التعاون مع الشيطان من أجل خدمة مصالح الجماعة.
هذا المذهب الذي يعتمد علي التقية وهي الكذب والخديعة وإظهار غير ما تبطن لنصرة الجماعة وهذا الذي صور لحسن البنا أن يتعاون مع الإنجليز والألمان وبرر لأعضاء الجماعة التعاون مع الأمريكان ضد حكومات بلادهم لنصرة الجماعة وهذا قمة الخبث التي أصل لها حسن البنا
وأما سادس هذه الضلالات هو الانفتاح علي العلمانية الغربية التي شعارها قبول الديمقراطية وترويجها للناس علي أنها الشوري التي كان عليها النبي والصحابة وتبرير دخول الانتخابات والصراع علي السلطة حتي وإن وصل الأمر إلي القتل والترويع وكذلك نشر مبادي العدالة الاجتماعية التي تتعارض مع مراد الله الكوني والقبول بتولي المرأة للإمامة العظمي ومساواة الرجال بالنساء في الشهادة والميراث ومحاربة تعدد الزوجات ومحاربة الإنجاب للحد من الكثافة السكانية ومحاولة القضاء علي عقيدة الولاء والبراء التي جعلت هؤلاء الخونة أول ما يستغيثون بعد أن قطع قرنهم الجيش المصري بقياداته الحكيمة فكان أول من استغاثوا بهم هو الأسطول الأمريكي والبيت الأبيض والحكومات الأوربية التي أرسلت مبعوثها إلي الشرق الأوسط للضغط علي قيادة الجيش لإعادة هؤلاء إلي الحكم مرة أخري فياللعجب
أيها الإخوة الأحباب
اكتفي بهذا العرض لأنواع الدعاوي الباطلة التي نادي بها حسن البنا زاعما أنها دعاوي الإصلاح وأنها من صميم دين الله علي حد كذبه حتي أخرجت لنا العديد والعديد من التيارات الضالة التي تسببت في دمار مجتمعات المسلمين وإلي حلقة ثانية أوضح فيها هذه الثمار النكدة التي نتجت عن هذه الدعوة العفنة التي نادي بها هذا الرجل المدعوم من الشياطين
عافانا الله وإياكم من أثر دعوته العفنة
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الثمار النكدة لدعوة
حسن البنا العفنة
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب
جاهل من يتصور أن هذه الجمعية السياسية (جمعية الشبان المسلمين ) التي أسسها حسن البنا الساعاتي عام 1928 والذي أجمع حكماء زمانه أنه كان ماسونيا تحت رعاية كاملة من المندوب السامي البريطاني ومباركة كاملة من الحكومة الإنجليزية التي دعمت الجمعية بمبلغ 500 جنيه كما اعترف هو بنفسه بل وتنسيق كامل مع الحكومة الألمانية أنه أسس جمعية دينية بغيتها الإصلاح الديني.
فمن الذي خدعكم بأنه رجل دين ؟ وهل كان الإنجليز والألمان حريصين علي الإصلاح الديني في مصر ؟
وما علاقة هذا الرجل الذي تخرج في كلية دار العلوم وعين مدرسا للخط العربي وليس له من ميراث الدعوة إلا ( سلسلة الرسائل ومذكرات الدعوة والداعية ) بل وكان عمره 24 عاما يوم أن أسس هذه الجماعة فمن أين له هذه العصبية حتي يصل إلي هذه الشهرة إلا بدعم الدول الغربية ؟
بل ومن العجيب أن هذا الرجل كان يلقب بالإمام فبأي شئ نال منزلة الإمامة التي كان يلقب بها ؟
ثم لما قتل أو مات في عام 1948 إنما أجمع أصحابه علي أنه الإمام الشهيد فمن قال لكم أيها الجهلاء بأن الرجل مات شهيدا ؟
من شهد له بالإمامة ومن أعطاه منزلة الشهادة ؟
أيها السادة
تعالو بنا نتدبر هذه الآية من سورة الأعراف التي تبين لنا أن المنتج الطبيعي للأرض الطيبة إنما هي الثمار الطيبة وأن المنتج الطبيعي للأرض الخبيثة إنما هي الثمار الخبيثة قال تعالي ( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ ۖ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا ۚ كَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (58) الاعراف
وكما جاءت في نصوص الكتابيين علي لسان المسيح عليه السلام وهو يصف دعاة الشر أهل الخبث فقال ( مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا ؟˝ (مت 7: 16).
فتعالو بنا نتعرف علي نتاج هذه الدعوة التي دعي بها حسن البنا الماسوني الذي أسس هذه الشجرة الخبيثة التي ظننا أنها أنبتت شجرة الإخوان المتأسلمين فقط ولم نكن مدركين لحقيقة هذه الشجرة الخبيثة التي ما أثمرت إلا كل خبيث .
وأن جماعة الإخوان المتأسلمين هم إحدي هذه الثمار فهناك العديد من الثمار الخبيثة الأخري التي أثمرتها هذه الدعوة النتنة التي سوف نعرض لها بشئ من التفصيل.
ونحن لا نستغرب من ثمار هذه الدعوة إذ أن شجرتها ليس لها أي مقومات لإنتاج الثمر الطيب فمؤسسها كان يفخر بأنه صوفي قبوري علي الطريقة الحصافية الشاذولية حيث يقول في سلسلة رسائله التي ما أشبهها برسائل بولس الرسول أنه كان يشد الرحال هو وجماعته في كل يوم جمعة إلي قبر الشيخ الحصافي الشاذولي بدمنهور بعد صلاة فجر يوم الجمعة ويعودون بعد صلاة العشاء حيث يمكثون عند قبر الحصافي الشاذولي ولا ندري هل قال النبي صلي الله عليه وسلم ( لاتشد الرحال إلا لأربع أماكن وذكر منهم قبر الشيخ الحصافي أم ماذا يريد منا هذا الرجل ؟
هل هي دعوة صريحة إلي شد الرحال للمقبورين ودعائهم وندائهم و الاستعانة بهم والاستعاذة بهم وتلمس البركات ؟ أم ماذا يريد الرجل من جماعته ؟
فأولي تعاليم الرجل هي الدعوة للتعلق بالقبور والمقبورين وهو يجاهر بهذا كأنها من مناقبه وقد عبر عنها بكل صراحة ووضوح في مجموعة رسائله التي كانت سببا في ضلال كل من تأثر بمنهجه الخبيث.
وثاني هذه التعاليم هي الدعوة للتقريب بين أهل السنة الذي زعم كذبا أنه منهم وبين الشيعة الذين سبو الصحابة وطعنوا في شرف أم المؤمنين عائشة وادعو نقص القرآن الكريم بل زعموا أن هناك مصحف غير ما بين يدي أهل السنة وقالو عنه مصحف فاطمة وهو مخفي مع الإمام المختفي في سرداب سامورا بالعراق .
وقد كان الرجل من دعاة التقريب متأثرا بضلالات أبو الأعلى المودودي وجمال الدين الأفغاني فهل مثل هذه الدعاوي تثمر الثمر الطيب؟ أم أن نتاج التقريب هو هذا المسخ مما شاهدناه بأم أعيننا من هذا الرئيس الإخواني الذي كان أول من استضافه من رؤساء الدول هو استضافة أحمدي نجاد الرئيس الإيراني في بلدنا التي كانت تقاطع هذه الدولة الشيعية منذ طرد شاه إيران الذي استقبله الرئيس الراحل محمد أنور السادات رحمه الله في مصرنا الحبيبة .
فإنها والله عمي البصيرة التي جعلت حسن البنا يجاهر برغبته الملحة في التقريب بين بلادنا السنية وبين هذا الكيان الشيعي البغيض .
وثالث هذه الدعاوي التي دعي لها حسن البنا إنما هي دعوة تكفير بلاد المسلمين والخروج علي الحكام باعتبارهم كفار وجب القضاء عليهم لإقامة الدين.
فقد سطر في أول رسائله أن الناس منهم ويعني من جماعته علي أربعة أوجه
إما محب لجماعته
وإما نفعي
وإما متردد
وإما كافر
وهذا يجعل كل من يقف في وجه جماعته يكون كافر يجب قتاله لأنه يعارض الإسلام علي حد ما سطر الرجل .
من أجل ذلك جند دعاة السوء ومشايخ المعرة الذين لا هم لهم إلا تكفير رؤساء وقيادات الجيش والشرطة والقضاء وعامة الشعب الذين لا يرون في حسن البنا انه رسول آخر الزمان وأن جماعته هم الصحابة الكرام فياللعجب
وأما عن رابع هذه الدعاوي فهي إعلان راية الجهاد ليس جهاد الدفع لمحاربة المعتدين علي حرمة بلادنا بلاد الإسلام ولا حتي جهاد الطلب الذي وجب عليهم أن يجاهدوه ضد طواغيت الكفار في بلاد الكفر إنما جهاده ضد جيشنا وشرطتنا ومؤسساتنا وهم مخادعون كذبة يطلقون علي الشرطة وصف الطواغيت وعلي الجيش وصف الزبانية وعلي عوام الناس وصف أتباع الطواغيت أو كما كانوا يقولون أنهم جنود فرعون
من أجل ذلك راحوا يجندود الشباب في الجهاد ضد حكامنا وجيشنا وشرطتنا وشعبنا باعتباره عصر الجاهلية وهم الصحابة وبينهم رسول الله حسن البنا الماسوني بل راحو يعلمون الشباب فكر الأحزمة الناسفة وتفخيخ السيارات وتفجيرها وسط التجمعات وأمام المنشآت لقتل الناس وترويع الآمنين لاعتقادهم أنهم كفار وأن جماعة الإخوان وحدها هم أهل الإسلام.
وأما خامس هذه الضلالات التي أصل لها حسن البنا الماسوني
إنما هو مذهب ميكافيلي الذي يقضي بأن الضرورات تبيح المحظورات والذي يبيح لهم التعاون مع الشيطان من أجل خدمة مصالح الجماعة.
هذا المذهب الذي يعتمد علي التقية وهي الكذب والخديعة وإظهار غير ما تبطن لنصرة الجماعة وهذا الذي صور لحسن البنا أن يتعاون مع الإنجليز والألمان وبرر لأعضاء الجماعة التعاون مع الأمريكان ضد حكومات بلادهم لنصرة الجماعة وهذا قمة الخبث التي أصل لها حسن البنا
وأما سادس هذه الضلالات هو الانفتاح علي العلمانية الغربية التي شعارها قبول الديمقراطية وترويجها للناس علي أنها الشوري التي كان عليها النبي والصحابة وتبرير دخول الانتخابات والصراع علي السلطة حتي وإن وصل الأمر إلي القتل والترويع وكذلك نشر مبادي العدالة الاجتماعية التي تتعارض مع مراد الله الكوني والقبول بتولي المرأة للإمامة العظمي ومساواة الرجال بالنساء في الشهادة والميراث ومحاربة تعدد الزوجات ومحاربة الإنجاب للحد من الكثافة السكانية ومحاولة القضاء علي عقيدة الولاء والبراء التي جعلت هؤلاء الخونة أول ما يستغيثون بعد أن قطع قرنهم الجيش المصري بقياداته الحكيمة فكان أول من استغاثوا بهم هو الأسطول الأمريكي والبيت الأبيض والحكومات الأوربية التي أرسلت مبعوثها إلي الشرق الأوسط للضغط علي قيادة الجيش لإعادة هؤلاء إلي الحكم مرة أخري فياللعجب
أيها الإخوة الأحباب
اكتفي بهذا العرض لأنواع الدعاوي الباطلة التي نادي بها حسن البنا زاعما أنها دعاوي الإصلاح وأنها من صميم دين الله علي حد كذبه حتي أخرجت لنا العديد والعديد من التيارات الضالة التي تسببت في دمار مجتمعات المسلمين وإلي حلقة ثانية أوضح فيها هذه الثمار النكدة التي نتجت عن هذه الدعوة العفنة التي نادي بها هذا الرجل المدعوم من الشياطين
عافانا الله وإياكم من أثر دعوته العفنة
د محمد عمر. ❝
❞ هم العدو فاحذرهم
هم العدو فاحذرهم
محمد علي باشا مؤسس العلمانية بمصر الحديثة
قول الشيخ محمد عبده في محمد علي
محمد علي وتحطيمه لعقيدة الولاء والبراء في قلوب المسلمين
السيد عمر مكرم ومواجهته لمحمد علي ، وغدر محمد علي به
أولاد محمد علي باشا وأحفاده ومنحهم الإرساليات التنصيرية العون والتأييد
الجيش المصري يكتوي بخيانة الصليبيين أثناء الحملة على الحبشة 1292 هـ
دفاع الدكتور محمد عمارة عن محمد علي باشا والرد عليه
رفاعة الطهطاوي يثني على رقص الغرب وهو رائد التغريب وتلميذ جومار ألبار
عبد الرحمن الكواكبي أول من نادى بفكرة العلمانية حسب مفهومها الأروبي الصريح
وكم ذا بمصر من المبكيات .. وا إسلاماه .. أكبر مؤتمر للتبشير ( التنصير) يعقد بمنزل أحمد عرابي !!! فليعد عرابي للسؤال جوابا بين يدي الله ( أفغير دين الله يبغون )..
ووقائع هذا المؤتمر
إرساليات التبشير الطبية
الأعمال النسائية في التبشير
المتنصرون والمرتدون
شروط التعميد
موضوعات تبشيرية
الخلل في مفهوم الولاء والبراء عند أحمد عرابي
زعماء الثورة العرابية يجنحون إلى العلمانية
أحمد عرابي والماسون
الثعلب والجاسوس البريطاني (( بلنت )) تنبه له مصطفى كامل وصادقه أحمد عرابي !!
رأي الشيخ محمد الجنبيهي وهو من كبار علماء الأزهر في أحمد عرابي
قول الدكتور محمد محمد حسين في عرابي
موقف محمد المهدي السنوسي شيخ السنوسيين من الحركة العرابية
جمال الدين الأسد آبادي المشهور بالأفغاني
الشيخ محمد عبده تلميذه الأفغاني
محمد عبده يصف الأزهر بأنه الإصطبل أو المارستان أو المخروب
دور الشيخ محمد عبده في مجلس شورى القوانين وثناء
الإنجليز عليه
قاسم أمين ودعوته المشبوهة إلى تحريرالمرأة
كتاب (( تحرير المرأة )) لقاسم أمين
كتاب (( المرأة الجديدة )) لقاسم أمين
صفية زغلول أم المصريين كما يزعمون
مرقص فهمي وكتابه (( المرأة في الشرق ))
الأميرة نازلي وقاسم أمين
قاسم أمين يتعرف بفشل دعوته
قول محمد فريد وجدي عن دعوة قاسم أمين
مصطفى كامل يعارض حركة (( تحرير المرأة ))
سعد زغلول وما أدراك ما سعد ؟!
هدى شعراوي زعيمة ما يسمى بحركة النهضة النسائية وصلتها بالاستعمار
ملابسات زعامة هدى شعراوي ابنة محمد سلطان خائن بلاده وعميل الإنجليز للحركة النسائية
لطفي السيد وأكذوبة أستاذ الجيل
اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية من الغرب
أنور الجندي يعري أستاذ الجيل. ❝ ⏤سيد حسين العفاني
❞ هم العدو فاحذرهم
هم العدو فاحذرهم
محمد علي باشا مؤسس العلمانية بمصر الحديثة
قول الشيخ محمد عبده في محمد علي
محمد علي وتحطيمه لعقيدة الولاء والبراء في قلوب المسلمين
السيد عمر مكرم ومواجهته لمحمد علي ، وغدر محمد علي به
أولاد محمد علي باشا وأحفاده ومنحهم الإرساليات التنصيرية العون والتأييد
الجيش المصري يكتوي بخيانة الصليبيين أثناء الحملة على الحبشة 1292 هـ
دفاع الدكتور محمد عمارة عن محمد علي باشا والرد عليه
رفاعة الطهطاوي يثني على رقص الغرب وهو رائد التغريب وتلميذ جومار ألبار
عبد الرحمن الكواكبي أول من نادى بفكرة العلمانية حسب مفهومها الأروبي الصريح
وكم ذا بمصر من المبكيات . وا إسلاماه . أكبر مؤتمر للتبشير ( التنصير) يعقد بمنزل أحمد عرابي !!! فليعد عرابي للسؤال جوابا بين يدي الله ( أفغير دين الله يبغون ).
ووقائع هذا المؤتمر
إرساليات التبشير الطبية
الأعمال النسائية في التبشير
المتنصرون والمرتدون
شروط التعميد
موضوعات تبشيرية
الخلل في مفهوم الولاء والبراء عند أحمد عرابي
زعماء الثورة العرابية يجنحون إلى العلمانية
أحمد عرابي والماسون
الثعلب والجاسوس البريطاني (( بلنت )) تنبه له مصطفى كامل وصادقه أحمد عرابي !!
رأي الشيخ محمد الجنبيهي وهو من كبار علماء الأزهر في أحمد عرابي
قول الدكتور محمد محمد حسين في عرابي
موقف محمد المهدي السنوسي شيخ السنوسيين من الحركة العرابية
جمال الدين الأسد آبادي المشهور بالأفغاني
الشيخ محمد عبده تلميذه الأفغاني
محمد عبده يصف الأزهر بأنه الإصطبل أو المارستان أو المخروب
دور الشيخ محمد عبده في مجلس شورى القوانين وثناء
الإنجليز عليه
قاسم أمين ودعوته المشبوهة إلى تحريرالمرأة
كتاب (( تحرير المرأة )) لقاسم أمين
كتاب (( المرأة الجديدة )) لقاسم أمين
صفية زغلول أم المصريين كما يزعمون
مرقص فهمي وكتابه (( المرأة في الشرق ))
الأميرة نازلي وقاسم أمين
قاسم أمين يتعرف بفشل دعوته
قول محمد فريد وجدي عن دعوة قاسم أمين
مصطفى كامل يعارض حركة (( تحرير المرأة ))
سعد زغلول وما أدراك ما سعد ؟!
هدى شعراوي زعيمة ما يسمى بحركة النهضة النسائية وصلتها بالاستعمار
ملابسات زعامة هدى شعراوي ابنة محمد سلطان خائن بلاده وعميل الإنجليز للحركة النسائية
❞ سعد زغلول
(2 تقييمات)
له (18) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (6,525)
سعد زغلول (1858م - 1927م) زعيم مصري وقائد ثورة 1919م في مصر وأحد الزعماء المصريين التاريخيين. شغل منصب رئيس وزراء مصر ومنصب رئيس مجلس الأمة.
نشأته
ولد سعد في قرية إبيانة التابعة لمركز فوة سابقا (مطوبس حاليا) مديرية الغربية سابقا (محافظة كفر الشيخ حاليا). تضاربت الأنباء حول تاريخ ميلاده الحقيقي، فمنهم من أشار إلى أنه ولد في يوليو 1857م وآخرون قالوا يوليو 1858م، بينما وجد في سجلات شهادته التي حصل عليها في الحقوق بأنه من مواليد يونيو 1860م. كان والده رئيس مشيخة القرية وحين توفي كان عمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد زغلول، من أسرة ريفية مصرية.
حياته
تلقى تعليمه في الكتاب ثم التحق بالأزهر عام 1873م. تعلم على يد السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والتف مثل الكثير من زملائه حول جمال الدين الأفغاني، ثم عمل معه في الوقائع المصرية. انتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية لكنه فصل منها لاشتراكه في ثورة عرابي. اشتغل بالمحاماة لكن قبض عليه عام 1883م بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية الانتقام».
وبعد ثلاثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة. دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز عن طريق الملكة نازلي، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية. تزوج من ابنة مصطفى فهمى باشا، رئيس وزراء مصر. تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته.
توظف سعد وكيلا للنيابة وكان زميله في هذا الوقت قاسم أمين. ترقى حتى صار رئيساً للنيابة وحصل على رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892م. حصل على ليسانس الحقوق عام 1897م.
انضم سعد زغلول إلى الجناح السياسي لفئة المنار، التي كانت تضم أزهريين وأدباء وسياسيين ومصلحين اجتماعيين ومدافعين عن الدين، واشترك في الحملة العامة لإنشاء الجامعة المصرية وكان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه «تحرير المرأة». في عام 1906م تم تعيينه ناظراً للمعارف ثم عين في عام 1910م ناظرا للحقانية.
وفي عام 1907م كان سعد أحد المساهمين في وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة المصرية مع كل من: محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وتم إنشاء الجامعة في قصر جناكليس (الجامعة الأمريكية حاليا) وتعيين أحمد لطفي السيد كأول رئيس لها.
ساهم سعد أيضا في تأسيس النادي الأهلي عام 1907م وتولى رئاسته في 18 يوليو 1907 م
أصبح سعد نائباً عن دائرتين من دوائر القاهرة، ثم فاز بمنصب الوكيل المنتخب للجمعية. بعد الحرب العالمية الأولى تزعم المعارضة في الجمعية التشريعية التي شكلت نواة «جماعة الوفد» فيما بعد وطالبت بالاستقلال وإلغاء الحماية.. ❝ ⏤عباس محمود العقاد
❞ سعد زغلول
(2 تقييمات)
له (18) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (6,525)
سعد زغلول (1858م - 1927م) زعيم مصري وقائد ثورة 1919م في مصر وأحد الزعماء المصريين التاريخيين. شغل منصب رئيس وزراء مصر ومنصب رئيس مجلس الأمة.
نشأته
ولد سعد في قرية إبيانة التابعة لمركز فوة سابقا (مطوبس حاليا) مديرية الغربية سابقا (محافظة كفر الشيخ حاليا). تضاربت الأنباء حول تاريخ ميلاده الحقيقي، فمنهم من أشار إلى أنه ولد في يوليو 1857م وآخرون قالوا يوليو 1858م، بينما وجد في سجلات شهادته التي حصل عليها في الحقوق بأنه من مواليد يونيو 1860م. كان والده رئيس مشيخة القرية وحين توفي كان عمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد زغلول، من أسرة ريفية مصرية.
حياته
تلقى تعليمه في الكتاب ثم التحق بالأزهر عام 1873م. تعلم على يد السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والتف مثل الكثير من زملائه حول جمال الدين الأفغاني، ثم عمل معه في الوقائع المصرية. انتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية لكنه فصل منها لاشتراكه في ثورة عرابي. اشتغل بالمحاماة لكن قبض عليه عام 1883م بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية الانتقام».
وبعد ثلاثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة. دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز عن طريق الملكة نازلي، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية. تزوج من ابنة مصطفى فهمى باشا، رئيس وزراء مصر. تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته.
توظف سعد وكيلا للنيابة وكان زميله في هذا الوقت قاسم أمين. ترقى حتى صار رئيساً للنيابة وحصل على رتبة الباكوية، ثم نائب قاض عام 1892م. حصل على ليسانس الحقوق عام 1897م.
انضم سعد زغلول إلى الجناح السياسي لفئة المنار، التي كانت تضم أزهريين وأدباء وسياسيين ومصلحين اجتماعيين ومدافعين عن الدين، واشترك في الحملة العامة لإنشاء الجامعة المصرية وكان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه «تحرير المرأة». في عام 1906م تم تعيينه ناظراً للمعارف ثم عين في عام 1910م ناظرا للحقانية.
وفي عام 1907م كان سعد أحد المساهمين في وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة المصرية مع كل من: محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وتم إنشاء الجامعة في قصر جناكليس (الجامعة الأمريكية حاليا) وتعيين أحمد لطفي السيد كأول رئيس لها.
ساهم سعد أيضا في تأسيس النادي الأهلي عام 1907م وتولى رئاسته في 18 يوليو 1907 م
أصبح سعد نائباً عن دائرتين من دوائر القاهرة، ثم فاز بمنصب الوكيل المنتخب للجمعية. بعد الحرب العالمية الأولى تزعم المعارضة في الجمعية التشريعية التي شكلت نواة «جماعة الوفد» فيما بعد وطالبت بالاستقلال وإلغاء الحماية. ❝
❞ الحلقة الثانية من الثمار النكدة
لدعوة حسن البنا العفنة
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب كنت في الحلقة الأولي قد أصلت لعدد من الضلالات التي قامت عليها هذه الدعوة التي دعي بها هذا الرجل الخبيث وبينت أن جماعة الإخوان المتأسلمين ليسوا هم النتاج الوحيد لهذه الدعوة إنما هناك العديد من الثمار الخبيثة التي أنتجتها هذه الشجرة الخبيثة
اولا:-
فأول هذه الثمار إنما هم الإخوان المتأسلمين الذين سمتهم العام هو العلمانية القائمة علي الولاء للغرب أكثر من ولاءهم لبلادهم فهم حليقون ونسائهم منتقبات مولعون بكراسي الحكم ويجيدون تجييش الناس للانتخابات يبررون لها بكل الطرق.
فهؤلاء يمثلون الجناح السياسي لفكر حسن البناء وهم يرون في حسن البناء أنه الإمام المعصوم وكلامه لا يرد ولهم مرشد عام له بيعة تامة كأنه إمام المسلمين .
ثانيا:-
وثاني هذه الثمار إنما هي جماعات الخوارج التي تبنت فكر الجهاد والقتل داخل بلاد المسلمين وأيا كانت مسمياتهم فعقيدتهم عقيدة الخوارج من تكفير الحكام والدعوة إلي الخروج عليهم وتكفير المجتمعات التي تقبل بحكامهم الكفار من وجهة نظر هذه التنظيمات وأيا كان المسمي سواء كان القاعدة أو داعش أو الجهاد أو جبهة النصرة أو الجماعات الإسلامية أو جماعات التكفير والهجرة فجميعهم مجمعين أنهم ليسوا من الإخوان مع إن مربيهم الأول ومصدر فكرهم هو حسن البنا الذي يترحمون عليه ويرون فيه أنه فاق الصحابة في تجديد الدين.
فكما أن الصحابة بعث فيهم رسول الله فإن عصر الجاهلية الذي نعيشه ما أشبهه بالجاهلية الأولي وأن حسن البناء هو الإمام المعصوم في آخر الزمان .
وأؤكد إنك إن سألت أحد منهم هل أنت إخوان ينفي بقوة وإن سألته عن حسن البنا يقول لك هو الإمام الشهيد وسيد قطب هو من أكمل مشواره الإصلاحي وهم يمثلون الجناح العسكري لفكر حسن البنا وهم أصحاب لحي ويربون شواربهم ونساءهم منتقبات لهم أمير لكل جماعة يأتمرون بأمره وله بيعة عند أفراد الجماعة .
ثالثا:-
أما ثالث هذه الثمار العفنة فهم السرورية أتباع حزب النور المدعي للسلفية يخطبون في الناس فيقول قال ابن القيم وابن تيمية وابن حنبل والألباني وابن باز والعثيمين ثم تراهم يترحمون علي الإمام الشهيد حسن البنا وخليفته سيد قطب الذي كان يعيش في أمريكا في بعثة لدراسة الفلسفة وأنه تم إعداده في أمريكا علي يد المستشرقين ليتم إرساله إلي مصر بعد مقتل حسن البنا كأنه مبعوث لمهمة خاصة لاستكمال ما بدأه حسن البنا
وهؤلاء السرورية ما أخبثهم فهم أشد خطرا من الإخوان المفلسين فكأنهم يتبنون مبدأ التقية فيخفون تبعيتهم لمنهج حسن البنا وسيد قطب و يظهرون للناس قال ابن تيمية وابن القيم والألباني فيالهم من كذبة .
وإن سألتهم هل أنتم إخوان ينكرون بشدة ويقولون نحن علي السلفية وهذا من التقية وهم يمثلون الجناح الدعوي لفكر حسن البنا لكنهم خوارج قعدية يحرضون الناس علي تكفير الحكام والخروج عليهم وهم متسترون جبناء ما أسرع انضمامهم إلي الإخوان وقت الفتنة وما أسرع برائتهم منهم وقت سطوة الجيش الذي قطع دابر الإخوان وأؤكد إن السرورية هم خوارج قعدية.
رابعا:-
أما رابع هذه الثمار العفنة فهم جماعات المعممين القبوريين الذين يدافعون عن حسن البنا بكل قوة رغم أنه لم يتخرج في مؤسساتهم لكن القاسم المشترك بينهم هو تقديس المقبورين وقد قدمت في المقال الأول أن حسن البنا كان قبوري علي الطريقة الحصافية الشاذولية فلا غرابة أن تجد كبير القبوريين في عصرنا وهو يقول ( إن جماعة الإخوان لا خوف من فكرهم ولا من عقيدتهم ) فلو قال فيهم إنهم خوارج لقال الناس له إن حسن البنا كان قبوري علي الحصافية الشاذولية ولو عاب فيهم الفكر القبوري فكأنه يعيب نفسه ولا عجب أن تجد أمام القبوريين في القرن الماضي وهو يقول ( أن جماعة الإخوان شجرة طيبة رحم الله شهيدا استنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها)
وهذا أبلغ دليل علي أن القبوريين يمدحون منهج حسن البنا ولا ينكروه .
خامسا:-
أما خامس هذه النبتة الخبيثة إنما هم دعاة التقريب بين السنة والشيعة أمثال كمال الهلباوي الذي كان يفخر بأنه تعلم من الإمام الخميني كما تعلم من الإمام حسن البنا وكذلك دعاة التقريب أمثال ابو الأعلى المودودي وجمال الدين الأفغاني.
سادسا:-
وأما سادس هذه النبتة هو تيار الخدمة المجتمعية المتمثل في أتباع الجمعيات الشرعية والذين ظهروا علي حقيقتهم في ثورات الربيع العربي حيث كان دعاتهم في أوائل صفوف المتظاهرين وإن قلت لهم هل أنتم من الإخوان ينفون بكل قوة وإن سألتهم عن حسن البنا وسيد قطب يقولون هؤلاء أئمة وهم قادة إعادة المجد للأمة.
سابعا:-
وأما السابع فهي نبتة التبليغيين الذين نصبوا أنفسهم أهل الدعوة وهم أجهل الخلق عقيدتهم تقديس القبور وكبيرهم الكاندهلوي المقبور في الهند وهم علي نفس التسلسل القيادي المقتبس من فكر حسن البنا
ثامنا:-
واخيرا التيار العلماني دعاة القدرية الذين ينادون بدعوات التنوير من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة وهؤلاء يرون أسوتهم الإصلاحية في سيد قطب ومنهجهم العدالة الإجتماعية ومعالم علي الطريق وكتاب الظلال الذي سب فيه سيد قطب سيدنا عثمان بن عفان وقال فيه إن الثورة علي عثمان هي من صميم الدين وإن سيدنا موسي كان نموذج النبي المتسرع المتغير المزاج
قطع الله لسان سيد قطب الذي لم يراعي حرمة الرسل ولا مكانة الصحابة ثم يخرج علينا من يدافع عن هذا الرجل ويعتبره مجدد أو مصلح هو وحسن البنا بثماره العفنة فأي عقل يقول بهذا
أيها الإخوة هذا عرض لكل الثمار الخبيثة التي أخرجتها هذه النبتة النكدة التي أسسها هذا الرجل الخبيث وقانا الله شروره عرضناها من باب التحذير من الوقوع في مثل هذه الجماعات والافتتان بهذه الأفكار الخبيثة.
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الحلقة الثانية من الثمار النكدة
لدعوة حسن البنا العفنة
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب كنت في الحلقة الأولي قد أصلت لعدد من الضلالات التي قامت عليها هذه الدعوة التي دعي بها هذا الرجل الخبيث وبينت أن جماعة الإخوان المتأسلمين ليسوا هم النتاج الوحيد لهذه الدعوة إنما هناك العديد من الثمار الخبيثة التي أنتجتها هذه الشجرة الخبيثة
اولا:-
فأول هذه الثمار إنما هم الإخوان المتأسلمين الذين سمتهم العام هو العلمانية القائمة علي الولاء للغرب أكثر من ولاءهم لبلادهم فهم حليقون ونسائهم منتقبات مولعون بكراسي الحكم ويجيدون تجييش الناس للانتخابات يبررون لها بكل الطرق.
فهؤلاء يمثلون الجناح السياسي لفكر حسن البناء وهم يرون في حسن البناء أنه الإمام المعصوم وكلامه لا يرد ولهم مرشد عام له بيعة تامة كأنه إمام المسلمين .
ثانيا:-
وثاني هذه الثمار إنما هي جماعات الخوارج التي تبنت فكر الجهاد والقتل داخل بلاد المسلمين وأيا كانت مسمياتهم فعقيدتهم عقيدة الخوارج من تكفير الحكام والدعوة إلي الخروج عليهم وتكفير المجتمعات التي تقبل بحكامهم الكفار من وجهة نظر هذه التنظيمات وأيا كان المسمي سواء كان القاعدة أو داعش أو الجهاد أو جبهة النصرة أو الجماعات الإسلامية أو جماعات التكفير والهجرة فجميعهم مجمعين أنهم ليسوا من الإخوان مع إن مربيهم الأول ومصدر فكرهم هو حسن البنا الذي يترحمون عليه ويرون فيه أنه فاق الصحابة في تجديد الدين.
فكما أن الصحابة بعث فيهم رسول الله فإن عصر الجاهلية الذي نعيشه ما أشبهه بالجاهلية الأولي وأن حسن البناء هو الإمام المعصوم في آخر الزمان .
وأؤكد إنك إن سألت أحد منهم هل أنت إخوان ينفي بقوة وإن سألته عن حسن البنا يقول لك هو الإمام الشهيد وسيد قطب هو من أكمل مشواره الإصلاحي وهم يمثلون الجناح العسكري لفكر حسن البنا وهم أصحاب لحي ويربون شواربهم ونساءهم منتقبات لهم أمير لكل جماعة يأتمرون بأمره وله بيعة عند أفراد الجماعة .
ثالثا:-
أما ثالث هذه الثمار العفنة فهم السرورية أتباع حزب النور المدعي للسلفية يخطبون في الناس فيقول قال ابن القيم وابن تيمية وابن حنبل والألباني وابن باز والعثيمين ثم تراهم يترحمون علي الإمام الشهيد حسن البنا وخليفته سيد قطب الذي كان يعيش في أمريكا في بعثة لدراسة الفلسفة وأنه تم إعداده في أمريكا علي يد المستشرقين ليتم إرساله إلي مصر بعد مقتل حسن البنا كأنه مبعوث لمهمة خاصة لاستكمال ما بدأه حسن البنا
وهؤلاء السرورية ما أخبثهم فهم أشد خطرا من الإخوان المفلسين فكأنهم يتبنون مبدأ التقية فيخفون تبعيتهم لمنهج حسن البنا وسيد قطب و يظهرون للناس قال ابن تيمية وابن القيم والألباني فيالهم من كذبة .
وإن سألتهم هل أنتم إخوان ينكرون بشدة ويقولون نحن علي السلفية وهذا من التقية وهم يمثلون الجناح الدعوي لفكر حسن البنا لكنهم خوارج قعدية يحرضون الناس علي تكفير الحكام والخروج عليهم وهم متسترون جبناء ما أسرع انضمامهم إلي الإخوان وقت الفتنة وما أسرع برائتهم منهم وقت سطوة الجيش الذي قطع دابر الإخوان وأؤكد إن السرورية هم خوارج قعدية.
رابعا:-
أما رابع هذه الثمار العفنة فهم جماعات المعممين القبوريين الذين يدافعون عن حسن البنا بكل قوة رغم أنه لم يتخرج في مؤسساتهم لكن القاسم المشترك بينهم هو تقديس المقبورين وقد قدمت في المقال الأول أن حسن البنا كان قبوري علي الطريقة الحصافية الشاذولية فلا غرابة أن تجد كبير القبوريين في عصرنا وهو يقول ( إن جماعة الإخوان لا خوف من فكرهم ولا من عقيدتهم ) فلو قال فيهم إنهم خوارج لقال الناس له إن حسن البنا كان قبوري علي الحصافية الشاذولية ولو عاب فيهم الفكر القبوري فكأنه يعيب نفسه ولا عجب أن تجد أمام القبوريين في القرن الماضي وهو يقول ( أن جماعة الإخوان شجرة طيبة رحم الله شهيدا استنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها)
وهذا أبلغ دليل علي أن القبوريين يمدحون منهج حسن البنا ولا ينكروه .
خامسا:-
أما خامس هذه النبتة الخبيثة إنما هم دعاة التقريب بين السنة والشيعة أمثال كمال الهلباوي الذي كان يفخر بأنه تعلم من الإمام الخميني كما تعلم من الإمام حسن البنا وكذلك دعاة التقريب أمثال ابو الأعلى المودودي وجمال الدين الأفغاني.
سادسا:-
وأما سادس هذه النبتة هو تيار الخدمة المجتمعية المتمثل في أتباع الجمعيات الشرعية والذين ظهروا علي حقيقتهم في ثورات الربيع العربي حيث كان دعاتهم في أوائل صفوف المتظاهرين وإن قلت لهم هل أنتم من الإخوان ينفون بكل قوة وإن سألتهم عن حسن البنا وسيد قطب يقولون هؤلاء أئمة وهم قادة إعادة المجد للأمة.
سابعا:-
وأما السابع فهي نبتة التبليغيين الذين نصبوا أنفسهم أهل الدعوة وهم أجهل الخلق عقيدتهم تقديس القبور وكبيرهم الكاندهلوي المقبور في الهند وهم علي نفس التسلسل القيادي المقتبس من فكر حسن البنا
ثامنا:-
واخيرا التيار العلماني دعاة القدرية الذين ينادون بدعوات التنوير من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة وهؤلاء يرون أسوتهم الإصلاحية في سيد قطب ومنهجهم العدالة الإجتماعية ومعالم علي الطريق وكتاب الظلال الذي سب فيه سيد قطب سيدنا عثمان بن عفان وقال فيه إن الثورة علي عثمان هي من صميم الدين وإن سيدنا موسي كان نموذج النبي المتسرع المتغير المزاج
قطع الله لسان سيد قطب الذي لم يراعي حرمة الرسل ولا مكانة الصحابة ثم يخرج علينا من يدافع عن هذا الرجل ويعتبره مجدد أو مصلح هو وحسن البنا بثماره العفنة فأي عقل يقول بهذا
أيها الإخوة هذا عرض لكل الثمار الخبيثة التي أخرجتها هذه النبتة النكدة التي أسسها هذا الرجل الخبيث وقانا الله شروره عرضناها من باب التحذير من الوقوع في مثل هذه الجماعات والافتتان بهذه الأفكار الخبيثة.
د محمد عمر. ❝