❞ \"كان الظل يتبعني أينما ذهبت، لا صوت له ولا ملامح، لكنه يحمل في صمته أكثر مما تستطيع الألسنة التعبير عنه. لم أعرف إن كان ظلي أو ظلًا لشخص آخر فقد هويته، لكنه كان شاهدًا على أشياء لم أجرؤ على الاعتراف بها حتى لنفسي.\". ❝ ⏤مريم محمود أبو المجد
❞ ˝كان الظل يتبعني أينما ذهبت، لا صوت له ولا ملامح، لكنه يحمل في صمته أكثر مما تستطيع الألسنة التعبير عنه. لم أعرف إن كان ظلي أو ظلًا لشخص آخر فقد هويته، لكنه كان شاهدًا على أشياء لم أجرؤ على الاعتراف بها حتى لنفسي.˝. ❝
❞ \"في ظلمة الليل، تسلل الوشق المصري خارج حدود الوطن، لم يكن مجرد حيوان يبحث عن فريسة، بل كان روحًا حرة تحمل على عاتقها ما تهاون فيه البشر. سار بخطوات واثقة، كأن الأرض كلها تعرفه، كأن الرمال تفسح له الطريق احترامًا وإجلالًا.
لم يكن وحده، بل حمل معه اسم كل مصري، ونبض كل قلب حر، وصرخة كل من فقدوا أحباءهم ولم يجدوا من يقتص لهم. لم ينسَ وجه السيدة التي تُركت للكلب، لم ينسَ العيون التي أُطفئت ظلمًا، ولم ينسَ الأرض التي سُرقت غدرًا. اليوم، لم يحتج أحد إلى بيانات إدانة أو اجتماعات جوفاء… اليوم، كان الردُّ وحشيًا كما كان الظلم، سريعًا كما كان الغدر، عادلًا كما ينبغي أن يكون العدل.
في تلك الليلة، لم يعد الوشق مجرد حيوان مفترس… بل صار رمزًا، صار صوتًا، صار الانتقام الذي انتظره كل قلب حُر. واليوم، أخذنا حقها… كما يجب أن يُؤخذ الحق فعندما سمعت ذلك، تذكرت قول الحق عز وجل: \"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ\".
ذلك اليوم الذي ترتعد فيه القلوب، وتخرس فيه الألسن، حين يدرك الظالم أن كل قوة كان يتباهى بها قد تلاشت، وكل ظلم ارتكبه قد كُتب عليه، ولن يجد مفرًا من عدالة الله.
نظرتُ إلى السماء، وأنا أستشعر معنى الآية بعمق لم أشعر به من قبل. أدركتُ أن الانتقام الحقيقي ليس بيد البشر، ولا حتى بيد وشق خرج مدفوعًا بروح الحرية، بل هو عند من لا يغفل ولا ينام.
أحيانًا، تأتي العدالة في صورة لم نتوقعها، ربما في صوت صرخة لم يسمعها أحد، ربما في خطوة حيوان لم يخطر ببال أحد أن يحمل قضية أمة على ظهره، وربما في وعد إلهي بأن لكل ظالم نهاية، حتى وإن تأخرت لحكمة لا ندركها.
وقفتُ في مكاني، أراقب ما حدث وأشعر بأنني لست وحدي في هذا الشعور… وكأن الأرض نفسها تردد معنا: \"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.\"
بقلم إيمان عنتر. ❝ ⏤𝙴𝙼𝙰𝙽 𝙰𝙽𝚃𝙴𝚁 (الطيف الهادئ)
❞ ˝في ظلمة الليل، تسلل الوشق المصري خارج حدود الوطن، لم يكن مجرد حيوان يبحث عن فريسة، بل كان روحًا حرة تحمل على عاتقها ما تهاون فيه البشر. سار بخطوات واثقة، كأن الأرض كلها تعرفه، كأن الرمال تفسح له الطريق احترامًا وإجلالًا.
لم يكن وحده، بل حمل معه اسم كل مصري، ونبض كل قلب حر، وصرخة كل من فقدوا أحباءهم ولم يجدوا من يقتص لهم. لم ينسَ وجه السيدة التي تُركت للكلب، لم ينسَ العيون التي أُطفئت ظلمًا، ولم ينسَ الأرض التي سُرقت غدرًا. اليوم، لم يحتج أحد إلى بيانات إدانة أو اجتماعات جوفاء… اليوم، كان الردُّ وحشيًا كما كان الظلم، سريعًا كما كان الغدر، عادلًا كما ينبغي أن يكون العدل.
في تلك الليلة، لم يعد الوشق مجرد حيوان مفترس… بل صار رمزًا، صار صوتًا، صار الانتقام الذي انتظره كل قلب حُر. واليوم، أخذنا حقها… كما يجب أن يُؤخذ الحق فعندما سمعت ذلك، تذكرت قول الحق عز وجل: ˝وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ˝.
ذلك اليوم الذي ترتعد فيه القلوب، وتخرس فيه الألسن، حين يدرك الظالم أن كل قوة كان يتباهى بها قد تلاشت، وكل ظلم ارتكبه قد كُتب عليه، ولن يجد مفرًا من عدالة الله.
نظرتُ إلى السماء، وأنا أستشعر معنى الآية بعمق لم أشعر به من قبل. أدركتُ أن الانتقام الحقيقي ليس بيد البشر، ولا حتى بيد وشق خرج مدفوعًا بروح الحرية، بل هو عند من لا يغفل ولا ينام.
أحيانًا، تأتي العدالة في صورة لم نتوقعها، ربما في صوت صرخة لم يسمعها أحد، ربما في خطوة حيوان لم يخطر ببال أحد أن يحمل قضية أمة على ظهره، وربما في وعد إلهي بأن لكل ظالم نهاية، حتى وإن تأخرت لحكمة لا ندركها.
وقفتُ في مكاني، أراقب ما حدث وأشعر بأنني لست وحدي في هذا الشعور… وكأن الأرض نفسها تردد معنا: ˝وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.˝
❞ تعانقت أكفافنا فسار الدفء لداخلي مصاحبًا لقشعريرة الحب، تشابكت أناملنا لتمدني أمانًا لم أشعر به من قبل، تبسمت العيون، ولمع بريق الحب بداخلهما، نتحدث فإذ بتلعثمات العشق قد بدت علينا، ليصمت كلٌ منا؛ تاركًا مجالًا لتتحدث العيون فقط، وكان هذا أول قرار صائبٍ لي، فقد باحت المُقَل بما عجزت الألسنة عن قوله.
#چَــنَــىٰ_عَــامِـر
تيم كوفي
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ تعانقت أكفافنا فسار الدفء لداخلي مصاحبًا لقشعريرة الحب، تشابكت أناملنا لتمدني أمانًا لم أشعر به من قبل، تبسمت العيون، ولمع بريق الحب بداخلهما، نتحدث فإذ بتلعثمات العشق قد بدت علينا، ليصمت كلٌ منا؛ تاركًا مجالًا لتتحدث العيون فقط، وكان هذا أول قرار صائبٍ لي، فقد باحت المُقَل بما عجزت الألسنة عن قوله.
#چَــنَــىٰ_عَــامِـر تيم كوفي
#كيان_خطوط. ❝
❞ دماء عاشقان
أحببتكَ حتى أصبحتَ ظلًا بلا هيئة، عشقتك حتى انفجرت ذاتي شظايا في فضائك، أذبتكَ بين أضلعي، فابتلعتكَ روحي قطعة بعد أخرى، اختلطت دماؤك بنبضي حتى تلاشت الحدود، واحتفل الكون بدمائنا، رايات خافتة على نوافذ الظلام، لكن العشق غدر أعمى، لوَّن الألسنة نارًا التهمتنا بلا هوادة، صرنا رمادًا متناثرًا، شظايا ذاكرة معلقة على أسوار الليل، وانبثقت رائحة غريبة تسللت منها السؤال: من أنت؟ وكيف أصبحت أنت؟ اندمجنا، انصهرنا، حتى ظننت أننا كيان لا يفنى، لكن الأفق ارتجفت فجأة، كأن السماء تمزقت بين يدي عاصفة، وجاء الانهيار، سيفان غريبا الملامح التقيا في عتمة السماء، فتشقق الضوء، وتفجرت شرايين الأرض دمًا، سالت أنهار من العتمة التي ابتلعت كل شيء، صرخات ارتفعت كأنها أغانٍ جنائزية لماضٍ مجهول، وتحولت الأرض إلى ساحة للحرب، رؤوس تدحرجت، أطياف هامت بلا اتجاه، ظلال هَوت بلا رحمة، قمري توارى خلف دخان الموت، وغصن حياتي انكسر، كوردة في قبضة خريف، روحي ذبلت، قلبي ارتعش ثم توقف، وسكن الديجور الكون، كوحش التهم البقية الباقية من نبضي، كيف بلغنا هذا الحد؟ وكيف صار العشق مقصلة؟ كل شيء صار لغزًا نخرني، كجرح نزفَ حتى تجلط الدم، كياني أسقطَ شلالات من دماء، طوَّقَني عالم لم أعد أعرفه، رائحة الحريق التصقت في ثنايا جسدي، وكأنها أخبرتني أن النهاية كانت كذبة، وأنكَ كنت سرابًا انطبع على جدران روحي، هل كنت أنت؟ أم كنت أنا؟ أم كنا معًا لعنة أبدية تجددت في كل زمان؟
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ دماء عاشقان
أحببتكَ حتى أصبحتَ ظلًا بلا هيئة، عشقتك حتى انفجرت ذاتي شظايا في فضائك، أذبتكَ بين أضلعي، فابتلعتكَ روحي قطعة بعد أخرى، اختلطت دماؤك بنبضي حتى تلاشت الحدود، واحتفل الكون بدمائنا، رايات خافتة على نوافذ الظلام، لكن العشق غدر أعمى، لوَّن الألسنة نارًا التهمتنا بلا هوادة، صرنا رمادًا متناثرًا، شظايا ذاكرة معلقة على أسوار الليل، وانبثقت رائحة غريبة تسللت منها السؤال: من أنت؟ وكيف أصبحت أنت؟ اندمجنا، انصهرنا، حتى ظننت أننا كيان لا يفنى، لكن الأفق ارتجفت فجأة، كأن السماء تمزقت بين يدي عاصفة، وجاء الانهيار، سيفان غريبا الملامح التقيا في عتمة السماء، فتشقق الضوء، وتفجرت شرايين الأرض دمًا، سالت أنهار من العتمة التي ابتلعت كل شيء، صرخات ارتفعت كأنها أغانٍ جنائزية لماضٍ مجهول، وتحولت الأرض إلى ساحة للحرب، رؤوس تدحرجت، أطياف هامت بلا اتجاه، ظلال هَوت بلا رحمة، قمري توارى خلف دخان الموت، وغصن حياتي انكسر، كوردة في قبضة خريف، روحي ذبلت، قلبي ارتعش ثم توقف، وسكن الديجور الكون، كوحش التهم البقية الباقية من نبضي، كيف بلغنا هذا الحد؟ وكيف صار العشق مقصلة؟ كل شيء صار لغزًا نخرني، كجرح نزفَ حتى تجلط الدم، كياني أسقطَ شلالات من دماء، طوَّقَني عالم لم أعد أعرفه، رائحة الحريق التصقت في ثنايا جسدي، وكأنها أخبرتني أن النهاية كانت كذبة، وأنكَ كنت سرابًا انطبع على جدران روحي، هل كنت أنت؟ أم كنت أنا؟ أم كنا معًا لعنة أبدية تجددت في كل زمان؟