❞ تالله أن الحب الوحيد المديد بدوامه الذي يورق الفؤاد بالأمان المعية الطمأنينة هو حب رب العالمين فإنه لا يضاهي لذة حب الأنام الذي يفنينا بسياط الشقاء ،ولا تلك الأحاسيس التي ينعم بها العبد من استشعار القرب من ربه ووصله سبحانه، من لم يذق حلاوة الإنس بالله و الوجد به وحده فإنه تائه في غياهب الضياع والذل،فإني أسألك يارب أن ترزقنا حبك وحب ما تحبه في أعمالنا، حركاتنا، سكناتنا، خلواتنا، خطواتنا، نظراتنا، أقوالنا، لننال شرف محبتك ورؤيتك في الفردوس يا ذا الجلال والإكرام.
بقلم الكاتبة/رينادا عمر.. ❝ ⏤الكاتبة/رينادا عمر.
❞ تالله أن الحب الوحيد المديد بدوامه الذي يورق الفؤاد بالأمان المعية الطمأنينة هو حب رب العالمين فإنه لا يضاهي لذة حب الأنام الذي يفنينا بسياط الشقاء ،ولا تلك الأحاسيس التي ينعم بها العبد من استشعار القرب من ربه ووصله سبحانه، من لم يذق حلاوة الإنس بالله و الوجد به وحده فإنه تائه في غياهب الضياع والذل،فإني أسألك يارب أن ترزقنا حبك وحب ما تحبه في أعمالنا، حركاتنا، سكناتنا، خلواتنا، خطواتنا، نظراتنا، أقوالنا، لننال شرف محبتك ورؤيتك في الفردوس يا ذا الجلال والإكرام.
بقلم الكاتبة/رينادا عمر. ❝
❞ نقاش في العمق (هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
دائما بين الفينة و الأخرى أناقش نفسي و أقول لها لماذا من صفات أكثر الناس الإهتمام الكبير بمتعهم الدنيوية ماذا سآكل و أشرب ؟ ماذا سألبس ؟ على اي سيارة سأركب؟ الى اين أسافر ؟ بمن أتزوج؟و يقابل هذا إهمال فضيع لحقوق الله سبحانه من العبادة و مراعاة تعاليمه فدائما أجد هذا الجواب
أولا: قلة اليقين و تصور بُعْد زمن الآخرة
ثانيا: الأنانية و الحب الزائد للنفس بحيث يطغى على حب الله
ثالثا: الخوف الزائد و المبالغ فيه من احوال الحياة الدنيا .
#نقاش_في_العمق #هشام_المحجوبي_المراكشي
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate.
From time to time, I engage in deep introspection and ask myself, why do most people greatly prioritize their worldly desires? What will I eat and drink? What will I wear? Which car will I ride? Where will I travel? Whom will I marry? This is accompanied by a terrible neglect of the rights of Allah in worship and adherence to His teachings. I often find the following answers:
Firstly, a lack of certainty and a failure to grasp the reality of the Hereafter.
Secondly, excessive selfishness and an overwhelming love for oneself, overshadowing the love for Allah.
Thirdly, an exaggerated and excessive fear of the worldly affairs.
May Allah bless your evening and enlighten your understanding.
This discussion was initiated by Sheikh Hisham El-Mehdioubi Al-Marakechi.
#DeepDiscussion #SheikhHishamElMehdioubiAlMarakechi. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ نقاش في العمق (هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
دائما بين الفينة و الأخرى أناقش نفسي و أقول لها لماذا من صفات أكثر الناس الإهتمام الكبير بمتعهم الدنيوية ماذا سآكل و أشرب ؟ ماذا سألبس ؟ على اي سيارة سأركب؟ الى اين أسافر ؟ بمن أتزوج؟و يقابل هذا إهمال فضيع لحقوق الله سبحانه من العبادة و مراعاة تعاليمه فدائما أجد هذا الجواب
أولا: قلة اليقين و تصور بُعْد زمن الآخرة
ثانيا: الأنانية و الحب الزائد للنفس بحيث يطغى على حب الله
ثالثا: الخوف الزائد و المبالغ فيه من احوال الحياة الدنيا .
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate.
From time to time, I engage in deep introspection and ask myself, why do most people greatly prioritize their worldly desires? What will I eat and drink? What will I wear? Which car will I ride? Where will I travel? Whom will I marry? This is accompanied by a terrible neglect of the rights of Allah in worship and adherence to His teachings. I often find the following answers:
Firstly, a lack of certainty and a failure to grasp the reality of the Hereafter.
Secondly, excessive selfishness and an overwhelming love for oneself, overshadowing the love for Allah.
Thirdly, an exaggerated and excessive fear of the worldly affairs.
May Allah bless your evening and enlighten your understanding.
This discussion was initiated by Sheikh Hisham El-Mehdioubi Al-Marakechi.
❞ حاول أن يكون فعلك مطابقاً لقولك ، و سلوكك مطابقاً لدعوتك .. فإذا غلبتك بشريتك و هزمك هواك في لحظة .. لا تيأس و إنما استنجد و استصرخ ربك .. و قل : الغوث يارب .. يقل لك لبيك عبدي و يخرجك بيده من ظلمة نفسك إلى نور حضرته
فإنك إن كنت أحد عمّال الله في الأرض و أحد سفرائه إلى قلوب الناس .. فإنه سوف يرحمك إذا أخطأت و يغفر لك إذا أسأت و يعيدك إلى الطريق إذا انحرفت .. و سوف يرعاك و يتولاك لأنك من جنده
و حاشيته و خاصته
و لا تيأس مهما بلغت أوزارك و لا تقنط مهما بلغت خطاياك .. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر
جدد استغفارك كل لحظة تجدد معرفتك و تجدد العهد بينك و بين ربك و تصل ما انقطع بغفلتك
و اعلم أن الله لا يمل دعاء الداعين .. و أنه يحب السائلين الطالبين الضارعين الرافعي الأكف على بابه .. و إنما يمقت الله المتكبر المستغني المختال المعجب بنفسه الذي يظن أنه استوفى الطاعة و بلغ غاية التقوى و قارب الكمال .. ذلك الذي يكلم الناس من عل و يصافحهم بأطراف الأنامل ..
~~
كتاب / أناشيد الإثم و البراءة
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ حاول أن يكون فعلك مطابقاً لقولك ، و سلوكك مطابقاً لدعوتك . فإذا غلبتك بشريتك و هزمك هواك في لحظة . لا تيأس و إنما استنجد و استصرخ ربك . و قل : الغوث يارب . يقل لك لبيك عبدي و يخرجك بيده من ظلمة نفسك إلى نور حضرته
فإنك إن كنت أحد عمّال الله في الأرض و أحد سفرائه إلى قلوب الناس . فإنه سوف يرحمك إذا أخطأت و يغفر لك إذا أسأت و يعيدك إلى الطريق إذا انحرفت . و سوف يرعاك و يتولاك لأنك من جنده
و حاشيته و خاصته
و لا تيأس مهما بلغت أوزارك و لا تقنط مهما بلغت خطاياك . فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر
جدد استغفارك كل لحظة تجدد معرفتك و تجدد العهد بينك و بين ربك و تصل ما انقطع بغفلتك
و اعلم أن الله لا يمل دعاء الداعين . و أنه يحب السائلين الطالبين الضارعين الرافعي الأكف على بابه . و إنما يمقت الله المتكبر المستغني المختال المعجب بنفسه الذي يظن أنه استوفى الطاعة و بلغ غاية التقوى و قارب الكمال . ذلك الذي يكلم الناس من عل و يصافحهم بأطراف الأنامل .
~~
كتاب / أناشيد الإثم و البراءة
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
إنضمام (current)
16
أبريل
الأربعاء
