❞ الاسلام سلاحه الاقناع وليس الارهاب اما الذي يقع في خانة الارهاب شيء آخر ليس من الاسلام في شيء وهو الجريمة
_____________________________________. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الاسلام سلاحه الاقناع وليس الارهاب اما الذي يقع في خانة الارهاب شيء آخر ليس من الاسلام في شيء وهو الجريمة
_____________________________________ . ❝
❞ يقول الدكتور مصطفى محمود( رحمه الله ) :
إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل بأصابعه وكان يقضي الحاجة في الخلاء .. وكان يركب البغلة في تنقلاته .. وكذلك كان يفعل أهل ذلك الزمان .. مسلمين وكفرة .. فقد كان ذلك هو العُرف .. تقليد النبي في هذه الأشياء ليس من السُنّة .. إنما السُنّة في أن تقلده فيما انفرد به وتميز .. وقد تميز نبينا بمكارم الأخلاق .. فقال له ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" لم يمتدح ربنا لباسه ولكنه امتدح خُلُقه .. وهنا مناط الأُسوة والتقليد وجوهر السُنة أن نقلد النبي في أمانته وفي صدقه وفي كرمه وفي شجاعته وفي حلمه وفي ثباته على الحق وفي حبه للعدل وكراهيته للظلم .. أمّا أن نترك كل هذا ونقيم الدنيا ونُقعدها على تقصير الثوب .. ويقول الواحد منا : أقلد ولا أفكر .. فأقول له بل تفكر .. فالتفكير في الإسلام أكثر من سُنة .. التفكير فرض .. ويصف القرآن وخاصة المؤمنين بأنهم : "يتفكرون في خلق السماوات والأرض" وأنهم يتدبرون القرآن وأنهم ينظرون في كل شيء .. في اختلاف الليل والنهار وفي الإبل كيف خُلقت وفي السماء كيف رُفعت وفي الأرض كيف سطحت وفي الجبال كيف نُصبت وهُم ينظرون في أنفسهم كيف خُلِقوا ومما خُلِقوا .. وإذا جاء ذكر الثياب في القرآن فيقول ربنا " وثيابك فطهِّر ".. فالنظافة كانت نقطة لفت النظر .
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ يقول الدكتور مصطفى محمود( رحمه الله ) :
إن النبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل بأصابعه وكان يقضي الحاجة في الخلاء .. وكان يركب البغلة في تنقلاته .. وكذلك كان يفعل أهل ذلك الزمان .. مسلمين وكفرة .. فقد كان ذلك هو العُرف .. تقليد النبي في هذه الأشياء ليس من السُنّة .. إنما السُنّة في أن تقلده فيما انفرد به وتميز .. وقد تميز نبينا بمكارم الأخلاق .. فقال له ربه "وإنك لعلى خلق عظيم" لم يمتدح ربنا لباسه ولكنه امتدح خُلُقه .. وهنا مناط الأُسوة والتقليد وجوهر السُنة أن نقلد النبي في أمانته وفي صدقه وفي كرمه وفي شجاعته وفي حلمه وفي ثباته على الحق وفي حبه للعدل وكراهيته للظلم .. أمّا أن نترك كل هذا ونقيم الدنيا ونُقعدها على تقصير الثوب .. ويقول الواحد منا : أقلد ولا أفكر .. فأقول له بل تفكر .. فالتفكير في الإسلام أكثر من سُنة .. التفكير فرض .. ويصف القرآن وخاصة المؤمنين بأنهم : "يتفكرون في خلق السماوات والأرض" وأنهم يتدبرون القرآن وأنهم ينظرون في كل شيء .. في اختلاف الليل والنهار وفي الإبل كيف خُلقت وفي السماء كيف رُفعت وفي الأرض كيف سطحت وفي الجبال كيف نُصبت وهُم ينظرون في أنفسهم كيف خُلِقوا ومما خُلِقوا .. وإذا جاء ذكر الثياب في القرآن فيقول ربنا " وثيابك فطهِّر ".. فالنظافة كانت نقطة لفت النظر .
❞ الإسلام السياسي هو كفاح علمي ووعي ذاتي متكامل ومعرفة ومحبة وعطاء وإقناع
والمؤسسة الدينية مسؤلة عن هذا التخلف وعن هذا الفراغ العلمي والعرفاني بين عامة المسلمين ، والحل مرة أخرى ..هو انتشال التعليم المتردي في كافة مواقعه ..
وهكذا يعود بنا الكلام كل مرة إلى الحلقة المفرغة .. إلى انهيار التعليم .. الذي انهار بسببه كل شيء. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الإسلام السياسي هو كفاح علمي ووعي ذاتي متكامل ومعرفة ومحبة وعطاء وإقناع
والمؤسسة الدينية مسؤلة عن هذا التخلف وعن هذا الفراغ العلمي والعرفاني بين عامة المسلمين ، والحل مرة أخرى ..هو انتشال التعليم المتردي في كافة مواقعه ..
وهكذا يعود بنا الكلام كل مرة إلى الحلقة المفرغة .. إلى انهيار التعليم .. الذي انهار بسببه كل شيء . ❝
❞ ملخص كتاب ❞ الإسلام السياسي والمعركة القادمة❝ الإسلام السياسي هو صناعة رأي عام إسلامي قوي ومؤثر، وليس صناعة انقلابات، وهدف الإسلام السياسي هو أن يصبح الرأي العام الإسلامي قويًّا؛ بحيث يصبح موجِّهًا للحاكم في جميع قراراته. واليهود يفعلون هذا في (أمريكا )؛ فهم لا يحاولون إسقاط أحد من الرؤساء، وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضَغْط (لوبي ) في الكونجرس، وفي الصحافة، وفي الإذاعة، وفي التلفزيون؛ ليَكون لهم تأثير على الرأي العام؛ وبالتالي يؤثرون على الحاكم، أيًا كان ذلك الحاكم. ولا يوجَد حاكم لا يَحسِب للرأي العام ألف حساب، وكان خطأ الحركات الإسلامية في الماضي، أنها حاولت ضَرْب الحاكم، وقَلْب نظامه؛ فدَخلوا السجون بدلًا من أن يدخلوا البرلمان، وقد أخطئوا بذلك مرتين، أخطئوا في حق الحاكم، وأخطأوا في حق الإسلام؛ فالإسلام سلاحه الإقناع وليس الإرهاب، أمَّا الإرهاب؛ فهو شيء آخر غير الإسلام، شيء اسمه (الجريمة ). 1- لا تقولوا: الديموقراطية كفر: يجب أن يَفهم كل مسلم أين يقف اليوم؟ ومع مَن؟ وضد مَن؟ وسوف يخسر المسلم كثيرًا إذا وقف ضد الديمقراطية، بل سوف يَخسر دِينه، وسوف يخسر نفسه، والحقيقة أنَّ الديمقراطية هي ديانتنا، وقد سبقناهم إليها منذ أيام (نوح ) - عليه السلام - ، الذي ظل يدعو قومه بالحسنى، على مدى تسعمائة سنة من عُمره، ولا قوة له ولا سلاح إلا الرأي والحجة، وكان يدعوهم بالكلمة في برلمان مفتوح، بينما هم كانوا يسخرون منه ويهددونه بالرجم.
وحينما خرج النبي (محمد ) - صلى الله عليه وسلم - في آخر سلسلة الأنبياء؛ أمره الله بنفس الشيء: "فمَن شاء فليؤمِن ومَن شاء فليكفر "، وقال له: "إن أنت إلا نذير "، وقال أيضًا: "إنما أنت مُذَكِّر لست عليهم بمسيطر "، وتلك هي الأصول الحقيقية للديمقراطية؛ فإذا قالوا لكم: الديمقراطية لنا نحن؛ فقولوا: بل الديمقراطية لنا، ونحن حَمَلة لوائها، ونحن أولى بها منكم، ولكنهم سوف يَلتفون ليَخرجوا بمكيدة أخرى؛ فيقولوا: إن الإسلام ليس فيه نظرية للحكم، وهنا سوف نقول: تلك فضيلة الإسلام وميزته؛ فلو نصَّ القرآن على نظرية الحكم؛ لسجنتنا هذه النظرية، كما سَجنت الماركسية أتباعها الشيوعيين؛ فماتوا بموتها، والتاريخ بطوله وعرضه وتغيراته المستمرة، لا يمكن اختصاره في نظرية، ولو سجنْته في قالب؛ ما يَلبث أن يخرج منه.
الأفضل أن يكون هناك إطار عام، وتوصيات عامة، ومبادئ عامة للحُكم الأفضل، مثل العدل، والشورى، وحرية التجارة، وحرية الإنتاج، واحترام الملكية الفردية، وقوانين السوق، وكرامة المواطن، وأن يأتي الحكام بالانتخاب، ويخضعوا لدستور متوافَق عليه. ❝ ⏤مصطفى محمود
ملخص كتاب ❞ الإسلام السياسي والمعركة القادمة❝
الإسلام السياسي هو صناعة رأي عام إسلامي قوي ومؤثر، وليس صناعة انقلابات، وهدف الإسلام السياسي هو أن يصبح الرأي العام الإسلامي قويًّا؛ بحيث يصبح موجِّهًا للحاكم في جميع قراراته. واليهود يفعلون هذا في (أمريكا )؛ فهم لا يحاولون إسقاط أحد من الرؤساء، وإنما يكتفون بتشكيل جماعات ضَغْط (لوبي ) في الكونجرس، وفي الصحافة، وفي الإذاعة، وفي التلفزيون؛ ليَكون لهم تأثير على الرأي العام؛ وبالتالي يؤثرون على الحاكم، أيًا كان ذلك الحاكم. ولا يوجَد حاكم لا يَحسِب للرأي العام ألف حساب، وكان خطأ الحركات الإسلامية في الماضي، أنها حاولت ضَرْب الحاكم، وقَلْب نظامه؛ فدَخلوا السجون بدلًا من أن يدخلوا البرلمان، وقد أخطئوا بذلك مرتين، أخطئوا في حق الحاكم، وأخطأوا في حق الإسلام؛ فالإسلام سلاحه الإقناع وليس الإرهاب، أمَّا الإرهاب؛ فهو شيء آخر غير الإسلام، شيء اسمه (الجريمة ).
يجب أن يَفهم كل مسلم أين يقف اليوم؟ ومع مَن؟ وضد مَن؟ وسوف يخسر المسلم كثيرًا إذا وقف ضد الديمقراطية، بل سوف يَخسر دِينه، وسوف يخسر نفسه، والحقيقة أنَّ الديمقراطية هي ديانتنا، وقد سبقناهم إليها منذ أيام (نوح ) - عليه السلام - ، الذي ظل يدعو قومه بالحسنى، على مدى تسعمائة سنة من عُمره، ولا قوة له ولا سلاح إلا الرأي والحجة، وكان يدعوهم بالكلمة في برلمان مفتوح، بينما هم كانوا يسخرون منه ويهددونه بالرجم.
وحينما خرج النبي (محمد ) - صلى الله عليه وسلم - في آخر سلسلة الأنبياء؛ أمره الله بنفس الشيء: "فمَن شاء فليؤمِن ومَن شاء فليكفر "، وقال له: "إن أنت إلا نذير "، وقال أيضًا: "إنما أنت مُذَكِّر لست عليهم بمسيطر "، وتلك هي الأصول الحقيقية للديمقراطية؛ فإذا قالوا لكم: الديمقراطية لنا نحن؛ فقولوا: بل الديمقراطية لنا، ونحن حَمَلة لوائها، ونحن أولى بها منكم، ولكنهم سوف يَلتفون ليَخرجوا بمكيدة أخرى؛ فيقولوا: إن الإسلام ليس فيه نظرية للحكم، وهنا سوف نقول: تلك فضيلة الإسلام وميزته؛ فلو نصَّ القرآن على نظرية الحكم؛ لسجنتنا هذه النظرية، كما سَجنت الماركسية أتباعها ....... [المزيد]
أي عقلية تلك العقلية الأصولية التي تريد أن تعود وتحكم! وهي لا ترى من الدين إلا النقاب والجلباب، واللحية، وحرمة التماثيل، والتصاوير والرسوم، والموسيقى والفنون الجميلة! ثم تُفَضِّل هذه القضايا على جوهر الدين وروحه، وعلى الهدف الذي جاء مِن أَجْله رسولنا (محمد ) - صلى الله عليه وسلم - ، وهو التوحيد والتقوى ومكارم الأخلاق.
ألم تبدأ الخلافة الإسلامية بالترشيح أيام (عمر )؟ ثم بالانتخاب أيام (عليّ )؟ ثم دخلت القوى التي حرّفت مسار الحكم الإسلامي إلى (مُلْك عضوض )، وحكم ديكتاتوري فردي، من أيام الأمويين والعباسيين والفاطميين والصفويين والعثمانيين، وكانت تلك القوى السوداء، هي التعصب للقبيلة، وغير المتعصبين وجدوا في القالب الديكتاتوري مصلحتهم، وفي الحُكم القاهر المطلق حلمهم؛ فاتخذوه شعارًا، والتمَسوا له كل الفتاوى المزيفة والمبررات الكاذبة، ومنذ ذلك التاريخ، ساد حُكْم الفرد بصور وأشكال مختلفة.
إنها إذن فتنة قديمة، والذين نحتوا هذا الإعلام، وحاولوا أن ينشروه بيننا هذه الأيام، هم في واقع الأمر يضحكون علينا، كما فعل الشيوعيون من قَبْل، عندما اخترعوا ....... [المزيد]