❞ بسم الله الرحمن الرحيم
«رنــــــــــــــيم»
بقلمي/ڪـريـمـة جـمـال الـديـن
فِي إحدىٰ ليالي الشتاء الباردة
كانت جالسة على احدىٰ الطرقِ تبكي وترتجف ليس مِن برودة الجو بل مِن قسوة الحياة عليها.
فقد توفىٰ كُلاً من والدها ووالدتها في حادث ولم يمر على وفاتهم أربعة وعشرون ساعة، وكان عمها الحـ*ـير، الذي لايملك في قلبة ذرة رحمة يطردها من بيتها في منتصف الليل، بينما كان الناس لا يفعلون شيئ سوىٰ، ان ينظرو إليها بشفقة ومنهم من كان ينظر لها بسخرية، ظلت جالسة مع شرودها واحزانها و قلبها المحطم، حتى قاطع جلستها سماع صوت شخص ما يقول لها: يا آنسة.
نظرت للشخص بأعين باكية ثم قالت: نعم؟
تحدث الشخص قائلا بتعجب عندما تعرف عليها: رنيم!
انتي قاعدة كدا لية فـِ البرد يا حبيبتي؟
أزاحت نظرها عن المتحدث ثم نظرت أمامها وقالت: نصيبي.
_طب قومي معايا نروح البيت مينفعش تقعدي فـِ الشارع وسط البرد كدا!
: لاء شكراً يا سلمى.
_شكرا اي بس يا هبلة قومي معايا يلا.
نظرت لها رنيم مطولاً ثم أجهشت في بكاء مرير، فاحتضنتها تلك السلمى الحنونة، حتي هدأت
_اي اللي مزعلك كدا بس يا حبيبتي؟! اهدي
لارد
ثم نظرت إلى وجهها وعلمت أنة قد أُغشي عليها، صدمت بشدة وحزنت من أجلها؛ فنادت سائق السيارة الخاصة بها وحملها وتوجهوا إلي المشفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
\"في المشفى\"
كانت سلمى تجلس بالخارج تنتظر خروج الطبيب لتسألة مابها.
بعد قليل خرج الطبيب.
فهرولت إلية سريعاً قائلة:هيا مالها يا دكتور؟
تحدث الطبيب قائلاً: دا اغماء يا دكتورة سلمى متقلقيش اهم حاجه متتعرضش لأي ضغط او اي حاجه تأذي نفسيتها.
_هي: تمام يـ دكتور طب هيا هتفوق امتى؟
الطبيب: بكرة الصبح بئذن الله.
_تمام يا دكتور شكرا.
الطبيب: العفو دا واجبي.
ثم رحل.
وظلت سلمي تفكر فيما هوا قادم، قاطع تفكيرها صوت رنين هاتفها، اخرجت الهاتف من الحقيبة ونظرت للأسم الموجود علي الشاشة فابتسمت تلقائياً وردت علي المتصل
قائلة بحب: ازيك يا حبيبي عامل اي؟
هو: الحمدلله بخير يا سوسو وحشتيني والله.
هي بمرح: اي دا يا ولد اي سوسو دي متحترم نفسك.
هو بمرح: بقا انا احترم نفسي يا سوسو ماشي.
هي: رخم والله.
هو: تسلميلي يا سوسو.
لما اشوفك بس يا مراد اااة صحيح هتيجي امتا.
مراد: مش عارف والله يا سوسو ممكن أسبوعين ولا حاجه.
سلمى: ماشي يا حبيبي ربنا معاك ويوفقك يارب.
مراد: يارب يا سوسو.
سلمي:: سوسو تاني هوا مافيش اي اعتبار خالص اني اختك الكبيرة يالاة.
مراد: يالاة انا مراد بية الهاشمي يتقالي يالاة.
هي بمرح: الله يرحم ايام م كنت بغيرلك البامبرز يا معـ*ـن قال مراد باشا الهاشمي قال.
مراد: خلاص يا سلمى يا حبيبة قلبي بلاش فضايح.
سلمى: ياة اخيراً قلت اسمي دا حتي سوسو دا مش لايق عليا.
مراد: تؤ يا سوسو.
سلمى: رخم والله.
وظلو يتحدثون بعدة امور وسط ضحكاتهم؛ حتى انهوا المكالمة، ثم ذهبت سلمى إلي غرفتها الخاصة بها في هذة المشفى فـَ هذةِ المشفى خاصة بها، دلفت إلي الغرفة واغلقتها وتسطحت علي السرير وذهبت في نوم عميق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح الباكر أستيقظت سلمى علي اشعة الشمس الذهبية فقامت من على الفراش، ثم دلفت إلى مرحاض غرفتها وغسلت وجهها، ثم ذهبت إلي غرفة رنيم صديقتها التي لاتعرف ما حدث لها لكي تبقى بهذة الحالة التي هي بها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدى غُرف المشفى
أستيقظت من نومها وتذكرت ما حدث أمس وكانت علي وشك البكاء، لولا دلوف سلمى وهيا تشاكسها قائلة: الجميل عامل اي النهاردة؟
نظرت لها تلك الفتاة مطولاً ثم اردفت: الحمدلله
وشكراً ليكي بجد ع اللي عملتية معايا إمبارح.
سلمى وهي تجلس بجوارها: شكر اي بس يا بنتي مافيش شكر بين الاخوات.
رنيم: هوا انتي ساعدتيني لية؟
سلمى: علشان مينفعش أشوف حد فـ مشكلة واسيبة وبذات لو كانت صاحبتي وعشرة عمري.
رنيم: انتي طيبه اوي ياسلمى.
سلمى بمرح: ههههة عارفة المهم احكيلي بقا كنتي قاعدة فـ الشارع بتعيطي كدا لية؟
تذكرت رنيم ماحدث معها وبكت.
سلمى: اهدي يا حبيبتي لو مش عاوزة تقولي مش مشكلة اهم حاجه انك تبقي بخير.
احتضنتها رنيم قائلة بين شهقاتها: ماما وبابا اتوفوا امبارح.
صدمت سلمى عندما قالت رنيم هذا الحديث وتألم قلبها من اجلها ثم أكملت رنيم قائلة: جيت بعد الدفنة والعزا م خلصوا داخلة البيت لاقيت عمي بيطردني وبيقولي اني ماليش اي حاجه.
سلمى: يا حبيبتي واجهتي كل دا لوحدك.
عموما أنتي هتيجي تعيشي معايا.
_لا مش هينفع خالص انا هأجر اي شقة وادور علي شغل.
سلمى: بطلي كلام أهبل يا حبيبتي.
انا قاعدة ساكتالك من ساعتها انتي هتيجي تعيشي معايا زيك زيي.
رفضت رنيم بشدة ولم توافق
سلمى: معقول موحشتكيش بعد السنين دي كلها يا رنيم والله ازعل منك وهتيجي معايا يعني هتيجي معايا
وظلت سلمى تقنع رنيم حتى وافقت.
ثم جلسوا مع بعضهم وظلوا يتحدثون مع بعضهم البعض
حتى اتت الطبيبة وفحصت رنيم وقالت لها انها بحالة جيدة وكتبت لها علي خروج اتت سلمى لرنيم بثياب جديدة ثم دلفت إلي مرحاض غرفتها وبدلت ثيابها وصعدو إلي السيارة وتوجهوا الي البيت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«رنيم الخطيب:فتاة جميلة تمتلك من العمر 26 صديقة سلمى من الطفولة، تفرقوا عندما سافرت سلمى معىٰ والديها وأبيها وأخيها إلي احدى الدول الاوروبية، تخرجت من كلية تجارة وكانت في كل عام الاولى علي دفعتها»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«سلمى الهاشمي: فتاة جميلة تمتلك من العمر28 عاماً، تزوجت في سن العشرين وانجبت فتاة
وفي يوم من الايام كانت عائدة من عملها
وجدت زوجها وابنتها غار\"قون في دما\"ئهم
صدمت بشدة عندما رأت زالك المنظر البـ\"ـشع وظلت تصر\"خ حتى تجمع سكان العمارة وعملوا بما حدث وطلبوا الشر\"طة واتت الشر\"طة وحققت في الامر وتبين انة يوجد كاميرات بالشقة وعرفوا منها من القا\"تل واخذ جزائة،تمتلك مشفى زوجها الراحل»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«مراد الهاشمي شاب في منتصف العشرينات يمتلك من العمر 24 عاماً، يمتلك شركات والدة الراحل ويديرها فالبرغم من صغر سنة الا أنة متفوق في عملة، بالإضافة إلى أنة انهى جامعتة، \"كلية الإعلام\"»
باك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا إلى وجهتم ثم نزلوا من السيارة ودلفوا إلى العمارة التي تسكن بها سلمى ثم صعدوا بالمصعد إلى وجهتهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
\" في المصعد\"
سلمى: بصي يا ستي هنروح دلوقتي نسلم علي ماما ويارب تكون عاملة محشي ورق عنب.
نظرت لها رنيم وهي تتحدث ثم تحدثت قائلة ببسمةٍ: يلهوي انتي لسا مهبولة بورق العنب.؟
:دا حتا حتا حتا من قلبي
ضحكت رنيم بشدة ثم قالت من بين ضحكاتها: لسا هبلة زي م انتي؛ مش عارفة اقولك اي بجد يا سلمي ش...
نظرت لها سلمى نظرة نارية قائله : هاااا
رنيم بمرح: لاء ولا حاجه يبشا.
سلمى: اياكي اسمع كلمة شكرا دي تاني.
رنيم: حاضر يا سلومتي.
احتضنتها سلمى قائلة بحنان: قلب سلموتك من جوا.
بعد قليل توقف المصعد وتوجهت كلا من رنيم وسلمى إلي الشقة، فتحت سلمى باب الشقة ثم دلفت ورأت والدتها جالسة تشاهد التلفاز
\"ماما\" نطقت سلمي الكلمة، نظرت لها امها بحزن لانها لم تراها منذ أشهر، بسبب إنشغالها في عملها.
نطقت الام بحزن: اخيراً افتكرتيني يا بنتي
ذهبت سلمي إليها وجلست بجوارها.
سلمى : انا عمري ما نسيتك يا امي حقك عليا بجد الشغل كان كتير عليا اوي ومكنش عندي وقت اجيلك حقك عليا يا امي انا آسفة وعموما انا اخدت اجازة شهر علشان أقعد معاكي متزعليش مني بقا دمعتك غالية عليا اوي يا ماما ثم احتضنتها.
الام: خلاص يا حبيبتي مش زعلانة المهم انك قدامي وبخير.
ثم نظرت الام خلف ابنتها رأت رنيم واقفة
قالت الام: اتفضلي يا بنتي واقفة كدا لية
اتت رنيم وصافحتها.
وجلست بجوارها
الام: بسم الله ماشاء الله ربنا يحميكي يا حبيبتي بس انا بشبة عليكي حاسة اني شفتك قبل كدا.
قاطعتها سلمى قائلة بمرح: فاكرة رنيم يا ماما.
الام: رنيم رنيم مين اوعي تكوني رنيم الخطيب.
رنيم: انا رنيم الخطيب.
الام: حبيبة قلبي وحشتيني اوي يا بنتي.
رنيم: وانتي أكتر يا هجورتي.
الام: دلوقتي أتأكدت انك رنيم.
سلمي: اما انا بقا عرفت رنيم من اول م شفتها ملامحها متغيرتش من أيام الثانوي
رنيم: لا يشيخة
الام وسلمى: اة يشيخة
سلمى: وحشني أكلك يا غالية وبما اني هنا فـ لازم تعمليلي كل يوم محشي ورق عنب.
الام: من عيوني يا حبيبتي وعموما انا عاملة ورق عنب انهاردة.
تحدث سلمى قائلة بطفوله: احلفيييي هيييية هييييية هييييية.
نظرت لها كلا من رنيم والام وانفجرو ضاحكين علي فعلتها
وانفجرت بالضحك هي الاخري ثم قالت لـِ رنيم ان تبدل ثيابها لكي يجلسوا مع بعضهم
بدلت رنيم ثيابها إلي عبائة فضفاضة ثم خرجت وجلست معهم
الام: مغطية شعرك لية يا حبيبتي مافيش حد غريب هنا وحتي مراد مش موجود
رنيم: طب هوا ممكن يجي
الام: لاء يا حبيبتي هوا في أجازة ولسا هايجي كمان أسبوعين؛ متقلقيش
ثم انزلت رنيم الحجاب الذي كان يزين وجهها
وظلوا يتحدثوا مع بعضهم بعدة امور
وبعدها نضدج الغذاء وجلسوا يأكلون مع بعضهم بكل مودة وحب
ومر باقي اليوم بدون اي أحداث سوي ان سلمى أخبرت والدتها بما حدث معها وكيف تقابلت هي ورنيم حزنت الام من اجلها كثيرا وكادت ان تبكي وظلت تدعوا الله ان ينصرها علي ذالك الحـ*ـير الذي يسمى عمها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في فجر يوم جديد أستيقظت رنيم ودلفت إلي المرحاض لكي تتوضأ وتصلي صلاة الفجر
خرجت رنيم من المرحاض بعدما انتهت من الوضوء وكانت في طريقها إلي غرفتها لمحت بأعينها شخص ما في الصالة، خافت بشدة، ثم نظرت بجانبها وجدت يد مقشة فأمسكتها
ثم تحركت من مكانها، وراء ذالك اللص من وجهة نظرها، وعندما أقتربت منة ضربتة علي رأسة فصرخ بصوت عالي فأيقظ كل من في البيت
نظرت إلية بخوف ولكن حاولت ان تتخطى ذالك الخوف وأخذت تضربة وتوبخة بينما خرجت الام سلمى من غرفتهم بفزع، ونظرو إلي رنيم وهي تضرب وتوبخ من مرااااد!
سلمى: رنييييم خلااااص
رنيم: اي دا حر\"امي ابن جز*ـة جاي يسر*ـنا الفجر دا بدل م يروح يصلي ويتوب لربنا
مراد: حر\"امي اي بس يست انتي هوا في حد هيسرق بيتة بردو.!
سلمى: دا مراد أخويا يا هبلة نظرت لهم رنيم بصدمة وتمنت أن تنشق الارض وتبتلعها، وكادت أن تبكي
سلمى: خلاص يا حبيبتي متعيطيش
رنيم: فكرتو حر\"امي والله
سلمى: الغلط مش عليكي الغلط ع الناس الكذابة
مراد: كنت عاوز أعماكم مفاجأة دا كان يوم أسود يوم م فكرت أعملكم مفاجأءة
رنيم: انا آسفة يا أستاذ مراد
مراد: حصل خير
ثم ذهب إلي أمة وصافحها وسلمى كذالك
وعلم ان من ضربتة رنيم التي كانت تضربة وهي صغيرة ولم تتركة حتى عندما كبرت
ثم توجة الجميع إلي غرف نومهم حتي أتى الصباح بأحداث جديدة
سلمى:لاء بصي احنا ننضف الشقة اللي تحت لـ مراد وهوا يقعد فيها دا آخر كلام ومتعارضيش يا رنيم
رنيم: بس
سلمى: مبسش قومي قدامي يلا
ضحكت رنيم علي حديثها ثم قاموا هم الاثنين واتو بأدوات التنظيف وذهبوا إلي الشقة لكي ينظفوها ويرتبوها انتهوا من التنظيف والترتيب بعد عناء كبير ثم صعدو إلى الشقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدى الايام كانت رنيم جالسة في الشرفة تنظر وتتأمل المارة في الطريق، قاطع عليها نظرها وتأملها إشتمام شيء ما مألوف إليها ثم اردفت قائلة بغضب: اااة يا مراد الكلب.
لم تكمل حديثها ثم صدع صوت صراخها وصوت المفرقعات الذي أشعلها مراد بجانبها؛ خرجت سريعا من الشرفة ورأتة يضحك عليها بشدة فأمسكت الحذاء الذي كانت ترتدية ورمتة بوجهة، وكادت أن تتقاتل مع لولا أنة فاجأها بقولة: بحبك يا رنومتي.
نظرت لة بصدمة وخجل ولم تقدر علي الحديث جأت لكي ترحل من أمامة، وجدتة يمد لها خاتم من الالماس جميل ورقيق يليق بها
ثم تحدث قائلا بحبٍ : تقبلي تتجوزيني يا رنومتي
نظرت لة بصدمة ولم يتلقى رداً بسبب خجلها ، فاعتبر السكوت علامة الرضا وألبسها الخاتم، ثم صدع من بعدها صوت الذغاريت وصوت الفرحة في المكان
ومرت الايام والشهور والاعوام ومر معها عشق مراد لرنيم تزوج مراد برنيم واتى لها بحقها من عمها وعاشوا مع بعض في حب وإخلاص ومودة
\"وسلمى كانت ومازات دائمة الدعاء لزوجها الراحل وابنتها وكانت تدعو الله دائما أن ترحل إليهم\"
مر عام او أكثر علي زواج رنيم ومراد ومرت معة أشهر علي فراق تلك الجميلة أجل فقد رحلت رنيم عن عالمنا عند ولادتها لطفليها ومرت مع هذة الاعوام الاحزان والافراح!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرورِ أكثر من عشرون عاماً
في ذالك اليوم من كل أسبوع يذهب مراد إلي المقابر ويتحدث مع رنيمة ويبدأ بسرد ما حدث معة طوال الاسبوع من فرح او حزن صغيرة وكبيرة.
تحدث مراد بصوت يشوبة الفرحة والفخر: رنيم ولادنا كبرو وحققوا امنيتك؛ هشام طلع مهندس زي ماكان نفسك؛ ويمنى بقت دكتورة أطفال هيا كمان.
ربنا يرحمك يا حبيبتي.
تمت بحمد الله.. ❝ ⏤Kareema Jamal Al-din
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
«رنــــــــــــــيم» بقلمي/ڪـريـمـة جـمـال الـديـن
فِي إحدىٰ ليالي الشتاء الباردة
كانت جالسة على احدىٰ الطرقِ تبكي وترتجف ليس مِن برودة الجو بل مِن قسوة الحياة عليها.
فقد توفىٰ كُلاً من والدها ووالدتها في حادث ولم يمر على وفاتهم أربعة وعشرون ساعة، وكان عمها الحـ*ـير، الذي لايملك في قلبة ذرة رحمة يطردها من بيتها في منتصف الليل، بينما كان الناس لا يفعلون شيئ سوىٰ، ان ينظرو إليها بشفقة ومنهم من كان ينظر لها بسخرية، ظلت جالسة مع شرودها واحزانها و قلبها المحطم، حتى قاطع جلستها سماع صوت شخص ما يقول لها: يا آنسة.
نظرت للشخص بأعين باكية ثم قالت: نعم؟
تحدث الشخص قائلا بتعجب عندما تعرف عليها: رنيم!
انتي قاعدة كدا لية فـِ البرد يا حبيبتي؟
أزاحت نظرها عن المتحدث ثم نظرت أمامها وقالت: نصيبي.
_طب قومي معايا نروح البيت مينفعش تقعدي فـِ الشارع وسط البرد كدا!
: لاء شكراً يا سلمى.
_شكرا اي بس يا هبلة قومي معايا يلا.
نظرت لها رنيم مطولاً ثم أجهشت في بكاء مرير، فاحتضنتها تلك السلمى الحنونة، حتي هدأت
_اي اللي مزعلك كدا بس يا حبيبتي؟! اهدي
لارد
ثم نظرت إلى وجهها وعلمت أنة قد أُغشي عليها، صدمت بشدة وحزنت من أجلها؛ فنادت سائق السيارة الخاصة بها وحملها وتوجهوا إلي المشفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
˝في المشفى˝
كانت سلمى تجلس بالخارج تنتظر خروج الطبيب لتسألة مابها.
بعد قليل خرج الطبيب.
فهرولت إلية سريعاً قائلة:هيا مالها يا دكتور؟
تحدث الطبيب قائلاً: دا اغماء يا دكتورة سلمى متقلقيش اهم حاجه متتعرضش لأي ضغط او اي حاجه تأذي نفسيتها.
_هي: تمام يـ دكتور طب هيا هتفوق امتى؟
الطبيب: بكرة الصبح بئذن الله.
_تمام يا دكتور شكرا.
الطبيب: العفو دا واجبي.
ثم رحل.
وظلت سلمي تفكر فيما هوا قادم، قاطع تفكيرها صوت رنين هاتفها، اخرجت الهاتف من الحقيبة ونظرت للأسم الموجود علي الشاشة فابتسمت تلقائياً وردت علي المتصل
قائلة بحب: ازيك يا حبيبي عامل اي؟
هو: الحمدلله بخير يا سوسو وحشتيني والله.
هي بمرح: اي دا يا ولد اي سوسو دي متحترم نفسك.
هو بمرح: بقا انا احترم نفسي يا سوسو ماشي.
هي: رخم والله.
هو: تسلميلي يا سوسو.
لما اشوفك بس يا مراد اااة صحيح هتيجي امتا.
مراد: مش عارف والله يا سوسو ممكن أسبوعين ولا حاجه.
سلمى: ماشي يا حبيبي ربنا معاك ويوفقك يارب.
مراد: يارب يا سوسو.
سلمي:: سوسو تاني هوا مافيش اي اعتبار خالص اني اختك الكبيرة يالاة.
مراد: يالاة انا مراد بية الهاشمي يتقالي يالاة.
هي بمرح: الله يرحم ايام م كنت بغيرلك البامبرز يا معـ*ـن قال مراد باشا الهاشمي قال.
مراد: خلاص يا سلمى يا حبيبة قلبي بلاش فضايح.
سلمى: ياة اخيراً قلت اسمي دا حتي سوسو دا مش لايق عليا.
مراد: تؤ يا سوسو.
سلمى: رخم والله.
وظلو يتحدثون بعدة امور وسط ضحكاتهم؛ حتى انهوا المكالمة، ثم ذهبت سلمى إلي غرفتها الخاصة بها في هذة المشفى فـَ هذةِ المشفى خاصة بها، دلفت إلي الغرفة واغلقتها وتسطحت علي السرير وذهبت في نوم عميق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح الباكر أستيقظت سلمى علي اشعة الشمس الذهبية فقامت من على الفراش، ثم دلفت إلى مرحاض غرفتها وغسلت وجهها، ثم ذهبت إلي غرفة رنيم صديقتها التي لاتعرف ما حدث لها لكي تبقى بهذة الحالة التي هي بها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدى غُرف المشفى
أستيقظت من نومها وتذكرت ما حدث أمس وكانت علي وشك البكاء، لولا دلوف سلمى وهيا تشاكسها قائلة: الجميل عامل اي النهاردة؟
نظرت لها تلك الفتاة مطولاً ثم اردفت: الحمدلله
وشكراً ليكي بجد ع اللي عملتية معايا إمبارح.
سلمى وهي تجلس بجوارها: شكر اي بس يا بنتي مافيش شكر بين الاخوات.
رنيم: هوا انتي ساعدتيني لية؟
سلمى: علشان مينفعش أشوف حد فـ مشكلة واسيبة وبذات لو كانت صاحبتي وعشرة عمري.
رنيم: انتي طيبه اوي ياسلمى.
سلمى بمرح: ههههة عارفة المهم احكيلي بقا كنتي قاعدة فـ الشارع بتعيطي كدا لية؟
تذكرت رنيم ماحدث معها وبكت.
سلمى: اهدي يا حبيبتي لو مش عاوزة تقولي مش مشكلة اهم حاجه انك تبقي بخير.
احتضنتها رنيم قائلة بين شهقاتها: ماما وبابا اتوفوا امبارح.
صدمت سلمى عندما قالت رنيم هذا الحديث وتألم قلبها من اجلها ثم أكملت رنيم قائلة: جيت بعد الدفنة والعزا م خلصوا داخلة البيت لاقيت عمي بيطردني وبيقولي اني ماليش اي حاجه.
سلمى: يا حبيبتي واجهتي كل دا لوحدك.
عموما أنتي هتيجي تعيشي معايا.
_لا مش هينفع خالص انا هأجر اي شقة وادور علي شغل.
سلمى: بطلي كلام أهبل يا حبيبتي.
انا قاعدة ساكتالك من ساعتها انتي هتيجي تعيشي معايا زيك زيي.
رفضت رنيم بشدة ولم توافق
سلمى: معقول موحشتكيش بعد السنين دي كلها يا رنيم والله ازعل منك وهتيجي معايا يعني هتيجي معايا
وظلت سلمى تقنع رنيم حتى وافقت.
ثم جلسوا مع بعضهم وظلوا يتحدثون مع بعضهم البعض
حتى اتت الطبيبة وفحصت رنيم وقالت لها انها بحالة جيدة وكتبت لها علي خروج اتت سلمى لرنيم بثياب جديدة ثم دلفت إلي مرحاض غرفتها وبدلت ثيابها وصعدو إلي السيارة وتوجهوا الي البيت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«رنيم الخطيب:فتاة جميلة تمتلك من العمر 26 صديقة سلمى من الطفولة، تفرقوا عندما سافرت سلمى معىٰ والديها وأبيها وأخيها إلي احدى الدول الاوروبية، تخرجت من كلية تجارة وكانت في كل عام الاولى علي دفعتها» ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«سلمى الهاشمي: فتاة جميلة تمتلك من العمر28 عاماً، تزوجت في سن العشرين وانجبت فتاة
وفي يوم من الايام كانت عائدة من عملها
وجدت زوجها وابنتها غار˝قون في دما˝ئهم
صدمت بشدة عندما رأت زالك المنظر البـ˝ـشع وظلت تصر˝خ حتى تجمع سكان العمارة وعملوا بما حدث وطلبوا الشر˝طة واتت الشر˝طة وحققت في الامر وتبين انة يوجد كاميرات بالشقة وعرفوا منها من القا˝تل واخذ جزائة،تمتلك مشفى زوجها الراحل»
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«مراد الهاشمي شاب في منتصف العشرينات يمتلك من العمر 24 عاماً، يمتلك شركات والدة الراحل ويديرها فالبرغم من صغر سنة الا أنة متفوق في عملة، بالإضافة إلى أنة انهى جامعتة، ˝كلية الإعلام˝» باك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا إلى وجهتم ثم نزلوا من السيارة ودلفوا إلى العمارة التي تسكن بها سلمى ثم صعدوا بالمصعد إلى وجهتهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
˝ في المصعد˝
سلمى: بصي يا ستي هنروح دلوقتي نسلم علي ماما ويارب تكون عاملة محشي ورق عنب.
نظرت لها رنيم وهي تتحدث ثم تحدثت قائلة ببسمةٍ: يلهوي انتي لسا مهبولة بورق العنب.؟
:دا حتا حتا حتا من قلبي
ضحكت رنيم بشدة ثم قالت من بين ضحكاتها: لسا هبلة زي م انتي؛ مش عارفة اقولك اي بجد يا سلمي ش..
نظرت لها سلمى نظرة نارية قائله : هاااا
رنيم بمرح: لاء ولا حاجه يبشا.
سلمى: اياكي اسمع كلمة شكرا دي تاني.
رنيم: حاضر يا سلومتي.
احتضنتها سلمى قائلة بحنان: قلب سلموتك من جوا.
بعد قليل توقف المصعد وتوجهت كلا من رنيم وسلمى إلي الشقة، فتحت سلمى باب الشقة ثم دلفت ورأت والدتها جالسة تشاهد التلفاز
˝ماما˝ نطقت سلمي الكلمة، نظرت لها امها بحزن لانها لم تراها منذ أشهر، بسبب إنشغالها في عملها.
نطقت الام بحزن: اخيراً افتكرتيني يا بنتي
ذهبت سلمي إليها وجلست بجوارها.
سلمى : انا عمري ما نسيتك يا امي حقك عليا بجد الشغل كان كتير عليا اوي ومكنش عندي وقت اجيلك حقك عليا يا امي انا آسفة وعموما انا اخدت اجازة شهر علشان أقعد معاكي متزعليش مني بقا دمعتك غالية عليا اوي يا ماما ثم احتضنتها.
الام: خلاص يا حبيبتي مش زعلانة المهم انك قدامي وبخير.
ثم نظرت الام خلف ابنتها رأت رنيم واقفة
قالت الام: اتفضلي يا بنتي واقفة كدا لية
اتت رنيم وصافحتها.
وجلست بجوارها
الام: بسم الله ماشاء الله ربنا يحميكي يا حبيبتي بس انا بشبة عليكي حاسة اني شفتك قبل كدا.
قاطعتها سلمى قائلة بمرح: فاكرة رنيم يا ماما.
الام: رنيم رنيم مين اوعي تكوني رنيم الخطيب.
رنيم: انا رنيم الخطيب.
الام: حبيبة قلبي وحشتيني اوي يا بنتي.
رنيم: وانتي أكتر يا هجورتي.
الام: دلوقتي أتأكدت انك رنيم.
سلمي: اما انا بقا عرفت رنيم من اول م شفتها ملامحها متغيرتش من أيام الثانوي
رنيم: لا يشيخة
الام وسلمى: اة يشيخة
سلمى: وحشني أكلك يا غالية وبما اني هنا فـ لازم تعمليلي كل يوم محشي ورق عنب.
الام: من عيوني يا حبيبتي وعموما انا عاملة ورق عنب انهاردة.
تحدث سلمى قائلة بطفوله: احلفيييي هيييية هييييية هييييية.
نظرت لها كلا من رنيم والام وانفجرو ضاحكين علي فعلتها
وانفجرت بالضحك هي الاخري ثم قالت لـِ رنيم ان تبدل ثيابها لكي يجلسوا مع بعضهم
بدلت رنيم ثيابها إلي عبائة فضفاضة ثم خرجت وجلست معهم
الام: مغطية شعرك لية يا حبيبتي مافيش حد غريب هنا وحتي مراد مش موجود
رنيم: طب هوا ممكن يجي
الام: لاء يا حبيبتي هوا في أجازة ولسا هايجي كمان أسبوعين؛ متقلقيش
ثم انزلت رنيم الحجاب الذي كان يزين وجهها
وظلوا يتحدثوا مع بعضهم بعدة امور
وبعدها نضدج الغذاء وجلسوا يأكلون مع بعضهم بكل مودة وحب
ومر باقي اليوم بدون اي أحداث سوي ان سلمى أخبرت والدتها بما حدث معها وكيف تقابلت هي ورنيم حزنت الام من اجلها كثيرا وكادت ان تبكي وظلت تدعوا الله ان ينصرها علي ذالك الحـ*ـير الذي يسمى عمها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في فجر يوم جديد أستيقظت رنيم ودلفت إلي المرحاض لكي تتوضأ وتصلي صلاة الفجر
خرجت رنيم من المرحاض بعدما انتهت من الوضوء وكانت في طريقها إلي غرفتها لمحت بأعينها شخص ما في الصالة، خافت بشدة، ثم نظرت بجانبها وجدت يد مقشة فأمسكتها
ثم تحركت من مكانها، وراء ذالك اللص من وجهة نظرها، وعندما أقتربت منة ضربتة علي رأسة فصرخ بصوت عالي فأيقظ كل من في البيت
نظرت إلية بخوف ولكن حاولت ان تتخطى ذالك الخوف وأخذت تضربة وتوبخة بينما خرجت الام سلمى من غرفتهم بفزع، ونظرو إلي رنيم وهي تضرب وتوبخ من مرااااد!
سلمى: رنييييم خلااااص
رنيم: اي دا حر˝امي ابن جز*ـة جاي يسر*ـنا الفجر دا بدل م يروح يصلي ويتوب لربنا
مراد: حر˝امي اي بس يست انتي هوا في حد هيسرق بيتة بردو.!
سلمى: دا مراد أخويا يا هبلة نظرت لهم رنيم بصدمة وتمنت أن تنشق الارض وتبتلعها، وكادت أن تبكي
سلمى: خلاص يا حبيبتي متعيطيش
رنيم: فكرتو حر˝امي والله
سلمى: الغلط مش عليكي الغلط ع الناس الكذابة
مراد: كنت عاوز أعماكم مفاجأة دا كان يوم أسود يوم م فكرت أعملكم مفاجأءة
رنيم: انا آسفة يا أستاذ مراد
مراد: حصل خير
ثم ذهب إلي أمة وصافحها وسلمى كذالك
وعلم ان من ضربتة رنيم التي كانت تضربة وهي صغيرة ولم تتركة حتى عندما كبرت
ثم توجة الجميع إلي غرف نومهم حتي أتى الصباح بأحداث جديدة
سلمى:لاء بصي احنا ننضف الشقة اللي تحت لـ مراد وهوا يقعد فيها دا آخر كلام ومتعارضيش يا رنيم
رنيم: بس
سلمى: مبسش قومي قدامي يلا
ضحكت رنيم علي حديثها ثم قاموا هم الاثنين واتو بأدوات التنظيف وذهبوا إلي الشقة لكي ينظفوها ويرتبوها انتهوا من التنظيف والترتيب بعد عناء كبير ثم صعدو إلى الشقة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في إحدى الايام كانت رنيم جالسة في الشرفة تنظر وتتأمل المارة في الطريق، قاطع عليها نظرها وتأملها إشتمام شيء ما مألوف إليها ثم اردفت قائلة بغضب: اااة يا مراد الكلب.
لم تكمل حديثها ثم صدع صوت صراخها وصوت المفرقعات الذي أشعلها مراد بجانبها؛ خرجت سريعا من الشرفة ورأتة يضحك عليها بشدة فأمسكت الحذاء الذي كانت ترتدية ورمتة بوجهة، وكادت أن تتقاتل مع لولا أنة فاجأها بقولة: بحبك يا رنومتي.
نظرت لة بصدمة وخجل ولم تقدر علي الحديث جأت لكي ترحل من أمامة، وجدتة يمد لها خاتم من الالماس جميل ورقيق يليق بها
ثم تحدث قائلا بحبٍ : تقبلي تتجوزيني يا رنومتي
نظرت لة بصدمة ولم يتلقى رداً بسبب خجلها ، فاعتبر السكوت علامة الرضا وألبسها الخاتم، ثم صدع من بعدها صوت الذغاريت وصوت الفرحة في المكان
ومرت الايام والشهور والاعوام ومر معها عشق مراد لرنيم تزوج مراد برنيم واتى لها بحقها من عمها وعاشوا مع بعض في حب وإخلاص ومودة
˝وسلمى كانت ومازات دائمة الدعاء لزوجها الراحل وابنتها وكانت تدعو الله دائما أن ترحل إليهم˝
مر عام او أكثر علي زواج رنيم ومراد ومرت معة أشهر علي فراق تلك الجميلة أجل فقد رحلت رنيم عن عالمنا عند ولادتها لطفليها ومرت مع هذة الاعوام الاحزان والافراح!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرورِ أكثر من عشرون عاماً
في ذالك اليوم من كل أسبوع يذهب مراد إلي المقابر ويتحدث مع رنيمة ويبدأ بسرد ما حدث معة طوال الاسبوع من فرح او حزن صغيرة وكبيرة.
❞ مش كل الصحاب بيحبو بعض ولا كل اتنين اخوات بيحبو بعض مادام مش عايش في نوحينا تعال احكيلك اللي شوفته بعنيا
اتنين صحاب من صغرهم مع بعض بياكلو وبيشربوا عدت الثانويه واحد دخل كليه والتاني معهد بتاع الكليه شاف نفسه وقطع علاقته مع صاحبة
اتنين اخوات بيقتلوا ف بعض علشان حته أرض متستهلش نص مليون ف قعده عاديه عايزين ولاد العم يحبوا بعض ازاي والاخوات بيقتلوا ف بعض وده بيبص علي جاره وده بيفكر يموت أخوه وآلله احنا عايشيين ف دوامه كبيره ميعلمش بيها إلا الخالق نحمد الرب علي النصيب واخويا امسكه واطبطب عليه وصاحبي مفرطش فيه وجاري لو عاز جنيه متكبرش عليه والله الدنيا دي تبقي أمان ومبسوطين
#زينبالسيدالخولي.. ❝ ⏤زينب السيد الخولي
❞ مش كل الصحاب بيحبو بعض ولا كل اتنين اخوات بيحبو بعض مادام مش عايش في نوحينا تعال احكيلك اللي شوفته بعنيا
اتنين صحاب من صغرهم مع بعض بياكلو وبيشربوا عدت الثانويه واحد دخل كليه والتاني معهد بتاع الكليه شاف نفسه وقطع علاقته مع صاحبة
اتنين اخوات بيقتلوا ف بعض علشان حته أرض متستهلش نص مليون ف قعده عاديه عايزين ولاد العم يحبوا بعض ازاي والاخوات بيقتلوا ف بعض وده بيبص علي جاره وده بيفكر يموت أخوه وآلله احنا عايشيين ف دوامه كبيره ميعلمش بيها إلا الخالق نحمد الرب علي النصيب واخويا امسكه واطبطب عليه وصاحبي مفرطش فيه وجاري لو عاز جنيه متكبرش عليه والله الدنيا دي تبقي أمان ومبسوطين
❞ ه(شيطاني ملاك بارت1 )
في مكان بعيد لا يعرف به أحد
مجهول 1:شيطان المهمه دي لازم تتنفذ بكل دقه مش عاوزين اي غلطه
الشيطان:ومن امتي وانا بغلط دا أنا الشيطان متخفش انا مجهز كل حاجه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في حي من الأحياء المتوسطه بمدينه القاهره تنام هذه الجميله في أحلامها الورديه وهذه الجملة هي التي تتكرر في أحلامها ( انت ملاك الشيطان وأنا هو أمانك)وهوب تصحي على جردل المايه يال نزل فوق دماغها تصحي وتنيها تتنطط وتقول
رضوي:ماما يا نور الحقوا البيت بيغرق وتنيها تصوت وتتنطط متقفش غير لما تسمع صوت الضحك العالي تتلفت حوليها هو الصوت ده جاي منين لغايه ما تلاقي يال واقعه على الأرض من كتر الضحك ومسكه بطنها
رضوي الشياطين بدأت تلعب في دماغها :إيه ده هو انتي يا نور يا حبيبتي وأنا يال قولت البيت بيغرق
نور بعد إما قامت ومش واخده بالها من الضحكه الخبي*ةيال علي وجه التانيه : والله شكلك كا...وقبل ما تكمل كلامها لقت يال بتجري وراها نور وهي بتجري وتصوت:إيه يا بنتي والله خايفه عليكي كتر النوم وحش
رضوي وخلاص جابت أخيرها :إنتي مالك إنتي يا بلوه حرام عليكي نفس أنام والله تعبانه
نور بعد إما وقفت وهي بتضحك:والله نفسي أفهم واحده خم نوم شبهك بتطلع الاولي كل سنه أولي ازاي نفسي أفهم
رضوي وقفت وحطت إيديها في وسطها :الدماغ يا ماما
نور وهي بتضحك وماسكه بطنها :دماغ دماغ مين يأم دماغ هي عندك اساسا
رضوي من الصدمه بقها وصل للأرض ولسه هترد لقت ابو ورده جاي في وشها لسه نور هتستوعب يال حصل مع رضوى لقت اخوه التاني في وشها هههههه (جدعان للي ميعرفش ابو ورده ده اعز صديق لمعظم الامهات المصريه الشبشب المصري الاصيل )
تيسير (أم رضوي )في إيه يا بنت الج*مه منك ليها صوتك جايب لآخر الشارع (معلش يا ست الحبايب كل الاخوات كده دا انا واخواتي بنلم الجيران على صوتنا )
رضوي:ايه يا سيرو ك*ب البحر دي هي يال غلطانه مصحاني من احلاها نومه وفضلت تدبدب برجليها في الأرض
نور :سيرو يا حبيبتي بنتك هي يال خم نوم وهنتأخر علي الكليه
رضوي:يا نهار اسوح الكليه ياله يا بت بسرعه ودخلوا يغيروا هدمهم
نسيبهم هما بقي ونروح للبطل
(بقلمي
مريم طارق صلاح الدين )
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في قصر بل اجمل من القصر بيصحي من النوم في غرفه مظلمه مليئه بالحزن مكونه من اللونين الأسود والرصاصي وليد بيدخل في غرفه الرياضه الخاصه به ويقوم بعمل التمارين الرياضية الخاصه به ليخرج من غرفه الرياضه بيدخل يأخد شور بيخرج من الحمام يدخل غرفه الملابس الخاصه به ويلبس بدله سوده معتمه زي حياته من اغلي الماركات العالميه وساعه من اغلي الساعات وجزمه نفس النظام ودا كله من اللون الأسود ( إيه يا بني انا منكرش أن انا بموت في حاجه اسمها اسود بس مش معقول كل حاجه في حياتك سوده بس مش مهم لسه بردو بالنسبة ليا مز ههههه)
بيخرج من الأوضه بيلاقي الداده فتحيه بيقول :صباح الخير يا داده فتحيه أمال فين ندي
الداده:هي يابني كل إما أبعت حد يصحيها ترجعه حتي أنا كمان رحت أصحايها بس رجعت نامت (مش قلتلكم كل يال شبه بعض بيتلم علي بعض هي و رضوي خم نوم شبه بعض والله الاتنين من نوعي ههه)
وليد: خلاص يا داده أنا هصحيها
الداده:يال تشوفه يا بني
وليد :لو مازن جه قوليله يقعد يفطر علي ماصحي ندي
الداده:ماشي يا بني
(وطلع وليد يشوف خم النوم يال فوق هههههه)
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في غرفه ندي نايمه ومش حاسه بأي حاجه
خبط وليد علي الباب لكن لا رد فتح وليد الأوضه ودخل
وليد:ندي لاكن لا رد
ندي :نوم نوم نوم
وليد :إصحي ياندي
ندي :نوم نوم نوم
وليد أخر مزهق قام نادي بصوت عالي:نددييييييي
صحيت ندي وقامت تتنطط وتقول:ايه ايه القيامه بتقوم
وليد :إصحي ياندي الكليه يا بنتي
ندي :إيه ده يا أبيه انت هنا (انتي لسه وخده بالك)
وليد :ياله ياندي عشان الكليه إلبسي وانزلي
ندي :حاضر يا بوب
وليد رفع حاجبه لفوق وبصلها
ندي بلعت ريقها وبعدين قالت:حاضر يا أبيه
ونزل وليد وندي أخرجت نفس عميق مش عارفه انا بخاف منه ليه دا حتي أخويا ايه ده ياربي أووووف
خدت ندي شور ولبست هدومها المكونه من درس وردي وطرحه بيضه وشوذ أبيض وشنطه بيضه وقدت فرضها ونزلت
(بقلمي✍🏻princess of novels
مريم طارق)
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
نزلت ندي لقت مازن :إيه يا برنس انت هنا
مازن : أيوه يا معلمه هههههه
وليد :خلصوا خلونا نفطر ونروح علي الشركه وانتي علي كليتك
مازن :مش عارف اخوكي دا إيه والله نفسي أفهم من اي صنف من البني أدمين
ندي :والله يا بني نفسي أعرف هههه
مازن قعد يضحك :يا خربيتك هههههههه
وليد:مازن ياله إخلص ياله نمشي
مازن :نعم يا أخويا أنا لسه مفطرتش
وليد قام وبصله وقال : ياله
مازن : يا خبر أسود بينه هيتحول ياله سلام يا معلمه هههههه
ندي :سلام يا برنس
وخرج وليد ومازن وبعدين خرجت ندي على الكليه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
بعد إما رضوي ونور خلصوا الفرض بتعهم ولبسوا هدمهم رضوي لبست درس أبيض بورود زرقه وطرحه زرقه وشنطه بيضه وشوذ أبيض ونور لبست درس زيتي بحزام أسود وطرحه سوده وشنطه سوده وشوذ أبيض وخرجوا فطروا مع تيسير وراحوا الكليه.
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
(في الكليه)
رضوي واقفه بتتكلم في التليفون: الو يا بنتي انت فين احنا في الكافيه
ندي : انا قدام بوابه الكليه انا جايه لكم دلوقتي
رضوي :طب اقفلي يا ماما الرصيد مش ببلاش هههه
ندي : خلاص طيب يا أم رصيد مش ببلاش أنا خلاص بقيت وراكم
رضوي : اه يا بنت ال قعدتي تتكلمي لغايه ما وصلت لغايه هنا الرصيد خلص يا مفتريه ما انتي رصيدك انتي ببلاش طب ما كنتيش تردي رديتي ليه من الاول أه ما ليش فيه انت اللي تشحنيلي رصيدي
ندي :ماشي ياختي انت بتردي ليا لما شحنت ليا فيها رصيدي فيها ايه شحنت ليا مره
رضوي :يا بنتي أنا بهزر ههه
ندى: طب ما انا عارفه ههه طب قوليلي فين البت نور
رضوي: راحت تجيب عصير أه جايبين لكي فراوله
ندي :طب كويس كنت لسه هزعق
رضوي :تصدقي أن إحنا غلطانين أن جبنالك طفسه اوي هههه
ندي :مش مهم طفسه طفسه المهم في فراوله وقاعدت تضحك هههه (ندى على الرغم من انها اغنيه الا انها بتحب اصحابها جدا وما بتفرقش الطبقه الاجتماعيه بالعكس بتحبهم اكثر من من اي احد وتتصرف معاهم كانها واحده منهم هي دي الصداقه أن ما يفرقش معاك دا إبن مين أو دي بنت مين )
رضوي:طب ياله نور جات هههههههههههه
نور :في ايه كنتم بتقولوا إيه
ندي : بس انتي يا اوزعه
نور :ما بلاش الاسم ده عشان بيعصبني وانتي مش هيعجبك يال اللي هاعمله
ندي :يعني هتعملي ايه
نور :طيب طب اهو وقامت ناطه عليها عضاها من إيدها
ندي :أه يا بنت المجنونه سيبي إيدي يا بت
رضوي :تستاهلي ما انتي عارفه إنها بتحب تعض أي حد والله تستهلي أه يا بطني مش قادره من كتر الضحك هههههههههههه
نور بعد ما سابت إيد ندى:تستاهلي
ندي :والله انتي ج*مه
رضوي :بس منظركم كان يفطس من الضحك هههههههههههه مش قادره وقعدت تخبط بإيديها على الترابيظه
ندي :المهم في بارتي انهارده في القصر وانتوا معزومين
رضوي :بس ماما
ندي :ما تقلقيش انا قلت لسيرو ووافقت وكمان عاوزه اعرفكم علي أبيه وليد والبرنس مازن
نور :يبقي خلاص إتفقنا
رضوي :طب ياله عشان المحاضره
نور وندي في صوت واحد :ياله
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في شريكات الجبالي
دخل بكل هبته الي المكتب وهو عمال يسمع همهمات الموظفات عليه
رقم 1:هو جايب كل الهيبه والجمال ده منين
رقم2:أنا نفسي يشوفني ولو لمره
دخل للمكتب وقعد بعد شويه خبط الباب
وليد :أدخل
مازن :إيه يا برنس
وليد :إيه يا مازن كل حاجه جاهزه علشان الحافله إنهارده
مازن:أه كله تمام
وليد :مش عاوز أي غلطه
مازن :متقلقش
وليد :طب ياله بره
مازن :إنت بتتردني وبعدين أضاف بمرح لا أكيد صح
وليد :مازن
مازن :خلاص ماشية سلام
وخرج مازن
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في مكان بعيد
مجهول 1:كل حاجه جاهزه عشان انهارده يا شيطان
الشيطان :كله جاهز وهو جاي الحافله انهارده
مجهول 1: بالتوفيق يا شيطان
(بقلمي
مريم طارق صلاح الدين )
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
يا تري مين الشيطان ده ؟
ورضوي هتقابل وليد
ومين ال جاي الحفله وإيه علاقته بالشيطان هنعرف ده كله في البارت 2من (شيطاني ملاك )واشوفكم في البارت التاني يا بنات وفي مواعيدنا واتمني إنها تعجبكم. ❝ ⏤مريم طارق صلاح الدين
❞ ه(شيطاني ملاك بارت1 )
في مكان بعيد لا يعرف به أحد
مجهول 1:شيطان المهمه دي لازم تتنفذ بكل دقه مش عاوزين اي غلطه
الشيطان:ومن امتي وانا بغلط دا أنا الشيطان متخفش انا مجهز كل حاجه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في حي من الأحياء المتوسطه بمدينه القاهره تنام هذه الجميله في أحلامها الورديه وهذه الجملة هي التي تتكرر في أحلامها ( انت ملاك الشيطان وأنا هو أمانك)وهوب تصحي على جردل المايه يال نزل فوق دماغها تصحي وتنيها تتنطط وتقول
رضوي:ماما يا نور الحقوا البيت بيغرق وتنيها تصوت وتتنطط متقفش غير لما تسمع صوت الضحك العالي تتلفت حوليها هو الصوت ده جاي منين لغايه ما تلاقي يال واقعه على الأرض من كتر الضحك ومسكه بطنها
رضوي الشياطين بدأت تلعب في دماغها :إيه ده هو انتي يا نور يا حبيبتي وأنا يال قولت البيت بيغرق
نور بعد إما قامت ومش واخده بالها من الضحكه الخبي*ةيال علي وجه التانيه : والله شكلك كا..وقبل ما تكمل كلامها لقت يال بتجري وراها نور وهي بتجري وتصوت:إيه يا بنتي والله خايفه عليكي كتر النوم وحش
رضوي وخلاص جابت أخيرها :إنتي مالك إنتي يا بلوه حرام عليكي نفس أنام والله تعبانه
نور بعد إما وقفت وهي بتضحك:والله نفسي أفهم واحده خم نوم شبهك بتطلع الاولي كل سنه أولي ازاي نفسي أفهم
رضوي وقفت وحطت إيديها في وسطها :الدماغ يا ماما
نور وهي بتضحك وماسكه بطنها :دماغ دماغ مين يأم دماغ هي عندك اساسا
رضوي من الصدمه بقها وصل للأرض ولسه هترد لقت ابو ورده جاي في وشها لسه نور هتستوعب يال حصل مع رضوى لقت اخوه التاني في وشها هههههه (جدعان للي ميعرفش ابو ورده ده اعز صديق لمعظم الامهات المصريه الشبشب المصري الاصيل )
تيسير (أم رضوي )في إيه يا بنت الج*مه منك ليها صوتك جايب لآخر الشارع (معلش يا ست الحبايب كل الاخوات كده دا انا واخواتي بنلم الجيران على صوتنا )
رضوي:ايه يا سيرو ك*ب البحر دي هي يال غلطانه مصحاني من احلاها نومه وفضلت تدبدب برجليها في الأرض
نور :سيرو يا حبيبتي بنتك هي يال خم نوم وهنتأخر علي الكليه
رضوي:يا نهار اسوح الكليه ياله يا بت بسرعه ودخلوا يغيروا هدمهم
نسيبهم هما بقي ونروح للبطل
(بقلمي
مريم طارق صلاح الدين )
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في قصر بل اجمل من القصر بيصحي من النوم في غرفه مظلمه مليئه بالحزن مكونه من اللونين الأسود والرصاصي وليد بيدخل في غرفه الرياضه الخاصه به ويقوم بعمل التمارين الرياضية الخاصه به ليخرج من غرفه الرياضه بيدخل يأخد شور بيخرج من الحمام يدخل غرفه الملابس الخاصه به ويلبس بدله سوده معتمه زي حياته من اغلي الماركات العالميه وساعه من اغلي الساعات وجزمه نفس النظام ودا كله من اللون الأسود ( إيه يا بني انا منكرش أن انا بموت في حاجه اسمها اسود بس مش معقول كل حاجه في حياتك سوده بس مش مهم لسه بردو بالنسبة ليا مز ههههه)
بيخرج من الأوضه بيلاقي الداده فتحيه بيقول :صباح الخير يا داده فتحيه أمال فين ندي
الداده:هي يابني كل إما أبعت حد يصحيها ترجعه حتي أنا كمان رحت أصحايها بس رجعت نامت (مش قلتلكم كل يال شبه بعض بيتلم علي بعض هي و رضوي خم نوم شبه بعض والله الاتنين من نوعي ههه)
وليد: خلاص يا داده أنا هصحيها
الداده:يال تشوفه يا بني
وليد :لو مازن جه قوليله يقعد يفطر علي ماصحي ندي
الداده:ماشي يا بني
(وطلع وليد يشوف خم النوم يال فوق هههههه)
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في غرفه ندي نايمه ومش حاسه بأي حاجه
خبط وليد علي الباب لكن لا رد فتح وليد الأوضه ودخل
وليد:ندي لاكن لا رد
ندي :نوم نوم نوم
وليد :إصحي ياندي
ندي :نوم نوم نوم
وليد أخر مزهق قام نادي بصوت عالي:نددييييييي
صحيت ندي وقامت تتنطط وتقول:ايه ايه القيامه بتقوم
وليد :إصحي ياندي الكليه يا بنتي
ندي :إيه ده يا أبيه انت هنا (انتي لسه وخده بالك)
وليد :ياله ياندي عشان الكليه إلبسي وانزلي
ندي :حاضر يا بوب
وليد رفع حاجبه لفوق وبصلها
ندي بلعت ريقها وبعدين قالت:حاضر يا أبيه
ونزل وليد وندي أخرجت نفس عميق مش عارفه انا بخاف منه ليه دا حتي أخويا ايه ده ياربي أووووف
خدت ندي شور ولبست هدومها المكونه من درس وردي وطرحه بيضه وشوذ أبيض وشنطه بيضه وقدت فرضها ونزلت
(بقلمي✍🏻princess of novels
مريم طارق)
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
نزلت ندي لقت مازن :إيه يا برنس انت هنا
مازن : أيوه يا معلمه هههههه
وليد :خلصوا خلونا نفطر ونروح علي الشركه وانتي علي كليتك
مازن :مش عارف اخوكي دا إيه والله نفسي أفهم من اي صنف من البني أدمين
ندي :والله يا بني نفسي أعرف هههه
مازن قعد يضحك :يا خربيتك هههههههه
وليد:مازن ياله إخلص ياله نمشي
مازن :نعم يا أخويا أنا لسه مفطرتش
وليد قام وبصله وقال : ياله
مازن : يا خبر أسود بينه هيتحول ياله سلام يا معلمه هههههه
ندي :سلام يا برنس
وخرج وليد ومازن وبعدين خرجت ندي على الكليه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
بعد إما رضوي ونور خلصوا الفرض بتعهم ولبسوا هدمهم رضوي لبست درس أبيض بورود زرقه وطرحه زرقه وشنطه بيضه وشوذ أبيض ونور لبست درس زيتي بحزام أسود وطرحه سوده وشنطه سوده وشوذ أبيض وخرجوا فطروا مع تيسير وراحوا الكليه.
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
(في الكليه)
رضوي واقفه بتتكلم في التليفون: الو يا بنتي انت فين احنا في الكافيه
ندي : انا قدام بوابه الكليه انا جايه لكم دلوقتي
رضوي :طب اقفلي يا ماما الرصيد مش ببلاش هههه
ندي : خلاص طيب يا أم رصيد مش ببلاش أنا خلاص بقيت وراكم
رضوي : اه يا بنت ال قعدتي تتكلمي لغايه ما وصلت لغايه هنا الرصيد خلص يا مفتريه ما انتي رصيدك انتي ببلاش طب ما كنتيش تردي رديتي ليه من الاول أه ما ليش فيه انت اللي تشحنيلي رصيدي
ندي :ماشي ياختي انت بتردي ليا لما شحنت ليا فيها رصيدي فيها ايه شحنت ليا مره
رضوي :يا بنتي أنا بهزر ههه
ندى: طب ما انا عارفه ههه طب قوليلي فين البت نور
رضوي: راحت تجيب عصير أه جايبين لكي فراوله
ندي :طب كويس كنت لسه هزعق
رضوي :تصدقي أن إحنا غلطانين أن جبنالك طفسه اوي هههه
ندي :مش مهم طفسه طفسه المهم في فراوله وقاعدت تضحك هههه (ندى على الرغم من انها اغنيه الا انها بتحب اصحابها جدا وما بتفرقش الطبقه الاجتماعيه بالعكس بتحبهم اكثر من من اي احد وتتصرف معاهم كانها واحده منهم هي دي الصداقه أن ما يفرقش معاك دا إبن مين أو دي بنت مين )
رضوي:طب ياله نور جات هههههههههههه
نور :في ايه كنتم بتقولوا إيه
ندي : بس انتي يا اوزعه
نور :ما بلاش الاسم ده عشان بيعصبني وانتي مش هيعجبك يال اللي هاعمله
ندي :يعني هتعملي ايه
نور :طيب طب اهو وقامت ناطه عليها عضاها من إيدها
ندي :أه يا بنت المجنونه سيبي إيدي يا بت
رضوي :تستاهلي ما انتي عارفه إنها بتحب تعض أي حد والله تستهلي أه يا بطني مش قادره من كتر الضحك هههههههههههه
نور بعد ما سابت إيد ندى:تستاهلي
ندي :والله انتي ج*مه
رضوي :بس منظركم كان يفطس من الضحك هههههههههههه مش قادره وقعدت تخبط بإيديها على الترابيظه
ندي :المهم في بارتي انهارده في القصر وانتوا معزومين
رضوي :بس ماما
ندي :ما تقلقيش انا قلت لسيرو ووافقت وكمان عاوزه اعرفكم علي أبيه وليد والبرنس مازن
نور :يبقي خلاص إتفقنا
رضوي :طب ياله عشان المحاضره
نور وندي في صوت واحد :ياله
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في شريكات الجبالي
دخل بكل هبته الي المكتب وهو عمال يسمع همهمات الموظفات عليه
رقم 1:هو جايب كل الهيبه والجمال ده منين
رقم2:أنا نفسي يشوفني ولو لمره
دخل للمكتب وقعد بعد شويه خبط الباب
وليد :أدخل
مازن :إيه يا برنس
وليد :إيه يا مازن كل حاجه جاهزه علشان الحافله إنهارده
مازن:أه كله تمام
وليد :مش عاوز أي غلطه
مازن :متقلقش
وليد :طب ياله بره
مازن :إنت بتتردني وبعدين أضاف بمرح لا أكيد صح
وليد :مازن
مازن :خلاص ماشية سلام
وخرج مازن
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
في مكان بعيد
مجهول 1:كل حاجه جاهزه عشان انهارده يا شيطان
الشيطان :كله جاهز وهو جاي الحافله انهارده
مجهول 1: بالتوفيق يا شيطان
(بقلمي
مريم طارق صلاح الدين )
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
يا تري مين الشيطان ده ؟
ورضوي هتقابل وليد
ومين ال جاي الحفله وإيه علاقته بالشيطان هنعرف ده كله في البارت 2من (شيطاني ملاك )واشوفكم في البارت التاني يا بنات وفي مواعيدنا واتمني إنها تعجبكم. ❝
❞ كيف قَبِلَ اثنتينا بتلك اللعبة التي اخذنا في ممارستها سويا مستمتعين بإخفاء ما يعرفه اثنتينا عن بعضنا البعض...كيف قبل كلينا تلك المراوغة التي حتمت علينا ان نلعب دور الصديقين فتقبل ان أقول لك \"ياخيي\" واقبل ان تخبرني انني كأختٍ لك..ونقبل ان نكرر على مسمع من بعضنا..مو احنا متل الاخوات..
كانت لعبة مسلية ندري سويا اشواطها وطريقة لعبها ولكننا نراهن على جهلنا بنتيجتها...
كنتَ كالبحر ..عندما تتوغل في الدخول إليه تصادفك موجة تودي بك الى الشاطئ خارج اعماقه...كنتُ كلما ازددتُ عمقا بك ازددتُ ابتعادا عنك الى السطح وتركتني احتار فيك اكثر..
لقد كنتُ إمرأة تتقرب اليك مدفوعة بفضولها ودهشتها واندفاعها لاكتشاف ذلك الاستثناء الذي لم ترى شبيهه قط...فإذا بك رجل يجلس أمامها كطفل يجلس الى البيانو وهو يراه بأول مرة ويعزف عليه بأصابعه الصغيرة... بفوضويّةِ اكتشافه الأول الاشياء...
كيف قُلبت الادوار بيننا هكذا فجأة؟
كيف تغيرت مواقعنا على رقعة الدهشة فأخذتَ مربّعي وتحولتُ أنا الى مكانك على رقعة اللامبالاة؟ أترانا دخلنا شوطنا الثاني من العلاقة واضحى قريبا اعلان النهاية؟
#سأبقى لأكتبك. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ كيف قَبِلَ اثنتينا بتلك اللعبة التي اخذنا في ممارستها سويا مستمتعين بإخفاء ما يعرفه اثنتينا عن بعضنا البعض..كيف قبل كلينا تلك المراوغة التي حتمت علينا ان نلعب دور الصديقين فتقبل ان أقول لك ˝ياخيي˝ واقبل ان تخبرني انني كأختٍ لك.ونقبل ان نكرر على مسمع من بعضنا.مو احنا متل الاخوات.
كانت لعبة مسلية ندري سويا اشواطها وطريقة لعبها ولكننا نراهن على جهلنا بنتيجتها..
كنتَ كالبحر .عندما تتوغل في الدخول إليه تصادفك موجة تودي بك الى الشاطئ خارج اعماقه..كنتُ كلما ازددتُ عمقا بك ازددتُ ابتعادا عنك الى السطح وتركتني احتار فيك اكثر.
لقد كنتُ إمرأة تتقرب اليك مدفوعة بفضولها ودهشتها واندفاعها لاكتشاف ذلك الاستثناء الذي لم ترى شبيهه قط..فإذا بك رجل يجلس أمامها كطفل يجلس الى البيانو وهو يراه بأول مرة ويعزف عليه بأصابعه الصغيرة.. بفوضويّةِ اكتشافه الأول الاشياء..
كيف قُلبت الادوار بيننا هكذا فجأة؟
كيف تغيرت مواقعنا على رقعة الدهشة فأخذتَ مربّعي وتحولتُ أنا الى مكانك على رقعة اللامبالاة؟ أترانا دخلنا شوطنا الثاني من العلاقة واضحى قريبا اعلان النهاية؟