❞ تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها وتؤول الى الانحدار اذا انقطعت ثلتها بتلك الفكرة او ضعفت. وبما أن التاريه يتحرك في دورات تتقلب فيها الحضارات ما بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الامكان تأخير الكهولة واعادة بعث الحضارة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحديات المحفّزة للتطهر من امراض الترف والانحطاط وصف الكتاب الموجود على ظهره
\"
تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها وتؤول الى الانحدار اذا انقطعت ثلتها بتلك الفكرة او ضعفت. وبما أن التاريه يتحرك في دورات تتقلب فيها الحضارات ما بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الامكان تأخير الكهولة واعادة بعث الحضارة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحديات المحفّزة للتطهر من امراض الترف والانحطاط، اما ما يزيد على ذلك فهو عوامل داعمة، وجودها يعين والافتقاد اليها يعيق.
وتأتي أهمية هذه النتيجة من استجابتها لمتطلبات المرحلة الحضارية التي تعيشها هذه الأمة المتحرّقة إلى ما ينتشلها من وهدة الانحطاط التي علقت فيها، وأضاعت السبيل إلى ذلك، فتواكلت على الأسباب المفقودة، وغفلت عن خزان طاقتها الولودة، وأقعدتها آلامها والمحن، ناسية أن لا شيء يجعلنا أقوياء مثل الألم.. ❝ ⏤بتول أحمد جندية
❞ تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها وتؤول الى الانحدار اذا انقطعت ثلتها بتلك الفكرة او ضعفت. وبما أن التاريه يتحرك في دورات تتقلب فيها الحضارات ما بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الامكان تأخير الكهولة واعادة بعث الحضارة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحديات المحفّزة للتطهر من امراض الترف والانحطاط وصف الكتاب الموجود على ظهره
˝
تولد الحضارة من رحم فكرة يقينية كلية جامعة هي روحها وخزّان طاقتها وتؤول الى الانحدار اذا انقطعت ثلتها بتلك الفكرة او ضعفت. وبما أن التاريه يتحرك في دورات تتقلب فيها الحضارات ما بين طفولة وشباب وكهولة، فإن في الامكان تأخير الكهولة واعادة بعث الحضارة عن طريق تجديد الفكرة الحضارية وتخصيبها، واستغلال التحديات المحفّزة للتطهر من امراض الترف والانحطاط، اما ما يزيد على ذلك فهو عوامل داعمة، وجودها يعين والافتقاد اليها يعيق.
وتأتي أهمية هذه النتيجة من استجابتها لمتطلبات المرحلة الحضارية التي تعيشها هذه الأمة المتحرّقة إلى ما ينتشلها من وهدة الانحطاط التي علقت فيها، وأضاعت السبيل إلى ذلك، فتواكلت على الأسباب المفقودة، وغفلت عن خزان طاقتها الولودة، وأقعدتها آلامها والمحن، ناسية أن لا شيء يجعلنا أقوياء مثل الألم. ❝
❞ “[الحُب، الاشتياق، الافتقاد...] فكرت بكل تلك الأشياء.. كل تلك الأشياء عديمة الجدوى، تلك الأشياء لا تُسبب الموت يا صديقي لكنها تُسبب المرض. أتعلم ما يُسبب الموت حقًا؟.. إنها الخيبة، الخيبة التي شعرت بها عندما أدركت أن روحي خذلتني.
لقد أردت من صورتي أن تنطبع داخل أحدهم، أردت أن أكون محبوبة بالفعل لكن هذا لم يحدث!”. ❝ ⏤ضحى صلاح
❞ [الحُب، الاشتياق، الافتقاد..] فكرت بكل تلك الأشياء. كل تلك الأشياء عديمة الجدوى، تلك الأشياء لا تُسبب الموت يا صديقي لكنها تُسبب المرض. أتعلم ما يُسبب الموت حقًا؟. إنها الخيبة، الخيبة التي شعرت بها عندما أدركت أن روحي خذلتني.
لقد أردت من صورتي أن تنطبع داخل أحدهم، أردت أن أكون محبوبة بالفعل لكن هذا لم يحدث!”. ❝
❞ *نحو الفناء: تأملات في صمت الحياة*
في عالم يتسارع فيه نبض الحياة وتعج فيه الأفكار والمشاعر، نصادف كثيرًا حالات من الفقد، بل وفقد الذات. إن التأمل في تجربة الحياة يُظهر لنا أن الوجود يحمل في طياته أبعادًا متعددة من المعاناة والصمت. لا شك أن كل واحد منا ينظر إلى هذه النقاط الهشة من منظور مختلف، لكن في جوهر كل تجربة، نقف جميعًا أمام حقيقة واحدة: نحن جميعًا في طريقنا نحو الفناء.
عندما نتناول هذه الكلمات، نشعر ببعض الصعوبة في التعبير عن ما يجول في الخواطر. وكأن الرغبة في الكلام تصطدم بجدار من الخوف أو اللامبالاة. فنحن ندرك صعوبة الحياة، لكننا نختار أحيانًا الصمت كوسيلة للبقاء.
لقد أصبح الصمت الكثير منّا ملاذًا يحمينا من قسوة الواقع، ومع ذلك، يمكن لهذا الصمت أن يكون سلاحًا ذا حدين. فهو يحافظ على آلامنا، لكنه أيضًا يمنعنا من التواصل مع الآخرين وخلق تلك الروابط التي تضيء دروبنا.
شاهدنا كيف يمكن للناس أن يصبحوا كالكائنات الذي تتجول في غابة مظلمة، كما لو كنا جميعًا ذئابًا عطشى في بحث عن الفريسة، لكن محاصرون بواقعنا المظلم. ربما لا يختلف أحد عن الآخر في عمق المعاناة، لكننا نختلف بالتأكيد في كيفية التعامل مع هذه المعاناة. بينما قد يشعر البعض بالمظلومية، يشعر آخرون بأنهم في موقف الجلاد، مما يعمق من شعور الاغتراب والافتقاد للهدف.
إن الفهم العميق لما يجري حولنا جزء أساسي من التجربة الإنسانية، فالأفكار والذكريات يمكن أن تعبر بنا محطات مرتقبة أو حتى مشاعر كئيبة تعمق في جروحنا. وعندما نفكر في تلك اللحظات التي فقدنا فيها أنفسنا، نجد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا نحن فاعلون؟ في تعبنا من التعبير، نلمس حقيقة مؤلمة؛ قد يتآكل صمتنا تدريجيًا من الداخل، تاركًا لنا شعورًا بالفوضى والضياع.
ومع ذلك، تكمن القوة في إدراك أننا نشترك في هذا النمط الإنساني؛ نحن جميعًا نحيط بزجاجة واحدة تُشكلنا وتكسرنا في نفس الوقت. ربما يكون هذا الفهم هو ما يجعلنا أكثر اتصالًا ببعضنا البعض، بين ضوء الظلمات والألم والضعف.
في النهاية، نجد أنفسنا في رحلة تمزج بين البحث عن الذات والفهم الأعمق للوجود. بجرأة نستطيع أن نعبر عن آلامنا ونقبل حقيقة الفناء، مما يشكل بداية جديدة للشفاء والتواصل. إنه ليس نهاية، بل بداية لعصر جديد من التعاطف والبناء.
فاطمة حسن الفحل. ❝ ⏤فاطمه الفحل
❞*نحو الفناء: تأملات في صمت الحياة*
في عالم يتسارع فيه نبض الحياة وتعج فيه الأفكار والمشاعر، نصادف كثيرًا حالات من الفقد، بل وفقد الذات. إن التأمل في تجربة الحياة يُظهر لنا أن الوجود يحمل في طياته أبعادًا متعددة من المعاناة والصمت. لا شك أن كل واحد منا ينظر إلى هذه النقاط الهشة من منظور مختلف، لكن في جوهر كل تجربة، نقف جميعًا أمام حقيقة واحدة: نحن جميعًا في طريقنا نحو الفناء.
عندما نتناول هذه الكلمات، نشعر ببعض الصعوبة في التعبير عن ما يجول في الخواطر. وكأن الرغبة في الكلام تصطدم بجدار من الخوف أو اللامبالاة. فنحن ندرك صعوبة الحياة، لكننا نختار أحيانًا الصمت كوسيلة للبقاء.
لقد أصبح الصمت الكثير منّا ملاذًا يحمينا من قسوة الواقع، ومع ذلك، يمكن لهذا الصمت أن يكون سلاحًا ذا حدين. فهو يحافظ على آلامنا، لكنه أيضًا يمنعنا من التواصل مع الآخرين وخلق تلك الروابط التي تضيء دروبنا.
شاهدنا كيف يمكن للناس أن يصبحوا كالكائنات الذي تتجول في غابة مظلمة، كما لو كنا جميعًا ذئابًا عطشى في بحث عن الفريسة، لكن محاصرون بواقعنا المظلم. ربما لا يختلف أحد عن الآخر في عمق المعاناة، لكننا نختلف بالتأكيد في كيفية التعامل مع هذه المعاناة. بينما قد يشعر البعض بالمظلومية، يشعر آخرون بأنهم في موقف الجلاد، مما يعمق من شعور الاغتراب والافتقاد للهدف.
إن الفهم العميق لما يجري حولنا جزء أساسي من التجربة الإنسانية، فالأفكار والذكريات يمكن أن تعبر بنا محطات مرتقبة أو حتى مشاعر كئيبة تعمق في جروحنا. وعندما نفكر في تلك اللحظات التي فقدنا فيها أنفسنا، نجد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ماذا نحن فاعلون؟ في تعبنا من التعبير، نلمس حقيقة مؤلمة؛ قد يتآكل صمتنا تدريجيًا من الداخل، تاركًا لنا شعورًا بالفوضى والضياع.
ومع ذلك، تكمن القوة في إدراك أننا نشترك في هذا النمط الإنساني؛ نحن جميعًا نحيط بزجاجة واحدة تُشكلنا وتكسرنا في نفس الوقت. ربما يكون هذا الفهم هو ما يجعلنا أكثر اتصالًا ببعضنا البعض، بين ضوء الظلمات والألم والضعف.
في النهاية، نجد أنفسنا في رحلة تمزج بين البحث عن الذات والفهم الأعمق للوجود. بجرأة نستطيع أن نعبر عن آلامنا ونقبل حقيقة الفناء، مما يشكل بداية جديدة للشفاء والتواصل. إنه ليس نهاية، بل بداية لعصر جديد من التعاطف والبناء.