❞ مقال بعنوان \"الاكتئاب\" مِن الاضطرابات النَفسية العديدة التي تواجه الإنسان \"الاكتئاب\" وهو اضطراب نفسي يجعلك تشعر، وكأن الزمن يتوقف عن الحركة، يهاجم عقلك وجسدك وروحك عن طريق الاستيلاء علىٰ الكيمياء العصبية لَديك، وإضعاف مَساراتك العصبية، وتشويه أفكارك، وإرهاق جسدك. وهُناك أعراض تَظهر علىٰ الشخص في حالة الاكتئاب ومِن هذه الأعراض: 1-فقدان الرَغبة في مُمارسة الفعاليات اليومية الاعتيادية، تفقد الرغبة في كل شيء، مُمارسة أبسط الأمور في يومك المُعتاد، تشعر بثقل شديد يجعلك تفقد الرغبة في جميع الأشياء التي تُمارسها طوال يومك المُعتاد. 2- العصبية والتوتر: تصبح شَخصًا دائم الغضب والعصبية الزائدة يُصاحبها شعور التوتر الدائم، تفقد السيطرة علىٰ ضبط مشاعرك. 3-الإحساس بانعدام الأمل: تفقد الأمل في شيء يدور حولك، يُحاوطك اليأس والاحباط مِن جميع الاتجاهات. 4-كَثرة النوم أو قلته: أحيانًا تتخذ النوم كهروب لما يحدث معك، وأحيانًا أُخرىٰ لا يأتي النوم علىٰ جفونك فتصارعا أفكارك فيما حدث وفيما سيَحدُث، فالاكتئاب وحش ومرض خطير يهدد حياتك ويَقلِبها رأسًا علىٰ عقب، وهُناك العديد مِن الأسباب التي تَجعل الشخص يَمُر بمرحلة الإكتئاب ومِنها: 1-فقدان شخص عزيز. 2-القلق والتوتر. 3-الوحدة لفترات طويلة. 4- ضغوطات العمل. جميعها أسباب تجعلك تمر بهذا المرض الخبيث، فالاكتئاب ليس مزحة فقد ترىٰ شَخصًا يَبتسم، ولكِنهُ مِن الداخل روحٌ ميتة، ويَختلف الاكتئاب مِن شَخص لآخر، فهناك أنواع مختلفة لمرض الاكتئاب وهي: أولًا: الاكتئاب الموسمي يُعد نوع مِن أنواع الاكتئاب المُرتبِط بِتغير الفصول خلال السنة، ويبدأ هذا النوع مِن الاكتئاب في الوقت ذاته من كل سنة، وفي معظم الأحيان تكون البداية في فصل الخريف، وفي هذا الفصل تشعر بِفُقدان الطاقة، ويصبح لديك خلل في المزاج الحاد، فتشعر بِمزاجٍ سيء خلال فترة طويلة، فقدان الاهتمام بِنفسك وأيضًا تفقد المُتعة أثناء القيام بالنشاطات اليومية، تصبح كثير الانفعال مِن أقل شيء يَمُر في يومك، ثم تشعر باليأس، والاحباط، يجعلك تشعر بأن لا قيمة لك في الحياة؛ لتشعر أيضًا بالذنب تِجاه كل شيء وكأنك المُخطيء دائمًا، تتناول النشويات بِكثرة ويزداد وزنك، فالاكتئاب حقًا مَرض خبيث يأخذك من مرض مرحلة لأخرى؛ لتجد نفسك في قاع لا تستطيع القيام منه. ثانيًا: الاكتئاب ثُنائي القطب: يظن الشخص المزاجي أنه يُعاني من مزاجيته المتقلبة، ولكن هناك مَنْ يُعاني أكثر منه، وهو مريض ثُنائي القطب، فيعدّ اضطراب ثُنائي القطب اضطراب حاد في المَزاج، إذْ يَمُرْ المريض بفترات تغير في المزاج تؤدي إلىٰ الهوس أو الهذيان، ومِن المُمكن أن تكون الأعراض المُصاحبة لهذه الفترات بسيطة، ومِن المُمكن أن تؤثر علىٰ حياة الإنسان بِشكل كبير بحيث يحتاج إلىٰ دخول المستشفى، إذ يفقد ارتباطه بالواقع تمامًا، فقد يُعاني مريض ثُنائي القطب بعدة أعراض ومنها: ١-الإعياء والأرق. ٢-ألم بدون سبب. ٣-فقدان الأمل وقلة الثقة بالنفس. ٤-التوتر والقلق ٥-الحيرة وقلة التنظيم. ثالثًا: الاكتئاب الذهاني: يُعاني الأشخاص المصابين بالاكتئاب الذهني، مِن أعراض الاكتئاب مُجتمعة مع أعراض الذهن الآتية: ١-الهلوسة. ٢-الأوهام. ٣-جنون الشك والاضطهاد. يقوم الطبيب عادةً بِعلاج هؤلاء المرضى بأدوية الاكتئاب والهذيان معًا. رابعًا: الاضطراب الاكتئابي المُستمر، يصنف الاضطراب الاكتئابي المستمر كمرض اكتئاب مزمن؛ نتيجةً لاستمرار المرض لأكثر مِن سنتين متتاليتين، وتختلف حِدّة هذا المرض من معتدل إلىٰ مُتوسط أو شديد الخطورة، ويُصاحِب هذا المرض أعراض اضطرابية ومنها: ١-الشعور بالحزن. ٢-فُقدان الاهتمام والشعور بالسعادة. ٣-الغضب والتوتر. ٤-فقدان الثقة بالنفس. خامسًا: اكتئاب غير النمطي يختلف هذا النوع عن الاكتئاب التقليدي، والحزن المستمر، إذْ يُمكِن للإنسان المُصاب بِهذا النوع أن يستجيب للأحداث السعيدة بِطريقة إيجابية، فيما يأتي بعض الأعراض المصاحبة للاكتئاب غير النمطي: ١-زيادة الشهية للطعام. ٢-النوم بشكل أكثر من المعتاد. ٣-الشعور بثقل على الذراعين والأرجل. ٤-الحساسية المُفرطة للانتقاد. لِذلك فإن مريض الاكتئاب يُعاني الكثير مِن الاضطرابات اليومية؛ لذلك يُنصح بمراجعة طبيب نفسي مُختص للتحدث عن المشكلة مِمّا له مِن دور فعال في التقليل مِن حِدّة الاكتئاب، كما قد يقوم الطبيب بِوصف العلاج المُناسِب لِكُل حالة. -هند حسين \"ورد\".. ❝ ⏤وَردْ

❞ ˝الاكتئاب˝ الاكتئاب أو يمكننا أن نُطلق عليه الحياة السوداء؛ فهو مرض نفسي وجسدي يتحكم بحياة الإنسان ليجعله غير قادر على التفكير ولا يشعر بأي رغبة في فعل شيء، بل يكون كثير الشرود والجلوس وحيدًا معتقدًا بأن الحياة مزينة باللون الأسود، ويلتف حوله الحزن والشعور بأنه غير قادر على ممارسة حياته اليومية كما السابق، كما أنه أيضًا لا يقتصر على عمر معين أو جنس محدد، بل من المعروف أيضًا أن أكثر الأشخاص عرضة له هم المراهقين الذين يتغير مزاجهم باستمرار كما تتغير نظرتهم للحياة، حقًا إن هذا المرض هو من أكثر الأمراض المنتشرة في العالم والتي يجب أن نضعها في أولوياتنا دائمًا حين الشعور بأعراضه. وأعراضه كالآتي: ١/ الشعور الدائم بالتعب: حيث يشعر الإنسان دائمًا بالتعب ملازمًا له ولا يفارقه. ٢/ الأفكار الانتحارية التي قد تسيطر على هذا الشخص فترة طويلة؛ لتجعله يمتثل لها ويقوى على فعلها حقًا في نهاية الأمر. ٣/ العصبية المفرطة: والتي قد تكون على أشياء لا تُذكر بالمرة، ويمكننا القول بأنها ليست ذات أهمية أيضًا ولكن الشخص المكتئب لا يشعر بأن الأمر لا يستدعي تلك العصبية حقًا. ٤/ نقصان الوزن: والذي يكون سببه فقدان الشهية بدون سبب، وأيضًا زيادة الوزن جراء تناول الطعام بكميات ضخمة دون الحاجة إليها. ٥/ نوبات البكاء التي قد تحدث فجأة حتى حينما تكون تبتسم؛ فهي لا تقتصر على وقت محدد، بل تأتي بدون سابق أنذار، كما أيضًا يمكن أن يكون الشخص يبكي ويضحك في آنٍ واحد. ٦/ اضطرابات في النوم والقلق مِمّن حولهم بدون أي سبب يُذكر. ٧/ كما أنه يشعر بأنه يجد صعوبة في اتخاذ القرارات والتركيز أيضًا. ٨/ فقدانه الرغبة في فعل أي شيء، كممارسة حياته اليومية أو الخروج للتنزه مع العائلة أو الجلوس معهم، بل يفضّل أن يبقى وحيدًا منعزلًا في غرفته. ولكن تلك الأعراض لا تظهر على الجميع؛ فقد تختلف الأعراض من المراهق إلى الشخص البالغ فلا يتفقان في ظهور نفس الأعراض عليهم، بل لكل واحد منهما أعراض مختلفة عن الآخر، وهناك أيضًا الكثير من الأعراض التي قد تظهر عكس طبيعة الشخص والتي لا يمكن الاستهان بها والصمت حين الشعور بها. - أسباب إصابة الشخص بمرض الاكتئاب: ليس معروفًا إلى الآن ما هو السبب الأكثر دقة نتيجته هذا المرض، ولكن قد تم بالفعل تداول بعض الأسباب كالآتي: ا/ عوامل وراثية: ويكمُن خلف هذا السبب أن يكون هناك شخص قريب من المريض، قد كان أو ما زال مصابًا بهذا المرض، وانتقل إليه عن طريق الچينات التي قد تكون سببًا لإصابته به؛ لذلك وضعت ضمن الأسباب للإصابة بهذا المرض. ٢/ عوامل بيئيّة: قد تؤثر البيئة المحيطة بالشخص به سواء أكان بالإيجاب أو السلب، فمثلًا موت أحد الأشخاص المقربين له يقوده إلى الدخول في حالة اكتئاب يرفض تصديق الواقع، أو توتر حاد بسبب مشكلة ما قد وقع بها هذا الشخص. هناك بالفعل بعض الأسباب الأخرى التي قد تكون سببًا للاكتئاب مثل: ١/ الأمراض المزمنة: التي قد تكون سببًا لشعوره باليأس من أنه مصاب بهذا المرض. ٢/ تناول بعض الأدوية بشكل منتظم: والتي قد يكون من أثارها الجانبية الإصابة بالاكتئاب. - أنواع الاكتئاب: ولكي نتغلب على هذا المرض يجب معرفة ما هي أنواعه والتي هي: ١/ الاضطراب الاكتئابي الرئيسي: يُصاب الشخص بهذا الاكتئاب أغلب أيام الأسبوع وهذا ما يجعله مختلفًا عن باقي الأنواع. ٢/ الاضطراب الاكتئابي المستمر: وفي هذا النوع يكون الاكتئاب من الأمراض المزمنة التي قد استمرت مع المريض فترة ليست بقليلة، وأثناءها يمكن للشخص التخلص من هذا المرض قليلًا وذلك لا يتخطى بعض الأشهر، كما أيضًا تختلف شدة الاكتئاب من المتوسط إلى الأقل إلى الأشد خطورة، وذلك يرجع إلى تشخيص الطبيب لحالة المريض. ٣/ اضطراب ثنائي القطب: وهو يُعد من أسوا وأصعب الأنواع وأشدهم خطورة حيث أن الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب حاد في المزاج، ويؤدي هذا إلى مرور الشخص بفترات مزاجية أشبه بالهذيان أو الهوس. ومن أعراضه أن المريض يبدأ في فقدان تواصله في بعض الأحيان مع الواقع الذي نعيش فيه، ويلجأ لعالم يفرضه عقله أو أن تكون أعراضه بسيطة فهو يختلف من شخص لآخر. ٤/ الاضطراب العاطفي الموسمي: وقد يصاب الشخص بهذا الاكتئاب نتيجة لتغير الفصول وخاصة حلول فصل الشتاء؛ لقصر فترات النهار وزيادة فترات الليل، وعدم تعرضه لأشعة الشمس لكثير من الوقت وعادة ما يرجع الإنسان إلى طبيعته في فصلي الربيع والخريف. - طريقة علاجه والتغلب عليه: ولكي يتم التغلب عليه نهائيًا يجب أن يذهب المريض بصحبة أهله لطبيب مختص يساعده على تخطّي الأمر وألا يشعر بالكسل والضجر من فعل هذا؛ حيث أنه عليه فعل ذلك في أسرع وقت ممكن لكي يتغلب عليه بسرعة، كما أنه يجب أن يلتزم بكلام طبيبه المختص، ولكي يتفادى الأمر منذ البداية يجب أن يخلق لنفسه بيئة مليئة بالحب تحيط به، وألا يكون هناك أي سبب قد يزعجه؛ لكي لا يؤدي هذا إلى إصابته بالاكتئاب مرة أخرى. #نجوان_محمد_غسق. ❝ ⏤Nagwan Mohamed