❞ لقد أخطأت بآختيارك صديقا يا صديقي لقد ظننت أنك أقرب الأقربين يا صديقي ولكنني تيقنت أنني لم أكن أهمك وأنه كان لديك من هم أحب إلى قلبك منّي؛ لقد أعطيتك حبي وإخلاصي ووفائي وضحيت بأوقات راحتي من أجل راحتك. إكتشفت مؤخرًا أنك تفضل الآخرين عني وتتركني عند أول ذلة وأول خطأ أرتكبه وتمحو كل ما فعلته من أجلك في غمضة عين وتلومني وتقول عني مخطإ وأنني شخص سيء؛ ولكن حينما يخطئ الآخرين بحقك تسامحهم وتغفر لهم وتقدم لهم الأعذار. من اليوم وصاعدًا يا صديقي لن أحبك وأهتم بك وأضحي من أجلك كما كنت أفعل من ذي قبل فالآن سأعاملك بالمثل لن أهتم بك بل سأجعل الامبالاة عنواني والجحود هو الباب الذي يستقبلك لقد صدمت أنني كنت هين عليك يا صديقي وأنك ضحيت بي بسهوله عند أول خطأ والآن يا صديقي لا أريدك أن تكون خليلي ولا رفيقي فقط أريد أن تبتعد عني وأنا بدوري سأبتعد عنك لأنني لست اللذي له بديل أو أن يُفضل عليّ شخصٌ آخر. \"عاملهم بمثل ما يعاملونك فليسو جميعا يستحقون حبًا بل فقد يريدون من يقلل بقيمتهم\"! دمت بخير يا رفيق.. ❝ ⏤أمنية خميس خلف

❞ عندما رأيتك لأول مرة عاد إلى قلبي رونقه ونبضه... وحين ذهبت،، ذهب معك قلبي وذهب رونقه... ولم يتبقى سوى أنا،،،،، وكمية أوجاع هائلة تقتلني كل ليلة... أيُعقل من كان يشتاق لنا بالأمس،،،، الأن أنت من تثير أوجاعر كل ليلة.... لقد تركتني في منتصف الطريق،،، وأنت تعلم بأنه ليس طريقي.. ولكني سلكته من أجلك... كاد تعاملك الحاد قليلا يقتل شعوري بالامبالاة... وفوق كل هذا تجبرني ان اكف عن الابتسامة.. لقد احببتك بقلب شارد لا مأوى له.... حدثت الله عنك..... نعم... لقد اخبرته بأني في غيابك لا اعرف معنى الحياة... لأني بك ومعك اكتمل... لقد احببتك بقلبي اليتيم ولم ترعاني في الله... ولأني احببتك.... فلن ازعجك ابدا باهتمامي واشتياقي.... ولن اقول ابدا ان البعد اتعبني.... سوف اصمت حتى ينتهي وجعي... حتى وان ارهقني الألم... حتى وان طال بي الزمن وتمكن اليأس مني... وسوف اراقبك من بعيد،،،، حتى وان كنت في غيابي سعيد... فأنا احب سعادتك... لقد كتب الكثير،،،، حتى إذا اقترب الحبر ان ينفذ من قلمي... ولكني لم اكتب حتى اشكوك للحنين... ولا اشتياقاً لعودتك... لكني اكتب،،، لاعيش بذكرياتي،،، حتى يمضي الوقت ويغلبني النعاس... لقد تجاهلت حزني وكان ذلك اكبر من حزني نفسه... #علاء أبوالحجاج. نهاية شتاء.. ❝ ⏤علاء أبو الحجاج

❞ أقنعة النسيان جلست أمام النافذة أراقب ضوء النهار الذي بالكاد يتسلل عبر الغيوم الرمادية، داخلي أشبه بهذه الغرفة الباردة حيث لا صوت سوي دقات قلب خافته علي الحائط المقابل، كانت الأقنعة تبتسم بالامبالاة تخفي ورائهاما لا يقال، كم مرة ارتيدت إحداهما ؟! وكم مرة خبات وجهي الحقيقي خلفها، ربما نسيت ملامحي أو ربما لم اجروء يومًا علي مواجهة المرآة، والاقنعة أسهل تحمك من أسئلة لا تريد سماعها ومن نظرات تكشف ضعفك لكنني الان بلا قناع فقط أنا وظلي وحين تنظر إلي الضوء عبر الزجاج تدرك أن النور لا يطلب وجهًا مزيفًا النور دائما حقيقي. بقلم هويدا صبري #أسيرةـالليل. ❝ ⏤Howayda Sabry