❞ نعوذ بك ي الله من وموت الفجأة وموت الضمير
___________من موت القلب وفساد الرأي
___________ من سوء الخاتمة والنزوح عن الحق
___________ من زيوغ القلب عنك و الانتكاسة عن طريقك. ❝ ⏤نور الهدى
❞ نعوذ بك ي الله من وموت الفجأة وموت الضمير
___________من موت القلب وفساد الرأي
__________ من سوء الخاتمة والنزوح عن الحق
__________ من زيوغ القلب عنك و الانتكاسة عن طريقك. ❝
❞ نظرات في العصر
إن المتبصر لأحوال هذا العصر الضحل لابد من أن يستشف مظاهر التفكك والانهيار الذي أصاب الإنسانية قاطبة وقد مس طائف منها البيئة الإسلامية وهي انتكاسة نسير فيها القهقرى لانرعوي عنها أبدا ، بدءا من الانتكاسة التي مست الفطرة البشرية فأضحوا يدعون إلى تأنيث الرجل وتذكير المرأة ، ثم هدم كيان الأسرة ومحاولة تغليب المرأة على الرجل ودعوتها إلى السفور والتجرد من لحاء أسرتها ودينها ومسؤولياتها، ثم محاولة رجم الدين ليتجرد الإنسان من معتقداته وتعويضه عنها بمذاهب من الواقع الاجتماعي ليكرسوا لمذهب مركزية الإنسان وموت الإله...
حقا إنه عصر التفكك والردم الذي جرد الإنسان من هويته لينزل إلى دركات أحسب أنها تعدل مصاف البهيمية.. إنسان بلا جنس بلا دين بلا أسرة بلا أخلاق بلا وطن... ،
انتهت به أن يكون كالنطيحة والمتردية والسحت المنبوذ في ضحضاح الحضارة.
نسرين عزوز. ❝ ⏤نسرين عزوز
❞ نظرات في العصر
إن المتبصر لأحوال هذا العصر الضحل لابد من أن يستشف مظاهر التفكك والانهيار الذي أصاب الإنسانية قاطبة وقد مس طائف منها البيئة الإسلامية وهي انتكاسة نسير فيها القهقرى لانرعوي عنها أبدا ، بدءا من الانتكاسة التي مست الفطرة البشرية فأضحوا يدعون إلى تأنيث الرجل وتذكير المرأة ، ثم هدم كيان الأسرة ومحاولة تغليب المرأة على الرجل ودعوتها إلى السفور والتجرد من لحاء أسرتها ودينها ومسؤولياتها، ثم محاولة رجم الدين ليتجرد الإنسان من معتقداته وتعويضه عنها بمذاهب من الواقع الاجتماعي ليكرسوا لمذهب مركزية الإنسان وموت الإله..
حقا إنه عصر التفكك والردم الذي جرد الإنسان من هويته لينزل إلى دركات أحسب أنها تعدل مصاف البهيمية. إنسان بلا جنس بلا دين بلا أسرة بلا أخلاق بلا وطن.. ،
انتهت به أن يكون كالنطيحة والمتردية والسحت المنبوذ في ضحضاح الحضارة.
❞ حينما يتهاوى المرء في هاوية الخيبة ممن توهّمه ركنًا وثيقًا، تنخسف في ذاته شموس الطمأنينة، ويغدو اليقين سرابًا ملتوِيَ الحوافّ، يتراقص على تخوم العدم. إنّها نكبة لا تمسّ القلب وحده، بل تجتثّ جذور الثقة من تربة الروح، فتمسي الكينونة هشيمًا تذروه رياح الارتياب.
ليس الفقد في الأجساد، بل في ذلك الوهج الذي خبا، في ذلك الأمان الذي تسرّب من بين أضلع الطمأنينة كسيل جارف، يخلّف وراءه أطلالًا من الفراغ. كيف لمن تجرّع علقم الخذلان أن ينهل مجدّدًا من نبع الألفة؟ وكيف لروحٍ نُحِرت على مذبح التوقّع أن تعاود الارتماء في كنف الرجاء؟
إنّها خيانة اليقين، وجريمةُ الأملِ حين يشي بمن راهن عليه. بعد هذه الانتكاسة، لا يعود للوعود ثمن، ولا للمودّةِ قوام، بل تغدو المشاعر محض زيفٍ تتوشّح برداء الاحتمال، في عالمٍ لا تُصانُ فيه النوايا، ولا تُوفى فيه العهود.
#أدب_يُلامس_القلوب
#قلم_شيبوب_خديجة🤞💞🪷. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ حينما يتهاوى المرء في هاوية الخيبة ممن توهّمه ركنًا وثيقًا، تنخسف في ذاته شموس الطمأنينة، ويغدو اليقين سرابًا ملتوِيَ الحوافّ، يتراقص على تخوم العدم. إنّها نكبة لا تمسّ القلب وحده، بل تجتثّ جذور الثقة من تربة الروح، فتمسي الكينونة هشيمًا تذروه رياح الارتياب.
ليس الفقد في الأجساد، بل في ذلك الوهج الذي خبا، في ذلك الأمان الذي تسرّب من بين أضلع الطمأنينة كسيل جارف، يخلّف وراءه أطلالًا من الفراغ. كيف لمن تجرّع علقم الخذلان أن ينهل مجدّدًا من نبع الألفة؟ وكيف لروحٍ نُحِرت على مذبح التوقّع أن تعاود الارتماء في كنف الرجاء؟
إنّها خيانة اليقين، وجريمةُ الأملِ حين يشي بمن راهن عليه. بعد هذه الانتكاسة، لا يعود للوعود ثمن، ولا للمودّةِ قوام، بل تغدو المشاعر محض زيفٍ تتوشّح برداء الاحتمال، في عالمٍ لا تُصانُ فيه النوايا، ولا تُوفى فيه العهود.