❞ ملخص رواية حمام الدار هذه الرواية لا تطلب منك الإيمان بمعطياتها الأساسية كأي رواية أخرى، أشخاصها تشك في وجودهم، تتسائل هل هم في الواقع أم من صنع خيال المؤلف بطل حكايتها، هل المؤلف عرزال أم منوال؟ من يكتب من؟ أحداثها نفسها ترواغك بين ذكريات حقيقية وخيالات هذيانية، هذه رواية عن الإيمان نفسه، الإيمان بفكرتك، الإيمان بقدرك، الإيمان بأن الفقدان ناموس الكون، وأن حمام الدار قد يغيب، وأفعى الدار قد تخون.
حمام الدار يسكننا وما كنا ندري، حمام الدار يرحل كل يوم ثم يعود مع الغروب، فماذا إذا لم يعد يومًا ما؟ إذا فقدت ابنك أو زوجتك أو أمك أو أبيك أو أختك أو أخيك، إذا فقدت مستقبلك أو ماضيك، إذا فقدت حمام دارك فكيف تكون؟ وكيف تصير؟ الأسئلة ستعصف بعقلك لا محالة.
يمكن القول أن أساس الرواية هو مقولة حمام الدار لا يغيب، وأفعى الدار لا تخون، لكن نحن هنا أمام نصين مختلفين في رواية واحدة، ولكن بعد الانتهاء منهما تجد نفسك أمام نص واحد ولكن بنظرتين مختلفتين، أو ربما مثلما قال “السنعوسي” في الرواية نحن أمام نص لقيط ونص نسيب، أو عهد قديم وعهد جديد.
في البداية تظن أن الرواية تدور عن حمام الدار فقط، وبالتحديد عن غادي وسفار وعواد ورابحة والصغيرين زينة ورحال، والمعزة قطنة، هذا في النص الأول، ولكن في النص الثاني تجد أن المذكورين سلفًا يتحولون إلى أشخاص من لحم ودم وهنا تبدأ الفسيفساء في تفسير نفسها، تحطم كل ظنونك وتجد أن ما فهمته من النص الأول خاطيء، وما فهمته من النص الثاني خاطيء، ولكن مجموع الاثنين صحيح. نبذة عن كاتب رواية حمام الدار: سعود السنعوسي هو كاتب الرواية وينتسب إلى جيل من الروائيين الذين يطمحون دون أن يكشفوا عن ذلك، يطمحون إلى إعادة ميراث الكتابة الملحمية الكلاسيكية، كما تجلت لدى علمها الأبرز دويستوفسكي، ونظيريه العربيين نجيب محفوظ، وكذلك عبد الرحمن منيف الذي أرّخ لحقبة مدن الملح في الخليج العربي.
سعود السنعوسي هو كاتب شاب يبلغ من العمر 35 عامًا فاز بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية عن روايته الشهيرة ساق البامبو والتي تطرح سؤال رعب الهوية من خلال قصّها حكاية شاب ولد لأب كويتي من أسرة عريقة، وأم فلبينية، لتتوزع الرواية على هذين الشخصين المتلبسين اللذين تكتنفهما عواصفُ الثقافات وهي تتغذى على الهامش وتهمل المتون الإنسانية الموّارة.
كما صدر له أيضًا عن الدار العربية للعلوم: سجين المرايا، وساق البامبو، وفئران أمي حِصَّة، وحمام الدَّار: أحجية ابن أزرق، وناقةُ صالحة عام 2019، ولقد حاز سعود على جائزة الروائية ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة وذلك عن رواية سجين المرايا 2010، وحاز أيضًا على المركز الأول في مسابقة “قصص على الهواء” التي تنظمها مجلة العربي بالتعاون مع إذاعة بي بي سي العربية، عن قصة البونساي والرجل العجوز، وذلك في يوليو 2011، كما حاز على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الآداب وذلك عن رواية ساق البامبو عام 2012 وحاز لقب شخصية العام الثقافية – جائزة محمد البنكي في مملكة البحرين 2016، كما حازت رواية فئران أمي حصة على جائزة القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد 2016-2017، ورواية حمام الدار القائمة القصيرة لجائزة الشيخ 2018-2019 بقيم الحياة، وتشكل روايات سعود السنعوسي نقلة واسعة في عالم الروايات العربية المعاصرة.[2]. ❝ ⏤سعود السنعوسى
ملخص رواية حمام الدار
هذه الرواية لا تطلب منك الإيمان بمعطياتها الأساسية كأي رواية أخرى، أشخاصها تشك في وجودهم، تتسائل هل هم في الواقع أم من صنع خيال المؤلف بطل حكايتها، هل المؤلف عرزال أم منوال؟ من يكتب من؟ أحداثها نفسها ترواغك بين ذكريات حقيقية وخيالات هذيانية، هذه رواية عن الإيمان نفسه، الإيمان بفكرتك، الإيمان بقدرك، الإيمان بأن الفقدان ناموس الكون، وأن حمام الدار قد يغيب، وأفعى الدار قد تخون.
حمام الدار يسكننا وما كنا ندري، حمام الدار يرحل كل يوم ثم يعود مع الغروب، فماذا إذا لم يعد يومًا ما؟ إذا فقدت ابنك أو زوجتك أو أمك أو أبيك أو أختك أو أخيك، إذا فقدت مستقبلك أو ماضيك، إذا فقدت حمام دارك فكيف تكون؟ وكيف تصير؟ الأسئلة ستعصف بعقلك لا محالة.
يمكن القول أن أساس الرواية هو مقولة حمام الدار لا يغيب، وأفعى الدار لا تخون، لكن نحن هنا أمام نصين مختلفين في رواية واحدة، ولكن بعد الانتهاء منهما تجد نفسك أمام نص واحد ولكن بنظرتين مختلفتين، أو ربما مثلما قال “السنعوسي” في الرواية نحن أمام نص لقيط ونص نسيب، أو عهد قديم وعهد جديد.
في البداية تظن أن الرواية تدور عن حمام الدار فقط، وبالتحديد عن غادي وسفار وعواد ورابحة والصغيرين زينة ورحال، والمعزة قطنة، هذا في النص الأول، ولكن في النص الثاني تجد أن المذكورين سلفًا يتحولون إلى أشخاص من لحم ودم وهنا تبدأ الفسيفساء في تفسير نفسها، تحطم كل ظنونك وتجد أن ما فهمته من النص الأول خاطيء، وما فهمته من النص الثاني خاطيء، ولكن مجموع الاثنين صحيح.
سعود السنعوسي هو كاتب الرواية وينتسب إلى جيل من الروائيين الذين يطمحون دون أن يكشفوا عن ذلك، يطمحون إلى إعادة ميراث الكتابة الملحمية الكلاسيكية، كما تجلت لدى علمها الأبرز دويستوفسكي، ونظيريه العربيين نجيب محفوظ، وكذلك عبد الرحمن منيف الذي أرّخ لحقبة مدن الملح في الخليج العربي.
سعود السنعوسي هو كاتب شاب يبلغ من العمر 35 عامًا فاز بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية عن روايته الشهيرة ساق البامبو والتي تطرح سؤال رعب الهوية من خلال قصّها حكاية شاب ولد لأب كويتي من أسرة عريقة، وأم فلبينية، لتتوزع الرواية على هذين الشخصين المتلبسين اللذين تكتنفهما عواصفُ الثقافات وهي تتغذى على الهامش وتهمل المتون الإنسانية الموّارة.
كما صدر له أيضًا عن الدار العربية للعلوم: سجين المرايا، وساق البامبو، وفئران أمي حِصَّة، وحمام الدَّار: أحجية ابن أزرق، وناقةُ صالحة عام 2019، ولقد حاز سعود على جائزة الروائية ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة وذلك عن رواية سجين المرايا 2010، وحاز أيضًا على المركز الأول في مسابقة “قصص على الهواء” التي ....... [المزيد]