❞ أظهرت صفقة القرن أن الكيان الصهيوني لا يحتاج الى عقد سلام مع الفلسطينيين لتطبيع علاقاتها مع الدول العربية، ففي الواقع؛ كان هناك اعتقاد طويل الأمد سائد في داخل الاوساط المجتمع \"الاسرائيلي\" بأن ثمار العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الرسمية لن تكون ممكنة دون إيجاد حل للصراع الفلسيطيني- الصهيوني، الواقع أظهر أن الفلسطيني هو المصدر الجذري لعدم استقرار الكيان الصهيوني ويمثل الخطر الاكبر على أمن ووجود \"اسرائيل\" وليس العرب، وهذا الاعتقاد لم يكن راسخ في اذهان النخب السياسية في داخل الكيان الصهيوني. ❝ ⏤عماد علي حمد
❞ أظهرت صفقة القرن أن الكيان الصهيوني لا يحتاج الى عقد سلام مع الفلسطينيين لتطبيع علاقاتها مع الدول العربية، ففي الواقع؛ كان هناك اعتقاد طويل الأمد سائد في داخل الاوساط المجتمع ˝الاسرائيلي˝ بأن ثمار العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الرسمية لن تكون ممكنة دون إيجاد حل للصراع الفلسيطيني- الصهيوني، الواقع أظهر أن الفلسطيني هو المصدر الجذري لعدم استقرار الكيان الصهيوني ويمثل الخطر الاكبر على أمن ووجود ˝اسرائيل˝ وليس العرب، وهذا الاعتقاد لم يكن راسخ في اذهان النخب السياسية في داخل الكيان الصهيوني. ❝
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير ... مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
يسرى ارتجفت من اسمه : طيب
خرجت يسرى وامها ووجدان وصلهم ابو يسرى للقاعه **** افخم قاعه في صنعاء
دخلت يسرى غرفه العروس ساعدتها وجدان تلبسه لبست الفستان.. كانت يسرى مثل الملاك بالفستان احلامها دارت يسرى على نفسها بفرح
وجدان بابتسامة : الله يديم فرحتش يا يسرى
يسرى حظنتها : امين وبسرعة قرصت يد وجدان بقوة
وجدان صاحت : اااااه
يسرى بابتسامة شر : عقبالششش بعدي بشهر
وجدان بتلمس مكان القرصه : ااه عورتيني . ضحكت : ان شاء الله
دخلت ام يسرى تقرا على بنتها : يسرى يمه صادق منتظرلش خارج
يسرى بردت اصابع يدها : .......
ام يسرى : يسرى مالش
يسرى : يمه متوترة
ام يسرى : ليش متوترة صادق مش رجال غريب وبيخليش داخل عيونه .. شافت لعند وجدان : تعالي يا وجدان نخل العرسان لحالهم
وجدان غمزت ليسرى : طيب خالتي
خرجوا ودخل صادق كان منتظر اشاره من عمته شمة
صادق فتح الباب تنحنح : حم
يسرى كانت منزله عيونها : .....
صادق سكر الباب بالمفتاح عشان محد يهجم عليهم ^_^ قرب منها مسك يدها ووقفها قدامه: الف مبروك يا قمري
يسرى بهمس : الله يبارك فيك
صادق قرب منها اكثر لمس خصرها وضع جبهته بجبتها والتقت عيونهم لساعات همس : احبش
دق الباب كانت المصورة ..... صادق بمزح غمز : خربت علينا
يسرى انحرجت
صادق اشر على المصورة تبدا
بدأت المصورة تأخذ لهم افضل الصور والحركات
.........
نروح عند طلال كان بيساعد امه تجلس على الكرسي المتحرك عشان بيخرجوا من المستشفى اتصل على عامر
طلال: الو
عامر : هلا
طلال : نقلت العفش
عامر : ايوه كله جاهز
طلال : طيب انتظر لي جنب الدكان انا مروح مع الاهل
عامر : ان شاء الله
وقف طلال التاكسي ساعد امه وطلعت سميره وسلمى ومشوا
وصلوا عند الدكان ام طلال : فين مودينا يا ابني
طلال : الدكان استجرت
ام طلال : والعف... قاطعها طلال : قد نقله عامر كامل
ام طلال : الله يفتح عليكم
عامر شاف ام طلال وطلال قرب منهم : الحمد لله على سلامتش خالتي
ام طلال : الله يسلمك يا ابني
طلال : يالله ادخلوا
دخلت ام طلال وسميره مع سلمى .. كان الدكان عباره عن غرفه حجم مربع صغير ..
رتبت سميره العفش والاغراض فرشت لامها مكان ترتاح ساعدتها عشان تتمدد
ام طلال : الله يسعدش يابنتي ويديلش ابن الحلال
سميرة بحزن ذكرت اختها : امين
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها ... ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت*** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ...
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين ... ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .... ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .... يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش ... ياعروس
ياحجاب الله على اسمش ... ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
... قد بدات شمس الكواكب .... قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب .. ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة .. فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ...سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة.. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف ..
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي ... صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها ..عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف .. سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا..يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا ... وحركت الجوال لعند عابد ... ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ......... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى خافت : اش في
عمة منى صفقت بيدها : برافووووووو مسوية نفسش منتي عارفه
منى بتوتر : والله مسويت شي
عمة منى بصياح : مسويتي شي وامس العصر فين رحتي هاا
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها .. ااا .. اااماا ...
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع ****
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع *** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ..... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى ... الله يتمم لش على خير ... مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
..
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ....صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ...يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان ... الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ....ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ...شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله .. لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق ..اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران... ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله .. شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ....
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ...ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني.. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش ..
وخرجت
منى اخذت جوالها وفتحت الاسناب شافت رسائل من سهى ... سهى : الوووووووووووو
منى : هلا
سهى : وينش لش يومين ما فتحتي
منى : عمتي اخذت جوالي وحرمتني من الاكل وغلقت عليا الباب من يومين
سهى تتمثل الحزن : مسكينه عمتش هذه مجرمة
منى : اااح لا عاد تزيدي غلبي
سهى بـ ابتسامة شر : منى عندش حبيب
منى استغربت : لا
سهى : يوه مسكينه ليش ما تتعرفي على احد على الاقل يجي يخطبش ويفكش من عذاب عمتش وحصارها
منى بتفكير : بس عندنا ذا الشي ما ينفع
سهى : ليه حبيبتي ما ينفع على الاقل تستمتعي وتشكي له وتفضفضي له
منى سمعت اذان الفجر : يالله بروح اصلي باي وسكرت وهي تفكر بكلام سهى فتحت درجها تفتش على الرقم الشاب اللي حصلته عند الكافية اخذت الرقم ودقت
طلال ابتسم نجحت خطتي فتح وبصوت عذب جاوبها : الو
منى ارتبكت وغلقت
طلال ضحك بقوة من حركتها : بجيب راسش يعني بجيبه
احذر تغامر يا فتى في زلة
كم زلة جت بالعنا واسبابه
ترى الردى عار على من شله
حذارك من شور الردى واربابه
باب مغلق صد عنه وخله
وابشر بستر الرب يا طلابه
لا تنبش الزلة على خلق الله
ومن دق باب الناس دقوا بابه
عند ليلى وامها خرج الدكتور يبشرهم ان العملية نجحت
ام عبدالله : الحم الله الحمد لله
ليلى وابرار : الحمد لله
ام عبدالله : ومتى بيخرج يا دكتور
الدكتور بـ ابتسامه : شويه وبننقلة لقسم الرقود .....تركهم ومشى
ام عبدالله سمعت الاذان الفجر : خلينا نروح نصلي
مشيت ليلى وابرار مع امهم راحوا للمصلى وصلوا
نروح للكندة عند عبدالله مركز بعد حفل التخرج ومناقشات الحفل اتصل عليه سلمان
عبدالله : هلا سلمان
سلمان بفرح مصطنع : اهلين بخريجنا متى بترجع لليمن
عبدالله تذكر اهله وابوه انه في المستشفى : بعد شهر ليش
سلمان : اشتي توصل كم اغراض معك لاهلي
عبدالله بشكك : وش هم الاغراض
سلمان ضحك : وش فيك خايف يعني ملابس واشياء لامي واخواتي
عبدالله : تمام
سكر سلمان من عبدالله وابتسامة الشر على وجهه : من عيوني يا عبدالله يا دكتور يا شاطر
توقع الاحداث :
ماذا عن يسرى هل ستنجح العملية
وعن صادق هل سيفيق من الغيبوبة ام انه سيمكث في غرفة العناية طيلة حياته
وماذا عن ليلى وايامها القادمة
و عن منى وطلال وماهي خطة طلال
وعن سلوى هل ستعود لليمن وكيف وهل سيساعدها سالم
وعن عبدالله وسلمان وماهي الاغراض والهدايا ماذا يختبئ في داخلها
انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير .. مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها .. ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت ** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ..
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين .. ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .. ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .. يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش .. ياعروس
ياحجاب الله على اسمش .. ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
.. قد بدات شمس الكواكب .. قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب . ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة . فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ..سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف .
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي .. صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها .عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف . سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا.يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا .. وحركت الجوال لعند عابد .. ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ..... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها . ااا . اااماا ..
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع **
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع ** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى .. الله يتمم لش على خير .. مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
.
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ..صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ..يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان .. الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ..ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ..شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله . لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق .اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران.. ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله . شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ..
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ..ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش .
❞ وتتلخص السياسات الأمريكية في عدة نقاط ... تضخيم عدو معين أو خطر معين ( الخطر الشيوعي و فيما بعد الإسلامي ) كستار للتدخل و تحقيق مصالحها في البلد ... تعيش أمريكا دور البلطجي و نرى من خلال سرد الاحداث مشاركتها في العديد من الانقلابات على حكومات وطنية أو توافقية و كذلك دورها في وصول عدة دكتاتوريات الى سدة الحكم كذلك وضع اليد على أراضي كما ( نيو مكسيكو – تكساس – .. ) حيث كانت جزء من المكسيك و نهب ثروات العالم الثالث و لاسيما النفط و الذهب و اليورانيوم ( الشرق الاوسط و افريقيا ... ) بالترغيب او الترهيب او اشعال حروب و بدعوى الموارد التي وضعها الرب في الاماكن الخطأ و التي يتوجب عليها خدمة التحضر و البلدان المتحضرة بالإضافة الى استخدام الشعارات البراقة عن الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان لتخويف بعض الحكومات المتورطة بدماء أبنائها و ابتزازها مع ارتكاب او تمرير مجازر لأصدقائها كما حصل في الفيتنام و كمبوديا و روندا و حتى التعامل مع الشيوعيين و مساندتهم عند المصلحة ( الخمير الحمر مثلا ) و كذلك تجار المخدرات كما في بوليفيا و المافيا كما في حادثة صقلية اذا فنحن نتحدث هنا عن انعدام المبدأ و ازدواجية المعايير ( الفيتو و النووي حلال لنا و لأصدقائنا حرام على غيرنا ) و اللعب على اكثر من وتر مثل الحرب الايرانية العراقية لإضعاف الطرفين ... دعم الاصوليات ثم محاولة التخلص منها بعد استهلاكها ( أفغانستان ) و العلاقات المميزة مع اسرائيل و أسبابها و دور اللوبي اليهودي. ❝ ⏤شادي عبد السلام
❞ وتتلخص السياسات الأمريكية في عدة نقاط .. تضخيم عدو معين أو خطر معين ( الخطر الشيوعي و فيما بعد الإسلامي ) كستار للتدخل و تحقيق مصالحها في البلد .. تعيش أمريكا دور البلطجي و نرى من خلال سرد الاحداث مشاركتها في العديد من الانقلابات على حكومات وطنية أو توافقية و كذلك دورها في وصول عدة دكتاتوريات الى سدة الحكم كذلك وضع اليد على أراضي كما ( نيو مكسيكو – تكساس – . ) حيث كانت جزء من المكسيك و نهب ثروات العالم الثالث و لاسيما النفط و الذهب و اليورانيوم ( الشرق الاوسط و افريقيا .. ) بالترغيب او الترهيب او اشعال حروب و بدعوى الموارد التي وضعها الرب في الاماكن الخطأ و التي يتوجب عليها خدمة التحضر و البلدان المتحضرة بالإضافة الى استخدام الشعارات البراقة عن الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان لتخويف بعض الحكومات المتورطة بدماء أبنائها و ابتزازها مع ارتكاب او تمرير مجازر لأصدقائها كما حصل في الفيتنام و كمبوديا و روندا و حتى التعامل مع الشيوعيين و مساندتهم عند المصلحة ( الخمير الحمر مثلا ) و كذلك تجار المخدرات كما في بوليفيا و المافيا كما في حادثة صقلية اذا فنحن نتحدث هنا عن انعدام المبدأ و ازدواجية المعايير ( الفيتو و النووي حلال لنا و لأصدقائنا حرام على غيرنا ) و اللعب على اكثر من وتر مثل الحرب الايرانية العراقية لإضعاف الطرفين .. دعم الاصوليات ثم محاولة التخلص منها بعد استهلاكها ( أفغانستان ) و العلاقات المميزة مع اسرائيل و أسبابها و دور اللوبي اليهودي. ❝
❞ 🌸🌸البارت الاول🌸🌸
روايه:-بين مد وجزر
بقلم:-ميمي مارش
يقفن اربع فتيات على الشرفه الزجاجيه العاكس بعد ان قامو بإطفاء جميع اضواء الغرفه كي لايراهن احد يقفن على النافذه ويقوم بنشر كلام مسئ عنهن كما هي عاده اصحاب هذه البلده كلما يفعلونه هو الحديث عن بعضهم البعض يجتمعون في احدى الاستراحات الخاصه بهم ويقومون بنشر اخبار الناس والحديث عنهم بما يكرهون واتهام العفيفات ولا يعلم احدهم بأن من تحدث معهم اليوم سيتحدث غداً مع غيره عنه كما فعل هو مع غيره
كُن يشاهدن تلك السيارات التي تسير في الطريق الترابي البعيد قليلاً عن البلده بعد ان انفتحت بوابه البلده ليعبرو ولأنهم كانو في الدور الخامس والاخير من منزلهم المكون من عده طوابق استطاعو ان يرو بوابه البلده بسهوله
كانو ايضاً يملكون حديقه كبيره وملحق في طرف الحديقه بجانب كراج السيارات واسطبل صغير يوجد به اربعه احصنه فقط
ويلتصق في الملحق من الجهه الخارجيه منزل شعبي بسيط يتكون من طابق واحد وغرفتين في السطح وحديقه تابعه للمنزل
كان المنزل ملك لأحد اهل البلده ويدعى ابا عامر اقرب جار لهم ويستطيعون رؤيه حديقه منزل جارهم من خلال احدى الغرف الموجوده في الطابق الرابع وهي الغرفه الوحيده التي نستطيع من خلالها مشاهده سطح وحديقه منزل العم ابا عامر بوضوح ولكنهم بالطبع لايفعلون ذلك فهذا جارهم ولديه بنات في منزله وليست من الاصول ان يفعلو ذلك فهم يعتبرون ان عرضهم واحد كما لايفعل سكان البلده الباقون
هذا غير انه لايوجد في منزلهم سوى ثلاث فتيات شابات وواحده متزوجه واخرى لازالت طفله ووالدتهن وشقيقهن الوحيد الذي يقضي معظم وقته خارج المنزل مع اصدقائه او في حديقه المنزل يتعلم قياده السيارات التي منع منع بات من ان يقودها بسبب طيشه كما ان الاسره لاتملك أب ولايدخل الى منزلهم اي غرباء
تصيح تلك الطفله وهي تقف على تلك الوساده وهي عالقه بين اقدام اخواتها وتقول:
اريد ان ارى معكن مالذي يحدث في الخارج
لتقرصها احداهن بإنزعاج لتصرخ الطفله بألم فتأتي والدتهن وتقول بإنزعاج:
مالذي يحدث هنا
التفتن اليها الفتيات الاربع ريتاج وراما ورنيم وريماس لتركض اليها الطفله باكيه وهي تقول:
لقد قرصتني ريماس
فتحت ريماس عيناها على وسعهما لتقول:
كاذبه انا فعلت ذلك
الطفله ريما وهي تضع يدها على عضدها المكان الذي يؤلمها:
اجل فهذه كانت يدك انا اعرفها جيداً فهي اليد التي تقرصني دائماً
نظرت اليها والدتها بحزم لتهتف ريما:
والله امي لست انا تحدثن فتيات
الكبرى المتزوجه ريتاج وهي ترفع يديها امام علامه الاستسلام:
والله لم امد يدي عليها انا ضد العنف امي فلتسألي ريما هل اليد التي قرصتك هي يدي
الطفله ريما هزت رأسها بالرفض لتتحدث الاخت الثانيه راما قائله:
اولم تملو من هذا الحديث الدائم دعونا نشاهد لحظه دخول عمي هذه البلده المشؤومه
الام مرام بضيق:
لاتقولي هذا الكلام مره اخرى لايجب ان تقولي عن بلده والدك هذا الكلام
راما بضيق:
لا اعلم بما اعجبتكي هذه البلده
الاخت الثالثه رنيم بهدوء:
لايصبرني على هذه البلده غير وجود إيلام فيها والى كنت قد انتحرت منذ زمن طويل
مرام وهي تنظر عبر النافذه للخارج:
هل وجدتن اخاكن
رنيم بهمس:
اجل انه هناك بالقرب من تلك الاستراحه سيستقبل عمي هناك هو وشباب البلده
ريتاج بإبتسامه مغروره:
وكيف لم نراه انه يلمع من بين مئات شباب البلده فهو الاوسم والاجمل واكثرهم ان لم يكن الوحيد من بينهم اشد اناقه ورونقاً وجاذبيه حسبه انه اخي ابن عائله المجد
مرام بإبتسامه:
اعلم انه كل ذلك ولكنني لااحب الغرور عزيزتي
ريتاج وهي ترفع احد حاجبيها:
انا اقول ماتراه عيناي وليس غرور بقدر ماهي ثقه
راما بإبتسامه:
الجو رائع في الخارج كم اتمنى ان اكون معهم لإستقبال عمي في هذه الليله الرائعه
ريتاج بسخريه:
معهم من هم اساساً لتذهبي معهم عزيزتي نحن لانختلط بهؤلاء البشر المتشردين اين ذهب عقلك
رنيم بضيق:
ريتاج كفاكي كلام ودعينا نشاهد مالذي سيحدث
ما إن انهت حديثها حتى صرخن الفتيات وسقطن ارضاً وهن يغلقن اذانهن من صوت الرصاص الذي احتل الاجواء وبعض من الالعاب الناريه
ريما بخوف:
امي ماهذا الصوت المخيف
مرام وهي تحتضنها:
لاتخافي عزيزتي انه فقط صوت الالعاب الناريه لإستقبال عمكي
ريماس وهي تعيد ربط شعرها:
ماهذا الغباء كيف يفعلون ذلك اغبياء متخلفون لقد ارعبونا
رنيم ضاحكه:
هههههههههه ريماس تخاف من صوت الرصاص
راما بسخريه:
هاهاهاها ومن منا لايخاف من صوتها غبيه حقاً
نهضو مره اخرى عندما كف اطلاق النار لتقترب السيارات من طرق البلده شيئ فشيئ حتى وصل ضوءها الى النوافذ فأسرعن الفتيات بالتوجه الى الاسفل لإستقبال عمهم الحبيب
كانت تقف امام النافذه الحديديه تراقب مجيئ السيارات التي ستحضر عم صديقتها الوحيده تنتظر بترقب اتراه لازال كما كان ام انه تغير تعلم انها لن تراه لأنه سيكون في سيارته ولكنها تصر على الوقوف ومشاهده كل شيئ بالتفصيل تغطي وجهها بتلك الستاره الملونه بحيت لايتبين شيئ من وجهها سوى عينيها
تقترب منها شقيقتها الاخرى لتهتف:
إيلام إن رأكي أبي فسينزعج حتماً مالذي تفعلينه
إيلام بضيق:
إسراء فلتذهبي لإكمال واجبكي المدرسي ولاشأن لكي بذلك
مطت إسراء شفتيها لتقول:
لكنني احتاج الى الضوء لفعل ذلك وانتي تطفئين الانوار لمراقبه الجد هذا
إيلام بضيق وهي تجز على اسنانها:
إسراء هيا اذهبي الى اي مكان اخر لتذاكري درسك لاتزعجيني هيا اذهبي هيا
خرجت إسراء لتلتفت اليها إيلام وتقول:
إن سألكي احد عني فأخبريه بأني نائمه
إسراء:
ولكنكِ لستِ نائمه
إيلام بضيق:
سأنام الان لاتقلقي
إسراء:
لا احب ان اكذب فلتنامي كي اخبرهم بذلك
اتجهت اليها إيلام لتمسك اذنها وتهتف بغيظ:
حسناً فلتقولي لهم اني مت
إسراء وهي تحاول الفرار:
حسناً حسناً إن قلت ذلك فلن اكذب لأنكي حقاً قد متي من شده انتظار السيارات وكأنكي لم تريهم من قبل
إيلام مؤيده:
اجل فلتذهبي
خرجت إسراء لتقفز إيلام متجهه الى النافذه مره اخرى هنا رأت السيارات وهم يعبرون بجانب منزلهم ليدخلو الى فيلا عائله سعد المجد تريد ان تراه من بين كل هؤلاء الناس إن لم تراه الان لن تستطيع ان تراه ثانيه لا لا تريد ان تراه الان
شعرت باليأس عندما دخلن جميع السيارات الى الفيلا ولم تراه للأسف ظلت اكثر من ساعتين واقفه على النافذه تنتظر قدومه ولكنها لم تراه
جلست على سريرها بخيبه امل واخرجت دفتر مذكراتها من تحت وسادتها وكذلك قداحه صغيره بضوء خافت لتكتب:
🌸🌸أيُلام قلبي بما هوى؟. ,ام عينيك بما أغويتني تُلام؟🌸🌸
اغلقت الدفتر وهي تشعر برغبه كبيره في البكاء اعادت الدفتر لمكانه المعتاد ثم نامت على سريرها وهي تتذكر معاناتها الدائمه والان والدها يريد تزويجها من تاجر اكبر من والدها بكثير لتحبس دموعها وهي تتدثر بلحافها الهزيل وتبكي ككل ليله
إيلام فتاه فقيره تسكن مع عائلتها الصغيره المكونه من والديها وشقيقيها عامر وإسراء وكذلك لديها شقيقتها الكبرى المتزوجه من تاجر عجوز تعاني معه كثيراً فهي الزوجه الثالثه وهذا لايعني انها الاخيره
إيلام عمرها 18سنه اخر سنه ثانويه عامه وهاهي الاختبارات على الابواب فتاه صارخه الجمال نحيله ومتوسطه الطول بشرتها بيضاء وعيناها صغيرتين تشبهان عيون سكان كوريا لونهما بني تملك غمازه صغيره في نهايه ذقنها الصغير شعرها حريري لونه بني فاتح يصل الى نصف اكتافها بقليل وشفتين زهريه مكتنزتين وانف صغير
فتاه هادئه لدرجه كبيره طيبه وحنونه لاتختلط مع الكل انطوائيه لاتملك سوى صديقتها الوحيده والتي هي رنيم سنتعرف على شخصيتها مع الاحداث
إسراء
شقيقتها عمرها
ثمان سنوات فتاه مشاكسه وهاديه في ان واحد تشبه شقيقتها قليلاً ولكنها تملك شعر قصير وكثيف وعينان واسعتان لونهما اسود في صفها الثاني صديقه المشاكسه ريما
عامر
عمره عشر سنوات طفل هادي ومجتهد في دراسته يشبه شقيقته الكبيره حيث يملك
عينان سوداء حادتين وشعر اسود كيرلي في صفه الرابع انطوائي كشقيقته إيلام
والدهم ماجد
رجل في منتصف الاربعينات من عمره صارم وحازم وجدي لدرجه كبيره يحب المال كثيراً ولكنه فقير ولكن ليس لدرجه انه لايملك شيئ في منزله فهو يملك ارض والده الصغيره وايضاً منزل شعبي بسيط ويعمل مع والد احمد كبير البلده كما يقال
متسلط بعض الشيئ وقاسي بعض الاحيان في تعامله مع ابنائه يشبه ابنه عامر ولكنه اسمر
الام اميره
مرأه في بدايه عقدها الرابع امرأه نحيله البنيه وقصيره تشبه إيلام وإسراء تزوجت بماجد لانه كان قريبها لم ترى معه يوم سعيد فدائماً يفرغ فيها عصبيته صحيح لم تصل علاقتهم الى الضرب الى انه دائماً يضل يصرخ بها وبالاطفال لازالت تتمتع بجمالها ولكن الفقر يجعل الجمال هزيل
في فيلا سعد المجد
وتوقفت تلك السيارات في الكراج بعد دخولهم من بوابه الحديقه الضخمه ليترجل من احدى السيارات شاب في بدايه عقده الثاني يرتدي قميص ابيض شفاف يفتح اول ثلاثه ازرار منه ويرفع اكمامه قليلاً ويرتدي الكثير من الاساور الجلديه السوداء واخرى غريبه وخواتم سوداء ويرتدي بنطال اسود يرفعه حتى قبل منتصف ساقه وبوت ابيض كان شاب وسيم بشرته بيضاء بشده يملك شعر اسود حريري وكثيف يحلقه بطريقه جذابه ويملك طول فارع وعلى الرغم من انه نحيل البنيه بعض الشيئ الى ان جسده رياضي عيناه بنيتان واسعتان يشبه شقيقتيه ريتاح وريما كثيراً فهم يحملون نفس الملامح وسيم بشده لايربي ذقن ولا لحيه مغرور بعض الشيئ عصبي قليلاً ولكنه حنون وطيب عيبه الوحيد انه طائش بشده لايطيق شيئ اسمه عمه أمجد
التفت الى ذلك الصوت الذي يناديه لم يكن غير عمه الكبير ليهتف بهدوء:
نعم عمي اتريد شيئ
جابر العم الكبير في العائله وكبير البلده والد احمد زوج ريتاج العم الغير شقيق لوالدهم فهو إبن عم والدهم رجل في عقده الستون ولكنه لازال يحتفظ بشبابه ورونقه وسيم بعض الشيئ يصبغ شعره ولحيته دائماً متزوج بثلاث نساء ولازالت عينه تريد المزيد
هتف جابر وهو ينظر الى سياره امجد الذي اوقفها للتو:
فلتذهب بعمك للأعلى ولتنزل اريد ان احدثك عن موضوع مهم بما انك رجل المنزل كما يقال
اطلق تنهيده حاره لينظر الى البعيد ويقول:
اجل رجل المنزل اجل
جابر بغموض:
ولما تكررها ام انك لست واثق من ذلك يابن اخي
التفت اليه وقال:
قل مات يده من دون مقدمات
جابر وهو ينظر اليه بجديه:
سراج اعلم انك لن تضل الليله في المنزل لذا فلتأتي الى الاستراحه ودعنا نتحدث
سراج بهدوء:
حسناً كما تريد
نظر جابر الى الفيلا وقال بحبور:
سنتحدث كثيراً وعن اكثر من موضوع اما عن عمك امجد فـ....
قاطعه سراج قائلاً وهو يعدل سواره الذي يحمل الكثير من الجماجم:
لابأس بأن لاتأني بهذه المواضيع لأني لااحب التعمق فيها حسناً
جابر بإبتسامه لؤم:
كما تريد سأجلس مع الزوار قليلاً ومن ثم سيذهبون
اكتفى سراج بالإيماء براسه ليبحث بعينيه عن امجد الذي ما إن ترجل من السياره حتى انطلق الى الفيلا
كُن يقفن اعلى الدرج ينتظرون قدومه على احر من الجمر وما إن ظهر من الباب حتى قفزت مرام اليه وكأنها طفله ذات اربع سنوات
دخل وهو يتطلع الى المنزل بشوق ويبحث عنهم وكالعاده يراهم يقفون اعلى الدرج يرمقونه بشوق كبير وكالعاده تقفز اليه زوجه اخيه بشوق كبير ليترك حقيبته على الارض ويحتضنها بشوق كبير وهو يستنشق رائحتها الطفوليه بشوق وحب كبير
مرام وهي تقبله من جبينه التي وصلت اليه بصعوبه:
لقد اشتقت اليك كثيراً انت لاتعلم كم اشتقت اليك
امجد وهو يرفعها من على الارض ليدور بها قائلاً:
انا الذي اشتقت اليكي اكثر من اي وقت مضى اعلم انني في هذه المره اطلت الغياب ولكن كانت الظروف عكسي
اطلقت مرام ضحكات مرحه لتقول:
لقد طبخت لك كلما تشتهيه ستأتي معي الان كي تتناولها كلها
ريتاج وهي تقترب من عمها العملاق:
هههههههه امي لما كل هذه السرعه دعينا نسلم عليه على الاقل
بالفعل بداء ابتعدت عنه مرام ليحتضنها امجد بحب وهو يقول:
لقد اشتقت اليكي كثيراً عزيزتي
ريتاج وهي تمسح دمعه على طرف رمشها ولازالت متعلقه بعنق عمها:
وانا اكثر لما تأخرت هذه المره هكذا تمنيت ان تكون معي وقت ولادتي ولكنك لم تأتي
أمجد متأسفاً وهو يقبل رأسها:
اقسم انني حاولت ولكنني لم استطع هذا غير حاله الجو في فرنسا التي سأت فجأه ومنعتني من السفر ولكن لابأس سؤعوضكي المره القادمه
مطت شفتيها بعدم رضا لتقول:
لايوجد هناك مره اخرى فأنا لن احمل اطلاقاً
امجد ممازحاً:
سؤناقش هذا الموضوع مع احمد ونرى ما النتيجه
اقتربت منه كلاً من رنيم وريماس وريما ليحتضنهم بشوق كبير ومن ثم ينظر الى تلك التي تقف على الدرج بهدوء ليبتعدن عنه الفتيات وينحي ليفتح هو اذرعه لتسرع اليه راما التي تعلقت بعنقه ليحاوط خصرها بذراعيه ومن ثم يعتدل في وقفته لترتفع قدميها عن الارض بكثير نظراً لطوله الفارع دفنت وجهها في عنقه وهي تقول بعتاب:
لقد كذبت وقلت انك ستأخذني معك عندما تذهب ولكنك لم تفعل
اطلق ضحكه رجوليه رنانه ليقول بعدها بهمس وهو يحتضنها اليه اكثر:
حسناً قطتي سأخذكي معي اعدكي ولكن لاتخبري احد لااريد اخذ احد معنا هل فهمتي هذه المره قد جهزت كل شيئ
التفتت اليه بدهشه لتصرخ بعدها بفرح وهي تقبل كل انش في وجهه بسعاده لينظر اليهم الجميع بفضول لتهتف ريما بإنزعاج:
انا اريد ان اصعد للأعلى هيا هيا انزلها لم تعد طفله
تركها امجد ليحمل ريما على اكتافه ويقول:
عندما نصعد الدرج انزلي رأسك كي لاتصطدمين بالجدار
مرام بإنزعاج:
مالذي تفعله امجد انت مرهق من العمل ويجب ان ترتاح هيا اصعد الى غرفتك وخذ حمام دافء ومن ثم تعال لنتناول العشاء معاً
التفت امجد حوله ليقول بهدو:
اين سراج لم اسلم عليه جيداً بعد
رنيم بمرح:
سيكون مع الناس الذين في الجارج بلا شك
راما وهي تعدل شعرها الذي يشبه شعر الاولاد:
بالتأكيد هيا لتصعد وترتاح قليلاً
ريتاج وهي تطبطب على ظهره وتحثه على الصعود الى غرفته قائله:
فلتترك هذه القرده هنا وهيا لابد من ان ترتاح
ريما بتذمر:
لالا عمي هيا هيا اريد ان اصعد معك للأعلى
امجد:
لا لا لم ارى اطفالك بعد اين هم الان اني لااراهم
ضحك الجميع لتهتف ريماس:
كيف ستراهم اساساً وهم لازال عمرهم شهرين لاغير هل كنت تظن انهم سيقفون لإستقبالك هنا لازالو يقضون كل وقتهم بالنوم لاغير
رنيم ضاحكه:
يذكرونني بوالدتهم الكسول
ريتاج بسخريه:
انا الكسول ام انتي لولم تكن المدرسه لما نهضتي من على سريرك اصلاً
امجد بإبتسامه جذابه:
حسناً سأصعد للأعلى فلتناولينني حقيبتي اولاً
رنيم وهي تحملها بسرعه:
لا لا انا من سأحملها هيا فلتصعد انت
ابتسم لها وقال:
شكراً
رنيم مسرعه وبلهفه:
هذا واجبي
ضحك الجميع لينظر اليهم بتساؤل لتهتف ريماس:
تتمنى ان تقول هذه الكلمه بأي طريقه ولأي سبب فقط تتمنى قولها وهاهي لأول مره تقولها
حابتسم امجد ليهتف:
رائع رنيم
ثم رفع يديه وهو يمسك يدين ريما حتى وصلو الى رأسها ليقول بمرح:
فلننطلق
اطلقت ريما ضحكات طفوليه سعيده وهي تصرخ بسعاده بينما هو يصعد الدرج وهو منحني كي لاتصطدم بحائط الدرج
لتهتف بسعاده:
عمي انا اريد ان يصبح لون شعري مثلك شعرك لونه رائع للغايه
ابتسم امجد وهو ينظر الى نفسه بتلك المرآه الضخمه التي تحتل جدار الدور الثالث الذي يوجد به غرف الفتيات الخمس ليهتف وهو يرى انعكاس صورته:
تريدينه ابيض
ريما وهي تبعثر شعره:
لا لا انه ليس ابيض بل رمادي
امجد وهو يتجه الى الدرج:
وما الفرق
ريما وهي تحاول الشرح:
الابيض للكبار مثلاً جدي والد احمد وغيره من كبار القريه اما الرمادي فهو لك لوحدك
ابتسم امجد ليقول:
حسناً ولمعلوماتك انه عمك وليس جدك
ريما بإنزعاج:
لايوجد فرق انه عجوز مزعج لايدعنا نلعب تحت شجره المانجو العملاقه
امجد:
لابد من انكم مزعجون
ريما بإعتراض:
لاطبعاً نحن ملائكه ولكني لااعلم لما لايكون مثل ابنه احمد انه لطيف للغايه ولكن ريتاج تزعجه دائماًً
امجد وهو ينظر الى رنيم التي تصعد الدرج قبله:
لابأس
ظل يتحدث معها حتى وصل الى غرفته التي تحتل طول الواجهه التي تطل على البلده من الامام التي توجد في الدور الرابع
دخل غرفته بشوق بعد ان انزل ريما من على اكتافه واول ماوقع امام عينيه ورنيم تفتح الباب هي نافذته المفضله دخل الغرفه وهو يستنشق رائحه عطره التي لم تفارق الغرفه طوال الفتره التي لم يكن هو فيها ورائحه ملطفات الجو التي تضعها مرام بإستمرار
ابتسم وهو يرى تلك الفواحه المضيئه الموضوعه التي تأخذ شكل السيراميك على الحائط وبجانبها رفوف بيضاء تنير عندما تكون الغرفه مضلمه وايضاء براويز الصور الرماديه كانت تضيئ بشكل جميل اشعلت رنيم الضوء لتهتف بإبتسامه:
لقد انرت المنزل من جديد
قرص خدها وقال:
المنزل بكم ينير من الاساس
الغرفه مرتبه كما هي لم يتغير شيئ كل شيئ في مكانه لللحظه كانت غرفه واسعه للغايه اكبر من كل غرف الفيلا التي تتكون من اكثر من طابقين كبقيه الفلل
كانت غرفه واسعه تحمل الطراز الايطالي وكأنها مقسمه لأربع غرف لا يفصلهم سوى حوائط زجاجيه بدون ابواب ينتهي الحائط الزجاجي عند اخر نقطه تقابل سرير النوم الذي يتوسط الغرفه
وتتكون من ثلاثه الوان اسود ورصاصي وابيض
الجدران البيضاء كانت عباره عن براويز للنوافذ الزجاجيه العملاقه والحواجز فقط كما ان سطح الغرفه يحمل اضاءات على شكل مربعات واسعه تتوسط سطح الغرفه
والارضيه عباره عن رخام رصاصي وفي منتصف الغرفه نجد دائره بيضاء مرتفعه عن الارض هذا هو سريره ويحمل فراش اسود وعلى اليمين واليسار توجد دوائر بيضاء مرتفعه عن الفراش بثلاثه اشبار فقط وكأنها طاولات صغيره او مايسمونه كومنده ولكنها اصغر حجماً
وعلى يمين السرير جدار زجاجي واسع وكأنه نافذه كبيره كتلك التي في الشركات وتغطيها ستائر من الشيفون الابيض وبجانبها كرسي طويلا كذلك الذي في عيادات اطباء النفس لونه رصاصي
وخلف السرير يوجد حائط زجاجي يفصل بينه وبين مجموعه من الكنبات البيضاء والسوداء وخلف الكنب يوجد حائط زجاجي اخر وهو عباره عن نافذه اصغر من تلك التي على يمين السرير
وعلى يسار الكنب توجد رفوف واسعه تحمل بعض التحف الجميله وشهادات امجد وكذلك صور موزعه بشكل جذاب له مع جميع افراد الاسره
وامام الكنب مباشره على نفس الحائط الذي يوجد فيه الباب على اليمين توجد شاشه تلفاز كبيره حيث اذا كان احد في غرفه النوم يستطيع المشاهده ايضاً هذا غير انه لايوجد ابواب بينهم وايضاً توجه كراسي رصاصيه وسوداء منفرده امام التلفاز
اما على يسار السرير فيوجد الباب الرئيسي للغرفه وعلى يسار الباب يوجد مكتب رصاصي انيق ومكتبه سوداء واسعه وايضاً توجد شرفه واسعه تطل على حديقه الفيلا وعلى اليمين شاشه التلفاز وبعض من الرفوف والتحف والخزانات والطاولات الزجاجيه
ومقابل السرير تماماً يوجد حائط زجاجي يشبه الذي خلف السرير ولكنه اصغر هذا الحائط لم يكن سوى حمام زجاجي
وخلفه يوحد حائط زجاجي اخر يفصل بين الحمام والمكتبه والشرفه والذي يشكل غرفه تبديل متوسطه الحجم وتحوي كل ملابسه واحذيته وعطوره وساعاته ومتعلقاته الشخصيه
بالطبع ديكور غرفته كان من تصميمه الخاص مع انها ليست مهنته الى انه يحب ان يتفنن في اختيار اشيائه سواء كانت ملابسه او حتى تصميم غرفته
تنفس بعمق وقام بنزع جاكيته الاسود الثقيل الذي كان يرتديه نظراً لبروده الجو في المناطق التي كان يسافر منها ليصل الى هنا جلس على طرف السرير واخرج هاتفه من جيب بنطاله ليجده مطفي لينهض ويضعه على احد الرفوف بجانب المكتب الخاص به ليشحن
تحسس جيب بنطاله ليخرج محفظته وبعض اشيائه التي كان يحملها معه واخرجت بعض من الاوراق النقديه ليناولها ريما ويقول:
هذا النقود لكي وهذه فلتوزعيها على اطفال البلده غداً صباحاً هل اتفقنا
ريما وهي تقفز بسعاده:
هذا يعني انني سؤعطي إسراء من هذه النقود لنشتري الحلوى سويه
امجد بتأييد:
إسراء وعامر وكل اطفال البلده
ريما وهي تحتضن ساقه:
شكراً عمي
امجد وهو يبعثر شعرها:
ههههههه يالكي من شقيه
رنيم وهي تضع حقيبته على السرير الخاص به:
ماذا اخرج لك لتستحم
امجد وهو يفتح احد الادراج الخاصه بمكتبه:
اي شيئ تختارينه جيد
رنيم وهي تفتح الحقيبه:
حسناً سأنتقي لك
اخرجت بعض الملابس لتقول:
مارأيك هذا البنطال الاسود وهذا القميص الابيض هاه ماذا قلت ستبدو وسيماً اكثر
التفت اليها امجد ليقول:
كم الساعه الان
رنيم وهي تنظر الى ساعه يدها:
انها العاشره
امجد وهو يشير الى الملابس:
حسناً فلتخرجي اي شيئ خفيف لأرتديه حتى اي بجامه لأني سأتناول معكم العشاء ومن ثم سأنام
اومأت له رنيم لتخرج له بنطال رياضي اسود وقميص ابيض بحمالات وجاكيت رياضي سماوي بخطوط بيضاء وضعتهم على السرير وقالت:
الحمام اصبح جاهز اتحتاج شيئ اخر
ابتسم وقال:
شكراً عزيزتي
رنيم وهي تؤدي التحيه العسكريه:
نحن في الخدمه
ثم اتجهت لتخرج ولكن استوقفها امجد الذي قال:
اتوجد مشاكل بين ريتاج واحمد
رنيم وهي تنظر اليه:
مالذي جعلك تقول هذا
امجد بهدوء وهو يجلس على ذلك الكرسي الطويل:
ريما تقول ان ريتاج تزعجه دائماً
رنيم بهدوء:
لازلت متعباً واتيت من سفر طويل لابد من ان ترتاح وغداً سنتحدث كلنا معاً
امجد وهو يحك طرف فمه بشيئ من التفكير ومن ثم يقول:
حسناً اعطيني نبذه عن الموضوع
ابتسمت لتقول:
قلت غداً فلتسترح اليوم
مط امجد شفتيه قائلاً:
اولهذه الدرجه المشكله كبيره
رنيم بنفي:
ابداً المشكله تافهه ولكنك تعلم كل شيئ
امجد وهو يومئ برأسه ويعبث بجهاز صغير يقوم بجعل إضاءه الغرفه خافته فهو لايحب ان تكون غرفته مشعه بهذه الطريقه فقط يكتفي بتلك الإنارات الخافته:
حسناً سنتحدث على العشاء لن اطيق صبراً
اومأت برأسها ثم خرجت واغلقت الباب خلفها
اما هو فقد انتصب واقفاً امام النافذه العملاقه ليتأمل البلده في الاسفل نظر الى نافذتها ولكنه لم يجدها اين هي الان ايعقل ان تكون قد تركت تلك الغرفه
انتظر قليلاً ولكنه لم يراها اطلق تنهيده حاره ليتجه الى مكتبه ويخرج مجلد اسود متوسط الحجم ليدون بداخله:
يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً
فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا ..
بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ
والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا ..
مَا في النَّوَىٰ خَيْرٌ لِنَرْضَىٰ بِالنَّوَىٰ
بَلْ إنَّ كُلَّ الخَيْرِ أنْ نَحْيَا مَعا ...
اغلق المجلد ليتجه الى الحمام لينعم بحمام منعش
وفي الاسفل جهزت مرام طاوله الطعام من كل ما لذ وطاب بمناسبه رجوع شقيق زوجها من سفره بالسلامه بالطبع سراج توجه الى الاستراحه مع عمه ولم يعد لذا اضطرت ان تضع له اكل في الثلاجه حتى يعود
اجتمع الكل على الطاوله التي ترأسها امجد كالعاده ليبدأو بتناول الطعام بجو عائلي سعيد
ليهتف امجد اخيراً:
ريتاج لما لم يأتي احمد معك
نظرت اليه ريتاج ثم قالت:
ليست مشكله فليأتي مره اخرى اولم تراه
امجد وهو يتناول كأس العصير الذي سكبته له ريماس:
بلى ولكنني شعرته بأنه منزعج بعض الشيئ هل كل شيئ على مايرام
بللت ريتاج شفتيها بلسانها لتقول:
بإذن الله
امجد بهدوء:
انا المسؤول عنكم ويجب ان اعلم كل مشاكلكم لأحلها لذلك ان تحدثتي فلن يكون هناك شيئ غريب كالعاده نتحدث كأي اصدقاء
اومأت ريتاج برأسها وهي تقول:
حسناً سنتحدث في الصباح
امجد برفض:
اذا انهيتي عشاكي تعالي خلفي الى حديقه المنزل
ريتاج بهدوء:
حسناً
>>>>>>>>>>>>>>>>
>>>>>>>>>>>>>>>>
اللهم تب على المؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اتمنى ان يعجبكم البارت الاول. ❝ ⏤
❞ 🌸🌸˝البارت الاول🌸🌸˝
روايه:-بين مد وجزر
بقلم:-ميمي مارش
يقفن اربع فتيات على الشرفه الزجاجيه العاكس بعد ان قامو بإطفاء جميع اضواء الغرفه كي لايراهن احد يقفن على النافذه ويقوم بنشر كلام مسئ عنهن كما هي عاده اصحاب هذه البلده كلما يفعلونه هو الحديث عن بعضهم البعض يجتمعون في احدى الاستراحات الخاصه بهم ويقومون بنشر اخبار الناس والحديث عنهم بما يكرهون واتهام العفيفات ولا يعلم احدهم بأن من تحدث معهم اليوم سيتحدث غداً مع غيره عنه كما فعل هو مع غيره
كُن يشاهدن تلك السيارات التي تسير في الطريق الترابي البعيد قليلاً عن البلده بعد ان انفتحت بوابه البلده ليعبرو ولأنهم كانو في الدور الخامس والاخير من منزلهم المكون من عده طوابق استطاعو ان يرو بوابه البلده بسهوله
كانو ايضاً يملكون حديقه كبيره وملحق في طرف الحديقه بجانب كراج السيارات واسطبل صغير يوجد به اربعه احصنه فقط
ويلتصق في الملحق من الجهه الخارجيه منزل شعبي بسيط يتكون من طابق واحد وغرفتين في السطح وحديقه تابعه للمنزل
كان المنزل ملك لأحد اهل البلده ويدعى ابا عامر اقرب جار لهم ويستطيعون رؤيه حديقه منزل جارهم من خلال احدى الغرف الموجوده في الطابق الرابع وهي الغرفه الوحيده التي نستطيع من خلالها مشاهده سطح وحديقه منزل العم ابا عامر بوضوح ولكنهم بالطبع لايفعلون ذلك فهذا جارهم ولديه بنات في منزله وليست من الاصول ان يفعلو ذلك فهم يعتبرون ان عرضهم واحد كما لايفعل سكان البلده الباقون
هذا غير انه لايوجد في منزلهم سوى ثلاث فتيات شابات وواحده متزوجه واخرى لازالت طفله ووالدتهن وشقيقهن الوحيد الذي يقضي معظم وقته خارج المنزل مع اصدقائه او في حديقه المنزل يتعلم قياده السيارات التي منع منع بات من ان يقودها بسبب طيشه كما ان الاسره لاتملك أب ولايدخل الى منزلهم اي غرباء
تصيح تلك الطفله وهي تقف على تلك الوساده وهي عالقه بين اقدام اخواتها وتقول:
اريد ان ارى معكن مالذي يحدث في الخارج
لتقرصها احداهن بإنزعاج لتصرخ الطفله بألم فتأتي والدتهن وتقول بإنزعاج:
مالذي يحدث هنا
التفتن اليها الفتيات الاربع ريتاج وراما ورنيم وريماس لتركض اليها الطفله باكيه وهي تقول:
لقد قرصتني ريماس
فتحت ريماس عيناها على وسعهما لتقول:
كاذبه انا فعلت ذلك
الطفله ريما وهي تضع يدها على عضدها المكان الذي يؤلمها:
اجل فهذه كانت يدك انا اعرفها جيداً فهي اليد التي تقرصني دائماً
نظرت اليها والدتها بحزم لتهتف ريما:
والله امي لست انا تحدثن فتيات
الكبرى المتزوجه ريتاج وهي ترفع يديها امام علامه الاستسلام:
والله لم امد يدي عليها انا ضد العنف امي فلتسألي ريما هل اليد التي قرصتك هي يدي
الطفله ريما هزت رأسها بالرفض لتتحدث الاخت الثانيه راما قائله:
اولم تملو من هذا الحديث الدائم دعونا نشاهد لحظه دخول عمي هذه البلده المشؤومه
الام مرام بضيق:
لاتقولي هذا الكلام مره اخرى لايجب ان تقولي عن بلده والدك هذا الكلام
راما بضيق:
لا اعلم بما اعجبتكي هذه البلده
الاخت الثالثه رنيم بهدوء:
لايصبرني على هذه البلده غير وجود إيلام فيها والى كنت قد انتحرت منذ زمن طويل
مرام وهي تنظر عبر النافذه للخارج:
هل وجدتن اخاكن
رنيم بهمس:
اجل انه هناك بالقرب من تلك الاستراحه سيستقبل عمي هناك هو وشباب البلده
ريتاج بإبتسامه مغروره:
وكيف لم نراه انه يلمع من بين مئات شباب البلده فهو الاوسم والاجمل واكثرهم ان لم يكن الوحيد من بينهم اشد اناقه ورونقاً وجاذبيه حسبه انه اخي ابن عائله المجد
مرام بإبتسامه:
اعلم انه كل ذلك ولكنني لااحب الغرور عزيزتي
ريتاج وهي ترفع احد حاجبيها:
انا اقول ماتراه عيناي وليس غرور بقدر ماهي ثقه
راما بإبتسامه:
الجو رائع في الخارج كم اتمنى ان اكون معهم لإستقبال عمي في هذه الليله الرائعه
ريتاج بسخريه:
معهم من هم اساساً لتذهبي معهم عزيزتي نحن لانختلط بهؤلاء البشر المتشردين اين ذهب عقلك
رنيم بضيق:
ريتاج كفاكي كلام ودعينا نشاهد مالذي سيحدث
ما إن انهت حديثها حتى صرخن الفتيات وسقطن ارضاً وهن يغلقن اذانهن من صوت الرصاص الذي احتل الاجواء وبعض من الالعاب الناريه
ريما بخوف:
امي ماهذا الصوت المخيف
مرام وهي تحتضنها:
لاتخافي عزيزتي انه فقط صوت الالعاب الناريه لإستقبال عمكي
ريماس وهي تعيد ربط شعرها:
ماهذا الغباء كيف يفعلون ذلك اغبياء متخلفون لقد ارعبونا
رنيم ضاحكه:
هههههههههه ريماس تخاف من صوت الرصاص
راما بسخريه:
هاهاهاها ومن منا لايخاف من صوتها غبيه حقاً
نهضو مره اخرى عندما كف اطلاق النار لتقترب السيارات من طرق البلده شيئ فشيئ حتى وصل ضوءها الى النوافذ فأسرعن الفتيات بالتوجه الى الاسفل لإستقبال عمهم الحبيب
كانت تقف امام النافذه الحديديه تراقب مجيئ السيارات التي ستحضر عم صديقتها الوحيده تنتظر بترقب اتراه لازال كما كان ام انه تغير تعلم انها لن تراه لأنه سيكون في سيارته ولكنها تصر على الوقوف ومشاهده كل شيئ بالتفصيل تغطي وجهها بتلك الستاره الملونه بحيت لايتبين شيئ من وجهها سوى عينيها
تقترب منها شقيقتها الاخرى لتهتف:
إيلام إن رأكي أبي فسينزعج حتماً مالذي تفعلينه
إيلام بضيق:
إسراء فلتذهبي لإكمال واجبكي المدرسي ولاشأن لكي بذلك
مطت إسراء شفتيها لتقول:
لكنني احتاج الى الضوء لفعل ذلك وانتي تطفئين الانوار لمراقبه الجد هذا
إيلام بضيق وهي تجز على اسنانها:
إسراء هيا اذهبي الى اي مكان اخر لتذاكري درسك لاتزعجيني هيا اذهبي هيا
خرجت إسراء لتلتفت اليها إيلام وتقول:
إن سألكي احد عني فأخبريه بأني نائمه
إسراء:
ولكنكِ لستِ نائمه
إيلام بضيق:
سأنام الان لاتقلقي
إسراء:
لا احب ان اكذب فلتنامي كي اخبرهم بذلك
اتجهت اليها إيلام لتمسك اذنها وتهتف بغيظ:
حسناً فلتقولي لهم اني مت
إسراء وهي تحاول الفرار:
حسناً حسناً إن قلت ذلك فلن اكذب لأنكي حقاً قد متي من شده انتظار السيارات وكأنكي لم تريهم من قبل
إيلام مؤيده:
اجل فلتذهبي
خرجت إسراء لتقفز إيلام متجهه الى النافذه مره اخرى هنا رأت السيارات وهم يعبرون بجانب منزلهم ليدخلو الى فيلا عائله سعد المجد تريد ان تراه من بين كل هؤلاء الناس إن لم تراه الان لن تستطيع ان تراه ثانيه لا لا تريد ان تراه الان
شعرت باليأس عندما دخلن جميع السيارات الى الفيلا ولم تراه للأسف ظلت اكثر من ساعتين واقفه على النافذه تنتظر قدومه ولكنها لم تراه
جلست على سريرها بخيبه امل واخرجت دفتر مذكراتها من تحت وسادتها وكذلك قداحه صغيره بضوء خافت لتكتب:
🌸🌸˝أيُلام قلبي بما هوى؟. ˝,ام عينيك بما أغويتني تُلام؟🌸🌸
اغلقت الدفتر وهي تشعر برغبه كبيره في البكاء اعادت الدفتر لمكانه المعتاد ثم نامت على سريرها وهي تتذكر معاناتها الدائمه والان والدها يريد تزويجها من تاجر اكبر من والدها بكثير لتحبس دموعها وهي تتدثر بلحافها الهزيل وتبكي ككل ليله
إيلام فتاه فقيره تسكن مع عائلتها الصغيره المكونه من والديها وشقيقيها عامر وإسراء وكذلك لديها شقيقتها الكبرى المتزوجه من تاجر عجوز تعاني معه كثيراً فهي الزوجه الثالثه وهذا لايعني انها الاخيره
إيلام عمرها 18سنه اخر سنه ثانويه عامه وهاهي الاختبارات على الابواب فتاه صارخه الجمال نحيله ومتوسطه الطول بشرتها بيضاء وعيناها صغيرتين تشبهان عيون سكان كوريا لونهما بني تملك غمازه صغيره في نهايه ذقنها الصغير شعرها حريري لونه بني فاتح يصل الى نصف اكتافها بقليل وشفتين زهريه مكتنزتين وانف صغير
فتاه هادئه لدرجه كبيره طيبه وحنونه لاتختلط مع الكل انطوائيه لاتملك سوى صديقتها الوحيده والتي هي رنيم سنتعرف على شخصيتها مع الاحداث
إسراء
شقيقتها عمرها
ثمان سنوات فتاه مشاكسه وهاديه في ان واحد تشبه شقيقتها قليلاً ولكنها تملك شعر قصير وكثيف وعينان واسعتان لونهما اسود في صفها الثاني صديقه المشاكسه ريما
عامر
عمره عشر سنوات طفل هادي ومجتهد في دراسته يشبه شقيقته الكبيره حيث يملك
عينان سوداء حادتين وشعر اسود كيرلي في صفه الرابع انطوائي كشقيقته إيلام
والدهم ماجد
رجل في منتصف الاربعينات من عمره صارم وحازم وجدي لدرجه كبيره يحب المال كثيراً ولكنه فقير ولكن ليس لدرجه انه لايملك شيئ في منزله فهو يملك ارض والده الصغيره وايضاً منزل شعبي بسيط ويعمل مع والد احمد كبير البلده كما يقال
متسلط بعض الشيئ وقاسي بعض الاحيان في تعامله مع ابنائه يشبه ابنه عامر ولكنه اسمر
الام اميره
مرأه في بدايه عقدها الرابع امرأه نحيله البنيه وقصيره تشبه إيلام وإسراء تزوجت بماجد لانه كان قريبها لم ترى معه يوم سعيد فدائماً يفرغ فيها عصبيته صحيح لم تصل علاقتهم الى الضرب الى انه دائماً يضل يصرخ بها وبالاطفال لازالت تتمتع بجمالها ولكن الفقر يجعل الجمال هزيل
في فيلا سعد المجد
وتوقفت تلك السيارات في الكراج بعد دخولهم من بوابه الحديقه الضخمه ليترجل من احدى السيارات شاب في بدايه عقده الثاني يرتدي قميص ابيض شفاف يفتح اول ثلاثه ازرار منه ويرفع اكمامه قليلاً ويرتدي الكثير من الاساور الجلديه السوداء واخرى غريبه وخواتم سوداء ويرتدي بنطال اسود يرفعه حتى قبل منتصف ساقه وبوت ابيض كان شاب وسيم بشرته بيضاء بشده يملك شعر اسود حريري وكثيف يحلقه بطريقه جذابه ويملك طول فارع وعلى الرغم من انه نحيل البنيه بعض الشيئ الى ان جسده رياضي عيناه بنيتان واسعتان يشبه شقيقتيه ريتاح وريما كثيراً فهم يحملون نفس الملامح وسيم بشده لايربي ذقن ولا لحيه مغرور بعض الشيئ عصبي قليلاً ولكنه حنون وطيب عيبه الوحيد انه طائش بشده لايطيق شيئ اسمه عمه أمجد
التفت الى ذلك الصوت الذي يناديه لم يكن غير عمه الكبير ليهتف بهدوء:
نعم عمي اتريد شيئ
جابر العم الكبير في العائله وكبير البلده والد احمد زوج ريتاج العم الغير شقيق لوالدهم فهو إبن عم والدهم رجل في عقده الستون ولكنه لازال يحتفظ بشبابه ورونقه وسيم بعض الشيئ يصبغ شعره ولحيته دائماً متزوج بثلاث نساء ولازالت عينه تريد المزيد
هتف جابر وهو ينظر الى سياره امجد الذي اوقفها للتو:
فلتذهب بعمك للأعلى ولتنزل اريد ان احدثك عن موضوع مهم بما انك رجل المنزل كما يقال
اطلق تنهيده حاره لينظر الى البعيد ويقول:
اجل رجل المنزل اجل
جابر بغموض:
ولما تكررها ام انك لست واثق من ذلك يابن اخي
التفت اليه وقال:
قل مات يده من دون مقدمات
جابر وهو ينظر اليه بجديه:
سراج اعلم انك لن تضل الليله في المنزل لذا فلتأتي الى الاستراحه ودعنا نتحدث
سراج بهدوء:
حسناً كما تريد
نظر جابر الى الفيلا وقال بحبور:
سنتحدث كثيراً وعن اكثر من موضوع اما عن عمك امجد فـ..
قاطعه سراج قائلاً وهو يعدل سواره الذي يحمل الكثير من الجماجم:
لابأس بأن لاتأني بهذه المواضيع لأني لااحب التعمق فيها حسناً
جابر بإبتسامه لؤم:
كما تريد سأجلس مع الزوار قليلاً ومن ثم سيذهبون
اكتفى سراج بالإيماء براسه ليبحث بعينيه عن امجد الذي ما إن ترجل من السياره حتى انطلق الى الفيلا
كُن يقفن اعلى الدرج ينتظرون قدومه على احر من الجمر وما إن ظهر من الباب حتى قفزت مرام اليه وكأنها طفله ذات اربع سنوات
دخل وهو يتطلع الى المنزل بشوق ويبحث عنهم وكالعاده يراهم يقفون اعلى الدرج يرمقونه بشوق كبير وكالعاده تقفز اليه زوجه اخيه بشوق كبير ليترك حقيبته على الارض ويحتضنها بشوق كبير وهو يستنشق رائحتها الطفوليه بشوق وحب كبير
مرام وهي تقبله من جبينه التي وصلت اليه بصعوبه:
لقد اشتقت اليك كثيراً انت لاتعلم كم اشتقت اليك
امجد وهو يرفعها من على الارض ليدور بها قائلاً:
انا الذي اشتقت اليكي اكثر من اي وقت مضى اعلم انني في هذه المره اطلت الغياب ولكن كانت الظروف عكسي
اطلقت مرام ضحكات مرحه لتقول:
لقد طبخت لك كلما تشتهيه ستأتي معي الان كي تتناولها كلها
ريتاج وهي تقترب من عمها العملاق:
هههههههه امي لما كل هذه السرعه دعينا نسلم عليه على الاقل
بالفعل بداء ابتعدت عنه مرام ليحتضنها امجد بحب وهو يقول:
لقد اشتقت اليكي كثيراً عزيزتي
ريتاج وهي تمسح دمعه على طرف رمشها ولازالت متعلقه بعنق عمها:
وانا اكثر لما تأخرت هذه المره هكذا تمنيت ان تكون معي وقت ولادتي ولكنك لم تأتي
أمجد متأسفاً وهو يقبل رأسها:
اقسم انني حاولت ولكنني لم استطع هذا غير حاله الجو في فرنسا التي سأت فجأه ومنعتني من السفر ولكن لابأس سؤعوضكي المره القادمه
مطت شفتيها بعدم رضا لتقول:
لايوجد هناك مره اخرى فأنا لن احمل اطلاقاً
امجد ممازحاً:
سؤناقش هذا الموضوع مع احمد ونرى ما النتيجه
اقتربت منه كلاً من رنيم وريماس وريما ليحتضنهم بشوق كبير ومن ثم ينظر الى تلك التي تقف على الدرج بهدوء ليبتعدن عنه الفتيات وينحي ليفتح هو اذرعه لتسرع اليه راما التي تعلقت بعنقه ليحاوط خصرها بذراعيه ومن ثم يعتدل في وقفته لترتفع قدميها عن الارض بكثير نظراً لطوله الفارع دفنت وجهها في عنقه وهي تقول بعتاب:
لقد كذبت وقلت انك ستأخذني معك عندما تذهب ولكنك لم تفعل
اطلق ضحكه رجوليه رنانه ليقول بعدها بهمس وهو يحتضنها اليه اكثر:
حسناً قطتي سأخذكي معي اعدكي ولكن لاتخبري احد لااريد اخذ احد معنا هل فهمتي هذه المره قد جهزت كل شيئ
التفتت اليه بدهشه لتصرخ بعدها بفرح وهي تقبل كل انش في وجهه بسعاده لينظر اليهم الجميع بفضول لتهتف ريما بإنزعاج:
انا اريد ان اصعد للأعلى هيا هيا انزلها لم تعد طفله
تركها امجد ليحمل ريما على اكتافه ويقول:
عندما نصعد الدرج انزلي رأسك كي لاتصطدمين بالجدار
مرام بإنزعاج:
مالذي تفعله امجد انت مرهق من العمل ويجب ان ترتاح هيا اصعد الى غرفتك وخذ حمام دافء ومن ثم تعال لنتناول العشاء معاً
التفت امجد حوله ليقول بهدو:
اين سراج لم اسلم عليه جيداً بعد
رنيم بمرح:
سيكون مع الناس الذين في الجارج بلا شك
راما وهي تعدل شعرها الذي يشبه شعر الاولاد:
بالتأكيد هيا لتصعد وترتاح قليلاً
ريتاج وهي تطبطب على ظهره وتحثه على الصعود الى غرفته قائله:
فلتترك هذه القرده هنا وهيا لابد من ان ترتاح
ريما بتذمر:
لالا عمي هيا هيا اريد ان اصعد معك للأعلى
امجد:
لا لا لم ارى اطفالك بعد اين هم الان اني لااراهم
ضحك الجميع لتهتف ريماس:
كيف ستراهم اساساً وهم لازال عمرهم شهرين لاغير هل كنت تظن انهم سيقفون لإستقبالك هنا لازالو يقضون كل وقتهم بالنوم لاغير
رنيم ضاحكه:
يذكرونني بوالدتهم الكسول
ريتاج بسخريه:
انا الكسول ام انتي لولم تكن المدرسه لما نهضتي من على سريرك اصلاً
امجد بإبتسامه جذابه:
حسناً سأصعد للأعلى فلتناولينني حقيبتي اولاً
رنيم وهي تحملها بسرعه:
لا لا انا من سأحملها هيا فلتصعد انت
ابتسم لها وقال:
شكراً
رنيم مسرعه وبلهفه:
هذا واجبي
ضحك الجميع لينظر اليهم بتساؤل لتهتف ريماس:
تتمنى ان تقول هذه الكلمه بأي طريقه ولأي سبب فقط تتمنى قولها وهاهي لأول مره تقولها
حابتسم امجد ليهتف:
رائع رنيم
ثم رفع يديه وهو يمسك يدين ريما حتى وصلو الى رأسها ليقول بمرح:
فلننطلق
اطلقت ريما ضحكات طفوليه سعيده وهي تصرخ بسعاده بينما هو يصعد الدرج وهو منحني كي لاتصطدم بحائط الدرج
لتهتف بسعاده:
عمي انا اريد ان يصبح لون شعري مثلك شعرك لونه رائع للغايه
ابتسم امجد وهو ينظر الى نفسه بتلك المرآه الضخمه التي تحتل جدار الدور الثالث الذي يوجد به غرف الفتيات الخمس ليهتف وهو يرى انعكاس صورته:
تريدينه ابيض
ريما وهي تبعثر شعره:
لا لا انه ليس ابيض بل رمادي
امجد وهو يتجه الى الدرج:
وما الفرق
ريما وهي تحاول الشرح:
الابيض للكبار مثلاً جدي والد احمد وغيره من كبار القريه اما الرمادي فهو لك لوحدك
ابتسم امجد ليقول:
حسناً ولمعلوماتك انه عمك وليس جدك
ريما بإنزعاج:
لايوجد فرق انه عجوز مزعج لايدعنا نلعب تحت شجره المانجو العملاقه
امجد:
لابد من انكم مزعجون
ريما بإعتراض:
لاطبعاً نحن ملائكه ولكني لااعلم لما لايكون مثل ابنه احمد انه لطيف للغايه ولكن ريتاج تزعجه دائماًً
امجد وهو ينظر الى رنيم التي تصعد الدرج قبله:
لابأس
ظل يتحدث معها حتى وصل الى غرفته التي تحتل طول الواجهه التي تطل على البلده من الامام التي توجد في الدور الرابع
دخل غرفته بشوق بعد ان انزل ريما من على اكتافه واول ماوقع امام عينيه ورنيم تفتح الباب هي نافذته المفضله دخل الغرفه وهو يستنشق رائحه عطره التي لم تفارق الغرفه طوال الفتره التي لم يكن هو فيها ورائحه ملطفات الجو التي تضعها مرام بإستمرار
ابتسم وهو يرى تلك الفواحه المضيئه الموضوعه التي تأخذ شكل السيراميك على الحائط وبجانبها رفوف بيضاء تنير عندما تكون الغرفه مضلمه وايضاء براويز الصور الرماديه كانت تضيئ بشكل جميل اشعلت رنيم الضوء لتهتف بإبتسامه:
لقد انرت المنزل من جديد
قرص خدها وقال:
المنزل بكم ينير من الاساس
الغرفه مرتبه كما هي لم يتغير شيئ كل شيئ في مكانه لللحظه كانت غرفه واسعه للغايه اكبر من كل غرف الفيلا التي تتكون من اكثر من طابقين كبقيه الفلل
كانت غرفه واسعه تحمل الطراز الايطالي وكأنها مقسمه لأربع غرف لا يفصلهم سوى حوائط زجاجيه بدون ابواب ينتهي الحائط الزجاجي عند اخر نقطه تقابل سرير النوم الذي يتوسط الغرفه
وتتكون من ثلاثه الوان اسود ورصاصي وابيض
الجدران البيضاء كانت عباره عن براويز للنوافذ الزجاجيه العملاقه والحواجز فقط كما ان سطح الغرفه يحمل اضاءات على شكل مربعات واسعه تتوسط سطح الغرفه
والارضيه عباره عن رخام رصاصي وفي منتصف الغرفه نجد دائره بيضاء مرتفعه عن الارض هذا هو سريره ويحمل فراش اسود وعلى اليمين واليسار توجد دوائر بيضاء مرتفعه عن الفراش بثلاثه اشبار فقط وكأنها طاولات صغيره او مايسمونه كومنده ولكنها اصغر حجماً
وعلى يمين السرير جدار زجاجي واسع وكأنه نافذه كبيره كتلك التي في الشركات وتغطيها ستائر من الشيفون الابيض وبجانبها كرسي طويلا كذلك الذي في عيادات اطباء النفس لونه رصاصي
وخلف السرير يوجد حائط زجاجي يفصل بينه وبين مجموعه من الكنبات البيضاء والسوداء وخلف الكنب يوجد حائط زجاجي اخر وهو عباره عن نافذه اصغر من تلك التي على يمين السرير
وعلى يسار الكنب توجد رفوف واسعه تحمل بعض التحف الجميله وشهادات امجد وكذلك صور موزعه بشكل جذاب له مع جميع افراد الاسره
وامام الكنب مباشره على نفس الحائط الذي يوجد فيه الباب على اليمين توجد شاشه تلفاز كبيره حيث اذا كان احد في غرفه النوم يستطيع المشاهده ايضاً هذا غير انه لايوجد ابواب بينهم وايضاً توجه كراسي رصاصيه وسوداء منفرده امام التلفاز
اما على يسار السرير فيوجد الباب الرئيسي للغرفه وعلى يسار الباب يوجد مكتب رصاصي انيق ومكتبه سوداء واسعه وايضاً توجد شرفه واسعه تطل على حديقه الفيلا وعلى اليمين شاشه التلفاز وبعض من الرفوف والتحف والخزانات والطاولات الزجاجيه
ومقابل السرير تماماً يوجد حائط زجاجي يشبه الذي خلف السرير ولكنه اصغر هذا الحائط لم يكن سوى حمام زجاجي
وخلفه يوحد حائط زجاجي اخر يفصل بين الحمام والمكتبه والشرفه والذي يشكل غرفه تبديل متوسطه الحجم وتحوي كل ملابسه واحذيته وعطوره وساعاته ومتعلقاته الشخصيه
بالطبع ديكور غرفته كان من تصميمه الخاص مع انها ليست مهنته الى انه يحب ان يتفنن في اختيار اشيائه سواء كانت ملابسه او حتى تصميم غرفته
تنفس بعمق وقام بنزع جاكيته الاسود الثقيل الذي كان يرتديه نظراً لبروده الجو في المناطق التي كان يسافر منها ليصل الى هنا جلس على طرف السرير واخرج هاتفه من جيب بنطاله ليجده مطفي لينهض ويضعه على احد الرفوف بجانب المكتب الخاص به ليشحن
تحسس جيب بنطاله ليخرج محفظته وبعض اشيائه التي كان يحملها معه واخرجت بعض من الاوراق النقديه ليناولها ريما ويقول:
هذا النقود لكي وهذه فلتوزعيها على اطفال البلده غداً صباحاً هل اتفقنا
ريما وهي تقفز بسعاده:
هذا يعني انني سؤعطي إسراء من هذه النقود لنشتري الحلوى سويه
امجد بتأييد:
إسراء وعامر وكل اطفال البلده
ريما وهي تحتضن ساقه:
شكراً عمي
امجد وهو يبعثر شعرها:
ههههههه يالكي من شقيه
رنيم وهي تضع حقيبته على السرير الخاص به:
ماذا اخرج لك لتستحم
امجد وهو يفتح احد الادراج الخاصه بمكتبه:
اي شيئ تختارينه جيد
رنيم وهي تفتح الحقيبه:
حسناً سأنتقي لك
اخرجت بعض الملابس لتقول:
مارأيك هذا البنطال الاسود وهذا القميص الابيض هاه ماذا قلت ستبدو وسيماً اكثر
التفت اليها امجد ليقول:
كم الساعه الان
رنيم وهي تنظر الى ساعه يدها:
انها العاشره
امجد وهو يشير الى الملابس:
حسناً فلتخرجي اي شيئ خفيف لأرتديه حتى اي بجامه لأني سأتناول معكم العشاء ومن ثم سأنام
اومأت له رنيم لتخرج له بنطال رياضي اسود وقميص ابيض بحمالات وجاكيت رياضي سماوي بخطوط بيضاء وضعتهم على السرير وقالت:
الحمام اصبح جاهز اتحتاج شيئ اخر
ابتسم وقال:
شكراً عزيزتي
رنيم وهي تؤدي التحيه العسكريه:
نحن في الخدمه
ثم اتجهت لتخرج ولكن استوقفها امجد الذي قال:
اتوجد مشاكل بين ريتاج واحمد
رنيم وهي تنظر اليه:
مالذي جعلك تقول هذا
امجد بهدوء وهو يجلس على ذلك الكرسي الطويل:
ريما تقول ان ريتاج تزعجه دائماً
رنيم بهدوء:
لازلت متعباً واتيت من سفر طويل لابد من ان ترتاح وغداً سنتحدث كلنا معاً
امجد وهو يحك طرف فمه بشيئ من التفكير ومن ثم يقول:
حسناً اعطيني نبذه عن الموضوع
ابتسمت لتقول:
قلت غداً فلتسترح اليوم
مط امجد شفتيه قائلاً:
اولهذه الدرجه المشكله كبيره
رنيم بنفي:
ابداً المشكله تافهه ولكنك تعلم كل شيئ
امجد وهو يومئ برأسه ويعبث بجهاز صغير يقوم بجعل إضاءه الغرفه خافته فهو لايحب ان تكون غرفته مشعه بهذه الطريقه فقط يكتفي بتلك الإنارات الخافته:
حسناً سنتحدث على العشاء لن اطيق صبراً
اومأت برأسها ثم خرجت واغلقت الباب خلفها
اما هو فقد انتصب واقفاً امام النافذه العملاقه ليتأمل البلده في الاسفل نظر الى نافذتها ولكنه لم يجدها اين هي الان ايعقل ان تكون قد تركت تلك الغرفه
انتظر قليلاً ولكنه لم يراها اطلق تنهيده حاره ليتجه الى مكتبه ويخرج مجلد اسود متوسط الحجم ليدون بداخله:
يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً
فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا .
بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ
والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا .
مَا في النَّوَىٰ خَيْرٌ لِنَرْضَىٰ بِالنَّوَىٰ
بَلْ إنَّ كُلَّ الخَيْرِ أنْ نَحْيَا مَعا ..
اغلق المجلد ليتجه الى الحمام لينعم بحمام منعش
وفي الاسفل جهزت مرام طاوله الطعام من كل ما لذ وطاب بمناسبه رجوع شقيق زوجها من سفره بالسلامه بالطبع سراج توجه الى الاستراحه مع عمه ولم يعد لذا اضطرت ان تضع له اكل في الثلاجه حتى يعود
اجتمع الكل على الطاوله التي ترأسها امجد كالعاده ليبدأو بتناول الطعام بجو عائلي سعيد
ليهتف امجد اخيراً:
ريتاج لما لم يأتي احمد معك
نظرت اليه ريتاج ثم قالت:
ليست مشكله فليأتي مره اخرى اولم تراه
امجد وهو يتناول كأس العصير الذي سكبته له ريماس:
بلى ولكنني شعرته بأنه منزعج بعض الشيئ هل كل شيئ على مايرام
بللت ريتاج شفتيها بلسانها لتقول:
بإذن الله
امجد بهدوء:
انا المسؤول عنكم ويجب ان اعلم كل مشاكلكم لأحلها لذلك ان تحدثتي فلن يكون هناك شيئ غريب كالعاده نتحدث كأي اصدقاء
اومأت ريتاج برأسها وهي تقول:
حسناً سنتحدث في الصباح
امجد برفض:
اذا انهيتي عشاكي تعالي خلفي الى حديقه المنزل
ريتاج بهدوء:
حسناً
❞ ماركة الزهرة الأنيقة - Elegant Flower أخيراً في عدن وفي جميع المحافظات اليمنية وفي الشرق الاوسط وهي منتجات متخصصة للعناية بالشعر والجسم🧖🏼♀️💆🏼♀️💇🏼♀️
لوكيلها مجموعة محلات بن غُبير للتجارة ✨❄
كوني رقيقة مع منتجات الزهرة الأنيقة 🌸🫦
العنوان :- عدن - الشيخ عثمان - حي الهاشمي شارع غزة بجانب الرحاب للعطور .
للتواصل والأستفسار 02396001 - 0781 600 089 _967781964888+
اعملوا لايك للصفحة للمشاركة في المسابقات وكسب الجوائز 😍
😻🎁
للتاجرات وطلبات الجملة فقط أنضموا لقناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaDITN64Y9lwkEAShL3k
للتجار الجملة توصيل طلبات داخل وخارج اليمن المحتمع على واتساب
https://chat.whatsapp.com/KPQntZvqVOC6OFoVv1rTsO. ❝ ⏤نورالدين غبير
❞ ماركة الزهرة الأنيقة - Elegant Flower أخيراً في عدن وفي جميع المحافظات اليمنية وفي الشرق الاوسط وهي منتجات متخصصة للعناية بالشعر والجسم🧖🏼♀️💆🏼♀️💇🏼♀️
لوكيلها مجموعة محلات بن غُبير للتجارة ✨❄
كوني رقيقة مع منتجات الزهرة الأنيقة 🌸🫦
العنوان :- عدن - الشيخ عثمان - حي الهاشمي شارع غزة بجانب الرحاب للعطور .
للتواصل والأستفسار 02396001 - 0781 600 089 _967781964888+
اعملوا لايك للصفحة للمشاركة في المسابقات وكسب الجوائز 😍
😻🎁
للتاجرات وطلبات الجملة فقط أنضموا لقناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaDITN64Y9lwkEAShL3k
للتجار الجملة توصيل طلبات داخل وخارج اليمن المحتمع على واتساب
https://chat.whatsapp.com/KPQntZvqVOC6OFoVv1rTsO. ❝