❞ جعل الاستشهاد بنصوص القرآن الكريم سنة في خطبة صالة الجمعة الأسبوعية، وفي الدروس الدينية الشفوية والمكتوبة.
وقد يعجب من يزور المجتمعات المسلمة، غير العربية، من طريقة استفادة هذه المجتمعات من هذا النظام.
فمثال، هناك عادة في مساجد كثيرة في قرى الصين، يقرأ فيها المصلون أو بعضهم سورة بعينها لعدد من الأيام بطريقة منتظمة، عقب صالة الفريضة. يقرأ الإمام أول السورة، ثم يقرأ أحد طلبة العلم أو أحد المصلين الآية التي تليها، ... إلى أن تكتمل السورة. فينتهي الأمر بعد مدة، إلى أن يحفظ المصلون أو بعضهم السورة كلها أو جزءا منها، ويصبح قادرا، وإن كان أميا، على تصويب الإمام أو غيره إذا أخطأ فيها.
وبعبارة أخرى، لم يجعل هللا حفظ القرآن من التحريف مهمة خاصة بمجموعة من المتخصصين، في مثل حالة الأحاديث النبوية، ولكن جعله من مهمة جميع المسلمين البالغين جبرا، واختيارا، لكل من يحفظه أو يحفظ جزءا منه. ❝ ⏤سعيد إسماعيل صيني
❞ جعل الاستشهاد بنصوص القرآن الكريم سنة في خطبة صالة الجمعة الأسبوعية، وفي الدروس الدينية الشفوية والمكتوبة.
وقد يعجب من يزور المجتمعات المسلمة، غير العربية، من طريقة استفادة هذه المجتمعات من هذا النظام.
فمثال، هناك عادة في مساجد كثيرة في قرى الصين، يقرأ فيها المصلون أو بعضهم سورة بعينها لعدد من الأيام بطريقة منتظمة، عقب صالة الفريضة. يقرأ الإمام أول السورة، ثم يقرأ أحد طلبة العلم أو أحد المصلين الآية التي تليها، ... إلى أن تكتمل السورة. فينتهي الأمر بعد مدة، إلى أن يحفظ المصلون أو بعضهم السورة كلها أو جزءا منها، ويصبح قادرا، وإن كان أميا، على تصويب الإمام أو غيره إذا أخطأ فيها.
وبعبارة أخرى، لم يجعل هللا حفظ القرآن من التحريف مهمة خاصة بمجموعة من المتخصصين، في مثل حالة الأحاديث النبوية، ولكن جعله من مهمة جميع المسلمين البالغين جبرا، واختيارا، لكل من يحفظه أو يحفظ جزءا منه . ❝
❞ ونؤمن بأن للنبي صلى الله عليه وسلم خلفاء راشدين خلفوه في أمته علما ودعوة وولاية على المؤمنين. وبأن أفضلهم وأحقهم بالخلافة: أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم أجمعين.
وهكذا كانوا في الخلافة قدرًا كما كانوا في الفضيلة، وما كان الله تعالى وله الحكمة البالغة ليولّي على خير القرون رجلاً وفيهم من هو خير منه وأجدر بالخلافة.
ونؤمن بأن المفضول من هؤلاء قد يتميز بخصيصة يفوق فيها من هو أفضل منه، لكنه لا يستحق بها الفضل المطلق على من فَضَله، لأن موجبات الفضل كثيرة متنوعة. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ ونؤمن بأن للنبي صلى الله عليه وسلم خلفاء راشدين خلفوه في أمته علما ودعوة وولاية على المؤمنين. وبأن أفضلهم وأحقهم بالخلافة: أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم أجمعين.
وهكذا كانوا في الخلافة قدرًا كما كانوا في الفضيلة، وما كان الله تعالى وله الحكمة البالغة ليولّي على خير القرون رجلاً وفيهم من هو خير منه وأجدر بالخلافة.
ونؤمن بأن المفضول من هؤلاء قد يتميز بخصيصة يفوق فيها من هو أفضل منه، لكنه لا يستحق بها الفضل المطلق على من فَضَله، لأن موجبات الفضل كثيرة متنوعة . ❝
❞ ولما كان العاطِسُ قد حصلت له بالعُطاس نعمة الله ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواءٌ عَسِرَةٌ ، شُرعَ له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها ، ولهذا يقال : سَمّته وشَمَّته بالسين والشين فقيل : هما بمعنى واحد ، قاله أبو عبيدة وغيره ، قال : وكل داع بخير ، فهو مُشمِّتُ ومُسَمِّتُ ، وقيل : بالمهملة دعاء له بحسن السَّمتِ وبعوده إلى حالته من السكون والدعة ، فإن العطاس يحدث في الأعضاء حركة وانزعاجاً ، وبالمعجمة : دعاء له بأن يصرف الله عنه ما يُسمِّتُ به أعداءه ، فسمته : إذا أزال عنه الشماتة ، كقرد البعير : إذا أزال قُرادَه عنه ، وقيل : هو دعاء له بثباته على قوائمه في طاعة الله ، مأخوذ من الشوامت ، وهي القوائم ، وقيل : هو تشميت له بالشيطان ، لإغاظته بحمدِ الله على نعمة العُطاس ، وما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يُحبه ، فإذا ذكر العبدُ اللهَ وَحَمِدَه ، ساء ذلك الشيطان من وجوه منها : نفس العطاس الذي يُحبُّه الله ، وحمد الله عليه ، ودعاء المسلمين له بالرحمة ، ودعاؤه لهم بالهداية ، وإصلاح البال وذلك كله غائظ للشيطان ، محزن له ، فتشميتُ المؤمن بغيظ عدوه وحزنه وكآبته ، فسمي الدعاء له بالرحمة تشميتاً له ، لما في ضمنه من شماتته بعدوه ، وهذا معنى لطيف إذا تنبه له العاطسُ والمُشمت إنتفعا به وعَظُمَتْ عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن والقلب ، وتبين السِّرُّ في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي لكريم وجهه وعزّ جلاله. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ ولما كان العاطِسُ قد حصلت له بالعُطاس نعمة الله ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت له أدواءٌ عَسِرَةٌ ، شُرعَ له حمد الله على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على التئامها وهيئتها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها ، ولهذا يقال : سَمّته وشَمَّته بالسين والشين فقيل : هما بمعنى واحد ، قاله أبو عبيدة وغيره ، قال : وكل داع بخير ، فهو مُشمِّتُ ومُسَمِّتُ ، وقيل : بالمهملة دعاء له بحسن السَّمتِ وبعوده إلى حالته من السكون والدعة ، فإن العطاس يحدث في الأعضاء حركة وانزعاجاً ، وبالمعجمة : دعاء له بأن يصرف الله عنه ما يُسمِّتُ به أعداءه ، فسمته : إذا أزال عنه الشماتة ، كقرد البعير : إذا أزال قُرادَه عنه ، وقيل : هو دعاء له بثباته على قوائمه في طاعة الله ، مأخوذ من الشوامت ، وهي القوائم ، وقيل : هو تشميت له بالشيطان ، لإغاظته بحمدِ الله على نعمة العُطاس ، وما حصل له به من محاب الله ، فإن الله يُحبه ، فإذا ذكر العبدُ اللهَ وَحَمِدَه ، ساء ذلك الشيطان من وجوه منها : نفس العطاس الذي يُحبُّه الله ، وحمد الله عليه ، ودعاء المسلمين له بالرحمة ، ودعاؤه لهم بالهداية ، وإصلاح البال وذلك كله غائظ للشيطان ، محزن له ، فتشميتُ المؤمن بغيظ عدوه وحزنه وكآبته ، فسمي الدعاء له بالرحمة تشميتاً له ، لما في ضمنه من شماتته بعدوه ، وهذا معنى لطيف إذا تنبه له العاطسُ والمُشمت إنتفعا به وعَظُمَتْ عندهما منفعة نعمة العطاس في البدن والقلب ، وتبين السِّرُّ في محبة الله له ، فلله الحمد الذي هو أهله كما ينبغي لكريم وجهه وعزّ جلاله . ❝