❞ مقال عن\" البيئة \"
\"مقال عن البيئة\"
أتحدث اليوم عن موضوع حيوي وفي غاية الأهمية، وأعلم أني لستُ أول مَن يتحدث في هذا الموضوع؛ ولكِن بعض الأفكار جائتني وراودت قلمي لأُضيف على معلوماتكم إضافات قد تُفيدُكم، فالكلام لا ينفُذ والفكر لاينتهي، ونستمر في زيادة معلوماتنا عن طريق أقلامنا في إثراء هذا الموضوع والكلِمات التي لاتنفذ فيه.
ويُمكن لنا أن نُعرف البيئة بِأنها كُل ما يُحيط بالإنسان، وتتكون البيئة الطبيعية مِن أربعة أنظمة مترابطة فيما بينها وهيَّ:
1-الغُلاف الجوي
2-الغُلاف المائي
3-الغُلاف الصخري
4-الغُلاف الحيوي.
وتتغير هذه الأنظمة بشكل مستمر بحيث تتأثر بالأنشطة البشرية وتُؤثر عليها، وتضُم عناصر تترابط فيما بينها مجتمعة أو على مستوى فردي.
ومِن المؤكد أنَّ البيئة تتعرض إلر العديد مِن المُشكِلات البيئية والتي يُمكن تعريفها بأنها: تغير كيميائي أو نوعي في مُكونات البيئة الإحيائية والاإحيائية على أن يكون هذا التغيُر خارج مجال التذبذُبات لأيٍ مِن هذه المُكونات؛ بحيث يؤدى إلى اختلال في اتزان الطبيعة، ترتبط المُشكلات البيئية بصورة رئيسية بالتلوث، كما تُعرّف المُلوثات بأنها: أي مواد صلبة، أو سائلة، أو غازية، أو أي ميكروبات، أو جزيئات تؤدي إلى زيادة أو نُقصان في المجال الطبيعي لأيٍ مِن المُشكلات البيئية.
ومِن هذه المُشكلات:
1-استنزاف الموارد الطبيعية
2-النفايات
3-تلوث الماء
4- تلوث الهواء
5-التلوث الإشعاعي
6-استنزاف الأوزون
7-تلوث البحار والمحيطات
8-الضوضاء
9-المطر الحمضي(Acid rain)
10-التلوث الضوئي
11-تلوث التربة
12-الاحتباس الحراري
13-النفايات الصناعية، وغيرها.
وتُبذل العديد مِن الجُهود لمُعالجة مشكلة التلوث البيئي والحد منها، وذلك مِن خلال إصدار العديد مِن التشريعات البيئية مثل: 1-قانون الهواء النظيف
2-قانون المياه النظيفة، إضافة إلر نشر الوعي بضرورة حماية المياة والهواء عن طريق التحكم في تلوث الهواء ومُعالجة مياة الصرف الصحي، وإدارة النفايات الصلبة والنفايات الخطيرة ومن طرق علاج المُشكِلات البيئية:
1-التشجيع على السكن في الريف
2-التخلُص من النفايات الصناعية
3-رمي الأوساخ في المكان المُخصص
4-إعادة تدوير النفايات
5-الإعتماد على الأكياس الورقية
6-تشجير المُدن
7-زيادة المساحات الخضراء.
وفي الخِتام لابُد من الإلتزام بالمحافظة على البيئة لأن الحفاظ عليها من التلوث هو صمام الأمان بالنسبة لجميع عناصرها خاصة الحية منها، فالحفاظ على البيئة ينبغي أن يكون نهجًا دائمًا للجميع، وأن يكون أمرًا حتميًا لا مفر منه مهما كانت الظروف، خاصةً أن بعض الملوثات يستمر تأثيرها الضار على البيئة عشرات السنين.
يجب تفعيل القوانين الداعمه التي تمنع تلوث البيئة وإلزام الأشخاص والمؤسسات والمصانع بإتباع جميع الطُرق التي تُحافظ على البيئة نظيفة وآمنه وخالية من أيّة ملوثات، وعدم المساس بعناصرها، أو تغيير خصائصها؛ كي لا تؤثر على جودة الحياة على الأرض.
بقلمي:
ڪ/رقية سلامة. ❝ ⏤Wr/Rokia Salama
❞ مقال عن˝ البيئة ˝
˝مقال عن البيئة˝
أتحدث اليوم عن موضوع حيوي وفي غاية الأهمية، وأعلم أني لستُ أول مَن يتحدث في هذا الموضوع؛ ولكِن بعض الأفكار جائتني وراودت قلمي لأُضيف على معلوماتكم إضافات قد تُفيدُكم، فالكلام لا ينفُذ والفكر لاينتهي، ونستمر في زيادة معلوماتنا عن طريق أقلامنا في إثراء هذا الموضوع والكلِمات التي لاتنفذ فيه.
ويُمكن لنا أن نُعرف البيئة بِأنها كُل ما يُحيط بالإنسان، وتتكون البيئة الطبيعية مِن أربعة أنظمة مترابطة فيما بينها وهيَّ:
1-الغُلاف الجوي
2-الغُلاف المائي
3-الغُلاف الصخري
4-الغُلاف الحيوي.
وتتغير هذه الأنظمة بشكل مستمر بحيث تتأثر بالأنشطة البشرية وتُؤثر عليها، وتضُم عناصر تترابط فيما بينها مجتمعة أو على مستوى فردي.
ومِن المؤكد أنَّ البيئة تتعرض إلر العديد مِن المُشكِلات البيئية والتي يُمكن تعريفها بأنها: تغير كيميائي أو نوعي في مُكونات البيئة الإحيائية والاإحيائية على أن يكون هذا التغيُر خارج مجال التذبذُبات لأيٍ مِن هذه المُكونات؛ بحيث يؤدى إلى اختلال في اتزان الطبيعة، ترتبط المُشكلات البيئية بصورة رئيسية بالتلوث، كما تُعرّف المُلوثات بأنها: أي مواد صلبة، أو سائلة، أو غازية، أو أي ميكروبات، أو جزيئات تؤدي إلى زيادة أو نُقصان في المجال الطبيعي لأيٍ مِن المُشكلات البيئية.
ومِن هذه المُشكلات:
1-استنزاف الموارد الطبيعية
2-النفايات
3-تلوث الماء
4- تلوث الهواء
5-التلوث الإشعاعي
6-استنزاف الأوزون
7-تلوث البحار والمحيطات
8-الضوضاء
9-المطر الحمضي(Acid rain)
10-التلوث الضوئي
11-تلوث التربة
12-الاحتباس الحراري
13-النفايات الصناعية، وغيرها.
وتُبذل العديد مِن الجُهود لمُعالجة مشكلة التلوث البيئي والحد منها، وذلك مِن خلال إصدار العديد مِن التشريعات البيئية مثل: 1-قانون الهواء النظيف
2-قانون المياه النظيفة، إضافة إلر نشر الوعي بضرورة حماية المياة والهواء عن طريق التحكم في تلوث الهواء ومُعالجة مياة الصرف الصحي، وإدارة النفايات الصلبة والنفايات الخطيرة ومن طرق علاج المُشكِلات البيئية:
1-التشجيع على السكن في الريف
2-التخلُص من النفايات الصناعية
3-رمي الأوساخ في المكان المُخصص
4-إعادة تدوير النفايات
5-الإعتماد على الأكياس الورقية
6-تشجير المُدن
7-زيادة المساحات الخضراء.
وفي الخِتام لابُد من الإلتزام بالمحافظة على البيئة لأن الحفاظ عليها من التلوث هو صمام الأمان بالنسبة لجميع عناصرها خاصة الحية منها، فالحفاظ على البيئة ينبغي أن يكون نهجًا دائمًا للجميع، وأن يكون أمرًا حتميًا لا مفر منه مهما كانت الظروف، خاصةً أن بعض الملوثات يستمر تأثيرها الضار على البيئة عشرات السنين.
يجب تفعيل القوانين الداعمه التي تمنع تلوث البيئة وإلزام الأشخاص والمؤسسات والمصانع بإتباع جميع الطُرق التي تُحافظ على البيئة نظيفة وآمنه وخالية من أيّة ملوثات، وعدم المساس بعناصرها، أو تغيير خصائصها؛ كي لا تؤثر على جودة الحياة على الأرض.
❞ {أَوْ كَظُلُماتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ } النور: 40
يصف كتاب ‘’ المحيطات’’ البيئة العامة في عمق البحار كما يأتي: ‘’ أن الظلمة موجودة على عمق مائتي متر وما دون، فعند هذا العمق ليس هناك ضوء تقريباً، أما على مسافة ألف متر فلا يوجد ضوء البتة’’ .12 وقد تسنى للبشرية اليوم أن تعرف الكثير عن البيئة العامة للبحار وخصائص الكائنات الحية فيها ونسبة ملوحة مياهها وكميات المياه الموجودة فيها، فالغواصات التي تطورت بفضل التقنيات الحديثة خولت العلماء الحصول على مثل هذه المعلومات. ومن المعروف أن أي إنسان لا يستطيع أن يغوص في عمق البحر أكثر من أربعين متراً دون وجود معدات خاصة تساعد على ذلك، ولا يمكن للإنسان أن يبقى على قيد الحياة في المناطق العميقة والمظلمة التي تصل إلى 200 مترا وما دونها دون هذه المعدات. وغياب المعدات التقنية في السابق كان السبب في تأخر العلماء في اكتشاف هذه التفاصيل عن البحار. وهذا ما يثبت أن عبارة ‘’ظلمات في بحر لجي’’ التي وردت في سورة النور منذ 1400 عاما وكون القرآن يعطي معلومات صحيحة عن البحار في وقت لم تكن فيه معدات تخول الإنسان الغوص في الأعماق ليسا إلا وجهين من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم. وبالإضافة إلى ذلك فإن ما ورد في الآية 40 من سورة النور من قوله تعالى { كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ } يلفت انتباهنا إلى وجه آخر أيضا من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، ‘’اكتشف العلماء مؤخراً وجود أمواج داخلية تحدث عند حدود السطوح الموجودة بين طبقات المياه ذات الكثافات المختلفة، وهذه الأمواج الداخلية تغطي أعماق المياه في البحار والمحيطات لأن المياه العميقة أعلى كثافة من المياه التي تعلوها. وهذه الموجات الداخلية تتحرك تماماً مثل الموجات السطحية وتتكسر مثلها، إلا أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة بل يتم الاستدلال عليها من خلال دراسة تغير حرارة الماء أو نسبة الملوحة في منطقة ما’’.13 والعبارات المذكورة في القرآن الكريم تتوافق بشكل تام مع الشروح المذكورة أعلاه، وإذا كان بالإمكان رؤية الأمواج السطحية فيما تتعذر رؤية الأمواج الداخلية دون إجراء الاختبارات اللازمة فإن ما لفت الله سبحانه وتعالى انتباهنا إليه في سورة النور حول هذا النوع من الموج في عمق البحار الذي لم يكتشفه العلماء إلا في وقت متأخر جداً يظهر مرة أخرى أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى. ❝ ⏤هارون يحي
يصف كتاب ‘’ المحيطات’’ البيئة العامة في عمق البحار كما يأتي: ‘’ أن الظلمة موجودة على عمق مائتي متر وما دون، فعند هذا العمق ليس هناك ضوء تقريباً، أما على مسافة ألف متر فلا يوجد ضوء البتة’’ .12 وقد تسنى للبشرية اليوم أن تعرف الكثير عن البيئة العامة للبحار وخصائص الكائنات الحية فيها ونسبة ملوحة مياهها وكميات المياه الموجودة فيها، فالغواصات التي تطورت بفضل التقنيات الحديثة خولت العلماء الحصول على مثل هذه المعلومات. ومن المعروف أن أي إنسان لا يستطيع أن يغوص في عمق البحر أكثر من أربعين متراً دون وجود معدات خاصة تساعد على ذلك، ولا يمكن للإنسان أن يبقى على قيد الحياة في المناطق العميقة والمظلمة التي تصل إلى 200 مترا وما دونها دون هذه المعدات. وغياب المعدات التقنية في السابق كان السبب في تأخر العلماء في اكتشاف هذه التفاصيل عن البحار. وهذا ما يثبت أن عبارة ‘’ظلمات في بحر لجي’’ التي وردت في سورة النور منذ 1400 عاما وكون القرآن يعطي معلومات صحيحة عن البحار في وقت لم تكن فيه معدات تخول الإنسان الغوص في الأعماق ليسا إلا وجهين من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم. وبالإضافة إلى ذلك فإن ما ورد في الآية 40 من سورة النور من قوله تعالى ﴿ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ ﴾ يلفت انتباهنا إلى وجه آخر أيضا من وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، ‘’اكتشف العلماء مؤخراً وجود أمواج داخلية تحدث عند حدود السطوح الموجودة بين طبقات المياه ذات الكثافات المختلفة، وهذه الأمواج الداخلية تغطي أعماق المياه في البحار والمحيطات لأن المياه العميقة أعلى كثافة من المياه التي تعلوها. وهذه الموجات الداخلية تتحرك تماماً مثل الموجات السطحية وتتكسر مثلها، إلا أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة بل يتم الاستدلال عليها من خلال دراسة تغير حرارة الماء أو نسبة الملوحة في منطقة ما’’.13 والعبارات المذكورة في القرآن الكريم تتوافق بشكل تام مع الشروح المذكورة أعلاه، وإذا كان بالإمكان رؤية الأمواج السطحية فيما تتعذر رؤية الأمواج الداخلية دون إجراء الاختبارات اللازمة فإن ما لفت الله سبحانه وتعالى انتباهنا إليه في سورة النور حول هذا النوع من الموج في عمق البحار الذي لم يكتشفه العلماء إلا في وقت متأخر جداً يظهر مرة أخرى أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى. ❝
❞ {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ } الحجر: 22
في هذه الآية هناك إشارة إلى أن المرحلة الأولى من تكون الأمطار هي الرياح. وحتى بداية القرن العشرين لم تعرف أي علاقة بين الرياح والأمطار سوى كون الرياح تجلب الغيوم. ولكن اكتشافات علم الأرصاد الحديث أثبتت دور الرياح الإنتاجي في عملية تكون الأمطار. الوظيفة الإنتاجية للرياح تعمل كما يأتي: على سطح البحار والمحيطات هناك أعداد لا حصر لها من فقاعات الهواء الناتجة عن زبد المياه. وفي اللحظة التي تنفجر فيها هذه الفقاعات آلاف من الجزيئات الدقيقة التي لا يتعدى قطرها الواحد في مئات المليمترات تقذف في الهواء. هذه الجزيئات التي تعرف باسم الهباء الجوي تختلط بالغبار المحمول من الأرض عبر الرياح وترتفع إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي. تحمل الرياح هذه الجزيئات إلى ارتفاعات أعلى حتى تلتحم مع بخار الماء هناك. تتجمع هذه القطرات أولا مع بعضها على شكل غيم ثم تهطل على الأرض على شكل أمطار. وكما يرى فإن الريح ‘’تلقح’’ بخار الماء الذي يطفو في الهواء بالجزيئات التي تحملها من البحر وبالنهاية تساعد في تكوين السحب الماطرة. لو أن الرياح لم تكن تمتلك هذه الخاصية لكان من غير الممكن أن تتكون قطرات المياه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ولانتفى وجود المطر. والنقطة المهمة هنا أن هذا الدور الدقيق والحاسم للرياح في تكون الأمطار قد ذكر في آية من آيات القرآن الكريم منذ قرون عدة في زمن كان الناس يعلمون فيه القليل القليل عن الظواهر الطبيعية. ❝ ⏤هارون يحي
في هذه الآية هناك إشارة إلى أن المرحلة الأولى من تكون الأمطار هي الرياح. وحتى بداية القرن العشرين لم تعرف أي علاقة بين الرياح والأمطار سوى كون الرياح تجلب الغيوم. ولكن اكتشافات علم الأرصاد الحديث أثبتت دور الرياح الإنتاجي في عملية تكون الأمطار. الوظيفة الإنتاجية للرياح تعمل كما يأتي: على سطح البحار والمحيطات هناك أعداد لا حصر لها من فقاعات الهواء الناتجة عن زبد المياه. وفي اللحظة التي تنفجر فيها هذه الفقاعات آلاف من الجزيئات الدقيقة التي لا يتعدى قطرها الواحد في مئات المليمترات تقذف في الهواء. هذه الجزيئات التي تعرف باسم الهباء الجوي تختلط بالغبار المحمول من الأرض عبر الرياح وترتفع إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي. تحمل الرياح هذه الجزيئات إلى ارتفاعات أعلى حتى تلتحم مع بخار الماء هناك. تتجمع هذه القطرات أولا مع بعضها على شكل غيم ثم تهطل على الأرض على شكل أمطار. وكما يرى فإن الريح ‘’تلقح’’ بخار الماء الذي يطفو في الهواء بالجزيئات التي تحملها من البحر وبالنهاية تساعد في تكوين السحب الماطرة. لو أن الرياح لم تكن تمتلك هذه الخاصية لكان من غير الممكن أن تتكون قطرات المياه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ولانتفى وجود المطر. والنقطة المهمة هنا أن هذا الدور الدقيق والحاسم للرياح في تكون الأمطار قد ذكر في آية من آيات القرآن الكريم منذ قرون عدة في زمن كان الناس يعلمون فيه القليل القليل عن الظواهر الطبيعية. ❝