❞ الحرب على اللغة العربية ليس بالأمر المنتهي، لأنها في بداياتها حرب على الإسلام، وحرب على وحدة المسلمين.
اللغة العربية كانت لقبائل العرب، وكان ذكرها شعبيا تتلاقفها الألسن باللهج وتتأثر بالبيئة، وما حفظها من الإبادة غير اهتمام أهلها بالتدوين والتشعير بها، وكرمها الله تبارك وتعالى بجعلها اللغة التي تصلح لخاتم الرسالات، وليست أي رسالة، إنها رسالة للعالمين، فكسر حاجز القبيلة ليمتد ذكر اللغة العربية في جميع الألسن كلغة لمخاطبة الخالق، في الدعاء والصلاة والآذان والترتيل والحج وجميع الأحوال اليومية بدءا من الشهادتين، ولا يليق بما سبق ترجمة أو تحريف، فحُفظت بحفاظ المسلمين عليها. ولا من ينكر فضل الإسلام في انتشار اللغة العربية إلا جاحد.
أما مخطط القضاء عليها فهو مشروع تعدى الصهيونية او الامبريالية أو الصليبية او الاستردادية أو الاستعمار... إنما هو مخطط لوقف انتشار الإسلام الذي يتيح تعلم هذه اللغة وبالتالي استحواذها على الفكر البشري، مما يعيق التقدم الفاشي للغة المستعمر المسيطر.
لما لم تنجح الحرب الصليبية في الشرق والاستردادية في الغرب في الطمس النهائي للعربية، بدأ النظر للتفرقة الإسلامية بين العرب وغير العرب، وأظهر أهل الدسائس أنماطا من الثورة انتهت بتضعضع ثم سقوط الدولة العثمانية التي لم تتوقف عن التتوغل داخل الجسد الغربي، وأبرزها ثورة العروبة وشبح الوحدة العربية الذي لم ير منه العرب طرفا.
ثم جاء الاهتمام بالتراث والحضارات القديمة لجر الشعوب المسلمة نحو قوميتها الخاصة بماضيها قبل الإسلام، فأفاقت مومياءات الفراعنة وأساطير آلهة الشام والعراق، وارسلت ترانيم الشوق لأمجاد الفرس والهند والصين، وخلخلت حبال التمسك بالدين في إفريقيا بحملات التبشير والتنصير بل والإبادة والترقيق.
وإذ لم تجد بعد حروب الاسترداد دافعا نهض المستعمر ينفض غبار البربر في الغرب الإسلامي وصنع لهم لغة وثقافة ليدافعوا عن بقائها، غير أن هذا الطائل ما لبث تضعضع لما وجدت الحملات دحضا واستياء من البربر أنفسهم، فلما لم ينجح المخطط تماما كما نجح في تركيا تماما بتغيير لغة الكتابة وإيران وباكستان بنهضة لغة القبيلة، لجأت الآن الحملات للنهوض باللهجة المحلية، وإذ لم يكن ذلك كافيا لنزع اللغة العربية قامت بحركة انعكاسية وهي اعتبار اللهجة من افصح اللهجات، وبالتالي ضرورة اعتمادها في التعليم كلغة أم بدل الفصحى التي وضعوها في خانة اللغات الصعبة التعلم! فكان تناقضهم هذا محط سخرية من المغاربةوالموريطانيين بالخصوص باعتبارهم كانوا في معزل عن الحكم العثماني المتأخر، والجزائريين والليبيين والتونسيين باعتبارهم اهل وحدة تاريخية مغربية عربية إسلامية كانت لحمتها الإسلام لا العروبة، وكانت لغتها اللغة التي شاءها الله للمسلمين وهي اللغة العربية فلا ينفع سواها لغة لمسلم.
هذا التميز الذي عرفته دول المغرب العربي، جعلت من انتمائه للعالم العربي عنوة شوكة في حلق المستعمر الذي ناله وبال استعماره بعد الاستقلال، حيث لا يزال كل مغاربي يحط قدمه بالغرب يحمل على عاتقه رسالة نشر الإسلام في كل مكان يصل إليه سواء بمشيئته أو دونها، بفضل حرصهم على تحبيب الإسلام للرجل والمرأة الأجنبي، ونرى جليا ثمار ذلك في المجتمعات الغربية، واي باحث في انتشار الإسلام يعلم بذلك.
خلاصة القول، زوال اللغة العربية من المحال، فزوالها يعني زوال الإسلام، حتى لو بقي مسلم واحد على الأرض ولو كان من أقصى شمالها او جنوبها، فلسانه لن يفارق العربية وإلا فإسلامه لن يصح وعبادته لن تقبل ودعاؤه غيب وصوله، وما من صاحب دين قد يتخلى عن اللغة التي يتواصل بها مع إلهه حتى لو كان وثنيا. أما أن تأتي اللهجة مكان اللغة فذلك ضرب جنون رغم التجاوزات التي تسمح بها بعض الدول كمصر مثلا، والمستهدفة بالأساس لاعتبارات العدد والعدة، فالمحروسة بلد طباعة الكتب ونشر الثقافة العربية، وقبول حكومتها بنشر اللهجة ككلام عربي داخل دفوف الورق، ونشرها في كل العالم العربي وبعضها للغرب، فهذا يضر باللغة الفصحى، ويوحي لأجيال قادمة مستهدفة أن تلك السقطات اللهجية إنما هي من فصيح اللسان، وهذا أسوء من الاعتراف بكونها من العامي.
إن لاهتمام باللغة العربية وتدوينها أمر ضروري، لكن الاهتمام بتداولها بالألسن وتناقلها للأجيال بكل الوسائل المتاحة فذاك هو الجهاد الحق الذي على كل منظمة تهتم بالدفاع عن اللغة العربية أن تضعه صوب ناظريها بالأساس وقبل كل شيء. اللغة العربية بدأت على اللسان، ولا بد أن تبقى عليه، أما السطور فحربها غير ذلك، هي حرب مناهج تعليم ونشر كتب وكتابات ونقل وتحريف وتغاض عن أخطاء أقل ما يقال عنها الفداحة.
#سهر لقماري
المملكة المغربية
#الرابطة العالمية للدفاع عن اللغة العربية. ❝ ⏤سهر لقماري
❞ الحرب على اللغة العربية ليس بالأمر المنتهي، لأنها في بداياتها حرب على الإسلام، وحرب على وحدة المسلمين.
اللغة العربية كانت لقبائل العرب، وكان ذكرها شعبيا تتلاقفها الألسن باللهج وتتأثر بالبيئة، وما حفظها من الإبادة غير اهتمام أهلها بالتدوين والتشعير بها، وكرمها الله تبارك وتعالى بجعلها اللغة التي تصلح لخاتم الرسالات، وليست أي رسالة، إنها رسالة للعالمين، فكسر حاجز القبيلة ليمتد ذكر اللغة العربية في جميع الألسن كلغة لمخاطبة الخالق، في الدعاء والصلاة والآذان والترتيل والحج وجميع الأحوال اليومية بدءا من الشهادتين، ولا يليق بما سبق ترجمة أو تحريف، فحُفظت بحفاظ المسلمين عليها. ولا من ينكر فضل الإسلام في انتشار اللغة العربية إلا جاحد.
أما مخطط القضاء عليها فهو مشروع تعدى الصهيونية او الامبريالية أو الصليبية او الاستردادية أو الاستعمار.. إنما هو مخطط لوقف انتشار الإسلام الذي يتيح تعلم هذه اللغة وبالتالي استحواذها على الفكر البشري، مما يعيق التقدم الفاشي للغة المستعمر المسيطر.
لما لم تنجح الحرب الصليبية في الشرق والاستردادية في الغرب في الطمس النهائي للعربية، بدأ النظر للتفرقة الإسلامية بين العرب وغير العرب، وأظهر أهل الدسائس أنماطا من الثورة انتهت بتضعضع ثم سقوط الدولة العثمانية التي لم تتوقف عن التتوغل داخل الجسد الغربي، وأبرزها ثورة العروبة وشبح الوحدة العربية الذي لم ير منه العرب طرفا.
ثم جاء الاهتمام بالتراث والحضارات القديمة لجر الشعوب المسلمة نحو قوميتها الخاصة بماضيها قبل الإسلام، فأفاقت مومياءات الفراعنة وأساطير آلهة الشام والعراق، وارسلت ترانيم الشوق لأمجاد الفرس والهند والصين، وخلخلت حبال التمسك بالدين في إفريقيا بحملات التبشير والتنصير بل والإبادة والترقيق.
وإذ لم تجد بعد حروب الاسترداد دافعا نهض المستعمر ينفض غبار البربر في الغرب الإسلامي وصنع لهم لغة وثقافة ليدافعوا عن بقائها، غير أن هذا الطائل ما لبث تضعضع لما وجدت الحملات دحضا واستياء من البربر أنفسهم، فلما لم ينجح المخطط تماما كما نجح في تركيا تماما بتغيير لغة الكتابة وإيران وباكستان بنهضة لغة القبيلة، لجأت الآن الحملات للنهوض باللهجة المحلية، وإذ لم يكن ذلك كافيا لنزع اللغة العربية قامت بحركة انعكاسية وهي اعتبار اللهجة من افصح اللهجات، وبالتالي ضرورة اعتمادها في التعليم كلغة أم بدل الفصحى التي وضعوها في خانة اللغات الصعبة التعلم! فكان تناقضهم هذا محط سخرية من المغاربةوالموريطانيين بالخصوص باعتبارهم كانوا في معزل عن الحكم العثماني المتأخر، والجزائريين والليبيين والتونسيين باعتبارهم اهل وحدة تاريخية مغربية عربية إسلامية كانت لحمتها الإسلام لا العروبة، وكانت لغتها اللغة التي شاءها الله للمسلمين وهي اللغة العربية فلا ينفع سواها لغة لمسلم.
هذا التميز الذي عرفته دول المغرب العربي، جعلت من انتمائه للعالم العربي عنوة شوكة في حلق المستعمر الذي ناله وبال استعماره بعد الاستقلال، حيث لا يزال كل مغاربي يحط قدمه بالغرب يحمل على عاتقه رسالة نشر الإسلام في كل مكان يصل إليه سواء بمشيئته أو دونها، بفضل حرصهم على تحبيب الإسلام للرجل والمرأة الأجنبي، ونرى جليا ثمار ذلك في المجتمعات الغربية، واي باحث في انتشار الإسلام يعلم بذلك.
خلاصة القول، زوال اللغة العربية من المحال، فزوالها يعني زوال الإسلام، حتى لو بقي مسلم واحد على الأرض ولو كان من أقصى شمالها او جنوبها، فلسانه لن يفارق العربية وإلا فإسلامه لن يصح وعبادته لن تقبل ودعاؤه غيب وصوله، وما من صاحب دين قد يتخلى عن اللغة التي يتواصل بها مع إلهه حتى لو كان وثنيا. أما أن تأتي اللهجة مكان اللغة فذلك ضرب جنون رغم التجاوزات التي تسمح بها بعض الدول كمصر مثلا، والمستهدفة بالأساس لاعتبارات العدد والعدة، فالمحروسة بلد طباعة الكتب ونشر الثقافة العربية، وقبول حكومتها بنشر اللهجة ككلام عربي داخل دفوف الورق، ونشرها في كل العالم العربي وبعضها للغرب، فهذا يضر باللغة الفصحى، ويوحي لأجيال قادمة مستهدفة أن تلك السقطات اللهجية إنما هي من فصيح اللسان، وهذا أسوء من الاعتراف بكونها من العامي.
إن لاهتمام باللغة العربية وتدوينها أمر ضروري، لكن الاهتمام بتداولها بالألسن وتناقلها للأجيال بكل الوسائل المتاحة فذاك هو الجهاد الحق الذي على كل منظمة تهتم بالدفاع عن اللغة العربية أن تضعه صوب ناظريها بالأساس وقبل كل شيء. اللغة العربية بدأت على اللسان، ولا بد أن تبقى عليه، أما السطور فحربها غير ذلك، هي حرب مناهج تعليم ونشر كتب وكتابات ونقل وتحريف وتغاض عن أخطاء أقل ما يقال عنها الفداحة.
❞ \"الكتابة عن الجسد إحدى موضات التدوين التي تقف وراءها أيديولوجيا كاملة، هي الفردية المطلقة، «الأنا» التي لا يعنيها من العالم إلا حدودها، مرة بزعم أن الأفكار الكبرى عن العالم والحياة تكشفت عن وهم، ومرة بزعم جمالي أن ما نملك قوله في النهاية ليس أكثر من محيطنا الذي نعرفه ويلتصق بنا، وأخرى باعتباره كسرا للأعراف و«التابوهات» بحسبان الجسد في ثقافات معينة يدخل ضمن دائرة تتصل بالمحرم والممنوع\". ❝ ⏤دانيال بناك
❞ ˝الكتابة عن الجسد إحدى موضات التدوين التي تقف وراءها أيديولوجيا كاملة، هي الفردية المطلقة، «الأنا» التي لا يعنيها من العالم إلا حدودها، مرة بزعم أن الأفكار الكبرى عن العالم والحياة تكشفت عن وهم، ومرة بزعم جمالي أن ما نملك قوله في النهاية ليس أكثر من محيطنا الذي نعرفه ويلتصق بنا، وأخرى باعتباره كسرا للأعراف و«التابوهات» بحسبان الجسد في ثقافات معينة يدخل ضمن دائرة تتصل بالمحرم والممنوع˝. ❝
❞ ذكرى المولد النبوي ( أبو الحسن هشام المحجوبي و أبو مريم عبدالكريم صكاري)
بسم الله الرحمن الرحيم لا نريد في هذه التدوينة القصيرة التطرق لموضوع المولد النبوي من الجانب التاريخي و الفقهي ولكن نريد أن نقف معه وقفة عميقة تصل الى الفهم و القلب ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يريد منا الاحتفالات الكرنفالية و ذبح الدجاج و توزيع الحلوى و المشروبات و ليالي الطرب و الرقص هذا كله بعيد عن هديه و منهاجه عليه الصلاة والسلام ، رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد منا أن نتبعه حق الاتباع في معتقداته و أخلاقه و آدابه و سياسته و أحكامه و بهذا نحقق المقصود من إرساله عليه الصلاة والسلام ، الذي يقضي الاوقات في دراسة سنته و سيرته صلى الله عليه وسلم ولا يبخل بجهد في العمل بها و الالتزام بمنهجها هذا هو الذي يفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم و يحتفل به حقا ، أما الاحتفالات الصورية الشكلية فهي تعبر عن كرنفال النفاق الذي نعاني منه و الذي أفسد البلاد و العباد ، إهمال اللب و المقصود و التعلق بالقشور و المظاهر.
#Prophet\'sBirthday #DeepReflection #FollowingHisPath
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. In this short post, we do not intend to discuss the historical and jurisprudential aspects of the Prophet\'s birthday. Instead, we want to take a deep and heartfelt stance towards it. The Messenger of Allah, peace be upon him, does not desire from us carnival-like celebrations, sacrificing chickens, distributing sweets and drinks, indulging in nights of singing and dancing. All of this is far from his guidance and methodology, may peace and blessings be upon him.
The Messenger of Allah, peace be upon him, wants us to truly follow him in our beliefs, ethics, manners, policies, and judgments. By doing so, we fulfill the purpose of his sending, may peace and blessings be upon him. He who spends time studying his Sunnah and biography, and puts effort into implementing and adhering to his methodology, is the one who truly rejoices in the Prophet, peace be upon him, and celebrates him.
As for the superficial and formalistic celebrations, they only reflect the carnival of hypocrisy that we suffer from, which has corrupted both the land and its people. Neglecting the essence and focusing on superficialities and appearances.. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ ذكرى المولد النبوي ( أبو الحسن هشام المحجوبي و أبو مريم عبدالكريم صكاري)
بسم الله الرحمن الرحيم لا نريد في هذه التدوينة القصيرة التطرق لموضوع المولد النبوي من الجانب التاريخي و الفقهي ولكن نريد أن نقف معه وقفة عميقة تصل الى الفهم و القلب ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لا يريد منا الاحتفالات الكرنفالية و ذبح الدجاج و توزيع الحلوى و المشروبات و ليالي الطرب و الرقص هذا كله بعيد عن هديه و منهاجه عليه الصلاة والسلام ، رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد منا أن نتبعه حق الاتباع في معتقداته و أخلاقه و آدابه و سياسته و أحكامه و بهذا نحقق المقصود من إرساله عليه الصلاة والسلام ، الذي يقضي الاوقات في دراسة سنته و سيرته صلى الله عليه وسلم ولا يبخل بجهد في العمل بها و الالتزام بمنهجها هذا هو الذي يفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم و يحتفل به حقا ، أما الاحتفالات الصورية الشكلية فهي تعبر عن كرنفال النفاق الذي نعاني منه و الذي أفسد البلاد و العباد ، إهمال اللب و المقصود و التعلق بالقشور و المظاهر.
#Prophet˝sBirthday#DeepReflection#FollowingHisPath
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. In this short post, we do not intend to discuss the historical and jurisprudential aspects of the Prophet˝s birthday. Instead, we want to take a deep and heartfelt stance towards it. The Messenger of Allah, peace be upon him, does not desire from us carnival-like celebrations, sacrificing chickens, distributing sweets and drinks, indulging in nights of singing and dancing. All of this is far from his guidance and methodology, may peace and blessings be upon him.
The Messenger of Allah, peace be upon him, wants us to truly follow him in our beliefs, ethics, manners, policies, and judgments. By doing so, we fulfill the purpose of his sending, may peace and blessings be upon him. He who spends time studying his Sunnah and biography, and puts effort into implementing and adhering to his methodology, is the one who truly rejoices in the Prophet, peace be upon him, and celebrates him.
As for the superficial and formalistic celebrations, they only reflect the carnival of hypocrisy that we suffer from, which has corrupted both the land and its people. Neglecting the essence and focusing on superficialities and appearances. ❝
❞ سعدت سعادة غامرة عندما كرمتنى جامعة ديليفورد الأمريكية الدولية الخاصة بشهادة الدكتوراة الفخرية فى التاريخ والأدب تبعا لتخصصى فى المرحلة الجامعية الأولى بدرجة الليسانس فى التاريخ والدراسات الإفريقية ثم مرحلة الدراسات العُليا والبحوث فى فلسفة التاريخ ـــ والتى أبلغتنى بها الإستشارية الدكتورة جيانا مشكورة من مكتب الجامعة بالقاهرة - مصر ، بعد إمدادها بكافة المستندات المطلوبة من شهادات عُليا ومؤلفات، وصور أغلفة لكتبى ومؤلفاتىى ،وأنشطتى ،ثم سيرتى الذاتية المتواضعة، وشعرت وقتئذ بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن جد وجد، ولكل مجتهد نصيب.، فمؤلفاتى قاربت الخمسة وعشرين مؤلفا فى التاريخ والأدب والفلسفة ومازال العطاء مستمرا ،حيث كل مؤلَّف يمثل رسالة مستقلة وموضوعا متفردا فى عنوانه، وهذا هو ماترتب على سهر الليالى، وتركيز العينين فى القراءة، وإستمرار المداد فى التدوين الناتج عن قدح زناد الفكر ثم الربط والتحليل والاستنتاج فكل ذلك أدى إلى حصاد السنين وصدى الأيام، ومابرحت أُءلِف وأبحث حتى يأذن الله فى أمرى مابين الدين والحياة. وعلينا السعى وليس علينا إدراك النجاح لأنه من الله&. ❝ ⏤د. محمـد فتحي فوزي
❞ سعدت سعادة غامرة عندما كرمتنى جامعة ديليفورد الأمريكية الدولية الخاصة بشهادة الدكتوراة الفخرية فى التاريخ والأدب تبعا لتخصصى فى المرحلة الجامعية الأولى بدرجة الليسانس فى التاريخ والدراسات الإفريقية ثم مرحلة الدراسات العُليا والبحوث فى فلسفة التاريخ ـــ والتى أبلغتنى بها الإستشارية الدكتورة جيانا مشكورة من مكتب الجامعة بالقاهرة - مصر ، بعد إمدادها بكافة المستندات المطلوبة من شهادات عُليا ومؤلفات، وصور أغلفة لكتبى ومؤلفاتىى ،وأنشطتى ،ثم سيرتى الذاتية المتواضعة، وشعرت وقتئذ بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن جد وجد، ولكل مجتهد نصيب.، فمؤلفاتى قاربت الخمسة وعشرين مؤلفا فى التاريخ والأدب والفلسفة ومازال العطاء مستمرا ،حيث كل مؤلَّف يمثل رسالة مستقلة وموضوعا متفردا فى عنوانه، وهذا هو ماترتب على سهر الليالى، وتركيز العينين فى القراءة، وإستمرار المداد فى التدوين الناتج عن قدح زناد الفكر ثم الربط والتحليل والاستنتاج فكل ذلك أدى إلى حصاد السنين وصدى الأيام، ومابرحت أُءلِف وأبحث حتى يأذن الله فى أمرى مابين الدين والحياة. وعلينا السعى وليس علينا إدراك النجاح لأنه من الله&. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ حــنان الصنـوي،
محبة للقراءةِ، كاتبة صاعدة، عفوية، أتسّم باللطف، وأحب البساطة كثيـرًا.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ إن لي مع الكتابة حبًا وشغفًا قديم، فـ منذو أن بدأت سنواتي الدراسية الأولى، وأنا أحب التعبير والكتابة وأبرز فيهما، وكنت دائمة التدوين لكل مشاعري ومايجول بخاطري في مفكرة خاصة.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ ذاتي هي الداعم الأساسي لي، ومن ثم الشكر موصل لـ أمـي، إخواتي العزيزات، وبنة أختي، اللآتي وقفنّ بجانبي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ يُعد كتاب \"تحت ظلالِ الأحرف\" أول كتاب ورقي قمّت بالمشاركة فيه، وهو إن شاء الله تمهيد ِلما بعده، حيث أنني أُفكر بعملِ كتاب ورقي خاص بي.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أرى أن الكاتب المثالي هو الذي تتسم كتاباته بــ المصداقية, البساطة,الوضوح, الواقعية, والتي تلقى القبول لدى القارى، وتتغلل فيه.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ نحن في مجتمع لا يرى للكتابة أي معنى، لا يؤمن بالمواهب ولا يعترفون بمثل هذه الهبات الربانية، لذلك لاغرابة أن نواجه العديد من الصعوباتِ في هذا المجال،
كيف تخطيتها؟
بالإصرار والعزيمة، فكل الصعاب تهون إن صدق حبك، وإذا رغبت في الشيء بعمّق تأكد أنك تصل اليه و تناله.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ \"عامل الله وأبشر بالخير\" هي أكبر حكمة تستوطن قلبي، وتشعرني بالأرتياح.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ لا توجد شخصيات معينة، فـ أنا هاكذا أظلُ أتنقل بين الصفحات، وأرتشفُ منها كل عذب أراه، و أقراء كل مايسلب عقلي ويرتاح له، لم أتقيد أو أحصر نفسي في القراءة لـ أشخاص محددين.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ أما في مجال الكتابة فأنا أقوم بـ إنجاز كتابات ومشاركات عديدة وشبه يومية، في كثير من المبادرات، ومع كاتبات مبدعات و متميزات، وفي خارج نطاق الكتابة أيضًا لدي إنجازات عديدة لا يتسع المقام لذكرها هنا.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها خليط من الإثنين، وأساسها موهبة يختص بها الله من يشاء، فليس كل من هبّ، كتب.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ أمـــي هي مثلي الأعلى، تاج رأسي،وملكة متربعة على عرش قلبي، لماذا؟
لانها حكيمة، حنونة، وصبورة، للقدرِ الذي يجعلك تنذهل، أدعو الله أن يطيل في عمرها ويزيد في صحتها.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم أحب الخط والتصميم كثيرًا.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ في خاطري تجول أشياء كثيرة أود القيام بها، في مجال الكتابة وغيرها من الجوانب الأخرى، إما في جانب الكتابة، أنا على صدد إنشاء كتاب ورقي خاص بي في الأيام المقبلة إن شاء الله.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ لدي أحلام كثيرة محتفظة بها لنفسي، وستتحقق بإذن الله في الأيام المقبلة، لا أرغب بـ الإفصاحِ عنها فهي حبيسة قلبي فقط.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أنصحه بأن يُشمّر عن ساعديه ويبدأ، وإن يستمر حتى وإن صادفته عقبات في أول مشواره، أن ينهل من بحرِ الكتابة الذي لاينضّب، أن لا ييأس أو يستسلم، و أن يسطر بكلاماته لنفسه مجدًا لا ينسى،
فـ عالم الكتابة رائع وجميل جدًا، تنفرد فيه بروحك وتبدأ بالفضفضةٍ معها بدون أي حواجز أو قيود.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
ج/ إن لي مع الكتابة حبًا وشغفًا قديم، فـ منذو أن بدأت سنواتي الدراسية الأولى، وأنا أحب التعبير والكتابة وأبرز فيهما، وكنت دائمة التدوين لكل مشاعري ومايجول بخاطري في مفكرة خاصة.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ ذاتي هي الداعم الأساسي لي، ومن ثم الشكر موصل لـ أمـي، إخواتي العزيزات، وبنة أختي، اللآتي وقفنّ بجانبي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ يُعد كتاب ˝تحت ظلالِ الأحرف˝ أول كتاب ورقي قمّت بالمشاركة فيه، وهو إن شاء الله تمهيد ِلما بعده، حيث أنني أُفكر بعملِ كتاب ورقي خاص بي.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أرى أن الكاتب المثالي هو الذي تتسم كتاباته بــ المصداقية, البساطة,الوضوح, الواقعية, والتي تلقى القبول لدى القارى، وتتغلل فيه.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ نحن في مجتمع لا يرى للكتابة أي معنى، لا يؤمن بالمواهب ولا يعترفون بمثل هذه الهبات الربانية، لذلك لاغرابة أن نواجه العديد من الصعوباتِ في هذا المجال،
كيف تخطيتها؟
بالإصرار والعزيمة، فكل الصعاب تهون إن صدق حبك، وإذا رغبت في الشيء بعمّق تأكد أنك تصل اليه و تناله.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ˝عامل الله وأبشر بالخير˝ هي أكبر حكمة تستوطن قلبي، وتشعرني بالأرتياح.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ لا توجد شخصيات معينة، فـ أنا هاكذا أظلُ أتنقل بين الصفحات، وأرتشفُ منها كل عذب أراه، و أقراء كل مايسلب عقلي ويرتاح له، لم أتقيد أو أحصر نفسي في القراءة لـ أشخاص محددين.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ أما في مجال الكتابة فأنا أقوم بـ إنجاز كتابات ومشاركات عديدة وشبه يومية، في كثير من المبادرات، ومع كاتبات مبدعات و متميزات، وفي خارج نطاق الكتابة أيضًا لدي إنجازات عديدة لا يتسع المقام لذكرها هنا.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أرى أنها خليط من الإثنين، وأساسها موهبة يختص بها الله من يشاء، فليس كل من هبّ، كتب.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ أمـــي هي مثلي الأعلى، تاج رأسي،وملكة متربعة على عرش قلبي، لماذا؟
لانها حكيمة، حنونة، وصبورة، للقدرِ الذي يجعلك تنذهل، أدعو الله أن يطيل في عمرها ويزيد في صحتها.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم أحب الخط والتصميم كثيرًا.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ في خاطري تجول أشياء كثيرة أود القيام بها، في مجال الكتابة وغيرها من الجوانب الأخرى، إما في جانب الكتابة، أنا على صدد إنشاء كتاب ورقي خاص بي في الأيام المقبلة إن شاء الله.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ لدي أحلام كثيرة محتفظة بها لنفسي، وستتحقق بإذن الله في الأيام المقبلة، لا أرغب بـ الإفصاحِ عنها فهي حبيسة قلبي فقط.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أنصحه بأن يُشمّر عن ساعديه ويبدأ، وإن يستمر حتى وإن صادفته عقبات في أول مشواره، أن ينهل من بحرِ الكتابة الذي لاينضّب، أن لا ييأس أو يستسلم، و أن يسطر بكلاماته لنفسه مجدًا لا ينسى،
فـ عالم الكتابة رائع وجميل جدًا، تنفرد فيه بروحك وتبدأ بالفضفضةٍ معها بدون أي حواجز أو قيود.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝