❞ كما عودة غريب لأرض الوطن كما صرخة وليد لحظة ولادة كما الحلم الوردي في عقول البنات كما صفاء المطر لحظة انفلاته من رحم سحابة كان وجهه لم يطرف عينيه عني أثناء جلسة مناقشة ديواني الجديد سمعت أراء النقاد والجمهور ولم أسمع منه سوى الصمت .. نظرات الامتنان لدعوتي له ونظرات الرضا عن كل ما يقال عني.
لم يدر حديث بيننا في هذا اليوم أكثر من عبارات الترحيب والمجاملة, احتفى به جميع الحضور فأغلبهم من أصدقائه وممن يترددون على بيته ليل نهار.
لا أدري لماذا شعرت أن ثمة شيء سيحدث بيننا لا أعرف ما هو لكني أدرك أنه أي شيء غير أن يكون حبيبي أو خطيبي أو زوجي فقد انتهت كل هذه المصطلحات عندي وفقدت صلاحيتها منذ حادثة عيني, ليس تعالي على الجزء الناقص مني كما يبدو للآخرين, لكني لن أحتمل أن يأتي رجل بقوته ليشعرني باكتماله ويبحث عن أي شيء ناقص فيّ أي شيء ليعايرني به كما يعاير أبي أمي بجهلها. ❝ ⏤عزة مصطفى
❞ كما عودة غريب لأرض الوطن كما صرخة وليد لحظة ولادة كما الحلم الوردي في عقول البنات كما صفاء المطر لحظة انفلاته من رحم سحابة كان وجهه لم يطرف عينيه عني أثناء جلسة مناقشة ديواني الجديد سمعت أراء النقاد والجمهور ولم أسمع منه سوى الصمت . نظرات الامتنان لدعوتي له ونظرات الرضا عن كل ما يقال عني.
لم يدر حديث بيننا في هذا اليوم أكثر من عبارات الترحيب والمجاملة, احتفى به جميع الحضور فأغلبهم من أصدقائه وممن يترددون على بيته ليل نهار.
لا أدري لماذا شعرت أن ثمة شيء سيحدث بيننا لا أعرف ما هو لكني أدرك أنه أي شيء غير أن يكون حبيبي أو خطيبي أو زوجي فقد انتهت كل هذه المصطلحات عندي وفقدت صلاحيتها منذ حادثة عيني, ليس تعالي على الجزء الناقص مني كما يبدو للآخرين, لكني لن أحتمل أن يأتي رجل بقوته ليشعرني باكتماله ويبحث عن أي شيء ناقص فيّ أي شيء ليعايرني به كما يعاير أبي أمي بجهلها. ❝
❞ ترحيب:
تتقدم جريدة \"ماڤن\" بخالص الترحيب للموهبة المبدعة التي نفتخر اليوم باستضافتها في هذا الحوار. نحن على يقين بأنك تمثل إضافة كبيرة لعالم الإبداع، ونسعد بأن نكون منصة لنقل تجربتك الثرية للجمهور. إيماننا بقدراتك لا يتوقف، ونرى فيك نموذجًا يُحتذى به للموهبة الحقيقية التي تستحق كل التقدير والاعتراف.
ــــــــ
الاسم: [ مَحمُود مُحمَّد، مُلقَّبٌ بِـرَائِفْ.]
السن: [ 15 عام.]
الموهبة: [كَاتِب ]
تحدث عن نفسك وكيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟
الإجابة: [بدايتي كانت في اليوم الخامس من مايو، حيثُ دخلتُ إلى مُبادرة ودار نَشر كانت تُسمى \"حِكاياتُ كُتَّاب\" بدأتُ مشواري فالكتابة حين ذاك، وتعمقتُ حتى كنتُ أصل لأعلى المراكز فالإرتجالات والمسابقات الفردية والجماعية، من ثم دخلتُ إلى مبادرة أخرى كانت تُدعى \"بسومينا \"بي إم\"\" كنتُ أيضًا أصلُ إلى أعلى المراكز دائمًا وكنتُ مُصِرٌّ بشكل كبير على أن يتم تفرقتي عن أي كاتِب آخر، كان لي الكثير من المحاولات، منها الذي بائت بالفشل، ومنها ما نجح ومازال أثرهُ مستمرٌّ حتى اليوم، قمت بالتعمق أكثر ودخلتُ إلى مُبادرة تُدعى \"غُصن\" -هي مُغلقةٌ حاليًّا- وتفوقتُ وتكلم عني العديد من أفراد طاقم العمل حين ذاك، وجائت لي الفكرة أن أُنشئ مجموعة خاصة بالكاتب \"محمود محمد \"رائف\"\" وبالفعل، قُمت بها وتفوقت وسطعتُ كالنجم في وسط كُل تلك المجموعات الأخرى، وكنتُ دائما احب التميز، فَكنتُ دائما ما اقوم بالأشياء التي لم يقم بها أحدٌ قَط، وكنتُ دائما ما اتميز بأعمالي الخاصة ومسابقاتي وكُل ماهو متعلق بالمجال، وحقًا انا فخورٌ بعلاقاتي العامة، فخورٌ بجمهوري، فخورٌ بكل ما فعلته في تلك الفترة الزمنية، وحقًا انا فخورٌ بكل ما سيحدث أو ما حدث أو ما يحدث في مسيرتي الأدبية، واتطلع دائما للمزيد من التميز.]
من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟
الإجابة: [ كان جمهوري، دائما ما كنت أتحدث عن حبي لجمهوري وتعلقي بهم، وحقًا هم داعمي الأول والحافز الأكبر لإستمراري وسط جميع الصعوبات.]
ما هو أكبر تحدي واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟
الإجابة: [ لا يوجد تحدي كان هو دائما التحدي الأكبر، بل إنني دايما ماكنتُ أواجه بكل عزمي وقوتي وأحاول دائما إخراج أفضل ما لدي في كُل ما افعله.]
ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟
الإجابة: [ كُتَّابها المتميزين، جمهورها الكبير والعتيق والمتطلع للأدب، ولأنها أيضًا تعلمنا الكثير عن الاخلاق والأدب والتميز الذاتي والديني. ]
إذا كان بإمكانك اختيار شخص واحد للتعاون معه في مجال موهبتك، من سيكون ولماذا؟
الإجابة: [ لا يوجد أحدٌ معين سأختاره لهذا المنصب، بل إنني سأحاول أن أكتفي دائما بِذاتي وموهبتي وأجتهادي.]
ما هو المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
الإجابة: [ لن أُفصح عليه الأن بشكل كامل، ولكنه ربما أن يكون شيئًا سيفتعل فجوة مميزة في جميع أنحاء الوسط الأدبي. ]
نود أن تشاركنا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك.
الإجابة: [ \"طعنةٌ مِن السَّنَد\"
فتًى في السابعةِ مِن عُمرُه، كانت أقصى أحلامُهُ أن يُصبِحَ طبيبًا، فتًى كان فائِق البرائَة، كان يركُض إلى والدتُهُ ويصيح، يصيحُ لها بصوتٍ عالٍ، يَا أُمي أُريدُ أن أصبح طبيب أطفال، كان يعشق الأطفال مِن طفولته! كان أقواهُم وأكثرهُم تفوّقًا في دراسته، كان دائمًا الأول في كُل شي؛ فهو مُجتهد! حاول لأجل حلمِهِ كثيرًا، ولكن في نفس ذاتِ الوقت، قد تعلم الكثير، والكثير من الأشياء السيئة؛ فَقد كان مُختلطًا بِأُناسٍ غير جيدين، وكان يتعرض للضغط من عائلته، نعم طفلٌ في السابعةِ من عُمره يتعرض للضغط من عائلته، لا تتفاجئ يا قارئِي العزيز؛ فهذهِ هي الحياة، كان لطيفًا والجميع يحبه، كَبُرَ قليلًا، وأصبح في الثانيةَ عشر من عُمره، عاد إلى موطنه الأساسي وهو يحمل الكثير من الحماس، كانَ يحمل الكثير من الهموم، طِفلٌ يحمل الهموم! ياللهول! يا تُرى ما الذي حدث له؟ ولِمَ حدث في الأساس؟! سأخبركم الآن صبرًا، كان والدهُ مِثل اللا شيء! سأفسّر لكم، والده كان الداعم الوحيد له في المطاف الأول، وكان يحبه ويحترمه جدا _ الطفل لوالده _ ولكن هل دام ذاك الحُب؟ لا يا قارئِي العزيز؛ فلا شيء يدوم في هذه الحياة البائسة، كان والدهُ يقسو عليه كثيرًا؛ لأنه كان يُخطِئ _ في نظر والده فقط _ كان يفعل الكثير ويهدم في وَلَدِهِ الكثير، كان يخسِفُ بهِ الأرض فعليًّا؛ فقد كَبُر ذاك الطفل على عُقدةٍ نفسية، عقدةٍ جعلت بينهُ وبين والدهِ جِدارًا يسُدُّ الطريق لحب الوالد! فقد أصبح يُسمي نفسهُ يتيمًا! تخيل أن يكون طفلًا يتيم الأب، وهو على قيد الحياة! هذه هي الحقيقة؛ فقد أصبح ذاك البريء، الجميل الصغير، المحبوب مِن الكُل يتيمًا، ووالده على قيد الحياة، ولكن من كان سببًا؟ والده لا شك! فقد كان يُدمر الطِفل وهُوَ طِفل! كان يجعلهُ يكرهُ وجوده، عندما كان يأتي الوالد من العمل، كان الطفل يركُض مُختبئًا! خائفًا من الضرب، والصوت الضوضائِي الذي يَهدّ الجدرانَ،وقلبي! لقد اعتاد الخوف من أبيه؛ فلا تَلُمهُ على ذلك؛ لأن الوالد كان السبب، هو من جعلهُ ضعيف الشخصية، رديء البِنيَة، مهزوز الثقة! لا يقدر على قُوتِ يومه، وها هو الآن! وهو في الخامسةِ عشر مِن عُمره، يذهبُ للدمارِ بيده، لا يوجد من يُعلِّمهُ الصواب، فقد أصبح والدهُ شخصٌ غريب، قد أصبح الطفل الآن رجُلًا، واعيًا لدرجة أنهُ كان يعتبر نفسه أكثر رُجولةً ورحمةً من أبيه! كان أبيه شِبه رَجُل في نظره، كان يبعثُهُ لكل الأماكن والطّرقِ وحيدًا، كان يجعلهُ يذهب إلى الرِّجال عُوضًا عنه، قد تشعر أنهُ نوعٌ من أنواع التربية، ولكن هذا خاطئ؛ لأنهُ كان يتعمد فِعل ذلك مُمْسِكًا بدماره بيدِه، ذاهِبًا عقلُه، يجلِسُ على مَحمولِه، مُنغمس العقل مع من لا يقدمون النفع، ويصبح مِثل آلةً أوامر مُتنقلة، فقد كَبُر ذلك الطفل على فجوةٍ تِجاه أبيه، وأصبحت العائلة بأكملها تكرهُ ذلك الوالد، قد أطلتُ الكلام، ولكنَّني اختصرتُه، سلامِي عَلى ذلك الطفل البريئ، المُنهمِر في آلامِه، وسلامًا على قلوبِكم من الألمِ.
*مَحـ𓂆ـمُود مُحمّد\"رائِـف\"* ]
ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمر في هذا المجال رغم التحديات؟
الإجابة: [ دعم جمهوري واصدقائي واحبائي لي، ولأني أريد أن أترك خلفي أثر متميز وجميل ومُفعم بالأمل. ]
إذا تعرضت لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخطط للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟
الإجابة: [ دائما ما أحثُّ الناس على أن يأخذوا بتلك الإنتقادات لأن تكون حاجةً تطويرية لهم، وهذا ما افعله.]
في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟
الإجابة: [ احاول دائما أن أجعل من ذلك الفشل درسٌ لي لعدم تكرار نفس الغلطة، ومحاولتي دائما على إكتشاف الخطأ وتطويره لشيءٍ بنَّاء،
-انصحهم دائما ألَّا يهتموا بالفشل، بل إن يتطوروا بنفس أخطاء ذلك الفشل بعد تصحيحها. ]
إذا عُرض عليك أن تمارس موهبتك أو تكتب في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟
الإجابة: [ يمكنني إستغلالها، علَّها تكون هي الفارق في مشواري الأدبي. ]
كيف ترى دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟
الإجابة: [ لهم دورٌ كبير، يحثُّ دائما على تطوير الذات والتحفيز الداخلي البنَّاء، واتمنى منهم أن يستمروا على ذاك التطور دائما بل إنهم يجب أن يتطلعوا للأقوى. ]
حدثنا عن لحظة شعرت فيها بالفخر بسبب موهبتك؟
الإجابة: [ عندما أصبح لي جمهورٌ عتيق، يحبون ما اكتب ويدعمونني فيه. ]
كيف توازن بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟
الإجابة: [ أحاول دائما أن احقق التوازن التام في دراستي، عملي، مشواري وموهبتي الأدبية، والحمدلله تم توفيقي في هذا بشكل ملحوظ. ]
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
الإجابة: [ أطمح لأن أكون ذاك الكاتِب الذي ترك أثر كبير في المجتمع، وأن أوصل رسالة قوية ككاتب كبير. ]
ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟
الإجابة: [ لا يوجد شيء معين اثر بي كثيرا. ]
ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟
الإجابة: [ على الجانب الأدبي، فهي من أكثر الشخصيات الذي أحبذ التعامل معها، مُفعمةٌ دائمًا بالطاقة والإجيابية والحيوية، وهي من أكثر الأشخاص واحسنهم خُلقًا في وقتنا هذا. ]
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي الختام:
لقد سعدنا بالحوار معك، نتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله.
ـــــــــــ
فريق المبادرة:
مؤسسة المبادرة: أ/ رحاب عبد التواب.
من قام بالحوار: ڪ/أسماء حسن\"أسيليا\".
مديرة الجريدة:
أ/ رحاب عبدالتواب \"غزل\".. ❝ ⏤Asmaa Hasan
❞ ترحيب:
تتقدم جريدة ˝ماڤن˝ بخالص الترحيب للموهبة المبدعة التي نفتخر اليوم باستضافتها في هذا الحوار. نحن على يقين بأنك تمثل إضافة كبيرة لعالم الإبداع، ونسعد بأن نكون منصة لنقل تجربتك الثرية للجمهور. إيماننا بقدراتك لا يتوقف، ونرى فيك نموذجًا يُحتذى به للموهبة الحقيقية التي تستحق كل التقدير والاعتراف.
تحدث عن نفسك وكيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟
الإجابة: [بدايتي كانت في اليوم الخامس من مايو، حيثُ دخلتُ إلى مُبادرة ودار نَشر كانت تُسمى ˝حِكاياتُ كُتَّاب˝ بدأتُ مشواري فالكتابة حين ذاك، وتعمقتُ حتى كنتُ أصل لأعلى المراكز فالإرتجالات والمسابقات الفردية والجماعية، من ثم دخلتُ إلى مبادرة أخرى كانت تُدعى ˝بسومينا ˝بي إم˝˝ كنتُ أيضًا أصلُ إلى أعلى المراكز دائمًا وكنتُ مُصِرٌّ بشكل كبير على أن يتم تفرقتي عن أي كاتِب آخر، كان لي الكثير من المحاولات، منها الذي بائت بالفشل، ومنها ما نجح ومازال أثرهُ مستمرٌّ حتى اليوم، قمت بالتعمق أكثر ودخلتُ إلى مُبادرة تُدعى ˝غُصن˝ -هي مُغلقةٌ حاليًّا- وتفوقتُ وتكلم عني العديد من أفراد طاقم العمل حين ذاك، وجائت لي الفكرة أن أُنشئ مجموعة خاصة بالكاتب ˝محمود محمد ˝رائف˝˝ وبالفعل، قُمت بها وتفوقت وسطعتُ كالنجم في وسط كُل تلك المجموعات الأخرى، وكنتُ دائما احب التميز، فَكنتُ دائما ما اقوم بالأشياء التي لم يقم بها أحدٌ قَط، وكنتُ دائما ما اتميز بأعمالي الخاصة ومسابقاتي وكُل ماهو متعلق بالمجال، وحقًا انا فخورٌ بعلاقاتي العامة، فخورٌ بجمهوري، فخورٌ بكل ما فعلته في تلك الفترة الزمنية، وحقًا انا فخورٌ بكل ما سيحدث أو ما حدث أو ما يحدث في مسيرتي الأدبية، واتطلع دائما للمزيد من التميز.]
من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟
الإجابة: [ كان جمهوري، دائما ما كنت أتحدث عن حبي لجمهوري وتعلقي بهم، وحقًا هم داعمي الأول والحافز الأكبر لإستمراري وسط جميع الصعوبات.]
ما هو أكبر تحدي واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟
الإجابة: [ لا يوجد تحدي كان هو دائما التحدي الأكبر، بل إنني دايما ماكنتُ أواجه بكل عزمي وقوتي وأحاول دائما إخراج أفضل ما لدي في كُل ما افعله.]
ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟
الإجابة: [ كُتَّابها المتميزين، جمهورها الكبير والعتيق والمتطلع للأدب، ولأنها أيضًا تعلمنا الكثير عن الاخلاق والأدب والتميز الذاتي والديني. ]
إذا كان بإمكانك اختيار شخص واحد للتعاون معه في مجال موهبتك، من سيكون ولماذا؟
الإجابة: [ لا يوجد أحدٌ معين سأختاره لهذا المنصب، بل إنني سأحاول أن أكتفي دائما بِذاتي وموهبتي وأجتهادي.]
ما هو المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟
الإجابة: [ لن أُفصح عليه الأن بشكل كامل، ولكنه ربما أن يكون شيئًا سيفتعل فجوة مميزة في جميع أنحاء الوسط الأدبي. ]
نود أن تشاركنا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك.
الإجابة: [ ˝طعنةٌ مِن السَّنَد˝
فتًى في السابعةِ مِن عُمرُه، كانت أقصى أحلامُهُ أن يُصبِحَ طبيبًا، فتًى كان فائِق البرائَة، كان يركُض إلى والدتُهُ ويصيح، يصيحُ لها بصوتٍ عالٍ، يَا أُمي أُريدُ أن أصبح طبيب أطفال، كان يعشق الأطفال مِن طفولته! كان أقواهُم وأكثرهُم تفوّقًا في دراسته، كان دائمًا الأول في كُل شي؛ فهو مُجتهد! حاول لأجل حلمِهِ كثيرًا، ولكن في نفس ذاتِ الوقت، قد تعلم الكثير، والكثير من الأشياء السيئة؛ فَقد كان مُختلطًا بِأُناسٍ غير جيدين، وكان يتعرض للضغط من عائلته، نعم طفلٌ في السابعةِ من عُمره يتعرض للضغط من عائلته، لا تتفاجئ يا قارئِي العزيز؛ فهذهِ هي الحياة، كان لطيفًا والجميع يحبه، كَبُرَ قليلًا، وأصبح في الثانيةَ عشر من عُمره، عاد إلى موطنه الأساسي وهو يحمل الكثير من الحماس، كانَ يحمل الكثير من الهموم، طِفلٌ يحمل الهموم! ياللهول! يا تُرى ما الذي حدث له؟ ولِمَ حدث في الأساس؟! سأخبركم الآن صبرًا، كان والدهُ مِثل اللا شيء! سأفسّر لكم، والده كان الداعم الوحيد له في المطاف الأول، وكان يحبه ويحترمه جدا الطفل لوالده __ ولكن هل دام ذاك الحُب؟ لا يا قارئِي العزيز؛ فلا شيء يدوم في هذه الحياة البائسة، كان والدهُ يقسو عليه كثيرًا؛ لأنه كان يُخطِئ في نظر والده فقط __ كان يفعل الكثير ويهدم في وَلَدِهِ الكثير، كان يخسِفُ بهِ الأرض فعليًّا؛ فقد كَبُر ذاك الطفل على عُقدةٍ نفسية، عقدةٍ جعلت بينهُ وبين والدهِ جِدارًا يسُدُّ الطريق لحب الوالد! فقد أصبح يُسمي نفسهُ يتيمًا! تخيل أن يكون طفلًا يتيم الأب، وهو على قيد الحياة! هذه هي الحقيقة؛ فقد أصبح ذاك البريء، الجميل الصغير، المحبوب مِن الكُل يتيمًا، ووالده على قيد الحياة، ولكن من كان سببًا؟ والده لا شك! فقد كان يُدمر الطِفل وهُوَ طِفل! كان يجعلهُ يكرهُ وجوده، عندما كان يأتي الوالد من العمل، كان الطفل يركُض مُختبئًا! خائفًا من الضرب، والصوت الضوضائِي الذي يَهدّ الجدرانَ،وقلبي! لقد اعتاد الخوف من أبيه؛ فلا تَلُمهُ على ذلك؛ لأن الوالد كان السبب، هو من جعلهُ ضعيف الشخصية، رديء البِنيَة، مهزوز الثقة! لا يقدر على قُوتِ يومه، وها هو الآن! وهو في الخامسةِ عشر مِن عُمره، يذهبُ للدمارِ بيده، لا يوجد من يُعلِّمهُ الصواب، فقد أصبح والدهُ شخصٌ غريب، قد أصبح الطفل الآن رجُلًا، واعيًا لدرجة أنهُ كان يعتبر نفسه أكثر رُجولةً ورحمةً من أبيه! كان أبيه شِبه رَجُل في نظره، كان يبعثُهُ لكل الأماكن والطّرقِ وحيدًا، كان يجعلهُ يذهب إلى الرِّجال عُوضًا عنه، قد تشعر أنهُ نوعٌ من أنواع التربية، ولكن هذا خاطئ؛ لأنهُ كان يتعمد فِعل ذلك مُمْسِكًا بدماره بيدِه، ذاهِبًا عقلُه، يجلِسُ على مَحمولِه، مُنغمس العقل مع من لا يقدمون النفع، ويصبح مِثل آلةً أوامر مُتنقلة، فقد كَبُر ذلك الطفل على فجوةٍ تِجاه أبيه، وأصبحت العائلة بأكملها تكرهُ ذلك الوالد، قد أطلتُ الكلام، ولكنَّني اختصرتُه، سلامِي عَلى ذلك الطفل البريئ، المُنهمِر في آلامِه، وسلامًا على قلوبِكم من الألمِ.
*مَحـ𓂆ـمُود مُحمّد˝رائِـف˝* ]
ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمر في هذا المجال رغم التحديات؟
الإجابة: [ دعم جمهوري واصدقائي واحبائي لي، ولأني أريد أن أترك خلفي أثر متميز وجميل ومُفعم بالأمل. ]
إذا تعرضت لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخطط للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟
الإجابة: [ دائما ما أحثُّ الناس على أن يأخذوا بتلك الإنتقادات لأن تكون حاجةً تطويرية لهم، وهذا ما افعله.]
في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟
الإجابة: [ احاول دائما أن أجعل من ذلك الفشل درسٌ لي لعدم تكرار نفس الغلطة، ومحاولتي دائما على إكتشاف الخطأ وتطويره لشيءٍ بنَّاء،
- انصحهم دائما ألَّا يهتموا بالفشل، بل إن يتطوروا بنفس أخطاء ذلك الفشل بعد تصحيحها. ]
إذا عُرض عليك أن تمارس موهبتك أو تكتب في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟
الإجابة: [ يمكنني إستغلالها، علَّها تكون هي الفارق في مشواري الأدبي. ]
كيف ترى دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟
الإجابة: [ لهم دورٌ كبير، يحثُّ دائما على تطوير الذات والتحفيز الداخلي البنَّاء، واتمنى منهم أن يستمروا على ذاك التطور دائما بل إنهم يجب أن يتطلعوا للأقوى. ]
حدثنا عن لحظة شعرت فيها بالفخر بسبب موهبتك؟
الإجابة: [ عندما أصبح لي جمهورٌ عتيق، يحبون ما اكتب ويدعمونني فيه. ]
كيف توازن بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟
الإجابة: [ أحاول دائما أن احقق التوازن التام في دراستي، عملي، مشواري وموهبتي الأدبية، والحمدلله تم توفيقي في هذا بشكل ملحوظ. ]
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
الإجابة: [ أطمح لأن أكون ذاك الكاتِب الذي ترك أثر كبير في المجتمع، وأن أوصل رسالة قوية ككاتب كبير. ]
ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟
الإجابة: [ لا يوجد شيء معين اثر بي كثيرا. ]
ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟
الإجابة: [ على الجانب الأدبي، فهي من أكثر الشخصيات الذي أحبذ التعامل معها، مُفعمةٌ دائمًا بالطاقة والإجيابية والحيوية، وهي من أكثر الأشخاص واحسنهم خُلقًا في وقتنا هذا. ]
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي الختام:
لقد سعدنا بالحوار معك، نتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله.
❞ الجزء الثالث والثلاثون
(عفتي والديوث)
نظر إلي المكتب فوجد سودي تجلس وبجوارها امجد وعلي الجانب الاخر ماذؤن
فلم يفهم الأمر في البدايه وكان الصمت سيد الموقف لكن بعد قليل من الوقت
امجد:متقولش انكم عاملين مفاجئه ليا
ضحك رسلان وقال اكيد طبعا مش هنجيب المأذون علشان يعلمك قريت الفاتحه
سيف:بس اسمع اعتبر أنها خطبيتك لحد ما نحدد الوقت المناسب
امجد:هو في حاجه انا مش عارفها
محمود:لا يا ابني كل الحكايه إننا عاوزين نطمن علي بنتنا مع راجل بجد علشان لو حصل حاجه
امجد:ايوه حاجه ايه يعني
خرج امجد من المكتب
امجد :شكلك مش عاوز نكتب الكتاب خلاص انا مستعد اكتبه انا ده حلم حياتي عادي سودي تبدل
لا لا انا اسف والنبي خلاص كان هذا رد امجد الذي قاله سريعا خوفا من أن يرجعون في كلامهم فعلا ولكن ظل داخله شي غامض من كلام امجد وقال بينه وبين نفسه مع الوقت اكيد هعرف في ايه المهم تكون مراتي
فدخلوا الي المكتب ليتمموا الإجراءات
~~~~~~~~~~~
كانت نرمين تجلس مع رونال عندما علا صوت هاتفها برقم غريب فردت وكانت الصدمه
نرمين:الو مين
سليم:انا بابا
نرمين:جبت رقمي من فين
سليم:عيب تقولي لبابا كده
نرمين:وانت بتقول بابا دي كتير ليه
سليم:اه مش دي الحقيقه مش انتي اتاكدتي بنفسك
نرمين:اه بس ليسه معرفش عنك حاجه
سليم:اهم حاجه عرفتها بعد كده كل حاجه سهله
نرمين:خلاص ان شاء الله
سليم:ان شاء الله ايه هتجي تقعدي في فيلتك
نرمين:ما احنا قولنا بلاش كلمه فيلتك دي انا ماعنديش حاجه
سليم:يا حبيبتي انا بعد ما اموت كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:بعد الشر عليك بس حتي لو حصلت بعد عمر طويل لازم كل حاجه تتقسم بشرع الله
فرح سليم جدا أنها ابتدءت تخاف عليه فرد
سليم: حبيبتي انا مليش حد في الدنيا غيرك يعني فعلا كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:طيب خلاص مش وقته الكلام ده
سليم:ماشي انا هعدي عليكي بكره الصبح علشنا اخدك ماتجيبش معاكي اي حاجه الا اوراقك الشخصيه
نرمين:لا بكره خالتي جايه من السفر
سليم:خالتك مين مامتك ماكنش عندها اخوات
نرمين:خالتي فتحيه مامت صاحبتي اللي انا قاعده عندهم
سليم :طيب خلاص اقعدي معاها بكره واجيلك بعده
نرمين:لا انا هبقا اتصل بيك
سليم:ما اني اشك بس هسيبك علي راحتك ما تتاخريش عليا يا بنتي
نرمين: حاضر سلام عليكم
سليم:وعليكم السلام
أقفلت نرمين الهاتف ووجدت رونال تنظر لها بدهشه
نرمين:ايه مالك
رونال:فيلا ايه اللي بيكلم عنها
نرمين:هو بيقول أنه كاتب فيلا باسمي وانا مش مصدقه وخايفه منه الصراحه
رونال:حبيبتي انتي الدنيا جت عليكي كتير وظلمتك اكتر من اي حد وربنا بعتلك فرصه تعيشي عيشي حياتك وعوضي كل اللي فاتك في ظلم وقهر واتبسطي علي قد ما تقدري بس ابقي حوشلي شوي هواء نظيف بقا وضحكت
نرمين:الله يخربيت فصلانك ده انا كنت هعيط تخليني اضحك كده
رونال:ما انا عارفه علشان كده قولت اضحكك يا هبله
نرمين احتضانتها وقالت ربنا يخليكي ليا يا رب بس هو انتي فاكره اني هسيبك انتي وخالتي لا طبعا
رونال:حبيبتي احنا مستحيل نقبل بكده
نرمين:يبقا كده مش معتبرني اختك
رونال:ابدا والله بس انتي عارفه ماما انتي ابقي تعالي زورينا بس اوعي تنسينا مع الناس الأغنياء اللي هتبقي معاهم
نرمين:انتي تعرفي عني كده
رونال:ابدا بس الفلوس بتغير يا بت
ضحكوا سويا ودخلوا يناموا حتي يستطيعون الترحيب بفتحيه بحفوه
~~~~~~~~~~
كانت مريم نائمه علي كتف ترزان والذي كان في قمه فرحته
ولم ينم خوفا عليها من اي شي فعندما صحوت وجدته ينظر في عيونها بحب واضح
مريم:مالك بيبصلي كده ليه
ترزان:اصلي بحبك عندك مانع يا ساحره قلبي
مريم ابتسمت خجلا وردت بس بقا بكسف يا مصطفي
ترزان:الله تصدقي اسمي طالع منك حلو اووووي
مريم:طيب اسكت وقولي ما نمتش ليه
ترزان:طيب اسكت ازاي واقولك ازاي وضحك
مريم:يارب عليك انت كنت مخبي اللمضه دي فين
ترزان:كنت مخبيها لحد ما احبك يا بت انتي
مريم:طيب بجد قولي ما نمتش ليه
ترزان:ليه انتي عاوزه يحصلك حاجه ولا ايه
مريم:يعني انت ما نمتش علشان تحميني
ترزان:انتي شايفه ايه
مريم احتضنته وكانت هذه المره الثالثه له واحس أنه ليسه موجود في هذا العالم وشدد عليها الحضن ولكن ابتعدت سريعا
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:انت ناسي أنهم هنا مش عارفين حاجه ومفكرين اني بحب أشهب
ترزان:نسيت الصراحه اصل حضنك حلو اوووي
مريم اخفضت راسها خجلا وردت اعمل فيك ايه مش كفايه بتحبني وانت متعرفش قصتي
ترزان:انا عرفت اللي يكفيني وبس
مريم:يا سلام
ترزان:اه البنت اللي تقدر تحمي نفسها في وسط الكلاب
وكمان تضحك علي الكل وتفضل ذي ما هي تبقا بميه راجل
مريم:هيجي يوم وتقولي انتي كنتي
وضع يديه علي فمها ورد يا بت انتي مش بتفهمي
مريم اخذت يديه ووضعت يديها عليها وقالت :بفهم بس برضو نظره الناس هتخليك تندم
ترزان:يابنتي افهمي انت ما حدش لمسك هيقولوا ايه
مريم:ربنا يخليك ليا يارب وتفضل واثقه فيا كده علطول
ترزان رفع يديها وقبلها وقال راعي انك مش حلالي واي فعلا هعمله هيعاقب عليه القانون ضحكوا سويا
ترزان :بقولك ايه صح تحبي تأكلي ايه
مريم:اي حاجه طالما انت اللي جايبها
ترزان:يالهوووي عليكي يخربيت الحب علي سنينه
مريم:مالك بس
ترزان:اصلك واقعه فيا واقعه
ضحكت وقالت:ماشي يا سيدي يلا شوف هتاكلنا ايه
ترزان:يعني اجيب علي ذؤقي افرضي ما عاجبكيش
مريم:ما انت اهو عاجبني ذؤقك ازاي ما يعجبنيش
ترزان:طيب اسكتي انا ماسك نفسي بالعافيه عنك
ضحكت وهو ذهب ولكن كان ذاهب لكي يعمل تليفون مهم
~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي كانت رونال تتحضر حتي تذهب لعملها وتستاذن وترجع حتي تحضر اكل لوالدتها وتستطيع أن تقعد معاها فهي مشتاقه جدااااا لقعدتها الحلوه
فتحضرت وصلت فرضها ونزلت سريعا
وعندما دخلت الشركه تفاجئت بما رأته من اول خطوه في الشركه ورد جميله بالوان مختلفه تخطف الانظار
وجميع الموظفين يقفون ينظرون إليها وخرج من نصفهم سيف وهي لا تفهم ماذا يحدث
سيف خطأ تجاهها خطوات ثابته تاخذ العقل من جمالها وعندما اقترب منها كانت ستتكلم ولكن أشار إليها بالصمت
وركع علي ركبتيه وأخرج علبه قطيفه فيها خاتم وبيه فص ياقوت احمر جميل جدا
سيف:رونال انا من اول نظره شوفتك فيها وحبيتك من اول ابتسامه ليكي عشقتك وانا دلوقتي بطلب ايدك لتاني مره قدام الشركه كلها علشان يكونوا شاهدين علي حبي
انا سيف السيوفي بتمنا انك تقبلي تتجوزيني وتكوني ام عيالي
رونال كانت واقفه مصدومه ولا تعرف ماذا تقول في كل هذا وبعد فتره من الصمت
سيف:ايه يا حبيبتي هتسبني قاعد كده كتير رجلي وجعتني وضحك
وكان الكل يقول يلا اقبلي اقبلي
فمدت رونال يديها فالبسها الخاتم وصفقوا الجميع
وكان من بينهم من يدعوا لهم بتمام الزواج وكان هناك أيضا الحاسد والحاقد
وذا القلب المفطور ممدوح ولكن بين عدم الاهتمام
سيف أخذ رونال الي مكتبه وعندما دخلوا جلسوا وقالت رونال سريعا دون مقدمات
رونال:انت عملت كده ليه
سيف:بحبك وعاوز الكل يعرف
رونال:انت مصدق كلامك ده
سيف:انا عن نفسي اه واقترب منها وقبلها في خدها فجأه
فشهقت ورجعت للخلف وكاد تقع بالكرسي ولكن يد سيف كانت اسرع والتقتها وشدها عليه فارتمت بين أحضانه فحولت الابتعاد ولكن قبضه سيف كانت اقوي من جميع محاولاتها المستميته
سيف:انتي مفكرك نفسك هتعرف تخرجي من حضني الا بأذني
رونال:ابعد يا سيف عيب كده
سيف:لا مش هبعد وافتكري انك كل ما تشككي في حبي هعمل كده
رونال:لا لا خلاص بس سابني
سيف:لا مش هسيبك
وفي هذه اللحظه دخل ممدوح فابتعدت رونال بسرعه
وكانت نظراته كلها حسره وغضب في نفس الوقت
سيف:ايه يا استاذ ممدوح مش في باب تخبط عليه
ممدوح:حضرتك انا خبطت كتير اووي وكنت فاكر حضرتك فيك حاجه وخصوصا أن رونال مش بره
انسه رونال مش رونال كان هذا رد سيف الحاسم
ممدوح:حاضر يا استاذ سيف
سيف:خير كنت عاوز ايه
ممدوح:انا كنت جاي ابارك لحضرتك ولرو تراجع وصحح انسه رونال
سيف:سبق وباركت في حاجه تاني
ممدوح:لا وانا اسف لو قاطعت عليكم
سيف بنبره غضب قاطعت ايه يا ممدوح
ممدوح:لا مفيش عن اذن حضرتك خرج سريعا وهو ينظر لرونال
رونال:عجبك كده
ضحك سيف عاليا وقال انتي اللي جبتيه لنفسك
رونال:الله يخربيت كده انت هتجنيني
سيف:ياخواتي عليكي كده بقيت تعرفي تتكلمي قدامي اهو الله يرحم حضرتك ويا استاذ
ضحكت رونال وقالت :طيب خد التقيله بقا انا همشي دلوقتي علشان
علشان حماتي جايه انهارده كان هذا رد سيف سريعا
رونال:اه ممكن
سيف:انتي ما تقولش ممكن انتي تامري وبعدين انا كده كده علمتلك المفاجئه دي وليسه في مفاجئه تانيه
رونال:مفاجئه ايه
سيف:ما تبقاش مفاجئه
رونال:طيب خلاص ممكن امشي
سيف:بشرط
رونال:ايه
سيف:تعالي معايا وانا اقولك
رونال:فين
سيف:امشي وانتي ساكته
رونال لوت فمها كالاطفال وقالت حاضر
سيف:احبك اكتر لما تسمعي كلامي
ونزلوا سويا وسط أنظار الجميع
~~~~~~~~~
كان ترزان يتكلم مع محمود ويحكي له كل ما حدث
ومحمود أكد عليه عدم ترك مريم وحدها
ترزان :أنا مش هسيب مليكه قلبي ثانيه
محمود :ماشي يا سيدي الله يسهلك بس انت متاكد من احساسك
ترزان:اه اووي بس بتسال ليه
محمود:مفيش هي بصراحه بنت حلال وتستاهلك
ترزان:ربنا يخليك ليا يا احلي اب وعم وصاحب شغل في الدنيا
محمود:ويسعدك يا رب انت وهي والفرح عليا بس تخلص من المصيبه دي الاول
ترزان:ان شاء الله ما تخافش انا مضبط كل حاجه
محمود:تمام خدوا بالكم من نفسكم يلا سلام
ترزان:إن شاء الله سلام
اقفل ترزان الهاتف ووجد أمامه مدحت
مدحت:ايه مالك في حاجه
ترزان :اه في وابتدءا يحكي له ما حدث
مدحت:تمام خليها علي كده وليك عليا انا اللي ازفه للسجن
ترزان :ياريت والله انا ما اترددش لحظه اني احكيلك علشان كده
فلاش باك
بعد ما عاين مدحت العربيه وعرف ترزان وأبوه
ترزان:انا عاوز اقولك علي حاجه بس اوعديني تسمعني بحس الراجل العادي مش الشرطي
مدحت:اوعدك شكل الموضوع كبير
ترزان حكا له كل ما حدث وان مريم هي من ضربت أشهب وهو من كسر السياره
مدحت:انا لو هحسبها ذي ما انت قولت لو حسبتها من وجهه نظر راجل عادي فده دفاع عن النفس
أما لو حسبتها من وجهه نظر الضابط يبقا هخدك انت وهي معايا
ترزان:والله انا علشان حسيت انك انسان بمعني الكلمه ومستحيل الولد اللي لما كان حد بيجي عليا وانا صغير يروح يضربه وما يقبلش بالظلم يكون اتغير
مدحت:كلتني انت كده وضحك
فضحك ترزان وقال قولي بقا اعمل ايه
مدحت :اولا ما تقولش لمريم اني عرفت حاجه
ثانيا عاوزين نمشي بالقانون علشنا هي تخلص منه وما يبقاش عليها حاجه وهو اللي يتسجن
ترزان:تمام تسلم يا حضره الضابط
مدحت:ماشي يا صاحبي
عوده
مدحت :كده تقولها تخليها تمثل عليه لحد ما نشوف هو بيخطط لايه ونشوف مين اللي بيساعده من جوه المستشفي
ترزان :تمام وانت معايا في اي حاجه هقولك
مدحت:تمام
ذهب مدحت وترزان عاد الي مريم بعد أن جلب لها سندوتشات شاورما والذي عرف بالصدفه أنها تحبها مثله
اول ما رأته مريم واقفت وهي تبكي وارتمت بين أحضانه
قلق ترزان وقال مالك في ايه
مريم:هقولك بس تعال نبعد شوي احسن حد يسمعنا فخرجوا بره المستشفي
~~~~~~~~~~
جاءت شاهيناز الي محمود واول ما رآها ذهل من بجاحتها
محمود:انتي اللي جابك هنا
شاهيناز:انا اسفه يا عمي انا ما اعرفش انا فكرت في كده ازاي الحقد كان مالي عيني ومش عارفه انا بعمل ايه
محمود:علي اساس كده هسامحك
شاهيناز:اجلدني موتني بس ما تزعلش مني
محمود:وانت عرفتي انك غلطانه لوحدك
شاهيناز:معلش يا عمي ربنا هديني دلوقتي وهعمل كل اللي انت عاوزه
محمود:وايه المطلوب منى
شاهيناز:تسامحني
محمود:وبعد ما اسامحك
شاهيناز:مفيش اللي ربنا عاوزه هيكون
محمود: وربنا عاوزك تكوني سبب أن ابني ممكن يموت واسامحك ولا ربنا عاوزه انك تكوني عايشه مع عشيقك وعاوزه ابني يكون .......
ولا ولا ولا
شاهيناز وقد تملك الغضب منها ولكن إذا أظهرته أفسدت خطتها كامله فتملكت نفسها
شاهيناز:يا عمي المسامح كريم وبعدين انا عاوزه اقولك علي حاجه مهمه
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثالث والثلاثون
(عفتي والديوث)
نظر إلي المكتب فوجد سودي تجلس وبجوارها امجد وعلي الجانب الاخر ماذؤن
فلم يفهم الأمر في البدايه وكان الصمت سيد الموقف لكن بعد قليل من الوقت
امجد:متقولش انكم عاملين مفاجئه ليا
ضحك رسلان وقال اكيد طبعا مش هنجيب المأذون علشان يعلمك قريت الفاتحه
سيف:بس اسمع اعتبر أنها خطبيتك لحد ما نحدد الوقت المناسب
امجد:هو في حاجه انا مش عارفها
محمود:لا يا ابني كل الحكايه إننا عاوزين نطمن علي بنتنا مع راجل بجد علشان لو حصل حاجه
امجد:ايوه حاجه ايه يعني
خرج امجد من المكتب
امجد :شكلك مش عاوز نكتب الكتاب خلاص انا مستعد اكتبه انا ده حلم حياتي عادي سودي تبدل
لا لا انا اسف والنبي خلاص كان هذا رد امجد الذي قاله سريعا خوفا من أن يرجعون في كلامهم فعلا ولكن ظل داخله شي غامض من كلام امجد وقال بينه وبين نفسه مع الوقت اكيد هعرف في ايه المهم تكون مراتي
فدخلوا الي المكتب ليتمموا الإجراءات
~~~~~~~~~~~
كانت نرمين تجلس مع رونال عندما علا صوت هاتفها برقم غريب فردت وكانت الصدمه
نرمين:الو مين
سليم:انا بابا
نرمين:جبت رقمي من فين
سليم:عيب تقولي لبابا كده
نرمين:وانت بتقول بابا دي كتير ليه
سليم:اه مش دي الحقيقه مش انتي اتاكدتي بنفسك
نرمين:اه بس ليسه معرفش عنك حاجه
سليم:اهم حاجه عرفتها بعد كده كل حاجه سهله
نرمين:خلاص ان شاء الله
سليم:ان شاء الله ايه هتجي تقعدي في فيلتك
نرمين:ما احنا قولنا بلاش كلمه فيلتك دي انا ماعنديش حاجه
سليم:يا حبيبتي انا بعد ما اموت كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:بعد الشر عليك بس حتي لو حصلت بعد عمر طويل لازم كل حاجه تتقسم بشرع الله
فرح سليم جدا أنها ابتدءت تخاف عليه فرد
سليم: حبيبتي انا مليش حد في الدنيا غيرك يعني فعلا كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:طيب خلاص مش وقته الكلام ده
سليم:ماشي انا هعدي عليكي بكره الصبح علشنا اخدك ماتجيبش معاكي اي حاجه الا اوراقك الشخصيه
نرمين:لا بكره خالتي جايه من السفر
سليم:خالتك مين مامتك ماكنش عندها اخوات
نرمين:خالتي فتحيه مامت صاحبتي اللي انا قاعده عندهم
سليم :طيب خلاص اقعدي معاها بكره واجيلك بعده
نرمين:لا انا هبقا اتصل بيك
سليم:ما اني اشك بس هسيبك علي راحتك ما تتاخريش عليا يا بنتي
نرمين: حاضر سلام عليكم
سليم:وعليكم السلام
أقفلت نرمين الهاتف ووجدت رونال تنظر لها بدهشه
نرمين:ايه مالك
رونال:فيلا ايه اللي بيكلم عنها
نرمين:هو بيقول أنه كاتب فيلا باسمي وانا مش مصدقه وخايفه منه الصراحه
رونال:حبيبتي انتي الدنيا جت عليكي كتير وظلمتك اكتر من اي حد وربنا بعتلك فرصه تعيشي عيشي حياتك وعوضي كل اللي فاتك في ظلم وقهر واتبسطي علي قد ما تقدري بس ابقي حوشلي شوي هواء نظيف بقا وضحكت
نرمين:الله يخربيت فصلانك ده انا كنت هعيط تخليني اضحك كده
رونال:ما انا عارفه علشان كده قولت اضحكك يا هبله
نرمين احتضانتها وقالت ربنا يخليكي ليا يا رب بس هو انتي فاكره اني هسيبك انتي وخالتي لا طبعا
رونال:حبيبتي احنا مستحيل نقبل بكده
نرمين:يبقا كده مش معتبرني اختك
رونال:ابدا والله بس انتي عارفه ماما انتي ابقي تعالي زورينا بس اوعي تنسينا مع الناس الأغنياء اللي هتبقي معاهم
نرمين:انتي تعرفي عني كده
رونال:ابدا بس الفلوس بتغير يا بت
ضحكوا سويا ودخلوا يناموا حتي يستطيعون الترحيب بفتحيه بحفوه
~~~~~~~~~~ كانت مريم نائمه علي كتف ترزان والذي كان في قمه فرحته
ولم ينم خوفا عليها من اي شي فعندما صحوت وجدته ينظر في عيونها بحب واضح
مريم:مالك بيبصلي كده ليه
ترزان:اصلي بحبك عندك مانع يا ساحره قلبي
مريم ابتسمت خجلا وردت بس بقا بكسف يا مصطفي
ترزان:الله تصدقي اسمي طالع منك حلو اووووي
مريم:طيب اسكت وقولي ما نمتش ليه
ترزان:طيب اسكت ازاي واقولك ازاي وضحك
مريم:يارب عليك انت كنت مخبي اللمضه دي فين
ترزان:كنت مخبيها لحد ما احبك يا بت انتي
مريم:طيب بجد قولي ما نمتش ليه
ترزان:ليه انتي عاوزه يحصلك حاجه ولا ايه
مريم:يعني انت ما نمتش علشان تحميني
ترزان:انتي شايفه ايه
مريم احتضنته وكانت هذه المره الثالثه له واحس أنه ليسه موجود في هذا العالم وشدد عليها الحضن ولكن ابتعدت سريعا
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:انت ناسي أنهم هنا مش عارفين حاجه ومفكرين اني بحب أشهب
ترزان:نسيت الصراحه اصل حضنك حلو اوووي
مريم اخفضت راسها خجلا وردت اعمل فيك ايه مش كفايه بتحبني وانت متعرفش قصتي
ترزان:انا عرفت اللي يكفيني وبس
مريم:يا سلام
ترزان:اه البنت اللي تقدر تحمي نفسها في وسط الكلاب
وكمان تضحك علي الكل وتفضل ذي ما هي تبقا بميه راجل
مريم:هيجي يوم وتقولي انتي كنتي
وضع يديه علي فمها ورد يا بت انتي مش بتفهمي
مريم اخذت يديه ووضعت يديها عليها وقالت :بفهم بس برضو نظره الناس هتخليك تندم
ترزان:يابنتي افهمي انت ما حدش لمسك هيقولوا ايه
مريم:ربنا يخليك ليا يارب وتفضل واثقه فيا كده علطول
ترزان رفع يديها وقبلها وقال راعي انك مش حلالي واي فعلا هعمله هيعاقب عليه القانون ضحكوا سويا
ترزان :بقولك ايه صح تحبي تأكلي ايه
مريم:اي حاجه طالما انت اللي جايبها
ترزان:يالهوووي عليكي يخربيت الحب علي سنينه
مريم:مالك بس
ترزان:اصلك واقعه فيا واقعه
ضحكت وقالت:ماشي يا سيدي يلا شوف هتاكلنا ايه
ترزان:يعني اجيب علي ذؤقي افرضي ما عاجبكيش
مريم:ما انت اهو عاجبني ذؤقك ازاي ما يعجبنيش
ترزان:طيب اسكتي انا ماسك نفسي بالعافيه عنك
ضحكت وهو ذهب ولكن كان ذاهب لكي يعمل تليفون مهم
~~~~~~~~~~ في صباح اليوم التالي كانت رونال تتحضر حتي تذهب لعملها وتستاذن وترجع حتي تحضر اكل لوالدتها وتستطيع أن تقعد معاها فهي مشتاقه جدااااا لقعدتها الحلوه
فتحضرت وصلت فرضها ونزلت سريعا
وعندما دخلت الشركه تفاجئت بما رأته من اول خطوه في الشركه ورد جميله بالوان مختلفه تخطف الانظار
وجميع الموظفين يقفون ينظرون إليها وخرج من نصفهم سيف وهي لا تفهم ماذا يحدث
سيف خطأ تجاهها خطوات ثابته تاخذ العقل من جمالها وعندما اقترب منها كانت ستتكلم ولكن أشار إليها بالصمت
وركع علي ركبتيه وأخرج علبه قطيفه فيها خاتم وبيه فص ياقوت احمر جميل جدا
سيف:رونال انا من اول نظره شوفتك فيها وحبيتك من اول ابتسامه ليكي عشقتك وانا دلوقتي بطلب ايدك لتاني مره قدام الشركه كلها علشان يكونوا شاهدين علي حبي
انا سيف السيوفي بتمنا انك تقبلي تتجوزيني وتكوني ام عيالي
رونال كانت واقفه مصدومه ولا تعرف ماذا تقول في كل هذا وبعد فتره من الصمت
سيف:ايه يا حبيبتي هتسبني قاعد كده كتير رجلي وجعتني وضحك
وكان الكل يقول يلا اقبلي اقبلي
فمدت رونال يديها فالبسها الخاتم وصفقوا الجميع
وكان من بينهم من يدعوا لهم بتمام الزواج وكان هناك أيضا الحاسد والحاقد
وذا القلب المفطور ممدوح ولكن بين عدم الاهتمام
سيف أخذ رونال الي مكتبه وعندما دخلوا جلسوا وقالت رونال سريعا دون مقدمات
رونال:انت عملت كده ليه
سيف:بحبك وعاوز الكل يعرف
رونال:انت مصدق كلامك ده
سيف:انا عن نفسي اه واقترب منها وقبلها في خدها فجأه
فشهقت ورجعت للخلف وكاد تقع بالكرسي ولكن يد سيف كانت اسرع والتقتها وشدها عليه فارتمت بين أحضانه فحولت الابتعاد ولكن قبضه سيف كانت اقوي من جميع محاولاتها المستميته
سيف:انتي مفكرك نفسك هتعرف تخرجي من حضني الا بأذني
رونال:ابعد يا سيف عيب كده
سيف:لا مش هبعد وافتكري انك كل ما تشككي في حبي هعمل كده
رونال:لا لا خلاص بس سابني
سيف:لا مش هسيبك
وفي هذه اللحظه دخل ممدوح فابتعدت رونال بسرعه
وكانت نظراته كلها حسره وغضب في نفس الوقت
سيف:ايه يا استاذ ممدوح مش في باب تخبط عليه
ممدوح:حضرتك انا خبطت كتير اووي وكنت فاكر حضرتك فيك حاجه وخصوصا أن رونال مش بره
انسه رونال مش رونال كان هذا رد سيف الحاسم
ممدوح:حاضر يا استاذ سيف
سيف:خير كنت عاوز ايه
ممدوح:انا كنت جاي ابارك لحضرتك ولرو تراجع وصحح انسه رونال
سيف:سبق وباركت في حاجه تاني
ممدوح:لا وانا اسف لو قاطعت عليكم
سيف بنبره غضب قاطعت ايه يا ممدوح
ممدوح:لا مفيش عن اذن حضرتك خرج سريعا وهو ينظر لرونال
رونال:عجبك كده
ضحك سيف عاليا وقال انتي اللي جبتيه لنفسك
رونال:الله يخربيت كده انت هتجنيني
سيف:ياخواتي عليكي كده بقيت تعرفي تتكلمي قدامي اهو الله يرحم حضرتك ويا استاذ
ضحكت رونال وقالت :طيب خد التقيله بقا انا همشي دلوقتي علشان
علشان حماتي جايه انهارده كان هذا رد سيف سريعا
رونال:اه ممكن
سيف:انتي ما تقولش ممكن انتي تامري وبعدين انا كده كده علمتلك المفاجئه دي وليسه في مفاجئه تانيه
رونال:مفاجئه ايه
سيف:ما تبقاش مفاجئه
رونال:طيب خلاص ممكن امشي
سيف:بشرط
رونال:ايه
سيف:تعالي معايا وانا اقولك
رونال:فين
سيف:امشي وانتي ساكته
رونال لوت فمها كالاطفال وقالت حاضر
سيف:احبك اكتر لما تسمعي كلامي
ونزلوا سويا وسط أنظار الجميع
~~~~~~~~~
كان ترزان يتكلم مع محمود ويحكي له كل ما حدث
ومحمود أكد عليه عدم ترك مريم وحدها
ترزان :أنا مش هسيب مليكه قلبي ثانيه
محمود :ماشي يا سيدي الله يسهلك بس انت متاكد من احساسك
ترزان:اه اووي بس بتسال ليه
محمود:مفيش هي بصراحه بنت حلال وتستاهلك
ترزان:ربنا يخليك ليا يا احلي اب وعم وصاحب شغل في الدنيا
محمود:ويسعدك يا رب انت وهي والفرح عليا بس تخلص من المصيبه دي الاول
ترزان:ان شاء الله ما تخافش انا مضبط كل حاجه
محمود:تمام خدوا بالكم من نفسكم يلا سلام
ترزان:إن شاء الله سلام
اقفل ترزان الهاتف ووجد أمامه مدحت
مدحت:ايه مالك في حاجه
ترزان :اه في وابتدءا يحكي له ما حدث
مدحت:تمام خليها علي كده وليك عليا انا اللي ازفه للسجن
ترزان :ياريت والله انا ما اترددش لحظه اني احكيلك علشان كده
فلاش باك
بعد ما عاين مدحت العربيه وعرف ترزان وأبوه
ترزان:انا عاوز اقولك علي حاجه بس اوعديني تسمعني بحس الراجل العادي مش الشرطي
مدحت:اوعدك شكل الموضوع كبير
ترزان حكا له كل ما حدث وان مريم هي من ضربت أشهب وهو من كسر السياره
مدحت:انا لو هحسبها ذي ما انت قولت لو حسبتها من وجهه نظر راجل عادي فده دفاع عن النفس
أما لو حسبتها من وجهه نظر الضابط يبقا هخدك انت وهي معايا
ترزان:والله انا علشان حسيت انك انسان بمعني الكلمه ومستحيل الولد اللي لما كان حد بيجي عليا وانا صغير يروح يضربه وما يقبلش بالظلم يكون اتغير
مدحت:كلتني انت كده وضحك
فضحك ترزان وقال قولي بقا اعمل ايه
مدحت :اولا ما تقولش لمريم اني عرفت حاجه
ثانيا عاوزين نمشي بالقانون علشنا هي تخلص منه وما يبقاش عليها حاجه وهو اللي يتسجن
ترزان:تمام تسلم يا حضره الضابط
مدحت:ماشي يا صاحبي
عوده
مدحت :كده تقولها تخليها تمثل عليه لحد ما نشوف هو بيخطط لايه ونشوف مين اللي بيساعده من جوه المستشفي
ترزان :تمام وانت معايا في اي حاجه هقولك
مدحت:تمام
ذهب مدحت وترزان عاد الي مريم بعد أن جلب لها سندوتشات شاورما والذي عرف بالصدفه أنها تحبها مثله
اول ما رأته مريم واقفت وهي تبكي وارتمت بين أحضانه
قلق ترزان وقال مالك في ايه
مريم:هقولك بس تعال نبعد شوي احسن حد يسمعنا فخرجوا بره المستشفي
~~~~~~~~~~ جاءت شاهيناز الي محمود واول ما رآها ذهل من بجاحتها
محمود:انتي اللي جابك هنا
شاهيناز:انا اسفه يا عمي انا ما اعرفش انا فكرت في كده ازاي الحقد كان مالي عيني ومش عارفه انا بعمل ايه
محمود:علي اساس كده هسامحك
شاهيناز:اجلدني موتني بس ما تزعلش مني
محمود:وانت عرفتي انك غلطانه لوحدك
شاهيناز:معلش يا عمي ربنا هديني دلوقتي وهعمل كل اللي انت عاوزه
محمود:وايه المطلوب منى
شاهيناز:تسامحني
محمود:وبعد ما اسامحك
شاهيناز:مفيش اللي ربنا عاوزه هيكون
محمود: وربنا عاوزك تكوني سبب أن ابني ممكن يموت واسامحك ولا ربنا عاوزه انك تكوني عايشه مع عشيقك وعاوزه ابني يكون ....
ولا ولا ولا
شاهيناز وقد تملك الغضب منها ولكن إذا أظهرته أفسدت خطتها كامله فتملكت نفسها
شاهيناز:يا عمي المسامح كريم وبعدين انا عاوزه اقولك علي حاجه مهمه
يتبع. ❝
❞ الجزء الثاني والثلاثون
(عفتي والديوث)
دخلت شاهيناز وأمجد إلي المستشفي وهما يرتدون ذي طبيب وممرضه
فدخلت شاهيناز غرفه الممرضه وظلت تنظر إليهم وتختار من منهم أقل ضمير حتي تساعدها
فبعد كثير من الوقت ظلت عيونها معلقه علي واحده منهم من طريقه كلامها
(فقد كانت تقول الراجل بخيل عليا وانا عرفت اخد حقي منه كل شوي يجيب فلوس ويجيب صحابه ويشربوا ويسكروا وانا اخد من الفلوس ولما يساليني اقوله ده انت كنت مسطول شوف مين خدهم منك )
فعرفت شاهيناز أنها خير من يبيع ضميره من أجل المال
فذهبت إليها وقالت ممكن اتكلم معاكي في موضوع
الممرضه:خير بس هو انتي جديده هنا
شاهيناز:لا الصراحه انا عاوزكي في حاجه وهيدكي اللي انتي عاوزه
الممرضه:تمام قوللي ايه الحوار
شاهيناز:الحوار انك هتحقني واحده حقنه مخدره وهتفضلي واقفه علي الباب لحد ما نخلص مصلحه واللي هتطلبيه هتاخديه
الممرضه:تمام يا معلمه
شاهيناز:ايه معلمه دي انا شاهيناز هانم
الممرضه:ماشي يا شاهيناز هانم
وذهبوا الي غرفه سيف ولكن تفاجئوا بعدم وجوده
شاهيناز للممرضه هو فين
الممرضه:هو انتي قصدك علي سيف بيه
شاهيناز:امال مين هو فين انطقي
الممرضه:هو خرج من ساعتين
شاهيناز لهيثم اتفضل اهو فضلت تقولي هو المأذون ده اللي يخلص واستنناه ساعتين اللي هو خرج فيهم اعمل ايه دلوقتي اااااااه
هيثم:ما تضبطي نفسك في ايه هنشوف حل
واعتذر للمأذون واعطاه مبلغ كبير علي أمل أن يأتي بيه قريب
وذهبوا الي فيلا هيثم للتخطيط من جديد وكيفيه التنفيذ
وظلوا يفكرون إلي أن وصلوا الي فكره شيطانيه
~~~~~~~~~~
كانت رونال في غرفتها تتصل باختها ولا ترد فقلقت ولا تعرف ماذا تفعل وظلت هكذا فتره إلي أن فقدت الامل في ردها
وفي محاولتها الاخيره رددت عليها
رونال:ايه يا مريم مالك يا حبيبتي فيكي ايه
مريم حكت لها ما حدث واكملت أن لولي أن الهاتف في جيبها والجيب ضيق ما كانت عرفت عنها شي
رونال:يا خبر ابيض كل ده حصل وما تقوليش
مريم: بس انا شاكه في حاجه
رونال:ايه اللي حصل
مريم
فلاش باك
كانت مريم تنتظر ترزان أمام غرفه أشهب عندما سمعت حديث الممرضات ودخلت الغرفه لكي تعرف ما حدث
وعندما دخلت وجدت أشهب كأنه كان جالس منصفه واول ما دخلت نام سريعا
وعندما جلست بجواره تبكي وكانت تمثل انها تحبه وخايفه عليه
أمسكت بيده أحست بيديه تمسك بها
وعندما قالت انا مش عارفه انا عملت كده ازاي فيك يا حبيبي بس انت كنت هتموتني انا ماكنش يهمني اموت طالما انت اللي هتموتني
واصتنطعت البكاء واخفضت راسها ولكن تنظر بنص عين
فوجدت أشهب ينظر لها وليسه في غيبوبه مثل ما يقولون وهذا دليل علي أنه يخطط لشئ
قررت ان تقول لترزان عندما يأتي ويتركه هذا المدحت
عوده
رونال :يبقا لازم تعرفي ترزان اول ما يرجع فعلا
مريم:ان شاء الله بس انا عاوزه منك طلب
رونال:ااومري يا حبيبتي
مريم:تقدري تجبلي حاجه ألبسها اصلي هدومي مبهدله اوووي
رونال:عينيا يا قلبي حاضر حالا اكون عنك
مريم:لا خليها الصبح قبل ما تروحي شغلك علشان ما تتاخريش علي المدير وهو رخم لوحده
ضحكت رونال ولم تقول لأختها شي وخصوصا الان لأنها ليس وقته بالمره
رونال:تمام يا حبيبتي بس قوللي انتي طبعا ما اكلتيش
مريم:لا طبعا تصدقي انا هموت من الجوع
ومين قال إني هسيب حبيبتي جعانه كان هذا ترزان الذي مد يديه بكيس فيه اكل يكفي لعزومه وكيس اخر فيه لبس لها فرحت مريم بشده وقالت ربنا يخليك ليا انت عرفت ازاي اني جعانه ومحتاجه لبس
ترزان:العصفوره قالتلي
رونال :ايه يا عم الله يسهله حد يلاقي حد كده يلا روحي كلي وغيري واحكيله اللي حصل وانتي بتاكله لقمه لقمه
ضحكت مريم وردت يا بت مش دلوقتي احنا هنا ما نعرفش بعض
والضابط لو شافنا هتبقا مصيبه
كان هذا دور ترزان في الضحك فقال :ما تخافيش طلع معرفه
مريم:معرفه ازاي
ترزان:طلع ابوه كان صاحب ابويا وكنا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين
مريم:بجد
ترزان:اه والله
مريم:طيب الحمد لله كده علي الاقل ما نخافش اوي
ترزان:اه يا ستي ما تخافيش يلا غيري وتعالي ناكل
رونال :روحي يا اختي ربنا يهينكي ولما تخلصي من الحوار اللي عندك عندي لكي خبر حلو
مريم:بجد قولي
رونال:مش دلوقتي يلا روحي كلي وارتاحي شوي
مريم:ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
رونال:وانتي كمان في رعايه الله
أقفلت رونال معاها ومريم دخلت غسلت وجهها وجسمها من أثر التراب وارتديت الملابس التي جلبها ترزان وكانت عباره عن فستان ابيض وفيه ورد زهري طويل وله اكمام طويله ومعاه حجاب باللون الزهري فغيرت سريعا وذهبت له
وكانت مثل الاميرات في جحابها وقف ترزان اول ما راءها تأتي تجاهه وخصوصا انها المره الأولي التي يراها بجحاب
ترزان:ايه الحلاوه دي
مريم ابتسم بخجل وردت بس بقا حلاوه ايه
ترزان:لا حلاوه تعرفي لو مكنتش علي ذمه راجل كان زماني كتبت كتابك دلوقتي وبقيتي حلالي بس اعمل ايه
مريم:طيب بمناسبه الراجل اللي انا علي ذمته عاوزه اقولك علي حاجه حصلت
ترزان:خير
مريم سردت له كل ما حدث
ترزان :انا قولت كده برضو طيب بصي خليكي علي نفس الحال وكل شوي قولي كلمتين ناعمين وانا هروح لمدحت واخليه يشوف الكاميرات اللي في الاوضه
مريم:تمام يارب يستر
ترزان:ماتقلقيش بس انت كلي عقبال ما اجي
مريم :والله ما تحصل اكل من غير جوز المستقبل لا طبعا
ضحكوا وذهب ترزان حتي يخبر مدحت ويطلعه علي اخر الاخبار
~~~~~~~~~
كان الجميع في انتظار امجد فعندما دخل
وجدوهم عبثون فقلق بشده
امجد:السلام عليكم
رسلان:وعليكم السلام ازيك يا امجد
امجد:الحمد لله ازيكم انتم
محمود:الحمد لله يا ابني اتفضل اقعد
جلس امجد وهو في حيره من أمره كيف يكون هذا العبوث وكيف يكونوا فعلا موافقين علي الزيجه من الأساس
سيف:مالك يا دكتور امجد قلقان ليه
امجد:اصلي بصراحه شكلهم ما يبشر بخير
ضحك سيف ورد ما تقلقيش يا عم دي ستاره
امجد:ستاره لايه
رسلان:ستاره لده وأشار إلي المكتب فنظر امجد وجد سودي تجلس وبجوارها امجد وعلي الجانب الاخر ماذؤن
فلم يفهم الأمر في البدايه وكان الصمت سيد الموقف لكن بعد قليل من الوقت
امجد:متقولش انكم عاملين مفاجئه ليا
ضحك رسلان وقال اكيد طبعا مش هنجيب المأذون علشان يعلمك قريت الفاتحه
سيف:بس اسمع اعتبر أنها خطبيتك لحد ما نحدد الوقت المناسب
امجد:هو في حاجه انا مش عارفها
محمود:لا يا ابني كل الحكايه إننا عاوزين نطمن علي بنتنا مع راجل بجد علشان لو حصل حاجه
امجد:ايوه حاجه ايه يعني
خرج امجد من المكتب
امجد :شكلك مش عاوز تكتب الكتاب خلاص انا مستعد اكتبه انا ده حلم حياتي عادي سودي تبدل
لا لا انا اسف والنبي خلاص كان هذا رد امجد الذي قاله سريعا خوفا من أن يرجعون في كلامهم فعلا ولكن ظل داخله شي غامض من كلام امجد وقال بينه وبين نفسه مع الوقت اكيد هعرف في ايه المهم تكون مراتي
فدخلوا الي المكتب ليتمموا الإجراءات
~~~~~~~~~~~
كانت نرمين تجلس مع رونال عندما علا صوت هاتفها برقم غريب فردت وكانت الصدمه
نرمين:الو مين
سليم:انا بابا
نرمين:جبت رقمي من فين
سليم:عيب تقولي لبابا كده
نرمين:وانت بتقول بابا دي كتير
سليم:اه مش دي الحقيقه مش انتي اتاكدتي بنفسك
نرمين:اه بس ليسه معرفش عنك حاجه
سليم:اهم حاجه عرفتها بعد كده كل حاجه سهل
نرمين:خلاص ان شاء الله
سليم:ان شاء الله ايه هتجي تقعدي في فيلتك
نرمين:ما احنا قولنا بلاش كلمه فيلتك دي انا ماعنديش حاجه
سليم:يا حبيبتي انا بعد ما اموت كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:بعد الشر عليك بس حتي لو حصلت بعد عمر طويل لازم كل حاجه تتقسم بشرع الله
فرح سليم جدا أنها ابتدءت تخاف عليه فرد
سليم: حبيبتي انا مليش حد في الدنيا غيرك يعني فعلا كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:طيب خلاص مش وقته الكلام ده
سليم:ماشي انا هعدي عليكي بكره الصبح علشنا اخدك ماتجيبش معاكي اي حاجه الا اوراقك الشخصيه
نرمين:لا بكره خالتي جايه من السفر
سليم:خالتك مين مامتك ماكنش عندها اخوات
نرمين:خالتي فتحيه مامت صاحبتي اللي انا قاعده عندهم
سليم :طيب خلاص اقعدي معاها بكره واجيلك بعده
نرمين:لا انا هبقا اتصل بيك
سليم:ما اني اشك بس هسيبك علي راحتك ما تتاخريش عليا يا بنتي
نرمين: حاضر سلام عليكم
سليم:وعليكم السلام
أقفلت نرمين الهاتف ووجدت رونال تنظر لها بدهشه
نرمين:ايه مالك
رونال:فيلا ايه اللي بيكلم عنها
نرمين:هو بيقول أنه كاتب فيلا باسمي وانا مش مصدقه وخايفه منه الصراحه
رونال:حبيبتي انتي الدنيا جت عليكي كتير وظلمتك اكتر من اي حد وربنا بعتلك فرصه تعيشي عيشي حياتك وعوضي كل اللي فاتك من ظلم وقهر واتبسطي علي قد ما تقدري بس ابقي حوشلي شوي هواء نظيف بقا وضحكت
نرمين:الله يخربيت فصلانك ده انا كنت هعيط تخليني اضحك كده
رونال:ما انا عارفه علشان كده قولت اضحكك يا هبله
نرمين احتضانتها وقالت ربنا يخليكي ليا يا رب بس هو انتي فاكره اني هسيبك انتي وخالتي لا طبعا هخدكم معايا
رونال:حبيبتي انا مستحيل نقبل بكده
نرمين:يبقا كده مش معتبرني اختك
رونال:ابدا والله بس انتي عارفه ماما انتي ابقي تعالي زورينا بس اوعي تنسينا مع الناس الأغنياء التي هتبقي معاهم
نرمين:انتي تعرفي عني كده
رونال:ابدا بس الفلوس بتغير يا بت
ضحكوا سويا ودخلوا يناموا حتي يستطيعون الترحيب بفتحيه بحفوه
~~~~~~~~~~
كانت مريم نائمه علي كتف ترزان والذي كان في قمه فرحته
ولم ينم خوفا عليها من اي شي فعندما صحوت وجدته ينظر في عيونها بحب واضح
مريم:مالك بيبصلي كده ليه
ترزان:اصلي بحبك عندك مانع يا ساحره قلبي
مريم ابتسمت خجلا وردت بس بقا بكسف يا مصطفي
ترزان:الله تصدقي اسمي طالع منك حلو اووووي
مريم:طيب اسكت وقولي ما نمتش ليه
ترزان:طيب اسكت ازاي واقولك ازاي وضحك
مريم:يارب عليك انت كنت مخبي اللمضه دي فين
ترزان:كنت مخبيها لحد ما احبك يا بت انتي
مريم:طيب بجد قولي ما نمتش ليه
ترزان:ليه انتي عاوزه يحصلك حاجه ولا ايه
مريم:يعني انت ما نمتش علشان تحميني
ترزان:انتي شايفه ايه
مريم احتضنته وكانت هذه المره الثالثه له واحس أنه ليسه موجود في هذا العالم وشدد عليها الحضن ولكن ابتعدت سريعا
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:انت ناسي أنهم هنا مش عارفين حاجه ومفكرين اني بحب أشهب
ترزان:نسيت الصراحه اصل حضنك حلو اوووي
مريم اخفضت راسها خجلا وردت اعمل فيك ايه مش كفايه بتحبني وانت متعرفش قصتي
ترزان:انا عرفت اللي يكفيني وبس
مريم:يا سلام
ترزان:اه البنت اللي تقدر تحمي نفسها في وسط الكلاب
وكمان تضحك علي الكل وتفضل ذي ما هي تبقا بميه راجل
مريم:هيجي يوم وتقولي انتي كنتي
وضع يديه علي فمها ورد يا بت انتي مش بتفهمي
مريم اخذت يديه ووضعت يديها عليها وقالت :بفهم بس برضو نظره الناس هتخليك تندم
ترزان:يابنتي افهمي انت ما حدش لمسك هيقولوا ايه
مريم:ربنا يخليك ليا يارب وتفضل واثقه فيا كده علطول
ترزان رفع يديها وقبلها وقال راعي انك مش حلالي واي فعلا هعمله هيعاقب عليه القانون ضحكوا سويا
ترزان :بقولك ايه صح تحبي تأكلي ايه
مريم:اي حاجه طالما انت اللي جايبها
ترزان:يالهوووي عليكي يخربيت الحب علي سنينه
مريم:مالك بس
ترزان:اصلك واقعه فيا واقعه
ضحكت
وقالت:ماشي يا سيدي يلا شوف هتاكلنا ايه
ترزان:يعني اجيب علي ذؤقي افرضي ما عاجبكيش
مريم:ما انت اهو عاجبني ازاي ذؤقك ما يعجبنيش
ترزان:طيب اسكتي انا ماسك نفسي بالعافيه عنك
ضحكت وهو ذهب ولكن كان ذاهب لكي يتصل اتصال مهم
~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي كانت رونال تتحضر حتي تذهب لعملها وتستاذن وترجع حتي تستطيع أن تطبخ اكل لوالدتها وتستطيع أن تقعد معاها فهي مشتاقه جدااااا لقعدتها الحلوه
فتحضرت وصلت فرضها ونزلت سريعا
وعندما دخلت الشركه فوجدته بما رأته
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثاني والثلاثون
(عفتي والديوث)
دخلت شاهيناز وأمجد إلي المستشفي وهما يرتدون ذي طبيب وممرضه
فدخلت شاهيناز غرفه الممرضه وظلت تنظر إليهم وتختار من منهم أقل ضمير حتي تساعدها
فبعد كثير من الوقت ظلت عيونها معلقه علي واحده منهم من طريقه كلامها
(فقد كانت تقول الراجل بخيل عليا وانا عرفت اخد حقي منه كل شوي يجيب فلوس ويجيب صحابه ويشربوا ويسكروا وانا اخد من الفلوس ولما يساليني اقوله ده انت كنت مسطول شوف مين خدهم منك )
فعرفت شاهيناز أنها خير من يبيع ضميره من أجل المال
فذهبت إليها وقالت ممكن اتكلم معاكي في موضوع
الممرضه:خير بس هو انتي جديده هنا
شاهيناز:لا الصراحه انا عاوزكي في حاجه وهيدكي اللي انتي عاوزه
الممرضه:تمام قوللي ايه الحوار
شاهيناز:الحوار انك هتحقني واحده حقنه مخدره وهتفضلي واقفه علي الباب لحد ما نخلص مصلحه واللي هتطلبيه هتاخديه
الممرضه:تمام يا معلمه
شاهيناز:ايه معلمه دي انا شاهيناز هانم
الممرضه:ماشي يا شاهيناز هانم
وذهبوا الي غرفه سيف ولكن تفاجئوا بعدم وجوده
شاهيناز للممرضه هو فين
الممرضه:هو انتي قصدك علي سيف بيه
شاهيناز:امال مين هو فين انطقي
الممرضه:هو خرج من ساعتين
شاهيناز لهيثم اتفضل اهو فضلت تقولي هو المأذون ده اللي يخلص واستنناه ساعتين اللي هو خرج فيهم اعمل ايه دلوقتي اااااااه
هيثم:ما تضبطي نفسك في ايه هنشوف حل
واعتذر للمأذون واعطاه مبلغ كبير علي أمل أن يأتي بيه قريب
وذهبوا الي فيلا هيثم للتخطيط من جديد وكيفيه التنفيذ
وظلوا يفكرون إلي أن وصلوا الي فكره شيطانيه
~~~~~~~~~~ كانت رونال في غرفتها تتصل باختها ولا ترد فقلقت ولا تعرف ماذا تفعل وظلت هكذا فتره إلي أن فقدت الامل في ردها
وفي محاولتها الاخيره رددت عليها
رونال:ايه يا مريم مالك يا حبيبتي فيكي ايه
مريم حكت لها ما حدث واكملت أن لولي أن الهاتف في جيبها والجيب ضيق ما كانت عرفت عنها شي
رونال:يا خبر ابيض كل ده حصل وما تقوليش
مريم: بس انا شاكه في حاجه
رونال:ايه اللي حصل
مريم
فلاش باك
كانت مريم تنتظر ترزان أمام غرفه أشهب عندما سمعت حديث الممرضات ودخلت الغرفه لكي تعرف ما حدث
وعندما دخلت وجدت أشهب كأنه كان جالس منصفه واول ما دخلت نام سريعا
وعندما جلست بجواره تبكي وكانت تمثل انها تحبه وخايفه عليه
أمسكت بيده أحست بيديه تمسك بها
وعندما قالت انا مش عارفه انا عملت كده ازاي فيك يا حبيبي بس انت كنت هتموتني انا ماكنش يهمني اموت طالما انت اللي هتموتني
واصتنطعت البكاء واخفضت راسها ولكن تنظر بنص عين
فوجدت أشهب ينظر لها وليسه في غيبوبه مثل ما يقولون وهذا دليل علي أنه يخطط لشئ
قررت ان تقول لترزان عندما يأتي ويتركه هذا المدحت
عوده
رونال :يبقا لازم تعرفي ترزان اول ما يرجع فعلا
مريم:ان شاء الله بس انا عاوزه منك طلب
رونال:ااومري يا حبيبتي
مريم:تقدري تجبلي حاجه ألبسها اصلي هدومي مبهدله اوووي
رونال:عينيا يا قلبي حاضر حالا اكون عنك
مريم:لا خليها الصبح قبل ما تروحي شغلك علشان ما تتاخريش علي المدير وهو رخم لوحده
ضحكت رونال ولم تقول لأختها شي وخصوصا الان لأنها ليس وقته بالمره
رونال:تمام يا حبيبتي بس قوللي انتي طبعا ما اكلتيش
مريم:لا طبعا تصدقي انا هموت من الجوع
ومين قال إني هسيب حبيبتي جعانه كان هذا ترزان الذي مد يديه بكيس فيه اكل يكفي لعزومه وكيس اخر فيه لبس لها فرحت مريم بشده وقالت ربنا يخليك ليا انت عرفت ازاي اني جعانه ومحتاجه لبس
ترزان:العصفوره قالتلي
رونال :ايه يا عم الله يسهله حد يلاقي حد كده يلا روحي كلي وغيري واحكيله اللي حصل وانتي بتاكله لقمه لقمه
ضحكت مريم وردت يا بت مش دلوقتي احنا هنا ما نعرفش بعض
والضابط لو شافنا هتبقا مصيبه
كان هذا دور ترزان في الضحك فقال :ما تخافيش طلع معرفه
مريم:معرفه ازاي
ترزان:طلع ابوه كان صاحب ابويا وكنا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين
مريم:بجد
ترزان:اه والله
مريم:طيب الحمد لله كده علي الاقل ما نخافش اوي
ترزان:اه يا ستي ما تخافيش يلا غيري وتعالي ناكل
رونال :روحي يا اختي ربنا يهينكي ولما تخلصي من الحوار اللي عندك عندي لكي خبر حلو
مريم:بجد قولي
رونال:مش دلوقتي يلا روحي كلي وارتاحي شوي
مريم:ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
رونال:وانتي كمان في رعايه الله
أقفلت رونال معاها ومريم دخلت غسلت وجهها وجسمها من أثر التراب وارتديت الملابس التي جلبها ترزان وكانت عباره عن فستان ابيض وفيه ورد زهري طويل وله اكمام طويله ومعاه حجاب باللون الزهري فغيرت سريعا وذهبت له
وكانت مثل الاميرات في جحابها وقف ترزان اول ما راءها تأتي تجاهه وخصوصا انها المره الأولي التي يراها بجحاب
ترزان:ايه الحلاوه دي
مريم ابتسم بخجل وردت بس بقا حلاوه ايه
ترزان:لا حلاوه تعرفي لو مكنتش علي ذمه راجل كان زماني كتبت كتابك دلوقتي وبقيتي حلالي بس اعمل ايه
مريم:طيب بمناسبه الراجل اللي انا علي ذمته عاوزه اقولك علي حاجه حصلت
ترزان:خير
مريم سردت له كل ما حدث
ترزان :انا قولت كده برضو طيب بصي خليكي علي نفس الحال وكل شوي قولي كلمتين ناعمين وانا هروح لمدحت واخليه يشوف الكاميرات اللي في الاوضه
مريم:تمام يارب يستر
ترزان:ماتقلقيش بس انت كلي عقبال ما اجي
مريم :والله ما تحصل اكل من غير جوز المستقبل لا طبعا
ضحكوا وذهب ترزان حتي يخبر مدحت ويطلعه علي اخر الاخبار
~~~~~~~~~
كان الجميع في انتظار امجد فعندما دخل
وجدوهم عبثون فقلق بشده
امجد:السلام عليكم
رسلان:وعليكم السلام ازيك يا امجد
امجد:الحمد لله ازيكم انتم
محمود:الحمد لله يا ابني اتفضل اقعد
جلس امجد وهو في حيره من أمره كيف يكون هذا العبوث وكيف يكونوا فعلا موافقين علي الزيجه من الأساس
سيف:مالك يا دكتور امجد قلقان ليه
امجد:اصلي بصراحه شكلهم ما يبشر بخير
ضحك سيف ورد ما تقلقيش يا عم دي ستاره
امجد:ستاره لايه
رسلان:ستاره لده وأشار إلي المكتب فنظر امجد وجد سودي تجلس وبجوارها امجد وعلي الجانب الاخر ماذؤن
فلم يفهم الأمر في البدايه وكان الصمت سيد الموقف لكن بعد قليل من الوقت
امجد:متقولش انكم عاملين مفاجئه ليا
ضحك رسلان وقال اكيد طبعا مش هنجيب المأذون علشان يعلمك قريت الفاتحه
سيف:بس اسمع اعتبر أنها خطبيتك لحد ما نحدد الوقت المناسب
امجد:هو في حاجه انا مش عارفها
محمود:لا يا ابني كل الحكايه إننا عاوزين نطمن علي بنتنا مع راجل بجد علشان لو حصل حاجه
امجد:ايوه حاجه ايه يعني
خرج امجد من المكتب
امجد :شكلك مش عاوز تكتب الكتاب خلاص انا مستعد اكتبه انا ده حلم حياتي عادي سودي تبدل
لا لا انا اسف والنبي خلاص كان هذا رد امجد الذي قاله سريعا خوفا من أن يرجعون في كلامهم فعلا ولكن ظل داخله شي غامض من كلام امجد وقال بينه وبين نفسه مع الوقت اكيد هعرف في ايه المهم تكون مراتي
فدخلوا الي المكتب ليتمموا الإجراءات
~~~~~~~~~~~
كانت نرمين تجلس مع رونال عندما علا صوت هاتفها برقم غريب فردت وكانت الصدمه
نرمين:الو مين
سليم:انا بابا
نرمين:جبت رقمي من فين
سليم:عيب تقولي لبابا كده
نرمين:وانت بتقول بابا دي كتير
سليم:اه مش دي الحقيقه مش انتي اتاكدتي بنفسك
نرمين:اه بس ليسه معرفش عنك حاجه
سليم:اهم حاجه عرفتها بعد كده كل حاجه سهل
نرمين:خلاص ان شاء الله
سليم:ان شاء الله ايه هتجي تقعدي في فيلتك
نرمين:ما احنا قولنا بلاش كلمه فيلتك دي انا ماعنديش حاجه
سليم:يا حبيبتي انا بعد ما اموت كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:بعد الشر عليك بس حتي لو حصلت بعد عمر طويل لازم كل حاجه تتقسم بشرع الله
فرح سليم جدا أنها ابتدءت تخاف عليه فرد
سليم: حبيبتي انا مليش حد في الدنيا غيرك يعني فعلا كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:طيب خلاص مش وقته الكلام ده
سليم:ماشي انا هعدي عليكي بكره الصبح علشنا اخدك ماتجيبش معاكي اي حاجه الا اوراقك الشخصيه
نرمين:لا بكره خالتي جايه من السفر
سليم:خالتك مين مامتك ماكنش عندها اخوات
نرمين:خالتي فتحيه مامت صاحبتي اللي انا قاعده عندهم
سليم :طيب خلاص اقعدي معاها بكره واجيلك بعده
نرمين:لا انا هبقا اتصل بيك
سليم:ما اني اشك بس هسيبك علي راحتك ما تتاخريش عليا يا بنتي
نرمين: حاضر سلام عليكم
سليم:وعليكم السلام
أقفلت نرمين الهاتف ووجدت رونال تنظر لها بدهشه
نرمين:ايه مالك
رونال:فيلا ايه اللي بيكلم عنها
نرمين:هو بيقول أنه كاتب فيلا باسمي وانا مش مصدقه وخايفه منه الصراحه
رونال:حبيبتي انتي الدنيا جت عليكي كتير وظلمتك اكتر من اي حد وربنا بعتلك فرصه تعيشي عيشي حياتك وعوضي كل اللي فاتك من ظلم وقهر واتبسطي علي قد ما تقدري بس ابقي حوشلي شوي هواء نظيف بقا وضحكت
نرمين:الله يخربيت فصلانك ده انا كنت هعيط تخليني اضحك كده
رونال:ما انا عارفه علشان كده قولت اضحكك يا هبله
نرمين احتضانتها وقالت ربنا يخليكي ليا يا رب بس هو انتي فاكره اني هسيبك انتي وخالتي لا طبعا هخدكم معايا
رونال:حبيبتي انا مستحيل نقبل بكده
نرمين:يبقا كده مش معتبرني اختك
رونال:ابدا والله بس انتي عارفه ماما انتي ابقي تعالي زورينا بس اوعي تنسينا مع الناس الأغنياء التي هتبقي معاهم
نرمين:انتي تعرفي عني كده
رونال:ابدا بس الفلوس بتغير يا بت
ضحكوا سويا ودخلوا يناموا حتي يستطيعون الترحيب بفتحيه بحفوه
~~~~~~~~~~ كانت مريم نائمه علي كتف ترزان والذي كان في قمه فرحته
ولم ينم خوفا عليها من اي شي فعندما صحوت وجدته ينظر في عيونها بحب واضح
مريم:مالك بيبصلي كده ليه
ترزان:اصلي بحبك عندك مانع يا ساحره قلبي
مريم ابتسمت خجلا وردت بس بقا بكسف يا مصطفي
ترزان:الله تصدقي اسمي طالع منك حلو اووووي
مريم:طيب اسكت وقولي ما نمتش ليه
ترزان:طيب اسكت ازاي واقولك ازاي وضحك
مريم:يارب عليك انت كنت مخبي اللمضه دي فين
ترزان:كنت مخبيها لحد ما احبك يا بت انتي
مريم:طيب بجد قولي ما نمتش ليه
ترزان:ليه انتي عاوزه يحصلك حاجه ولا ايه
مريم:يعني انت ما نمتش علشان تحميني
ترزان:انتي شايفه ايه
مريم احتضنته وكانت هذه المره الثالثه له واحس أنه ليسه موجود في هذا العالم وشدد عليها الحضن ولكن ابتعدت سريعا
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:انت ناسي أنهم هنا مش عارفين حاجه ومفكرين اني بحب أشهب
ترزان:نسيت الصراحه اصل حضنك حلو اوووي
مريم اخفضت راسها خجلا وردت اعمل فيك ايه مش كفايه بتحبني وانت متعرفش قصتي
ترزان:انا عرفت اللي يكفيني وبس
مريم:يا سلام
ترزان:اه البنت اللي تقدر تحمي نفسها في وسط الكلاب
وكمان تضحك علي الكل وتفضل ذي ما هي تبقا بميه راجل
مريم:هيجي يوم وتقولي انتي كنتي
وضع يديه علي فمها ورد يا بت انتي مش بتفهمي
مريم اخذت يديه ووضعت يديها عليها وقالت :بفهم بس برضو نظره الناس هتخليك تندم
ترزان:يابنتي افهمي انت ما حدش لمسك هيقولوا ايه
مريم:ربنا يخليك ليا يارب وتفضل واثقه فيا كده علطول
ترزان رفع يديها وقبلها وقال راعي انك مش حلالي واي فعلا هعمله هيعاقب عليه القانون ضحكوا سويا
ترزان :بقولك ايه صح تحبي تأكلي ايه
مريم:اي حاجه طالما انت اللي جايبها
ترزان:يالهوووي عليكي يخربيت الحب علي سنينه
مريم:مالك بس
ترزان:اصلك واقعه فيا واقعه
ضحكت
وقالت:ماشي يا سيدي يلا شوف هتاكلنا ايه
ترزان:يعني اجيب علي ذؤقي افرضي ما عاجبكيش
مريم:ما انت اهو عاجبني ازاي ذؤقك ما يعجبنيش
ترزان:طيب اسكتي انا ماسك نفسي بالعافيه عنك
ضحكت وهو ذهب ولكن كان ذاهب لكي يتصل اتصال مهم
~~~~~~~~~~ في صباح اليوم التالي كانت رونال تتحضر حتي تذهب لعملها وتستاذن وترجع حتي تستطيع أن تطبخ اكل لوالدتها وتستطيع أن تقعد معاها فهي مشتاقه جدااااا لقعدتها الحلوه
فتحضرت وصلت فرضها ونزلت سريعا
وعندما دخلت الشركه فوجدته بما رأته
يتبع. ❝