❞ #يقول الشيخ الغزالي "رحمة الله عليه ":
#لم تُستذل شعوب كما استذلت شعوب الشرق، و لم يستغل شيء في هضم حقوقها كما استغل الدين، لقد أنطقوه حيث يجب عليه أن يصمت، وأخرسوه حيث يجب عليه أن يرسل الصراخ العالي، كما يصرخ الحارس اليقظ حين يرى جرأة اللصوص الوقحين، وبذلك أصبحت الأمة مضيعة بين استذلال عنيد، واستغلال منافق، وأصبح الدين مُسخّرًا في ميادين شتى؛ لتسويغ الحيف، والتقليل من خطره، فكان لزامًا علينا – كمؤمنين - أن ننصف الدين من الأوضاع التي شانت حقيقته، وكان لزامًا علينا – كمواطنين - أن ننصف الوطن من الأنظمة التي ظلمت أهله وأكلت ثروته، وكان من أجدر الحقائق بالإفصاح والإيضاح أن يعلم الناس جميعًا أن الدين لخدمة الشعوب لا لخدمة فرد أو أفراد.
#يا ضحايا الكبت والفَاقَةِ والحرمان، لقد نزل الدين إلى الميدان بجانبكم؛ فضعوا أيديكم في يده، إن الشفاه التي تأمر بإذلالكم يجب أن تُقَصَّ، والأوضاع التي تغتال حقوقكم يجب أن تُقْصَى، والفراغ الذي خَامَرَ أفئدتكم يجب أن تَنْجَاب غُمَّته إلى الأبد.
#إن الآيات القرآنية لم تنزل لتزيّن بها جدران القصور الظالمة، وإنما هي زلازلُ تَهُدُّ أركانها و تقوّض بنيانها، وليست وظيفة علماء الدين أن يسيروا في ركاب العظماء، ولا أن يُباركوا موائد الزعماء، وإنما مهمتهم أن يتقدموا الصفوف في ميادين العمل والاجتهاد...)
. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞
#يقول الشيخ الغزالي ˝رحمة الله عليه ˝:
#لم تُستذل شعوب كما استذلت شعوب الشرق، و لم يستغل شيء في هضم حقوقها كما استغل الدين، لقد أنطقوه حيث يجب عليه أن يصمت، وأخرسوه حيث يجب عليه أن يرسل الصراخ العالي، كما يصرخ الحارس اليقظ حين يرى جرأة اللصوص الوقحين، وبذلك أصبحت الأمة مضيعة بين استذلال عنيد، واستغلال منافق، وأصبح الدين مُسخّرًا في ميادين شتى؛ لتسويغ الحيف، والتقليل من خطره، فكان لزامًا علينا – كمؤمنين - أن ننصف الدين من الأوضاع التي شانت حقيقته، وكان لزامًا علينا – كمواطنين - أن ننصف الوطن من الأنظمة التي ظلمت أهله وأكلت ثروته، وكان من أجدر الحقائق بالإفصاح والإيضاح أن يعلم الناس جميعًا أن الدين لخدمة الشعوب لا لخدمة فرد أو أفراد.
#يا ضحايا الكبت والفَاقَةِ والحرمان، لقد نزل الدين إلى الميدان بجانبكم؛ فضعوا أيديكم في يده، إن الشفاه التي تأمر بإذلالكم يجب أن تُقَصَّ، والأوضاع التي تغتال حقوقكم يجب أن تُقْصَى، والفراغ الذي خَامَرَ أفئدتكم يجب أن تَنْجَاب غُمَّته إلى الأبد.
#إن الآيات القرآنية لم تنزل لتزيّن بها جدران القصور الظالمة، وإنما هي زلازلُ تَهُدُّ أركانها و تقوّض بنيانها، وليست وظيفة علماء الدين أن يسيروا في ركاب العظماء، ولا أن يُباركوا موائد الزعماء، وإنما مهمتهم أن يتقدموا الصفوف في ميادين العمل والاجتهاد..)
❞ عزة النفس هي شيء داخلي يعبر عن العزة والكرامة، وعدم الرضا بالتقليل من شأن النفس، وهي أغلى ما يملك الإنسان، ومن خلالها يحافظ على نفسه، ويصون نفسه عن القيام بالأفعال السيئة؛ التي تمس الروح، عزة النفس ليست لسانًا ساخرًا أو طبعًا متكبرًا، ومخطئ من يعتقد عزة النفس هي الغرور والتكبر؛ بل هي السمو والارتقاء بالنفس عن كل ما يقلل منها؛ فكرامتك وعزة نفسك فوق الجميع؛ فلا أحد يستحق أن تذل نفسك ولو للحظة من أجله، عزة النفس نقطة انتهى عندها ألف صديق وحبيب؛ فكن عزيزًا، وإياك أن تنحني مهما كان الأمر ضروريًا؛ فربما لا تأتيك الفرصة؛ كي ترفع رأسك مرةً أخرى؛ فعش يا صديقي غني النفس مبتسمًا..!
وفي الختام نقول: عزة النفس ألا تكرم من أهانك، وألا تحنو على من قسى، وألا تحن لمن باعك، ولا تلجأ لمن أضل طريقك عمدًا، ولا تشتاق لمن استغنى عنك، ولا تعطي الناس أكثر من حقها؛ فالورد يموت من كثرة الماء؛ فعزة النفس أولًا وثانيًا وثالثًا؛ لذلك عش عزيزًا أو مُت كريمًا!
#ل مها سامي
#كيان_خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ عزة النفس هي شيء داخلي يعبر عن العزة والكرامة، وعدم الرضا بالتقليل من شأن النفس، وهي أغلى ما يملك الإنسان، ومن خلالها يحافظ على نفسه، ويصون نفسه عن القيام بالأفعال السيئة؛ التي تمس الروح، عزة النفس ليست لسانًا ساخرًا أو طبعًا متكبرًا، ومخطئ من يعتقد عزة النفس هي الغرور والتكبر؛ بل هي السمو والارتقاء بالنفس عن كل ما يقلل منها؛ فكرامتك وعزة نفسك فوق الجميع؛ فلا أحد يستحق أن تذل نفسك ولو للحظة من أجله، عزة النفس نقطة انتهى عندها ألف صديق وحبيب؛ فكن عزيزًا، وإياك أن تنحني مهما كان الأمر ضروريًا؛ فربما لا تأتيك الفرصة؛ كي ترفع رأسك مرةً أخرى؛ فعش يا صديقي غني النفس مبتسمًا.!
وفي الختام نقول: عزة النفس ألا تكرم من أهانك، وألا تحنو على من قسى، وألا تحن لمن باعك، ولا تلجأ لمن أضل طريقك عمدًا، ولا تشتاق لمن استغنى عنك، ولا تعطي الناس أكثر من حقها؛ فالورد يموت من كثرة الماء؛ فعزة النفس أولًا وثانيًا وثالثًا؛ لذلك عش عزيزًا أو مُت كريمًا!
❞ لماذا أنا في هذه الحياة؟( الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
على المسلم أن يعلم أنه لم يبدأ الحياة الحقيقية بعد فالحياة الحقيقية هي في الجنة حياة أبدية ليس فيها موت و حياة خالية من البلاء و الشقاء كلها متعة و سعادة أما حياتنا الآن في هذه الدنيا فهي مجرد امتحان و اختبار سنجد نتيجته يوم القيامة حياة مليئة بالشقاء و التعب و المشاكل و متعتها قليلة و وقتها قصير إذا طالت في هذا الزمن فلن تتعدى مئة عام أو أكثر قليلا و تقريبا نصف هذا العمر يقضيه الإنسان في النوم و الباقي نجد أكثره في العمل و التعب و الشقاء إذا حياة ناقصة لا تستوفي طموحات الإنسان فعلى الإنسان أن يفهم حكمة الله في خلقه و يكون همه في هذه الدنيا كيف ينجح في الإمتحان الأكبر يوم القيامة حتى يفوز بحياة الخلود و النعيم الأبدي و طريقة النجاح في هذا الإمتحان هي التي أنزل الله القرآن الكريم لبيانها و أرسل الأنبياء فما عليك إلا أن تدرس القرآن و سنة النبي عليه الصلاة و السلام و تعمل بما فيهما و ستكون إن شاء الله من أهل النجاح و الفلاح يوم العرض الأعظم و على الإنسان أن يجتنب أخطر سبب يجعله من الفاشلين يوم القيامة و هو المبالغة في حب الدنيا و التقليل من شأن الآخرة و إهمال إصلاح علاقتي مع الله فالتعلق بشهوات النفس يجعل الإنسان يتجاهل حق ربه عليه و التفكر في مستقبله بعد الموت.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
A Muslim should know that the true life has not yet begun. The real life is in Paradise, an eternal life without death, afflictions, or misery. It is a life filled with joy and happiness. As for our current life in this world, it is merely a test. We will find out the results of this test on the Day of Judgment, which will be a life filled with hardship and problems, with only a limited amount of enjoyment. The duration of this worldly life is short and will not exceed a hundred years or slightly more. Approximately half of this time is spent sleeping, and the rest is mostly occupied with work, toil, and suffering. This incomplete and unsatisfying life does not fulfill the aspirations of a human being.
Therefore, it is important for a person to understand the wisdom of Allah in creating them and to focus on how to succeed in the greatest test, which is the Day of Judgment, in order to attain eternal life and everlasting bliss. The way to succeed in this test is explained in the Quran, which Allah has revealed, and through the sending of prophets. All you need to do is to study the Quran and the teachings of the Prophet Muhammad (peace be upon him), and act upon their guidance. By doing so, Insha Allah, you will be among the successful and prosperous on the Day of the Great Presentation.
It is crucial for a person to avoid the most dangerous factor that leads them to failure on the Day of Judgment, which is excessive love for this worldly life, belittling the importance of the Hereafter, and neglecting to rectify their relationship with Allah. Attachment to worldly desires causes a person to disregard their responsibility to their Lord and neglect to contemplate their future after death.
May Allah grant us success and guide us on the right path. Amen.
بالعربية:
#الحياة_الحقيقية
#الدنيا_امتحان
#الجنة_الأبدية
#النجاح_والفلاح
#حب_الدنيا_وحق_الآخرة
#التفكر_في_ما_بعد_الموت
#القرآن_الكريم
#سنة_النبي
#إصلاح_العلاقة_مع_الله
بالإنجليزية:
#TrueLife
#WorldlyTest
#EternalParadise
#SuccessAndProsperity
#LoveForThisWorldAndTheHereafter
#ContemplatingAfterDeath
#TheNobleQuran
#Prophet\'sTraditions
#RectifyingRelationshipWithAllah. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ لماذا أنا في هذه الحياة؟( الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
على المسلم أن يعلم أنه لم يبدأ الحياة الحقيقية بعد فالحياة الحقيقية هي في الجنة حياة أبدية ليس فيها موت و حياة خالية من البلاء و الشقاء كلها متعة و سعادة أما حياتنا الآن في هذه الدنيا فهي مجرد امتحان و اختبار سنجد نتيجته يوم القيامة حياة مليئة بالشقاء و التعب و المشاكل و متعتها قليلة و وقتها قصير إذا طالت في هذا الزمن فلن تتعدى مئة عام أو أكثر قليلا و تقريبا نصف هذا العمر يقضيه الإنسان في النوم و الباقي نجد أكثره في العمل و التعب و الشقاء إذا حياة ناقصة لا تستوفي طموحات الإنسان فعلى الإنسان أن يفهم حكمة الله في خلقه و يكون همه في هذه الدنيا كيف ينجح في الإمتحان الأكبر يوم القيامة حتى يفوز بحياة الخلود و النعيم الأبدي و طريقة النجاح في هذا الإمتحان هي التي أنزل الله القرآن الكريم لبيانها و أرسل الأنبياء فما عليك إلا أن تدرس القرآن و سنة النبي عليه الصلاة و السلام و تعمل بما فيهما و ستكون إن شاء الله من أهل النجاح و الفلاح يوم العرض الأعظم و على الإنسان أن يجتنب أخطر سبب يجعله من الفاشلين يوم القيامة و هو المبالغة في حب الدنيا و التقليل من شأن الآخرة و إهمال إصلاح علاقتي مع الله فالتعلق بشهوات النفس يجعل الإنسان يتجاهل حق ربه عليه و التفكر في مستقبله بعد الموت.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
A Muslim should know that the true life has not yet begun. The real life is in Paradise, an eternal life without death, afflictions, or misery. It is a life filled with joy and happiness. As for our current life in this world, it is merely a test. We will find out the results of this test on the Day of Judgment, which will be a life filled with hardship and problems, with only a limited amount of enjoyment. The duration of this worldly life is short and will not exceed a hundred years or slightly more. Approximately half of this time is spent sleeping, and the rest is mostly occupied with work, toil, and suffering. This incomplete and unsatisfying life does not fulfill the aspirations of a human being.
Therefore, it is important for a person to understand the wisdom of Allah in creating them and to focus on how to succeed in the greatest test, which is the Day of Judgment, in order to attain eternal life and everlasting bliss. The way to succeed in this test is explained in the Quran, which Allah has revealed, and through the sending of prophets. All you need to do is to study the Quran and the teachings of the Prophet Muhammad (peace be upon him), and act upon their guidance. By doing so, Insha Allah, you will be among the successful and prosperous on the Day of the Great Presentation.
It is crucial for a person to avoid the most dangerous factor that leads them to failure on the Day of Judgment, which is excessive love for this worldly life, belittling the importance of the Hereafter, and neglecting to rectify their relationship with Allah. Attachment to worldly desires causes a person to disregard their responsibility to their Lord and neglect to contemplate their future after death.
❞ يجب أن تتوقف (أولا ) وقبل فوات الأوان عن : جلد ذاتك والتقليل من قدراتك عن تذكر الأخطاء التي ارتكبتها وفات أوان إصلاحها وعن تكرار ذات الأخطاء في المستقبل وعن الأخذ بثأرك أو الإنتقام ممن ضلمك وعن قول نعم وأنت ترغب بقول لا. ❝ ⏤فهد عامر الاحمدى
❞ يجب أن تتوقف (أولا ) وقبل فوات الأوان عن : جلد ذاتك والتقليل من قدراتك عن تذكر الأخطاء التي ارتكبتها وفات أوان إصلاحها وعن تكرار ذات الأخطاء في المستقبل وعن الأخذ بثأرك أو الإنتقام ممن ضلمك وعن قول نعم وأنت ترغب بقول لا. ❝