❞ " كل انسان يمكنه حمل عبئه _ مهما كان ثقيلا _ حتي يأتى الليل . وكل إنسان يمكنه إنجاز يوم عمل واحد مهما كان صعبا . وكل إنسان يستطيع أن يعيش قرير العين صابراً ، محباً ، حتي تغرب الشمس. هذا في الحقيقه كل مايبتغيه من الحياه ".. ❝ ⏤منه خيرالله
❞ ˝ كل انسان يمكنه حمل عبئه مهما كان ثقيلا __ حتي يأتى الليل . وكل إنسان يمكنه إنجاز يوم عمل واحد مهما كان صعبا . وكل إنسان يستطيع أن يعيش قرير العين صابراً ، محباً ، حتي تغرب الشمس. هذا في الحقيقه كل مايبتغيه من الحياه ˝. ❝
❞ قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ (56)
تالله إن كدت لتردين إن مخففة من الثقيلة دخلت على كاد كما تدخل على كان . ونحوه إن كاد ليضلنا واللام هي الفارقة بينها وبين النافية . وقال الكسائي : " لتردين " أي : لتهلكني ، والردى الهلاك . وقال المبرد : لو قيل : " لتردين " لتوقعني في النار لكان جائزا. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ (56)
تالله إن كدت لتردين إن مخففة من الثقيلة دخلت على كاد كما تدخل على كان . ونحوه إن كاد ليضلنا واللام هي الفارقة بينها وبين النافية . وقال الكسائي : ˝ لتردين ˝ أي : لتهلكني ، والردى الهلاك . وقال المبرد : لو قيل : ˝ لتردين ˝ لتوقعني في النار لكان جائزا. ❝
❞ غير أن السجن ليس حلاً، فالعقاب في أحد وجوهه، هو اعتراف من الجلاد بقوة الضحية، بحضورها، بوجودها الثقيل. أما السجون في عمقها، فليست سوى استعارة، يخفي وراءها الجلاد أو المستبد أو الحاكم خوفه العميق من شطحات سجينه. ❝ ⏤ممدوح عزام
❞ غير أن السجن ليس حلاً، فالعقاب في أحد وجوهه، هو اعتراف من الجلاد بقوة الضحية، بحضورها، بوجودها الثقيل. أما السجون في عمقها، فليست سوى استعارة، يخفي وراءها الجلاد أو المستبد أو الحاكم خوفه العميق من شطحات سجينه. ❝
❞ ظلت ليلى جالسة في مكانها، وقد تجمدت عيناها على الفراغ. الصوت الذي سمعتْه لم يكن وهمًا، بل بدا وكأنه نداء حقيقي من أعماق شيء مجهول. حاولت أن تهدئ نفسها، لكن قلبها ظل يخفق بجنون.
مدت يدها نحو الصندوق الخشبي مرة أخرى وأخرجت الصورة التي تجمعها بيوسف. نظرت إليها طويلاً، تتأمل ضحكته التي كانت يومًا ما تمنحها الأمان. \"أكان كل شيء مجرد ذكرى؟ أم أن الحب قادر على تجاوز حدود الموت؟\"
في تلك الليلة، قررت ليلى أن تبحث عن إجابة. ارتدت معطفها الثقيل وغادرت منزلها الصامت إلى حيث كانت وجهتها الوحيدة: الشاطئ الذي شهد لقائهما الأول.
عندما وصلت إلى هناك، كانت الأمواج تعلو وتهبط بعنف، وكأنها تعكس اضطرابها الداخلي. جلست على صخرة كبيرة قريبة من الماء، وأخذت تتأمل الأفق المظلم. فجأة، شعرت بشيء غريب. النسيم البارد الذي كان يحيط بها تحول إلى دفء غير مبرر.
\"ليلى...\"
هذه المرة كان الصوت واضحًا وقريبًا جدًا. التفتت بسرعة، ورأت شيئًا جعل قلبها يتوقف للحظة: طيف رجل يقف بعيدًا على الشاطئ، ملامحه لم تكن واضحة تمامًا، لكن الطريقة التي وقف بها كانت مألوفة للغاية.
\"يوسف؟\" همست ليلى، ولم تكن متأكدة إذا كان صوتها قد وصل إليه.
الطيف لم يتحرك، لكنه بدا وكأنه ينظر إليها مباشرة. في عينيه، رأت شيئًا يشبه الحنين، أو ربما الندم. أرادت أن تقترب منه، لكن قدميها لم تستطيعا الحركة.
\"ماذا تريد؟ لماذا عدت؟\" صرخت، لكن صوتها ضاع وسط صوت الأمواج.
ظل الطيف صامتًا، ثم اختفى فجأة، تاركًا وراءه شعورًا غامضًا بالخسارة والأمل في آن واحد.
عادت ليلى إلى المنزل تلك الليلة وهي محطمة، لكنها مصممة على فهم ما حدث. شعرت أن يوسف يحاول التواصل معها، لكن لماذا الآن؟ وما الذي يريده منها؟
وفي صباح اليوم التالي، بينما كانت تبحث في أوراق قديمة داخل المكتبة، وجدت شيئًا لم تره من قبل: رسالة بخط يد يوسف، لم تكن ضمن الرسائل التي احتفظت بها من قبل. فتحتها وقرأت:
\"ليلى، إذا كنتِ تقرئين هذا الآن، فهذا يعني أنني لم أتمكن من قول كل شيء. هناك سر أخفيته عنك، وعليك أن تعرفيه. اذهبي إلى المكان الذي جمعنا لأول مرة. ستجدين الإجابة هناك.\". ❝ ⏤هدى عبد الحميد شلقامي
❞ ظلت ليلى جالسة في مكانها، وقد تجمدت عيناها على الفراغ. الصوت الذي سمعتْه لم يكن وهمًا، بل بدا وكأنه نداء حقيقي من أعماق شيء مجهول. حاولت أن تهدئ نفسها، لكن قلبها ظل يخفق بجنون.
مدت يدها نحو الصندوق الخشبي مرة أخرى وأخرجت الصورة التي تجمعها بيوسف. نظرت إليها طويلاً، تتأمل ضحكته التي كانت يومًا ما تمنحها الأمان. ˝أكان كل شيء مجرد ذكرى؟ أم أن الحب قادر على تجاوز حدود الموت؟˝
في تلك الليلة، قررت ليلى أن تبحث عن إجابة. ارتدت معطفها الثقيل وغادرت منزلها الصامت إلى حيث كانت وجهتها الوحيدة: الشاطئ الذي شهد لقائهما الأول.
عندما وصلت إلى هناك، كانت الأمواج تعلو وتهبط بعنف، وكأنها تعكس اضطرابها الداخلي. جلست على صخرة كبيرة قريبة من الماء، وأخذت تتأمل الأفق المظلم. فجأة، شعرت بشيء غريب. النسيم البارد الذي كان يحيط بها تحول إلى دفء غير مبرر.
˝ليلى..˝
هذه المرة كان الصوت واضحًا وقريبًا جدًا. التفتت بسرعة، ورأت شيئًا جعل قلبها يتوقف للحظة: طيف رجل يقف بعيدًا على الشاطئ، ملامحه لم تكن واضحة تمامًا، لكن الطريقة التي وقف بها كانت مألوفة للغاية.
˝يوسف؟˝ همست ليلى، ولم تكن متأكدة إذا كان صوتها قد وصل إليه.
الطيف لم يتحرك، لكنه بدا وكأنه ينظر إليها مباشرة. في عينيه، رأت شيئًا يشبه الحنين، أو ربما الندم. أرادت أن تقترب منه، لكن قدميها لم تستطيعا الحركة.
˝ماذا تريد؟ لماذا عدت؟˝ صرخت، لكن صوتها ضاع وسط صوت الأمواج.
ظل الطيف صامتًا، ثم اختفى فجأة، تاركًا وراءه شعورًا غامضًا بالخسارة والأمل في آن واحد.
عادت ليلى إلى المنزل تلك الليلة وهي محطمة، لكنها مصممة على فهم ما حدث. شعرت أن يوسف يحاول التواصل معها، لكن لماذا الآن؟ وما الذي يريده منها؟
وفي صباح اليوم التالي، بينما كانت تبحث في أوراق قديمة داخل المكتبة، وجدت شيئًا لم تره من قبل: رسالة بخط يد يوسف، لم تكن ضمن الرسائل التي احتفظت بها من قبل. فتحتها وقرأت:
˝ليلى، إذا كنتِ تقرئين هذا الآن، فهذا يعني أنني لم أتمكن من قول كل شيء. هناك سر أخفيته عنك، وعليك أن تعرفيه. اذهبي إلى المكان الذي جمعنا لأول مرة. ستجدين الإجابة هناك.˝. ❝
❞ أقسم لك لقد إنفطر قلبي شوقًا إليك؛ فمتى اللقاء؟
اشتقت إليكَ ولعيناك ياحبيب فؤادي، لا أبوح بفقداني لك ولكنك لم تغيب عن خاطري ابدًا، أريد أن أعبر هذه الأيام و يديك حولي دائمًا، هذا وحده يكفيني، لا أود سوى أن أعانقك وأكون بين أضلعك فهذا ملجأي وأماني، مهما غبت عني أنت بين النفسِ و الهَوى و الفؤادِ و ما حوَى، ياساكن روحي متى نلتقي ويشتد العناق؟
أود أن ينتهي هذا الفراق ونعود سويًا كما كُنا، أريد أن ابقى معك، من المستحيل أن يتلاشى قلبي حبك لأنه حقًا مقيد بكَ، بين الشموع؛ أتوهم برائحتك على صدري، وكأنني لا أستطيع أن أتقبل فكرة أننا لم نعد معًا، كل شيء يبدو في غاية التعقيد حتى البِدء بحديثٍ قصير معك، أكتب لكَ لأنها الفكرة الوحيدة إلى لمسك، كل رغباتي تميل إليك ولرؤيتك، لا تزال كما أنت؛ رائع وإلى هذهِ اللحظة محبتك تزداد بداخلي، بُتِر كاهلي بفراقك الذي طال، لا أطلب الكثير؛ يكفيني لقائك لأعبر الأيام الثقيلة من عمري.
لِـ☜مـنـَّة شَعبان «طِــيف».. ❝ ⏤Menna Shaban
❞ أقسم لك لقد إنفطر قلبي شوقًا إليك؛ فمتى اللقاء؟
اشتقت إليكَ ولعيناك ياحبيب فؤادي، لا أبوح بفقداني لك ولكنك لم تغيب عن خاطري ابدًا، أريد أن أعبر هذه الأيام و يديك حولي دائمًا، هذا وحده يكفيني، لا أود سوى أن أعانقك وأكون بين أضلعك فهذا ملجأي وأماني، مهما غبت عني أنت بين النفسِ و الهَوى و الفؤادِ و ما حوَى، ياساكن روحي متى نلتقي ويشتد العناق؟
أود أن ينتهي هذا الفراق ونعود سويًا كما كُنا، أريد أن ابقى معك، من المستحيل أن يتلاشى قلبي حبك لأنه حقًا مقيد بكَ، ˝بين الشموع؛ أتوهم برائحتك على صدري، وكأنني لا أستطيع أن أتقبل فكرة أننا لم نعد معًا، ˝كل شيء يبدو في غاية التعقيد ˝حتى البِدء ˝بحديثٍ قصير معك، أكتب لكَ لأنها الفكرة الوحيدة إلى لمسك، كل رغباتي تميل إليك ولرؤيتك، لا تزال كما أنت؛ ˝رائع ˝وإلى هذهِ اللحظة ˝محبتك ˝تزداد بداخلي، بُتِر كاهلي بفراقك الذي طال، لا أطلب الكثير؛ ˝يكفيني لقائك ˝لأعبر الأيام الثقيلة ˝من عمري.
لِـ☜مـنـَّة شَعبان «طِــيف». ❝