❞ و بين جهل الجهلاء و غباء الأغبياء يقدّم الإيمان كما لو كان حبّة (فاليوم)، كما لو كان حقنة من المهدّئ، كما لو كان ترنيمة تساعد الأطفال على النّوم الهادئ المطمئن..
لكنّ الإيمان الحقيقي، يظلّ شيئًا آخر مناقضًا لذلك كلّه. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ و بين جهل الجهلاء و غباء الأغبياء يقدّم الإيمان كما لو كان حبّة (فاليوم)، كما لو كان حقنة من المهدّئ، كما لو كان ترنيمة تساعد الأطفال على النّوم الهادئ المطمئن.
لكنّ الإيمان الحقيقي، يظلّ شيئًا آخر مناقضًا لذلك كلّه. ❝
❞ نحن في عصر العلم ما في ذلك شك. صواريخ.. طائرات.. أقمار صناعية.. أدمغة إليكترونية..
و نحن في عصر الجهل ما في ذلك شك. فكل هذه الوسائل و الاختراعات العلمية نستخدمها في قتل أنفسنا و في التجسس على أنفسنا.
و الذي لا يقتل يقول في غرور. أنا الذي سوف أسبق إلى القمر.. أنا شعب الله المختار.. أنا على حق و الآخر على باطل.. أنا أبيض.. أنا جنس آري.. أنا جنس سامي..
و بين الغرور و الاستعلاء و الكبرياء و العدوان يضيع العلم، و يفتضح العلم، فإذا هو تفاخر الجهلاء بما يصنعون من لعب أطفال.
و أجهل الجهل أن نجهل أمرا جوهريا واضحا كالنهار.
أن يجهل العالم العظيم و المخترع العبقري أنه مخلوق.. و أنه يعيش على سلفة.. على قرض.. السنوات القليلة التي يعيشها هي قرض و سلفة بأجل محدود.. و أنه لا يملك هذا القرض و لا يستطيع أن يمد في أجله.
كل (( نبضة قلب))، و كل خفقة أنفاس، و كل خاطر، و كل فكرة، و كل خطوة، هي قرض.. سلفة.. هي قرش ينفق من الرصيد.
و هو رصيد لا نملكه و لم نبذل فيه جهدا.. و إنما هو عطاء مطلق أعطي لنا منذ لحظة الميلاد.
المخترع لا يخترع و إنما يجيئه الخاطر كما ينزل ندى الفجر على الزهر.
و الشاعر لا يؤلف من عدم، و إنما يهبط عليه إلهام الشعر فيورق عقله كما يورق الشجر في الربيع.
فهل يمتلك الشجر أزهاره أو أنها هبة الربيع؟
و العلم ذاته هبة.
الكهرباء موجودة منذ الأزل من قبل أن تكتشف بملايين السنين، و هي التي كانت تضيء السماء بالبروق و الصواعق.
نحن لم نخترع الكهرباء و لم نأت بها، فهي موجودة. و كذلك إشعاع الراديو و طاقة الذرة و مغناطيسية الحديد.
كل هذه كنوز موجودة تحت أيدينا..
و هي بعض الهبات التي وهبناها دون أن نطلبها.
نحن العلماء لا ندرك هذا و إنما نقول: اخترعنا. ابتكرنا، صنعنا، ألفنا، صنفنا.
ثم لا ندرك ما هو أخطر و أكثر وضوحا و بداهة.. إن العمر الذي نعيشه هو أيضا هبة لم نطلبها و لم نجتهد فيها.
الجميلة لم تجتهد لتولد جميلة.
و القوي لم يجتهد ليولد قويا.
و الحاد البصر لم يجتهد ليولد حاد البصر.
و نحن لا نقوم بصيانة هذا الشيء المعقد الملغز المعجز الذي اسمه الجسد الحي.. و إنما هو الذي يقوم بصيانة نفسه بنفسه بأساليب محيرة.
نحن ننفق من شيك لا نملكه.. و مع ذلك نتبجح طول الوقت.. و نقول.. نحن اخترعنا نحن صنعنا.. نحن عباقرة.. نحن عظماء.. نحن على حق و الآخرون على خطأ.. نحن بيض و هم حيوانات.. نحن جنس سامي و هم جنس منحط، ثم نقتتل على ثروات لا نملكها و لا فضل لنا فيها جميعا.
و لا فضل لنا حتى في تكويننا الجسماني.
نحن مجرد مخلوقات تولد و تموت و تعيش على هبة محدودة من الخالق الذي أوجدها، و لو كنا نملك أنفسنا حقيقة لما كان هناك موت.
و لكن الموت هو الذي يفضح القصة.
هو الذي يكشف لنا أن ما كنا نملكه لم نكن نملكه.
الشيخوخة هي التي تفضح جمال الجميلة فإذا بجمالها هبة زائرة لا حقيقة باقية.
و لكننا نحن العلماء نجهل هذه الحقيقة الأولية الشاخصة ملء العين كشمس النهار.
و لو أدركنا هذه الحقيقة البسيطة لانتهت الحروب و حل السلام و ملأت المحبة القلوب و أشرق التواضع ليجمع العالم في أسرة واحدة.
لو أدركنا هذه الحقيقة لالتففتنا إلتفاتة شكر إلى الوهاب الذي وهب.
هل أخطئ إذا اعتبرت هذا العصر أظلم عصور الجاهلية؟!
مقال : بعض التواضع
من كتاب : الشيطان يحكم
للدكتور : مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نحن في عصر العلم ما في ذلك شك. صواريخ. طائرات. أقمار صناعية. أدمغة إليكترونية.
و نحن في عصر الجهل ما في ذلك شك. فكل هذه الوسائل و الاختراعات العلمية نستخدمها في قتل أنفسنا و في التجسس على أنفسنا.
و الذي لا يقتل يقول في غرور. أنا الذي سوف أسبق إلى القمر. أنا شعب الله المختار. أنا على حق و الآخر على باطل. أنا أبيض. أنا جنس آري. أنا جنس سامي.
و بين الغرور و الاستعلاء و الكبرياء و العدوان يضيع العلم، و يفتضح العلم، فإذا هو تفاخر الجهلاء بما يصنعون من لعب أطفال.
و أجهل الجهل أن نجهل أمرا جوهريا واضحا كالنهار.
أن يجهل العالم العظيم و المخترع العبقري أنه مخلوق. و أنه يعيش على سلفة. على قرض. السنوات القليلة التي يعيشها هي قرض و سلفة بأجل محدود. و أنه لا يملك هذا القرض و لا يستطيع أن يمد في أجله.
كل (( نبضة قلب))، و كل خفقة أنفاس، و كل خاطر، و كل فكرة، و كل خطوة، هي قرض. سلفة. هي قرش ينفق من الرصيد.
و هو رصيد لا نملكه و لم نبذل فيه جهدا. و إنما هو عطاء مطلق أعطي لنا منذ لحظة الميلاد.
المخترع لا يخترع و إنما يجيئه الخاطر كما ينزل ندى الفجر على الزهر.
و الشاعر لا يؤلف من عدم، و إنما يهبط عليه إلهام الشعر فيورق عقله كما يورق الشجر في الربيع.
فهل يمتلك الشجر أزهاره أو أنها هبة الربيع؟
و العلم ذاته هبة.
الكهرباء موجودة منذ الأزل من قبل أن تكتشف بملايين السنين، و هي التي كانت تضيء السماء بالبروق و الصواعق.
نحن لم نخترع الكهرباء و لم نأت بها، فهي موجودة. و كذلك إشعاع الراديو و طاقة الذرة و مغناطيسية الحديد.
كل هذه كنوز موجودة تحت أيدينا.
و هي بعض الهبات التي وهبناها دون أن نطلبها.
نحن العلماء لا ندرك هذا و إنما نقول: اخترعنا. ابتكرنا، صنعنا، ألفنا، صنفنا.
ثم لا ندرك ما هو أخطر و أكثر وضوحا و بداهة. إن العمر الذي نعيشه هو أيضا هبة لم نطلبها و لم نجتهد فيها.
الجميلة لم تجتهد لتولد جميلة.
و القوي لم يجتهد ليولد قويا.
و الحاد البصر لم يجتهد ليولد حاد البصر.
و نحن لا نقوم بصيانة هذا الشيء المعقد الملغز المعجز الذي اسمه الجسد الحي. و إنما هو الذي يقوم بصيانة نفسه بنفسه بأساليب محيرة.
نحن ننفق من شيك لا نملكه. و مع ذلك نتبجح طول الوقت. و نقول. نحن اخترعنا نحن صنعنا. نحن عباقرة. نحن عظماء. نحن على حق و الآخرون على خطأ. نحن بيض و هم حيوانات. نحن جنس سامي و هم جنس منحط، ثم نقتتل على ثروات لا نملكها و لا فضل لنا فيها جميعا.
و لا فضل لنا حتى في تكويننا الجسماني.
نحن مجرد مخلوقات تولد و تموت و تعيش على هبة محدودة من الخالق الذي أوجدها، و لو كنا نملك أنفسنا حقيقة لما كان هناك موت.
و لكن الموت هو الذي يفضح القصة.
هو الذي يكشف لنا أن ما كنا نملكه لم نكن نملكه.
الشيخوخة هي التي تفضح جمال الجميلة فإذا بجمالها هبة زائرة لا حقيقة باقية.
و لكننا نحن العلماء نجهل هذه الحقيقة الأولية الشاخصة ملء العين كشمس النهار.
و لو أدركنا هذه الحقيقة البسيطة لانتهت الحروب و حل السلام و ملأت المحبة القلوب و أشرق التواضع ليجمع العالم في أسرة واحدة.
لو أدركنا هذه الحقيقة لالتففتنا إلتفاتة شكر إلى الوهاب الذي وهب.
هل أخطئ إذا اعتبرت هذا العصر أظلم عصور الجاهلية؟!
مقال : بعض التواضع
من كتاب : الشيطان يحكم
للدكتور : مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ في أول 16 آية في سورة البقرة تركيز وتلخيص لأحوال 3 أساسية للبشر.
بدأت السورة في توضيح أن القرآن كتاب لا شك فيه، وأن فيه هدى للمتقين، ثم شرع في توضيح من هؤلاء المتقين الذين سيهتدون بالقرآن:
فقال أنهم:
1) يؤمنون بالغيب (وهي أيضا ما أكده حديث سيدنا جبريل عليه السلام عندما سأل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الإيمان فقال له:
\"الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره\").
2) يقيمون الصلاة (وليس فقط يصلون ولكن يقيمون الصلاة وهو أعم وأشمل وفي ذلك فوائد لمن أراد الاستزادة).
3) مما رزقناهم ينفقون (وليس فقط ينفقون لكن يعلمون أن هذا الإنفاق هو من رزق الله لهم)
4) يؤمنون بما أنزل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وما أنزل من قبله.
5) ويوقنون بالآخرة (اليقين درجة عالية للغاية في تصديق الشيء)
ثم قال أن هؤلاء المتقون من كان سمتهم كذلك هم على هدى من ربهم (فهم سيهتدون بالقرآن) وبذلك سيصيبهم الفلاح.
----------
ثم انتقل إلى الكفار ولم يجاوز الكلام عنهم في آيتين!
فقال أنهم سواء تم إنذارهم أم غير ذلك لا يؤمنون على التغليب، ووضح في الآية التالية أن قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم مختومة من إصرارهم على الذنب والعناد وأوضح مصيرهم بالعذاب العظيم.
----------
ثم تكلم عن الشق الثالث والأخير وهم أهل النفاق، وأورد لهم الكثير من الآيات وأعتقد أن لذلك دلالة وثيقة بتأثيرهم الكبير في المجريات والأحداث وهم سبب كتابتي لكل هذا الكلام:
بيّن أنهم يقولون أنهم مؤمنون وهم غير ذلك، فهو يحاولون خداع الله والمؤمنين فعلق الله على شعورهم ذلك بأن هذا خداع لأنفسهم ولكنهم لا يشعرون بذلك كالأعمى لا يهتدي سبيلا.
ثم وبما أنهم في ديار المؤمنين فلزم ذلك حدوث حوارات بينهم وبين المؤمنين فيقول لهم أهل الإيمان لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.
تلك الآيات تذكرني ببعض المعاصرين لنا مما يفعل مثل ذلك، ويتهم غيره بطيور الظلام وأنه من أهل النور والعلم.
فيعلق الله على قولهم ذلك بأنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون أيضا.
ثم قال لهم أهل الإيمان أن يؤمنوا كما آمن الناس، فقالوا أنؤمن كما آمن السفهاء؟
وكم رأيت بعيني من يقول بمقارب لذلك، أؤمن كما يؤمن هؤلاء الجهلاء؟ أؤمن كما يؤمن من ولد مؤمنا دون تفكر منه فدينه مفروض عليه؟ هيهات فأنا على غير ذلك، أفكر وأبحث وما هو بذلك ولا ذاك.
فعلق الله على ذلك بأن حصر السفاهة فيهم ونفى عنهم العلم الذي تشدقوا به (فلا فكر (سفاهة) ولا علم)
ثم أوضح حالتهم المضطربة غير المطمئنة في اظهار الإيمان للمؤمنين ثم سحب ذلك عندما يقابلون أكابرهم بأنهم يقولون ذلك سخرية.
فعلق الله أيضا على ذلك أن الدائرة تدور عليهم في محل السخرية وأن تركهم ما هو إلى إمهال.
فإن هؤلاء من السفاهة وقلة العلم بأن اشتروا الضلالة (البخس) بالهدى (النفيس)
فقد كان معهم القرآن الذي يهدي المتقين فلم ينتفعوا به، وفي ذلك فساد تجارة ونقص علم وخذلان.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ في أول 16 آية في سورة البقرة تركيز وتلخيص لأحوال 3 أساسية للبشر.
بدأت السورة في توضيح أن القرآن كتاب لا شك فيه، وأن فيه هدى للمتقين، ثم شرع في توضيح من هؤلاء المتقين الذين سيهتدون بالقرآن:
فقال أنهم:
1) يؤمنون بالغيب (وهي أيضا ما أكده حديث سيدنا جبريل عليه السلام عندما سأل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الإيمان فقال له:
˝الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره˝).
2) يقيمون الصلاة (وليس فقط يصلون ولكن يقيمون الصلاة وهو أعم وأشمل وفي ذلك فوائد لمن أراد الاستزادة).
3) مما رزقناهم ينفقون (وليس فقط ينفقون لكن يعلمون أن هذا الإنفاق هو من رزق الله لهم)
4) يؤمنون بما أنزل إلى الرسول عليه الصلاة والسلام وما أنزل من قبله.
5) ويوقنون بالآخرة (اليقين درجة عالية للغاية في تصديق الشيء)
ثم قال أن هؤلاء المتقون من كان سمتهم كذلك هم على هدى من ربهم (فهم سيهتدون بالقرآن) وبذلك سيصيبهم الفلاح.
-
ثم انتقل إلى الكفار ولم يجاوز الكلام عنهم في آيتين!
فقال أنهم سواء تم إنذارهم أم غير ذلك لا يؤمنون على التغليب، ووضح في الآية التالية أن قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم مختومة من إصرارهم على الذنب والعناد وأوضح مصيرهم بالعذاب العظيم.
-
ثم تكلم عن الشق الثالث والأخير وهم أهل النفاق، وأورد لهم الكثير من الآيات وأعتقد أن لذلك دلالة وثيقة بتأثيرهم الكبير في المجريات والأحداث وهم سبب كتابتي لكل هذا الكلام:
بيّن أنهم يقولون أنهم مؤمنون وهم غير ذلك، فهو يحاولون خداع الله والمؤمنين فعلق الله على شعورهم ذلك بأن هذا خداع لأنفسهم ولكنهم لا يشعرون بذلك كالأعمى لا يهتدي سبيلا.
ثم وبما أنهم في ديار المؤمنين فلزم ذلك حدوث حوارات بينهم وبين المؤمنين فيقول لهم أهل الإيمان لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون.
تلك الآيات تذكرني ببعض المعاصرين لنا مما يفعل مثل ذلك، ويتهم غيره بطيور الظلام وأنه من أهل النور والعلم.
فيعلق الله على قولهم ذلك بأنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون أيضا.
ثم قال لهم أهل الإيمان أن يؤمنوا كما آمن الناس، فقالوا أنؤمن كما آمن السفهاء؟
وكم رأيت بعيني من يقول بمقارب لذلك، أؤمن كما يؤمن هؤلاء الجهلاء؟ أؤمن كما يؤمن من ولد مؤمنا دون تفكر منه فدينه مفروض عليه؟ هيهات فأنا على غير ذلك، أفكر وأبحث وما هو بذلك ولا ذاك.
فعلق الله على ذلك بأن حصر السفاهة فيهم ونفى عنهم العلم الذي تشدقوا به (فلا فكر (سفاهة) ولا علم)
ثم أوضح حالتهم المضطربة غير المطمئنة في اظهار الإيمان للمؤمنين ثم سحب ذلك عندما يقابلون أكابرهم بأنهم يقولون ذلك سخرية.
فعلق الله أيضا على ذلك أن الدائرة تدور عليهم في محل السخرية وأن تركهم ما هو إلى إمهال.
فإن هؤلاء من السفاهة وقلة العلم بأن اشتروا الضلالة (البخس) بالهدى (النفيس)
فقد كان معهم القرآن الذي يهدي المتقين فلم ينتفعوا به، وفي ذلك فساد تجارة ونقص علم وخذلان. ❝
❞ ومن فينا من لا عيب فيهِ فكُلُنا عيوبٌ وأخطاءُ
لكن بعض العُيوبِ مزايا أمام عُيوبِ السفهاءُ
لم نرتقي للكمالِ وليس يزيدُنا المدحُ أغترارٌ ولا يُغرينا ثناءُ
قد لا نكُن في العلياءِ ولا نرتقِ الأسبابُ
لكن عزائمُنا تُحلقُ من لأرضِ إلى السماءُ
لسنا نعيبُ الجهول وإنما من يعرض عملهُ على الجهلاءُ
ولا نرى التشدُد في ديننا عيبٌ بل نراهُ ميزةٌ وأرتقاءُ
نحنُ الذين حررنا عقولنا من قيودِ الجهلِ رْغم الصعابُ
فلا اليأس يدخل قلوبنا ولا الأحزانُ تكسرُ لنا أصلابُ.
ولا نُظهرُ علمنا إلا عند من هم لهُ أهلُ واصحابُ
ليس ذُلً إنما صيانةُ للعلمِ من السفهاءُ
بقلم :فاطمة الدفعي. ❝ ⏤FATMA🖊📚
❞ ومن فينا من لا عيب فيهِ فكُلُنا عيوبٌ وأخطاءُ
لكن بعض العُيوبِ مزايا أمام عُيوبِ السفهاءُ
لم نرتقي للكمالِ وليس يزيدُنا المدحُ أغترارٌ ولا يُغرينا ثناءُ
قد لا نكُن في العلياءِ ولا نرتقِ الأسبابُ
لكن عزائمُنا تُحلقُ من لأرضِ إلى السماءُ
لسنا نعيبُ الجهول وإنما من يعرض عملهُ على الجهلاءُ
ولا نرى التشدُد في ديننا عيبٌ بل نراهُ ميزةٌ وأرتقاءُ
نحنُ الذين حررنا عقولنا من قيودِ الجهلِ رْغم الصعابُ
فلا اليأس يدخل قلوبنا ولا الأحزانُ تكسرُ لنا أصلابُ.