❞ الزهــــــــــر .
الزهرة الأولى : كوني كالنحلة ؛ تقع على الزهور الفواحة والأغصان الرطبة .
الزهرة الثانية : ليس عندك وقتٌ لاكتشافِ عيوب الناس ، وجمعِ أخطائهم .
الزهرة الثالثة : إذا كان الله معكِ فمن تخافين ؟ وإذا كان الله ضدك فمن ترجين ؟!
الزهرة الرابعة : نارُ الحسدِ تأكل الجسد ، وكثرةُ الغيرةِ نارٌ مستطيرة .
الزهرة الخامسة : إذا لم تستعدِّي اليوم ، فليس الغد ملكاً لك .
الزهرة السادسة : انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل .
الزهرة السابعة : كوني بأخلاقكِ أجملَ من البستان .
الزهرة الثامنة : ابذلي المعروف فإنكِ أسعدُ الناس به .
الزهرة التاسعة :دعي الخَلْقَ للخالق ، والحاسد للموت ، والعدوَّ للنسيان .
الزهرة العاشرة : لذةُ الحرامِ بعدها ندمٌ وحسرةٌ وعِقابٌ .. ❝ ⏤عائض القرني
❞ الزهــــــــــر .
الزهرة الأولى : كوني كالنحلة ؛ تقع على الزهور الفواحة والأغصان الرطبة .
الزهرة الثانية : ليس عندك وقتٌ لاكتشافِ عيوب الناس ، وجمعِ أخطائهم .
الزهرة الثالثة : إذا كان الله معكِ فمن تخافين ؟ وإذا كان الله ضدك فمن ترجين ؟!
❞ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
قوله تعالى : ومن شر النفاثات في العقد يعني الساحرات اللائي ينفثن في عقد الخيط حين يرقين عليها . شبه النفخ كما يعمل من يرقي . قال الشاعر :
أعوذ بربي من النافثات في عضه العاضه المعضه
وقال متمم بن نويرة :
نفثت في الخيط شبيه الرقى من خشية الجنة والحاسد
وقال عنترة :
فإن يبرأ فلم أنفث عليه وإن يفقد فحق له الفقود
السابعة : وروى النسائي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من عقد عقدة ثم نفث فيها ، فقد سحر ، ومن سحر فقد أشرك ، ومن تعلق شيئا وكل إليه . واختلف في النفث عند الرقى فمنعه قوم ، وأجازه آخرون . قال عكرمة : لا ينبغي للراقي أن ينفث ، ولا يمسح ولا يعقد . قال إبراهيم : كانوا يكرهون النفث في الرقى . وقال بعضهم : دخلت ، على الضحاك وهو وجع ، فقلت : ألا أعوذك يا أبا محمد ؟ قال : لا شيء من ذلك ولكن لا تنفث ؛ فعوذته بالمعوذتين . وقال ابن جريج قلت لعطاء : القرآن ينفخ به أو ينفث ؟ قال : لا شيء من ذلك ولكن تقرؤه هكذا . ثم قال بعد : انفث إن شئت . وسئل محمد بن سيرين عن الرقية ينفث فيها ، فقال : لا أعلم بها بأسا ، وإذا اختلفوا فالحاكم بينهم السنة . روت عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفث في الرقية ؛ رواه الأئمة ، وقد ذكرناه أول السورة وفي ( سبحان ) . وعن محمد بن حاطب أن يده احترقت فأتت به أمه النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل ينفث عليها ويتكلم بكلام ؛ زعم أنه لم يحفظه . وقال محمد بن الأشعث : ذهب بي إلى عائشة - رضي الله عنها - وفي عيني سوء ، فرقتني ونفثت .
وأما ما روي عن عكرمة من قوله : لا ينبغي للراقي أن ينفث ، فكأنه ذهب فيه إلى أن الله تعالى جعل النفث في العقد مما يستعاذ به ، فلا يكون بنفسه عوذة . وليس هذا هكذا ؛ لأن النفث في العقد إذا كان مذموما لم يجب أن يكون النفث بلا عقد مذموما . ولأن النفث في العقد إنما أريد به السحر المضر بالأرواح ، وهذا النفث لاستصلاح الأبدان ، فلا يقاس ما ينفع بما يضر . وأما كراهة عكرمة المسح فخلاف السنة . قال علي - رضي الله عنه - : اشتكيت ، فدخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أقول : اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني ، وإن كان متأخرا فاشفني وعافني ، وإن كان بلاء فصبرني . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " كيف قلت " ؟ فقلت له : فمسحني بيده ، ثم قال : " اللهم اشفه " فما عاد ذلك الوجع بعد . وقرأ عبد الله بن عمرو وعبد الرحمن بن سابط وعيسى بن عمر ورويس عن يعقوب ( من شر النافثات ) في وزن ( فاعلات ) . ورويت عن عبد الله بن القاسم مولى أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما - . وروي أن نساء سحرن النبي - صلى الله عليه وسلم - في إحدى عشرة عقدة ، فأنزل الله المعوذتين إحدى عشرة آية . قال ابن زيد : كن من اليهود ؛ يعني السواحر المذكورات . وقيل : هن بنات لبيد بن الأعصم .. ❝ ⏤محمد بن عبد الوهاب
❞ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
قوله تعالى : ومن شر النفاثات في العقد يعني الساحرات اللائي ينفثن في عقد الخيط حين يرقين عليها . شبه النفخ كما يعمل من يرقي . قال الشاعر :
أعوذ بربي من النافثات في عضه العاضه المعضه
وقال متمم بن نويرة :
نفثت في الخيط شبيه الرقى من خشية الجنة والحاسد
وقال عنترة :
فإن يبرأ فلم أنفث عليه وإن يفقد فحق له الفقود
السابعة : وروى النسائي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من عقد عقدة ثم نفث فيها ، فقد سحر ، ومن سحر فقد أشرك ، ومن تعلق شيئا وكل إليه . واختلف في النفث عند الرقى فمنعه قوم ، وأجازه آخرون . قال عكرمة : لا ينبغي للراقي أن ينفث ، ولا يمسح ولا يعقد . قال إبراهيم : كانوا يكرهون النفث في الرقى . وقال بعضهم : دخلت ، على الضحاك وهو وجع ، فقلت : ألا أعوذك يا أبا محمد ؟ قال : لا شيء من ذلك ولكن لا تنفث ؛ فعوذته بالمعوذتين . وقال ابن جريج قلت لعطاء : القرآن ينفخ به أو ينفث ؟ قال : لا شيء من ذلك ولكن تقرؤه هكذا . ثم قال بعد : انفث إن شئت . وسئل محمد بن سيرين عن الرقية ينفث فيها ، فقال : لا أعلم بها بأسا ، وإذا اختلفوا فالحاكم بينهم السنة . روت عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفث في الرقية ؛ رواه الأئمة ، وقد ذكرناه أول السورة وفي ( سبحان ) . وعن محمد بن حاطب أن يده احترقت فأتت به أمه النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل ينفث عليها ويتكلم بكلام ؛ زعم أنه لم يحفظه . وقال محمد بن الأشعث : ذهب بي إلى عائشة - رضي الله عنها - وفي عيني سوء ، فرقتني ونفثت .
وأما ما روي عن عكرمة من قوله : لا ينبغي للراقي أن ينفث ، فكأنه ذهب فيه إلى أن الله تعالى جعل النفث في العقد مما يستعاذ به ، فلا يكون بنفسه عوذة . وليس هذا هكذا ؛ لأن النفث في العقد إذا كان مذموما لم يجب أن يكون النفث بلا عقد مذموما . ولأن النفث في العقد إنما أريد به السحر المضر بالأرواح ، وهذا النفث لاستصلاح الأبدان ، فلا يقاس ما ينفع بما يضر . وأما كراهة عكرمة المسح فخلاف السنة . قال علي - رضي الله عنه - : اشتكيت ، فدخل علي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أقول : اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني ، وإن كان متأخرا فاشفني وعافني ، وإن كان بلاء فصبرني . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ˝ كيف قلت ˝ ؟ فقلت له : فمسحني بيده ، ثم قال : ˝ اللهم اشفه ˝ فما عاد ذلك الوجع بعد . وقرأ عبد الله بن عمرو وعبد الرحمن بن سابط وعيسى بن عمر ورويس عن يعقوب ( من شر النافثات ) في وزن ( فاعلات ) . ورويت عن عبد الله بن القاسم مولى أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما - . وروي أن نساء سحرن النبي - صلى الله عليه وسلم - في إحدى عشرة عقدة ، فأنزل الله المعوذتين إحدى عشرة آية . قال ابن زيد : كن من اليهود ؛ يعني السواحر المذكورات . وقيل : هن بنات لبيد بن الأعصم. ❝
❞ ˝أركان الحياة الخمس˝
فما رغد العيش إلا بوجود خمس أركان أساسية في حياتنا ألا و هي :الرضا بأقدارنا جلها و شكر الله سبحانه و تعالى، القناعة بما نملك بين أيدينا ، التفاؤل بأن القادم أجمل، الصدق مع من حولنا، التفوه ب الكلمة الطيبة، فإنني إستخلصتُها من عِبَرِ الحياة التي كانت مقتاتةً نحوي و قمت بإلتقطها من صندوق مراسيل يُدعى ˝للحياة خمس أركان أساسها رغد العيش˝ حينها أدركت جيداً معنى كل كلمةٍ قد خُطت لأتناولها مع مرور الأيام كمهب الصبا و ماكنت نسيةً إياها، فرغد العيش ليس يكمن بالماديات التي عشنا من أجل جنيها بل بالمعنويات الإنسانية التي فُطرنا عليها كبشر منذ يوم ولادتنا، فكم مِن حاسدٍ كان ينظرُ لذلك الإنسان عما كان يملكُ من نعمٍ و تمنى زوالها من صاحبها فإن ذلك الحاسد لا يعرف ماذا خسر ذلك الإنسان ليعوضهُ الله بتلك النعمِ، و كم مِن كاذبٍ قام بخداع غيره بأكاذيب لا حصر لها،و كم مِن مُتشاءم عاشَ مُنفقاً ل عُملات حياته بالتشاؤم و الندم و أضاعها سُدىً، و كم مِن خبيثِ اللسان إنقض بكلامتهِ الحادةِ على ذاكرةِ ذلك الإنسان مُخلداً إياها بكلمةٍ تفوه بها مُؤذياً و مُبكياً إياه ظناً مِنه أنهُ ذو الشخصية القوية التي لا مثيل لها، فما هو مكسب الإنسان إذ عاش حياتهُ حاملاً في قارورةِ نفسهِ التشاؤم، الكذب، الحسد، اللسان الخبيث المسموم، و عدم الرضا و القناعة بما يملك بين يديه، في كِلا الأحوال كُلنا سنرحل و لكن نحنُ مَنْ نصنع أنفسنا بالطريقة التي تروق لنا و لذلك الآثر الذي سيبقى حياً يسترق محيا أرواحنا، فأحسنوا الرحيل فلم نعود ابداً.
الكاتبة/رينادا عمر.. ❝ ⏤الكاتبة/رينادا عمر.
❞ أركان الحياة الخمس˝
فما رغد العيش إلا بوجود خمس أركان أساسية في حياتنا ألا و هي :الرضا بأقدارنا جلها و شكر الله سبحانه و تعالى، القناعة بما نملك بين أيدينا ، التفاؤل بأن القادم أجمل، الصدق مع من حولنا، التفوه ب الكلمة الطيبة، فإنني إستخلصتُها من عِبَرِ الحياة التي كانت مقتاتةً نحوي و قمت بإلتقطها من صندوق مراسيل يُدعى ˝للحياة خمس أركان أساسها رغد العيش˝ حينها أدركت جيداً معنى كل كلمةٍ قد خُطت لأتناولها مع مرور الأيام كمهب الصبا و ماكنت نسيةً إياها، فرغد العيش ليس يكمن بالماديات التي عشنا من أجل جنيها بل بالمعنويات الإنسانية التي فُطرنا عليها كبشر منذ يوم ولادتنا، فكم مِن حاسدٍ كان ينظرُ لذلك الإنسان عما كان يملكُ من نعمٍ و تمنى زوالها من صاحبها فإن ذلك الحاسد لا يعرف ماذا خسر ذلك الإنسان ليعوضهُ الله بتلك النعمِ، و كم مِن كاذبٍ قام بخداع غيره بأكاذيب لا حصر لها،و كم مِن مُتشاءم عاشَ مُنفقاً ل عُملات حياته بالتشاؤم و الندم و أضاعها سُدىً، و كم مِن خبيثِ اللسان إنقض بكلامتهِ الحادةِ على ذاكرةِ ذلك الإنسان مُخلداً إياها بكلمةٍ تفوه بها مُؤذياً و مُبكياً إياه ظناً مِنه أنهُ ذو الشخصية القوية التي لا مثيل لها، فما هو مكسب الإنسان إذ عاش حياتهُ حاملاً في قارورةِ نفسهِ التشاؤم، الكذب، الحسد، اللسان الخبيث المسموم، و عدم الرضا و القناعة بما يملك بين يديه، في كِلا الأحوال كُلنا سنرحل و لكن نحنُ مَنْ نصنع أنفسنا بالطريقة التي تروق لنا و لذلك الآثر الذي سيبقى حياً يسترق محيا أرواحنا، فأحسنوا الرحيل فلم نعود ابداً.
الكاتبة/رينادا عمر. ❝