█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لا تنتظر هدية السعادة من أحد...كن أنت بائعها بلا مقابل اختر حياتك ولا بأس إن أخطأت ألف مرة.. فأنت في هذه الحال تعلمت ألف طريقة تبعدك عن الخطأ كن أنت! . ❝
❞ القانون4: قل دائما أقل مما هو ضروري:
الحكم: عندما تحاول أن تثير إعجاب الناس بالكلمات، فإنك تصبح عاديا و مبتذلا أكثر كلما زاد ما تقوله، فتقل قدرتك على السيطرة على الأمور. وحتى عندما تقول شيئا تافها، فإنه سيبدو أصيلا إذا جعلته غامضا ومفتوحا مثل لغز أبي الهول. و ذوو السلطة و النفوذ يثيرون إعجاب الناس و رهبتهم بقلة ما يتفوهون به. و كلما كثر كلامك زاد احتمال تفوهك بحماقة.
قانون السلطة:
عندما تحاول إقناع الناس بالكلمات، كل ما زاد الحديث، كلما ظهرت أكثر شيوعًا ، وأقل تحكمًا. وكلما قل حديثك فإنك تبدو أكثر عمقًا وغموضًا.
الصمت بشكل عام يجعل الناس غير مرتاحين سوف يقفزون ويملؤون الصمت بعصبية. فسيكشفون عن معلومات مفيدة. وكن حذرًا بشكل خاص مع السخرية ، نادرًا ما تكون ذات قيمة.
اذكر أن الأشخاص الأقوياء يبهرون ويخيفون بقلة حديثهم. فكلما قلت الكثير، زادت احتمالية أن تقول شيئًا أحمق. فقد كان المقاتل الروماني غنايوس مارشيوس المقاتل الروماني الذي عند دخوله عالم السياسية تلاشت عظمته بعد ظهوره لعامة الشعب وتحدث عما في ذهنه.
حيث أنه كلما زاد حديثه، كان يظهر ضعفه كشخص غير قادر على السيطرة على كلماته وقل احترامه. وانتهى به الحال في منفى حتى وفاته. فالسلطة لا تأتي للذين يبعثرون كنز كلامتهم . ❝
❞ يتميّز الأطفال بأنهم يحبون طرح الأسئلة والإستفسار عن أي شيء، وفي هذه الحالة على الأهل الإجابة بأسئلة أخرى أعمق بدل إعطاء
الإجابات المباشرة، ما يحفزّ الطفل على التفكير وبالتالي الإبداع أكثر.
. ❝
❞ الأمان عند المرأة:
ينقسم الأمان لدى المرأة إلى:
أمان مادى
أمان معنوى
وسنتحدث اليوم عن الأمان المادي:
الزوج الذي لا يقوم بالإنفاق على زوجته، الذي يتملص من مسئولياته المادية إما بعدم إعطائها حقوقها المادية، أو لعب لعبة تبادل الأدوار.
مشكلة تبادل الأدوار:
وهي أن تقوم المرأة بالعمل والإنفاق على المنزل نيابة عن زوجها، ويجلس هو مستريحًا لا يبحث عن عمل أو يكتفي بعمل بسيط لا يدر عليهما مالًا كافيًا فتضطر هي القيام بالدورين، في حين أن دورها في الحياة أن تكون زوجة صالحة وأمًّا صالحة لأبنائها وفقط، لكن الأسس والمفاهيم قد تغيرت لدى مجتمعاتنا، وخرجت المرأة للعمل مرغمة في بعض الأحيان.
قد يسمى تبادل أدوار؛ لأنها أخذت دوره وهو قد أخذ دورها في رعاية الأبناء، وهو ما يحدث في الغرب في بعض الأوقات، فقد يتفق الرجل مع زوجته أن تخرج هي للعمل، ويظل هو بالبيت يرعى الأبناء ويكون عن اتفاق مسبق بينهما ..
أنا أرى أن ذلك ضد طبيعة البشر، ضد الفطرة التي خلقنا الله عليها، عندما نخرج من الفطرة سننتكس حتمًا؛ لأنك تعمل عكس طبيعة الأشياء أو البشر، فطبيعة المرأة أنها خُلقت ضعيفة، هي التي تحتاجه لمن يرعاها ويقف خلفها وبجوارها؛ كي يساندها ضد مصاعب الحياة لا أن تخرج للعمل تناطح هذا وذاك، وتتعرض للمشكلات واللغط، التي لم تخلق لأجلها لا أقول هنا إن المرأة يجب أن تمكث في البيت بلا عمل ودون أن تحقق ما تريده من طموحات، لكن لا تكون مضطرة لذلك أو مرغمة على فعل ذلك في أي وقت تذهب للعمل، وفي أي وقت تتركه إن إرادت، تبادل الأدوار هنا يحدث في المجتمع الغربى بالاتفاق بين الطرفين، لكن في مجتمعنا العربي لا يحدث ذلك … كم رجل يتفق مع زوجته صراحة باتفاقات واضحة أنها ستخرج للعمل، وهو يقوم برعاية الأبناء من المذاكرة لهم وتنظيف المنزل وإعداد الطعام وغسل الصحون ..
هل هذا يحدث في مجتمعنا العربي؟
أم أن المرأة تقوم بلعب الدورين معًا؟
دور الرجل الذي يسعى ويضرب في الأرض، ودور المرأة التي يجب أن تربي أبناءها وترعاهم وتتابعهم في كل شيء، وبالطبع يجب أن تعتني بالمنزل ومسئولياته من تنظيف وطبخ وغيره، ودور الزوجة أو الأنثى التي يجب أن تكون ناعمة تدلل زوجها وتتزين له ومتفرغة له مساءً في أي وقت يطلب.
في تلك الحالة لن تشعر المرأة بالأمان المادي؛ لأنها هي من يقوم بالإنفاق على المنزل، ولا تجد زوجها يساعدها بالشكل الكافي فينهار لديها أيضًا الأمان المعنوي، كما تشعر أنها مهددة في أي وقت إن تركت العمل، يجب أن تظل في عملها حتى لو تعرضت لضغوط كبيرة، أو مضايقات من الرجال فيجب أن تكمل في عملها؛ لأنها لو ترتكته ستنهار الأسرة ماديًّا، وهو جالس لا يتحرك ولا يسعى للبحث عن عمل بديل، ويتركها هي في مهب الريح تعصف بها كيفما تشاء، حتى دون دعم معنوي من تشجيع أو تحفيز وكأنه واجب مفروض عليها.
لذا يجب ا ن يتفق الزوجان على بعض القواعد التى تسير الحياة المادية بينهما وألا يكون الحمل الأكبر فيها على الزوجة..
كل ميسر لما خلق له..
والمسؤلية المادية هى فى المقام الأول مسؤلية الرجل وليست المرأة وغذا قامت بها المرأة مساعدة لزوجها بسبب ضغوط الحياة الاقتصادية فإن ذلك يعتبر تفضلا منها وليس فرضا عليها ..
كل شئ فى الحياة الزوجية يكون بالاتفاق والتراضى بين الزوجين..
فإن تم ذلك منذ البداية وتم الاتفاق على بعض القواعد التى تحكم الامور المادية فان ذلك سيغنينا عن الكثير من المشكلات التى قد تحدث مستقبلا..
يجب ان يعلم الرجل ان ˝القوامة˝ ليست تشريفا بل انها تكليفا له وهذا التكليف يتأتى بممارسته مسؤلياته الاساسية التى خلقه الله من أجلها..
وإن حدث خلل فى تلك المسؤليات أحست المرأة بعدم الاستقرار فى العلافة مما يفقدها الأمان الحقيقى و يجعلها تنفر من العلاقة كلها أو أنها ستتلبس لباسا غير اللباس الأنثوى فتصبح صورة للأنثى فقط من الخارج بسلوكيات ذكورية . ❝