❞ #نظرية_الأنماط\"
نظرية يونغ تتركَّز على أربعة محاور، أولها: الطاقة، فالتوجُّه الأساسي للطاقة النفسية ينقسم إلى قسمين: قسم باتجاه العالم الداخلي أي الانفتاح \"E\"، وقسم باتجاه العالم الخارجي أي الانغلاق \"I\"، والمنفتحون هم الأشخاص النشطاء الذين يسعون وراء التغيير والتفاعل، ويكونون بحاجة إلى التحفيز، بينما المنغلقون هم الذين ينشطون خارج الوعي، ويركِّزون على عالم الأفكار الداخلية، وهم يتلقَّون المحيط ويتأمَّلونه، ولمعرفة إذا كنت شخصًا منغلقًا أم منفتحًا فاسأل نفسك: أين تشحن بطاريتك في معظم الأوقات؟ هل تذهب إلى الخارج، أم تظل بمنزلك؟ ثم اكتب في ورقة الرمز الذي يشير إليك، فمثلًا إن كنت انطوائيًّا اكتب رمز الانطواء وهو \"I\"
وثانيها: الإدراك، وله علاقة بكيفية إدراكنا للمعلومات وبنوعية المعلومات التي تكون جذابة بالنسبة لنا، وينقسم إلى إدراك حسي \"S\"، وإدراك حدسي \"N\"، الإدراك الحسي هو الانشداد نحو الأمور الواقعية الحسية الملموسة، والشعور بالاندفاع نحو الوضوح، بينما الإدراك الحدسي يجذب من يستخدمون المجاز وتشدهم الأفكار، ويشعرون بالاندفاع لاكتساب المعرفة والبحث عن الأمور المعقَّدة، وينظر إليهم على أنهم خياليون وغير تقليديين، وهم أناس يركِّزون على المستقبل، ولمعرفة كيفية إدراكك للأمور، قم بسؤال نفسك: هل تجذبك المعلومات المؤكَّدة والحقائق الحسية، أم أنك تميل أكثر إلى المستقبل والأحلام والنظريات والأفكار؟ ثم قم بتدوين إلى أي نوع تميل،،. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
نظرية يونغ تتركَّز على أربعة محاور، أولها: الطاقة، فالتوجُّه الأساسي للطاقة النفسية ينقسم إلى قسمين: قسم باتجاه العالم الداخلي أي الانفتاح ˝E˝، وقسم باتجاه العالم الخارجي أي الانغلاق ˝I˝، والمنفتحون هم الأشخاص النشطاء الذين يسعون وراء التغيير والتفاعل، ويكونون بحاجة إلى التحفيز، بينما المنغلقون هم الذين ينشطون خارج الوعي، ويركِّزون على عالم الأفكار الداخلية، وهم يتلقَّون المحيط ويتأمَّلونه، ولمعرفة إذا كنت شخصًا منغلقًا أم منفتحًا فاسأل نفسك: أين تشحن بطاريتك في معظم الأوقات؟ هل تذهب إلى الخارج، أم تظل بمنزلك؟ ثم اكتب في ورقة الرمز الذي يشير إليك، فمثلًا إن كنت انطوائيًّا اكتب رمز الانطواء وهو ˝I˝
وثانيها: الإدراك، وله علاقة بكيفية إدراكنا للمعلومات وبنوعية المعلومات التي تكون جذابة بالنسبة لنا، وينقسم إلى إدراك حسي ˝S˝، وإدراك حدسي ˝N˝، الإدراك الحسي هو الانشداد نحو الأمور الواقعية الحسية الملموسة، والشعور بالاندفاع نحو الوضوح، بينما الإدراك الحدسي يجذب من يستخدمون المجاز وتشدهم الأفكار، ويشعرون بالاندفاع لاكتساب المعرفة والبحث عن الأمور المعقَّدة، وينظر إليهم على أنهم خياليون وغير تقليديين، وهم أناس يركِّزون على المستقبل، ولمعرفة كيفية إدراكك للأمور، قم بسؤال نفسك: هل تجذبك المعلومات المؤكَّدة والحقائق الحسية، أم أنك تميل أكثر إلى المستقبل والأحلام والنظريات والأفكار؟ ثم قم بتدوين إلى أي نوع تميل،،. ❝
❞ #فن_الوعي_الموقفي\"
يعمل الوعي الموقفي عمل \"الرادار\"، إذ تسأل نفسك: هل أنا قادر على فهم الناس والإحساس بمشاعرهم والتعاطف معهم في المواقف المختلفة بناءً على المعرفة العملية بالطبيعة البشرية؟ ومن ثمَّ يشتمل الوعي الموقفي على بناء صورة ثلاثية الأبعاد من مبادئ وقواعد المجتمع المتعارف عليها والتي تحكم المواقف المختلفة، بحيث تُمكِّن الإنسان من تقدير وجهات نظر الآخرين، وكذلك تمكِّنه من امتلاك إحساس عملي بالأساليب التي يتفاعلون بها تجاه عوامل التوتر والصراع والشك، وبناءً على ذلك فإن امتلاك هذا الرادر يعني امتلاك اهتمام حقيقي بالآخرين، وليس الانغماس في الأحاسيس والاحتياجات والاهتمامات الذاتية، فمثلًا الشخصيات التي تقوم بإلقاء التعليقات غير الملائمة في وقت غير مناسب من أجل إثارة ضحك الحاضرين، تُعد تجسيدًا عمليًّا لعدم الوعي الموقفي، وعلاج ذلك يكون من خلال تنمية فن الوعي الموقفي، بأن يعرف الإنسان الوقت المناسب للكلام، ومتى يكون السكوت من ذهب، مستخدمًا في ذلك الحدس وفهم الموقف لتقديم أفضل استجابة،،. ❝ ⏤كارل ألبريخت
يعمل الوعي الموقفي عمل ˝الرادار˝، إذ تسأل نفسك: هل أنا قادر على فهم الناس والإحساس بمشاعرهم والتعاطف معهم في المواقف المختلفة بناءً على المعرفة العملية بالطبيعة البشرية؟ ومن ثمَّ يشتمل الوعي الموقفي على بناء صورة ثلاثية الأبعاد من مبادئ وقواعد المجتمع المتعارف عليها والتي تحكم المواقف المختلفة، بحيث تُمكِّن الإنسان من تقدير وجهات نظر الآخرين، وكذلك تمكِّنه من امتلاك إحساس عملي بالأساليب التي يتفاعلون بها تجاه عوامل التوتر والصراع والشك، وبناءً على ذلك فإن امتلاك هذا الرادر يعني امتلاك اهتمام حقيقي بالآخرين، وليس الانغماس في الأحاسيس والاحتياجات والاهتمامات الذاتية، فمثلًا الشخصيات التي تقوم بإلقاء التعليقات غير الملائمة في وقت غير مناسب من أجل إثارة ضحك الحاضرين، تُعد تجسيدًا عمليًّا لعدم الوعي الموقفي، وعلاج ذلك يكون من خلال تنمية فن الوعي الموقفي، بأن يعرف الإنسان الوقت المناسب للكلام، ومتى يكون السكوت من ذهب، مستخدمًا في ذلك الحدس وفهم الموقف لتقديم أفضل استجابة،،. ❝