❞ العلوم كالفنون، ثمارٌ إنسانية خالصة يمكننا أن نستورد الثمار مبرّدة قد فقدت نصف حيويتها، سنكون قد فقدنا جمال الحقل، وجمال الفلاحة، وجمال انتظار الثمر، وجمال رؤيته معلقًا على الأغصان. يعني أننا نكون قد فقدنا الحياة.. ❝ ⏤محمد العدوي
❞ العلوم كالفنون، ثمارٌ إنسانية خالصة يمكننا أن نستورد الثمار مبرّدة قد فقدت نصف حيويتها، سنكون قد فقدنا جمال الحقل، وجمال الفلاحة، وجمال انتظار الثمر، وجمال رؤيته معلقًا على الأغصان. يعني أننا نكون قد فقدنا الحياة. ❝
❞ \"الحيوانات تستطيع أن تباشر عملية التوليد بالغريزة ، و هى تعرف كيف تقطع الحبل السرى ، و أين و متى تقطعه عن الجنين .
و الدجاجة تستطيع أن تميز البيضة الفاسدة بين البيضات التى ترقد عليها فتنبذها و تلقى بها بعيدا ، و تستطيع أن تميز البيضة الغير ملقحة من البيضة الملقحة ..
و هى تقوم بإلهام غزيرى بتقليب البيض الذى ترقد كل عدد معلوم من الساعات .. و لولا هذا التقليب لماتت الأجنة بسبب التصاقها بالقشرة .
و الفرخ الوليد يعرف أين أضعف مكان فى البيضة لينقره بمنقاره و يخرج .
و النحل يعرف كيف يبنى بيوته السداسية بدون مسطرة و بدون برجل .. و النحلات الشغالة العائدة من الحقل تقوم بعمل خريطة طبوغرافية دقيقة بمكان الزهور ، و ذلك عن طريق الرقص و عمل إشارات بحركات بطنها تدل باقى الشغالة على جغرافية المكان بدقة لا تخيب .
و أعجب من ذلك كله هو من ذلك الطب الغريزى الذى يمارسه حيوان \" الوارا \" حينما يلدغة ثعبان ، فإنه يلجأ إلى نوع من العشب الصحراوى يسميه البدو \" الرامرام \" و يحك فيه جرحه . و قد لوحظ أن هذا الحيوان لا يدخل فى معركة مع الثعبان إلاإذا كان على مقربة من هذا العشب ، فإذا لم يجد هذا العشب فإنه لا يدخل فى مواجهة مع الثعبان و يبادر بالهرب ..
و قد أثبتت التجارب أن هذا العشب يشفى بالفعل من لدغة الثعبان ، و الاسم العلمى لهذا العشب هو Htliotropium ramosismum و مفعوله العلاجى راجع إلى تأثيره على الجهاز المناعى فى الكبد .
و هذه حقائق علمية لم تعرف إلا أخيرا .. فكيف أدرك حيوان \" الوارا \" هذه الحقائق ، و من أين علم بها ..
ذلك هو الإلهام المباشر و الطب الإلهى بلا شك .
و هو مما وحى به الله للحيوان .. مصداقا للآية :
\" و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون \"
... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ˝الحيوانات تستطيع أن تباشر عملية التوليد بالغريزة ، و هى تعرف كيف تقطع الحبل السرى ، و أين و متى تقطعه عن الجنين .
و الدجاجة تستطيع أن تميز البيضة الفاسدة بين البيضات التى ترقد عليها فتنبذها و تلقى بها بعيدا ، و تستطيع أن تميز البيضة الغير ملقحة من البيضة الملقحة .
و هى تقوم بإلهام غزيرى بتقليب البيض الذى ترقد كل عدد معلوم من الساعات . و لولا هذا التقليب لماتت الأجنة بسبب التصاقها بالقشرة .
و الفرخ الوليد يعرف أين أضعف مكان فى البيضة لينقره بمنقاره و يخرج .
و النحل يعرف كيف يبنى بيوته السداسية بدون مسطرة و بدون برجل . و النحلات الشغالة العائدة من الحقل تقوم بعمل خريطة طبوغرافية دقيقة بمكان الزهور ، و ذلك عن طريق الرقص و عمل إشارات بحركات بطنها تدل باقى الشغالة على جغرافية المكان بدقة لا تخيب .
و أعجب من ذلك كله هو من ذلك الطب الغريزى الذى يمارسه حيوان ˝ الوارا ˝ حينما يلدغة ثعبان ، فإنه يلجأ إلى نوع من العشب الصحراوى يسميه البدو ˝ الرامرام ˝ و يحك فيه جرحه . و قد لوحظ أن هذا الحيوان لا يدخل فى معركة مع الثعبان إلاإذا كان على مقربة من هذا العشب ، فإذا لم يجد هذا العشب فإنه لا يدخل فى مواجهة مع الثعبان و يبادر بالهرب .
و قد أثبتت التجارب أن هذا العشب يشفى بالفعل من لدغة الثعبان ، و الاسم العلمى لهذا العشب هو Htliotropium ramosismum و مفعوله العلاجى راجع إلى تأثيره على الجهاز المناعى فى الكبد .
و هذه حقائق علمية لم تعرف إلا أخيرا . فكيف أدرك حيوان ˝ الوارا ˝ هذه الحقائق ، و من أين علم بها .
ذلك هو الإلهام المباشر و الطب الإلهى بلا شك .
و هو مما وحى به الله للحيوان . مصداقا للآية :
˝ و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون ˝. ❝
❞ اقتباس من كتاب
حياة نبي الله يعقوب
ازدراء ام تعظيم
وفق رؤية الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
اغتصاب دينة بنت نبي الله يعقوب بواسطة شكيم بن حمور فهل هذا يتناسب مع مكانة الانبياء يا عباد الله ؟
وهذا هو الاصحاح الرابع والثلاثون من سفر التكوين في الفقرة من 1 الي6 وفيها ان دينة ابنة يعقوب التي ولدتها ليئة خرجت لتنظر بنات الارض او بلغتنا خرجت لتتفسح وتلهو مع بنات القرية فاذا بشكيم ابن حمور قد اخذها واضجع معها واذلها بل وتعلقت نفسه بها واحبها ولاطفها واراد ان يتقدم لخطبتها بعد ان فجر بها فهل مثل هذا يقبل في حق بنات الانبياء يا عباد الله هل هذا من باب تعظيم مكانه يعقوب النبي ابن سيدنا اسحق بن امام الانبياء سيدنا ابراهيم؟
وَخَرَجَتْ دِينَةُ ابْنَةُ لَيْئَةَ الَّتِي وَلَدَتْهَا لِيَعْقُوبَ لِتَنْظُرَ بَنَاتِ الأَرْضِ،
فَرَآهَا شَكِيمُ ابْنُ حَمُورَ الْحِوِّيِّ رَئِيسِ الأَرْضِ، وَأَخَذَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَأَذَلَّهَا.
وَتَعَلَّقَتْ نَفْسُهُ بِدِينَةَ ابْنَةِ يَعْقُوبَ، وَأَحَبَّ الْفَتَاةَ وَلاَطَفَ الْفَتاةَ.
فَكَلَّمَ شَكِيمُ حَمُورَ أَبِاهُ قَائِلًا: «خُذْ لِي هذِهِ الصَّبِيَّةَ زَوْجَةً».
وَسَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّهُ نَجَّسَ دِينَةَ ابْنَتَهُ. وَأَمَّا بَنُوهُ فَكَانُوا مَعَ مَوَاشِيهِ فِي الْحَقْلِ، فَسَكَتَ يَعْقُوبُ حَتَّى جَاءُوا.
فَخَرَجَ حَمُورُ أَبُو شَكِيمَ إِلَى يَعْقُوبَ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب
حياة نبي الله يعقوب
ازدراء ام تعظيم
وفق رؤية الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
اغتصاب دينة بنت نبي الله يعقوب بواسطة شكيم بن حمور فهل هذا يتناسب مع مكانة الانبياء يا عباد الله ؟
وهذا هو الاصحاح الرابع والثلاثون من سفر التكوين في الفقرة من 1 الي6 وفيها ان دينة ابنة يعقوب التي ولدتها ليئة خرجت لتنظر بنات الارض او بلغتنا خرجت لتتفسح وتلهو مع بنات القرية فاذا بشكيم ابن حمور قد اخذها واضجع معها واذلها بل وتعلقت نفسه بها واحبها ولاطفها واراد ان يتقدم لخطبتها بعد ان فجر بها فهل مثل هذا يقبل في حق بنات الانبياء يا عباد الله هل هذا من باب تعظيم مكانه يعقوب النبي ابن سيدنا اسحق بن امام الانبياء سيدنا ابراهيم؟
❞ ويقول المؤلفان عنه في تصدير له مشكلة العلاقة بين أجسادنا وعقولنا، وبخاصة مشكلة الصلة بين تراكيب وعمليات دماغية من جهة، وميول وأحداث عقلية من جهة أخرى، هي مشكلة صعبة بالغة الصعوبة. ومن غير تظاهر بالقدرة على التنبؤ بالتطورات المستقبلية يعتقد مؤلفا هذا الكتاب أن من غير المحتمل أن (تحل) هذه المشكلة أبداً، بمعنى أننا سوف نفهم حقاً هذه العلاقة. نحن نرى أنه ليس بوسعنا أن نتوقع أكثر من إحراز تقدم ضئيل هنا أو هناك. وقد كتبنا هذا الكتاب آملين أن نكون قد استطعنا أن نفعل ذلك، \"وقد يوصف هذا الكتاب بأنه محاولة في التعاون بين التخصصات. فأحدنا (إكلس) هو واحد من علماء الدماغ قاده إلى هذا الحقل من حقول البحث شغفه بمشكلة الدماغ- العقل طول حياته. والآخر (بوبر) فيلسوف كان طوال عمره ساخطاً على المدارس الفلسفية السائدة ومهتماً بالعلم اهتماماً عميقاً. وكلانا ثنائي أو حتى تعددي، وتفاعلي. وتعاونهما كان يحدوه الأمل في أن يتعلم كل من الآخر. تشكل فصول P (بوبر) وE (إكلس) الجزء الأول والجزء الثاني من الكتاب. وقد كتبا بمعزل أحدهما عن الآخر، وتم شطر من الكتابة في فيلا سيربللوني وشطر بعدها خلال العامين اللذين انصرما منذ ذلك اللقاء. قد تدفق الحوار تلقائياً من النقاشات العديدة التي تجاذبنا أطرافها أثناء تجولنا في باحات فيلا سيربللوني الجميلة، وبخاصة من نقاشات المسائل التي كنا مختلفين فيها. وقد قررنا أن نعرضها في صورتها الأصلية تقريباً. (على أننا قد حذفنا في النهاية بعض الموضوعات من حوارنا لأنها عولجت فيما بعد باستفاضة في الفصول الخاصة بكل منا، وإن تم ذلك، ربما، على حساب الإستمرارية في بعض الحالات). يبين الحوار أن بعض وجهات نظرنا قد تغير في ضوء الإنتقادات التي برزت في هيئات مختلفة من يوم إلى يوم\".. ❝ ⏤كارل بوبر
❞ ويقول المؤلفان عنه في تصدير له مشكلة العلاقة بين أجسادنا وعقولنا، وبخاصة مشكلة الصلة بين تراكيب وعمليات دماغية من جهة، وميول وأحداث عقلية من جهة أخرى، هي مشكلة صعبة بالغة الصعوبة. ومن غير تظاهر بالقدرة على التنبؤ بالتطورات المستقبلية يعتقد مؤلفا هذا الكتاب أن من غير المحتمل أن (تحل) هذه المشكلة أبداً، بمعنى أننا سوف نفهم حقاً هذه العلاقة. نحن نرى أنه ليس بوسعنا أن نتوقع أكثر من إحراز تقدم ضئيل هنا أو هناك. وقد كتبنا هذا الكتاب آملين أن نكون قد استطعنا أن نفعل ذلك، ˝وقد يوصف هذا الكتاب بأنه محاولة في التعاون بين التخصصات. فأحدنا (إكلس) هو واحد من علماء الدماغ قاده إلى هذا الحقل من حقول البحث شغفه بمشكلة الدماغ- العقل طول حياته. والآخر (بوبر) فيلسوف كان طوال عمره ساخطاً على المدارس الفلسفية السائدة ومهتماً بالعلم اهتماماً عميقاً. وكلانا ثنائي أو حتى تعددي، وتفاعلي. وتعاونهما كان يحدوه الأمل في أن يتعلم كل من الآخر. تشكل فصول P (بوبر) وE (إكلس) الجزء الأول والجزء الثاني من الكتاب. وقد كتبا بمعزل أحدهما عن الآخر، وتم شطر من الكتابة في فيلا سيربللوني وشطر بعدها خلال العامين اللذين انصرما منذ ذلك اللقاء. قد تدفق الحوار تلقائياً من النقاشات العديدة التي تجاذبنا أطرافها أثناء تجولنا في باحات فيلا سيربللوني الجميلة، وبخاصة من نقاشات المسائل التي كنا مختلفين فيها. وقد قررنا أن نعرضها في صورتها الأصلية تقريباً. (على أننا قد حذفنا في النهاية بعض الموضوعات من حوارنا لأنها عولجت فيما بعد باستفاضة في الفصول الخاصة بكل منا، وإن تم ذلك، ربما، على حساب الإستمرارية في بعض الحالات). يبين الحوار أن بعض وجهات نظرنا قد تغير في ضوء الإنتقادات التي برزت في هيئات مختلفة من يوم إلى يوم˝. ❝