█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عاقِبَة التِّكنُولُوجيَا
أصبحت التِّكنُولُوجيَا شيء أسَاسِي ضارًا بِالمجمتع، تاخذ الكثير من وَقتنا على سبيل إن نعرف أشخاص جديدة ولكن هذا سيئًا للغاية؛ لاننا لا نعلم عنهم شيئًا بل هي محادثات فقط لا تعني شيء؛ فقط تبعدنا عن أقرب الأشخاص إليك، أصبحت التِّكنُولُوجيَا كطعام اللذيد فِي حياتنا الذي لا يمكننا العيش بدونه، سيَطرت على حياتنا ويومنا بشكل بَاهِظ، أننا نستيقظ عليها مباشرةً، تركنا كُل شيء جميل فِي حياتنا ومعظمنا تَرك عبادة الله واتَّخذ حَياتِهُ لِلتِّكنُولُوجيَا، أصبحنا لا نعرف شيء عن بعضنا، ولا نستطيع توصيل مشاعرنا بعضنا لبعض، كُل الذي نقيم به ارسال أيموجي الذي قد لا يعبر عن مشاعرنا الحقيقة بل هي مُجاملة، ننسي مشاعرنا الحقيقة التِي كانت تظهر عندما نري بعضنا، أصبحنا أروح مُزيفة لا تعرف معنى الحياة، إن هذا يرجع لِلتِّكنُولُوجيَا إنها مُرْسِل لِتَبْعِيد كل شيء بَدِيع فِي حياتنا.
الکاتبة إيمان خميس . ❝
❞ صدقيني، نحن لا نحيا لنعيش .. نحن نحيا لنستعد للموت!، المجتمع الذي يقذف بالكثير على الله بينما ينفث بالدعاء، وهو ذاته الذي يتحدث عن الموت كتجربة جديرة بالحياة، أكثر من الحياة . ❝
❞ «أليّ أبي و أمي»
أريد أن أخبركم أن أبنتكم أصبحت ناجحة للغايه، وليست الفتاة العادية،أصبح الجميع يعلم من تكون أبنتكم، أصبح أسمي وأسمك يا أبي منتشرًا بين الوسط، تحديت الصعاب من أجل أن تكون لي مكانه بين العالم،أصبح الفرح يغمرني، لم تتوقف ضحكاتي، لم يدخل الحزن حياتي بعد الأن، أصبحت حياتي من الديچور إلى النور، العالم من حولِ بدأ جميلًا للغاية، أصبحت أبنتكم تعيش فى عالم التمني وتحقيق الأحلام التى توجد بمخيلتها؛ لتصبح حقيقة على أرض الحياة، من أجل أن ترفعوا رأسكم و تتفاخرو لأنني أبنتكم،لم تنجبيني يا أمي لأكون عادية، بل لأتحدث عنك فى كُل مقال، لأجعلك يا أمي تمشين وتتحدثين لم أنجب فتاة عادية بل أنجبت أميرة تمشي على أرض الحياه من أجل أسعادي، أبنتكم جعلت العالم يعلم من تكونو، وجعلت الكُتب تتحدث عنكم، لم تكفيها الثامنية وعشرون حرفًا لتتحدث عنكم،لكنها تلعبت بهم لتردف عن والديها بكُل حب، لم تنجبوني لأجعلكم عادين بل لأجعل رأسكم مرفوع بين العالم، لتتفاخرو انكم تمتلكون فتاه لقبتوها بأميرة منزلنا لأصبحت أميرة حقا بين العالم.
الكاتبة: منار محمد ˝سمو الأميرة˝ . ❝
❞ أعترف أن الرحمة لم تكن هي المحرك الأساسي في تعاملي مع الناس بشكل عام عبر مسيرة حياتي؛ فقد كان الحزم والمطالبة بالحقوق وتحمل المسؤولية هو الطاغي على تعاملي مع الناس، ومن ثم فكان تعاملي فيه شيء من القسوة النسبية، ولكن قسوتي لم تؤد - ولله الحمد - إلى ظلم أحد، ولا إلى ضرب أحد ولا إلى سب أحد،، أو شتم أحد، ولكنها قسوة في الكلام ولوم على التقصير ومطالبة بالتصحيح الفوري، ولم يكن لدي حرج في إبعاد من لا أجد أنه يؤدي وظيفته بشكل جيد.
وأعتقد أن كثيرًا من المواقف كان يمكن أن أتعامل فيها بشيء من الرفق واللين بشكل أفضل، وربما ذلك أمر علي أن أحسنه في نفسي في المرحلة القادمة من عمري، وأعتقد أن السن قد يساعد على تحقيق هذا، فالأربعيني الذي شاب رأسه، ومر في كثير من تجارب الحياة، وتعامل مع آلاف البشر بكل أصنافهم وأنواعهم عبر مسيرة حياته، المفترض أنه من الأسهل له أن يجد رحمة في قلبه للناس من الشاب العشريني المتحمس. ربما هذا أحد أسباب كون سن الأربعين هو عمر النبوة للرسول (ص) ليكون قلبه الأربعيني قادرًا على أن يكون رحيمًا.
سبحان الله... ومرة أخرى يأتي الرقم ٤٠! . ❝