❞ «هذا كل ما أقدر أن أَقولَه، فلا تسألني أكثر من ذلك، ولا تجعل لمصيبتي صوتًا صارخًا بل دعها مصيبة خرساء لعلها تنمو بالسكينة فتميتني وتريحني.. ❝ ⏤جبران خليل جبران
❞ ?هذا كل ما أقدر أن أَقولَه، فلا تسألني أكثر من ذلك، ولا تجعل لمصيبتي صوتًا صارخًا بل دعها مصيبة خرساء لعلها تنمو بالسكينة فتميتني وتريحني. ❝
❞ رسائل إلى
#عزيزي_يا_صاحب_الحضور_المشرق
تحية ساحرة تفوح بعطور الشرق
لا أدري أن كانت رسالتي هذه ستغضبك أم لا، ولكني أطمح أن تتحمل صراحتي وتكملها لأخر حرف.
طالما لم استسغ الجمال الأوروبي، بل أني أبغضه في كثير من الآحايين، فهو جمال باهت، بلا روح، على خلافنا نحن الشرقيين منبع الجمال الآسر، والسحر. أنظر إلى سمرة وحنطية أهل الشرق لتجد أنها تخطف لبك بتنوع درجات بشرة أحبت الشمس، فأعجبت بها، مرسلة أشعتها لتداعب ميلانينها في لوحة هوى بديعة.
لتحصن قلبك قبل أن تلتقي بعيون الشرقيين، فكل تعاويذ حماية البشر والجان تعجز أمام رموشهم المكحلة التي تحكم قبضتها على عيون آسرة، يخضع لها القلوب، فأعتاها لا يصمد أمام بلاغتها وقوتها المغلفة لرقتها وعفة أرواح نقية سكنت أصحابها.
يغار الليل من شعور أهل الشرق، فقد سرقت تموجات خصلاتهم، ودرجات سوادها بهاءه، فتملكته الغيرة فصار يغير من ضياء الليل، فلا هو بدد ظلمته، ولا نافس جماله الآخاذ.
على ملامحهم تتصارع المشاعر الإنسانية أيها يرسمها كما يهوى، هنا تكمن الفتنة في وجوه تعكس عليها حكايات يعيشها أربابها، فهذه القسمات تقص ما يدور بها بفصاحة تعجز عنها المسحة الأوروبية الخرساء، الجامدة التي تنافس الرخام والجرانيت، فتلك الملامح المنحوتة لهم بلا روح باردة كالثلج.
ولكنك أنت وحدك استثناء الشرق والغرب، وبني آدم كلهم، فأنت تملك سحر الشرق، ووسامة الغرب، روح عربية جامحة تَملك ولا تُملك. أعتادت على السيادة، فلا تخضع لقوانين الجمال النسبي، فهي تملك جمالها وسحرها الخاص.
#صفاء_حسين_العجماوي. ❝ ⏤صفاء حسين العجماوي
❞ رسائل إلى
#عزيزي_يا_صاحب_الحضور_المشرق تحية ساحرة تفوح بعطور الشرق
لا أدري أن كانت رسالتي هذه ستغضبك أم لا، ولكني أطمح أن تتحمل صراحتي وتكملها لأخر حرف.
طالما لم استسغ الجمال الأوروبي، بل أني أبغضه في كثير من الآحايين، فهو جمال باهت، بلا روح، على خلافنا نحن الشرقيين منبع الجمال الآسر، والسحر. أنظر إلى سمرة وحنطية أهل الشرق لتجد أنها تخطف لبك بتنوع درجات بشرة أحبت الشمس، فأعجبت بها، مرسلة أشعتها لتداعب ميلانينها في لوحة هوى بديعة.
لتحصن قلبك قبل أن تلتقي بعيون الشرقيين، فكل تعاويذ حماية البشر والجان تعجز أمام رموشهم المكحلة التي تحكم قبضتها على عيون آسرة، يخضع لها القلوب، فأعتاها لا يصمد أمام بلاغتها وقوتها المغلفة لرقتها وعفة أرواح نقية سكنت أصحابها.
يغار الليل من شعور أهل الشرق، فقد سرقت تموجات خصلاتهم، ودرجات سوادها بهاءه، فتملكته الغيرة فصار يغير من ضياء الليل، فلا هو بدد ظلمته، ولا نافس جماله الآخاذ.
على ملامحهم تتصارع المشاعر الإنسانية أيها يرسمها كما يهوى، هنا تكمن الفتنة في وجوه تعكس عليها حكايات يعيشها أربابها، فهذه القسمات تقص ما يدور بها بفصاحة تعجز عنها المسحة الأوروبية الخرساء، الجامدة التي تنافس الرخام والجرانيت، فتلك الملامح المنحوتة لهم بلا روح باردة كالثلج.
ولكنك أنت وحدك استثناء الشرق والغرب، وبني آدم كلهم، فأنت تملك سحر الشرق، ووسامة الغرب، روح عربية جامحة تَملك ولا تُملك. أعتادت على السيادة، فلا تخضع لقوانين الجمال النسبي، فهي تملك جمالها وسحرها الخاص.
#صفاء_حسين_العجماوي. ❝
❞ قصيدة من ديواني :
( المسافرُ رقم أربعين )
[آخر لقاء ]
بين أحزاني وقلبي المستباح
بين أشواقي
وآخر دميعات المساء
وقفنا هنا . .
على حافة الوداع
كشمس تحمل حوائجها
وإلى المجهول ترحل
وقمر ينعي نجمته الأخيرة
في محطة الوداع
وقفنا منكسرين
حزينين . . مجروحين
وعينانا غابتا
في دوّامة الحزن العميق
الوقت يحاصرنا
والحبّ يطاردنا
وحقائبنا الراحلة
امتلأت آهات
لم نعد نكترث
لطعنات الزمان
فالألم فينا صار موحداً
نستجديه أن يعذّبنا
أكثر فأكثر
أو يعيدنا إلى زمن الحبّ
كي نبتهل الرجاء بالدموع
لعلّ معجزة العودة تصيبنا
عودة الزمان إلى الوراء
كي ننسى
أو نموت كلانا
بثوب الحبّ الرقيق
ونًنسى
دعينا نخرج من دائرة الصمت
نتشارك لحظة الوداع الأخيرة
ونتلو آخر تراتيل الحبّ الخرساء
وآخر السطور الحزينة
دعينا نرحل بلا وداع
كلٌّ إلى مثواه
لا أريد أن يشاركني
في ذكراكِ الشمس
ولا الكواكب ولا القمر
أريد أن أعيش
وصوتكِ في محراب الذكرى
أشتاقكِ بطقوس الجرحى
أنام على صوتكِ . .
أبكي على صوتكِ
وأغفو على حلمي الكسير
هنا آخر وقفة لنا
فلا مكان بعد المكان يلتقينا
ولا وردة تهدينا أريجها
ولا حبٌّ يظلّلنا
تعالي نودع نعش حبّنا
وآخر فصل دموعنا الحزينة
اكتبي على نعش حبّنا
رثاءكِ الأخير
وقصة حبّ
ماتت في منتصف المسير
دعيني أقبّل يدكِ للمرّة الأخيرة
وأمسح أحزان قلبنا المنهار
فكلّ تاريخنا في الحبّ
انكسار . . انكسار
دعيني أقول أحبّكِ للمرّة الأخيرة
وأرحل
أراقب نبض أشواقي المتفجّرة
وأرحل
دعيني أضمكِ بين ذراعيّ
قبل أن أرحل. ❝ ⏤Saeed. Ha
❞ قصيدة من ديواني :
( المسافرُ رقم أربعين )
[آخر لقاء ]
بين أحزاني وقلبي المستباح
بين أشواقي
وآخر دميعات المساء
وقفنا هنا . .
على حافة الوداع
كشمس تحمل حوائجها
وإلى المجهول ترحل
وقمر ينعي نجمته الأخيرة
في محطة الوداع
وقفنا منكسرين
حزينين . . مجروحين
وعينانا غابتا
في دوّامة الحزن العميق
الوقت يحاصرنا
والحبّ يطاردنا
وحقائبنا الراحلة
امتلأت آهات
لم نعد نكترث
لطعنات الزمان
فالألم فينا صار موحداً
نستجديه أن يعذّبنا
أكثر فأكثر
أو يعيدنا إلى زمن الحبّ
كي نبتهل الرجاء بالدموع
لعلّ معجزة العودة تصيبنا
عودة الزمان إلى الوراء
كي ننسى
أو نموت كلانا
بثوب الحبّ الرقيق
ونًنسى
دعينا نخرج من دائرة الصمت
نتشارك لحظة الوداع الأخيرة
ونتلو آخر تراتيل الحبّ الخرساء
وآخر السطور الحزينة
دعينا نرحل بلا وداع
كلٌّ إلى مثواه
لا أريد أن يشاركني
في ذكراكِ الشمس
ولا الكواكب ولا القمر
أريد أن أعيش
وصوتكِ في محراب الذكرى
أشتاقكِ بطقوس الجرحى
أنام على صوتكِ . .
أبكي على صوتكِ
وأغفو على حلمي الكسير
هنا آخر وقفة لنا
فلا مكان بعد المكان يلتقينا
ولا وردة تهدينا أريجها
ولا حبٌّ يظلّلنا
تعالي نودع نعش حبّنا
وآخر فصل دموعنا الحزينة
اكتبي على نعش حبّنا
رثاءكِ الأخير
وقصة حبّ
ماتت في منتصف المسير
دعيني أقبّل يدكِ للمرّة الأخيرة
وأمسح أحزان قلبنا المنهار
فكلّ تاريخنا في الحبّ
انكسار . . انكسار
دعيني أقول أحبّكِ للمرّة الأخيرة
وأرحل
أراقب نبض أشواقي المتفجّرة
وأرحل
دعيني أضمكِ بين ذراعيّ
قبل أن أرحل. ❝