أيتها المسلمة الصادقة ، أيتها المؤمنة المنيبة ، كوني كالنخلة بعيدةً عن الشر ، رفيعةً عن الأذى ، تُرمى بالحجارة فتسقط تمراً ، دائمة الخضرة صيفاً وشتاءً ، كثيرةَ المنافع ، كوني سامية المقام عن سفاسف الأمور ، مصونة الجناب عن كل ما يخدع الحياء ، كلامُكِ ذكرٌ ، ونظركِ عبرة ؛ وصمتُكِ فكر ، حينها تجدين السعادة والراحة ، فيُنشر لك القبول في الأرض ، وينهمر عليكِ الثناء الحسن والدعاء الصادق من الخَلْق ، ويُذهِبُ الله عنكِ سحاب الضنْكِ ، وشبح الخوف ، وأكوام الكدر ، نامي على زجل دعاء المؤمنين لكِ ، واستيقظي على نشيد الثناء عليكِ ، حينها تعلمين أن السعادة ليست في الرصيد ، وإنما في طاعة الحميد ، وليست في لبس الجديد ، ولا في خدمة العبيد ، وإنما في طاعة المجيد. ❝ ⏤عائض القرني
أيتها المسلمة الصادقة ، أيتها المؤمنة المنيبة ، كوني كالنخلة بعيدةً عن الشر ، رفيعةً عن الأذى ، تُرمى بالحجارة فتسقط تمراً ، دائمة الخضرة صيفاً وشتاءً ، كثيرةَ المنافع ، كوني سامية المقام عن سفاسف الأمور ، مصونة الجناب عن كل ما يخدع الحياء ، كلامُكِ ذكرٌ ، ونظركِ عبرة ؛ وصمتُكِ فكر ، حينها تجدين السعادة والراحة ، فيُنشر لك القبول في الأرض ، وينهمر عليكِ الثناء الحسن والدعاء الصادق من الخَلْق ، ويُذهِبُ الله عنكِ سحاب الضنْكِ ، وشبح الخوف ، وأكوام الكدر ، نامي على زجل دعاء المؤمنين لكِ ، واستيقظي على نشيد الثناء عليكِ ، حينها تعلمين أن السعادة ليست في الرصيد ، وإنما في طاعة الحميد ، وليست في لبس الجديد ، ولا في خدمة العبيد ، وإنما في طاعة المجيد . ❝
❞ وسط جمال السماء وصفائها، وهطول الأوداق بالبشائر وابلة، تتطاير الطيور الجميلة مسبحة لجمال الخالق، أظل متأملة في جمال خلقه وقدرته الواسعة، هو عالمي الخاص وسط طبيعة حيث يتقدس فيها الوجدان الإلهي، وتتعاظم قدرته، ما أجمل السديم من الغيوم، تُبهِر الأنظار وتريح الأنفس، وقتها لا تعنيني الوحدة، فأنا محاط بآيات الله التي يعجز اللسان عن وصفها ووصف جمالها، تمر الأوقات دون أن أشعر.
هنا لا تسمع سوى تغريد الطيور ونالسي البحر وأصوات الطبيعة التي تنير القلب، وتبهج الروح وتحييها تارة أخرى.
أتأرجح بين ثنايا الخضر اللولبية التي تبعث الروح للنفوس، هنا يسترجع الإنسان ذاته.
هنا تفارققك الأحزان والشجن والكمد والأسى، وأي شيء يتسبب في أذى الروح.
فقط شعور واحد سيراودك وهو الإعجاز الإلهي، الذي يوقف كل جاه وسلطان عاجزًا أمام جمال آيات الرحمن في الأرض.
مريم صلاح ˝جويريه˝. ❝ ⏤کـ مريم صلاح جوهر
❞ وسط جمال السماء وصفائها، وهطول الأوداق بالبشائر وابلة، تتطاير الطيور الجميلة مسبحة لجمال الخالق، أظل متأملة في جمال خلقه وقدرته الواسعة، هو عالمي الخاص وسط طبيعة حيث يتقدس فيها الوجدان الإلهي، وتتعاظم قدرته، ما أجمل السديم من الغيوم، تُبهِر الأنظار وتريح الأنفس، وقتها لا تعنيني الوحدة، فأنا محاط بآيات الله التي يعجز اللسان عن وصفها ووصف جمالها، تمر الأوقات دون أن أشعر.
هنا لا تسمع سوى تغريد الطيور ونالسي البحر وأصوات الطبيعة التي تنير القلب، وتبهج الروح وتحييها تارة أخرى.
أتأرجح بين ثنايا الخضر اللولبية التي تبعث الروح للنفوس، هنا يسترجع الإنسان ذاته.
هنا تفارققك الأحزان والشجن والكمد والأسى، وأي شيء يتسبب في أذى الروح.
فقط شعور واحد سيراودك وهو الإعجاز الإلهي، الذي يوقف كل جاه وسلطان عاجزًا أمام جمال آيات الرحمن في الأرض.
مريم صلاح ˝جويريه˝ . ❝
انتظر تلك القطار حتي ارحل الي موطني التي الجأ له وقت ضعفي وشدتي واذهب اليه وقت اشتياقي الي طفولتي وفترة شبابي.
اذهب الي تلك البلد التي استمتع حين اشم هواءها وارى الاراضي الخضراء والانهار.
اذهب الي بيتي اشعر بالراحة والطمأنينة فيه، اهرب عن العالم وواقعي في رحلتي .
انتظرك ايها القطار!!
گ/ولاء وسام. ❝ ⏤Walaa Wesam
❞ رحلة القطار
انتظر تلك القطار حتي ارحل الي موطني التي الجأ له وقت ضعفي وشدتي واذهب اليه وقت اشتياقي الي طفولتي وفترة شبابي.
اذهب الي تلك البلد التي استمتع حين اشم هواءها وارى الاراضي الخضراء والانهار.
اذهب الي بيتي اشعر بالراحة والطمأنينة فيه، اهرب عن العالم وواقعي في رحلتي .
❞ الموت يسترق الخطى كاللص تحت جنح الليل .. ويمشي على رؤوسنا فتبيض له شعراتنا .. شعرة .. شعرة .. دون أن نحس .. لأن دبيبه و هو يمشي هو دبيب الحياة نفسها !!
إن أوراق الشجر تتساقط و لكن الشجرة تظل مائلة للعيان دائمة الخضرة دائمة الازدهار .. تظل هكذا حتى بعاصفة تخلعها من جذورها وتلقي بها في عرض الطريق ..
و حينئذ فقط يبدو منظرها قاتماً يبعث على التشاؤم .. تبدو فروعها معروفة عارية .. و جذورها نخرة .. و أوراقها مصفرة .. لقد انتهت ! .. لم تعد شجرة .. أصبحت شيئاً آخر .. أصبحت خشباً !!
و هذا ما يحدث .. حينما نشاهد الإنسان و هو يسقط جثة هامدة ..إنه يبدو شيئاً آخر و يبدو الحادث الذي حدث فجأة .. حادثاً غريباً بلا مقدمات..
لقد انتهى الإنسان كله فجأة !!
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الموت يسترق الخطى كاللص تحت جنح الليل .. ويمشي على رؤوسنا فتبيض له شعراتنا .. شعرة .. شعرة .. دون أن نحس .. لأن دبيبه و هو يمشي هو دبيب الحياة نفسها !!
إن أوراق الشجر تتساقط و لكن الشجرة تظل مائلة للعيان دائمة الخضرة دائمة الازدهار .. تظل هكذا حتى بعاصفة تخلعها من جذورها وتلقي بها في عرض الطريق ..
و حينئذ فقط يبدو منظرها قاتماً يبعث على التشاؤم .. تبدو فروعها معروفة عارية .. و جذورها نخرة .. و أوراقها مصفرة .. لقد انتهت ! .. لم تعد شجرة .. أصبحت شيئاً آخر .. أصبحت خشباً !!
و هذا ما يحدث .. حينما نشاهد الإنسان و هو يسقط جثة هامدة ..إنه يبدو شيئاً آخر و يبدو الحادث الذي حدث فجأة .. حادثاً غريباً بلا مقدمات..