❞ أقف كالطفلة التائهة التي لا تدري لأي وجهة تسير فكل ما حولها من ظلام وجحود يجعلها متعثرة الخطى مشردة المأوى، ولكن كلما تقدّمت ونظرت بداخلها الذي ما زال نقيًا لا تلوثه آثام الحياة، وجدت ذاك النور الذي يأخد بيدها نحو النجاة، يُنير ظلمة أيامها الحالكة، وبفؤادها هامسًا \"ألّا عليك صغيرتي، فوفاؤكِ للحياةِ ضياء\"
#سمر_الترمان
#فلوريندا. ❝ ⏤سمر الترمان
❞ أقف كالطفلة التائهة التي لا تدري لأي وجهة تسير فكل ما حولها من ظلام وجحود يجعلها متعثرة الخطى مشردة المأوى، ولكن كلما تقدّمت ونظرت بداخلها الذي ما زال نقيًا لا تلوثه آثام الحياة، وجدت ذاك النور الذي يأخد بيدها نحو النجاة، يُنير ظلمة أيامها الحالكة، وبفؤادها هامسًا ˝ألّا عليك صغيرتي، فوفاؤكِ للحياةِ ضياء˝
❞ كانت الدُّروبُ الصّامتةَ تَسمع وَقعَ أقدام ابراهيم مثقلة بالرحيل : { ربّي إنّي أسكنتُ من ذُريتي بوادٍ غيرِ ذي زَرع } !
مشهدٌ ؛ تئنُّ لهُ السّماواتُ ..
و لا تئنُّ له جارية في مُقتبل العُمر !
كان الرّعب في إنتظار العَتمَة الآتية ..
و في بُكاءِ طفلٍ ؛ يُحرّكُ سُكونَ الصّحراء .. فتُلقي بأثقالِها في وجهِ الجارية !
تنحني هاجرُ ؛ لتبدو أمامها الحقيقة ..
عاريةً لا شيء ؛ الا صُراخ الرّضيع ،..
تتشبّث باليقينِ ؛ ( أنَّ اللهَ لن يُضيّعَنا ) !
تَشُدّ اليَدَ الغارقة في عَرَقِ الخوفِ على حبلِ الثّقةِ بالله ؛ مثلِ لِبؤةٍ مَفزوعة تَهرعُ بين الجَبَليَن ..
ثمَّةَ ما يستَحِقُّ الحَّياة ..
ثَمَّةَ ما يستحِقُّ السَّعي ..
ثَمَّةَ حِكمة وراءَ كلِّ هذا الهَول !
كانت الأنفاسُ المُتلاحقة في هَروَلةٍ ؛ تَستبيحُ الصَّدرَ المُضطَّرب بالخوفِ المُشتَعِل !
الوِحدة و الوَحشة ..
و موتٌ يفتَرِسُ الطِّفلَ ..
و رَملٌ ينتَثِرُ في عَينَيها كأنَّهُ اللَّهَيب ..
و لا إبراهيمُ يُؤنِس الطَّريق !
هل بَكَت ؟!
لم تُسجِّل ذاكرةَ الصَّحراء ؛ الا ارتفاعاً في اليَقين !
هل كَتمَت صرخَتها ؟!
لم تَشهد السَّماءُ ؛ الا صمتَ المُوقِنين !
هل شَكَت ؟!
لا .. اذ عَلَّمَها إبراهيمُ ؛ أنَّ النّورَ لا يَعبُر الا بعد اكتمالِ اللَّيل !
كانت زمزم تنتظرُ ضَربَةَ قَدَم الصَّغير ..
و كانَ لا بُدَّ من اكتمالِ مَشهَد التَّضحية ؛ و تقديمِ كلِّ القَرَابين !
تسعى الحَجيجُ اليوم على الخُطى الجَليلة ..
على خُطى جاريةٍ ؛ كَتَبَت من خوفِها انتصار إرادةِ اللهِ عَبرَ امرَأة !
" هاجَرُ " ..
لكِ من اسمِك أوفر النَّصيب في هِجرَةٍ تَمَّت للهِ وَحدَهُ !
أيا سَيِّدَةَ المَعاني الكبيرة ..
[ مِنكِ تَستَلهِمُ المُرابطاتُ اليومَ في حَرَمِ الأقصى ؛ حكايَةَ النَّصرِ القَريب ] !. ❝ ⏤كفاح أبو هنود
❞ كانت الدُّروبُ الصّامتةَ تَسمع وَقعَ أقدام ابراهيم مثقلة بالرحيل : ﴿ ربّي إنّي أسكنتُ من ذُريتي بوادٍ غيرِ ذي زَرع ﴾ !
مشهدٌ ؛ تئنُّ لهُ السّماواتُ .
و لا تئنُّ له جارية في مُقتبل العُمر !
كان الرّعب في إنتظار العَتمَة الآتية .
و في بُكاءِ طفلٍ ؛ يُحرّكُ سُكونَ الصّحراء . فتُلقي بأثقالِها في وجهِ الجارية !
تنحني هاجرُ ؛ لتبدو أمامها الحقيقة .
عاريةً لا شيء ؛ الا صُراخ الرّضيع ،.
تتشبّث باليقينِ ؛ ( أنَّ اللهَ لن يُضيّعَنا ) !
تَشُدّ اليَدَ الغارقة في عَرَقِ الخوفِ على حبلِ الثّقةِ بالله ؛ مثلِ لِبؤةٍ مَفزوعة تَهرعُ بين الجَبَليَن .
ثمَّةَ ما يستَحِقُّ الحَّياة .
ثَمَّةَ ما يستحِقُّ السَّعي .
ثَمَّةَ حِكمة وراءَ كلِّ هذا الهَول !
كانت الأنفاسُ المُتلاحقة في هَروَلةٍ ؛ تَستبيحُ الصَّدرَ المُضطَّرب بالخوفِ المُشتَعِل !
الوِحدة و الوَحشة .
و موتٌ يفتَرِسُ الطِّفلَ .
و رَملٌ ينتَثِرُ في عَينَيها كأنَّهُ اللَّهَيب .
و لا إبراهيمُ يُؤنِس الطَّريق !
هل بَكَت ؟!
لم تُسجِّل ذاكرةَ الصَّحراء ؛ الا ارتفاعاً في اليَقين !
هل كَتمَت صرخَتها ؟!
لم تَشهد السَّماءُ ؛ الا صمتَ المُوقِنين !
هل شَكَت ؟!
لا . اذ عَلَّمَها إبراهيمُ ؛ أنَّ النّورَ لا يَعبُر الا بعد اكتمالِ اللَّيل !
كانت زمزم تنتظرُ ضَربَةَ قَدَم الصَّغير .
و كانَ لا بُدَّ من اكتمالِ مَشهَد التَّضحية ؛ و تقديمِ كلِّ القَرَابين !
تسعى الحَجيجُ اليوم على الخُطى الجَليلة .
على خُطى جاريةٍ ؛ كَتَبَت من خوفِها انتصار إرادةِ اللهِ عَبرَ امرَأة !
˝ هاجَرُ ˝ .
لكِ من اسمِك أوفر النَّصيب في هِجرَةٍ تَمَّت للهِ وَحدَهُ !
أيا سَيِّدَةَ المَعاني الكبيرة .
[ مِنكِ تَستَلهِمُ المُرابطاتُ اليومَ في حَرَمِ الأقصى ؛ حكايَةَ النَّصرِ القَريب ] !. ❝
❞ ببلومانيا
.....
البعضُ يعلم.. لا لا كلهم يعلمون.. أن الحرف لي.. والكلمات لي.. واللحن لي.. والشوق لي.. والصمت لي.. وضجيجٌ بات في سكون الليل كان ولا زال لي.. نعم لي أنا وحدي دون منازع
البعدُ إحساسٌ يراودنا لا مسافاتٍ تُفرقنا.. رغم أنها هناك في الطرف الآخر من الكون.. إلا أنني أشعرُ بدفء قلبها تتصفح بقايا ذاكرتي.. أترقبُ حديثها كل صباح.. أرتوي من كلماتها في رحلة البوح..
الكل يتفنن في عذب الحديث معها
ويحدث دائماً ان نحتسي حرفاً يلملم جراحنا.. نتعاقبُ الحُب بالكلمات.. بلا حديث.. نتلمسُ الوجع.. نسافر به.. يسكننا بلا هويةٍ.. بلا موعدٍ.. متى شاء.. وكيف يشاء.. وأين ما نشاء..
راوديني هناك في المقهى.. فقط إهدِني نظرةً خاطفةً.. وأتركي ترتيب اللقاء لي.. لا بأس بإبتسامةٍ تعُجُ بالشوق.. لا بأس ببعض الخُطى نحوي.. لا بأس في إستراق السمع..
فقط صوت الخريف يُطوقني في ثنايا الحُلم
صمت الضجيج في سكونكِ ضج منه خافقي
لا تحزني لو بتُ أحرقُ دفتري
ذاك الذي حرفي كتبت على وسادة أسطري
يوماً وقلت..
أُحبكِ
والهجر بات بلا سبب..منك هناك
وتقولي ليتني لو أعود أُجالسه
في ذلك المقهى الصغير.. هنا ينتهي اللحن
ورقٌ...
يراعٌ..
وترتيبٌ لكلماتٍ عفويةٍ إستعمرت تفاصيل الحب ♥
البابُ بلا أقفال.. والحنينُ يأتي بلا إستئذان.. الكلُ في حيرةٍ من الأمر.. نعلم المشاعر.. وتبقى الغيرةُ حُب.. والعتابُ حُب.. والصمتُ حُب.. كُلُ الرسائلِ التي كتبنا والتي لم نكتب.. كُلها حُب..
على مُفترق الطريق.. لا زال الحُبُ هو الناجي الوحيد
الحرب لا تعرف ديناً.. فقط سهمٌ في الظهر.. وخنجرٌ في الخاصرة..
في الشاطئ الغربي جَلَسَتْ تُحاكي الألم..
تتساءلُ في جوفها..
ألا زلت تسكنُ تفاصيلي..؟
لِمَ الرحيل.. ؟
فهلا أتيت.. !!
#خالد_الخطيب.. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ ببلومانيا
...
البعضُ يعلم. لا لا كلهم يعلمون. أن الحرف لي. والكلمات لي. واللحن لي. والشوق لي. والصمت لي. وضجيجٌ بات في سكون الليل كان ولا زال لي. نعم لي أنا وحدي دون منازع
البعدُ إحساسٌ يراودنا لا مسافاتٍ تُفرقنا. رغم أنها هناك في الطرف الآخر من الكون. إلا أنني أشعرُ بدفء قلبها تتصفح بقايا ذاكرتي. أترقبُ حديثها كل صباح. أرتوي من كلماتها في رحلة البوح.
الكل يتفنن في عذب الحديث معها
ويحدث دائماً ان نحتسي حرفاً يلملم جراحنا. نتعاقبُ الحُب بالكلمات. بلا حديث. نتلمسُ الوجع. نسافر به. يسكننا بلا هويةٍ. بلا موعدٍ. متى شاء. وكيف يشاء. وأين ما نشاء.
راوديني هناك في المقهى. فقط إهدِني نظرةً خاطفةً. وأتركي ترتيب اللقاء لي. لا بأس بإبتسامةٍ تعُجُ بالشوق. لا بأس ببعض الخُطى نحوي. لا بأس في إستراق السمع.
فقط صوت الخريف يُطوقني في ثنايا الحُلم
صمت الضجيج في سكونكِ ضج منه خافقي
لا تحزني لو بتُ أحرقُ دفتري
ذاك الذي حرفي كتبت على وسادة أسطري
يوماً وقلت.
أُحبكِ
والهجر بات بلا سبب.منك هناك
وتقولي ليتني لو أعود أُجالسه
في ذلك المقهى الصغير. هنا ينتهي اللحن
ورقٌ..
يراعٌ.
وترتيبٌ لكلماتٍ عفويةٍ إستعمرت تفاصيل الحب ♥
البابُ بلا أقفال. والحنينُ يأتي بلا إستئذان. الكلُ في حيرةٍ من الأمر. نعلم المشاعر. وتبقى الغيرةُ حُب. والعتابُ حُب. والصمتُ حُب. كُلُ الرسائلِ التي كتبنا والتي لم نكتب. كُلها حُب.
على مُفترق الطريق. لا زال الحُبُ هو الناجي الوحيد
الحرب لا تعرف ديناً. فقط سهمٌ في الظهر. وخنجرٌ في الخاصرة.
في الشاطئ الغربي جَلَسَتْ تُحاكي الألم.
تتساءلُ في جوفها.
ألا زلت تسكنُ تفاصيلي.؟
لِمَ الرحيل. ؟
فهلا أتيت. !!