❞ غادرت روحي هذا البيت بلا وداع أما جسدي فلم أرضى أن يغادره كذلك. ستعود روحي
وتتجول في األرجاء لكن مصير جسدي هو الفناء، سيختفي تماما من هذا العالم ولن يكون له
وجود إلا تحت التراب .هذه رسالة وداع لكنها أيضا رسالة شكر وإعتذار ....شكرا أمي ،
شكرا أبي على كل تلك األيام الجميلة التي عشتها معكم وعلى كل تلك المحبة التي وهبتماني
إياها، لطالما كنت فخورة بأنكما والداي .أعتذر , أعتذر بشدة على هذه الفترة األخيرة، على
هذه الفترة الصعبة التي إحترقت فيها قلوبكم وإحتارت فيها عقولكم ...ما الذي دهاني؟ لماذا
تعكرت حالتي فجأة بعد أن كانت ضحكتي تملئ الدار ، ماذا حدث لي ولما صرت أرفض
الذهاب إلى المعهد أو حتى مغادرة غرفتي وما سبب تلك النوبات، نوبات البكاء التي تأتني
فجأة ليال نهارا .لم ينجح أطباء النفس ولا الراقين ولا العرافين ولا الدجالين من تشخيص
حالتي ولم يتمكن أحدهم من معرفة ما الذي جعلني هكذا .اليوم قررت بيع جسدي من أجل ما
هو أغلى فلكل شيئ ثمن ولكل ثمن تضحية، الوداع ... الوداع أمي، الوداع أبي.
كانت هذه كلمات الرسالة التي وجدتتها السيدة سهام معلقة على المرآة بجانب جثة إبنتها
المتدلية من السقف منذ عشر سنوات تقريبا .. ❝ ⏤أمين العجيلي
❞ غادرت روحي هذا البيت بلا وداع أما جسدي فلم أرضى أن يغادره كذلك. ستعود روحي
وتتجول في األرجاء لكن مصير جسدي هو الفناء، سيختفي تماما من هذا العالم ولن يكون له
وجود إلا تحت التراب .هذه رسالة وداع لكنها أيضا رسالة شكر وإعتذار ..شكرا أمي ،
شكرا أبي على كل تلك األيام الجميلة التي عشتها معكم وعلى كل تلك المحبة التي وهبتماني
إياها، لطالما كنت فخورة بأنكما والداي .أعتذر , أعتذر بشدة على هذه الفترة األخيرة، على
هذه الفترة الصعبة التي إحترقت فيها قلوبكم وإحتارت فيها عقولكم ..ما الذي دهاني؟ لماذا
تعكرت حالتي فجأة بعد أن كانت ضحكتي تملئ الدار ، ماذا حدث لي ولما صرت أرفض
الذهاب إلى المعهد أو حتى مغادرة غرفتي وما سبب تلك النوبات، نوبات البكاء التي تأتني
فجأة ليال نهارا .لم ينجح أطباء النفس ولا الراقين ولا العرافين ولا الدجالين من تشخيص
حالتي ولم يتمكن أحدهم من معرفة ما الذي جعلني هكذا .اليوم قررت بيع جسدي من أجل ما
هو أغلى فلكل شيئ ثمن ولكل ثمن تضحية، الوداع .. الوداع أمي، الوداع أبي.
كانت هذه كلمات الرسالة التي وجدتتها السيدة سهام معلقة على المرآة بجانب جثة إبنتها
المتدلية من السقف منذ عشر سنوات تقريبا. ❝
❞ اسم العمل :
الهودو
للكاتبة :
صفاء فوزي
الصادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
تحت إشراف الدكتور:
محمد وجيه
الغلاف : يحمل اسم الرواية (الهودو) ترمز لهذه المجموعة من الممارسات الروحية والتقاليد والمعتقدات التي ابتدعها المستعبدون .
وتظهر على الغلاف عين بومة للتأكيد على محتوى الرواية فهي ترمز للموت ورسل الآلهة من العالم السفلي في العديد من الثقافات .
وظهر اسم الرواية باللغة الإنجليزية في أعلى الغلاف باللون الأحمر ممثلا الخطر الذي يتعرض له من يؤمن بهذه الأفكار ، وظهر الاسم باللغة العربية باللون الأزرق ممثلاً الروحانيات التي تعبر عن الذات والتواصل والحقيقة.
الإهداء :
قد وجهت الكاتبة كلماتها مخاطبة هؤلاء الذين سولت لهم أنفسهم الإستعانة بالسحرة الدجالين المشعوذين لقضاء حوائجهم من دون الله العلي العظيم تراهم تناسوا أم تعافلوا إنهم لا يملكون لهم ضراً ولا نفعاً
((فما هم بضارين به من أحداً إلا بإذن الله))
المقدمة :
مهدت لنا كيف أن السحرة وأعوانهم ما هم إلا شياطين والسحر ما هو إلا داء يصيب ضعاف القلوب والعقول وهو يُعد كبيرة من الكبائر أعاذنا الله وإياكم إياه.
وكانت البداية حالمة في سكون الليل حيث ضوء القمر وحده من يؤنس وحدتها فكانت تنتظره كل ليلة لتحدثه بما يجول بخاطرها فما عاد ذلك الصخر ولكنه بدا أشد ليناً من البشر القاسية قلوبهم ففردت أجنحتها تضرب ببراتها كالفراشة لتحلق عالياً ....ولكن !!!
كم هو مؤلم صوت الفاجعة ؟
ما زال الصمت وصوت الليل يرعبها والشك يغلبها .
\"دامت الأشياء تسكُننا ما دمنا حين نرحل هرباً نجد أنفسنا وحيدين معها وجها لوجه.\"
ماذا سيحدث لو علمت شرين الحقيقة ؟!!!
إستدارت شرين لتجد سامر وقد تغيرت ملامحه وعيناه حمراوان يتوهج داخلهما لهيب كأنه قبس من نار ، لتدفعها ألف تنهيدة وهي تشعر أنها تختنق.
أي ألم هذا ؟!!
هل تتهمه بقتل والديها!!!
أي سحر هذا ؟!!
ماذا جنيت لتعاقبني هكذا ؟
إنها هي ربيعة تلك الحية التي دمرت حياه الكثيرين و تخشاها حَيَّات الأرض ، وقد تغير صوته ورد بخضوع وكأنه شخص آخر سمعاً وطاعة سيدتي .
لماذا يمنحون ربيعة كل تلك الثقة العمياء ؟!!
أين الحقيقة ؟!!
هل مشاعري وحبي قد فتكا بي ؟!!
أتحدث إليكِ أيتها الكاتبة فلتصدقي الحديث ما كان شعورك وأنتِ تنثري حروفك بوصف يلامس الروح التي كم عانت كل هذا ..
((ثمة غياب لا يشبهه أي غياب، ثمة فقد لا يساويه فقد آخر ، ثمة فراق ليس كمثله شئ ، وثمة فراغ لا تملؤه الدنيا بأسرها )).
كانت الأم تنتظر عودة أحمد فطال الصمت ولا تعرف بما تُجيبها .
هل ستواجهين العالم ببراءتك هذه ؟!!
بأي سلاح ستحاربين ؟!!
أي هروب هذا ؟ وإلي أين المفر ؟
هل نسيت مع من تتحدث ؟ يا لك من أحمق.
فما كان منه غير أنه نفذ أوامر ربيعة بلا عقل كأنه تحول إلى إنسان آلي بلا قلب .
كيف سلكت طريق الجهل والدجل رغم علمها ووعيها؟!!
ظلت تفكر وقلبها يتألم مما حدث.
قد هزمتنا الصعاب قاومنا الألم تحملنا مرارة الفقد وخيبات الخذلان .. لكن هزمتنا دموعنا عندما هبت رياح الذكريات، فما باتت الأعاصير تدق النواقيس.
لماذا تحمل سكيناً بيدها ؟!!
فلا تتذكر شيئاً وتتعجب ..
كيف يؤذي البشر بعضهم هكذا ؟
وأي قسوة تلك التي تمتلك قلوبهم؟
ترى ..هل يملكون قلوباً حقاً؟
هل سترحل تلك اللعنة بعيداً عنهم؟
ستأخذنا الدنيا إلى حيث لا تدري ،مهما اجتهدت في الحساب وأعددت العدة ورسمت طريقك فإنك لن تكون إلا حيث شاء القدر .
وكما قال الله تعالى فى كتابه العزيز :
{وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّیَـٰطِینُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَیۡمَـٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَیۡمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّیَـٰطِینَ كَفَرُواْ یُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَیۡنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَـٰرُوتَۚ وَمَا یُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ یَقُولَاۤ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةࣱ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَیَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا یُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَاۤرِّینَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَیَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِی ٱلۡأَخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ یَعۡلَمُونَ} ﴿١٠٢﴾
سنتصدة لكل هذا عندما نؤمن أن لا مكان بيننا لوجود..
الهودو. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ اسم العمل :
الهودو
للكاتبة :
صفاء فوزي
الصادرة عن دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
تحت إشراف الدكتور:
محمد وجيه
الغلاف : يحمل اسم الرواية (الهودو) ترمز لهذه المجموعة من الممارسات الروحية والتقاليد والمعتقدات التي ابتدعها المستعبدون .
وتظهر على الغلاف عين بومة للتأكيد على محتوى الرواية فهي ترمز للموت ورسل الآلهة من العالم السفلي في العديد من الثقافات .
وظهر اسم الرواية باللغة الإنجليزية في أعلى الغلاف باللون الأحمر ممثلا الخطر الذي يتعرض له من يؤمن بهذه الأفكار ، وظهر الاسم باللغة العربية باللون الأزرق ممثلاً الروحانيات التي تعبر عن الذات والتواصل والحقيقة.
الإهداء :
قد وجهت الكاتبة كلماتها مخاطبة هؤلاء الذين سولت لهم أنفسهم الإستعانة بالسحرة الدجالين المشعوذين لقضاء حوائجهم من دون الله العلي العظيم تراهم تناسوا أم تعافلوا إنهم لا يملكون لهم ضراً ولا نفعاً
((فما هم بضارين به من أحداً إلا بإذن الله))
المقدمة :
مهدت لنا كيف أن السحرة وأعوانهم ما هم إلا شياطين والسحر ما هو إلا داء يصيب ضعاف القلوب والعقول وهو يُعد كبيرة من الكبائر أعاذنا الله وإياكم إياه.
وكانت البداية حالمة في سكون الليل حيث ضوء القمر وحده من يؤنس وحدتها فكانت تنتظره كل ليلة لتحدثه بما يجول بخاطرها فما عاد ذلك الصخر ولكنه بدا أشد ليناً من البشر القاسية قلوبهم ففردت أجنحتها تضرب ببراتها كالفراشة لتحلق عالياً ..ولكن !!!
كم هو مؤلم صوت الفاجعة ؟
ما زال الصمت وصوت الليل يرعبها والشك يغلبها .
˝دامت الأشياء تسكُننا ما دمنا حين نرحل هرباً نجد أنفسنا وحيدين معها وجها لوجه.˝
ماذا سيحدث لو علمت شرين الحقيقة ؟!!!
إستدارت شرين لتجد سامر وقد تغيرت ملامحه وعيناه حمراوان يتوهج داخلهما لهيب كأنه قبس من نار ، لتدفعها ألف تنهيدة وهي تشعر أنها تختنق.
أي ألم هذا ؟!!
هل تتهمه بقتل والديها!!!
أي سحر هذا ؟!!
ماذا جنيت لتعاقبني هكذا ؟
إنها هي ربيعة تلك الحية التي دمرت حياه الكثيرين و تخشاها حَيَّات الأرض ، وقد تغير صوته ورد بخضوع وكأنه شخص آخر سمعاً وطاعة سيدتي .
لماذا يمنحون ربيعة كل تلك الثقة العمياء ؟!!
أين الحقيقة ؟!!
هل مشاعري وحبي قد فتكا بي ؟!!
أتحدث إليكِ أيتها الكاتبة فلتصدقي الحديث ما كان شعورك وأنتِ تنثري حروفك بوصف يلامس الروح التي كم عانت كل هذا .
((ثمة غياب لا يشبهه أي غياب، ثمة فقد لا يساويه فقد آخر ، ثمة فراق ليس كمثله شئ ، وثمة فراغ لا تملؤه الدنيا بأسرها )).
كانت الأم تنتظر عودة أحمد فطال الصمت ولا تعرف بما تُجيبها .
هل ستواجهين العالم ببراءتك هذه ؟!!
بأي سلاح ستحاربين ؟!!
أي هروب هذا ؟ وإلي أين المفر ؟
هل نسيت مع من تتحدث ؟ يا لك من أحمق.
فما كان منه غير أنه نفذ أوامر ربيعة بلا عقل كأنه تحول إلى إنسان آلي بلا قلب .
كيف سلكت طريق الجهل والدجل رغم علمها ووعيها؟!!
ظلت تفكر وقلبها يتألم مما حدث.
قد هزمتنا الصعاب قاومنا الألم تحملنا مرارة الفقد وخيبات الخذلان . لكن هزمتنا دموعنا عندما هبت رياح الذكريات، فما باتت الأعاصير تدق النواقيس.
لماذا تحمل سكيناً بيدها ؟!!
فلا تتذكر شيئاً وتتعجب .
كيف يؤذي البشر بعضهم هكذا ؟
وأي قسوة تلك التي تمتلك قلوبهم؟
ترى .هل يملكون قلوباً حقاً؟
هل سترحل تلك اللعنة بعيداً عنهم؟
ستأخذنا الدنيا إلى حيث لا تدري ،مهما اجتهدت في الحساب وأعددت العدة ورسمت طريقك فإنك لن تكون إلا حيث شاء القدر .
وكما قال الله تعالى فى كتابه العزيز :
﴿وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّیَـٰطِینُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَیۡمَـٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَیۡمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّیَـٰطِینَ كَفَرُواْ یُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَیۡنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَـٰرُوتَۚ وَمَا یُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ یَقُولَاۤ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةࣱ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَیَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا یُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَاۤرِّینَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَیَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِی ٱلۡأَخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ یَعۡلَمُونَ﴾﴿١٠٢﴾ سنتصدة لكل هذا عندما نؤمن أن لا مكان بيننا لوجود.
الهودو. ❝
❞ هنا تكلم الرجل الصالح وقال: أنا فهمت بعض الكلام، ولم أفهم بعضه.
فقال الجني: لا تعسر الأمر يا أحمد، فلتجعل الفطنة من خصالك أيها المؤمن، ولا تحتال علَيَّ بعدم فهمك،
كل ما في الأمر أنك اُختبرت ونجحت في الاختبار، وبإذن الله سوف ننتصر في حربنا على السحرة والدجالين..
بدأ الابن يفكر فيما حل بوالده من علاجٍ للمرضى، بعد الرجوع من الأرض يفعل ما نفعله، وتأتي صلاة العشاء نقيمها ويأمرنا بالنوم لكي نستيقظ لصلاة الفجر، ويذهب لغرفته التي يستقبل بها الحالات المسحورة كما علمت.
حتى جاءني في يومٍ هاتفٌ في أذني وأنا أبدأ في النوم، يقول بكل ما يكمن في صدري وكان أهمهم الكنز
فقال نصًا: أعلم ما تريده، ولك الدعم والمساندة في استخراجه بدون نقطة عرقٍ واحدة منك.
هنا انتفضت من فراشي! وفزعت فزعًا رهيبًا، وقلت بتلعثم واضح:
م ... من .. أنت؟. ❝ ⏤أحمد السيد المنسي
❞ هنا تكلم الرجل الصالح وقال: أنا فهمت بعض الكلام، ولم أفهم بعضه.
فقال الجني: لا تعسر الأمر يا أحمد، فلتجعل الفطنة من خصالك أيها المؤمن، ولا تحتال علَيَّ بعدم فهمك،
كل ما في الأمر أنك اُختبرت ونجحت في الاختبار، وبإذن الله سوف ننتصر في حربنا على السحرة والدجالين.
بدأ الابن يفكر فيما حل بوالده من علاجٍ للمرضى، بعد الرجوع من الأرض يفعل ما نفعله، وتأتي صلاة العشاء نقيمها ويأمرنا بالنوم لكي نستيقظ لصلاة الفجر، ويذهب لغرفته التي يستقبل بها الحالات المسحورة كما علمت.
حتى جاءني في يومٍ هاتفٌ في أذني وأنا أبدأ في النوم، يقول بكل ما يكمن في صدري وكان أهمهم الكنز
فقال نصًا: أعلم ما تريده، ولك الدعم والمساندة في استخراجه بدون نقطة عرقٍ واحدة منك.
هنا انتفضت من فراشي! وفزعت فزعًا رهيبًا، وقلت بتلعثم واضح:
م .. من . أنت؟. ❝
❞ الرواية اجتماعية، تناقش فيها الكاتبة عبر خمسة عشر فصلا قضية هامة، وهي اللجوء للسحر والشعوذة، والدجل والدجالين لتيسير الأمور،
إلى الذين يذهبون إلى السحرة والكهان والمشعوذين وأصحاب الدجل يرجون نفعهم أو يطلبون الشفاء من أمراضهم إنما يزدادون سوءًا وإثماً ولو حصل نفع في ظنهم أو وهمهم، فحسبهم أن ما نفع البدن أفسد الدين، وذلك هو الخسران المبين.. وأنى لهم النفع والله يقول: ( وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) [طـه:69]
الذين يذهبون إلى السحرة والمشعوذين ليطلبوا منهم أن يسحروا غيرهم من أعدائهم أو أصدقائهم؛ فمن سلك هذا المسلك فهو ظالم لنفسه معتدٍ أثيم غايته الانتقام من أخيه المسلم.. يذهب إلى هذا الساحر ليفرق بين فلان وفلانة أو يمنع فلانًا من الزواج بفلانة أو أن ينفر فلانا من أهله.. وفي الحديث: \" ليس منا من تطير أو تُطيِّر له أو تكهن أو تُكُهِّن له أو سحر أو سُحِر له \" رواه البزار بسند جيد.
تدور أحداث الرواية عن السحر وعاقبة من يتبعه، والدة شيرين بدأت الذهاب إلى الدجالة من أجل شفاء زوجها ومن أجل زواج ابنتها، وكذلك فعلت صديقتها والدة أمل، فأنقلب السحر وتحولت حياتهم إلى جحيم وصراعات لا تنتهي . تتوالى الأحداث بين ألم وأمل وحزن وفرح وعذاب وسعادة، الرواية ناقوس يدق ليذكر كل من يؤمن بالسحر عن مخاطر ذلك واتباع السحر والتمسك بإيمانه بالقضاء والقدر وإرادة الله.
اقتباس من الرواية
أغمضت عيناها لتستريح لكنها أحست كأن أحدهم يراقبها وشعرت بأنفاسه حولها، تملكها الرعب وارتعشت أوصالها، ولم تجرأ على فتح عيونها من شدة الفزع، تزامن ذلك مع دقات على زجاج النافذة، وهطول الأمطار مع صوت الرعد، هنا كاد قلبها يسقط بين قدميها وتسارعت أنفاسها، كادت تفقد وعيها عندما شعرت بيد تقترب من غطائها وتحاول نزعه، صرخت وفتحت عيناها لتجد سامر أمامها تحتضنه باكية، فمن شدة الفزع لم تنتبه لدخوله. ❝ ⏤صفاء فوزى
❞ الرواية اجتماعية، تناقش فيها الكاتبة عبر خمسة عشر فصلا قضية هامة، وهي اللجوء للسحر والشعوذة، والدجل والدجالين لتيسير الأمور،
إلى الذين يذهبون إلى السحرة والكهان والمشعوذين وأصحاب الدجل يرجون نفعهم أو يطلبون الشفاء من أمراضهم إنما يزدادون سوءًا وإثماً ولو حصل نفع في ظنهم أو وهمهم، فحسبهم أن ما نفع البدن أفسد الدين، وذلك هو الخسران المبين. وأنى لهم النفع والله يقول: ( وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) [طـه:69]
الذين يذهبون إلى السحرة والمشعوذين ليطلبوا منهم أن يسحروا غيرهم من أعدائهم أو أصدقائهم؛ فمن سلك هذا المسلك فهو ظالم لنفسه معتدٍ أثيم غايته الانتقام من أخيه المسلم. يذهب إلى هذا الساحر ليفرق بين فلان وفلانة أو يمنع فلانًا من الزواج بفلانة أو أن ينفر فلانا من أهله. وفي الحديث: ˝ ليس منا من تطير أو تُطيِّر له أو تكهن أو تُكُهِّن له أو سحر أو سُحِر له ˝ رواه البزار بسند جيد.
تدور أحداث الرواية عن السحر وعاقبة من يتبعه، والدة شيرين بدأت الذهاب إلى الدجالة من أجل شفاء زوجها ومن أجل زواج ابنتها، وكذلك فعلت صديقتها والدة أمل، فأنقلب السحر وتحولت حياتهم إلى جحيم وصراعات لا تنتهي . تتوالى الأحداث بين ألم وأمل وحزن وفرح وعذاب وسعادة، الرواية ناقوس يدق ليذكر كل من يؤمن بالسحر عن مخاطر ذلك واتباع السحر والتمسك بإيمانه بالقضاء والقدر وإرادة الله.
اقتباس من الرواية
أغمضت عيناها لتستريح لكنها أحست كأن أحدهم يراقبها وشعرت بأنفاسه حولها، تملكها الرعب وارتعشت أوصالها، ولم تجرأ على فتح عيونها من شدة الفزع، تزامن ذلك مع دقات على زجاج النافذة، وهطول الأمطار مع صوت الرعد، هنا كاد قلبها يسقط بين قدميها وتسارعت أنفاسها، كادت تفقد وعيها عندما شعرت بيد تقترب من غطائها وتحاول نزعه، صرخت وفتحت عيناها لتجد سامر أمامها تحتضنه باكية، فمن شدة الفزع لم تنتبه لدخوله. ❝