❞ د محمد عمر
وقفات حول قوله تعالي( غلبت الروم )
ايها الاخوة الأحباب دعونا ناخذكم في سطور قليلة نتدبر فيها هذه الآية من مطلع سورة الروم وهي سورة مكية آياتها ستون آية نزلت في منتصف العهد المكي وفيها دلالة علي صدق نبوءة محمد صلي الله عليه وسلم الذي أخبر قومه عن إمر سوف يتحقق في المستقبل وقد وقع ما تنباء به فهو لا ينطق عن الهوى( أن هو الا وحي يوحي .)
والقصة من اولها تبدأ بمعركة كانت وقعت بين القوتين العظميين في ذلك العصر وهما:-
القوة الأولي : وهي دولة الفرس وكانوا مجوس يعبدون النار وكانوا يحكمون بلاد العراق وايران وكانت تواليهم عدد من القبائل العربية المجاورة لحدودهم مثل قبائل المناذرة وكبيرهم النعمان بن المنذر كما كانت اليمن واقعة تحت الحكم الفارسي بعد ان هزم الفرس بقيادة بازان عامل كسري علي اليمن هزم قوات الاحباش بقيادة مسروق بن ابرهه الاشرم وصارت اليمن بعدها ولاية فارسية تابعة لكسري يحكمها بازان الفارسي.
والقوة الثانية : متمثلة في دولة الروم التي كانت عاصمتها في روما ولكنها كانت تحكم شمال أفريقيا وبلاد الشام وكانوا نصاري علي بقايا دين عيسي بن مريم بعد أن دخله التحريف وادخلوا فيه التثليث ونسبوا البنوة لله تعالي
ولقد كان العرب في مكة يعبدون الاصنام التي يظنونها قربي بينهم وبين الله تبارك وتعالي رغم وجود الكعبة بين ظهرانيهم ورغم انتسابهم الي ابي الأنبياء ابراهيم عليه السلام لكن العرب كانوا في نظر اهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا يرونهم كفار وكانوا يتعاظمون عليهم كونهم من ابناء بني إسرائيل أحفاد الرسل وأصحاب الكتاب الاول فقد نزلت فيهم التوارة والإنجيل بل كانت يستحلون أموال ودماء العرب لقولهم (ذلك بأنهم قالو ليس علينا في الأميين سبيل )
لذلك كان العرب الوثنيين أكثر ميلا وحبا للفرس أكثر منهم حبا للروم
فلما بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم بالدين الحق وراح يدعو الناس الي معرفة الله ومراقبة البعث والحساب
كان يجد في دعوة اهل الكتاب الي الحق طريقا ايسر من دعوة الفرس الملاحدة الذي لا يومنون بالله ولا يدينون بالبعث ولا بالحساب ولا بالجنة ولا بالنار ولا بالرسل ولا بالكتب بالسماوية ولا وبالحي في الوقت الذي يجد عند بني إسرائيل بقايا من دين الأنبياء الحق الذي شابه التحريف فهم قوم يؤمنون بوجود خالق السموات والأرض وان كانوا نسبوا له الولد وهم يؤمنون بكتب نزلت من عن الله الي البشر وهم يؤمنون بوجود رسل من الله للناس وان كانوا وصفوهم بابشع الصفات وهو يؤمنون بالبعث والحساب رغم قولهم (لن يدخل الجنة الا من كان هو هودا أو نصاري) ورغم قولهم (نحن أبناء الله واحباءه )
واما اهل الإيمان فكانوا يرون في الروم بقايا من الحق الذي يدعو إليه النبي ويرون في الفرس الإلحاد والزنقة
فكان اهل الإيمان اتباع محمد صلي الله عليه وسلم اقرب الي الروم من الفرس وان كانوا يرون الفرقتين علي الكفر لكن من يدين بدين محرف خير ممن لا يدين بدين.
فلما دارت الحرب بين الفرس والروم وغلبت الفرس الروم انما فرح مشركي العرب بهذا النصر للفرس وحزن اهل الإيمان لهزيمة الروم لما معهم من بقايا الحق وليس لأنهم مؤمنون فذهبوا الي النبي يروون له ما جري ومدي حزنهم علي هزيمة الروم أصحاب الكتاب الأول وان كانوا حرفوه فأخبرهم النبي أن الروم سوف تغلب الفرس في بضع سنين فخرج المؤمنون يبشرون مشركي العرب بهذا النصر المنتظر للروم تحقيقا لخبر النبي صلي الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى فلما طال بهم الانتظار راحو يلمزون النبي أمام ابي بكر ويقولون إن صاحبكم يكذب عليكم فنزل قول الله تبارك وتعالي من اول سورة الروم (الم غلبت الروم في ادني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم )وقد تحقق النصر بعد مرور قرابة سبع سنين علي الهزيمةاذا أن البضع هو العدد ما بين ثلاثة وتسعة
وتعالوا بنا نقف عند هذه الايات
اما الدرس الأول الذي يبدوا في الآيات ففي عدد الفرق الموجودة في هذه الآيات انهم ليسوا الفرس والروم وحدهم انما هناك فريق ثالث هو اهل الإيمان قال تعالي (ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) وهذا يبين أن الحق ليس مع الفرس وليس مع الروم اذا أن كلتا الطائفيين علي الكفر فإن كان الفرس مجوس لا يؤمنون بالله الخالق فإن الروم هم من قالو (اتخذا الرحمن ولدا) فلماذا فرح اهل الإيمان بانتصار الروم هل لأنهم مؤمنون بالله شركاءهم في الجنة كلا والله فهم من قالو( المسيح ابن الله) وهم من( قالو عزير ابن الله) وهم من قالوا (يدا الله مغلولة) وهم من قالوا (أن الله فقير ونحن اغنياء) وهم من قالو عن لوط أنه زني وقالو عن نوح أنه شرب الخمر ومن قالوا عن داوود انه قتل قائد الجند عنده اوريا الحثي ليتزوج بزوجته وغيرها من الاكاذيب
اذا لماذا فرح اهل الإيمان بنصر الروم انما هو لصدق ما أنباء به النبي محمد صلي الله عليه وسلم وصدق ما نزل من قرآن ومنها يتبين أن الحق واحد وان تعددت الفرق وان الحق وان مال أو ناصر فريقا من فرق الباطل فليس هذا دليل علي أنه حق انما قد يكون من باب اقل الضرر وليس من باب أنه علي الإيمان كما قال ربنا تبارك وتعالي( لتجد أشد الناس عداوة الذين آمنوا اليهود والذين اشركوا) فهل معني هذا أن اليهود وحدهم هم من يعادون المؤمنين كلا والله.
الا فليعلم الناس أن الحق واحد وان ما دون الحق باطل مهما تعددت الفرق
وان اهل الحق أن عادوا نوعا من الباطل فليس هذا دليل علي نصر الباطل الثاني كما قال اهل الضلال من ليس معنا فهو علينا فنقول اننا مع الحق وليس مع الباطل مهما تعددت فرقه
وهذا يأخذها الي واقعنا اليوم فإن كنا نظهر عدائنا وكراهيتنا وانكارنا لمنهج الخوارج بكل فرقهم ونظن فيهم الفساد والإفساد ونقف ضدهم في ما يروجون من دعاوي باطله ضد دين السنة وسماحة الاسلام فليس هذا دليل علي اننا نوالي العلمانيين المفرطين فإن كان الخوارج متنطعين غالين متشددين فإن العلمانيين متسيبين مفرطين ولا يظن الناس اننا نقر بدين الخوارج ولا نقر بدين العلمانيين فإن فرح اهل الإيمان بانتصار الروم فليس هذا لأن الروم اهل ايمان واهل دين ولكنهم فرحوا لتحقيق نبوءة النبي بصدق القرآن هذه هي الحقيقة فإن كان الخوارج أشبه في تنطعهم بالروم فإن العلمانيين أشبه في تفريطهم بالفرس ولسنا مع الفرس ولسنا مع الروم انما نسأل الله عز وجل أن يجعلنا مع المؤمنين جزاكم الله خير وبارك فيكم ونفع بكم
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ د محمد عمر
وقفات حول قوله تعالي( غلبت الروم )
ايها الاخوة الأحباب دعونا ناخذكم في سطور قليلة نتدبر فيها هذه الآية من مطلع سورة الروم وهي سورة مكية آياتها ستون آية نزلت في منتصف العهد المكي وفيها دلالة علي صدق نبوءة محمد صلي الله عليه وسلم الذي أخبر قومه عن إمر سوف يتحقق في المستقبل وقد وقع ما تنباء به فهو لا ينطق عن الهوى( أن هو الا وحي يوحي .)
والقصة من اولها تبدأ بمعركة كانت وقعت بين القوتين العظميين في ذلك العصر وهما:-
القوة الأولي : وهي دولة الفرس وكانوا مجوس يعبدون النار وكانوا يحكمون بلاد العراق وايران وكانت تواليهم عدد من القبائل العربية المجاورة لحدودهم مثل قبائل المناذرة وكبيرهم النعمان بن المنذر كما كانت اليمن واقعة تحت الحكم الفارسي بعد ان هزم الفرس بقيادة بازان عامل كسري علي اليمن هزم قوات الاحباش بقيادة مسروق بن ابرهه الاشرم وصارت اليمن بعدها ولاية فارسية تابعة لكسري يحكمها بازان الفارسي.
والقوة الثانية : متمثلة في دولة الروم التي كانت عاصمتها في روما ولكنها كانت تحكم شمال أفريقيا وبلاد الشام وكانوا نصاري علي بقايا دين عيسي بن مريم بعد أن دخله التحريف وادخلوا فيه التثليث ونسبوا البنوة لله تعالي
ولقد كان العرب في مكة يعبدون الاصنام التي يظنونها قربي بينهم وبين الله تبارك وتعالي رغم وجود الكعبة بين ظهرانيهم ورغم انتسابهم الي ابي الأنبياء ابراهيم عليه السلام لكن العرب كانوا في نظر اهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا يرونهم كفار وكانوا يتعاظمون عليهم كونهم من ابناء بني إسرائيل أحفاد الرسل وأصحاب الكتاب الاول فقد نزلت فيهم التوارة والإنجيل بل كانت يستحلون أموال ودماء العرب لقولهم (ذلك بأنهم قالو ليس علينا في الأميين سبيل )
لذلك كان العرب الوثنيين أكثر ميلا وحبا للفرس أكثر منهم حبا للروم
فلما بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم بالدين الحق وراح يدعو الناس الي معرفة الله ومراقبة البعث والحساب
كان يجد في دعوة اهل الكتاب الي الحق طريقا ايسر من دعوة الفرس الملاحدة الذي لا يومنون بالله ولا يدينون بالبعث ولا بالحساب ولا بالجنة ولا بالنار ولا بالرسل ولا بالكتب بالسماوية ولا وبالحي في الوقت الذي يجد عند بني إسرائيل بقايا من دين الأنبياء الحق الذي شابه التحريف فهم قوم يؤمنون بوجود خالق السموات والأرض وان كانوا نسبوا له الولد وهم يؤمنون بكتب نزلت من عن الله الي البشر وهم يؤمنون بوجود رسل من الله للناس وان كانوا وصفوهم بابشع الصفات وهو يؤمنون بالبعث والحساب رغم قولهم (لن يدخل الجنة الا من كان هو هودا أو نصاري) ورغم قولهم (نحن أبناء الله واحباءه )
واما اهل الإيمان فكانوا يرون في الروم بقايا من الحق الذي يدعو إليه النبي ويرون في الفرس الإلحاد والزنقة
فكان اهل الإيمان اتباع محمد صلي الله عليه وسلم اقرب الي الروم من الفرس وان كانوا يرون الفرقتين علي الكفر لكن من يدين بدين محرف خير ممن لا يدين بدين.
فلما دارت الحرب بين الفرس والروم وغلبت الفرس الروم انما فرح مشركي العرب بهذا النصر للفرس وحزن اهل الإيمان لهزيمة الروم لما معهم من بقايا الحق وليس لأنهم مؤمنون فذهبوا الي النبي يروون له ما جري ومدي حزنهم علي هزيمة الروم أصحاب الكتاب الأول وان كانوا حرفوه فأخبرهم النبي أن الروم سوف تغلب الفرس في بضع سنين فخرج المؤمنون يبشرون مشركي العرب بهذا النصر المنتظر للروم تحقيقا لخبر النبي صلي الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى فلما طال بهم الانتظار راحو يلمزون النبي أمام ابي بكر ويقولون إن صاحبكم يكذب عليكم فنزل قول الله تبارك وتعالي من اول سورة الروم (الم غلبت الروم في ادني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم )وقد تحقق النصر بعد مرور قرابة سبع سنين علي الهزيمةاذا أن البضع هو العدد ما بين ثلاثة وتسعة
وتعالوا بنا نقف عند هذه الايات
اما الدرس الأول الذي يبدوا في الآيات ففي عدد الفرق الموجودة في هذه الآيات انهم ليسوا الفرس والروم وحدهم انما هناك فريق ثالث هو اهل الإيمان قال تعالي (ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) وهذا يبين أن الحق ليس مع الفرس وليس مع الروم اذا أن كلتا الطائفيين علي الكفر فإن كان الفرس مجوس لا يؤمنون بالله الخالق فإن الروم هم من قالو (اتخذا الرحمن ولدا) فلماذا فرح اهل الإيمان بانتصار الروم هل لأنهم مؤمنون بالله شركاءهم في الجنة كلا والله فهم من قالو( المسيح ابن الله) وهم من( قالو عزير ابن الله) وهم من قالوا (يدا الله مغلولة) وهم من قالوا (أن الله فقير ونحن اغنياء) وهم من قالو عن لوط أنه زني وقالو عن نوح أنه شرب الخمر ومن قالوا عن داوود انه قتل قائد الجند عنده اوريا الحثي ليتزوج بزوجته وغيرها من الاكاذيب
اذا لماذا فرح اهل الإيمان بنصر الروم انما هو لصدق ما أنباء به النبي محمد صلي الله عليه وسلم وصدق ما نزل من قرآن ومنها يتبين أن الحق واحد وان تعددت الفرق وان الحق وان مال أو ناصر فريقا من فرق الباطل فليس هذا دليل علي أنه حق انما قد يكون من باب اقل الضرر وليس من باب أنه علي الإيمان كما قال ربنا تبارك وتعالي( لتجد أشد الناس عداوة الذين آمنوا اليهود والذين اشركوا) فهل معني هذا أن اليهود وحدهم هم من يعادون المؤمنين كلا والله.
الا فليعلم الناس أن الحق واحد وان ما دون الحق باطل مهما تعددت الفرق
وان اهل الحق أن عادوا نوعا من الباطل فليس هذا دليل علي نصر الباطل الثاني كما قال اهل الضلال من ليس معنا فهو علينا فنقول اننا مع الحق وليس مع الباطل مهما تعددت فرقه
وهذا يأخذها الي واقعنا اليوم فإن كنا نظهر عدائنا وكراهيتنا وانكارنا لمنهج الخوارج بكل فرقهم ونظن فيهم الفساد والإفساد ونقف ضدهم في ما يروجون من دعاوي باطله ضد دين السنة وسماحة الاسلام فليس هذا دليل علي اننا نوالي العلمانيين المفرطين فإن كان الخوارج متنطعين غالين متشددين فإن العلمانيين متسيبين مفرطين ولا يظن الناس اننا نقر بدين الخوارج ولا نقر بدين العلمانيين فإن فرح اهل الإيمان بانتصار الروم فليس هذا لأن الروم اهل ايمان واهل دين ولكنهم فرحوا لتحقيق نبوءة النبي بصدق القرآن هذه هي الحقيقة فإن كان الخوارج أشبه في تنطعهم بالروم فإن العلمانيين أشبه في تفريطهم بالفرس ولسنا مع الفرس ولسنا مع الروم انما نسأل الله عز وجل أن يجعلنا مع المؤمنين جزاكم الله خير وبارك فيكم ونفع بكم
❞ الدرس الأول في الصحة النفسية
روشته تحقيق الذات
انا بشر ولست اله فأنا أتقبل اني خاطئ واني اضعف واني أفشل
انا انسان مكرم فمن حقي ان احب واحترم من دون شروط
مش لاني ابن فلان ولا لإني غني ولا لأني ذكي فقط لكوني انسان
كل يوم جديد حياة جديدة
اتعلم كيف لا اضلم نفسي لأجل شئ لا اريده او فوق طاقتي اقول نعم عندما أريد ولا عندما لا احتمل ولا أريد
ابدل الاحساس بالذنب بالإحساس بالمسؤولية
اعتذر عندما اخطئ
واصلح ما افسدته
نفسي اولا قبل كل شئ لازم اتعلم اني اكرم هذي النفس إلى اقسم الله بها في أكثر من موضع في القرآن لأهمية هذه النفس فلا اظلمها ولا اهينها ولا احرمها ولا احسبها واتصنع
مريم الرفاعي. ❝ ⏤المن والحياه الهامي
❞ الدرس الأول في الصحة النفسية
روشته تحقيق الذات
انا بشر ولست اله فأنا أتقبل اني خاطئ واني اضعف واني أفشل
انا انسان مكرم فمن حقي ان احب واحترم من دون شروط
مش لاني ابن فلان ولا لإني غني ولا لأني ذكي فقط لكوني انسان
كل يوم جديد حياة جديدة
اتعلم كيف لا اضلم نفسي لأجل شئ لا اريده او فوق طاقتي اقول نعم عندما أريد ولا عندما لا احتمل ولا أريد
ابدل الاحساس بالذنب بالإحساس بالمسؤولية
اعتذر عندما اخطئ
واصلح ما افسدته
نفسي اولا قبل كل شئ لازم اتعلم اني اكرم هذي النفس إلى اقسم الله بها في أكثر من موضع في القرآن لأهمية هذه النفس فلا اظلمها ولا اهينها ولا احرمها ولا احسبها واتصنع
مريم الرفاعي. ❝
❞ تعالوا نتعلم من القاتل
جاء في الحديث أن رجلاً قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم قرر أن يتوب ،
فذهب إلى عابد وقال له :
لقد قتلت تسعاً وتسعين نفساً فهل لي من توبة؟
فقال له : لا
فقتله وتمم به المئة! .
الدرس الأول :
لا تقف بين الناس وبين الله !
الدرس الثاني :
إذا لم تعرف حكم مسألة شرعية فأمسك عليك لسانك
ليس في الأمر عيب أن تقول : لا أعلم
فقد جاء رجل من العراق إلى الإمام مالك يستفتيه في مسائل كثيره
فأفتاه في بعضها وسكت عن بعضها
فقال له الرجل : ماذا أقول لأهل العراق يا إمام؟
فقال له : قل لهم إن مالك لا يعلم!
ثم إن الرجل بعد أن قتل العابد وتمم به المئة أصابه الندم فقصد عالماً
وقص عليه قصته ثم سأله : هل لي من توبة ؟
فقال له العالم : أجل
الدرس الثالث :
إذا أشكل عليك شيء في دينك فاقرع باب العلماء ولا تقرع باب العباد
فعبادة العابد لنفسه وجهله للناس والعالم إن قصر في عباداته فتقصيره على نفسه أما علمه فللناس! كثرة الخطى إلى المساجد تجعل من المرء عابداً ولا تجعل منه عالماً فإذا استقللت عبادتك فاشحذ همتك باقبال العباد على الله أما إذا أردت فتوى فعليك بالعلماء ولو عثرت على عالم عابد فقد عثرت على كنز ثمن فخذ منه ما
استطعت
ثم إن العالم قال له : وإنك بأرض سوء فاذهب إلى البلد الفلانية ففيها من الصالحين من يعينك على أمر دينك
الدرس الرابع :
الرفقة الصالحة تأخذك إلى الله ورفقة السوء تبعدك عنه فإذا أردت الله إلزم أهله فإن المرء على دين خليله
ثم إن الرجل حمل زاده وارتحل يريد بلد الصالحين
الدرس الخامس :
حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات
وإن في العبادات مشقة على النفس فإن صبر الإنسان على مشقة. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ تعالوا نتعلم من القاتل
جاء في الحديث أن رجلاً قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم قرر أن يتوب ،
فذهب إلى عابد وقال له :
لقد قتلت تسعاً وتسعين نفساً فهل لي من توبة؟
فقال له : لا
فقتله وتمم به المئة! .
الدرس الأول :
لا تقف بين الناس وبين الله !
الدرس الثاني :
إذا لم تعرف حكم مسألة شرعية فأمسك عليك لسانك
ليس في الأمر عيب أن تقول : لا أعلم
فقد جاء رجل من العراق إلى الإمام مالك يستفتيه في مسائل كثيره
فأفتاه في بعضها وسكت عن بعضها
فقال له الرجل : ماذا أقول لأهل العراق يا إمام؟
فقال له : قل لهم إن مالك لا يعلم!
ثم إن الرجل بعد أن قتل العابد وتمم به المئة أصابه الندم فقصد عالماً
وقص عليه قصته ثم سأله : هل لي من توبة ؟
فقال له العالم : أجل
الدرس الثالث :
إذا أشكل عليك شيء في دينك فاقرع باب العلماء ولا تقرع باب العباد
فعبادة العابد لنفسه وجهله للناس والعالم إن قصر في عباداته فتقصيره على نفسه أما علمه فللناس! كثرة الخطى إلى المساجد تجعل من المرء عابداً ولا تجعل منه عالماً فإذا استقللت عبادتك فاشحذ همتك باقبال العباد على الله أما إذا أردت فتوى فعليك بالعلماء ولو عثرت على عالم عابد فقد عثرت على كنز ثمن فخذ منه ما
استطعت
ثم إن العالم قال له : وإنك بأرض سوء فاذهب إلى البلد الفلانية ففيها من الصالحين من يعينك على أمر دينك
الدرس الرابع :
الرفقة الصالحة تأخذك إلى الله ورفقة السوء تبعدك عنه فإذا أردت الله إلزم أهله فإن المرء على دين خليله
ثم إن الرجل حمل زاده وارتحل يريد بلد الصالحين
الدرس الخامس :
حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات
وإن في العبادات مشقة على النفس فإن صبر الإنسان على مشقة. ❝
❞ الدرس الأول في الصحة النفسية
روشته تحقيق الذات
انا بشر ولست اله فأنا أتقبل اني خاطئ واني اضعف واني أفشل
انا انسان مكرم فمن حقي ان احب واحترم من دون شروط
مش لاني ابن فلان ولا لإني غني ولا لأني ذكي فقط لكوني انسان
كل يوم جديد حياة جديدة
اتعلم كيف لا اضلم نفسي لأجل شئ لا اريده او فوق طاقتي اقول نعم عندما أريد ولا عندما لا احتمل ولا أريد
ابدل الاحساس بالذنب بالإحساس بالمسؤولية
اعتذر عندما اخطئ
واصلح ما افسدته
نفسي اولا قبل كل شئ لازم اتعلم اني اكرم هذي النفس إلى اقسم الله بها في أكثر من موضع في القرآن لأهمية هذه النفس فلا اظلمها ولا اهينها ولا احرمها ولا احسبها واتصنع
مريم الرفاعي. ❝ ⏤المن والحياه الهامي
❞ الدرس الأول في الصحة النفسية
روشته تحقيق الذات
انا بشر ولست اله فأنا أتقبل اني خاطئ واني اضعف واني أفشل
انا انسان مكرم فمن حقي ان احب واحترم من دون شروط
مش لاني ابن فلان ولا لإني غني ولا لأني ذكي فقط لكوني انسان
كل يوم جديد حياة جديدة
اتعلم كيف لا اضلم نفسي لأجل شئ لا اريده او فوق طاقتي اقول نعم عندما أريد ولا عندما لا احتمل ولا أريد
ابدل الاحساس بالذنب بالإحساس بالمسؤولية
اعتذر عندما اخطئ
واصلح ما افسدته
نفسي اولا قبل كل شئ لازم اتعلم اني اكرم هذي النفس إلى اقسم الله بها في أكثر من موضع في القرآن لأهمية هذه النفس فلا اظلمها ولا اهينها ولا احرمها ولا احسبها واتصنع
مريم الرفاعي. ❝
❞ تعالوا نتعلم مِن القاتل !
.
جاء في الحديث أن رجلاً قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم قرر أن يتوب، فذهب إلى عابدٍ وقال له :
لقد قتلتُ تسعاً وتسعين نفساً فهل لي من توبة ؟
فقال له : لا
فقتله وتمم به المئة !
الدرس الأول :
لا تقف بين الناس وبين الله !
الدرس الثاني :
إذا لم تعرف حكم مسألة شرعية فأمسك عليكَ لسانك
ليس في الأمر عيب أن تقول : لا أعلم
فقد جاء رجل من العراق إلى الامام مالك يستفتيه في مسائل كثيره
فأفتاه في بعضها وسكت عن بعضها
فقال له الرجل : ماذا أقول لأهل العراق يا إمام ؟
فقال له : قل لهم إن مالك لا يعلم !
.
.
ثم إن الرجل بعد أن قتل العابد وتمم به المئة أصابه الندم فقصد عالماً وقصّ عليه قصته ثم سأله : هل لي من توبة ؟
فقال له العالم : أجل
الدرس الثالث :
إذا أشكل عليكَ شيء في دينك فاقرع باب العلماء ولا تقرع باب العُبّاد
فعبادة العابد لنفسه وجهله للناس
والعالم إن قصّر في عباداته فتقصيره على نفسه أما علمه فللناس !
كثرة الخطى إلى المساجد تجعل من المرء عابداً ولا تجعل منه عالماً
فإذا استقللت عبادتك فاشحذ همتك باقبال العُبّاد على الله
أما إذا أردت فتوى فعليكَ بالعلماء
ولو عثرتَ على عالم عابد فقد عثرتَ على كنزٍ ثمن فخذ منه ما استطعت
.
.
ثم إن العالم قال له : وإنك بأرض سوء فاذهب إلى البلد الفلانية ففيها من الصالحين من يعينك على أمر دينك
الدرس الرابع :
الرفقة الصالحة تأخذك إلى الله
ورفقة السوء تبعدكَ عنه
فإذا أردتَ الله إلزمْ أهله
فإن المرء على دين خليله
.
.
ثم إن الرجل حمل زاده وارتحل يريد بلد الصالحين
الدرس الخامس :
حُفت الجنة بالمكاره وحُفت النار بالشهوات
وإن في العبادات مشقة على النفس فإن صبر الإنسان على مشقة الطاعة ما لبثت أن تصير لذة
فقد قال إبراهيم بن أدهم : لو يعلم الملوك ما نحن فيه من لذة قيام الليل لطلبوها منا ولو بالسيوف !
.
وفي طريقه إلى قرية الصالحين أدركه الموت !
الدرس السادس :
الموت يأتي بغتة
كم طفلٍ دفنتَ
كم صبيٍ تعرفه أدركه الموت قبل أن يدركه الحلم
كم صديقٍ لكَ طواه التراب
كم مرةٍ قطف الموت ثماراً ما أينعت
فكن مستعداً فإنك لا تدري متى تُطوى صفحة أيامك ويُغلق كتاب حياتك
.
ونزلت ملائكة العذاب تريد الرجل إلى النار
لأنه لم يتب فعلا
ونزلت ملائكة الرحمة تريده إلى الجنة على ما عزم وقصد
فبعث الله ملكاً يحكم بينهم وقال لهم : قيسوا المسافة التي قطعها فإن كان أقرب إلى قريته فهو من أهل النار
وإن كان أقرب إلى قرية الصالحين فهو من أهل الجنة
فقاسوا المسافة فإذا هو أقرب إلى أهل القرية الصالحة فأخذوه إلى الجنة
وفي رواية أن الله قارب الأرض ليكون إلى الصالحين أقرب !
الدرس السابع :
إنوِ الخير ولو لم تفعله !
الدرس الثامن :
ليس شرطاً أن تصل إلى الله المهم أن تموت في الطريق إليه
الدرس التاسع :
إذا أظهرتَ لله أنكَ تريده فسيسبب الأسباب ليأخذك إليه
الدرس العاشر :
ليس عند الله ذنب بعد الشرك إلا سفك الدماء
فانظر لعظم ذنب الرجل تجد عفو الله أعظم
طبعا هذا ليس مبررا لتأتيَ الذنوب
هذه بشرى من الله أن بابه مفتوح لكَ مهما فعلتَ
رحمة الله أكبر من ذنوبك مهما كبرت
ورحمته سبقت غضبه
وتذكر أن توبتك لن تزيد بملك الله شيئا
واعراضك عنه لن ينقص من ملكه شيئاً
ولكن الله ما خلقنا ليعذبنا
فمن دخل النار دخلها بعدل الله
ومن دخل الجنة دخلها برحمة الله
والأمر إليك
أره أنك أهل لرحمته فلن يحجبها عنك
كتاب حديث الصباح
للكاتب / ادهم شرقاوي
.. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ تعالوا نتعلم مِن القاتل !
.
جاء في الحديث أن رجلاً قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم قرر أن يتوب، فذهب إلى عابدٍ وقال له :
لقد قتلتُ تسعاً وتسعين نفساً فهل لي من توبة ؟
فقال له : لا
فقتله وتمم به المئة !
الدرس الأول :
لا تقف بين الناس وبين الله !
الدرس الثاني :
إذا لم تعرف حكم مسألة شرعية فأمسك عليكَ لسانك
ليس في الأمر عيب أن تقول : لا أعلم
فقد جاء رجل من العراق إلى الامام مالك يستفتيه في مسائل كثيره
فأفتاه في بعضها وسكت عن بعضها
فقال له الرجل : ماذا أقول لأهل العراق يا إمام ؟
فقال له : قل لهم إن مالك لا يعلم !
.
.
ثم إن الرجل بعد أن قتل العابد وتمم به المئة أصابه الندم فقصد عالماً وقصّ عليه قصته ثم سأله : هل لي من توبة ؟
فقال له العالم : أجل
الدرس الثالث :
إذا أشكل عليكَ شيء في دينك فاقرع باب العلماء ولا تقرع باب العُبّاد
فعبادة العابد لنفسه وجهله للناس
والعالم إن قصّر في عباداته فتقصيره على نفسه أما علمه فللناس !
كثرة الخطى إلى المساجد تجعل من المرء عابداً ولا تجعل منه عالماً
فإذا استقللت عبادتك فاشحذ همتك باقبال العُبّاد على الله
أما إذا أردت فتوى فعليكَ بالعلماء
ولو عثرتَ على عالم عابد فقد عثرتَ على كنزٍ ثمن فخذ منه ما استطعت
.
.
ثم إن العالم قال له : وإنك بأرض سوء فاذهب إلى البلد الفلانية ففيها من الصالحين من يعينك على أمر دينك
الدرس الرابع :
الرفقة الصالحة تأخذك إلى الله
ورفقة السوء تبعدكَ عنه
فإذا أردتَ الله إلزمْ أهله
فإن المرء على دين خليله
.
.
ثم إن الرجل حمل زاده وارتحل يريد بلد الصالحين
الدرس الخامس :
حُفت الجنة بالمكاره وحُفت النار بالشهوات
وإن في العبادات مشقة على النفس فإن صبر الإنسان على مشقة الطاعة ما لبثت أن تصير لذة
فقد قال إبراهيم بن أدهم : لو يعلم الملوك ما نحن فيه من لذة قيام الليل لطلبوها منا ولو بالسيوف !
.
وفي طريقه إلى قرية الصالحين أدركه الموت !
الدرس السادس :
الموت يأتي بغتة
كم طفلٍ دفنتَ
كم صبيٍ تعرفه أدركه الموت قبل أن يدركه الحلم
كم صديقٍ لكَ طواه التراب
كم مرةٍ قطف الموت ثماراً ما أينعت
فكن مستعداً فإنك لا تدري متى تُطوى صفحة أيامك ويُغلق كتاب حياتك
.
ونزلت ملائكة العذاب تريد الرجل إلى النار
لأنه لم يتب فعلا
ونزلت ملائكة الرحمة تريده إلى الجنة على ما عزم وقصد
فبعث الله ملكاً يحكم بينهم وقال لهم : قيسوا المسافة التي قطعها فإن كان أقرب إلى قريته فهو من أهل النار
وإن كان أقرب إلى قرية الصالحين فهو من أهل الجنة
فقاسوا المسافة فإذا هو أقرب إلى أهل القرية الصالحة فأخذوه إلى الجنة
وفي رواية أن الله قارب الأرض ليكون إلى الصالحين أقرب !
الدرس السابع :
إنوِ الخير ولو لم تفعله !
الدرس الثامن :
ليس شرطاً أن تصل إلى الله المهم أن تموت في الطريق إليه
الدرس التاسع :
إذا أظهرتَ لله أنكَ تريده فسيسبب الأسباب ليأخذك إليه
الدرس العاشر :
ليس عند الله ذنب بعد الشرك إلا سفك الدماء
فانظر لعظم ذنب الرجل تجد عفو الله أعظم
طبعا هذا ليس مبررا لتأتيَ الذنوب
هذه بشرى من الله أن بابه مفتوح لكَ مهما فعلتَ
رحمة الله أكبر من ذنوبك مهما كبرت
ورحمته سبقت غضبه
وتذكر أن توبتك لن تزيد بملك الله شيئا
واعراضك عنه لن ينقص من ملكه شيئاً
ولكن الله ما خلقنا ليعذبنا
فمن دخل النار دخلها بعدل الله
ومن دخل الجنة دخلها برحمة الله
والأمر إليك
أره أنك أهل لرحمته فلن يحجبها عنك