❞ “لم أر قبل رجلا
نظر بعيون ملؤها الشوق الحزين
إلي تلك الخيمة الصغيرة الزرقاء
التي يسميها السجناء السماء
وإلى كل سحابة عابرة
تمخر في شعاعها الفضي
**
تلك عرفت الأفكار المذعورة
التي تطارد خطوته
عرفت لماذا نظرت إلى اليوم المضيء
بعيون ملؤها الشوق الحزين
هذا الرجل قتل الشيء الذي يحبه
وكان لابد أن يموت
**
على أن كل رجل يقتل الشيء الذي يحبه
فليسمع الجميع هذه الحقيقة !
البعض يقتل بنظرة صفراء
والبعض بكلمة رياء
والجبان يقتل بقبلة
والشجاع يقتل بالسيف
**
البعض يقتل حبه في الصبا
والبعض في الشيخوخه
والبعض يخنق حبه بأيدي الشهوة
والبعض بأيدي الذهب
أما الحنون فيستخدم السكين
لأن الحب الميت
سرعان مايبرد . ويتجمد
حب البعض قصير
وحب البعض طويل .. طويل
البعض يشتري .. والبعض يبيع
البعض يرتكب فعلته
وعينه تفيض بالدمع
والبعض دون آهة واحدة
ذلك أن كل رجل
يقتل الشيء الذي يحبه
ولا يموت هو
❞ “لم أر قبل رجلا
نظر بعيون ملؤها الشوق الحزين
إلي تلك الخيمة الصغيرة الزرقاء
التي يسميها السجناء السماء
وإلى كل سحابة عابرة
تمخر في شعاعها الفضي
تلك عرفت الأفكار المذعورة
التي تطارد خطوته
عرفت لماذا نظرت إلى اليوم المضيء
بعيون ملؤها الشوق الحزين
هذا الرجل قتل الشيء الذي يحبه
وكان لابد أن يموت
على أن كل رجل يقتل الشيء الذي يحبه
فليسمع الجميع هذه الحقيقة !
البعض يقتل بنظرة صفراء
والبعض بكلمة رياء
والجبان يقتل بقبلة
والشجاع يقتل بالسيف
البعض يقتل حبه في الصبا
والبعض في الشيخوخه
والبعض يخنق حبه بأيدي الشهوة
والبعض بأيدي الذهب
أما الحنون فيستخدم السكين
لأن الحب الميت
سرعان مايبرد . ويتجمد
حب البعض قصير
وحب البعض طويل .. طويل
البعض يشتري .. والبعض يبيع
البعض يرتكب فعلته
وعينه تفيض بالدمع
والبعض دون آهة واحدة
ذلك أن كل رجل
يقتل الشيء الذي يحبه
ولا يموت هو
❞ هذا كتاب حاولت أن اكسوا الفقر من صفحاته مرقعة جديدة ... فقد والله بليت أثواب هذا الفقر وإنها لتنسدل على أركانه مزقا متهدلة يمشي بعضها في بعض وانه ليلفقها بخيوط من الدمع. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ هذا كتاب حاولت أن اكسوا الفقر من صفحاته مرقعة جديدة ... فقد والله بليت أثواب هذا الفقر وإنها لتنسدل على أركانه مزقا متهدلة يمشي بعضها في بعض وانه ليلفقها بخيوط من الدمع . ❝
❞ رأيتك في نومي كأنّك راحلٌ ، و قُمنا إلى التوديع و الدمع هاملٌ
و زال الكرى عنّي و أنت معانقي ، و غمي ، إذ عاينتُ ذلك زائلُ
فجددت و ضمًّا كأنني ، عليكَ من البين المفرق واجلُ. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ رأيتك في نومي كأنّك راحلٌ ، و قُمنا إلى التوديع و الدمع هاملٌ
و زال الكرى عنّي و أنت معانقي ، و غمي ، إذ عاينتُ ذلك زائلُ
فجددت و ضمًّا كأنني ، عليكَ من البين المفرق واجلُ . ❝