❞ بالطبع لم أشعر بوجع، ولكن شعرتُ بهم يهزونني بعنف، يعصفون بي، رغم هدأة حديثهم الواثق من كل شيء، ومزاحهم الخفيف الدال على احترافهم، أياديهم الدَّرِبَة وغمزاتهم التي أتوهمها لبعضهم البعض، رغم ابتسام طبيب التخدير المجاني ناقلاً إليَّ الأخبار أولاً بأول مثل معلق رياضي برع في إلهائي عن متابعة المباراة الدامية، يسألني بين الحين والآخر إذا ما كنتُ أشعر بدوار، فأردّ بأن جسدي يرتعش، يحقن وريدي بكميةٍ قليلة من البيثيدين، تتلاشى الرعدة تدريجيّاً وأحسُّ صدقاً بأن جسدي قد خف حمله فجأة، وأن ساحراً متمكناً قد رفعه إلى أعلى -بلا عمدٍ تُرى- في نهاية عرضه المبهر!. ❝ ⏤غادة العبسي
❞ بالطبع لم أشعر بوجع، ولكن شعرتُ بهم يهزونني بعنف، يعصفون بي، رغم هدأة حديثهم الواثق من كل شيء، ومزاحهم الخفيف الدال على احترافهم، أياديهم الدَّرِبَة وغمزاتهم التي أتوهمها لبعضهم البعض، رغم ابتسام طبيب التخدير المجاني ناقلاً إليَّ الأخبار أولاً بأول مثل معلق رياضي برع في إلهائي عن متابعة المباراة الدامية، يسألني بين الحين والآخر إذا ما كنتُ أشعر بدوار، فأردّ بأن جسدي يرتعش، يحقن وريدي بكميةٍ قليلة من البيثيدين، تتلاشى الرعدة تدريجيّاً وأحسُّ صدقاً بأن جسدي قد خف حمله فجأة، وأن ساحراً متمكناً قد رفعه إلى أعلى -بلا عمدٍ تُرى- في نهاية عرضه المبهر!. ❝