❞ *الشيوخ والدجالون: استغلال الناس باسم الدين مقابل المال.* *بقلم✍🏻* #ڪ/سلمى محمد «رومانتيكا» انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الشيوخ والدجالين الذين يستغلون الناس باسم الدين مقابل المال. هؤلاء الأشخاص يدعون قدرتهم على علاج الأمراض الروحية والجسدية، ويطلبون مبالغ كبيرة من المال مقابل خدماتهم. في هذا المقال، سنناقش هذه الظاهرة وأمثلة عليها. *أمثلة على استغلال الشيوخ والدجالين* - *ادعاء القدرة على علاج الأمراض الروحية*: بعض الشيوخ والدجالين يدعون قدرتهم على علاج الأمراض الروحية مثل العين والحسد والسحر، ويطلبون مبالغ كبيرة من المال مقابل خدماتهم. - *استخدام الشعوذة والسحر*: بعض الشيوخ والدجالين يستخدمون الشعوذة والسحر في علاجهم، ويطلبون مبالغ كبيرة من المال مقابل خدماتهم. - *طلب الأموال مقابل العلاج*: بعض الشيوخ والدجالين يطلبون مبالغ كبيرة من المال مقابل علاجهم، دون أن يقدموا أي خدمات حقيقية. *موقف من السيرة النبوية* ورد في السيرة النبوية قصة عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتاه بعض الناس يسألونه عن الكهان، فقال لهم: \"لا تأتوا الكهان\". هذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحذر من الذهاب إلى الكهان والمشعوذين، ويجب على المسلمين أن يتوخوا الحذر من مثل هؤلاء الأشخاص. *أمر الله تعالى* ورد في القرآن الكريم أن من يذهب إلى العرافين أو الدجالين ويصدقهم، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة\". هذا يدل على خطورة الذهاب إلى العرافين والدجالين، ويجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك. *أضرار استغلال الشيوخ والدجالين* - *الاستغلال المادي*: يمكن أن يؤدي استغلال الشيوخ والدجالين إلى استغلال الناس ماديًا، حيث يمكن أن يطلبون مبالغ كبيرة من المال مقابل خدماتهم. - *تدهور الصحة النفسية والجسدية*: يمكن أن يؤدي استغلال الشيوخ والدجالين إلى تدهور صحة الناس النفسية والجسدية، حيث يمكن أن يتأخر العلاج الصحيح للأمراض. - *فقدان الثقة بالدين*: يمكن أن يؤدي استغلال الشيوخ والدجالين إلى فقدان الناس الثقة بالدين والشيوخ الأصليين الذين يقومون بدورهم في توجيه الناس. *كيفية مواجهة استغلال الشيوخ والدجالين* - *التوعية*: يجب توعية الناس بخطر استغلال الشيوخ والدجالين، وتوضيح الفرق بين الشيوخ الأصليين والدجالين. - *التعليم الديني الصحيح*: يجب تعليم الناس الدين الإسلامي بشكل صحيح، وتوضيح المفاهيم الدينية الخاطئة التي يستغلها الشيوخ والدجالين. - *الرقابة*: يجب مراقبة الشيوخ والدجالين، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يستغل الناس باسم الدين. *وفي نهاية مقالنا أحذر عزيزي القارئ* استغلال الشيوخ والدجالين للناس باسم الدين مقابل المال يعتبر جريمة كبيرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى استغلال الناس ماديًا وتدهور صحتهم النفسية والجسدية. يجب على الجميع العمل معًا لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال التوعية والتعليم الديني الصحيح والرقابة. #الصحفية: سلمى محمد «رومانتيكا» #فريدة نصر فرج – مؤسسة مجلة مارڤيليا. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞*الشيوخ والدجالون: استغلال الناس باسم الدين مقابل المال.*
*بقلم✍🏻*
#ڪ/سلمى محمد «رومانتيكا»
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الشيوخ والدجالين الذين يستغلون الناس باسم الدين مقابل المال. هؤلاء الأشخاص يدعون قدرتهم على علاج الأمراض الروحية والجسدية، ويطلبون مبالغ كبيرة من المال مقابل خدماتهم. في هذا المقال، سنناقش هذه الظاهرة وأمثلة عليها.
*أمثلة على استغلال الشيوخ والدجالين*
- *ادعاء القدرة على علاج الأمراض الروحية*: بعض الشيوخ والدجالين يدعون قدرتهم على علاج الأمراض الروحية مثل العين والحسد والسحر، ويطلبون مبالغ كبيرة من المال مقابل خدماتهم.
- *استخدام الشعوذة والسحر*: بعض الشيوخ والدجالين يستخدمون الشعوذة والسحر في علاجهم، ويطلبون مبالغ كبيرة من المال مقابل خدماتهم.
- *طلب الأموال مقابل العلاج*: بعض الشيوخ والدجالين يطلبون مبالغ كبيرة من المال مقابل علاجهم، دون أن يقدموا أي خدمات حقيقية.
*موقف من السيرة النبوية*
ورد في السيرة النبوية قصة عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أتاه بعض الناس يسألونه عن الكهان، فقال لهم: ˝لا تأتوا الكهان˝. هذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحذر من الذهاب إلى الكهان والمشعوذين، ويجب على المسلمين أن يتوخوا الحذر من مثل هؤلاء الأشخاص.
*أمر الله تعالى*
ورد في القرآن الكريم أن من يذهب إلى العرافين أو الدجالين ويصدقهم، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ˝من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة˝. هذا يدل على خطورة الذهاب إلى العرافين والدجالين، ويجب على المسلمين أن يحذروا من ذلك.
*أضرار استغلال الشيوخ والدجالين*
- *الاستغلال المادي*: يمكن أن يؤدي استغلال الشيوخ والدجالين إلى استغلال الناس ماديًا، حيث يمكن أن يطلبون مبالغ كبيرة من المال مقابل خدماتهم.
- *تدهور الصحة النفسية والجسدية*: يمكن أن يؤدي استغلال الشيوخ والدجالين إلى تدهور صحة الناس النفسية والجسدية، حيث يمكن أن يتأخر العلاج الصحيح للأمراض.
- *فقدان الثقة بالدين*: يمكن أن يؤدي استغلال الشيوخ والدجالين إلى فقدان الناس الثقة بالدين والشيوخ الأصليين الذين يقومون بدورهم في توجيه الناس.
*كيفية مواجهة استغلال الشيوخ والدجالين*
- *التوعية*: يجب توعية الناس بخطر استغلال الشيوخ والدجالين، وتوضيح الفرق بين الشيوخ الأصليين والدجالين.
- *التعليم الديني الصحيح*: يجب تعليم الناس الدين الإسلامي بشكل صحيح، وتوضيح المفاهيم الدينية الخاطئة التي يستغلها الشيوخ والدجالين.
- *الرقابة*: يجب مراقبة الشيوخ والدجالين، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يستغل الناس باسم الدين.
*وفي نهاية مقالنا أحذر عزيزي القارئ*
استغلال الشيوخ والدجالين للناس باسم الدين مقابل المال يعتبر جريمة كبيرة، حيث يمكن أن يؤدي إلى استغلال الناس ماديًا وتدهور صحتهم النفسية والجسدية. يجب على الجميع العمل معًا لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال التوعية والتعليم الديني الصحيح والرقابة.
❞ السوق السودا للدواء . . مافيا تجارة الأدوية المغشوشة. بقلم : #فريدة_نصر_فرج في الوقت الذي يبحث فيه المريض عن دواء يخفف ألمه، تتربّص مافيا تجارة الأدوية المغشوشة بأرواح الأبرياء، محوّلة المرض إلى فرصة للربح السريع... \"السوق السوداء للدواء\" لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل أصبحت أزمة تهدد الأمن الدوائي وصحة المواطنين. أرقام صادمة تكشف الكارثة وفقًا لتصريحات الدكتور محمد فوزي، رئيس هيئة المستشفيات التعليمية، فإن «نحو 10% من الأدوية المتداولة عالميًا إما مغشوشة أو مزوّرة، وتنتشر أغلبها في الدول النامية». وفي دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، تم التقدير بأن واحدة من كل عشر عبوات دوائية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط غير مطابقة للمواصفات أو مزيفة. سيناريوهات الغش وطرق التوزيع غالبًا ما تكون الأدوية المغشوشة نسخة مزيفة من منتجات أصلية، وتُصنع في مصانع غير مرخصة، أو يُعاد تعبئتها بطريقة بدائية بمكونات ضارة أو غير فعالة. وتدخل هذه الأدوية إلى الأسواق عبر: مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية. صيدليات غير مرخصة. مخازن تابعة لموردين غير مسجلين. متعهدين يبيعون مباشرة للمرضى في المناطق الريفية. تصريحات رسمية: الأزمة حقيقية يقول الدكتور علي الغمراوي، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية: \" نحذر المواطنين من شراء أي دواء من خارج الصيدليات المعتمدة، لأن السوق السوداء للدواء مليئة بالمخاطر التي قد تودي بحياة المرضى. تم ضبط مئات الحالات خلال حملات تفتيش مؤخرًا.\" وفي فبراير 2024، أعلنت الهيئة عن ضبط مصنع غير مرخّص في الجيزة يُنتج مكملات غذائية مغشوشة على أنها أدوية علاجية. من المتضرر الأول؟ المواطن الفقير حين يُقال للمريض إن \"الدواء غير متوفر\"، يضطر للجوء إلى أي مصدر بديل، وهنا يظهر تجار السوق السوداء مستغلين حاجة الناس. تقول الدكتورة منى مينا، العضو السابق بنقابة الأطباء: \"هناك أزمة ثقة تتفاقم بين المواطن والقطاع الدوائي، بسبب الغياب المتكرر لبعض الأدوية، وهو ما يفتح المجال أمام التلاعب والتزييف.\" جهود رقابية.. ولكن! رغم حملات التفتيش والرقابة، لا تزال السوق السوداء تجد منافذ للانتشار... وأشارت هيئة الرقابة الإدارية في تقرير صادر 2023 إلى ضبط أكثر من 500 ألف عبوة دوائية غير مرخصة في عام واحد فقط. الطريق إلى الحل تفعيل دور التفتيش الصيدلي والرقابة الدورية. تغليظ العقوبات على مصنّعي وموزعي الدواء المغشوش. إطلاق حملات توعية وطنية تحذر من مخاطر الشراء العشوائي. تحسين إدارة توزيع الدواء لضمان توفره في الصيدليات الرسمية. في الختام عزيز القارئ تجارة الأدوية المغشوشة ليست فقط خرقًا للقانون، بل جريمة ضد الإنسانية في زمن بات فيه الدواء شريان حياة، يصبح الصمت عن هذا التهديد نوعًا من التواطؤ. الحاجة والمرض، يقف الضمير المهني والقانوني أمام تحدٍّ حقيقي... فهل نترك المافيا تربح والمرضى يخسرون؟ أم آن الأوان لثورة رقابية تحمي أرواح الأبرياء؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. ❝ ⏤فريدة نصر فرج
❞ السوق السودا للدواء . . مافيا تجارة الأدوية المغشوشة.
في الوقت الذي يبحث فيه المريض عن دواء يخفف ألمه، تتربّص مافيا تجارة الأدوية المغشوشة بأرواح الأبرياء، محوّلة المرض إلى فرصة للربح السريع.. ˝السوق السوداء للدواء˝ لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل أصبحت أزمة تهدد الأمن الدوائي وصحة المواطنين.
أرقام صادمة تكشف الكارثة
وفقًا لتصريحات الدكتور محمد فوزي، رئيس هيئة المستشفيات التعليمية، فإن «نحو 10% من الأدوية المتداولة عالميًا إما مغشوشة أو مزوّرة، وتنتشر أغلبها في الدول النامية». وفي دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، تم التقدير بأن واحدة من كل عشر عبوات دوائية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط غير مطابقة للمواصفات أو مزيفة.
سيناريوهات الغش وطرق التوزيع
غالبًا ما تكون الأدوية المغشوشة نسخة مزيفة من منتجات أصلية، وتُصنع في مصانع غير مرخصة، أو يُعاد تعبئتها بطريقة بدائية بمكونات ضارة أو غير فعالة. وتدخل هذه الأدوية إلى الأسواق عبر: مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية. صيدليات غير مرخصة. مخازن تابعة لموردين غير مسجلين. متعهدين يبيعون مباشرة للمرضى في المناطق الريفية.
تصريحات رسمية: الأزمة حقيقية
يقول الدكتور علي الغمراوي، المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية: ˝ نحذر المواطنين من شراء أي دواء من خارج الصيدليات المعتمدة، لأن السوق السوداء للدواء مليئة بالمخاطر التي قد تودي بحياة المرضى. تم ضبط مئات الحالات خلال حملات تفتيش مؤخرًا.˝ وفي فبراير 2024، أعلنت الهيئة عن ضبط مصنع غير مرخّص في الجيزة يُنتج مكملات غذائية مغشوشة على أنها أدوية علاجية.
من المتضرر الأول؟ المواطن الفقير
حين يُقال للمريض إن ˝الدواء غير متوفر˝، يضطر للجوء إلى أي مصدر بديل، وهنا يظهر تجار السوق السوداء مستغلين حاجة الناس. تقول الدكتورة منى مينا، العضو السابق بنقابة الأطباء: ˝هناك أزمة ثقة تتفاقم بين المواطن والقطاع الدوائي، بسبب الغياب المتكرر لبعض الأدوية، وهو ما يفتح المجال أمام التلاعب والتزييف.˝
جهود رقابية. ولكن! رغم حملات التفتيش والرقابة، لا تزال السوق السوداء تجد منافذ للانتشار.. وأشارت هيئة الرقابة الإدارية في تقرير صادر 2023 إلى ضبط أكثر من 500 ألف عبوة دوائية غير مرخصة في عام واحد فقط.
الطريق إلى الحل تفعيل دور التفتيش الصيدلي والرقابة الدورية. تغليظ العقوبات على مصنّعي وموزعي الدواء المغشوش. إطلاق حملات توعية وطنية تحذر من مخاطر الشراء العشوائي. تحسين إدارة توزيع الدواء لضمان توفره في الصيدليات الرسمية.
في الختام عزيز القارئ
تجارة الأدوية المغشوشة ليست فقط خرقًا للقانون، بل جريمة ضد الإنسانية في زمن بات فيه الدواء شريان حياة، يصبح الصمت عن هذا التهديد نوعًا من التواطؤ.
الحاجة والمرض، يقف الضمير المهني والقانوني أمام تحدٍّ حقيقي.. فهل نترك المافيا تربح والمرضى يخسرون؟ أم آن الأوان لثورة رقابية تحمي أرواح الأبرياء؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. ❝
❞ زمان كان الكيف بينتج الكييفة، وكنا بننتج كييف كل عشرين ثانية، تطورنا أو تدهورنا أيهما أقرب وبقينا بننتج رقاصة أو مطرب مهرجانات كل يومين، وأصبح هؤلاء المؤديين زي ما بحب أسمهيم لآن حرام أقول عليهم مطربين، أصبحوا نجوم مجتمع \" فاسد\" وبيدوا للناس نصايح وبيعرفوهم إزاى يعيشوا حياتشهم ويحققوا ذاتشهم،. ولما أحد الآخوة المواطنون أتهم أحد المؤديين المشهورين بأنه جاهل ومشهور بالأونطة، طلع صاحبنا من أحد الكباريهاات، التي يملكها أحد البلطجية البشاوات، بعد ما خلص نمرته خلف إحدي الرقاصات، ووقف جنب عربيته وقاله \" طبعاً أنت عارف الشهادة دي تحطها فين.؟ \" قصده فى الشنطة، ولما أتهاجم أن فلوسه حرام، صرخ فى وش كاميرة الآيفون بتاعه وقال؛ ليه..؟ أنا بعرق مش بسرق، حتي أسألوا الولد اللى جايبه مخصوص يناولني مناديل. ولما طالبناه كتير يبطل يغني لآن أغانيه تافهة وهابطة، أتأثر بكلامنا بس بدل ما يبطل يغني، قرر يبطل يطلع صداقات لآن فلوسه حرام .. طب أديني عقلك وأمشي ملط لعل وعسي تتشهر أنت كمان. وتحس إن أتوبيس الفن والآدب فى بلدنا سواقه أعمي وأطرش، لا كان شايف رايح بينا على فين، ولا سمع صياحنا وإحنا بنحذره من البلاعة اللى وقعنا فيها، وبعد ما وقعنا طلع أحد الغير مسؤلين فى أحد القنوات المش معروفة، وصرح بأن العيب مش على السواق، بل على الفرامل، وبرر إن مسؤلين الرقابة على البلاعات الفنية والآدبية كانوا بيفطروا وقت وقوع الحادث، ومن موقعي هذا أحب أقول لسيادته، إن العيب مش على الفرامل، أبسلوتلي.. العيب على الرُكاب اللى بيركبوا من غير مايسألوا. ولآننا بنقدر المرأة وأي حاجة تخص خلفيتها الأدبية والثقافية، فأصبح من السهل إنك تتشهر ويستضيفوك فى برامج التوك شو ويكتبوا جنب أسمك الفنان، حتي لو كان أسمك زيبة أو زعزوعة، كل اللي هتحتاجه حتة حشيش ومايك وواحد تشتمه على خلفيه رقاصة حتي لو مبتعرفش ترقص المهم بتعرف تقلع، أو مايك وأوضه فاضية مع كلمات مكتوبة على ورقة فرك نفس حتة الحشيش بتوصف فيها نفس الرقاصة برضه. ولآننا بنحب التطوير، فكان زمان بتجيب مطرب ورقاصة، أنهارده أنت بتجيب مطربة بس، وهيا بتقوم بالدورين، وأهو كله بيفن ويفنن ورزق التافه على الآتفه منه، المهم الموضوع بيجيب فلوس. والسؤال اللى بوجه لنفسي وليك، تفتكر بعد تلاتين أو أربعين سنة هتقول لآبنك وأنت بتضرب كف بكف، إيه يبني الآغاني الهلس اللى بتسمعها دي.؟ فين أيام الزمن الجميل أيام شاكوش وبيكا الله يرحمك ياكنكة كان عليه طالعة ولا طالعة كوبري سالم، وتقعد وأنت عجوز بعباية مزركشة ذات زعبوط طويل، بكوباية الهوت شوكلت فى الفرندة تتسلطن على أنغام عنبة وهوا بيقول، كينج اللعبة معاكم الآسد، عو الدايرة كابوس البلد، وتقول الله الله قول يا أستاذ قول وسمعنا. الموضوع تطور أكتر وطال التمثيل، وممكن من موقعي هذا أقولك قصص الآعمال الرمضانية الجاية، عبارة عن بطل عايش فى حي شعبي، بيتكلم بالسجع والقافية وبيرمي حكم ومواعظ فى نص كلامه،بيضرب خمستاشر واحد بأيد واحدة، بيفتح أول تلات زراير من القميص عشان يبين البينش والسلسلة اللى فيها صورة أمه اللي ماتت مريضة بسبب الفقر، فقرر يشتغل وينتقم من كل الناس، كل بنات الحته بتحبه وبتموت فى دباديبه وهوا كارفلهم ومُعجب ببنت الباشا اللي بيشتغل عنده سواق، واللي بالصدفة هتطلع معجبة بيه وبشهامته وبتفضل طول المسلسل تبصله بصات أعجاب، وهتدخل مع أبوها فى معركة أيدلوجيه بين الفروق الطبقية وهتقوله مش معني إنه سواق يا بابا يبقي مش بني أدم، الله على المبادئ وعليا. أو مثلاُ بطل بيعيط بعين واحده ولآنه جامد ومفرتك فى نفسه بيقوم بدور الآب والآبن والآخ والآم فى نفس الوقت، أبن بلد وكل الحته بتحلف بفحولته وتدريجه شعره اللى مبتتغيرش طول المسلسل، أبوه بيموت فى أول حلقتين، وقرايبه بيظلموه وبيدخل السجن طبعاً، وبعد ما بيطلع بيقرر ينتقم من صناع المسلسل والآبطال والمشاهدين. أهلاً وسهلاً بيك عزيزي المواطن المضحوك عليك، اللي بيشتغل عشر ساعات فى اليوم ستة وعشرين يوم فى الشهر، لقد وقعنا فى الفخ، ووصلنا تحت قعر القاع، وأصبح هذا هوا واقعنا الواقع فى داهية، ضحكوا عليك وقالولك إنهم بيتكلموا عن معاناتك فى السينما والآغاني، فيبقي لازم تدفع إحنا معندناش حاجة ببلاش، هتدفع هنوريك اللى عمرك ما شفته، هتبمبك يبقي هنبُك فيك ونُغز فيك لحد ما نصفيك.. وهتدفع بردك.. ❝ ⏤حسام محمد
❞ زمان كان الكيف بينتج الكييفة، وكنا بننتج كييف كل عشرين ثانية، تطورنا أو تدهورنا أيهما أقرب وبقينا بننتج رقاصة أو مطرب مهرجانات كل يومين، وأصبح هؤلاء المؤديين زي ما بحب أسمهيم لآن حرام أقول عليهم مطربين، أصبحوا نجوم مجتمع ˝ فاسد˝ وبيدوا للناس نصايح وبيعرفوهم إزاى يعيشوا حياتشهم ويحققوا ذاتشهم،.
ولما أحد الآخوة المواطنون أتهم أحد المؤديين المشهورين بأنه جاهل ومشهور بالأونطة، طلع صاحبنا من أحد الكباريهاات، التي يملكها أحد البلطجية البشاوات، بعد ما خلص نمرته خلف إحدي الرقاصات، ووقف جنب عربيته وقاله ˝ طبعاً أنت عارف الشهادة دي تحطها فين.؟ ˝ قصده فى الشنطة، ولما أتهاجم أن فلوسه حرام، صرخ فى وش كاميرة الآيفون بتاعه وقال؛ ليه.؟ أنا بعرق مش بسرق، حتي أسألوا الولد اللى جايبه مخصوص يناولني مناديل.
ولما طالبناه كتير يبطل يغني لآن أغانيه تافهة وهابطة، أتأثر بكلامنا بس بدل ما يبطل يغني، قرر يبطل يطلع صداقات لآن فلوسه حرام . طب أديني عقلك وأمشي ملط لعل وعسي تتشهر أنت كمان. وتحس إن أتوبيس الفن والآدب فى بلدنا سواقه أعمي وأطرش، لا كان شايف رايح بينا على فين، ولا سمع صياحنا وإحنا بنحذره من البلاعة اللى وقعنا فيها، وبعد ما وقعنا طلع أحد الغير مسؤلين فى أحد القنوات المش معروفة، وصرح بأن العيب مش على السواق، بل على الفرامل، وبرر إن مسؤلين الرقابة على البلاعات الفنية والآدبية كانوا بيفطروا وقت وقوع الحادث، ومن موقعي هذا أحب أقول لسيادته، إن العيب مش على الفرامل، أبسلوتلي. العيب على الرُكاب اللى بيركبوا من غير مايسألوا.
ولآننا بنقدر المرأة وأي حاجة تخص خلفيتها الأدبية والثقافية، فأصبح من السهل إنك تتشهر ويستضيفوك فى برامج التوك شو ويكتبوا جنب أسمك الفنان، حتي لو كان أسمك زيبة أو زعزوعة، كل اللي هتحتاجه حتة حشيش ومايك وواحد تشتمه على خلفيه رقاصة حتي لو مبتعرفش ترقص المهم بتعرف تقلع، أو مايك وأوضه فاضية مع كلمات مكتوبة على ورقة فرك نفس حتة الحشيش بتوصف فيها نفس الرقاصة برضه.
ولآننا بنحب التطوير، فكان زمان بتجيب مطرب ورقاصة، أنهارده أنت بتجيب مطربة بس، وهيا بتقوم بالدورين، وأهو كله بيفن ويفنن ورزق التافه على الآتفه منه، المهم الموضوع بيجيب فلوس.
والسؤال اللى بوجه لنفسي وليك، تفتكر بعد تلاتين أو أربعين سنة هتقول لآبنك وأنت بتضرب كف بكف، إيه يبني الآغاني الهلس اللى بتسمعها دي.؟ فين أيام الزمن الجميل أيام شاكوش وبيكا الله يرحمك ياكنكة كان عليه طالعة ولا طالعة كوبري سالم، وتقعد وأنت عجوز بعباية مزركشة ذات زعبوط طويل، بكوباية الهوت شوكلت فى الفرندة تتسلطن على أنغام عنبة وهوا بيقول، كينج اللعبة معاكم الآسد، عو الدايرة كابوس البلد، وتقول الله الله قول يا أستاذ قول وسمعنا.
الموضوع تطور أكتر وطال التمثيل، وممكن من موقعي هذا أقولك قصص الآعمال الرمضانية الجاية، عبارة عن بطل عايش فى حي شعبي، بيتكلم بالسجع والقافية وبيرمي حكم ومواعظ فى نص كلامه،بيضرب خمستاشر واحد بأيد واحدة، بيفتح أول تلات زراير من القميص عشان يبين البينش والسلسلة اللى فيها صورة أمه اللي ماتت مريضة بسبب الفقر، فقرر يشتغل وينتقم من كل الناس، كل بنات الحته بتحبه وبتموت فى دباديبه وهوا كارفلهم ومُعجب ببنت الباشا اللي بيشتغل عنده سواق، واللي بالصدفة هتطلع معجبة بيه وبشهامته وبتفضل طول المسلسل تبصله بصات أعجاب، وهتدخل مع أبوها فى معركة أيدلوجيه بين الفروق الطبقية وهتقوله مش معني إنه سواق يا بابا يبقي مش بني أدم، الله على المبادئ وعليا.
أو مثلاُ بطل بيعيط بعين واحده ولآنه جامد ومفرتك فى نفسه بيقوم بدور الآب والآبن والآخ والآم فى نفس الوقت، أبن بلد وكل الحته بتحلف بفحولته وتدريجه شعره اللى مبتتغيرش طول المسلسل، أبوه بيموت فى أول حلقتين، وقرايبه بيظلموه وبيدخل السجن طبعاً، وبعد ما بيطلع بيقرر ينتقم من صناع المسلسل والآبطال والمشاهدين.
أهلاً وسهلاً بيك عزيزي المواطن المضحوك عليك، اللي بيشتغل عشر ساعات فى اليوم ستة وعشرين يوم فى الشهر، لقد وقعنا فى الفخ، ووصلنا تحت قعر القاع، وأصبح هذا هوا واقعنا الواقع فى داهية، ضحكوا عليك وقالولك إنهم بيتكلموا عن معاناتك فى السينما والآغاني، فيبقي لازم تدفع إحنا معندناش حاجة ببلاش، هتدفع هنوريك اللى عمرك ما شفته، هتبمبك يبقي هنبُك فيك ونُغز فيك لحد ما نصفيك. وهتدفع بردك. ❝