❞ \"القناعُ الزائف\"
ليس كلَّ ما تراهُ صحيح ،فكثيرٌ من الناسِ يجعلون لأنفسهم أقنعةٌ زائفةٌ بعكسِ ما يصيرُ في حياتهم،فتظنُّ انهم دائماً بخير ،وسعداءَ في الحياة ولكنَّهم عكسَ ذلك،فمنهم من يكونُ متعباً في كثيرٍ من الاوقات ولكن يجب عليه ان يتظاهر بالسلامه،وكثيرٌ منا من يُوجِعُهم اشياءاً كثيرة ولكنهم يتظاهرون بالتماسُك،لا تعلم كيفَ تمرُّ حياة كلِّ شخصٍ منا ،فجميعها ظواهر وكثيرٌ ما ننخدعُ بالمظاهر،فلا يغُرَّگ حياتيَ الزائفة فيوجد حقيقةً مُرةً في حياة كل شخص منا لا يعلم احد عنها سواه،ليس لانني اتظاهر بالسعاده اكون ذالك فعلاً ،فانا حياتي لا يعلم ماذا بها سوي الله تعالي،فلا تُحسدني علي ما ظهر منها،فانك لا تعلم الخفايا،
فلا تصدق جميع ما تراه،لانك لا تعلم كل شئٍ عن حياةِ الناس.
لـلگاتبه\"ة:آلاء محمود گبشة. ❝ ⏤الكاتبه:آلاء مـحمـود كبشه
❞ ˝القناعُ الزائف˝
ليس كلَّ ما تراهُ صحيح ،فكثيرٌ من الناسِ يجعلون لأنفسهم أقنعةٌ زائفةٌ بعكسِ ما يصيرُ في حياتهم،فتظنُّ انهم دائماً بخير ،وسعداءَ في الحياة ولكنَّهم عكسَ ذلك،فمنهم من يكونُ متعباً في كثيرٍ من الاوقات ولكن يجب عليه ان يتظاهر بالسلامه،وكثيرٌ منا من يُوجِعُهم اشياءاً كثيرة ولكنهم يتظاهرون بالتماسُك،لا تعلم كيفَ تمرُّ حياة كلِّ شخصٍ منا ،فجميعها ظواهر وكثيرٌ ما ننخدعُ بالمظاهر،فلا يغُرَّگ حياتيَ الزائفة فيوجد حقيقةً مُرةً في حياة كل شخص منا لا يعلم احد عنها سواه،ليس لانني اتظاهر بالسعاده اكون ذالك فعلاً ،فانا حياتي لا يعلم ماذا بها سوي الله تعالي،فلا تُحسدني علي ما ظهر منها،فانك لا تعلم الخفايا،
فلا تصدق جميع ما تراه،لانك لا تعلم كل شئٍ عن حياةِ الناس.
❞ فلم يكن الصحابة رضي الله عنهم من طينة هؤلاء الأتباع الذين يوهمون قائدهم بالشعارات والوعود الزائفة ثم يتخلون عنه ويخذولونه في منتصف الطريق، بل ناصر الصحابة رضي الله عنهم قائدهم محمد (ص) إلى نهاية الطريق، وضحوا في سبيل دعوته التي لم يكتفوا فقط بالإيمان بها، بل عملوا كل ما في وسعهم على استمرارها.. ❝ ⏤جهاد الترباني
❞ فلم يكن الصحابة رضي الله عنهم من طينة هؤلاء الأتباع الذين يوهمون قائدهم بالشعارات والوعود الزائفة ثم يتخلون عنه ويخذولونه في منتصف الطريق، بل ناصر الصحابة رضي الله عنهم قائدهم محمد (ص) إلى نهاية الطريق، وضحوا في سبيل دعوته التي لم يكتفوا فقط بالإيمان بها، بل عملوا كل ما في وسعهم على استمرارها. ❝
❞ يُقدم الروائي الهندي \"آرافيند أديفا\" رواية تعد بمثابة صرخة ضد الظلم والاستبداد التي يعانيها الإنسان في الهند خصوصاً، جاءت بعنوان \"النمر الأبيض\" فيكشف لنا بما تهيأ له من قدرات ذاتية في السرد التناقضات الحادة في الواقع في ذلك البلد حيث يتقصى التفاصيل من هنا وهناك فيستلهم شخصيات روايته من هذا الواقع بكل تناقضاته الصارخة كاشفاً المؤامرة التي يعيش فيها المواطن الهندي البسيط من قبل الملاكون وأصحاب الثروات الطائلة التي كونوها عبر استيلائهم على الثروات الطبيعية للبلاد، وبطل الرواية \"بالرام حلوي\" أو \"النمر الأبيض\" هو واحد من هؤلاء الفقراء، أطلق عليه مصطلح \"نصف مخبوز\" كناية عن نصف المتعلم الطامح إلى العبور من عالم الظلام إلى عالم النور ليحقق إنسانيته، ولكن ما هي وسيلته هل هي مشروعة ومبررة أم لا؟ وهنا لا بد من التعرف على بالرام أكثر، ولد بالرام في قرية تقع في القلب المظلم من الهند، وهو ابن لرجل يعمل في دفع العربات اليدوية، أبعدته عائلته عن المدرسة لتقحمه في عمل المقاهي. وبينما كان يكسّر الفحم، ويمسح الطاولات، كان يرعى حلماً بالهرب من ضفتي النهر - الأم الغانج، حيث تضخّ الأعماق الضبابية رفات مئات الأجيال. تواتيه الفرصة الكبيرة عندما يستخدمه أحد مُلاّك القرية ليعمل سائقاً لابنه وزوجة ابنه مع كلبيهما البومرانيين الصغيرين طويلي الشعر. ومن خلف مقود سيارة الهونداسيتي يشاهد بالرام مدينة \"دلهي\" للمرة الأولى. وما المدينة إلا وحي. ومن بين الصراصير ومراكز التخابر وأحياء الفقراء والأسواق الكبيرة والازدحامات المرورية التي تشل الحركة يبدأ بالرام تعلّمه من جديد. كان محصوراً بين غريزته أن يكون ابناً مخلصاً وخادماً، وبين رغبته في أن يكون في حال أفضل، فيتعلم أخلاقية جديدة في قلب الهند الجديدة. وبينما يقلّب بقية الخدم صفحات مجلة جريمة الأسبوع، يشرع بالرام في دراسة الطريقة التي يمكن للنمر من خلالها أن يهرب من قفصه، إذ من المؤكد أن أي رجل ناجح لا بد له من أن يسفك القليل من الدماء وهو في طريقه إلى القمة. تتوالى الأحداث في هذه الرواية الشيقة إلى درجة المواجهة السافرة لارتكاب جريمة القتل العمد والسرقة، فهل جريمته مبررة ومن سيدفع الثمن في النهاية؟ هذا ما تخبأه هذه الرواية الحائزة على جائزة بوكر لعام 2008، الناقدة اللاذعة لظروف الفوضى الاجتماعية والسياسية التي عليها حال الهند، فهي رواية غضب من اللاعدالة، ودعوة صادقة للتغيير، في بلد رفعت فيه الشعارات الطنانة الزائفة لمن يسمون أنفسهم بالاشتراكيين، للدفاع عن حقوق الشعب والمواطن الهندي المقهور، فعبّر عن ذلك الروائي \"آرافيند أديفا\" أصدق تعبير. ❝ ⏤آرافيند أديغا
❞ يُقدم الروائي الهندي ˝آرافيند أديفا˝ رواية تعد بمثابة صرخة ضد الظلم والاستبداد التي يعانيها الإنسان في الهند خصوصاً، جاءت بعنوان ˝النمر الأبيض˝ فيكشف لنا بما تهيأ له من قدرات ذاتية في السرد التناقضات الحادة في الواقع في ذلك البلد حيث يتقصى التفاصيل من هنا وهناك فيستلهم شخصيات روايته من هذا الواقع بكل تناقضاته الصارخة كاشفاً المؤامرة التي يعيش فيها المواطن الهندي البسيط من قبل الملاكون وأصحاب الثروات الطائلة التي كونوها عبر استيلائهم على الثروات الطبيعية للبلاد، وبطل الرواية ˝بالرام حلوي˝ أو ˝النمر الأبيض˝ هو واحد من هؤلاء الفقراء، أطلق عليه مصطلح ˝نصف مخبوز˝ كناية عن نصف المتعلم الطامح إلى العبور من عالم الظلام إلى عالم النور ليحقق إنسانيته، ولكن ما هي وسيلته هل هي مشروعة ومبررة أم لا؟ وهنا لا بد من التعرف على بالرام أكثر، ولد بالرام في قرية تقع في القلب المظلم من الهند، وهو ابن لرجل يعمل في دفع العربات اليدوية، أبعدته عائلته عن المدرسة لتقحمه في عمل المقاهي. وبينما كان يكسّر الفحم، ويمسح الطاولات، كان يرعى حلماً بالهرب من ضفتي النهر - الأم الغانج، حيث تضخّ الأعماق الضبابية رفات مئات الأجيال. تواتيه الفرصة الكبيرة عندما يستخدمه أحد مُلاّك القرية ليعمل سائقاً لابنه وزوجة ابنه مع كلبيهما البومرانيين الصغيرين طويلي الشعر. ومن خلف مقود سيارة الهونداسيتي يشاهد بالرام مدينة ˝دلهي˝ للمرة الأولى. وما المدينة إلا وحي. ومن بين الصراصير ومراكز التخابر وأحياء الفقراء والأسواق الكبيرة والازدحامات المرورية التي تشل الحركة يبدأ بالرام تعلّمه من جديد. كان محصوراً بين غريزته أن يكون ابناً مخلصاً وخادماً، وبين رغبته في أن يكون في حال أفضل، فيتعلم أخلاقية جديدة في قلب الهند الجديدة. وبينما يقلّب بقية الخدم صفحات مجلة جريمة الأسبوع، يشرع بالرام في دراسة الطريقة التي يمكن للنمر من خلالها أن يهرب من قفصه، إذ من المؤكد أن أي رجل ناجح لا بد له من أن يسفك القليل من الدماء وهو في طريقه إلى القمة. تتوالى الأحداث في هذه الرواية الشيقة إلى درجة المواجهة السافرة لارتكاب جريمة القتل العمد والسرقة، فهل جريمته مبررة ومن سيدفع الثمن في النهاية؟ هذا ما تخبأه هذه الرواية الحائزة على جائزة بوكر لعام 2008، الناقدة اللاذعة لظروف الفوضى الاجتماعية والسياسية التي عليها حال الهند، فهي رواية غضب من اللاعدالة، ودعوة صادقة للتغيير، في بلد رفعت فيه الشعارات الطنانة الزائفة لمن يسمون أنفسهم بالاشتراكيين، للدفاع عن حقوق الشعب والمواطن الهندي المقهور، فعبّر عن ذلك الروائي ˝آرافيند أديفا˝ أصدق تعبير. ❝
❞ * لا تتبع رأي السفهاء*
*خالقو الشكوى والأعذار لا فعلًا لهم ولا إنجازًا
تكون إنجازاتهم فقط في خلق عذرًا لعدم اجتيازهم لموقفٍ ما بنجاح، أو تقديم شكوى لأن المعضلة كان يستحيل حلُها تحتاج إلى أناسٍ خارقي الذكاء وهي فى الأصل تافهة،
خالقو الأعذار إنجازهم الحقيقي هو القدرة والإبداع في خلق العذر والطريقة المثلى في تقديم الشكوى لمحاولة استمالة الآخرين.
خالقو الأعذار قد يدمرونك دون أن تدري أنت فقط تتبع أقاويلهم الزائفة التي يزيعونها عن شيء ما واجههم عند سيرهم فى طريقٍ ما فتتجنب أنتَ هذا الطريق. حتى وإن كان هو الذي ستصل منه إلى أحلامك، تجنب دائم الشكوى وإن كان يمثل لك حبيبًا.
ولطالما أنت تحلم فلا تتبع سوى خططك.
للكاتبة رانيا محمد رمزي
ذات القلم المدرار
مصر. ❝ ⏤Rania Mohamed
❞* لا تتبع رأي السفهاء*
خالقو الشكوى والأعذار لا فعلًا لهم ولا إنجازًا
تكون إنجازاتهم فقط في خلق عذرًا لعدم اجتيازهم لموقفٍ ما بنجاح، أو تقديم شكوى لأن المعضلة كان يستحيل حلُها تحتاج إلى أناسٍ خارقي الذكاء وهي فى الأصل تافهة،
خالقو الأعذار إنجازهم الحقيقي هو القدرة والإبداع في خلق العذر والطريقة المثلى في تقديم الشكوى لمحاولة استمالة الآخرين.
خالقو الأعذار قد يدمرونك دون أن تدري أنت فقط تتبع أقاويلهم الزائفة التي يزيعونها عن شيء ما واجههم عند سيرهم فى طريقٍ ما فتتجنب أنتَ هذا الطريق. حتى وإن كان هو الذي ستصل منه إلى أحلامك، تجنب دائم الشكوى وإن كان يمثل لك حبيبًا.
ولطالما أنت تحلم فلا تتبع سوى خططك.