❞ \"أحترقُ بِأفكاري\"
عندما أجلسُ وحيدة بعيدًا عن العالم أحترق من كثرة التفكير، أحترق من تذكر الماضي؛ فكلما جلستُ بين تلك الأراضي الزراعية الخضراء، والطيور تحلق من حولي والفراشات التي تُرفرف بجناحيها؛ أجدُ نفسي غير مدركةٍ بما يدورُ حولي، أكون شاردةَ الذهن تائهةً عن العالم، إشتعال أفكاري لا تتركني أبدًا؛ حتى احترقتُ بها، نعم؛ فقد احترق عقلي، وروحي التي تتهالك بمرور الوقت، لا أعلم كم من الوقت سأظل شاردةً؟
أُريدُ أن يتوقفَ عقلي عن التفكير ولكن كلما جلستُ وحيدةً تُطاردني أفكاري، وتجعل عيناي تُسيل من الدمع، تجعل دموعي حائرةً على وجنتاي، لا أعلمُ ما سبب تلك الدموع؟
ولكن ما أعلمه أنني أحترقُ، ويحترق كل شيء بأفكاري، احِترق داخلي بالكامل، أصبحتُ لا أُريد الجلوسَ وحيدةً منعزلةً عن العالم الخارجي؛ لأنه يجعلني شاردةً في تفكيري الذي يحرق اليابس، ويحرق كل شيء؛ حتى أصبحتُ لا أهوى الجلوسَ منفردةً.
گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ ˝أحترقُ بِأفكاري˝
عندما أجلسُ وحيدة بعيدًا عن العالم أحترق من كثرة التفكير، أحترق من تذكر الماضي؛ فكلما جلستُ بين تلك الأراضي الزراعية الخضراء، والطيور تحلق من حولي والفراشات التي تُرفرف بجناحيها؛ أجدُ نفسي غير مدركةٍ بما يدورُ حولي، أكون شاردةَ الذهن تائهةً عن العالم، إشتعال أفكاري لا تتركني أبدًا؛ حتى احترقتُ بها، نعم؛ فقد احترق عقلي، وروحي التي تتهالك بمرور الوقت، لا أعلم كم من الوقت سأظل شاردةً؟
أُريدُ أن يتوقفَ عقلي عن التفكير ولكن كلما جلستُ وحيدةً تُطاردني أفكاري، وتجعل عيناي تُسيل من الدمع، تجعل دموعي حائرةً على وجنتاي، لا أعلمُ ما سبب تلك الدموع؟
ولكن ما أعلمه أنني أحترقُ، ويحترق كل شيء بأفكاري، احِترق داخلي بالكامل، أصبحتُ لا أُريد الجلوسَ وحيدةً منعزلةً عن العالم الخارجي؛ لأنه يجعلني شاردةً في تفكيري الذي يحرق اليابس، ويحرق كل شيء؛ حتى أصبحتُ لا أهوى الجلوسَ منفردةً.
❞ يتنهّد مسعود إذ يسحب رشفة مرتجفة من فنجانه بشفتين متردّدتين، وبنفَس طويل أحال الصّوت المصاحب لها إلى كتلة من إزعاج، حطّمت الصّمت السّائد وبدا معها الأمر مفتعلا، ثمّ ما لبث أن انفجر مسترسلا في عتاب لاذع لصاحبه:
– ليتك اخترت السّفر إلى فرنسا، على الأقلّ لن تشعر بالغربة هناك، ستجد أمامك جزائريّين أينما اتّجهت، حتّى وأنت تحزم حقيبتك لا أفهم لماذا تصرّ على إنجلترا؟!
– ما بك يا مسعود.. إلى متى تعيد طرح هذا السّؤال؟! لقد أجبتك مرارا، ثمّ لم يعد أوان له، لقد استكملت جميع وثائق السّفر، اليوم عدت بالجواز والفيزا، وبالأمس استلمت من البريد بعض الأوراق، بعثها المعهد الزّراعيّ البريطانيّ الذي سأزاول دراساتي وأبحاثي به.. ❝ ⏤فريد بغداد
❞ يتنهّد مسعود إذ يسحب رشفة مرتجفة من فنجانه بشفتين متردّدتين، وبنفَس طويل أحال الصّوت المصاحب لها إلى كتلة من إزعاج، حطّمت الصّمت السّائد وبدا معها الأمر مفتعلا، ثمّ ما لبث أن انفجر مسترسلا في عتاب لاذع لصاحبه:
– ليتك اخترت السّفر إلى فرنسا، على الأقلّ لن تشعر بالغربة هناك، ستجد أمامك جزائريّين أينما اتّجهت، حتّى وأنت تحزم حقيبتك لا أفهم لماذا تصرّ على إنجلترا؟!
– ما بك يا مسعود. إلى متى تعيد طرح هذا السّؤال؟! لقد أجبتك مرارا، ثمّ لم يعد أوان له، لقد استكملت جميع وثائق السّفر، اليوم عدت بالجواز والفيزا، وبالأمس استلمت من البريد بعض الأوراق، بعثها المعهد الزّراعيّ البريطانيّ الذي سأزاول دراساتي وأبحاثي به. ❝
❞ المنزل الملعون
بدا الموضوع باننى كنت اتمشى فى مكان واسع وكبير وفجأه ظهر بيت من بعيد جنب ترعة ومصرف للمياه وأرض زراعية فى خلفة وتحاوطة من الجانبين وباب البيت ناحية الترعة بين الترعة والبيت شارع من تراب بيت تشعر به كانة مبنى قديم احجارة من الطوب الطينى وشبابيك المنزل خشب قديمة يميل اللى اللون البنى مائل للسواد فضلت انظر يمين ويسار وعلامة التعجب تظهر على ملامح وجهى ازاى البيت دة ظهر مرة واحدة ومكنش فى بيوت الأول الموضوع شدنى بانى ادخل البيت بخوف البيت كل حيطانة قديمة جدا كل حيطة عليها قرون ورؤس حيوانات مخيفة جدا وهياكل عظام وجماجم لقيت نفسى بداخل صاله البيت اخرها كرسى على شكل عرش غريب جدا كبير معمول من البوص والخشب وفروع الشجر الناشف كأنها فروع شجرة ملفوفة حول بعضها وجدت نفسى بجلس على الكرسى دة ومستغرب حجمة وضخامه الكرسى وانظر يمين ويسار ولم أجد اى شخص فى المكان بس فى حاجة غريبة لقيتها بجوار الكرسى زى جوانتي يتلبس فى الايد بحيث يغطى صباعين ويكشف ثلاث أصابع لبست الجوانتى فى ايدى ومستغرب شكلة فجأة ظهر دخان وصوت طلع بيقول احنا ملوك الجن وقال اسامى كتير مش متذكرها قعد يقول احنا خدام كذا كذا احنا خدامك يا لسة هيقول الاسم فجأه قال بصوت عالى وضخم هز المكان انت مين انت ازاى تدخل المكان خلاص انت معانا قولتلة تبع مين انا معرفكش اصلا وابص يمين وشمال عشان اشوف حد مش لاقى غير دخان قالى خلاص مش هتقدر تقلع الجوانتى تانى بقوة شديدة عشان اخاف قولتلة ولا تفرق معايا روحت قال الجوانتى بسرعة ومرة واحدة البيت اختفى ولقيت نفسى برا فى الأرض الزراعية وظهرت كائنات لا تعد ولا تحصى من الأرض والمياة والهواء كائنات قصيرة تشبة الجن اذن طويلة اجسام قصيرة بطون كبيرة عن الجسم لم انتظر فقرأت اية الكرسى فاجد الكائنات تطير اقرا وازيد من الايات وتطير وتهرب من كل مكان فوجدت لسانى يذكر مرة واحدة قول بسم الله العلى الاعظم كذا مرة روحت قولت الاسم فى الحلم الاسم الاعظم اول ما قولته كلة اتبخر صحيت من النوم عشان افتكر اسم الله الاعظم اللى قولتة فى الحلم لم استطيع اسم لة قوة جبارة تبخرت الكائنات التى لا تعد ولا تحصى فى لمحة. ❝ ⏤الكاتب محمود عبد الحميد الحداد
❞ المنزل الملعون
بدا الموضوع باننى كنت اتمشى فى مكان واسع وكبير وفجأه ظهر بيت من بعيد جنب ترعة ومصرف للمياه وأرض زراعية فى خلفة وتحاوطة من الجانبين وباب البيت ناحية الترعة بين الترعة والبيت شارع من تراب بيت تشعر به كانة مبنى قديم احجارة من الطوب الطينى وشبابيك المنزل خشب قديمة يميل اللى اللون البنى مائل للسواد فضلت انظر يمين ويسار وعلامة التعجب تظهر على ملامح وجهى ازاى البيت دة ظهر مرة واحدة ومكنش فى بيوت الأول الموضوع شدنى بانى ادخل البيت بخوف البيت كل حيطانة قديمة جدا كل حيطة عليها قرون ورؤس حيوانات مخيفة جدا وهياكل عظام وجماجم لقيت نفسى بداخل صاله البيت اخرها كرسى على شكل عرش غريب جدا كبير معمول من البوص والخشب وفروع الشجر الناشف كأنها فروع شجرة ملفوفة حول بعضها وجدت نفسى بجلس على الكرسى دة ومستغرب حجمة وضخامه الكرسى وانظر يمين ويسار ولم أجد اى شخص فى المكان بس فى حاجة غريبة لقيتها بجوار الكرسى زى جوانتي يتلبس فى الايد بحيث يغطى صباعين ويكشف ثلاث أصابع لبست الجوانتى فى ايدى ومستغرب شكلة فجأة ظهر دخان وصوت طلع بيقول احنا ملوك الجن وقال اسامى كتير مش متذكرها قعد يقول احنا خدام كذا كذا احنا خدامك يا لسة هيقول الاسم فجأه قال بصوت عالى وضخم هز المكان انت مين انت ازاى تدخل المكان خلاص انت معانا قولتلة تبع مين انا معرفكش اصلا وابص يمين وشمال عشان اشوف حد مش لاقى غير دخان قالى خلاص مش هتقدر تقلع الجوانتى تانى بقوة شديدة عشان اخاف قولتلة ولا تفرق معايا روحت قال الجوانتى بسرعة ومرة واحدة البيت اختفى ولقيت نفسى برا فى الأرض الزراعية وظهرت كائنات لا تعد ولا تحصى من الأرض والمياة والهواء كائنات قصيرة تشبة الجن اذن طويلة اجسام قصيرة بطون كبيرة عن الجسم لم انتظر فقرأت اية الكرسى فاجد الكائنات تطير اقرا وازيد من الايات وتطير وتهرب من كل مكان فوجدت لسانى يذكر مرة واحدة قول بسم الله العلى الاعظم كذا مرة روحت قولت الاسم فى الحلم الاسم الاعظم اول ما قولته كلة اتبخر صحيت من النوم عشان افتكر اسم الله الاعظم اللى قولتة فى الحلم لم استطيع اسم لة قوة جبارة تبخرت الكائنات التى لا تعد ولا تحصى فى لمحة. ❝
❞ هو احدى فروع علم الاحياء لانه العلم الذى يهتم بدراسة التفاعلات التى تحدث بين الكائنات الحية و البيئة المحيطة من حولهم و يدرس مدى تأثير الكائنات الحية فى المكان المحيط بهم و تأثير البيئة على الكائنات الحية فى المنطقة ايضا و هناك تأثيرات فعالة و جيدة و اخرى مضرة ، فالانسان مع تطور الجانب الصناعى ساهمت بعض الانشطة البشرية فى التأثير فى البيئة بشكل سئ مثل دفنه النفايات فى التربة مما ادى لتلوث المياه الجوفيه و كذلك ثورة السيارات و انتشارها و كثرتها ادى الى تلوث الهواء بعوادم السيارات ، كذلك تلوث التربة بسبب المبيدات الحشرية التى يتم رشها على المحاصيل الزراعية. ❝ ⏤جانيز فان كليف
❞ هو احدى فروع علم الاحياء لانه العلم الذى يهتم بدراسة التفاعلات التى تحدث بين الكائنات الحية و البيئة المحيطة من حولهم و يدرس مدى تأثير الكائنات الحية فى المكان المحيط بهم و تأثير البيئة على الكائنات الحية فى المنطقة ايضا و هناك تأثيرات فعالة و جيدة و اخرى مضرة ، فالانسان مع تطور الجانب الصناعى ساهمت بعض الانشطة البشرية فى التأثير فى البيئة بشكل سئ مثل دفنه النفايات فى التربة مما ادى لتلوث المياه الجوفيه و كذلك ثورة السيارات و انتشارها و كثرتها ادى الى تلوث الهواء بعوادم السيارات ، كذلك تلوث التربة بسبب المبيدات الحشرية التى يتم رشها على المحاصيل الزراعية. ❝
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط
التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
شارك في حرب فلسطين 1948
شارك في الحرب العالمية الثانية
مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959)
قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961)
ملحق حربي في لندن (1963-1961)
قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966)
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969)
قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973)
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973)
سفير مصر في بريطانيا (1974-1975)
سفير مصر في البرتغال (1975-1978)
الحالة الإجتماعية
تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار
بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر
سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959.
أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد.. ❝ ⏤آمال البنا
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط
التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته
تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين
في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم
شارك في حرب فلسطين 1948
شارك في الحرب العالمية الثانية
مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959)
قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956
قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961)
ملحق حربي في لندن (1963-1961)
قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966)
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969)
قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971)
رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973)
أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973)
سفير مصر في بريطانيا (1974-1975)
سفير مصر في البرتغال (1975-1978)
الحالة الإجتماعية
تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار
بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر
سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959.
أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد. ❝