❞ السيد صالح الذي جاء إلى مصر في منتصف القرن السابع الهجري، ويعد أول من قدم إلى مصر من بلاد العراق وينتمي إلى نسل الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم من سلالة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وبن السيدة فاطمة الزهراء.
ولد أحمد عرابي في 31 مارس 1841م في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية، وكان عرابي ثاني الأبناء. أما الابن الأكبر فهو محمد، وشقيقاه الصغيران هما عبد السميع وعبد العزيز. تعلم القرآن الكريم، ثم عهد به والده الذي كان عمدة القرية إلى صراف القرية الذي كان يدعى ميخائيل غطاس حيث قام بتدريبه على العمليات الحسابية والكتابية ومكث يتمرن على يديه نحو خمس سنوات أحسن فيها معرفة القراءة والكتابة وبعض القواعد الحسابية.
وفي سن الثامنة طلب من أبيه أن يلحقه بالجامع الأزهر فأجاب طلبه وأرسله إلى القاهرة فدخل الأزهر في نوفمبر 1849م، ومكث فيه أربع سنوات أتم خلالها حفظ القرآن الكريم وأجزاء من الفقه والتفسير، وقد توفي والده في 23 يوليو 1848م إثر إصابته بوباء الكوليرا عن سن 63 عاماً، وكان عرابي آنذاك يبلغ 8 سنوات. وتولى أخوه محمد الإنفاق عليه وكان مصدر عيش الأسرة ريع 74 فداناً تركها والده.
حياته العسكرية
حين أمر محمد سعيد باشا بإلحاق أبناء المشايخ والأعيان بالجيش ضمن جهوده للمساواة بين الشركس والمصريين، التحق عرابي بالخدمة العسكرية في 6 ديسمبر 1854م وبدأ كجندي بسيط، ولحسن حظه عين ضابط صف بدرجة أمين بلوك. ❝ ⏤عبد الرحمن الرافعي
❞ السيد صالح الذي جاء إلى مصر في منتصف القرن السابع الهجري، ويعد أول من قدم إلى مصر من بلاد العراق وينتمي إلى نسل الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم من سلالة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وبن السيدة فاطمة الزهراء.
ولد أحمد عرابي في 31 مارس 1841م في قرية هرية رزنة بمحافظة الشرقية، وكان عرابي ثاني الأبناء. أما الابن الأكبر فهو محمد، وشقيقاه الصغيران هما عبد السميع وعبد العزيز. تعلم القرآن الكريم، ثم عهد به والده الذي كان عمدة القرية إلى صراف القرية الذي كان يدعى ميخائيل غطاس حيث قام بتدريبه على العمليات الحسابية والكتابية ومكث يتمرن على يديه نحو خمس سنوات أحسن فيها معرفة القراءة والكتابة وبعض القواعد الحسابية.
وفي سن الثامنة طلب من أبيه أن يلحقه بالجامع الأزهر فأجاب طلبه وأرسله إلى القاهرة فدخل الأزهر في نوفمبر 1849م، ومكث فيه أربع سنوات أتم خلالها حفظ القرآن الكريم وأجزاء من الفقه والتفسير، وقد توفي والده في 23 يوليو 1848م إثر إصابته بوباء الكوليرا عن سن 63 عاماً، وكان عرابي آنذاك يبلغ 8 سنوات. وتولى أخوه محمد الإنفاق عليه وكان مصدر عيش الأسرة ريع 74 فداناً تركها والده.
حياته العسكرية
حين أمر محمد سعيد باشا بإلحاق أبناء المشايخ والأعيان بالجيش ضمن جهوده للمساواة بين الشركس والمصريين، التحق عرابي بالخدمة العسكرية في 6 ديسمبر 1854م وبدأ كجندي بسيط، ولحسن حظه عين ضابط صف بدرجة أمين بلوك. ❝
❞ نحن قوم نرتاح للهزيمة أكثر من النصر، فمن طول الهزائم و كثرتها ترسبت نغمة الأسى في أعماقنا، فأحببنا الغناء الشجي و المسرحية المفجعة و البطل الشهيد. ❝ ⏤نجيب محفوظ
❞ نحن قوم نرتاح للهزيمة أكثر من النصر، فمن طول الهزائم و كثرتها ترسبت نغمة الأسى في أعماقنا، فأحببنا الغناء الشجي و المسرحية المفجعة و البطل الشهيد. ❝
❞ وهل الفروسية إلا شعر إن الفارس إذا فقد قلب الشاعر لم يتبق منه إلا الجزار والسفاح والقاتل .. ونحن لسنا قتلة نحن عشاق احببنا بلادنا لدرجة الموت. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ وهل الفروسية إلا شعر إن الفارس إذا فقد قلب الشاعر لم يتبق منه إلا الجزار والسفاح والقاتل . ونحن لسنا قتلة نحن عشاق احببنا بلادنا لدرجة الموت. ❝