❞ زمان كان الكيف بينتج الكييفة، وكنا بننتج كييف كل عشرين ثانية، تطورنا أو تدهورنا أيهما أقرب وبقينا بننتج رقاصة أو مطرب مهرجانات كل يومين، وأصبح هؤلاء المؤديين زي ما بحب أسمهيم لآن حرام أقول عليهم مطربين، أصبحوا نجوم مجتمع \" فاسد\" وبيدوا للناس نصايح وبيعرفوهم إزاى يعيشوا حياتشهم ويحققوا ذاتشهم،.
ولما أحد الآخوة المواطنون أتهم أحد المؤديين المشهورين بأنه جاهل ومشهور بالأونطة، طلع صاحبنا من أحد الكباريهاات، التي يملكها أحد البلطجية البشاوات، بعد ما خلص نمرته خلف إحدي الرقاصات، ووقف جنب عربيته وقاله \" طبعاً أنت عارف الشهادة دي تحطها فين.؟ \" قصده فى الشنطة، ولما أتهاجم أن فلوسه حرام، صرخ فى وش كاميرة الآيفون بتاعه وقال؛ ليه..؟ أنا بعرق مش بسرق، حتي أسألوا الولد اللى جايبه مخصوص يناولني مناديل.
ولما طالبناه كتير يبطل يغني لآن أغانيه تافهة وهابطة، أتأثر بكلامنا بس بدل ما يبطل يغني، قرر يبطل يطلع صداقات لآن فلوسه حرام .. طب أديني عقلك وأمشي ملط لعل وعسي تتشهر أنت كمان.
وتحس إن أتوبيس الفن والآدب فى بلدنا سواقه أعمي وأطرش، لا كان شايف رايح بينا على فين، ولا سمع صياحنا وإحنا بنحذره من البلاعة اللى وقعنا فيها، وبعد ما وقعنا طلع أحد الغير مسؤلين فى أحد القنوات المش معروفة، وصرح بأن العيب مش على السواق، بل على الفرامل، وبرر إن مسؤلين الرقابة على البلاعات الفنية والآدبية كانوا بيفطروا وقت وقوع الحادث، ومن موقعي هذا أحب أقول لسيادته، إن العيب مش على الفرامل، أبسلوتلي.. العيب على الرُكاب اللى بيركبوا من غير مايسألوا.
ولآننا بنقدر المرأة وأي حاجة تخص خلفيتها الأدبية والثقافية، فأصبح من السهل إنك تتشهر ويستضيفوك فى برامج التوك شو ويكتبوا جنب أسمك الفنان، حتي لو كان أسمك زيبة أو زعزوعة، كل اللي هتحتاجه حتة حشيش ومايك وواحد تشتمه على خلفيه رقاصة حتي لو مبتعرفش ترقص المهم بتعرف تقلع، أو مايك وأوضه فاضية مع كلمات مكتوبة على ورقة فرك نفس حتة الحشيش بتوصف فيها نفس الرقاصة برضه.
ولآننا بنحب التطوير، فكان زمان بتجيب مطرب ورقاصة، أنهارده أنت بتجيب مطربة بس، وهيا بتقوم بالدورين، وأهو كله بيفن ويفنن ورزق التافه على الآتفه منه، المهم الموضوع بيجيب فلوس.
والسؤال اللى بوجه لنفسي وليك، تفتكر بعد تلاتين أو أربعين سنة هتقول لآبنك وأنت بتضرب كف بكف، إيه يبني الآغاني الهلس اللى بتسمعها دي.؟ فين أيام الزمن الجميل أيام شاكوش وبيكا الله يرحمك ياكنكة كان عليه طالعة ولا طالعة كوبري سالم، وتقعد وأنت عجوز بعباية مزركشة ذات زعبوط طويل، بكوباية الهوت شوكلت فى الفرندة تتسلطن على أنغام عنبة وهوا بيقول، كينج اللعبة معاكم الآسد، عو الدايرة كابوس البلد، وتقول الله الله قول يا أستاذ قول وسمعنا.
الموضوع تطور أكتر وطال التمثيل، وممكن من موقعي هذا أقولك قصص الآعمال الرمضانية الجاية، عبارة عن بطل عايش فى حي شعبي، بيتكلم بالسجع والقافية وبيرمي حكم ومواعظ فى نص كلامه،بيضرب خمستاشر واحد بأيد واحدة، بيفتح أول تلات زراير من القميص عشان يبين البينش والسلسلة اللى فيها صورة أمه اللي ماتت مريضة بسبب الفقر، فقرر يشتغل وينتقم من كل الناس، كل بنات الحته بتحبه وبتموت فى دباديبه وهوا كارفلهم ومُعجب ببنت الباشا اللي بيشتغل عنده سواق، واللي بالصدفة هتطلع معجبة بيه وبشهامته وبتفضل طول المسلسل تبصله بصات أعجاب، وهتدخل مع أبوها فى معركة أيدلوجيه بين الفروق الطبقية وهتقوله مش معني إنه سواق يا بابا يبقي مش بني أدم، الله على المبادئ وعليا.
أو مثلاُ بطل بيعيط بعين واحده ولآنه جامد ومفرتك فى نفسه بيقوم بدور الآب والآبن والآخ والآم فى نفس الوقت، أبن بلد وكل الحته بتحلف بفحولته وتدريجه شعره اللى مبتتغيرش طول المسلسل، أبوه بيموت فى أول حلقتين، وقرايبه بيظلموه وبيدخل السجن طبعاً، وبعد ما بيطلع بيقرر ينتقم من صناع المسلسل والآبطال والمشاهدين.
أهلاً وسهلاً بيك عزيزي المواطن المضحوك عليك، اللي بيشتغل عشر ساعات فى اليوم ستة وعشرين يوم فى الشهر، لقد وقعنا فى الفخ، ووصلنا تحت قعر القاع، وأصبح هذا هوا واقعنا الواقع فى داهية، ضحكوا عليك وقالولك إنهم بيتكلموا عن معاناتك فى السينما والآغاني، فيبقي لازم تدفع إحنا معندناش حاجة ببلاش، هتدفع هنوريك اللى عمرك ما شفته، هتبمبك يبقي هنبُك فيك ونُغز فيك لحد ما نصفيك.. وهتدفع بردك.. ❝ ⏤حسام محمد
❞ زمان كان الكيف بينتج الكييفة، وكنا بننتج كييف كل عشرين ثانية، تطورنا أو تدهورنا أيهما أقرب وبقينا بننتج رقاصة أو مطرب مهرجانات كل يومين، وأصبح هؤلاء المؤديين زي ما بحب أسمهيم لآن حرام أقول عليهم مطربين، أصبحوا نجوم مجتمع ˝ فاسد˝ وبيدوا للناس نصايح وبيعرفوهم إزاى يعيشوا حياتشهم ويحققوا ذاتشهم،.
ولما أحد الآخوة المواطنون أتهم أحد المؤديين المشهورين بأنه جاهل ومشهور بالأونطة، طلع صاحبنا من أحد الكباريهاات، التي يملكها أحد البلطجية البشاوات، بعد ما خلص نمرته خلف إحدي الرقاصات، ووقف جنب عربيته وقاله ˝ طبعاً أنت عارف الشهادة دي تحطها فين.؟ ˝ قصده فى الشنطة، ولما أتهاجم أن فلوسه حرام، صرخ فى وش كاميرة الآيفون بتاعه وقال؛ ليه.؟ أنا بعرق مش بسرق، حتي أسألوا الولد اللى جايبه مخصوص يناولني مناديل.
ولما طالبناه كتير يبطل يغني لآن أغانيه تافهة وهابطة، أتأثر بكلامنا بس بدل ما يبطل يغني، قرر يبطل يطلع صداقات لآن فلوسه حرام . طب أديني عقلك وأمشي ملط لعل وعسي تتشهر أنت كمان.
وتحس إن أتوبيس الفن والآدب فى بلدنا سواقه أعمي وأطرش، لا كان شايف رايح بينا على فين، ولا سمع صياحنا وإحنا بنحذره من البلاعة اللى وقعنا فيها، وبعد ما وقعنا طلع أحد الغير مسؤلين فى أحد القنوات المش معروفة، وصرح بأن العيب مش على السواق، بل على الفرامل، وبرر إن مسؤلين الرقابة على البلاعات الفنية والآدبية كانوا بيفطروا وقت وقوع الحادث، ومن موقعي هذا أحب أقول لسيادته، إن العيب مش على الفرامل، أبسلوتلي. العيب على الرُكاب اللى بيركبوا من غير مايسألوا.
ولآننا بنقدر المرأة وأي حاجة تخص خلفيتها الأدبية والثقافية، فأصبح من السهل إنك تتشهر ويستضيفوك فى برامج التوك شو ويكتبوا جنب أسمك الفنان، حتي لو كان أسمك زيبة أو زعزوعة، كل اللي هتحتاجه حتة حشيش ومايك وواحد تشتمه على خلفيه رقاصة حتي لو مبتعرفش ترقص المهم بتعرف تقلع، أو مايك وأوضه فاضية مع كلمات مكتوبة على ورقة فرك نفس حتة الحشيش بتوصف فيها نفس الرقاصة برضه.
ولآننا بنحب التطوير، فكان زمان بتجيب مطرب ورقاصة، أنهارده أنت بتجيب مطربة بس، وهيا بتقوم بالدورين، وأهو كله بيفن ويفنن ورزق التافه على الآتفه منه، المهم الموضوع بيجيب فلوس.
والسؤال اللى بوجه لنفسي وليك، تفتكر بعد تلاتين أو أربعين سنة هتقول لآبنك وأنت بتضرب كف بكف، إيه يبني الآغاني الهلس اللى بتسمعها دي.؟ فين أيام الزمن الجميل أيام شاكوش وبيكا الله يرحمك ياكنكة كان عليه طالعة ولا طالعة كوبري سالم، وتقعد وأنت عجوز بعباية مزركشة ذات زعبوط طويل، بكوباية الهوت شوكلت فى الفرندة تتسلطن على أنغام عنبة وهوا بيقول، كينج اللعبة معاكم الآسد، عو الدايرة كابوس البلد، وتقول الله الله قول يا أستاذ قول وسمعنا.
الموضوع تطور أكتر وطال التمثيل، وممكن من موقعي هذا أقولك قصص الآعمال الرمضانية الجاية، عبارة عن بطل عايش فى حي شعبي، بيتكلم بالسجع والقافية وبيرمي حكم ومواعظ فى نص كلامه،بيضرب خمستاشر واحد بأيد واحدة، بيفتح أول تلات زراير من القميص عشان يبين البينش والسلسلة اللى فيها صورة أمه اللي ماتت مريضة بسبب الفقر، فقرر يشتغل وينتقم من كل الناس، كل بنات الحته بتحبه وبتموت فى دباديبه وهوا كارفلهم ومُعجب ببنت الباشا اللي بيشتغل عنده سواق، واللي بالصدفة هتطلع معجبة بيه وبشهامته وبتفضل طول المسلسل تبصله بصات أعجاب، وهتدخل مع أبوها فى معركة أيدلوجيه بين الفروق الطبقية وهتقوله مش معني إنه سواق يا بابا يبقي مش بني أدم، الله على المبادئ وعليا.
أو مثلاُ بطل بيعيط بعين واحده ولآنه جامد ومفرتك فى نفسه بيقوم بدور الآب والآبن والآخ والآم فى نفس الوقت، أبن بلد وكل الحته بتحلف بفحولته وتدريجه شعره اللى مبتتغيرش طول المسلسل، أبوه بيموت فى أول حلقتين، وقرايبه بيظلموه وبيدخل السجن طبعاً، وبعد ما بيطلع بيقرر ينتقم من صناع المسلسل والآبطال والمشاهدين.
أهلاً وسهلاً بيك عزيزي المواطن المضحوك عليك، اللي بيشتغل عشر ساعات فى اليوم ستة وعشرين يوم فى الشهر، لقد وقعنا فى الفخ، ووصلنا تحت قعر القاع، وأصبح هذا هوا واقعنا الواقع فى داهية، ضحكوا عليك وقالولك إنهم بيتكلموا عن معاناتك فى السينما والآغاني، فيبقي لازم تدفع إحنا معندناش حاجة ببلاش، هتدفع هنوريك اللى عمرك ما شفته، هتبمبك يبقي هنبُك فيك ونُغز فيك لحد ما نصفيك. وهتدفع بردك. ❝
❞ أون سِفر الشمس
للكاتبه : هاله المهدي
عدد الصفحات: ٢٢٠
الإصدار لدار ديوان العرب
الغلاف :جاءَ متوشح بالسواد يحمل صوره لأميرتين متوجين، استمدت ألوانهم من شعاع الشمس ،
وقطعه أثريه عتيقه توحي لمحتوي الرواية
السرد منمق سلفاً تنقلنا بين الأحداث بسلاسة ويسر
الحبكة : متقنه فقد تنقلت بنا الكاتبه بين جنبات التاريخ بسفينة مُبحرة لتغوص بنا لنصل لأعماق أصولنا العريقة في رحله من الخيال العلمي التاريخي بغموض مُثير للشغف.
وقد ترجمت الروايه للغة الفرنسية.
الإهداء: بأجمل أبيات شعرية خاطبت الكاتبه كل من رحل عن موطنه \" ها هنا موطنكم فلتؤمنوا به
أبي و جدي ها هنا...
تاريخكم الذي أسقيتموه لي
كقطرات من عذب فرات..
ها هنا أقطف لأحفادكم بعض ثمراته
ها هنا موطني
تحت شمس واحدة ..
ومن اول وهله أستطاعت الكاتبه أن تخطف انتباهنا ببراعه لنتطلع لباقي الأحداث بعدما تملك منا الفضول لمعرفة ما حدث وكيف بدأ ؟!!!!
كانت البداية في حي من أحياء القاهرة\"حي المطريه\" حيث تجمع أعداد غفيرة من رجال الشرطة والصحافة والإعلام ،حول منزل بسيط وقد تجهزت وكالات الأنباء لنشر خبر صادم وتصدرت الصحف الخبر في مانشيتات
\"اختفاء غامض لأربعة من الشباب في ظرف غامضه\"
الجميع في حيرة من أمرهم ،
هل انشقت الأرض وابتلعتهم ؟!!!!
شادي:السن: ٢٥ مدرساً للعلوم والفيزياء.
محمد:السن: ٢٥ مدرس تاريخ.
(هدير) خطيبه شادي مدرسه لغه انجليزيه وتجيد اللغه الألمانيه والكتابه بالهيروغليفية.
(عبير) مدرسه تربية فنيه تجيد الكتابه الهيروغليفية وفن الرسم برغم تخصصها في الجامعة.
وقد شاهدهم اهل المنطقة بصحبه شادي وصعدوا حيث يقيم في شقته بالدور الثالث.
وبدأ إجراء تحقيقات مكثفه لسرعه كشف غموض الحادث.
وبخفه وبراعة عادت بنا الكاتبه قبل الحادث بأسبوع لأول خيط في حل اللغز .
أنفق شادي نصف ميراثه علي ذلك الإختراع ،ولم يكن يثق بأحد سوي ثلاثتهما ليساعدوه في إتمام مشروعه والحصول على الماچستير ،اختراع سوف يغير البشريه.
هل سمعت عن السفر عبر الأزمنة ؟!!
أجتهد شادي بالعمل حتي تم ما كان يحلم به بعد اختفاء كيس القمامة عندما قام بتشغيل الجهاز وسلطه عليه فأخذ يصرخ ويقفز من هول ما رأي ،واعاد تشغيل الجهاز فعاد كيس القمامة مرة أخرى لمكانه ،فكان عليه أن يعيد التجربه مره أخري ،
حيث أرسل \"روني\" قط عبير المدلل لعصر الفراعنة ،ووسط زهول الجميع عاد روني بشموخ رافعاً رأسه وعقد من العقيق حول رقبته ويجلس علي حجر جرانيتي منقوش عليه باللغه الهيروغليفيه.
\"أنا القط الذي حاربت بالقرب من الشجرة المقدسة في هليوبليس .
كان عليهم معرفه ما حدث مع روني،مما جعل (محمد)يتشبث بأن يكون هو التجربة التالية ويصر علي ذلك.
وبدؤوا في إجراء التجربه بظبط الإحداثات علي رقم زمني ل 7000 عام قبل الميلاد.
وما أن بدأت التجربة حتي اختل اتزان الآلة وتعالت الأصوات مع تحريك الآله وتوجية أشعتها في كل مكان وجذبتهم دوامات شديدة ويصدرُ منها أزيرُ عالٍ وتصاعد حولهم ليختفي كل شيء الي المجهول ،
وهدأ كل شئ فجأة كما بدأ فجأة ،
وأختفا الأربعة ومعهم كل محتويات الشقه!!
شمس حارقه وصحراء جرداء وأربعة أفراد ملقون علي الرمال فاقدي الوعي وما أن استردو وعيهم أدرك الجميع أنٌ عطلاً ما في الآلة ألقى بهم في حقبة زمانيه مجهوله.
تجهزوا أربعتهم لبدء رحله الي ذلك الحصن الغامض ربما يكتشفون دليلاً لرحله عودتهم.
فكلاً منهم يكمل الآخر تقاربت التخصصات بينهم وجمعهم الحُب ليصمدوا معاً بيقين وإيمان لنجاح تجربتهم الفريده..
ولكن المفاجأة أنهم ما زالوا علي نفسي الأرض في حي المطريه ،
مع اختلاف الزمن، واصابتهم دهشة عندما رأوا عبير في ثوب فرعوني والجميع ينحني ليحيي الأميرة (تتي) واستمتعوا بالتجول في القصور الفرعونيه في أبهي صور البناء.
وقاموا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر ميلاد المسيح عيسى بن مريم وتجولوا وتعرفوا عليهم من قرب ،وعادوا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر الخديوي والبشوات وانتقلوا الي حيث عصر أمير الشعراء أحمد شوقي بِك ونحن نتنقل معهم من زمن لزمن ببراعه وتشويق مُنبهرين وأصبحت رحله للتعلم ومعرفه الكثير عن تاريخنا العريق وجميعها محصوره في أماكن متقاربه ،وانضممنا معهم للمنتدي الثقافي الذي يضم لفيف من فناني وشعراء مصر ،حيث يلقي أمير الشعراء أحمد شوقي بِك قصيده في حب المطريه العريقة،
واراد البرنس المساومة ليسافر معهم عبر الأزمان ولكنه فرق شاسع لا يقبل المساومه شتان بين هذا وهذا فلا وجه للمقارنه بين العصرين.
وعندما حانت اللحظه الأخيرة لحظه فراق الزمن الجميل والعودة إلى ما كانوا عليه سابقاً ،ترك كلاً منهم رساله ليقرأها ويبكي كما لم يبكِ من قبل،وترك رسالة له .
\"أي بني اخترتك أنت لتحقق لي أمنيتي في الأنتقال لعالمك ، نعم اعلم لم يكن حلماً أن أنتقل لعالمك بجسدي ولكن بفكري .\"وها قد عادوا جميعاً تحت شمس واحدة.
\"ولتسمح لي الكاتبه ..
بالرغم من أننا تنقلنا مع الشخصيات بين العصور المختلفة واستمتعنا معهم بكل عصراً علي حدا واستفدنا من كم معلومات مهوله كنا نجهلها تماماً ، الا أنه يبقي سؤال !!
لماذا لم يتقدم شادي برساله الماچستير وهي المحور الأساسي لكل الأحداث السابقه ؟!!!
واين ذهبت الآله ؟!!
ولماذا أصابه الاكتئاب رغم كونه عاد منتصراً بأختراعة وقد وصل لمبتغاه وهو التنقل عبر الأزمان ؟!!.
و لي ملحوظه لا تقلل ابدا من شأن الرواية و موضوعها
و هي لماذا في كل عصر من العصور تتقمص إحدى الشخصيات دور الشخصيه الرئيسيه الموجودة في كل عصر بدون مبرر لحدوث ذلك...
كان من الممكن عرض الشخصيات التاريخية دون المساس بالشخصيات الرئسيه
# اقتباس في حُب المطريه لأمير الشعراء أحمد شوقي
يَـا نَـاشِـرَ الْـعِـلْـمِ بِـهَـذِي الْـبِـلَادْ وُفِّـقْـتَ، نَـشْرُ الْعِلْمِ مِثْلُ الْجِهَادْ
بَـانِـي صُـرُوحِ الْـمَجْدِ أَنْتَ الَّذِي تَـبْـنِـي بُـيُـوتَ الْعِلْمِ فِي كُلِّ نَادْ
بِـالْـعِلْمِ سَادَ النَّاسُ فِي عَصْرِهِمْ وَاخْتَرَقُوا السَّبْعَ الطِّبَاقَ الشِّدَادْ
أَيَـطْـلُـبُ الْـمَـجْـدَ وَيَـبْـغِي الْعُلَا قَـوْمٌ لِـسُـوقِ الْعِلْمِ فِيهِمْ كَسَادْ؟
نَــقَّــادُ أَعْــمَــالِــكَ مُــغْــلٍ لَــهَــا إِذَا غَــلَا الــدُّرُّ غَــلَا الِانْــتِــقَــادْ
مَـا أَصْـعَـبَ الْـفِـعْـلَ لِـمَـنْ رَامَـهُ وَأَسْـهَـلَ الْـقَـوْلَ عَـلَـى مَـنْ أَرَادْ
سَـمْـعًـا لِـشَـكْـوَايَ فَإِنْ لَـمْ تَـجِدْ مِـنْـكَ قَـبُـولًا فَـالـشَّـكَـاوَى تُـعَادْ
عَـدْلًا عَـلَـى مَـا كَانَ مِنْ فَضْلِكُمْ فَـالْـفَـضْـلُ إِنْ وُزِّعَ بِـالْـعَدْلِ زَادْ
أَسْــمَــعُ أَحْــيَــانًــا وَحِـيـنًـا أَرَى مَــدْرَسَــةً فِــي كُـلِّ حَـيٍّ تُـشَـادْ
قَــدَّمْــتَ قَـبْـلِـي مُـدُنًـا أَوْ قُـرًى كُـنْـتُ أَنَـا الـسَّـيْـفَ وَكُنَّ النِّجَادْ
أَنَــا الَّــتِــي كُـنْـتُ سَـرِيـرًا لِـمَـنْ سَــادَ كَـ «إِدْوَرْدَ» زَمَــانًــا وَشَـادْ
قَـدْ وَحَّـدَ الْـخَـالِـقَ فِـي هَـيْـكَلٍ مِـنْ قَـبْلِ سُقْرَاطَ وَمِنْ قَبْلِ عَادْ
وَهَــذَّبَ الْــهِــنْــدُ دِيَــانَــاتِــهِــمْ بِــكُــلِّ خَـافٍ مِـنْ رُمُـوزِي وَبَـادْ
وَمِــنْ تَـلَامِـيـذِيَ مُـوسَـى الَّـذِي أُوحِــيَ مِــنْ بَــعْــدُ إِلَـيْـهِ فَـهَـادْ
وَأُرْضِـعَ الْـحِـكْـمَةَ عِيسَى الْهُدَى أَيَّــامَ تُــرْبِــي مَــهْـدُهُ وَالْـوِسَـادْ
مَـدْرَسَـتِـي كَـانَتْ حِيَاضَ النُّهَى قَــرَارَةَ الْــعِــرْفَــانِ دَارَ الـرَّشَـادْ
مَــشَــايِــخُ الْــيُــونَـانِ يَأْتُـونَـهَـا يُـلْـقُـونَ فِـي الْـعِـلْـمِ إِلَيْهَا الْقِيَادْ
كُــنَّــا نُــسَــمِّــيـهِـمْ بِـصِـبْـيَـانِـهِ وَصِـبْـيَـتِي بِالشِّيبِ أَهْلِ السَّدَادْ
•••
ذَلِـــكَ أَمْــسِــي مَــا بِــهِ رِيــبَــةٌ وَيَـوْمِـيَ «الْـقُـبَّـةُ» ذَاتُ الْـعِـمَادْ
أَصْـبَـحْـتُ كَالْفِرْدَوْسِ فِي ظِلِّهَا مِـنْ مِـصْـرَ لِلْخَنْكَا لِظِلِّي امْتِدَادْ
لَـوْلَا حُـلَـى زَيْـتُـونِـيَ الـنَّـضْرِ مَا أَقْـسَـمَ بِـالـزَّيْـتُـونِ رَبُّ الْـعِـبَـادْ
الْــوَاحَـةُ الـزَّهْـرَاءُ ذَاتُ الْـغِـنَـى تُـرْبِـي الَّـتِـي مَا مِثْلُهَا فِي الْبِلَادْ
تُـرِيـكَ بِـالـصُّـبْـحِ وَجُنْحِ الدُّجَى بُــدُورَ حُـسْـنٍ وَشُـمُـوسَ اتِّـقَـادْ
•••
بَــنِـيَّ يَـا سَـعْـدُ كَـزُغْـبِ الْـقَـطَـا لَا نَــقَّــصَ الـلـهُ لَـهُـمْ مِـنْ عِـدَادْ
إِنْ فَــاتَـكَ الـنَّـسْـلُ فَأَكْـرِمْ بِـهِـمْ وَرُبَّ نَــسْـلٍ بِـالـنَّـدَى يُـسْـتَـفَـادْ
أَخْـشَـى عَـلَـيْـهِـمْ مِـنْ أَذًى رَائِحٍ يَجْمَعُهُمْ فِي الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ غَادْ
صَــفِــيــرُهُ يَـسْـلُـبُـنِـي رَاحَـتِـي وَيَـمْـنَـعُ الْـجَـفْـنَ لَـذِيـذَ الـرُّقَـادْ
يَـعْـقُـوبُ مِـنْ ذِئْـبٍ بَكَى مُشْفِقًا فَـكَـيْـفَ أَنْـيَـابُ الْحَدِيدِ الْحِدَادْ
فَـانْـظُـرْ رَعَـاكَ الـلهُ فِي حَاجِهِمْ فَــنَــظْــرَةٌ مِـنْـكَ تُـنِـيـلُ الْـمُـرَادْ
قَـدْ بَـسَـطُـوا الْـكَـفَّ عَـلَـى أَنَّهُمْ فِـي كَـرَمِ الـرَّاحِ كَـصَـوْبِ الْعِهَادْ
إِنْ طُـلِـبَ «الْـقِـسْـطُ» فَمَا مِنْهُمُ إِلَّا جَــوَادٌ عَــنْ أَبِــيــهِ الْــجَـوَادْ
بقلم مدام وفاء. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ أون سِفر الشمس
للكاتبه : هاله المهدي
عدد الصفحات: ٢٢٠
الإصدار لدار ديوان العرب
الغلاف :جاءَ متوشح بالسواد يحمل صوره لأميرتين متوجين، استمدت ألوانهم من شعاع الشمس ،
وقطعه أثريه عتيقه توحي لمحتوي الرواية
السرد منمق سلفاً تنقلنا بين الأحداث بسلاسة ويسر
الحبكة : متقنه فقد تنقلت بنا الكاتبه بين جنبات التاريخ بسفينة مُبحرة لتغوص بنا لنصل لأعماق أصولنا العريقة في رحله من الخيال العلمي التاريخي بغموض مُثير للشغف.
وقد ترجمت الروايه للغة الفرنسية.
الإهداء: بأجمل أبيات شعرية خاطبت الكاتبه كل من رحل عن موطنه ˝ ها هنا موطنكم فلتؤمنوا به
أبي و جدي ها هنا..
تاريخكم الذي أسقيتموه لي
كقطرات من عذب فرات.
ها هنا أقطف لأحفادكم بعض ثمراته
ها هنا موطني
تحت شمس واحدة .
ومن اول وهله أستطاعت الكاتبه أن تخطف انتباهنا ببراعه لنتطلع لباقي الأحداث بعدما تملك منا الفضول لمعرفة ما حدث وكيف بدأ ؟!!!!
كانت البداية في حي من أحياء القاهرة˝حي المطريه˝ حيث تجمع أعداد غفيرة من رجال الشرطة والصحافة والإعلام ،حول منزل بسيط وقد تجهزت وكالات الأنباء لنشر خبر صادم وتصدرت الصحف الخبر في مانشيتات
˝اختفاء غامض لأربعة من الشباب في ظرف غامضه˝
الجميع في حيرة من أمرهم ،
هل انشقت الأرض وابتلعتهم ؟!!!!
شادي:السن: ٢٥ مدرساً للعلوم والفيزياء.
محمد:السن: ٢٥ مدرس تاريخ.
(هدير) خطيبه شادي مدرسه لغه انجليزيه وتجيد اللغه الألمانيه والكتابه بالهيروغليفية.
(عبير) مدرسه تربية فنيه تجيد الكتابه الهيروغليفية وفن الرسم برغم تخصصها في الجامعة.
وقد شاهدهم اهل المنطقة بصحبه شادي وصعدوا حيث يقيم في شقته بالدور الثالث.
وبدأ إجراء تحقيقات مكثفه لسرعه كشف غموض الحادث.
وبخفه وبراعة عادت بنا الكاتبه قبل الحادث بأسبوع لأول خيط في حل اللغز .
أنفق شادي نصف ميراثه علي ذلك الإختراع ،ولم يكن يثق بأحد سوي ثلاثتهما ليساعدوه في إتمام مشروعه والحصول على الماچستير ،اختراع سوف يغير البشريه.
هل سمعت عن السفر عبر الأزمنة ؟!!
أجتهد شادي بالعمل حتي تم ما كان يحلم به بعد اختفاء كيس القمامة عندما قام بتشغيل الجهاز وسلطه عليه فأخذ يصرخ ويقفز من هول ما رأي ،واعاد تشغيل الجهاز فعاد كيس القمامة مرة أخرى لمكانه ،فكان عليه أن يعيد التجربه مره أخري ،
حيث أرسل ˝روني˝ قط عبير المدلل لعصر الفراعنة ،ووسط زهول الجميع عاد روني بشموخ رافعاً رأسه وعقد من العقيق حول رقبته ويجلس علي حجر جرانيتي منقوش عليه باللغه الهيروغليفيه.
˝أنا القط الذي حاربت بالقرب من الشجرة المقدسة في هليوبليس .
كان عليهم معرفه ما حدث مع روني،مما جعل (محمد)يتشبث بأن يكون هو التجربة التالية ويصر علي ذلك.
وبدؤوا في إجراء التجربه بظبط الإحداثات علي رقم زمني ل 7000 عام قبل الميلاد.
وما أن بدأت التجربة حتي اختل اتزان الآلة وتعالت الأصوات مع تحريك الآله وتوجية أشعتها في كل مكان وجذبتهم دوامات شديدة ويصدرُ منها أزيرُ عالٍ وتصاعد حولهم ليختفي كل شيء الي المجهول ،
وهدأ كل شئ فجأة كما بدأ فجأة ،
وأختفا الأربعة ومعهم كل محتويات الشقه!!
شمس حارقه وصحراء جرداء وأربعة أفراد ملقون علي الرمال فاقدي الوعي وما أن استردو وعيهم أدرك الجميع أنٌ عطلاً ما في الآلة ألقى بهم في حقبة زمانيه مجهوله.
تجهزوا أربعتهم لبدء رحله الي ذلك الحصن الغامض ربما يكتشفون دليلاً لرحله عودتهم.
فكلاً منهم يكمل الآخر تقاربت التخصصات بينهم وجمعهم الحُب ليصمدوا معاً بيقين وإيمان لنجاح تجربتهم الفريده.
ولكن المفاجأة أنهم ما زالوا علي نفسي الأرض في حي المطريه ،
مع اختلاف الزمن، واصابتهم دهشة عندما رأوا عبير في ثوب فرعوني والجميع ينحني ليحيي الأميرة (تتي) واستمتعوا بالتجول في القصور الفرعونيه في أبهي صور البناء.
وقاموا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر ميلاد المسيح عيسى بن مريم وتجولوا وتعرفوا عليهم من قرب ،وعادوا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر الخديوي والبشوات وانتقلوا الي حيث عصر أمير الشعراء أحمد شوقي بِك ونحن نتنقل معهم من زمن لزمن ببراعه وتشويق مُنبهرين وأصبحت رحله للتعلم ومعرفه الكثير عن تاريخنا العريق وجميعها محصوره في أماكن متقاربه ،وانضممنا معهم للمنتدي الثقافي الذي يضم لفيف من فناني وشعراء مصر ،حيث يلقي أمير الشعراء أحمد شوقي بِك قصيده في حب المطريه العريقة،
واراد البرنس المساومة ليسافر معهم عبر الأزمان ولكنه فرق شاسع لا يقبل المساومه شتان بين هذا وهذا فلا وجه للمقارنه بين العصرين.
وعندما حانت اللحظه الأخيرة لحظه فراق الزمن الجميل والعودة إلى ما كانوا عليه سابقاً ،ترك كلاً منهم رساله ليقرأها ويبكي كما لم يبكِ من قبل،وترك رسالة له .
˝أي بني اخترتك أنت لتحقق لي أمنيتي في الأنتقال لعالمك ، نعم اعلم لم يكن حلماً أن أنتقل لعالمك بجسدي ولكن بفكري .˝وها قد عادوا جميعاً تحت شمس واحدة.
˝ولتسمح لي الكاتبه .
بالرغم من أننا تنقلنا مع الشخصيات بين العصور المختلفة واستمتعنا معهم بكل عصراً علي حدا واستفدنا من كم معلومات مهوله كنا نجهلها تماماً ، الا أنه يبقي سؤال !!
لماذا لم يتقدم شادي برساله الماچستير وهي المحور الأساسي لكل الأحداث السابقه ؟!!!
واين ذهبت الآله ؟!!
ولماذا أصابه الاكتئاب رغم كونه عاد منتصراً بأختراعة وقد وصل لمبتغاه وهو التنقل عبر الأزمان ؟!!.
و لي ملحوظه لا تقلل ابدا من شأن الرواية و موضوعها
و هي لماذا في كل عصر من العصور تتقمص إحدى الشخصيات دور الشخصيه الرئيسيه الموجودة في كل عصر بدون مبرر لحدوث ذلك..
كان من الممكن عرض الشخصيات التاريخية دون المساس بالشخصيات الرئسيه
❞ « *الطفولة*»
أكتبُ إليكِ والقلب مشتاقٌ للرجوع
لحياة كان يكسوها اللهفة والهدوء
لزمنٍ جميلٍ وعهدٍ بديع
وقصورٌ مشيدةٌ في الرمالِ
ولعبة نلهوا بها عبر الزمانِ
وضحكةٍ بريئة، وسعادة بليغة
وشكوى دون سببٍ، وبكاءٍ مرير
وحضن نأخذهُ من الجميعِ
أمانًا يحتوينا، وملجأً يأوينا
ولا نُبالي شيئًا من العالم الدخيل
لا نعرف سوى الضحكة والسرور
ذكرياتٌ نحفرها بذكرانا
ونُخلد ذكراها حتى الرحيل
عهد الطفولة لا يُنسى
حيثُ ذاك الزمنُ الجميل.
الكاتبة: رحمة نظير دياب
|| اللؤلؤة المكنونة ||•. ❝ ⏤رحـمــة نـظـيـر ديـاب
❞« *الطفولة*»
أكتبُ إليكِ والقلب مشتاقٌ للرجوع
لحياة كان يكسوها اللهفة والهدوء
لزمنٍ جميلٍ وعهدٍ بديع
وقصورٌ مشيدةٌ في الرمالِ
ولعبة نلهوا بها عبر الزمانِ
وضحكةٍ بريئة، وسعادة بليغة
وشكوى دون سببٍ، وبكاءٍ مرير
وحضن نأخذهُ من الجميعِ
أمانًا يحتوينا، وملجأً يأوينا
ولا نُبالي شيئًا من العالم الدخيل
لا نعرف سوى الضحكة والسرور
ذكرياتٌ نحفرها بذكرانا
ونُخلد ذكراها حتى الرحيل
عهد الطفولة لا يُنسى
حيثُ ذاك الزمنُ الجميل.