❞ “هذه المدينة ستبقى، لأنها مدينة جيش اختار مصر وطنًا، حتى ولو كان من شتى بقاع الأرض، الناس ما هم إلا كلمات منسوخة على رقعة قديمة، بها بعض الصدق وبعض الزيف، من يفهم الكلمات لا يفنى ومن غاب عنه قراءتها يعش أبد الدهر حائرًا تائهًا.”. ❝ ⏤ريم بسيوني
❞ “هذه المدينة ستبقى، لأنها مدينة جيش اختار مصر وطنًا، حتى ولو كان من شتى بقاع الأرض، الناس ما هم إلا كلمات منسوخة على رقعة قديمة، بها بعض الصدق وبعض الزيف، من يفهم الكلمات لا يفنى ومن غاب عنه قراءتها يعش أبد الدهر حائرًا تائهًا.” . ❝
❞ ˝أبي اسمه إبراهيم˝ رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا ˝إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن ˝أور˝ التاريخية، ومرة ع كلمة الناشر:
---
˝أبي اسمه إبراهيم˝ رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا ˝إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن ˝أور˝ التاريخية، ومرة عن أي عاصمة حديثة من عواصم العالم.
هناك مكان واحد تحاول هذه الرواية أن تكون موجودة فيه دومًا لتحفيزه وتفعيله.
والمكان هو: رأس القارئ. بغض النظر عن عمره.
~~~
نبذة موقع ˝النيل والفرات˝:
---
˝أبي اسمه إبراهيم˝ رواية تستوحي من قصة سيدنا إبراهيم مناخًا عامًا لها، تستمد بعض المشاهد الأساسية من مسار القصة الحقيقي، وتضيف مشاهد وشخصيات أخرى من أجل الضرورة الدرامية.
تستند الرواية إلى شخصية إبراهيم طفلاً متمردًا محاربًا لكل المؤسسات التقليدية التي تستغفل عقل الإنسان وتحاول أن تعيق فكره بصره، وبصيرته من الوصول إلى الحقائق.
يتصاعد الموقف بين إبراهيم -الطفل، وبين المؤسسات ممثلة في والده وجدته، وكهنة المعبد، يحرجهم إبراهيم بكثرة الأسئلة والنقاش، يحاولون أولاً إلجامه بالطرق التقليدية والأجوبة المسكتة. لكن ذلك لا ينفع معه، فيحاولون طرقــًا أخرى، مثل استقدام كاهنة خاصة لعلاجه.
لكن إبراهيم، يقلب الموقف على الكاهنة، ويتحول الأمر ضدها بدلاً من أن يكون ضده. ومع التصعيد في الموقف، يزداد بحث إبراهيم عمقــًا، ويزداد اقترابًا من الحقيقة، بإبطاله لفكرة التعددية الوثنية التي كان مجتمعه قائمًا عليها.
ومع إبطال التعددية وإلغائها، يكتشف إبراهيم جوهر التوحيد الصافي، القائم على حقيقة أن هذا العالم المتقن الصنع، لا يمكن أن يكون قد صنع إلا من إله واحد قادر على ذلك.
لكن تصريحه بذلك يجعله في مواجهة أكبر مع الجميع -فالحقيقة تهدد الكذب، والصدق يطرد الزيف، وكل ذلك جعل الجميع في حالة استنفار ضد سيدنا إبراهيم.
تتصاعد حدة الأحداث بين التشويق والإثارة والمتعة، إلى أن تصل إلى نهايتهاـ. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ ˝أبي اسمه إبراهيم˝ رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا ˝إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن ˝أور˝ التاريخية، ومرة ع كلمة الناشر:
˝أبي اسمه إبراهيم˝ رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا ˝إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن ˝أور˝ التاريخية، ومرة عن أي عاصمة حديثة من عواصم العالم.
هناك مكان واحد تحاول هذه الرواية أن تكون موجودة فيه دومًا لتحفيزه وتفعيله.
والمكان هو: رأس القارئ. بغض النظر عن عمره.
~~~
نبذة موقع ˝النيل والفرات˝:
˝أبي اسمه إبراهيم˝ رواية تستوحي من قصة سيدنا إبراهيم مناخًا عامًا لها، تستمد بعض المشاهد الأساسية من مسار القصة الحقيقي، وتضيف مشاهد وشخصيات أخرى من أجل الضرورة الدرامية.
تستند الرواية إلى شخصية إبراهيم طفلاً متمردًا محاربًا لكل المؤسسات التقليدية التي تستغفل عقل الإنسان وتحاول أن تعيق فكره بصره، وبصيرته من الوصول إلى الحقائق.
يتصاعد الموقف بين إبراهيم الطفل، وبين المؤسسات ممثلة في والده وجدته، وكهنة المعبد، يحرجهم إبراهيم بكثرة الأسئلة والنقاش، يحاولون أولاً إلجامه بالطرق التقليدية والأجوبة المسكتة. لكن ذلك لا ينفع معه، فيحاولون طرقــًا أخرى، مثل استقدام كاهنة خاصة لعلاجه.
لكن إبراهيم، يقلب الموقف على الكاهنة، ويتحول الأمر ضدها بدلاً من أن يكون ضده. ومع التصعيد في الموقف، يزداد بحث إبراهيم عمقــًا، ويزداد اقترابًا من الحقيقة، بإبطاله لفكرة التعددية الوثنية التي كان مجتمعه قائمًا عليها.
ومع إبطال التعددية وإلغائها، يكتشف إبراهيم جوهر التوحيد الصافي، القائم على حقيقة أن هذا العالم المتقن الصنع، لا يمكن أن يكون قد صنع إلا من إله واحد قادر على ذلك.
لكن تصريحه بذلك يجعله في مواجهة أكبر مع الجميع فالحقيقة تهدد الكذب، والصدق يطرد الزيف، وكل ذلك جعل الجميع في حالة استنفار ضد سيدنا إبراهيم.
تتصاعد حدة الأحداث بين التشويق والإثارة والمتعة، إلى أن تصل إلى نهايتهاـ . ❝
❞ إننا نعيش في زمن المراهقة.
العالم من حولنا يتحلى بصفات المراهق، حيث لكلام الناس قيمة أكبر، والادّعاء جزء مهم من أبجديات التسويق، ومحاولة التجمل والتأنق باتت أصلًا من أصول النجاح.
المراهق نَزِق، مَلُول، سريع التقلب، يعطي للخارج كامل اهتمامه، ويهمل دائمًا النظر إلى داخله، وكوكبنا هذا به من هذه الصفات الشيء الكثير.
عليك إذن أن تتمهل وتفهم كيف تصبح ناضجًا، والنضج ببساطة يعني الأصالة، أن تعي جيدًا قيمة أن تكون حقيقيًّا، وأن تكون حقيقيًّا يعني -ببساطة كذلك- أن تعبِّر عن قيمك بغضِّ النظر عن استحسان الناس أو رفضهم لها.
الناضج يدرك جيدًا أن وفاءه لمنظومة القيم التي تحكمه هي وحدها التي ترفع من تقديره لذاته، وتروي امتنانه لنفسه، وتُغنيه عن مقالة كل قائل، وتريحه مهما ذاق من مشاقَّ وأهوال.
المراهق لا يكذب لأن افتضاح كذبه خطر، بينما الناضج لا يكذب لأنه ببساطة لن يستطيع أن ينظر للمرآة في ارتياح، ولن تكون وسادته مُتكأ طمأنينته، بل تعنيفًا وعذابًا مستمراَ.
المراهق يهتم بالثناء المغالى فيه ويطرب له، يحب أن يُحمد على ما فعل وربما على ما لم يفعل، بينما الناضج لا يهمه قول الناس عنه ما دام مدركًا حجم ما فعل وقيمته.
حدث يومًا أن اتهمت الصحافة الممثلة مارلين مونرو بأنها ليست جميلة وجذابة كما تدَّعي، وأن ملابسها التي صممتها كبرى شركات الملابس، وأدوات الزينة الغالية هما عدَّتها الوحيدة، وأن جمالها عاديٌّ غير لافت للنظر، فما كان من المرأة الواثقة بجمالها إلا أن أخرجت للصحف صورها وهي ترتدي «جوال بطاطا» لتثبت لهم أن جمالها حقيقي لا شُبهة فيه!
للأسف وقعت الشابة المسكينة في شَرَك المجتمع، ذلك أنها دافعت عن الزيف بزيف آخر، فزادها التحدي -رغم أنها ربحته- خواءً وكآبة أديا بها إلى الانتحار وقد بلغت ذروة النجاح وفق مقاييس مجتمعها المزيف. أشعلت الفتاة الساذجة الشمعة من طرفيها بحثًا عن السعادة والتقدير فانطفأت حياتها سريعًا، وهذا حال كل من يترك نفسه رهينة لمجتمع مراهق، يحدد له القيم والمعايير، ويرسم له الطريق.
في سجنه الذي أورثه المرارة والندم كتب أوسكار وايلد أن «الرذيلة الكبرى أن تعيش مصطنعًا»، لأن الاصطناع هذا -الذي هو أولى صفات المراهقين- هو لا غيره ما سيجعلك بعيدًا عن نفسك، تمشي، وتتحدث، وتقول، وتصمت، فقط من أجل شيء واحد هو إرضاء العالم الذي تعيش فيه، حتى تبتعد عن نفسك، وتنفصل عن ذاتك، وتموت ببطء وتعاسة، حتى وإن عشت ألف عام!. ❝ ⏤كريم الشاذلى
❞ إننا نعيش في زمن المراهقة.
العالم من حولنا يتحلى بصفات المراهق، حيث لكلام الناس قيمة أكبر، والادّعاء جزء مهم من أبجديات التسويق، ومحاولة التجمل والتأنق باتت أصلًا من أصول النجاح.
المراهق نَزِق، مَلُول، سريع التقلب، يعطي للخارج كامل اهتمامه، ويهمل دائمًا النظر إلى داخله، وكوكبنا هذا به من هذه الصفات الشيء الكثير.
عليك إذن أن تتمهل وتفهم كيف تصبح ناضجًا، والنضج ببساطة يعني الأصالة، أن تعي جيدًا قيمة أن تكون حقيقيًّا، وأن تكون حقيقيًّا يعني ببساطة كذلك أن تعبِّر عن قيمك بغضِّ النظر عن استحسان الناس أو رفضهم لها.
الناضج يدرك جيدًا أن وفاءه لمنظومة القيم التي تحكمه هي وحدها التي ترفع من تقديره لذاته، وتروي امتنانه لنفسه، وتُغنيه عن مقالة كل قائل، وتريحه مهما ذاق من مشاقَّ وأهوال.
المراهق لا يكذب لأن افتضاح كذبه خطر، بينما الناضج لا يكذب لأنه ببساطة لن يستطيع أن ينظر للمرآة في ارتياح، ولن تكون وسادته مُتكأ طمأنينته، بل تعنيفًا وعذابًا مستمراَ.
المراهق يهتم بالثناء المغالى فيه ويطرب له، يحب أن يُحمد على ما فعل وربما على ما لم يفعل، بينما الناضج لا يهمه قول الناس عنه ما دام مدركًا حجم ما فعل وقيمته.
حدث يومًا أن اتهمت الصحافة الممثلة مارلين مونرو بأنها ليست جميلة وجذابة كما تدَّعي، وأن ملابسها التي صممتها كبرى شركات الملابس، وأدوات الزينة الغالية هما عدَّتها الوحيدة، وأن جمالها عاديٌّ غير لافت للنظر، فما كان من المرأة الواثقة بجمالها إلا أن أخرجت للصحف صورها وهي ترتدي «جوال بطاطا» لتثبت لهم أن جمالها حقيقي لا شُبهة فيه!
للأسف وقعت الشابة المسكينة في شَرَك المجتمع، ذلك أنها دافعت عن الزيف بزيف آخر، فزادها التحدي رغم أنها ربحته خواءً وكآبة أديا بها إلى الانتحار وقد بلغت ذروة النجاح وفق مقاييس مجتمعها المزيف. أشعلت الفتاة الساذجة الشمعة من طرفيها بحثًا عن السعادة والتقدير فانطفأت حياتها سريعًا، وهذا حال كل من يترك نفسه رهينة لمجتمع مراهق، يحدد له القيم والمعايير، ويرسم له الطريق.
في سجنه الذي أورثه المرارة والندم كتب أوسكار وايلد أن «الرذيلة الكبرى أن تعيش مصطنعًا»، لأن الاصطناع هذا الذي هو أولى صفات المراهقين هو لا غيره ما سيجعلك بعيدًا عن نفسك، تمشي، وتتحدث، وتقول، وتصمت، فقط من أجل شيء واحد هو إرضاء العالم الذي تعيش فيه، حتى تبتعد عن نفسك، وتنفصل عن ذاتك، وتموت ببطء وتعاسة، حتى وإن عشت ألف عام! . ❝