❞ تُعد نوعية عادات الفرد اليومية مقياس هام لأنفسنا نحو ممارسة الإيجابية بتلقائية وعفوية دون مقاومة أو معاناة، يشير \"وليم جميس\" إلى أن حياتنا كلها عبارة عن كتلة من العادات التي من خلالها نصل إلى الإنجازات الكبيرة والشخصية المتوازنة، والعلاقات الطيبة والرضا عن الذات، فعندما تكون العادات متوافقة مع معتقداتنا نشعر بالانسجام، والعادة ببساطة: هي سلوك يتم تَكراره بطريقة أتوماتيكية وتلقائية في أحوال معينة، وبأقل قدر من التفكير والجهد، ومن هنا يتحول السلوك مع التكرار إلى عادة، والعادات مع الاستمرارية تحدِّد مستوى صحتنا الجسدية، أو النفسية، أو الاجتماعية، أو الدينية، فعندما تكون معظم عاداتنا اليومية سلبية، من هنا نحصد نتائج وخيمة، ونشعر بعدم الرضا عن الذات والحياة، وعندما تكون عاداتنا إيجابية نحصد نتائج مُرضية.
هنا يثار تساؤل: ما الفرق بين تكوين العادات السلبية وتكوين العادات الإيجابية؟
العادة السلبية: لا تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها، فنحن نمارسها بتلقائية، بل نحتاج إلى إرادة لكي نقاومها ونتوقَّف عنها، ومثال على ذلك: الذي يريد أن يتوقف عن التدخين سوف يجد أنه يدخن دون احتياج إلى إرادة، ولكن حتى يتوقف ويبتعد عن هذه العادة يحتاج إلى إرادة وعزيمة قوية، لذلك العادة السلبية سهلة التكوين بينما صعبة في التخلص منها.
بينما العادة الإيجابية تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها ونستمر عليها، ولكن عندما نريد التوقف عنها لا نحتاج إلى إرادة، فقط عندما نتوقف عن الممارسة ستتلاشى، مثال على ذلك: الذي يريد الالتزام على الصلاة يحتاج إلى إرادة قوية لكي يُصلي ويلتزم بشكل يومي على الصلاة، ولكن إذا أراد التوقف عن الصلاة لا يحتاج إلى إرادة، فقط سيتوقف عن الصلاة.
لذلك جودة صحتنا مرتبطة بنوعية العادات من طعام، ونظام غذائي، وحركة وتعامل جيد مع الجسد، وجودة علاقتنا مع الله مرتبطة بالالتزام على العبادات القلبية والسلوكية، وجودة صحتنا النفسية مرتبطة بنوعية العادات العقلية والانفعالية والسلوكية التي نُمارسها بشكل يومي، وجودة علاقاتنا الاجتماعية مرتبطة بالعادات التي نسلكها ونستمر عليها في التعامل مع الآخرين، وهكذا نوعية عاداتنا تجعلنا سعداءَ أو تُعساءَ؛ يقول \"نابليون هيل\": ضَعْ يدك على عجلة قيادة حياتك، ولا تنظر للخلف، عليك بالوعي والإدراك إلى جميع روتين يومك؛ لكي تدرك عواقب عاداتك، لذلك نحتاج إلى الوعي للعادات المتكررة.
عندما تكون عادات إيجابية روحانية؛ كالصلاة، والاستغفار، والصيام، والعطاء والمساعدة لمن حولك، وقراءة القرآن، ستقودك هذه العادات إلى علاقة روحانية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية صحية؛ كالرياضة، والتنفس الصحيح، والغذاء الصحي وشرب المياه بكثرة، ستقودك هذه العادات إلى حالة جسدية صحية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية اجتماعية؛ كالابتسامة، والمسامحة، والمصافحة، والكرم، والمساندة، ستقودك هذه العادات إلى علاقات اجتماعية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية؛ كالقراءة، ومتابعة العلماء، ومشاهدة الأفلام الوثائقية، والتعلم الذاتي المستمر، ستقودك هذه العادات إلى مستوى من الوعي والثقافة والعلم.
ما التوصيات العلمية التي تساعدنا بإذن الله على تكوين عادات إيجابية في جميع أبعاد حياتنا لنمارس الحياة الإيجابية بسجية؟
1- المراقبة والانتباه:
بمعنى مراقبة عاداتك بشكل واعي تأملي مع تحديد العادات السلبية التي تمارسها، ثم ضَعْ بديل عادات إيجابية، راجع يومك، واكتُب ما تمارسه من عادات وتعرَّف عليها، مثال ذلك: استبدال التدخين بالسواك، استبدال المشروبات الغازية بالأعشاب، استبدال كثرة الكلام بالاستغفار والذكر، استبدال التصفح على السوشيال ميديا بالقراءة، استبدال الطعام غير الصحي بطعام صحي، استبدال الكلمة السلبية بغيرها إيجابية، عاداتنا تقودنا إلى نتائج إما سلبية أو إيجابية.
القرار الحاسم:
اتخاذ القرار الصادق نحو استبدال العادات التي تَم تحديدها، ولكي يكون القرار قويًّا اكتُب لنفسك أسبابًا قوية على تغيير عاداتك، مثل: سأكون أقرب إلى الله عندما أكتسب عادات الصلاة والاستغفار والدعاء، سأكون أكثر صحة عندما أكتسب عادات الطعام الصحي، والتنفس الصحيح، وشرب الأعشاب، والمشي المستمر، سأكون أفضل في عملي، أو دراستي، عندما أكتسب عادات إنهاء المهام في الموعد المناسب، تطوير مهاراتي ومتابعة مجالي وهكذا.
3- أخبر من حولك:
بمعنى عرِّف مَن حولك من أقارب وأصدقاء بعاداتك الإيجابية الجديدة حتى تساعد نفسك على الالتزام، بجانب لا يقاومك الآخرين في الرجوع إلى عاداتك القديمة.
4- الممارسة:
ابدأ بالممارسة اليومية بالتدريج، بمعنى لا تبدأ في تحديد عادات كثيرة من البداية؛ حتى لا تصاب بالإحباط، بل غيِّر عاداتك بالتدريج، ومن خلال الممارسة اليومية تترسخ هذه العادة وتصبح جزءًا من روتينك، ومن خلالها تقودك للأفضل.
5- شجِّع نفسك:
بمعنى أعطِ لنفسك مكافئة أو هدية كل فترة حتى تصل بالعادة الجديدة إلى مرحلة السجية والتلقائية، ولكن هنا ستكون تلقائية مع عادات إيجابية تقود لحياة أفضل.. ❝ ⏤أسامة سيد محمد
❞ تُعد نوعية عادات الفرد اليومية مقياس هام لأنفسنا نحو ممارسة الإيجابية بتلقائية وعفوية دون مقاومة أو معاناة، يشير ˝وليم جميس˝ إلى أن حياتنا كلها عبارة عن كتلة من العادات التي من خلالها نصل إلى الإنجازات الكبيرة والشخصية المتوازنة، والعلاقات الطيبة والرضا عن الذات، فعندما تكون العادات متوافقة مع معتقداتنا نشعر بالانسجام، والعادة ببساطة: هي سلوك يتم تَكراره بطريقة أتوماتيكية وتلقائية في أحوال معينة، وبأقل قدر من التفكير والجهد، ومن هنا يتحول السلوك مع التكرار إلى عادة، والعادات مع الاستمرارية تحدِّد مستوى صحتنا الجسدية، أو النفسية، أو الاجتماعية، أو الدينية، فعندما تكون معظم عاداتنا اليومية سلبية، من هنا نحصد نتائج وخيمة، ونشعر بعدم الرضا عن الذات والحياة، وعندما تكون عاداتنا إيجابية نحصد نتائج مُرضية.
هنا يثار تساؤل: ما الفرق بين تكوين العادات السلبية وتكوين العادات الإيجابية؟
العادة السلبية: لا تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها، فنحن نمارسها بتلقائية، بل نحتاج إلى إرادة لكي نقاومها ونتوقَّف عنها، ومثال على ذلك: الذي يريد أن يتوقف عن التدخين سوف يجد أنه يدخن دون احتياج إلى إرادة، ولكن حتى يتوقف ويبتعد عن هذه العادة يحتاج إلى إرادة وعزيمة قوية، لذلك العادة السلبية سهلة التكوين بينما صعبة في التخلص منها.
بينما العادة الإيجابية تحتاج إلى إرادة لكي نفعلها ونستمر عليها، ولكن عندما نريد التوقف عنها لا نحتاج إلى إرادة، فقط عندما نتوقف عن الممارسة ستتلاشى، مثال على ذلك: الذي يريد الالتزام على الصلاة يحتاج إلى إرادة قوية لكي يُصلي ويلتزم بشكل يومي على الصلاة، ولكن إذا أراد التوقف عن الصلاة لا يحتاج إلى إرادة، فقط سيتوقف عن الصلاة.
لذلك جودة صحتنا مرتبطة بنوعية العادات من طعام، ونظام غذائي، وحركة وتعامل جيد مع الجسد، وجودة علاقتنا مع الله مرتبطة بالالتزام على العبادات القلبية والسلوكية، وجودة صحتنا النفسية مرتبطة بنوعية العادات العقلية والانفعالية والسلوكية التي نُمارسها بشكل يومي، وجودة علاقاتنا الاجتماعية مرتبطة بالعادات التي نسلكها ونستمر عليها في التعامل مع الآخرين، وهكذا نوعية عاداتنا تجعلنا سعداءَ أو تُعساءَ؛ يقول ˝نابليون هيل˝: ضَعْ يدك على عجلة قيادة حياتك، ولا تنظر للخلف، عليك بالوعي والإدراك إلى جميع روتين يومك؛ لكي تدرك عواقب عاداتك، لذلك نحتاج إلى الوعي للعادات المتكررة.
عندما تكون عادات إيجابية روحانية؛ كالصلاة، والاستغفار، والصيام، والعطاء والمساعدة لمن حولك، وقراءة القرآن، ستقودك هذه العادات إلى علاقة روحانية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية صحية؛ كالرياضة، والتنفس الصحيح، والغذاء الصحي وشرب المياه بكثرة، ستقودك هذه العادات إلى حالة جسدية صحية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية اجتماعية؛ كالابتسامة، والمسامحة، والمصافحة، والكرم، والمساندة، ستقودك هذه العادات إلى علاقات اجتماعية أفضل، وعندما تكون عادات إيجابية؛ كالقراءة، ومتابعة العلماء، ومشاهدة الأفلام الوثائقية، والتعلم الذاتي المستمر، ستقودك هذه العادات إلى مستوى من الوعي والثقافة والعلم.
ما التوصيات العلمية التي تساعدنا بإذن الله على تكوين عادات إيجابية في جميع أبعاد حياتنا لنمارس الحياة الإيجابية بسجية؟
1- المراقبة والانتباه:
بمعنى مراقبة عاداتك بشكل واعي تأملي مع تحديد العادات السلبية التي تمارسها، ثم ضَعْ بديل عادات إيجابية، راجع يومك، واكتُب ما تمارسه من عادات وتعرَّف عليها، مثال ذلك: استبدال التدخين بالسواك، استبدال المشروبات الغازية بالأعشاب، استبدال كثرة الكلام بالاستغفار والذكر، استبدال التصفح على السوشيال ميديا بالقراءة، استبدال الطعام غير الصحي بطعام صحي، استبدال الكلمة السلبية بغيرها إيجابية، عاداتنا تقودنا إلى نتائج إما سلبية أو إيجابية.
القرار الحاسم:
اتخاذ القرار الصادق نحو استبدال العادات التي تَم تحديدها، ولكي يكون القرار قويًّا اكتُب لنفسك أسبابًا قوية على تغيير عاداتك، مثل: سأكون أقرب إلى الله عندما أكتسب عادات الصلاة والاستغفار والدعاء، سأكون أكثر صحة عندما أكتسب عادات الطعام الصحي، والتنفس الصحيح، وشرب الأعشاب، والمشي المستمر، سأكون أفضل في عملي، أو دراستي، عندما أكتسب عادات إنهاء المهام في الموعد المناسب، تطوير مهاراتي ومتابعة مجالي وهكذا.
3- أخبر من حولك:
بمعنى عرِّف مَن حولك من أقارب وأصدقاء بعاداتك الإيجابية الجديدة حتى تساعد نفسك على الالتزام، بجانب لا يقاومك الآخرين في الرجوع إلى عاداتك القديمة.
4- الممارسة:
ابدأ بالممارسة اليومية بالتدريج، بمعنى لا تبدأ في تحديد عادات كثيرة من البداية؛ حتى لا تصاب بالإحباط، بل غيِّر عاداتك بالتدريج، ومن خلال الممارسة اليومية تترسخ هذه العادة وتصبح جزءًا من روتينك، ومن خلالها تقودك للأفضل.
5- شجِّع نفسك:
بمعنى أعطِ لنفسك مكافئة أو هدية كل فترة حتى تصل بالعادة الجديدة إلى مرحلة السجية والتلقائية، ولكن هنا ستكون تلقائية مع عادات إيجابية تقود لحياة أفضل. ❝
❞ \"وما لي حبيبًا غير الله.\"
- هل لديكي حبيب؟
= نعم.
- ما اسمه؟
= لديه تسعة وتسعون اسمًا.
- ماذا! ڪيف ذلك؟
= نعم، لديهِ تسعة وتسعون اسمًا؛ ومنها أنه الرحيم لم يراني ذاهبة إليهِ وردني خائبة أبدًا، إنه الڪريم المعطاء يعطيني مِن ڪرمهُ ولطفهُ ولا يبخل عليا أبدًا، أنه الجبار يجبر خاطري دائمًا، إنه السميع أسجد وأشكو لهُ تعبي وضعفي؛ ويسمعني ويستجيب لي، إنه العليم يعلم ما بي يعلم ما بقلبي، إنه الله ربي لا إله إلا هو، لو حدثتكِ عنهُ لانتهت ڪلماتي؛ ولم ينتهي وصفي لهُ، إنهُ وحدهُ خالقي لا يردني منڪسرة الخاطر، يعلم بكل دمعة تسقطها عيني، يعلم بكل صرخةً لقلبي، إنه الله اللطيف الرحيم الرحمن، يعلم ضعفي وتعبي سيجبرني، هذا يقيني به.
- ونِعِمَ الحبيب إخترتي يا جميلتي.
\"أقلامي مڪسورة\". ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ ˝وما لي حبيبًا غير الله.˝
- هل لديكي حبيب؟
= نعم.
- ما اسمه؟
= لديه تسعة وتسعون اسمًا.
- ماذا! ڪيف ذلك؟
= نعم، لديهِ تسعة وتسعون اسمًا؛ ومنها أنه الرحيم لم يراني ذاهبة إليهِ وردني خائبة أبدًا، إنه الڪريم المعطاء يعطيني مِن ڪرمهُ ولطفهُ ولا يبخل عليا أبدًا، أنه الجبار يجبر خاطري دائمًا، إنه السميع أسجد وأشكو لهُ تعبي وضعفي؛ ويسمعني ويستجيب لي، إنه العليم يعلم ما بي يعلم ما بقلبي، إنه الله ربي لا إله إلا هو، لو حدثتكِ عنهُ لانتهت ڪلماتي؛ ولم ينتهي وصفي لهُ، إنهُ وحدهُ خالقي لا يردني منڪسرة الخاطر، يعلم بكل دمعة تسقطها عيني، يعلم بكل صرخةً لقلبي، إنه الله اللطيف الرحيم الرحمن، يعلم ضعفي وتعبي سيجبرني، هذا يقيني به.
❞ يارب كتر اعيادنا
ييجى عيد الام فتلاقى السوشيال ميديا عليها دعوات
ماتحتفلوش بعيد الام
ليه يا جماعة كفى الله الشر
يقول لك مراعاة للناس اللى فقدت الام
ييجى يوم اليتيم
تلاقى دعوات ماتحتفلوش بيوم اليتيم ليه يابشر
اصل انت بتفكره كده انه يتيم على أساس يعنى هو ناسى"
عيد المراة العالمى
وليه مفيش يوم الرجل العالمى
اهو زى مابقولك كده
كل عيد احتفال لازم نطلع فيه القطط الفاطسة مع ان الحكاية أبسط من البساطة
اللى مش بيحتفل بيوم معين
الى مش مهتم ميحتفلش
اكيد لا انا ولا حضرتك بنصحى كل يوم الصبح نفتح الكاليندر ونقول النهارده اليوم العالمى لايه
والعالم لما فكر فى كده لاننا بنعيش فى عصر الانشغال الدنيا من حولنا كل حاجة فيها بتلهى مش بس الشغل فكر كده فى يومك تلاقيه مابيلحقش يبدا فينتهى وتلاقى نفسك كل يوم ماجل حاجتين تلاتة لبكرة. ❝ ⏤اسعاد يونس
❞ يارب كتر اعيادنا
ييجى عيد الام فتلاقى السوشيال ميديا عليها دعوات
ماتحتفلوش بعيد الام
ليه يا جماعة كفى الله الشر
يقول لك مراعاة للناس اللى فقدت الام
ييجى يوم اليتيم
تلاقى دعوات ماتحتفلوش بيوم اليتيم ليه يابشر
اصل انت بتفكره كده انه يتيم على أساس يعنى هو ناسى˝
عيد المراة العالمى
وليه مفيش يوم الرجل العالمى
اهو زى مابقولك كده
كل عيد احتفال لازم نطلع فيه القطط الفاطسة مع ان الحكاية أبسط من البساطة
اللى مش بيحتفل بيوم معين
الى مش مهتم ميحتفلش
اكيد لا انا ولا حضرتك بنصحى كل يوم الصبح نفتح الكاليندر ونقول النهارده اليوم العالمى لايه
والعالم لما فكر فى كده لاننا بنعيش فى عصر الانشغال الدنيا من حولنا كل حاجة فيها بتلهى مش بس الشغل فكر كده فى يومك تلاقيه مابيلحقش يبدا فينتهى وتلاقى نفسك كل يوم ماجل حاجتين تلاتة لبكرة. ❝