█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إن الرجال عمليون، وهم مشغولون بالمدركات الحسية والأشياء بدلًا من الناس والمشاعر، فبينما تحلم النساء بالحب، يحلم الرجال بالسيارات الفارهة والآلات المتطورة والتكنولوجيا الأكثر قوة، وبالتالي فالرجال مشغولون بتحقيق الأهداف، والأهداف شيءٌ مهم بالنسبة للرجل لأنها وسيلته للبرهنة على مقدرته وعلى قوته، وفهم تلك الصفة المريخية يمكن أن يساعد النساء في فهم لماذا يقاوم الرجل بشدة محاولة تصحيح الأمور أو إخبارهم بما يجب أن يفعلوا؛ لأنهم حساسون جدًا تجاه هذا الأمر، ولكن إذا احتاج الرجل للمساعدة حقًا فهو سيتحدث إلى شخص ما للتوصل إلى حل لمشكلته، لذلك عندما تبوح المرأة بمشاكلها فهو يقوم بوضع قبعة الخبير وتقديم حلول لمشاكلها، ظنًا منه أنه يساعدها بهذه الطريقة، ولكن الأمر ليس كذلك، فهي تحتاج فقط أن تشعر أنها مُدعمَّة عاطفيًا . ❝
❞ هل احتياج الأمان أهم من احتياج الحب؟
سؤال هام..نجيب عنه بسؤال آخر:
هل من الممكن أن تعيش المرأة مع زوج لا تحبه لكنه يشعرها بالأمان؟
في بعض الحالات «نعم» يمكن ذلك؛ لأنها قد تكتفي بشعورها أن هذا الرجل هو سندها وحمايتها في هذا العالم.
هل من الممكن أن تعيش مع رجل يحبها لكنه لا يشعرها بالأمان؟
لا.
من الممكن أن يهيم بها عشقًا ليل نهار، لكنه لا يوفر لها الدعم المعنوي أو المادي المناسب لها في الحياة، وهو من أبجديات العيش، ويجعلها تعمل وتقوم بالإنفاق على المنزل بدلًا منه، وقد يُقسِم أنه يحبها وسيقوم بعمل أي شيء لأجل عينيها، لكنه سرعان ما يسقط صريعًا أمام رِداءٍ نسائي مَرَّ من أمامه، ولا يكف عن مغازلة السيدات، أو نجد له علاقات نسائية متعددة، رغم أنه يحبها حقًّا ولا يستطيع العيش دونها.
كذلك الخيانة والعلاقات المتعددة، وإدمان المواقع الإباحية تفقد الزوجة الثقة، ويُهدم عامل الأمان المعنوي بينهما رغم أنه يحبها؛ لذلك …
قد تتحمل بعض النساء زوجًا لا يحبها، لكنه يشعرها بالأمان المعنوي والمادي، لكنها لا تتحمل رجلًا يحبها لكنه يفقدها الثقة في نفسها وفيه؛ لأن الأمان المعنوي والمادي قد تهالكَا . ❝
❞ خرجنا من المركز وتجولنا في شوارع المدينة النائمة، في حين كانت متاجر المسلمين وبائعي الشاورما والأيس كريم والحلويات هي اول من أستيقظ في ذلك اليوم. كان من السهل تمييز جمهور المسجد من المسلمين وهم يتجولون في المدينة، أطفال صغار يحملون عيدية كبيرة يبتاعون أشياء ليست ذات قيمة إلا لديهم، زحام وتهانِ بالعربية أمام بائع الشاورما السوري، وتلك البهجة الغريبة وبالطبع السيدات السوريات بحجاب الرأس المميز والمختلف تماما عن مثيله المصري . ❝
❞ من أخطر ما يقوم به الزوجان هو ˝التخمين˝...تخمين احتياج الشريك دون التأكد من أنه احتياج حقيقى..
ومن أخطر ما تقوم به مع نفسك هو أن تفترض أنه ˝يفهم˝ أو يعرف احتياجك أو ما تشعر به...
يجب أن تعبر عن مشاعرك...
أن تطلب احتياجك بطريقة مناسبة...
وأن الخجل فى هذه الأمور قد يجعل الأمر يتفاقم مما يؤدى إلى مشاكل مزمنة لا نستطيع علاجها لاحقا.
إذن كيف يتم ذلك؟
-إسأل عن احتياجات شريكك:
هذا الجزء هام للغاية وقد يجده البعض فى غاية الصعوبة رغم بساطة تنفيذه...تستطيع أن تسأله بكلمات بسيطة أو بالتنويه أو التلميح بلغة الجسد أو مباشرة بصوت ذى دلالة معينة.
*أطلب احتياجك:
-أنا أطلب منه ذلك؟مستحيل
-حسنا لا تطلبيه..ولكن لمّحى له
-لا .ولا حتى التلميح
-لم؟
-يجب أن يفهم هو من نفسه
-وإن لم يفهم؟
-حسنا أنا أيضا لن أطلب
-هل يطلب هو منك أم يتركك لتفهمى؟
-هو لا ينتظر حتى أفكر أو أفهم..عندما يريد يأت بسرعة..فلا يترك لى أى فرصة
-وماذا لو تركك فترة كبيرة ووجدت أن لديك احتياجا ملحا؟
كما أن الرجل يحب أن يكون مطلوبا أيضا فى بعض الأوقات:
تحب السيدات أن تكن مطلوبات..يطلبها الرجل..يهفو إليها..يشتاق لها..ويطرق بابها فى كل مرة..
لكن ما لا تعلمه بعض السيدات أن الرجل يحب ذلك أيضا..
يحب أن يراك مشتاقة إليه..
تطلبيه..
تطلبى العلاقة معه..
تبدين اهتمامك به..
وأنك تحتاجين ذلك أيضا..
فلا تبتعدى كثيرا..
وان ابتعد قليلا رغم عدم انشغاله فلربما يريد أن يرى منك˝مبادرة˝ تبعث له برسالة أنى ˝أحبك˝ . ❝