❞ السينما كما عرفتها، تاريخ وطن وتجلّيات لروح ذلك الوطن، ومن ثمّ فكرت أن أكتب رغم أني في السنوات الأخيرة لم أعد من روّادها إلا نادرًا، بحكم السنّ والقدرة على الحركة في بلدٍ أقصى آمالك فيها أن تعود سالمًا إلى البيت، أو تذهب إلى موعدٍ ما دون تأخير. ❝ ⏤إبراهيم عبد المجيد
❞ السينما كما عرفتها، تاريخ وطن وتجلّيات لروح ذلك الوطن، ومن ثمّ فكرت أن أكتب رغم أني في السنوات الأخيرة لم أعد من روّادها إلا نادرًا، بحكم السنّ والقدرة على الحركة في بلدٍ أقصى آمالك فيها أن تعود سالمًا إلى البيت، أو تذهب إلى موعدٍ ما دون تأخير. ❝
❞ الحيــاة بـدون كبــت ...
أنا كما يراني الناس من الخارج فتاة عادية في التاسعة عشر ..
مرحة منطلقة .. الكثيرون يحسدونني على انطلاقي .. فأنا أبداً دائماً ضاحكة عابثة .. و لكن قلبي من الداخل يدمي .. و لا أحد يعلم ما أعانيه ..
أحببت منذ ثلاث سنوات .. و كان حباً أكبر من عمري .. و كان هو في الثلاثين .. أكبر مني بأربعة عشر عاماً .. و علمني كل شيء .. كنت كتاباً مقفولاً و موضوعاً على الرف و جاء هو و فتحه و قرأ كل سطر فيه .. و كل كلمة فيه .. و كنت سعيدة
السنة الماضية في مثل هذا الوقت كنت أسعد مخلوقة في الوجود .. فأنا جميلة ، خفيفة الظل ، محبوبة من الجميع ، و من عائلة غنية .. أستطيع الحصول على جميع طلباتي .. و أهم من هذا كله .. كان هو بجانبي .. حبيبي .
كنا شبه مخطوبين أمام الناس و شبه متزوجين أمام أنفسنا و أمام الله .. عرفت معه كل متع الحب .. و كل مسراته .. و قد حرصنا معاً على ألا يتجاوز عبثنا الحدود .. فظللت عذراء .. و لكنه في آخر لحظة تركني و هجرني إلى غير رجعة ..
قال إنه لا يستطيع أن يعصي أمر والدته .. و قد اختارت له والدته ابنة أختها اليتيمة .. و خطَبَتها له .. و هو لا يستطيع أن يرفض لها طلباً فهو وحيدها .
و تعذبْت .. و مَرِضْت .. ثلاثة شهور ..
ثم بدأت أضمد جراحي و أقاوم عذابي .. و أرسم الضحكة على شفتي .. و أغتصب الإبتسامة .. و بدأت أعود إلى الحياة .
و عرفت أحد زملائي في الكلية .. و صاحبته ..
و لم يكن حباً هذه المرة .. فأنا أعلم أني لا أحبه .. و أنه لا يحبني .
و لكني كنت أبحث عن سلوى .
و نحن نذهب إلى السينما حيث نقضي الساعات .. لا نرى الفيلم .. و لا نرى ما حولنا .. و إنما نظل نتبادل القبلات و العناق حتى يضيء النور ..
و في حمى الشباب تأخذنا نشوة المراهقة التي نمر بها نحن الإثنان فيشعر كلانا بأننا نقضي ساعات لذيذة .
و لكن بعد ذلك .. و بعد أن تمضي هذه الساعات .. يبدأ عذاب الضمير .. و أراني أصرخ في نفسي .. إني ساقطة .. مجرمة بدون أخلاق .. مذنبة مصيرها جهنم .
و لكني أعود فأسأل نفسي .. و ما ذنبنا إذا كانت هذه غرائزنا التي ركبت فينا .. و رغباتنا التي خلقت معنا .
إني لو لم أفعل هذه الأشياء .. فسوف أظل مشغولة الذهن طول الوقت أفكر و أتمنى أن أعملها .. و هذا ألعن ..
ما ذنبنا إذا كانت هذه طبيعتنا ..
و أبكي .. و أصلي .. و أصوم .. ثم أعود إلى فعل هذه الأشياء .. و أنا أسأل نفسي في حيرة .. ما الفرق بين ما يفعله المتزوجون و غير المتزوجين .. إنها ورقة .. مجرد ورقة ..
و لماذا يَعتبِر الناس تلامس اليدين في المصافحة عملاً عادياً لا غُبارعليه .. و تلامس الشفاه في القبلة عملاً فاضحاً شائناً .. أليست كلها أجزاء جسم واحد ..
و ما معنى الفضيلة هنا ؟! ..
و كيف يكون تحريم أشياء هي في صميم طبيعتنا فضيلة .. ؟!
لماذا لا نعيش على الطبيعة بدون تعقيد .. و بدون كبت .. و بدون تحريم ؟! .
***************
رد الدكتور على القارئة صاحبة الرسالة :
قصدك لماذا لا نعيش كالحيوانات فننطلق مع غرائزنا بلا ضابط .. و بلا نظام .. و بلا هدف سوى هاتف اللحظة .. و لذة الساعة ..
مستحيل طبعاً فهذا معناه أن نتخلى عن إنسانيتنا تماماً .. و نعود إلى عصر الغابة .
فالآدمية لا تبدأ إلا من هذه اللحظة .. من اللحظة التي يحكم فيها الإنسان رغبته ، و يكبح غضبه ، و يلجم شهواته ، و يتصرف بمقتضى أهداف سامية .. كالرحمة ، و الإخاء ، و الشجاعة ، و التضحية ، و البذل في سبيل الآخرين ، و العمل على إقامة نظام ، و الإنقطاع للعلم و التحصيل ، و المعرفة و خدمة الناس ..
أما إذا انقلب الوضع و أصبحت لذَّات الجسد العابرة ، و نزوات الغريزة مفضلة على هذه الأغراض السامية فإن الإنسان يفقد إنسانيته و ينقلب حيواناً .. و النظام الإجتماعي ينهار كله من أساسه ..
و الزواج ليس مجرد ورقة كما تقولين .. الزواج تنظيم اجتماعي للغرائز حتى يكون لكل إبن يولد أب مسئول عنه .. و حتى لا تتحول العلاقات الجنسية إلى فوضى بلا رابط .. و تختلط الأحساب و الأنساب .. و لا يعرف الإبن أباه ..
و الواقع أن الإنسان حينما يضبط رغبته و يكبح شهوته .. فإنه لا يمكن أن يُقال إنه يكبت طبيعته .. فإنه في الحقيقة يخرِس صوت الغريزة .. و لكنه في نفس الوقت يُطلِق صوت العقل .. و هو يشد اللجام على الحيوان الهائج في نفسه ، و لكنه يطلق العنان للوجدان و العاطفة و الفكر .
و لا يمكن أن يُقال في أمر طبيعتنا إنها مجرد رغبات حيوانية .
فإن العقل أيضاً من طبيعتنا .. ، و العاطفة و الوجدان و الروح هي صميمنا ..
و هي أكثر أصالة في طبيعتنا من نزوة الجنس و صرخة الحيوان الجائع .
أما حكاية تلامس الشفتين في القبلة و تلامس اليدين في المصافحة .. فهي مغالطة واضحة .. و لن أحاول أن أناقشها .. فأنت تعرفين جيداً الفرق بين ما تفعله القبلة و بين ما تفعله المصافحة .. و مفيش داعي نكذب على بعض .
أما حكايتك مع صاحبك .. فهي حكاية يجب أن تنتهي .. فأنتِ باعترافك لا تحبينه و هو لا يحبك .. فالعلاقة إذن علاقة حيوانية لإشباع نزوات عارضة .. و هي علاقة تخلو من عنصر الصدق .. علاقة يُهين كل منكما فيها جسمه .. و يُهين نفسه .. و هي لهذا يجب أن تتوقف .. لا بسبب الدين وحده .. و لا خوفاً من جهنم .. و لكن بدافع من الإنسانية و من احترام كل منكما لجسمه و نفسه أيضاً .
من كتاب / إعترافات عشاق
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الحيــاة بـدون كبــت ..
أنا كما يراني الناس من الخارج فتاة عادية في التاسعة عشر .
مرحة منطلقة . الكثيرون يحسدونني على انطلاقي . فأنا أبداً دائماً ضاحكة عابثة . و لكن قلبي من الداخل يدمي . و لا أحد يعلم ما أعانيه .
أحببت منذ ثلاث سنوات . و كان حباً أكبر من عمري . و كان هو في الثلاثين . أكبر مني بأربعة عشر عاماً . و علمني كل شيء . كنت كتاباً مقفولاً و موضوعاً على الرف و جاء هو و فتحه و قرأ كل سطر فيه . و كل كلمة فيه . و كنت سعيدة
السنة الماضية في مثل هذا الوقت كنت أسعد مخلوقة في الوجود . فأنا جميلة ، خفيفة الظل ، محبوبة من الجميع ، و من عائلة غنية . أستطيع الحصول على جميع طلباتي . و أهم من هذا كله . كان هو بجانبي . حبيبي .
كنا شبه مخطوبين أمام الناس و شبه متزوجين أمام أنفسنا و أمام الله . عرفت معه كل متع الحب . و كل مسراته . و قد حرصنا معاً على ألا يتجاوز عبثنا الحدود . فظللت عذراء . و لكنه في آخر لحظة تركني و هجرني إلى غير رجعة .
قال إنه لا يستطيع أن يعصي أمر والدته . و قد اختارت له والدته ابنة أختها اليتيمة . و خطَبَتها له . و هو لا يستطيع أن يرفض لها طلباً فهو وحيدها .
و تعذبْت . و مَرِضْت . ثلاثة شهور .
ثم بدأت أضمد جراحي و أقاوم عذابي . و أرسم الضحكة على شفتي . و أغتصب الإبتسامة . و بدأت أعود إلى الحياة .
و عرفت أحد زملائي في الكلية . و صاحبته .
و لم يكن حباً هذه المرة . فأنا أعلم أني لا أحبه . و أنه لا يحبني .
و لكني كنت أبحث عن سلوى .
و نحن نذهب إلى السينما حيث نقضي الساعات . لا نرى الفيلم . و لا نرى ما حولنا . و إنما نظل نتبادل القبلات و العناق حتى يضيء النور .
و في حمى الشباب تأخذنا نشوة المراهقة التي نمر بها نحن الإثنان فيشعر كلانا بأننا نقضي ساعات لذيذة .
و لكن بعد ذلك . و بعد أن تمضي هذه الساعات . يبدأ عذاب الضمير . و أراني أصرخ في نفسي . إني ساقطة . مجرمة بدون أخلاق . مذنبة مصيرها جهنم .
و لكني أعود فأسأل نفسي . و ما ذنبنا إذا كانت هذه غرائزنا التي ركبت فينا . و رغباتنا التي خلقت معنا .
إني لو لم أفعل هذه الأشياء . فسوف أظل مشغولة الذهن طول الوقت أفكر و أتمنى أن أعملها . و هذا ألعن .
ما ذنبنا إذا كانت هذه طبيعتنا .
و أبكي . و أصلي . و أصوم . ثم أعود إلى فعل هذه الأشياء . و أنا أسأل نفسي في حيرة . ما الفرق بين ما يفعله المتزوجون و غير المتزوجين . إنها ورقة . مجرد ورقة .
و لماذا يَعتبِر الناس تلامس اليدين في المصافحة عملاً عادياً لا غُبارعليه . و تلامس الشفاه في القبلة عملاً فاضحاً شائناً . أليست كلها أجزاء جسم واحد .
و ما معنى الفضيلة هنا ؟! .
و كيف يكون تحريم أشياء هي في صميم طبيعتنا فضيلة . ؟!
لماذا لا نعيش على الطبيعة بدون تعقيد . و بدون كبت . و بدون تحريم ؟! .
***************
رد الدكتور على القارئة صاحبة الرسالة :
قصدك لماذا لا نعيش كالحيوانات فننطلق مع غرائزنا بلا ضابط . و بلا نظام . و بلا هدف سوى هاتف اللحظة . و لذة الساعة .
مستحيل طبعاً فهذا معناه أن نتخلى عن إنسانيتنا تماماً . و نعود إلى عصر الغابة .
فالآدمية لا تبدأ إلا من هذه اللحظة . من اللحظة التي يحكم فيها الإنسان رغبته ، و يكبح غضبه ، و يلجم شهواته ، و يتصرف بمقتضى أهداف سامية . كالرحمة ، و الإخاء ، و الشجاعة ، و التضحية ، و البذل في سبيل الآخرين ، و العمل على إقامة نظام ، و الإنقطاع للعلم و التحصيل ، و المعرفة و خدمة الناس .
أما إذا انقلب الوضع و أصبحت لذَّات الجسد العابرة ، و نزوات الغريزة مفضلة على هذه الأغراض السامية فإن الإنسان يفقد إنسانيته و ينقلب حيواناً . و النظام الإجتماعي ينهار كله من أساسه .
و الزواج ليس مجرد ورقة كما تقولين . الزواج تنظيم اجتماعي للغرائز حتى يكون لكل إبن يولد أب مسئول عنه . و حتى لا تتحول العلاقات الجنسية إلى فوضى بلا رابط . و تختلط الأحساب و الأنساب . و لا يعرف الإبن أباه .
و الواقع أن الإنسان حينما يضبط رغبته و يكبح شهوته . فإنه لا يمكن أن يُقال إنه يكبت طبيعته . فإنه في الحقيقة يخرِس صوت الغريزة . و لكنه في نفس الوقت يُطلِق صوت العقل . و هو يشد اللجام على الحيوان الهائج في نفسه ، و لكنه يطلق العنان للوجدان و العاطفة و الفكر .
و لا يمكن أن يُقال في أمر طبيعتنا إنها مجرد رغبات حيوانية .
فإن العقل أيضاً من طبيعتنا . ، و العاطفة و الوجدان و الروح هي صميمنا .
و هي أكثر أصالة في طبيعتنا من نزوة الجنس و صرخة الحيوان الجائع .
أما حكاية تلامس الشفتين في القبلة و تلامس اليدين في المصافحة . فهي مغالطة واضحة . و لن أحاول أن أناقشها . فأنت تعرفين جيداً الفرق بين ما تفعله القبلة و بين ما تفعله المصافحة . و مفيش داعي نكذب على بعض .
أما حكايتك مع صاحبك . فهي حكاية يجب أن تنتهي . فأنتِ باعترافك لا تحبينه و هو لا يحبك . فالعلاقة إذن علاقة حيوانية لإشباع نزوات عارضة . و هي علاقة تخلو من عنصر الصدق . علاقة يُهين كل منكما فيها جسمه . و يُهين نفسه . و هي لهذا يجب أن تتوقف . لا بسبب الدين وحده . و لا خوفاً من جهنم . و لكن بدافع من الإنسانية و من احترام كل منكما لجسمه و نفسه أيضاً .
من كتاب / إعترافات عشاق
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ منصة واتباد
واتباد (Wattpad) هي منصة على الإنترنت تمكّن الكتّاب من نشر قصصهم بشكل مجاني، وتتيح للقرّاء قراءة هذه القصص بشكل مجاني أيضًا. تأسست واتباد في عام 2006 وأصبحت واحدة من أكبر وأشهر منصات القصص الإلكترونية على مستوى العالم.
ميزات واتباد تشمل:
1. *النشر الذاتي: * يمكن للكتّاب نشر قصصهم بشكل مستقل على واتباد دون الحاجة إلى ناشر تقليدي.
2. *التفاعل مع القرّاء: * يتيح واتباد للقرّاء تقديم تعليقات وتقييمات وإضافة القصص إلى قائمة القراءة لديهم.
3. *تنوع الأنواع: * تشمل القصص على واتباد مجموعة واسعة من الأنواع مثل الرومانسية، والفانتازيا، والعلمية، والرعب، والدراما، والخيال.
4. *الوصول المجاني: * يمكن للمستخدمين الوصول إلى محتوى القصص بشكل مجاني، مع إمكانية الحصول على إصدارات مدفوعة إذا كانت متاحة.
5. *تحويل القصص إلى أفلام أو مسلسلات: * قد تحصل بعض القصص على اهتمام من قبل الصناعة السينمائية والتلفزيونية لتحويلها إلى أفلام أو مسلسلات.
6. *المجتمع الأدبي: * تشكل واتباد مجتمعًا للكتّاب والقرّاء يتفاعلون مع بعضهم البعض ويتبادلون الخبرات والمشورة.
واتباد أصبحت منصة شهيرة وشعبية، خاصةً بين الشبان والشابات، وقد ساهمت في إطلاق مسيرات لكتّاب حققوا شهرة واسعة بفضل قصصهم على المنصة.. ❝ ⏤حساب محذوف
❞ منصة واتباد
واتباد (Wattpad) هي منصة على الإنترنت تمكّن الكتّاب من نشر قصصهم بشكل مجاني، وتتيح للقرّاء قراءة هذه القصص بشكل مجاني أيضًا. تأسست واتباد في عام 2006 وأصبحت واحدة من أكبر وأشهر منصات القصص الإلكترونية على مستوى العالم.
ميزات واتباد تشمل:
1. *النشر الذاتي: * يمكن للكتّاب نشر قصصهم بشكل مستقل على واتباد دون الحاجة إلى ناشر تقليدي.
2. *التفاعل مع القرّاء: * يتيح واتباد للقرّاء تقديم تعليقات وتقييمات وإضافة القصص إلى قائمة القراءة لديهم.
3. *تنوع الأنواع: * تشمل القصص على واتباد مجموعة واسعة من الأنواع مثل الرومانسية، والفانتازيا، والعلمية، والرعب، والدراما، والخيال.
4. *الوصول المجاني: * يمكن للمستخدمين الوصول إلى محتوى القصص بشكل مجاني، مع إمكانية الحصول على إصدارات مدفوعة إذا كانت متاحة.
5. *تحويل القصص إلى أفلام أو مسلسلات: * قد تحصل بعض القصص على اهتمام من قبل الصناعة السينمائية والتلفزيونية لتحويلها إلى أفلام أو مسلسلات.
6. *المجتمع الأدبي: * تشكل واتباد مجتمعًا للكتّاب والقرّاء يتفاعلون مع بعضهم البعض ويتبادلون الخبرات والمشورة.
واتباد أصبحت منصة شهيرة وشعبية، خاصةً بين الشبان والشابات، وقد ساهمت في إطلاق مسيرات لكتّاب حققوا شهرة واسعة بفضل قصصهم على المنصة. ❝
❞ اول رحلة حلم من (رحال فى عالم الجن )
تتسارع احلام بين الواقع والكوابيس مرة اتواجد فى بيت الساحر وملوك الجن ومرة أخرى فى مدرسة السحر الأسود وصراعى مع معلمى السحر الأسود داخل المدرسة اما حلمى هذا اختلف واقعة ليكون بمثابة اعلان حرب بينى وبينهم لا أعلم نهايتها حرب لم ادخلها من الأساس حرب كتبت على فى احلامى ولكن فى واقعى انسان بسيط يريد العيش فى سلام بدات يومى مثل اى يوم بدون اى علامات او دلائل غريبة وادخل فى النوم منهك من التعب والعمل المستمر لكى اوفر قوت يومى لبيتى واطفالي وعندما دخلت فى نومى العميق اذا تفتح لى شاشة مثل السينما وانا بطلها كانى امشى فى ارض زراعية فى ارض شاسعة واذا بى بيت يظهر امامى فى الخلاء لا قبلة ولا بعدة شى فهممت بدخول البيت مسرعا ولا أعلم لماذا ادخل هذا البيت بهذة السرعة ولا أعلم اصحابة حتى واذا أرى اشخاص تشبة اخوتى البنات ولكن ليس هم أراهم بداخل فصل داخل البيت يلعبون لعبة غريبة بأن إحدى اخوتى تغلق عينها والاثنتين الاخرتين يكتبون كلام وأرقام واختى التى اغلقت عينيها تقول لهم ما يكتبون وهى لا تراهم والثلاث بنات يضحكون وفرحون فهممت بالصراخ بوجوههم وقلت لهم ماذا تلعبون انكم تلعبون والشيطان معكم واذا بهم أعينهم تميل للسواد فانظر إليهم بقوة واقول انى لا أخاف غير الله واذا بأحد اخواتى البنات او التى تشبهها من عالم الجن تمسك عصا طويلة تنتهى بقرنين وبنهاية كل قرن بصمة للاصابع واذا اسمع مباركات بجميع لغات العلم بان اختى أصبحت منهم وكل المباركين يجب أن يبصمو على العصا واذا بى أرى رماد مكان البصمة وارى الشياطين يبصمون على العصا والدخان ينتشر وراحة ورق يحترق ورماد فاسرعت بخطف العصا واخواتى يلاحقوننى ويمسكون بى ولكن كنت اقوى منهم واذا بى أضعها فى ماء الصنبور واغمرها بيدى فى ملح ابيض وفجأه سكت صوت المباركات وابتدى صوت صريخ كان كائنات تصرخ من العذاب وتقول نحن نحترق حرام عليك نحن كائنات تعيش مثلكم لماذا تفعل ذلك قولت لهم ولماذا تفعلوا الأمور الشيطانية باخواتى واذا باختى التى كانت معها العصا تصرخ وتقول اطفالى وانظر إليها بزهول واقول لها نحن قوم أمن بالله ورسوله ولا يصلح العمل معهم وفجأة صحيت من نومى العميق والعرق يغرقنى من كل جانب وارى نفس الشخص او الزوال اسود يراقبنى وعندما افتح عينى واقوم من موضعى اذا به يختفي وأشعر بانة يقول لى ( لك معى جوالات أخرى) أنظر لنفسى ولحالى لية أنا لية كل احلامى تكون معهم لية توجد حرب لم اقودها من الأساس لية يوجد صراع معهم لية ديما توجد اغراءات لدخولي عالمهم سؤالى دائما يتكرر مع كل حلم لهم انتظروني فى حلم بيت عائلتي المسكون وحربى مع جن الذى يسكن البيت. ❝ ⏤الكاتب محمود عبد الحميد الحداد
❞ اول رحلة حلم من (رحال فى عالم الجن )
تتسارع احلام بين الواقع والكوابيس مرة اتواجد فى بيت الساحر وملوك الجن ومرة أخرى فى مدرسة السحر الأسود وصراعى مع معلمى السحر الأسود داخل المدرسة اما حلمى هذا اختلف واقعة ليكون بمثابة اعلان حرب بينى وبينهم لا أعلم نهايتها حرب لم ادخلها من الأساس حرب كتبت على فى احلامى ولكن فى واقعى انسان بسيط يريد العيش فى سلام بدات يومى مثل اى يوم بدون اى علامات او دلائل غريبة وادخل فى النوم منهك من التعب والعمل المستمر لكى اوفر قوت يومى لبيتى واطفالي وعندما دخلت فى نومى العميق اذا تفتح لى شاشة مثل السينما وانا بطلها كانى امشى فى ارض زراعية فى ارض شاسعة واذا بى بيت يظهر امامى فى الخلاء لا قبلة ولا بعدة شى فهممت بدخول البيت مسرعا ولا أعلم لماذا ادخل هذا البيت بهذة السرعة ولا أعلم اصحابة حتى واذا أرى اشخاص تشبة اخوتى البنات ولكن ليس هم أراهم بداخل فصل داخل البيت يلعبون لعبة غريبة بأن إحدى اخوتى تغلق عينها والاثنتين الاخرتين يكتبون كلام وأرقام واختى التى اغلقت عينيها تقول لهم ما يكتبون وهى لا تراهم والثلاث بنات يضحكون وفرحون فهممت بالصراخ بوجوههم وقلت لهم ماذا تلعبون انكم تلعبون والشيطان معكم واذا بهم أعينهم تميل للسواد فانظر إليهم بقوة واقول انى لا أخاف غير الله واذا بأحد اخواتى البنات او التى تشبهها من عالم الجن تمسك عصا طويلة تنتهى بقرنين وبنهاية كل قرن بصمة للاصابع واذا اسمع مباركات بجميع لغات العلم بان اختى أصبحت منهم وكل المباركين يجب أن يبصمو على العصا واذا بى أرى رماد مكان البصمة وارى الشياطين يبصمون على العصا والدخان ينتشر وراحة ورق يحترق ورماد فاسرعت بخطف العصا واخواتى يلاحقوننى ويمسكون بى ولكن كنت اقوى منهم واذا بى أضعها فى ماء الصنبور واغمرها بيدى فى ملح ابيض وفجأه سكت صوت المباركات وابتدى صوت صريخ كان كائنات تصرخ من العذاب وتقول نحن نحترق حرام عليك نحن كائنات تعيش مثلكم لماذا تفعل ذلك قولت لهم ولماذا تفعلوا الأمور الشيطانية باخواتى واذا باختى التى كانت معها العصا تصرخ وتقول اطفالى وانظر إليها بزهول واقول لها نحن قوم أمن بالله ورسوله ولا يصلح العمل معهم وفجأة صحيت من نومى العميق والعرق يغرقنى من كل جانب وارى نفس الشخص او الزوال اسود يراقبنى وعندما افتح عينى واقوم من موضعى اذا به يختفي وأشعر بانة يقول لى ( لك معى جوالات أخرى) أنظر لنفسى ولحالى لية أنا لية كل احلامى تكون معهم لية توجد حرب لم اقودها من الأساس لية يوجد صراع معهم لية ديما توجد اغراءات لدخولي عالمهم سؤالى دائما يتكرر مع كل حلم لهم انتظروني فى حلم بيت عائلتي المسكون وحربى مع جن الذى يسكن البيت. ❝