❞ آهـ يا بني إنهم لا يقتلون بالقنابل والرصاص والسيوف والخناجر إلا قليلاً، ولكنهم يقتلون الأمم بالحانات والقينات (الأرتستات) والأزياء، وربما قتلوها بالمدارس والقانون. ❝ ⏤علي الطنطاوي
❞ آهـ يا بني إنهم لا يقتلون بالقنابل والرصاص والسيوف والخناجر إلا قليلاً، ولكنهم يقتلون الأمم بالحانات والقينات (الأرتستات) والأزياء، وربما قتلوها بالمدارس والقانون. ❝
❞ صبورٌ ولوْ لمْ تبقَ مني بقية ٌ قؤولٌ ولوْ أنَّ السيوفَ جوابُ وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ. ❝ ⏤الحارث بن أبي العلاء سعيد بن حمدان بن حمدون أبو فراس الحمداني
❞ بقلم الكاتبة :مريم عبده احمد محمد الرفاعي
وسيطة السلام
هناك في روايات الفناء
في مستنقع الأهات
في احلام العذارى
وإمتزاج الأمنيات
هناك حيث السيوف والرماح
حيث تسكن الأشباح
وأمال بعثرتها الرياح
هناك حيث البنادق والدماء تستباح
هناك فقط ولا شئ غير هناك
اشرق قلبي بنور الصباح
لم اكن احارب ببندقية
ولم احمل رمحا ولا سلاح
ولكن كنت احارب حاملا بيدي قلبي
وفي مخيلتي تسكن احلاما ورديه
وسيطة السلام اسموني
فالشمس لاتشرق عادة لتحرق الكون
لكنها ترسل اشعتها لتعطي الدفئ
وتعطي الحياة
فلذالك لانور للقمر في غياب الشمس
ولن نعيش اليوم ادا لم يأتي الأمس
ولن نعرف الراحة اذا لم يمسنا بأس
فمن بين انقاظ الحطام تولد النفس
وهلة تراودني العاطفة واقول لابأس
لابأس لسلام
لابأس للأحلام التي تاهت وتخبطت
عانت وتكبدت
تلملمت وتبعثرت
لكنها بالتأكيد وصلت
رغم العناء
رغم الجفاء
رغم المحن
رغم الحروب
فأنا احارب بلغة الحب
لغة لايفهمها وحوش الدم
لكن تعرفها قلوبهم
فكلماتي ستصل الى القاع والى المحيط والى
والى افاق الفضاء الواسع
ان لم تتسع افئدتكم بالكلمات فالكون يتسع وهذا الواقع
ان الأفاعي تتراقص على انغام الموسيقى
وتنسى سمها الناقع
فتوجهو للحب وسلمو المدافع
ان لم يكن السلام وجهتنا فعن
اي
شئ
ندافع.. ❝ ⏤المن والحياه الهامي
❞ بقلم الكاتبة :مريم عبده احمد محمد الرفاعي
وسيطة السلام
هناك في روايات الفناء
في مستنقع الأهات
في احلام العذارى
وإمتزاج الأمنيات
هناك حيث السيوف والرماح
حيث تسكن الأشباح
وأمال بعثرتها الرياح
هناك حيث البنادق والدماء تستباح
هناك فقط ولا شئ غير هناك
اشرق قلبي بنور الصباح
لم اكن احارب ببندقية
ولم احمل رمحا ولا سلاح
ولكن كنت احارب حاملا بيدي قلبي
وفي مخيلتي تسكن احلاما ورديه
وسيطة السلام اسموني
فالشمس لاتشرق عادة لتحرق الكون
لكنها ترسل اشعتها لتعطي الدفئ
وتعطي الحياة
فلذالك لانور للقمر في غياب الشمس
ولن نعيش اليوم ادا لم يأتي الأمس
ولن نعرف الراحة اذا لم يمسنا بأس
فمن بين انقاظ الحطام تولد النفس
وهلة تراودني العاطفة واقول لابأس
لابأس لسلام
لابأس للأحلام التي تاهت وتخبطت
عانت وتكبدت
تلملمت وتبعثرت
لكنها بالتأكيد وصلت
رغم العناء
رغم الجفاء
رغم المحن
رغم الحروب
فأنا احارب بلغة الحب
لغة لايفهمها وحوش الدم
لكن تعرفها قلوبهم
فكلماتي ستصل الى القاع والى المحيط والى
والى افاق الفضاء الواسع
ان لم تتسع افئدتكم بالكلمات فالكون يتسع وهذا الواقع
ان الأفاعي تتراقص على انغام الموسيقى
وتنسى سمها الناقع
فتوجهو للحب وسلمو المدافع
ان لم يكن السلام وجهتنا فعن
اي
شئ
ندافع. ❝
❞ الجزء الثالث والعشرون
(عفتي والديوث)
عندما خرجت سودي من الفيلا وجدت أمامها امجد (شاب سماره خفيف وشعره مثل سواد الليل طويل وعيونه عسليه ابن عمها اخو شاهيناز ولكن يختلف اختلاف تام ويحب سودي حقا ويتمنا أن توافق علي زواجهم في اقرب فرصه )
امجد:ازيك يا سودي
سودي:الحمد لله ازيك انت يا امجد
امجد:الحمد لله انتي طمنيني عنك وعن سيف ايه اللي حصل
سودي:الحمد لله بس انت ايش عرفك
امجد:انا عندي واحد صاحبي ضابط هنا وكان هو اللي قبض علي العيال دي وقلي علشنا هو عارف انكم ولاد عمي
سودي:تمام طيب عن اذنك
امجد:رايحه فين
سودي:لسيف في المستشفي
امجد :طيب ممكن اجي معاكي
سودي:ماشي مفيش مشكله
وركب كلا منهم سيارته وذهبوا في اتجاه المستشفي
~~~~~~~~~
في الشركه كانت رونال مع ممدوح وهو المدير التنفيذي للشركة والمدير المسئول عن المشروعات بدلا من رسلان لحين الاطمئنان علي سيف
كانوا في غرفه الاجتماعات هما والعملاء الجدد والذين كانوا منبهرين برونال وطريقه شرحها ولباقتها وانهوا الاجتماع بالاطراء عليها والامضاء علي العقد الذي كان أهم عقد في تاريخ الشركه وانصرفوا
ممدوح :برافو عليكي
رونال:شكرا لحضرتك
ممدوح:ممكن اسالك سؤال
رونال وهي ترتب الملفات ولم تنظر إليه اتفضل
ممدوح:هو انتي مخطوبه
رونال انصدمت من سؤاله وردت لا ليه
ممدوح وقد فرح فرحا شديدا وقد غير الموضوع انا بس بسال علشان لو كنتي مخطوبه يبقا ممكن تتجوزي بعد فتره وانا مابقيش اقدر استغني عنك
رونال نظرت إليه بذهول
فعدل كلامه قصدي احنا يعني ومش هنعرف نجيب حد زيك
رونال وقد انتهت من ترتيبها فحملت الملفات وردت عليه وهي تغادر ما تقلقيش يا استاذ ممدوح انا حتي لو اتجوزت مش هسيب الشركه
وغادرت وقد رمت رمح اخر في قلبه
وظل ممدوح ينظر إلي الكرسي التي كانت تجلس عليه ويتذكر كلامها
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف في المستشفي شد رسلان شاهيناز وعندما فتح الباب وجد أمامه امجد وسودي
امجد استغرب من مسكت رسلان لأخته لكنه يعلم اخلاق رسلان جيدا واكيد اخته فعلت مصيبه
امجد:في ايه
رسلان وقد رما شاهيناز في حضنه
اتفضل اسال اختك
امجد:انا بسالك انت
سيف:اختك اتفقت مع عشيقها أنها تتجوزني وليله الدخله تقتلني علشان تورث
امجد وقد صدم من كلامه هو يعرف جيدا اخته ولكن لم يكن يتوقع أن تصل إلي هذه الدرجه في الحقاره
فشدها من حضنه وصفعها صفعه قويه وصرخ بها انتي عملتي كده
شاهيناز:انا انا
انطقي كانت هذه كلمه امجد بغضب
شاهيناز:دول كدابين
محمود:كمان بتكدبينا وصفعها صفعه اخري
كل هذا وسودي تشاهد بصدمه وصمت
شاهيناز أمسكت وجنتيها من الالم ودموعها نزلت وجريت ورسلان وأمجد جروا وراءها
~~~~~~~~~~
في فيلا السيوفي الخاصه كانت مريم قد غفوت قليلا وعندما صحوت من نومها وجدت بجوارها ملابس بيتيه مريحه
فنظرت إليها وأعجبت بها جداااااا ولكن لا تعرف من جلبها ولكن قالت بينها وبين نفسها اكيد مصطفي
فقررت النزول والتأكد وايضا تدخل المطبخ وتعد الغداء
فعندما نزلت وجدت ترزان يكلم محمود
وعندما اقتربت منه كان قد انهي حديثه
ترزان استدار وجدتها تنظر إليه بشرود
ترزان:في ايه
مريم:مفيش
ترزان:امال نزلتي ليه
مريم:اصلي لقيت جنبي هدوم بيتي فقلت اسالك مين جابها
ترزان:انا
مريم:وعرفت مقاسي ازاي
ترزان:انا وصفت للبنت وهي عرفت لوحدها
مريم:اممممم ده انت شاطر علي كده
ترزان:لا شاطر ولا حاجه البنت هي اللي شاطره
مريم:كانت حلوه
ترزان بعدم فهم مين هي
مريم:البنت اللي جبت منها
ترزان وقد استغرب من سؤالها مش عارف
مريم:ازاي مش عارف هو انت ما شوفتهاش امال جبت منها ازاي
ترزان وقد احس بشي غريب في حديثها
ترزان:لا مشفتهاش
مريم:انت هتجنيني امال ازاي وصفتلها واشتريت منها
ترزان ابتسم ابتسامه تحبس الأنفاس
ورد هو انتي متعصبه ليه
مريم انتبهت لعصبيتها وأنها باي حق تنفعل هكذا فتنحنحت ونظرت ارضا
وقالت :انا اسفه بجد
ترزان:مفيش داعي للاسف وياستي هي كانت منتقبه علشنا كده ما شوفتها
مريم:انا اسفه لو كنت سألت علي حاجه ما تخصنيش
ترزان :قولتلك ما تتاسفيش مفيش بين الاخوت اسف
نظرت إليه مريم بعدم فهم فأحس ترزان بهذا فأكمل حديثه
بصي يا ستي مش انا فضفضتلك علي اللي في قلبي يبقا بقيت اختي
وكمان ماما وصتني عليكي وانتي كنتي السبب اللي خلاها تظهرلي تاني وده جميل عمري ما هنساه ليكي
مريم:انا السبب ازاي
ترزان: مش عارف انتي شكلك بينك وبين ربنا عمار علشنا كده هي ظهرت تاني علشنا تكلمني عنك
مريم:وقولتلك ايه عني
ترزان شرد وتذكر كلام ولادته
فلاش باك
ترزان كان ينظف المطبخ فسمع صوت ينادي عليه مصطفي يا صاصا
فخرج يبحث عن الصوت وهو يعرفه ولكن لا يصدق انها ترجع ثانيا تكلمه
فعندما جاء باتجه الهول وجد والدته تنظر إليه وتبتسم
فجرا تجاهها وقال :معقوله انا شايفك يا حبيبتي
والدته:ايوه يا حبيبي
ترزان:انا اسف جدااااا لو زعلتلك بس انت زعلك جامد اوووي قدرتي تستغني عني وبدء في البكاء
والدته:انا جايه علشنا اقولك صدق قلبك
ترزان:أصدقه ازاي
والدته :مريم
ترزان:مالها قالها وهو مستغرب كيف عرفت اسمها
والدته:طيبه وتستاهلك
ترزان:بس هي متجوزه وكمان
والدته :لو ما سمعتش كلامي مش هظهرلك تاني
ترزان:لا خلاص انا هسمع كلامك بس والنبي خليكي معايا وظل يبكي
عوده
مريم:ايه سرحت في ايه
ترزان:هاا لا مفيش
مريم:ما رديتش عليا
ترزان:هرد عليكي في الوقت المناسب
مريم:ما اظنش هيكون في وقت تاني انا همشي
ترزان:لا طبعا
مريم:ليه بقا
ترزان:محمود بيه قال مش هتخرجي الا لما يجي
مريم:وافرض ما جاءش الا بعد شهر
ترزان:هتفضلي هنا
مريم:أشهب مش هيسكت
ترزان:يبقا يقرب من هنا ويشوف هيحصله ايه
مريم:وبعد ما امشي من هنا هيموتني
ترزان:طول ما انا عايش ما تخافيش
مريم وقد أحست بالأمان من قول الكلمه بس فكيف يكون الاحساس عندما يكون فعلا بقربها في كل وقت ولكن تذكرت أشهب ورباطه بيها بمسمي الجواز
ترزان قطع تفكيرها وقال لو اخر يوم في عمري انا مش هخلي حد يقربلك
مريم:ربنا يخليك بس فعلا انا لما امشي من هنا أنت مش هتبقى معايا ولا هتحميني ذي ما بتعمل دلوقتي
ترزان:يا ستي لو عاوزني اشتغل عندك ما عنديش مانع
ابتسمت مريم وقالت :ياريت والله
ترزان :خلاص اتفقنا ما تقلقيش
مريم:ومحمود بيه هيسيبك
ترزان:ما تشيليش هم ده هو اللي مربيني
مريم:يا رب يوافق بقولك ايه صح انت تحب تاكل ايه انت والناس اللي معاك
ترزان:ليه
مريم:اصلي عاوزه اعمل اكل
ترزان:يعني هناكل احلي اكل من ايدك
مريم:ياشيخ روح احلي اكل ايه ده وجع بطن
ضحك ترزان ضحكه عاليه ورد ده انتي مشكله
مريم:بجد انا ما بعرفش اطبخ ذيك
ترزان:علي اساس انا بعرف
مريم:اه طبعا ده انا مادوقتش في جماله حتي في افخم مطاعم
ترزان:ده انا كده هتغر
مريم:لا اتغر براحتك بس بشرط
ترزان:ايه هو
مريم:تقولي عاوز تاكل ايه وتساعديني اعمله
ترزان :ياااه كل ده
مريم:اه
ترزان:لا انا بعمل حاجه واحده بس
مريم لوت فمها كالاطفال وقالت خلاص ساعدني وانا اعملك حاجه علي ذؤقي
ترزان احس ثانيا بهذه الطرقه في قلبه فابتسم وقال وانا موافق
مريم صفقت بفرحه مثل الاطفال وجرت إلي المطبخ وهي تضحك
فذهب ترزان وراءها وهو يبادلها النظرات والابتسامات
~~~~~~~~~~
كانت نرمين في مركز الاشعه تمارس عملها وكانت تفكر في رسلان وما فعله وأحمد وتصرفاته
فجاء إليها راجل واضح عليه الوقار
الراجل :سلام عليكم
نرمين:عليكم السلام اتفضل اقدر اخدمك في ايه
الراجل:انا عاوز واحده شغاله هنا
نرمين:طيب اسمها ايه وانا اساعدك
الراجل :اسمها نرمين
نرمين حسبت الدكتوره نرمين صديقتها
نرمين:طيب اسمها نرمين ايه وحضرتك مين
الراجل :انا سليم سرور
نرمين سمعت الاسم وظهر عليها علامات الذهول
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثالث والعشرون
(عفتي والديوث)
عندما خرجت سودي من الفيلا وجدت أمامها امجد (شاب سماره خفيف وشعره مثل سواد الليل طويل وعيونه عسليه ابن عمها اخو شاهيناز ولكن يختلف اختلاف تام ويحب سودي حقا ويتمنا أن توافق علي زواجهم في اقرب فرصه )
امجد:ازيك يا سودي
سودي:الحمد لله ازيك انت يا امجد
امجد:الحمد لله انتي طمنيني عنك وعن سيف ايه اللي حصل
سودي:الحمد لله بس انت ايش عرفك
امجد:انا عندي واحد صاحبي ضابط هنا وكان هو اللي قبض علي العيال دي وقلي علشنا هو عارف انكم ولاد عمي
سودي:تمام طيب عن اذنك
امجد:رايحه فين
سودي:لسيف في المستشفي
امجد :طيب ممكن اجي معاكي
سودي:ماشي مفيش مشكله
وركب كلا منهم سيارته وذهبوا في اتجاه المستشفي
~~~~~~~~~
في الشركه كانت رونال مع ممدوح وهو المدير التنفيذي للشركة والمدير المسئول عن المشروعات بدلا من رسلان لحين الاطمئنان علي سيف
كانوا في غرفه الاجتماعات هما والعملاء الجدد والذين كانوا منبهرين برونال وطريقه شرحها ولباقتها وانهوا الاجتماع بالاطراء عليها والامضاء علي العقد الذي كان أهم عقد في تاريخ الشركه وانصرفوا
ممدوح :برافو عليكي
رونال:شكرا لحضرتك
ممدوح:ممكن اسالك سؤال
رونال وهي ترتب الملفات ولم تنظر إليه اتفضل
ممدوح:هو انتي مخطوبه
رونال انصدمت من سؤاله وردت لا ليه
ممدوح وقد فرح فرحا شديدا وقد غير الموضوع انا بس بسال علشان لو كنتي مخطوبه يبقا ممكن تتجوزي بعد فتره وانا مابقيش اقدر استغني عنك
رونال نظرت إليه بذهول
فعدل كلامه قصدي احنا يعني ومش هنعرف نجيب حد زيك
رونال وقد انتهت من ترتيبها فحملت الملفات وردت عليه وهي تغادر ما تقلقيش يا استاذ ممدوح انا حتي لو اتجوزت مش هسيب الشركه
وغادرت وقد رمت رمح اخر في قلبه
وظل ممدوح ينظر إلي الكرسي التي كانت تجلس عليه ويتذكر كلامها
~~~~~~~~~~~
أما عن سيف في المستشفي شد رسلان شاهيناز وعندما فتح الباب وجد أمامه امجد وسودي
امجد استغرب من مسكت رسلان لأخته لكنه يعلم اخلاق رسلان جيدا واكيد اخته فعلت مصيبه
امجد:في ايه
رسلان وقد رما شاهيناز في حضنه
اتفضل اسال اختك
امجد:انا بسالك انت
سيف:اختك اتفقت مع عشيقها أنها تتجوزني وليله الدخله تقتلني علشان تورث
امجد وقد صدم من كلامه هو يعرف جيدا اخته ولكن لم يكن يتوقع أن تصل إلي هذه الدرجه في الحقاره
فشدها من حضنه وصفعها صفعه قويه وصرخ بها انتي عملتي كده
شاهيناز:انا انا
انطقي كانت هذه كلمه امجد بغضب
شاهيناز:دول كدابين
محمود:كمان بتكدبينا وصفعها صفعه اخري
كل هذا وسودي تشاهد بصدمه وصمت
شاهيناز أمسكت وجنتيها من الالم ودموعها نزلت وجريت ورسلان وأمجد جروا وراءها
~~~~~~~~~~ في فيلا السيوفي الخاصه كانت مريم قد غفوت قليلا وعندما صحوت من نومها وجدت بجوارها ملابس بيتيه مريحه
فنظرت إليها وأعجبت بها جداااااا ولكن لا تعرف من جلبها ولكن قالت بينها وبين نفسها اكيد مصطفي
فقررت النزول والتأكد وايضا تدخل المطبخ وتعد الغداء
فعندما نزلت وجدت ترزان يكلم محمود
وعندما اقتربت منه كان قد انهي حديثه
ترزان استدار وجدتها تنظر إليه بشرود
ترزان:في ايه
مريم:مفيش
ترزان:امال نزلتي ليه
مريم:اصلي لقيت جنبي هدوم بيتي فقلت اسالك مين جابها
ترزان:انا
مريم:وعرفت مقاسي ازاي
ترزان:انا وصفت للبنت وهي عرفت لوحدها
مريم:اممممم ده انت شاطر علي كده
ترزان:لا شاطر ولا حاجه البنت هي اللي شاطره
مريم:كانت حلوه
ترزان بعدم فهم مين هي
مريم:البنت اللي جبت منها
ترزان وقد استغرب من سؤالها مش عارف
مريم:ازاي مش عارف هو انت ما شوفتهاش امال جبت منها ازاي
ترزان وقد احس بشي غريب في حديثها
ترزان:لا مشفتهاش
مريم:انت هتجنيني امال ازاي وصفتلها واشتريت منها
ترزان ابتسم ابتسامه تحبس الأنفاس
ورد هو انتي متعصبه ليه
مريم انتبهت لعصبيتها وأنها باي حق تنفعل هكذا فتنحنحت ونظرت ارضا
وقالت :انا اسفه بجد
ترزان:مفيش داعي للاسف وياستي هي كانت منتقبه علشنا كده ما شوفتها
مريم:انا اسفه لو كنت سألت علي حاجه ما تخصنيش
ترزان :قولتلك ما تتاسفيش مفيش بين الاخوت اسف
نظرت إليه مريم بعدم فهم فأحس ترزان بهذا فأكمل حديثه
بصي يا ستي مش انا فضفضتلك علي اللي في قلبي يبقا بقيت اختي
وكمان ماما وصتني عليكي وانتي كنتي السبب اللي خلاها تظهرلي تاني وده جميل عمري ما هنساه ليكي
مريم:انا السبب ازاي
ترزان: مش عارف انتي شكلك بينك وبين ربنا عمار علشنا كده هي ظهرت تاني علشنا تكلمني عنك
مريم:وقولتلك ايه عني
ترزان شرد وتذكر كلام ولادته
فلاش باك
ترزان كان ينظف المطبخ فسمع صوت ينادي عليه مصطفي يا صاصا
فخرج يبحث عن الصوت وهو يعرفه ولكن لا يصدق انها ترجع ثانيا تكلمه
فعندما جاء باتجه الهول وجد والدته تنظر إليه وتبتسم
فجرا تجاهها وقال :معقوله انا شايفك يا حبيبتي
والدته:ايوه يا حبيبي
ترزان:انا اسف جدااااا لو زعلتلك بس انت زعلك جامد اوووي قدرتي تستغني عني وبدء في البكاء
والدته:انا جايه علشنا اقولك صدق قلبك
ترزان:أصدقه ازاي
والدته :مريم
ترزان:مالها قالها وهو مستغرب كيف عرفت اسمها
والدته:طيبه وتستاهلك
ترزان:بس هي متجوزه وكمان
والدته :لو ما سمعتش كلامي مش هظهرلك تاني
ترزان:لا خلاص انا هسمع كلامك بس والنبي خليكي معايا وظل يبكي
عوده
مريم:ايه سرحت في ايه
ترزان:هاا لا مفيش
مريم:ما رديتش عليا
ترزان:هرد عليكي في الوقت المناسب
مريم:ما اظنش هيكون في وقت تاني انا همشي
ترزان:لا طبعا
مريم:ليه بقا
ترزان:محمود بيه قال مش هتخرجي الا لما يجي
مريم:وافرض ما جاءش الا بعد شهر
ترزان:هتفضلي هنا
مريم:أشهب مش هيسكت
ترزان:يبقا يقرب من هنا ويشوف هيحصله ايه
مريم:وبعد ما امشي من هنا هيموتني
ترزان:طول ما انا عايش ما تخافيش
مريم وقد أحست بالأمان من قول الكلمه بس فكيف يكون الاحساس عندما يكون فعلا بقربها في كل وقت ولكن تذكرت أشهب ورباطه بيها بمسمي الجواز
ترزان قطع تفكيرها وقال لو اخر يوم في عمري انا مش هخلي حد يقربلك
مريم:ربنا يخليك بس فعلا انا لما امشي من هنا أنت مش هتبقى معايا ولا هتحميني ذي ما بتعمل دلوقتي
ترزان:يا ستي لو عاوزني اشتغل عندك ما عنديش مانع
ابتسمت مريم وقالت :ياريت والله
ترزان :خلاص اتفقنا ما تقلقيش
مريم:ومحمود بيه هيسيبك
ترزان:ما تشيليش هم ده هو اللي مربيني
مريم:يا رب يوافق بقولك ايه صح انت تحب تاكل ايه انت والناس اللي معاك
ترزان:ليه
مريم:اصلي عاوزه اعمل اكل
ترزان:يعني هناكل احلي اكل من ايدك
مريم:ياشيخ روح احلي اكل ايه ده وجع بطن
ضحك ترزان ضحكه عاليه ورد ده انتي مشكله
مريم:بجد انا ما بعرفش اطبخ ذيك
ترزان:علي اساس انا بعرف
مريم:اه طبعا ده انا مادوقتش في جماله حتي في افخم مطاعم
ترزان:ده انا كده هتغر
مريم:لا اتغر براحتك بس بشرط
ترزان:ايه هو
مريم:تقولي عاوز تاكل ايه وتساعديني اعمله
ترزان :ياااه كل ده
مريم:اه
ترزان:لا انا بعمل حاجه واحده بس
مريم لوت فمها كالاطفال وقالت خلاص ساعدني وانا اعملك حاجه علي ذؤقي
ترزان احس ثانيا بهذه الطرقه في قلبه فابتسم وقال وانا موافق
مريم صفقت بفرحه مثل الاطفال وجرت إلي المطبخ وهي تضحك
فذهب ترزان وراءها وهو يبادلها النظرات والابتسامات
~~~~~~~~~~ كانت نرمين في مركز الاشعه تمارس عملها وكانت تفكر في رسلان وما فعله وأحمد وتصرفاته
فجاء إليها راجل واضح عليه الوقار
الراجل :سلام عليكم
نرمين:عليكم السلام اتفضل اقدر اخدمك في ايه
الراجل:انا عاوز واحده شغاله هنا
نرمين:طيب اسمها ايه وانا اساعدك
الراجل :اسمها نرمين
نرمين حسبت الدكتوره نرمين صديقتها
نرمين:طيب اسمها نرمين ايه وحضرتك مين
الراجل :انا سليم سرور
نرمين سمعت الاسم وظهر عليها علامات الذهول
يتبع. ❝
❞ الجزء الرابع
(عفتي والديوث )
أعطت ميمي الكاس للراجل الذي معاها وهي تتميل بدلع وانوثه طاغيه
ميمي:ممكن بقا اعرف اسمك ايه
الراجل: بصي انا مش هقولك اي اسم فاك لا هقولك اسمي الحقيقي علشان حاسك مش اللي انتي فيه ده خالص وأنك واحده تانيه مش عارف ليه
ميمي دمعت لانه لمس بكلماته قطعه من روحها مخباءه عن الكل
فأكمل وقال :انا محمود السيوفي
فنظرت له ميمي باستغراب شديد
ميمي:معقول انت محمود السيوفي اكبر راجل اعمال في الشرق الأوسط انت بتهزر ولا بتكلم جد
محمود:وانا ههزر معاكي ليه همحي شخصيتي ليه
ميمي:اصل الناس كلها بتقول انك راجل محترم ونعم الاخلاق مش لامؤاخذه بتاع هلس وكده وضحكت ضحكه خليعه
محمود:لا يا ستي انا فعلا كده بس يمكن لما شفتك مع أشهب غيرت رايي
ميمي :طيب اشرب اشرب بس
محمود :لا يا ستي وادي الكاس اهو وسكبه علي الارض
اطتشاءت ميمي غضبا ولكن حولت أنها ما تبين هذا ونظرت له بنصف عين
وقالت :لا انا ما حبكش وانت كده لازم تشرب هات اعملك كاس تاني
وأخذت الكاس وذهبت للمره الثانيه وكررت مافعلته اول مره دون أن يراها
اخذها وصعودا الي غرفه النوم
فاعطته الكاس حتي تستطيع أن تتم مهمتها
محمود:ياسلام علي احلي ايد في الدنيا وقبل طرف يديها صعودا لكتفها
حولت مريم الابتعاد عنه ولكن لم تستطيع فوقع الكاس فتهشم
فقالت:كده خلتني اكسر الكاس هات اجبلك واحد تاني ومش هسيبك الا لما تشربه
محمود:انتي ليه مصممه اني اشرب الكاس
وظل يقبل فيها حتي وصل إلي شفايفها
وهي تحول أن تبتعد أخذت قطعه من الكأس وهددته بها
ميمي:ابعد عني والا هموتك
نظر له محمود وهو يعرف ما تفعله جيدا ولكن حول استفززها لكي تتكلم
محمود:ليه بقا والفلوس اللي الباشا اخدها مني واستنيك يومين ليه بقا ان شاءالله
ميمي :وهي ترجع للخلف حتي اصطدمت في الحائط ابوس ايديك انا هديك الفلوس دي وزياده كمان بس ارجوك ما تجي ناحيتي
في هذه اللحظه جاء تليفون لمحمود فأشار لها أن تصمت
محمود :حبيبه بابا عامله ايه
المتصله:.....................
محمود:لا يا حبيبتي ما تعمليش حسابي علي العشاء انا هتاخر شوي كلي انتي واخواتك ما تستننيش
المتصله:....................
محمود:عندي شوي شغل وجاي علطول
المتصله:....................
محمود:ماشي يا حبيبتي سلام
واغلق الهاتف وهو ينظر لها وهي دموعها تسيل دون توقف فصرخ بها انتي بتعيطي له دلوقتي
ميمي:ومازال دموعها بالنزول انت عندك بنت وكنت بتكلمها صح
محمود:اه
ميمي :طيب تحب بنتك تبقا زيي
محمود:اخرسي بنتي عمرها ما تبقا زيك
ميمي:والكلام جرحها وكان سكين غرست بقلبها علي فكره انا مش وحشه بس ربنا وقعني في واحد ضحك عليا مش ضحك عليا ذي ما انت فاهم لا انا ليسه بنت
وكانت الصدمه هي سيد الموقف
محمود:ضحك ضحكه هيستريا حتي أنه كاد أن يتخانق
وفجرت مريم علي كوب المياه واعطيه له سريعا
فنظر لها نظره لم تفسرها وقال:انت بتساعدني وانا بضحك عليكي ازاي
ميمي :انا ما عرفش اصلا انا ازاي طلع مني الكلام ده بس حسيتك بجد اب حنين يمكن فاكرتني بوالدي الله يرحمه واللي لو كان هنا ما كنش زماني بقيت في الموقف ده
محمود:انتي شكلك حكايه وروايه وتمثيله كمان انتي ايه حكايتك بالضبط
ميمي:وهيفيدك في ايه انت واحد عاوز تقضي ليله وانا هتصلك بواحده حالا تجيلك بس سابني امشي قبل ما هي تجي علشان بس ما يحصلش مشاكل والنبي
محمود:انا لو عاوزك ولا عاوز غيرك انا عاوز اعرف ايه حكايتك والا مش هتخرجي من هنا
ميمي :امري لله هقولك
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال مع والدتها تطعمها
فتحيه:قوللي يا بنتي اللي حصل حصلك ازاي
رونال:حبيبتي انا واحد خبطني بالعربيه بتاعته وانا رايحه المقابله والصدفه أنه يطلع المدير اللي رايحه اشتغل عنده وهو من كرم أخلاقه عطني اسبوع رجلي ترتاح وهبقا ابتدي شغل من الاسبوع الجاي
فتحيه :الله يباركله يا بنتي ويجزيه خير
رونال:اللهم امين يا حبيبتي يلا خدي علاجك وارتاحي يلا وانا هشوف الشقه لو محتاجه ترويقه وهبقا انام وقبل أن تخرج سمعت صوت طرقات علي الباب
فتحيه:خير ياربي مين هيجي دلوقتي
رونال:ما تخفيش انا هروح اشوف مين وظلت تحمل علي نفسها حتي تستطيع الخروج
رونال:مين بيخبط
اللي علي الباب انا جاي من طرف الاستاذ سيف السيوفي
فتحت الباب ووجدت اثنين شاب وراجل أربعيني
قال:انا الدكتور محمد خاطر جاي علشان اشوف رجلك الاستاذ سيف قلي علي عنوانك
رونال:انصدمت وقبل أن تجيب وجدت فتحيه تقول لهم اتفضلوا يا ابني بيتكم ومطرحكم
فتنحت رونال عن الباب فدخلوا الي الصالون الذي يسمي هذا لأنه عندهم مجرد كنبه وكرسي من طقم قديم
الدكتور محمد :اتفضلي يا بنتي وريني رجلك
رونال :لا مفيش داعي
فتحيه:يا بنتي وريه رجلك احسن يكون فيها حاجه لا قدر الله انتي مش قادره تمشي عليها
رونال :حاضر يا ماما امري لله
أخذت رونال محمد الي غرفتها وابتدا يكشف عليها وبعد فتره خرج وقال
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع
(عفتي والديوث )
أعطت ميمي الكاس للراجل الذي معاها وهي تتميل بدلع وانوثه طاغيه
ميمي:ممكن بقا اعرف اسمك ايه
الراجل: بصي انا مش هقولك اي اسم فاك لا هقولك اسمي الحقيقي علشان حاسك مش اللي انتي فيه ده خالص وأنك واحده تانيه مش عارف ليه
ميمي دمعت لانه لمس بكلماته قطعه من روحها مخباءه عن الكل
فأكمل وقال :انا محمود السيوفي
فنظرت له ميمي باستغراب شديد
ميمي:معقول انت محمود السيوفي اكبر راجل اعمال في الشرق الأوسط انت بتهزر ولا بتكلم جد
محمود:وانا ههزر معاكي ليه همحي شخصيتي ليه
ميمي:اصل الناس كلها بتقول انك راجل محترم ونعم الاخلاق مش لامؤاخذه بتاع هلس وكده وضحكت ضحكه خليعه
محمود:لا يا ستي انا فعلا كده بس يمكن لما شفتك مع أشهب غيرت رايي
ميمي :طيب اشرب اشرب بس
محمود :لا يا ستي وادي الكاس اهو وسكبه علي الارض
اطتشاءت ميمي غضبا ولكن حولت أنها ما تبين هذا ونظرت له بنصف عين
وقالت :لا انا ما حبكش وانت كده لازم تشرب هات اعملك كاس تاني
وأخذت الكاس وذهبت للمره الثانيه وكررت مافعلته اول مره دون أن يراها
اخذها وصعودا الي غرفه النوم
فاعطته الكاس حتي تستطيع أن تتم مهمتها
محمود:ياسلام علي احلي ايد في الدنيا وقبل طرف يديها صعودا لكتفها
حولت مريم الابتعاد عنه ولكن لم تستطيع فوقع الكاس فتهشم
فقالت:كده خلتني اكسر الكاس هات اجبلك واحد تاني ومش هسيبك الا لما تشربه
محمود:انتي ليه مصممه اني اشرب الكاس
وظل يقبل فيها حتي وصل إلي شفايفها
وهي تحول أن تبتعد أخذت قطعه من الكأس وهددته بها
ميمي:ابعد عني والا هموتك
نظر له محمود وهو يعرف ما تفعله جيدا ولكن حول استفززها لكي تتكلم
محمود:ليه بقا والفلوس اللي الباشا اخدها مني واستنيك يومين ليه بقا ان شاءالله
ميمي :وهي ترجع للخلف حتي اصطدمت في الحائط ابوس ايديك انا هديك الفلوس دي وزياده كمان بس ارجوك ما تجي ناحيتي
في هذه اللحظه جاء تليفون لمحمود فأشار لها أن تصمت
محمود :حبيبه بابا عامله ايه
المتصله:...........
محمود:لا يا حبيبتي ما تعمليش حسابي علي العشاء انا هتاخر شوي كلي انتي واخواتك ما تستننيش
المتصله:..........
محمود:عندي شوي شغل وجاي علطول
المتصله:..........
محمود:ماشي يا حبيبتي سلام
واغلق الهاتف وهو ينظر لها وهي دموعها تسيل دون توقف فصرخ بها انتي بتعيطي له دلوقتي
ميمي:ومازال دموعها بالنزول انت عندك بنت وكنت بتكلمها صح
محمود:اه
ميمي :طيب تحب بنتك تبقا زيي
محمود:اخرسي بنتي عمرها ما تبقا زيك
ميمي:والكلام جرحها وكان سكين غرست بقلبها علي فكره انا مش وحشه بس ربنا وقعني في واحد ضحك عليا مش ضحك عليا ذي ما انت فاهم لا انا ليسه بنت
وكانت الصدمه هي سيد الموقف
محمود:ضحك ضحكه هيستريا حتي أنه كاد أن يتخانق
وفجرت مريم علي كوب المياه واعطيه له سريعا
فنظر لها نظره لم تفسرها وقال:انت بتساعدني وانا بضحك عليكي ازاي
ميمي :انا ما عرفش اصلا انا ازاي طلع مني الكلام ده بس حسيتك بجد اب حنين يمكن فاكرتني بوالدي الله يرحمه واللي لو كان هنا ما كنش زماني بقيت في الموقف ده
محمود:انتي شكلك حكايه وروايه وتمثيله كمان انتي ايه حكايتك بالضبط
ميمي:وهيفيدك في ايه انت واحد عاوز تقضي ليله وانا هتصلك بواحده حالا تجيلك بس سابني امشي قبل ما هي تجي علشان بس ما يحصلش مشاكل والنبي
محمود:انا لو عاوزك ولا عاوز غيرك انا عاوز اعرف ايه حكايتك والا مش هتخرجي من هنا
ميمي :امري لله هقولك
~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت رونال مع والدتها تطعمها
فتحيه:قوللي يا بنتي اللي حصل حصلك ازاي
رونال:حبيبتي انا واحد خبطني بالعربيه بتاعته وانا رايحه المقابله والصدفه أنه يطلع المدير اللي رايحه اشتغل عنده وهو من كرم أخلاقه عطني اسبوع رجلي ترتاح وهبقا ابتدي شغل من الاسبوع الجاي
فتحيه :الله يباركله يا بنتي ويجزيه خير
رونال:اللهم امين يا حبيبتي يلا خدي علاجك وارتاحي يلا وانا هشوف الشقه لو محتاجه ترويقه وهبقا انام وقبل أن تخرج سمعت صوت طرقات علي الباب
فتحيه:خير ياربي مين هيجي دلوقتي
رونال:ما تخفيش انا هروح اشوف مين وظلت تحمل علي نفسها حتي تستطيع الخروج
رونال:مين بيخبط
اللي علي الباب انا جاي من طرف الاستاذ سيف السيوفي
فتحت الباب ووجدت اثنين شاب وراجل أربعيني
قال:انا الدكتور محمد خاطر جاي علشان اشوف رجلك الاستاذ سيف قلي علي عنوانك
رونال:انصدمت وقبل أن تجيب وجدت فتحيه تقول لهم اتفضلوا يا ابني بيتكم ومطرحكم
فتنحت رونال عن الباب فدخلوا الي الصالون الذي يسمي هذا لأنه عندهم مجرد كنبه وكرسي من طقم قديم
الدكتور محمد :اتفضلي يا بنتي وريني رجلك
رونال :لا مفيش داعي
فتحيه:يا بنتي وريه رجلك احسن يكون فيها حاجه لا قدر الله انتي مش قادره تمشي عليها
رونال :حاضر يا ماما امري لله
أخذت رونال محمد الي غرفتها وابتدا يكشف عليها وبعد فتره خرج وقال