❞ ماء ونار
وما بقي سوى رمادٌ يقطرُ ندى.. يخترق بقايا الحطب.. شرارٌ من جوف قلبي.. ورحلةٌ إنطلقت من الشريان لتلتقي هناك في شريان قلبها.. أسعفني الرحيلُ المنتظر
بلا موعد.. في عالم الحب بعض الطقوس.. حيث لا قانون ولا حدٌ ولا قيود.. في الحب فقط قلبٌ تعلق داخل قلب.. روحٌ رحلت في تفاصيل روح.. وكأن جدب الأرض إنتهى.. وكأنه بعثٌ من بعد موت.. رفاتٌ تجسد في خارطة الوقت.. ولا زال الوقت ساكن الخطىٰ.. تَلَعثمتْ أفكاري.. تعثرتُ بإنتظام الحلم ذاك الذي أراه يتحقق..
في السطر شاطئ.. وأرىٰ تعاقب المد والجزر فيه.. ليس ذاك السطر الوحيد.. بل هي كل السطور.. كل صفحات روايتي.. كل قوافي قصيدي.. كل خواطري المُلقاة في زقاق مدينتي..
لا أعجبُ من سطوة الموج وكسر حاجز الشوق
كل يومٍ يتعاقب الليل والنهار فيه أتلمس رذاذ عطرها.. كل عامٍ تتعاقب فيه الفصول أتجدد فصلاً يشبه ذاك الفصل الذي أنتِ فيه..
ماءٌ ونارٌ وبقايا رمادٌ يقطرُ ندىٰ.. حين سكبتُ المداد لأوقد إستعار الوصال فيها.. حين كان المدادُ تعويذةٌ للحرف.. جُزء مني تلظىٰ يلفظُ الشرر.. وآخرٌ بركانٌ ساكنٌ منذ زمنٍ بات في عُمق الذاكرة.. جُبٌ يلفظُ نبع ماءٍ من جوفه العميق.. بين الصدِ والقبولِ روايةٌ تحكي عن بابٍ موصدٍ.. أقفاله شتىٰ.. بابٌ سِحريٌ لي ولها.. يتأبط خيراً كلما مررنا به يفتح على مصراعيه.. نارٌ أنا.. وماءٌ هي.. يطفو كل الهوى منها وفيها ولها.. صولجانُ اللقاء مجروح الحد.. من حُجبٍ لجنٍ تعمد الشمل أن يجتمع على عتبات حجرات قلبينا.. لا عُذر للغياب المُفتعل.. إننا معاً كنا ولا زلنا.. خليطُ جمرٍ وبَرَد.. ناراً وماءً بعناقٍ طويل المدى..
في عالمي لا زال ينفثُ من جوف الرماد قطراً لندىٰ أُحبه.. يحرقنا.. يطوقنا وكأننا ملحُ الأرض.. وشرارةٌ أشعلت شمسنا ذات يومٍ.. وكأننا برداً وسلاماً على جرحٍ من غابر الأزمان لا زال ينزف حُباً..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ ماء ونار
وما بقي سوى رمادٌ يقطرُ ندى. يخترق بقايا الحطب. شرارٌ من جوف قلبي. ورحلةٌ إنطلقت من الشريان لتلتقي هناك في شريان قلبها. أسعفني الرحيلُ المنتظر
بلا موعد. في عالم الحب بعض الطقوس. حيث لا قانون ولا حدٌ ولا قيود. في الحب فقط قلبٌ تعلق داخل قلب. روحٌ رحلت في تفاصيل روح. وكأن جدب الأرض إنتهى. وكأنه بعثٌ من بعد موت. رفاتٌ تجسد في خارطة الوقت. ولا زال الوقت ساكن الخطىٰ. تَلَعثمتْ أفكاري. تعثرتُ بإنتظام الحلم ذاك الذي أراه يتحقق.
في السطر شاطئ. وأرىٰ تعاقب المد والجزر فيه. ليس ذاك السطر الوحيد. بل هي كل السطور. كل صفحات روايتي. كل قوافي قصيدي. كل خواطري المُلقاة في زقاق مدينتي.
لا أعجبُ من سطوة الموج وكسر حاجز الشوق
كل يومٍ يتعاقب الليل والنهار فيه أتلمس رذاذ عطرها. كل عامٍ تتعاقب فيه الفصول أتجدد فصلاً يشبه ذاك الفصل الذي أنتِ فيه.
ماءٌ ونارٌ وبقايا رمادٌ يقطرُ ندىٰ. حين سكبتُ المداد لأوقد إستعار الوصال فيها. حين كان المدادُ تعويذةٌ للحرف. جُزء مني تلظىٰ يلفظُ الشرر. وآخرٌ بركانٌ ساكنٌ منذ زمنٍ بات في عُمق الذاكرة. جُبٌ يلفظُ نبع ماءٍ من جوفه العميق. بين الصدِ والقبولِ روايةٌ تحكي عن بابٍ موصدٍ. أقفاله شتىٰ. بابٌ سِحريٌ لي ولها. يتأبط خيراً كلما مررنا به يفتح على مصراعيه. نارٌ أنا. وماءٌ هي. يطفو كل الهوى منها وفيها ولها. صولجانُ اللقاء مجروح الحد. من حُجبٍ لجنٍ تعمد الشمل أن يجتمع على عتبات حجرات قلبينا. لا عُذر للغياب المُفتعل. إننا معاً كنا ولا زلنا. خليطُ جمرٍ وبَرَد. ناراً وماءً بعناقٍ طويل المدى.
في عالمي لا زال ينفثُ من جوف الرماد قطراً لندىٰ أُحبه. يحرقنا. يطوقنا وكأننا ملحُ الأرض. وشرارةٌ أشعلت شمسنا ذات يومٍ. وكأننا برداً وسلاماً على جرحٍ من غابر الأزمان لا زال ينزف حُباً.
❞ أكاد أقسم أن الحب أرهقني
ونال مني
وبات الخصم يغلبني
وظننت فيه حياة الروح أحسبها
والنبض زاد
ومنه الحرف قربني
وحسبتُ بعثاً في الطريق يدلني
طوق النجاة
كثير الهم أرهبني
غلّ القيود وأرسى السهم في كبدي
قد صار سجني
وصار لص ينهبني
ذقتُ المرار وغير المُر لم أذُقِ
أسيرُ حربٍ
أعجمي عربّني
.
منذ إنتهاكي فنون الصمت مرتبكاً
نذرت طقوسي
على الوصال تُجبرني
لما أعتنقت دروب الحب علمني
أهل الهوى
بأن الحرف أتعبني
وكنت أغرق في أرجاء أسطر لي
وكنت أغلب حيناً
ثم يغلبني
وكنت أحيا في أهداب قافيةٍ
للعين منها
طفيف الموج يجذبني
الحُسن بآن في خلقٍ لها بلغا
حُسنُ الخلائق
ذاك الحسن قربني
وسقطت فيه ذاك الحب ملتحفاً
أمل النجاة
لكأسٍ فيه يسكبني
لكنه في الهجر أعلن رحلةً
صار المداد
دم الشريان خضبني
ونويت أعْزُفُ عنه كيف باغتني
إلتمَ حولي
وفي ذكرآه يصلبني
وينادي أينك.. كسرٌ ضل يؤلمني
قد هدّ كُلي
عنيداً عنه غربني
من دونها لا دنيا قبل وبعدها
من دونها
فصول العام تهجرني
ولا ربيع ولا سحاب ببللني
من دونها
الشمس عنها تحجبني
أكاد أقسمُ أن الحب زلزلني
وأقتص مني
سيوفاً منها تضربني
#خالد_الخطيب.. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ أكاد أقسم أن الحب أرهقني
ونال مني
وبات الخصم يغلبني
وظننت فيه حياة الروح أحسبها
والنبض زاد
ومنه الحرف قربني
وحسبتُ بعثاً في الطريق يدلني
طوق النجاة
كثير الهم أرهبني
غلّ القيود وأرسى السهم في كبدي
قد صار سجني
وصار لص ينهبني
ذقتُ المرار وغير المُر لم أذُقِ
أسيرُ حربٍ
أعجمي عربّني
.
منذ إنتهاكي فنون الصمت مرتبكاً
نذرت طقوسي
على الوصال تُجبرني
لما أعتنقت دروب الحب علمني
أهل الهوى
بأن الحرف أتعبني
وكنت أغرق في أرجاء أسطر لي
وكنت أغلب حيناً
ثم يغلبني
وكنت أحيا في أهداب قافيةٍ
للعين منها
طفيف الموج يجذبني
الحُسن بآن في خلقٍ لها بلغا
حُسنُ الخلائق
ذاك الحسن قربني
وسقطت فيه ذاك الحب ملتحفاً
أمل النجاة
لكأسٍ فيه يسكبني
لكنه في الهجر أعلن رحلةً
صار المداد
دم الشريان خضبني
ونويت أعْزُفُ عنه كيف باغتني
إلتمَ حولي
وفي ذكرآه يصلبني
وينادي أينك. كسرٌ ضل يؤلمني
قد هدّ كُلي
عنيداً عنه غربني
من دونها لا دنيا قبل وبعدها
من دونها
فصول العام تهجرني
ولا ربيع ولا سحاب ببللني
من دونها
الشمس عنها تحجبني
أكاد أقسمُ أن الحب زلزلني
وأقتص مني
سيوفاً منها تضربني
❞ قصة تُروى من الجاهلية أحداث عبر التاريخ..
أرض بيتها المقدس أدع الأشرار أن مجدها ميدان لهم، قامت الحروب معلنةُ عن قضية فلسطين، ظُلم قد شاهدنا وطعائن في صدر الشهداء، سيوف بين الأصرار ترسم غايتها التحرر والسلام، عهد في دم الأجناد وغنوة تجرس الرماح، مباح الحرب بين دم جذعه الإنتماء وما بين نقاء بياضها، أطفال ألبسوا ثياب الجنود، نبعوا على مجد غنوها الوديان، فإما نحن أو نحن، اي ظلم هذا الذي يقيد البلاد؟!
فليست وحدها بل جيش عربي خلفها، شاخ الزمان والدم في الشريان ينبض لأجل ترتيل الأمان، فيا أرض العزة والكرمة، ويا قدس لك في القلب إنتماء، فبين الأعاصير والأغوار مرسومًا كل جندي وكل قاضي وكل ميمون بأرض وطنه، سنبني المجد ونزف بالبنادق زفًا، فلا تسأمي ولا تيأسي فلكل قصة نهاية، ونهايتنا أحتضان أرضنا، لا تأملوا المجئ في غابتنا فحتمًا ستلقوا الموت ثم الموت فلا تغروكم زيتونها وتينها وأشواقها فمجادف أطيافها غريسة فدائها، لا نخشى منكم ولا بسيوفكم فالحرب والسيف والنصر لنا، وسلامًا على عقاب الله لكم وأنتقامه لنا فلا سمحاكم الله ولا عفا عنكم.. ❝ ⏤كـ/نَـيّـرة الـسَّـيّـد
❞ قصة تُروى من الجاهلية أحداث عبر التاريخ.
أرض بيتها المقدس أدع الأشرار أن مجدها ميدان لهم، قامت الحروب معلنةُ عن قضية فلسطين، ظُلم قد شاهدنا وطعائن في صدر الشهداء، سيوف بين الأصرار ترسم غايتها التحرر والسلام، عهد في دم الأجناد وغنوة تجرس الرماح، مباح الحرب بين دم جذعه الإنتماء وما بين نقاء بياضها، أطفال ألبسوا ثياب الجنود، نبعوا على مجد غنوها الوديان، فإما نحن أو نحن، اي ظلم هذا الذي يقيد البلاد؟!
فليست وحدها بل جيش عربي خلفها، شاخ الزمان والدم في الشريان ينبض لأجل ترتيل الأمان، فيا أرض العزة والكرمة، ويا قدس لك في القلب إنتماء، فبين الأعاصير والأغوار مرسومًا كل جندي وكل قاضي وكل ميمون بأرض وطنه، سنبني المجد ونزف بالبنادق زفًا، فلا تسأمي ولا تيأسي فلكل قصة نهاية، ونهايتنا أحتضان أرضنا، لا تأملوا المجئ في غابتنا فحتمًا ستلقوا الموت ثم الموت فلا تغروكم زيتونها وتينها وأشواقها فمجادف أطيافها غريسة فدائها، لا نخشى منكم ولا بسيوفكم فالحرب والسيف والنصر لنا، وسلامًا على عقاب الله لكم وأنتقامه لنا فلا سمحاكم الله ولا عفا عنكم. ❝
❞ لسان علّمني كيف أتذوق الحروف وأتنفس اللغة واشتم ما بين السطور. هو قلب يضخ الورود في عروقي، أمسك بيدي ووضعها فوق وريد كبير في رقبته، فقال لي: أنتِ مثل هذا الوريد موحية، تهبين الحياة في هدوء ولستِ صاخبة كإيقاع الشريان... ❝ ⏤غادة العبسي
❞ لسان علّمني كيف أتذوق الحروف وأتنفس اللغة واشتم ما بين السطور. هو قلب يضخ الورود في عروقي، أمسك بيدي ووضعها فوق وريد كبير في رقبته، فقال لي: أنتِ مثل هذا الوريد موحية، تهبين الحياة في هدوء ولستِ صاخبة كإيقاع الشريان. ❝