❞ لماذا نعيشُ الحبَّ سرًّا،
في وطنِنا
لماذا نعيشُ الحبَّ سرًّا
ونسرقُ من حروفِ
الرسائلِ موعدَنا؟
أنينُ الكلماتِ يغزو القلبَ
ونارُ الحرمانِ تحرقُ مشاعرَنا.
لماذا يدفنون الحلمَ
ويصطادون العصافيرَ،
وهي على الشباكِ واقفةٌ
تداري وقتَ اللقاء ؟
نضبطُ الساعاتِ
لموعدِنا الأوَّل
على برقياتِ الجوال.
هناك، خلفَ البحارِ الواسعة
تسكنُ عذاباتُ الروح
فهل من مستقرٍّ ببعدِها ؟
لماذا لا يحبُّ الناسُ جهرًا
تحت أضواءِ المدن،
وبينَ زحمةِ الشوارع ؟
تحتَ جنحِ الظلامِ نسمرُ
حتى طلوعِ الفجر.
لماذا لا يكون الحبُّ طُهرًا
تحتَ وهجِ الهوى؟
نعيشُ الحبَّ سرًّا
على قوافي القصائدِ
وبين صفحاتِ الكتب
خوفًا من العادات
وهربًا من السجان
لماذا نعيشُ الحبَّ همسًا
تحتَ سكونِ الليلِ
وتحتَ ضوءِ القمر؟
فالروحُ هائمةٌ، توّاقةٌ للقاء
ومداواةِ جروحِ البعد
والقلبُ ينبضُ شوقًا
لتراجيديا اللقا.
نعيشُ الحبَّ كمدًا
كقديسين اضطُهِدا
يسيران على الأشواكِ حُفاة.
في وطنِنا، نموتُ قهرًا وقسرًا.
حسين الغشيمي. ❝ ⏤حسين الغشيمي
❞ لماذا نعيشُ الحبَّ سرًّا،
في وطنِنا
لماذا نعيشُ الحبَّ سرًّا
ونسرقُ من حروفِ
الرسائلِ موعدَنا؟
أنينُ الكلماتِ يغزو القلبَ
ونارُ الحرمانِ تحرقُ مشاعرَنا.
لماذا يدفنون الحلمَ
ويصطادون العصافيرَ،
وهي على الشباكِ واقفةٌ
تداري وقتَ اللقاء ؟
نضبطُ الساعاتِ
لموعدِنا الأوَّل
على برقياتِ الجوال.
هناك، خلفَ البحارِ الواسعة
تسكنُ عذاباتُ الروح
فهل من مستقرٍّ ببعدِها ؟
لماذا لا يحبُّ الناسُ جهرًا
تحت أضواءِ المدن،
وبينَ زحمةِ الشوارع ؟
تحتَ جنحِ الظلامِ نسمرُ
حتى طلوعِ الفجر.
لماذا لا يكون الحبُّ طُهرًا
تحتَ وهجِ الهوى؟
نعيشُ الحبَّ سرًّا
على قوافي القصائدِ
وبين صفحاتِ الكتب
خوفًا من العادات
وهربًا من السجان
لماذا نعيشُ الحبَّ همسًا
تحتَ سكونِ الليلِ
وتحتَ ضوءِ القمر؟
فالروحُ هائمةٌ، توّاقةٌ للقاء
ومداواةِ جروحِ البعد
والقلبُ ينبضُ شوقًا
لتراجيديا اللقا.
نعيشُ الحبَّ كمدًا
كقديسين اضطُهِدا
يسيران على الأشواكِ حُفاة.
في وطنِنا، نموتُ قهرًا وقسرًا.
حسين الغشيمي. ❝