❞ “لا تصدّق النّائم أحلامه، إذا أحسّ الشّوك في المَرْقَدِ (حسين سرحان)
شاعرنا حسين سرحان هنا يُعلِن و لأوّل مرة حسب علمي، أن الأحلام لا تستطيع تجاوز الواقع الحزين و السرير المفروش بالأشواك لا يمكن أن يكون ملعبًا لأحلام سعيدة”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ لا تصدّق النّائم أحلامه، إذا أحسّ الشّوك في المَرْقَدِ (حسين سرحان)
شاعرنا حسين سرحان هنا يُعلِن و لأوّل مرة حسب علمي، أن الأحلام لا تستطيع تجاوز الواقع الحزين و السرير المفروش بالأشواك لا يمكن أن يكون ملعبًا لأحلام سعيدة”. ❝
❞ لما صبر الورد على الألم ، و تحمل مجاورة الشوك و وخز الإبر اسنحق أن يتصدر مجالس الأمراء ، و يصبح رمز الحسن و البهاء ، و لا تكاد تجد هدية أرق من الورد.
و لما آثر الحشيش السلامة ، صار مرتع الحمير و علف البهائم ، و رخص و داسته الأقدام ، حتى غدا رمز المهانة. ❝ ⏤خالد أبو شادى
❞ لما صبر الورد على الألم ، و تحمل مجاورة الشوك و وخز الإبر اسنحق أن يتصدر مجالس الأمراء ، و يصبح رمز الحسن و البهاء ، و لا تكاد تجد هدية أرق من الورد.
و لما آثر الحشيش السلامة ، صار مرتع الحمير و علف البهائم ، و رخص و داسته الأقدام ، حتى غدا رمز المهانة. ❝
❞ كلنا متعبون.. أنهكونا.. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد..
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً.. نستذكر الحب نزف حرف..
لم نعد نأبه بعصف الكون.. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله..
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة.. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم.. بقي نزيفاً تركوه فينا.. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات.. التي لم تبدأ..
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك.. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم..
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له.. لا مخرج فيه..
كل الشموع إحترقت.. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم.. لكن ذكرياتها طوقتني.. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك.. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا.. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم.. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه.. لامسته
وشوقهم.. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم.. لا أعلمه.. حملت هناك ألف إسم.. لكنها.. هي هي
بقيت لهم.. أطلال تحكي عن غرامها.. ودموع أدمتها المُقل
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ كلنا متعبون. أنهكونا. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد.
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً. نستذكر الحب نزف حرف.
لم نعد نأبه بعصف الكون. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله.
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم. بقي نزيفاً تركوه فينا. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات. التي لم تبدأ.
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم.
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له. لا مخرج فيه.
كل الشموع إحترقت. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم. لكن ذكرياتها طوقتني. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه. لامسته
وشوقهم. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم. لا أعلمه. حملت هناك ألف إسم. لكنها. هي هي
بقيت لهم. أطلال تحكي عن غرامها. ودموع أدمتها المُقل
❞ صَوت السكائر في منتصف الليل \"
ذات يوم كُنت جالس في منتصف الليل وسط الدجى، كان هنالك هدوء يعم الارجاء لم يكن في جواري شخص ينسيني ما انا فيه، سوى هاتفي، وشظفة سكارة في يدي، كان هنالك في داخلي اشتياقُ عميقُ لشخصاً ما..
أحتضر من شدة شوقي له ماذا عساي أن أفعل سوى أن اعبر عما في داخلي عن طريق الكتابة، وكان هنالك شيء وحيد يستطيع مواساتي، وهوَ السكائر ..
تارة أقول لنفسي دعني أكلمه لكن لا!
أنا الآن أشعر بقلبي يرتعش ويتفطر من شدة شوقي لا أعلم ماذا أفعل ؟
صرت أبَغْض الساعة الثانية عشر منصف الليل لإن في هذه الساعة اتذكرهْ واتذكر كَل لحظة قضيتها معه عندما أشعر بالاشتياق له هل تعلمون ماذا أفعل؟
اذهب لرؤية صوره ادقق في تفاصيل وجهه ..
أذهب الى المحادثات أقرأها حرفاً حرفاً لعلي أشبع غريزة شوقي له لكن لا جدوى من ذلك ابداً
بعدها أذهب لمراقبة حساباته من بعيد !
أصبحت هذه العادات روتين أفعله كل يوم ..
اما عندما أستخدم برامج التواصل الاجتماعي بعد الساعة الثانية عشر ليلاً واصل الى ذروة الاشتياق أجد جميع مقاطع الاشتياق تظهر أمامي وكأن هاتفي يعلم بما اشعر! حين شاهدت الشاعر إياد عبد الله في احد الوسائط المنشورة يقل في أبو ذيات:
(يا إلهي أرحم عبد ميت مَنْ الشوك على ذاك الصدت عيونه......) كأنه يصف حالي..
عندما ابتعدت عنه
في بادئ الامر كنت أحاول جاهدة إن أبتعد عن التفكير به
كنت اقضي اغلب وقتي بالقراءة لاشغال نفسي وعدم التفكير به لكن لا جدوى من ذلك!
كما اصبحت اتقرب الى الله أكثر مما كنت عليه حتى لا أفكر به. ❝ ⏤الكاتبة(زاي حاء ) زينب حامد
❞ صَوت السكائر في منتصف الليل ˝
ذات يوم كُنت جالس في منتصف الليل وسط الدجى، كان هنالك هدوء يعم الارجاء لم يكن في جواري شخص ينسيني ما انا فيه، سوى هاتفي، وشظفة سكارة في يدي، كان هنالك في داخلي اشتياقُ عميقُ لشخصاً ما.
أحتضر من شدة شوقي له ماذا عساي أن أفعل سوى أن اعبر عما في داخلي عن طريق الكتابة، وكان هنالك شيء وحيد يستطيع مواساتي، وهوَ السكائر .
تارة أقول لنفسي دعني أكلمه لكن لا!
أنا الآن أشعر بقلبي يرتعش ويتفطر من شدة شوقي لا أعلم ماذا أفعل ؟
صرت أبَغْض الساعة الثانية عشر منصف الليل لإن في هذه الساعة اتذكرهْ واتذكر كَل لحظة قضيتها معه عندما أشعر بالاشتياق له هل تعلمون ماذا أفعل؟
اذهب لرؤية صوره ادقق في تفاصيل وجهه .
أذهب الى المحادثات أقرأها حرفاً حرفاً لعلي أشبع غريزة شوقي له لكن لا جدوى من ذلك ابداً
بعدها أذهب لمراقبة حساباته من بعيد !
أصبحت هذه العادات روتين أفعله كل يوم .
اما عندما أستخدم برامج التواصل الاجتماعي بعد الساعة الثانية عشر ليلاً واصل الى ذروة الاشتياق أجد جميع مقاطع الاشتياق تظهر أمامي وكأن هاتفي يعلم بما اشعر! حين شاهدت الشاعر إياد عبد الله في احد الوسائط المنشورة يقل في أبو ذيات:
(يا إلهي أرحم عبد ميت مَنْ الشوك على ذاك الصدت عيونه...) كأنه يصف حالي.
عندما ابتعدت عنه
في بادئ الامر كنت أحاول جاهدة إن أبتعد عن التفكير به
كنت اقضي اغلب وقتي بالقراءة لاشغال نفسي وعدم التفكير به لكن لا جدوى من ذلك!
كما اصبحت اتقرب الى الله أكثر مما كنت عليه حتى لا أفكر به. ❝