❞ كيف تكسب ألف جنيه فورا
اطمئن..
لن أقول لك اقطع الكوبون في أسفل الصفحة و أرسله مع اسمك و عنوانك مع الأجوبة على الاستفتاء كذا.. و لن أحول الموضوع إلى مسابقة تنفق عليها(( سيجنال)) أو إعلان توزع جوائزه (( رابسو)).
إنما الموضوع جد.
و سوف أفكر معك بجد. و لنبدأ من أمثلة بسيطة.
و في مثل هذا البرد الشديد لا بد أنك فكرت كيف تتدفأ.
و كذلك فكر الإنسان البدائي عندما داهمته أول موجة برد.. و أعمل ذهنه.. و ظل يخبط جبهته بيده و يخبط حجرا بحجر و هو شارد.. و اندلعت أول شرارة مصادفة من صك الحجر بالحجر.. و حملق الإنسان المذهول في هذه الظاهرة العجيبة.
و لا شك أنه قد اتخذها بعد ذلك لعبة.. حتى أمسكت الشرارة ذات مساء بعود قش جاف و أضرمته نارا.
و تعلم الإنسان منذ ذلك اليوم كيف يحتطب و يجمع الأخشاب، و يشعل النار و يرقص حولها، و يطهو طعامه و يتدفأ.
ثم اكتشف الفحم.
ثم اكتشف البترول.
ثم اكتشف الغاز الطبيعي القابل للاشتعال.
ثم اكتشف الكهرباء.
ثم اكتشف جهاز التكييف.
و كانت أول ثروة طبيعية للإنسان هي يديه و حيلته.
و عن طريق يديه صنع الأدوات.
و بهذه الأدوات قطع الأشجار و حفر الأرض لاستخراج الفحم.
و كان هناك رجل أكثر ذكاء اكتفى بالجلوس بعيدا لا يعمل يديه في شيء و إنما يأخذ مما جمعه العامل ليبيعه.
ثم ظهر أناس أكثر ذكاء لا يعملون أي شيء سوى أن يقوموا بالوساطة بين الأيدي التي تأخذ و تعطي، و يقبضون في مقابل هذه العملية سمسرة تفوق ما يربحه العامل و البائع.
ثم تعقدت أدوات الإنتاج لتتحول إلى مصانع.
و أصبح المصنع هو قلعة الحاوي التي يوضع تحتها التراب فيخرج منها حديدا و أسياخا و صفائح صلب و سيارات و أجهزة تكييف.. مع ربح هائل يدخل معظمه في جيب صاحب المصنع.
ثم ظهرت مؤسسات بهلوانية اسمها الشركات وظيفتها الإعلان و التسويق و الترويج و البيع و التجارة في تلك المنتجات.. تقوم بالوساطة بين المصنع و بين المشتري و تكسب من الإثنين أكثر مما يكسبه الصانع و صاحب المصنع.
و لأن المال السائل في قدرته أن يشتري المصنع و يؤسس الشركة فقد أصبح رأس المال بذاته قادرا على التوالد و التكاثر بدون أن يعمل صاحبه في شيء.. فقط ما عليه إلا أن يودعه في بنك فيلد له نسبة مئوية كل سنة.. فإذا أقام به مصنعا أو أسس به شركة فسوف يحصل على نسبة أكبر من الربح.. و إذا وقف يقامر به في البورصة على اضطراب الأسعار نزولا و صعودا مع اختلاف إلى العرض و الطلب و مع أزمات السياسة و حمى الفقر و الغنى التي تتداول الناس و الشعوب فسوف يكسب أكثرمن الكل لأنه سوف يتاجر في الفلوس ذاتها، و سوف يتاجر في التجارة و في سعر الذهب و الورق الذي لا يستقر على حال.
و الأغنياء و الأذكياء الجدد الذين اشتروا بأموالهم كل شيء مما كانوا يحلمون به من أرض و دور و قصور و متاع لم يقفوا عند حد، لأن ثرواتهم لم تكن تقف عند حد، فبدأوا يشترون الذمم ثم يشترون الأحزاب و الحكومات ثم يحركون السلطة لصالحهم فيدفعونها إلى تجييش الجيوش و غزو البلاد المتخلفة و استعمارها لتكون أسواقا جديدة، و مصادر جديدة للثروة و القوة.
و آخر صورة محزنة من هذا الذكاء البشري هو ما نراه الآن، فالأقوياء الأغنياء لم يعودوا يفكرون حتى في أن يحاربوا.. و إنما اكتفت الدول الكبرى بأن تصنع السلاح ثم تبيعه للأمم الفقيرة الصغيرة لتقتل به بعضها بعضا.. و تطوع الأذكياء بإشعال الفتن في هذه الدول الصغيرة البائسة. كلما نامت الخلافات أوقدوا نارها.. بين الهندوس و المسلمين في الهند، و بين المسلمين و المسيحيين في نيجيريا، و بين الكاثوليك و البروتستانت في ايرلندا، لتظل الحرب مشتعلة تأكل السلاح و تبقي على الصغار صغارا و تجعل الكبار أكبر و الأغنياء أغنى.
و برغم دعاوي الاشتراكية ظل القانون القديم سائدا.. إن من عنده يربح فيزداد.. و من ليس عنده يخسر أكثر فأكثر.. الكبير يزداد كبرا و الصغير يزداد صغرا.
و العلم بتطوره السريع يهدد المتخلفين الذين يزدادون تخلفا في معاركهم مع الكبار.. يهددهم بأن يتحولوا إلى قرود، بالنسبة إلى الأدوات العلمية التي تتطور في أيدي الكبار فتحولهم إلى عمالقة و أنصاف أرباب.
و الدول الكبرى لم تعد تتصرف بحكم المبادئ و الأيديولوجيات.. و إنما أصبحت تتصرف بحكم كونها كبرى و يجب أن تظل كبرى و تصير أكبر في مواجهة دول أخرى(( كبرى)) تحاول أن تكون أكبر و في حلبة الصراع بين الكبار.. تدوس الأقدام الصغار.. و تدوس مصالحهم، و تدوس حياتهم.
هل فهمت شيئا من هذه القصة.
لقد فهمت شيئا من السياسة.
و فهمت أن الإنسان كان يكسب دائما باستخدام يديه و عقله و حيلته. و أن هناك طريقتين للكسب، أن تكسب بالحيلة الشريفة عن طريق عمل يديك و عمل عقلك، و أن تكسب بالحيلة الخبيثة عن طريق أيدي الآخرين و عقولهم، و أن في الإمكان أن تكسب ألف جنيه بشرف.. و ذلك بأن تقدم عملا أو كشفا أو اختراعا أو إمتاعا أو نفعا للناس يساوي تلك القيمة.. و لا عذر لك.. و لا يصح لك أن تتعلل بأن حظك من العلم قليل. فقد بدأ أديسون المخترع العظيم حياته صبيا يبيع الجرائد، ثم اخترع لنا المصباح الكهربائي و الجراموفون.. كما بدأ عالم الكهرباء العظيم مايكل فاراداي حياته صبيا يعمل في محل تجليد كتب، ثم اكتشف قوانين الكهرباء التي اخترعت على أساسها جميع أجهزة اللاسلكي فيما بعد.
و اللاعب البرايزيلي بيليه جمع ثروة هائلة من مجرد إتقان الجري.. و أي اجتهاد في أي شيء و لو كان اجتهادا في اللعب.. لابد أن يؤتي ثمرته.
اعمل بجد في أي شيء.
و إذا لعبت فالعب بجد.
و ابدأ فورا من الآن.
لا تبرر كسلك بأن العلم في المدارس و الجامعات و أنت محروم من المدارس و الجامعات.. فالعلم في الكتب و المكتبات.. و هو متاح على الأرصفة أرخص من علب السجائر.
و هو في دور الكتب مجانا.
و القدرة على الابتكار موهبة أودعها الله في كل عقل.. كل ما عليك أن تبدأ.
غادر مقعدك المألوف على المقهى فورا.. و اكدح بذهنك و يديك في شيء.. و لا تظن أن (( الألف جنيه)) قد وقعت على رأس أي واحد بمجرد التمني و بدون أن يجتهد في كسبها.
و تأكد أن تسخيرك لذكائك أسهل من تسخيرك للجن.
و ثق بأن مفعول ذكائك أقوى من مفعول السحر.
و إذا شككت في كلامي فاقرأ المقال من جديد لتعلم كيف قامت دول كبرى.. و كيف صنع المصنع ما لا تصنعه قبعة الحاوي.. و كيف صعد الإنسان للقمر دون بساط سليمان.. و كيف أنك مهدد بأن تتحول إلى قرد إذا ظللت جالسا في جلستك اليومية على المقهى لا تجهد ذهنك في شيء.. و العالم من حولك في سباق علمي رهيب يفض أسرار الذرة، و يسخر القوى النووية في صناعة الأعاجيب.. فيزداد الأقوياء قوة، و يزداد الضعفاء ضعفا.. إلى أن يصبح المتخلفون في مكانة القرود أو أقل من القرود.
هل تشعر بأني خدعتك.
بل لو كنت قلت غير هذا لكنت خدعتك.
صدقني..
من كتاب الشيطان يحكم
( كتب الدكتور مصطفى محمود هذا المقال عام 1986 حيث كان الألف جنيه مبلغ ضخم ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ كيف تكسب ألف جنيه فورا
اطمئن.
لن أقول لك اقطع الكوبون في أسفل الصفحة و أرسله مع اسمك و عنوانك مع الأجوبة على الاستفتاء كذا. و لن أحول الموضوع إلى مسابقة تنفق عليها(( سيجنال)) أو إعلان توزع جوائزه (( رابسو)).
إنما الموضوع جد.
و سوف أفكر معك بجد. و لنبدأ من أمثلة بسيطة.
و في مثل هذا البرد الشديد لا بد أنك فكرت كيف تتدفأ.
و كذلك فكر الإنسان البدائي عندما داهمته أول موجة برد. و أعمل ذهنه. و ظل يخبط جبهته بيده و يخبط حجرا بحجر و هو شارد. و اندلعت أول شرارة مصادفة من صك الحجر بالحجر. و حملق الإنسان المذهول في هذه الظاهرة العجيبة.
و لا شك أنه قد اتخذها بعد ذلك لعبة. حتى أمسكت الشرارة ذات مساء بعود قش جاف و أضرمته نارا.
و تعلم الإنسان منذ ذلك اليوم كيف يحتطب و يجمع الأخشاب، و يشعل النار و يرقص حولها، و يطهو طعامه و يتدفأ.
ثم اكتشف الفحم.
ثم اكتشف البترول.
ثم اكتشف الغاز الطبيعي القابل للاشتعال.
ثم اكتشف الكهرباء.
ثم اكتشف جهاز التكييف.
و كانت أول ثروة طبيعية للإنسان هي يديه و حيلته.
و عن طريق يديه صنع الأدوات.
و بهذه الأدوات قطع الأشجار و حفر الأرض لاستخراج الفحم.
و كان هناك رجل أكثر ذكاء اكتفى بالجلوس بعيدا لا يعمل يديه في شيء و إنما يأخذ مما جمعه العامل ليبيعه.
ثم ظهر أناس أكثر ذكاء لا يعملون أي شيء سوى أن يقوموا بالوساطة بين الأيدي التي تأخذ و تعطي، و يقبضون في مقابل هذه العملية سمسرة تفوق ما يربحه العامل و البائع.
ثم تعقدت أدوات الإنتاج لتتحول إلى مصانع.
و أصبح المصنع هو قلعة الحاوي التي يوضع تحتها التراب فيخرج منها حديدا و أسياخا و صفائح صلب و سيارات و أجهزة تكييف. مع ربح هائل يدخل معظمه في جيب صاحب المصنع.
ثم ظهرت مؤسسات بهلوانية اسمها الشركات وظيفتها الإعلان و التسويق و الترويج و البيع و التجارة في تلك المنتجات. تقوم بالوساطة بين المصنع و بين المشتري و تكسب من الإثنين أكثر مما يكسبه الصانع و صاحب المصنع.
و لأن المال السائل في قدرته أن يشتري المصنع و يؤسس الشركة فقد أصبح رأس المال بذاته قادرا على التوالد و التكاثر بدون أن يعمل صاحبه في شيء. فقط ما عليه إلا أن يودعه في بنك فيلد له نسبة مئوية كل سنة. فإذا أقام به مصنعا أو أسس به شركة فسوف يحصل على نسبة أكبر من الربح. و إذا وقف يقامر به في البورصة على اضطراب الأسعار نزولا و صعودا مع اختلاف إلى العرض و الطلب و مع أزمات السياسة و حمى الفقر و الغنى التي تتداول الناس و الشعوب فسوف يكسب أكثرمن الكل لأنه سوف يتاجر في الفلوس ذاتها، و سوف يتاجر في التجارة و في سعر الذهب و الورق الذي لا يستقر على حال.
و الأغنياء و الأذكياء الجدد الذين اشتروا بأموالهم كل شيء مما كانوا يحلمون به من أرض و دور و قصور و متاع لم يقفوا عند حد، لأن ثرواتهم لم تكن تقف عند حد، فبدأوا يشترون الذمم ثم يشترون الأحزاب و الحكومات ثم يحركون السلطة لصالحهم فيدفعونها إلى تجييش الجيوش و غزو البلاد المتخلفة و استعمارها لتكون أسواقا جديدة، و مصادر جديدة للثروة و القوة.
و آخر صورة محزنة من هذا الذكاء البشري هو ما نراه الآن، فالأقوياء الأغنياء لم يعودوا يفكرون حتى في أن يحاربوا. و إنما اكتفت الدول الكبرى بأن تصنع السلاح ثم تبيعه للأمم الفقيرة الصغيرة لتقتل به بعضها بعضا. و تطوع الأذكياء بإشعال الفتن في هذه الدول الصغيرة البائسة. كلما نامت الخلافات أوقدوا نارها. بين الهندوس و المسلمين في الهند، و بين المسلمين و المسيحيين في نيجيريا، و بين الكاثوليك و البروتستانت في ايرلندا، لتظل الحرب مشتعلة تأكل السلاح و تبقي على الصغار صغارا و تجعل الكبار أكبر و الأغنياء أغنى.
و برغم دعاوي الاشتراكية ظل القانون القديم سائدا. إن من عنده يربح فيزداد. و من ليس عنده يخسر أكثر فأكثر. الكبير يزداد كبرا و الصغير يزداد صغرا.
و العلم بتطوره السريع يهدد المتخلفين الذين يزدادون تخلفا في معاركهم مع الكبار. يهددهم بأن يتحولوا إلى قرود، بالنسبة إلى الأدوات العلمية التي تتطور في أيدي الكبار فتحولهم إلى عمالقة و أنصاف أرباب.
و الدول الكبرى لم تعد تتصرف بحكم المبادئ و الأيديولوجيات. و إنما أصبحت تتصرف بحكم كونها كبرى و يجب أن تظل كبرى و تصير أكبر في مواجهة دول أخرى(( كبرى)) تحاول أن تكون أكبر و في حلبة الصراع بين الكبار. تدوس الأقدام الصغار. و تدوس مصالحهم، و تدوس حياتهم.
هل فهمت شيئا من هذه القصة.
لقد فهمت شيئا من السياسة.
و فهمت أن الإنسان كان يكسب دائما باستخدام يديه و عقله و حيلته. و أن هناك طريقتين للكسب، أن تكسب بالحيلة الشريفة عن طريق عمل يديك و عمل عقلك، و أن تكسب بالحيلة الخبيثة عن طريق أيدي الآخرين و عقولهم، و أن في الإمكان أن تكسب ألف جنيه بشرف. و ذلك بأن تقدم عملا أو كشفا أو اختراعا أو إمتاعا أو نفعا للناس يساوي تلك القيمة. و لا عذر لك. و لا يصح لك أن تتعلل بأن حظك من العلم قليل. فقد بدأ أديسون المخترع العظيم حياته صبيا يبيع الجرائد، ثم اخترع لنا المصباح الكهربائي و الجراموفون. كما بدأ عالم الكهرباء العظيم مايكل فاراداي حياته صبيا يعمل في محل تجليد كتب، ثم اكتشف قوانين الكهرباء التي اخترعت على أساسها جميع أجهزة اللاسلكي فيما بعد.
و اللاعب البرايزيلي بيليه جمع ثروة هائلة من مجرد إتقان الجري. و أي اجتهاد في أي شيء و لو كان اجتهادا في اللعب. لابد أن يؤتي ثمرته.
اعمل بجد في أي شيء.
و إذا لعبت فالعب بجد.
و ابدأ فورا من الآن.
لا تبرر كسلك بأن العلم في المدارس و الجامعات و أنت محروم من المدارس و الجامعات. فالعلم في الكتب و المكتبات. و هو متاح على الأرصفة أرخص من علب السجائر.
و هو في دور الكتب مجانا.
و القدرة على الابتكار موهبة أودعها الله في كل عقل. كل ما عليك أن تبدأ.
غادر مقعدك المألوف على المقهى فورا. و اكدح بذهنك و يديك في شيء. و لا تظن أن (( الألف جنيه)) قد وقعت على رأس أي واحد بمجرد التمني و بدون أن يجتهد في كسبها.
و تأكد أن تسخيرك لذكائك أسهل من تسخيرك للجن.
و ثق بأن مفعول ذكائك أقوى من مفعول السحر.
و إذا شككت في كلامي فاقرأ المقال من جديد لتعلم كيف قامت دول كبرى. و كيف صنع المصنع ما لا تصنعه قبعة الحاوي. و كيف صعد الإنسان للقمر دون بساط سليمان. و كيف أنك مهدد بأن تتحول إلى قرد إذا ظللت جالسا في جلستك اليومية على المقهى لا تجهد ذهنك في شيء. و العالم من حولك في سباق علمي رهيب يفض أسرار الذرة، و يسخر القوى النووية في صناعة الأعاجيب. فيزداد الأقوياء قوة، و يزداد الضعفاء ضعفا. إلى أن يصبح المتخلفون في مكانة القرود أو أقل من القرود.
هل تشعر بأني خدعتك.
بل لو كنت قلت غير هذا لكنت خدعتك.
صدقني.
من كتاب الشيطان يحكم
( كتب الدكتور مصطفى محمود هذا المقال عام 1986 حيث كان الألف جنيه مبلغ ضخم ). ❝
❞ 🏡ماهية الفلسفة🦋
- لعلَّ التعريف الملائم للفلسفة هو الذي ذهب إليه \"فرنسيس بيكون\" من أنها ( المعرفة الناشئة عن العقل ). فهذا التعريف على اختصاره ، جدير بالاختيار ، ولاسيما بعد أن انسلخ عن الفلسفة معناها العام الذي كان يُطلَق عليها في القرون الخمسة قبل الميلاد ، والذي امتد حتى القرون الوسطى. والاختيار لهذا التعريف لا يعني أنه التعريف الأفضل الجامع للفلسفة ، بل هناك تعاريف أخرى يجدر الإطلاع عليها ، حتى يستطيع الباحث تكوين فكرة مستقلة عنها :
١ - #سقراط : الفلسفة هي البحث العقلي عن حقائق الأشياء المؤدي إلى الخير ، وإنها تبحث عن الكائنات الطبيعية وجمال نظامها ومبادئها وعلتها الأولى.
٢ - #أفلاطون : الفلسفة هي البحث عن حقائق الموجودات و نظامها الجميل لمعرفة المبدع الأول ، ولها شرف الرئاسة على جميع العلوم.
٣ - #أرسطو : الفلسفة هي العلم العام ، وفيه تعرف موضوعات العلم كلها ، فهي معرفة الكائنات وأسبابها ومبادئها الجوهرية وعلتها الأولى.
٤ - #أبيقور : الفلسفة هي النشاط العلمي والعملي الذي يحقق السعادة في الحياة.
٥ - #ديوجانس : الفلسفة علم السعادة في الحياة والعمل لتحقيقها.
٦ - #الكندي : الفلسفة هي علم الأشياء بحقائقها ، وهذه الحقائق كلية لأن الفلسفة لا تطلب معرفة الجزئيات ، إذ أن الجزئيات غير متناهية ، واللامتناهي لا يحيط به العلم ، والفلسفة من حيث كذلك فهي أشرف العلوم الإنسانية ، وأشرف علوم الفلسفة هو الفلسفة الأولى.
٧ - #الفارابي : الفلسفة هي العلم بالموجودات بما هي موجودة.
٨ - #ابن_سينا : الحكمة استكمال النفس الإنسانية بتصور الأمور والتصديق بالحقائق النظرية والعملية على قدر الطاقة الإنسانية.
٩ - #ابن_رشد : الفلسفة هي النظر في الموجودات من جهة دلالتها على الصانع.
١٠ - #إخوان_الصفا : الفلسفة أولها محبة العلوم ، وأوسطها معرفة حقائق الموجودات بحسب الطاقة البشرية ، وآخرها القول والعمل بما يوافق العلم.
١١ - #ديكارت : الفلسفة هي العلم العام لجميع العلوم ، وهي معرفة العناصر الأساسية من كل علم ، وهي معرفة الكائن الجدير بالكينونة.
١٢ - #جون_لوك : الفلسفة دراسة العقل البشري.
١٣ - #كانط : الفلسفة علم القوانين التي تنكشف للباحث أثناء قيامه بعملية نقد العمل ، وهي المعرفة العقلية الناشئة من المعاني المُدرَكة بالعقل.
١٤ - #فيخته : الفلسفة هي فن المعرفة.
١٥ - #هيغل : الفلسفة هي معرفة الحقائق الثابتة.🌺🦋🏡. ❝ ⏤الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ 🏡ماهية الفلسفة🦋
- لعلَّ التعريف الملائم للفلسفة هو الذي ذهب إليه ˝فرنسيس بيكون˝ من أنها ( المعرفة الناشئة عن العقل ). فهذا التعريف على اختصاره ، جدير بالاختيار ، ولاسيما بعد أن انسلخ عن الفلسفة معناها العام الذي كان يُطلَق عليها في القرون الخمسة قبل الميلاد ، والذي امتد حتى القرون الوسطى. والاختيار لهذا التعريف لا يعني أنه التعريف الأفضل الجامع للفلسفة ، بل هناك تعاريف أخرى يجدر الإطلاع عليها ، حتى يستطيع الباحث تكوين فكرة مستقلة عنها :
١ - #سقراط : الفلسفة هي البحث العقلي عن حقائق الأشياء المؤدي إلى الخير ، وإنها تبحث عن الكائنات الطبيعية وجمال نظامها ومبادئها وعلتها الأولى.
٢ - #أفلاطون : الفلسفة هي البحث عن حقائق الموجودات و نظامها الجميل لمعرفة المبدع الأول ، ولها شرف الرئاسة على جميع العلوم.
٣ - #أرسطو : الفلسفة هي العلم العام ، وفيه تعرف موضوعات العلم كلها ، فهي معرفة الكائنات وأسبابها ومبادئها الجوهرية وعلتها الأولى.
٤ - #أبيقور : الفلسفة هي النشاط العلمي والعملي الذي يحقق السعادة في الحياة.
٥ - #ديوجانس : الفلسفة علم السعادة في الحياة والعمل لتحقيقها.
٦ - #الكندي : الفلسفة هي علم الأشياء بحقائقها ، وهذه الحقائق كلية لأن الفلسفة لا تطلب معرفة الجزئيات ، إذ أن الجزئيات غير متناهية ، واللامتناهي لا يحيط به العلم ، والفلسفة من حيث كذلك فهي أشرف العلوم الإنسانية ، وأشرف علوم الفلسفة هو الفلسفة الأولى.
٧ - #الفارابي : الفلسفة هي العلم بالموجودات بما هي موجودة.
٨ - #ابن_سينا : الحكمة استكمال النفس الإنسانية بتصور الأمور والتصديق بالحقائق النظرية والعملية على قدر الطاقة الإنسانية.
٩ - #ابن_رشد : الفلسفة هي النظر في الموجودات من جهة دلالتها على الصانع.
١٠ - #إخوان_الصفا : الفلسفة أولها محبة العلوم ، وأوسطها معرفة حقائق الموجودات بحسب الطاقة البشرية ، وآخرها القول والعمل بما يوافق العلم.
١١ - #ديكارت : الفلسفة هي العلم العام لجميع العلوم ، وهي معرفة العناصر الأساسية من كل علم ، وهي معرفة الكائن الجدير بالكينونة.
❞ ولن ينزل الوحى ليعلم المدير كيف يدير أو المدرس كيف يعلم أو الصانع كيف يبدع أو السائق كيف يحترم الطريق فذلك كله تهتدى إليه الفطرة المؤمنة وتندفع إليه بالذكاء الطبيعى ومن ثم اقترن الإيمان والعمل الصالح هذا العمل الصالح تنداح دائرته لتشمل الدنيا كلها. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ ولن ينزل الوحى ليعلم المدير كيف يدير أو المدرس كيف يعلم أو الصانع كيف يبدع أو السائق كيف يحترم الطريق فذلك كله تهتدى إليه الفطرة المؤمنة وتندفع إليه بالذكاء الطبيعى ومن ثم اقترن الإيمان والعمل الصالح هذا العمل الصالح تنداح دائرته لتشمل الدنيا كلها. ❝
❞ { وَٱلسَّمَاۤءَ بَنَیۡنَـٰهَا }
<...المسألة الثالثة: الأصل تقديم العامل على المعمول والفعل هو العامل فقوله: ”بنينا“ عامل في السماء، فما الحكمة في تقديم المفعول على الفعل ولو قال: وبنينا السماء بأيد، كان أوجز؟
نقول الصانع قبل الصنع عند الناظر في المعرفة، فلما كان المقصود إثبات العلم بالصانع، قدم الدليل، فقال والسماء المزينة التي لا تشكون فيها بنيناها فاعرفونا بها إن كنتم لا تعرفوننا.. ❝ ⏤ فخر الدين الرازي
❞ ˝ والأسرة هي الصانعة وهي الراعية
وكل من فيها له دور.. الأب راعي ومرشد وحازم.. والأم معلم ومتمم ومأكد.. من لا يستطيع أن ينشأ أسرة تربي إنسانًا سويًا فلا داعي أن يصنع المزيد من الدمى المستنسخة بيننا. ˝
الكاتبة_ٱمنة_محمد_ابوالخير.. ❝ ⏤Amna Mohammad
❞ والأسرة هي الصانعة وهي الراعية
وكل من فيها له دور. الأب راعي ومرشد وحازم. والأم معلم ومتمم ومأكد. من لا يستطيع أن ينشأ أسرة تربي إنسانًا سويًا فلا داعي أن يصنع المزيد من الدمى المستنسخة بيننا. ˝
الكاتبة_ٱمنة_محمد_ابوالخير. ❝