❞ أشياء كثيرة. فقط اكتشف في هذا الكتاب كيف أبدع الله في خلقك. في هذه الصفحات سوف تعرف إذا كنت ما:
• • متفائلًا، تلقائيًّا، نشيطًا، مبتهجًا
• • كئيبًا، عميق التفكير، مخلصًا، مثابرًا
• • غضوبًا، مغامرًا، مقنعًا، واثقًا بنفسك
• • سلبيًّا، ودود ًا، صبورًا، قنوعًا. ❝ ⏤فلورنس ليتور
❞ أشياء كثيرة. فقط اكتشف في هذا الكتاب كيف أبدع الله في خلقك. في هذه الصفحات سوف تعرف إذا كنت ما:
❞ قال الدكتور مصطفى محمود
( رحمه الله )
لا سبيل إلى تطهير النفس و تزكيتها إلا بإتقان العبادة و التزام الطاعات ، و إطالة السجود و فعل الصالحات ، و بحكم رتبة العبودية يصبح الإنسان مستحقاً للمدد من ربه ، فيمده الله بنوره و يهييء له أسباب الخروج من ظلمته ، و ذلك هو سلوك الطريق عند الصالحين من عباد الله ، بالتخلية ( تخلية النفس من الصفات المذمومة ) ، ثم التحلية ( تحلية القلب بالذكر و الفضائل ) والتعلّق والتخلّق والتحقّق . و التعلّق عندهم هو التعلّق بالله و ترك التعلّق بما سواه ، و التخلّق هو محاولة التحلّي بأسمائه الحسنى ، الرحيم و الكريم و الودود والرءوف و الحليم و الصبور و الشكور .. قولاً و فعلاً . و التحقّق هو أن تصل إلى أقصى درجات الصفاء و اللطف و المشاكلة ، فتصبح نورانياً في طباعك أو تكاد ، و لا سبيل إلى صعود هذا المعراج إلا بالعبادة و الطاعة و العمل الصالح ، و التزام المنهج القرآني و السلوك على قدم محمد العبد الكامل عليه صلوات الله و سلامه .
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ قال الدكتور مصطفى محمود
( رحمه الله )
لا سبيل إلى تطهير النفس و تزكيتها إلا بإتقان العبادة و التزام الطاعات ، و إطالة السجود و فعل الصالحات ، و بحكم رتبة العبودية يصبح الإنسان مستحقاً للمدد من ربه ، فيمده الله بنوره و يهييء له أسباب الخروج من ظلمته ، و ذلك هو سلوك الطريق عند الصالحين من عباد الله ، بالتخلية ( تخلية النفس من الصفات المذمومة ) ، ثم التحلية ( تحلية القلب بالذكر و الفضائل ) والتعلّق والتخلّق والتحقّق . و التعلّق عندهم هو التعلّق بالله و ترك التعلّق بما سواه ، و التخلّق هو محاولة التحلّي بأسمائه الحسنى ، الرحيم و الكريم و الودود والرءوف و الحليم و الصبور و الشكور . قولاً و فعلاً . و التحقّق هو أن تصل إلى أقصى درجات الصفاء و اللطف و المشاكلة ، فتصبح نورانياً في طباعك أو تكاد ، و لا سبيل إلى صعود هذا المعراج إلا بالعبادة و الطاعة و العمل الصالح ، و التزام المنهج القرآني و السلوك على قدم محمد العبد الكامل عليه صلوات الله و سلامه. ❝
❞ أما أنا فنجمة في الأفلاكِ، وشطر في البيانِ، أنا كالطل على حوافل الكتبِ، وعند الصبور والألوانِ، أنا روضة تفاوضت بالمسك أنوارها، كحورية جئت من الجنة، ورافقتُ الوردِ والريحانِ، أنا القول والقيل، أنا حيث البداية والمحور والقمر والنجوم، أنا الحب والمحبوب، وأنا لنفسي قد أكتفيت\'. ❝ ⏤كـ/نَـيّـرة الـسَّـيّـد
❞ أما أنا فنجمة في الأفلاكِ، وشطر في البيانِ، أنا كالطل على حوافل الكتبِ، وعند الصبور والألوانِ، أنا روضة تفاوضت بالمسك أنوارها، كحورية جئت من الجنة، ورافقتُ الوردِ والريحانِ، أنا القول والقيل، أنا حيث البداية والمحور والقمر والنجوم، أنا الحب والمحبوب، وأنا لنفسي قد أكتفيت˝. ❝
❞ و هذا محمد النبي و قد اجتمعت فيه كمالات بلغ في كل منها الذروة ،
فهو العابد المبتهل الذي يذوب خشوعاً و يفنى حُبّاً ،
و هو المقاتل الصنديد الذي يتعرض لجحافل الموت ثابت القدم و ألوف الأبطال و الفرسان يفرون أمامه كالجرذان ،
و هو المخطط العبقريّ الذي يرسم الخطط فيتفوق على أهل الحرفة ،
و هو السياسي الحاذق الذي يحرّك المجاميع و يمسك بمقاليد المشاعر بمهارة المايسترو المبدع ،
و هو المحدّث الذي ينطق بجوامع الكلم ،
و هو الأب و الزوج و الصديق ،
و هو صاحب الدعوة الذي يقيم نظاماً و ينشيء دولة من عدم ( من قبائل و شراذم متفرقة لا تعرف إلا قطع الطريق و الثأر و التفاخر بالأحساب و الأنساب ) ،
و هو برزخ الأسرار المكاشف بالملكوت الذي يستمع إلى الله و ملائكته كما نستمع نحن بعضنا إلى بعض بالغاً بذلك القمة في علوم الظاهر و علوم الباطن معاً و في الوقت نفسه ..
و هو الكريم الحليم الودود الرءوف الصبور الباش البسام اللطيف المعشر ،
لا تمنعه الأعباء الجسام من ملاطفة الطفل و الوليد فيحمله على كتفه راكعاً و ساجداً و قائماً ،
و لا من مغازلة زوجة في حنان ... لا ينضب لعواطفه معين .. و كأنه يستمد من بحر ..
هذه الذات هي المعجزة !
..
_ من كتاب / مُحمد ( صلى الله عليه و سلم ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و هذا محمد النبي و قد اجتمعت فيه كمالات بلغ في كل منها الذروة ،
فهو العابد المبتهل الذي يذوب خشوعاً و يفنى حُبّاً ،
و هو المقاتل الصنديد الذي يتعرض لجحافل الموت ثابت القدم و ألوف الأبطال و الفرسان يفرون أمامه كالجرذان ،
و هو المخطط العبقريّ الذي يرسم الخطط فيتفوق على أهل الحرفة ،
و هو السياسي الحاذق الذي يحرّك المجاميع و يمسك بمقاليد المشاعر بمهارة المايسترو المبدع ،
و هو المحدّث الذي ينطق بجوامع الكلم ،
و هو الأب و الزوج و الصديق ،
و هو صاحب الدعوة الذي يقيم نظاماً و ينشيء دولة من عدم ( من قبائل و شراذم متفرقة لا تعرف إلا قطع الطريق و الثأر و التفاخر بالأحساب و الأنساب ) ،
و هو برزخ الأسرار المكاشف بالملكوت الذي يستمع إلى الله و ملائكته كما نستمع نحن بعضنا إلى بعض بالغاً بذلك القمة في علوم الظاهر و علوم الباطن معاً و في الوقت نفسه .
و هو الكريم الحليم الودود الرءوف الصبور الباش البسام اللطيف المعشر ،
لا تمنعه الأعباء الجسام من ملاطفة الطفل و الوليد فيحمله على كتفه راكعاً و ساجداً و قائماً ،
و لا من مغازلة زوجة في حنان .. لا ينضب لعواطفه معين . و كأنه يستمد من بحر .