❞ قاطع راغب صديقه اللواء هاشم الذي كان يسمع بتركيز وقال مبتسما: -ما انتوا كلكم لسانكم طويل.. ابن مين بأه الظابط الصايع ده؟ ساعة كاملة، راغب يسأل وهاشم يجيب إلي ان اقترح عليه قائلا: -انا لو منك اقابله.. ولوحده.. مش هاتخسر حاجة.. وكده كده لسه شوية لغاية ما بيري تتخرج. -يا هاشم انت لسه قايلي الولد بتاع نسوان وسُكري. اجاب صديقه مبتسما: -الراجل ميبآش راجل غير لو كان بتاع نسوان يا راغب.. وبعدين انت بالذات متتكلمش في موضوع النسوان ده.. ضحك الصديقان بصوت عالي فعقبت أميرة وهي قادمة من بعيد: -هو الولد تاريخه بيضحك ولا ايه؟ ها يا هاشم بيه، ايه رأيك في الموضوع؟ اجاب هاشم بجدية: -أنا رأيي ان الجواز من ظابط زي ما له عيوب له مميزات. ❝ ⏤عصام يوسف
❞ قاطع راغب صديقه اللواء هاشم الذي كان يسمع بتركيز وقال مبتسما: -ما انتوا كلكم لسانكم طويل. ابن مين بأه الظابط الصايع ده؟ ساعة كاملة، راغب يسأل وهاشم يجيب إلي ان اقترح عليه قائلا: -انا لو منك اقابله. ولوحده. مش هاتخسر حاجة. وكده كده لسه شوية لغاية ما بيري تتخرج. -يا هاشم انت لسه قايلي الولد بتاع نسوان وسُكري. اجاب صديقه مبتسما: -الراجل ميبآش راجل غير لو كان بتاع نسوان يا راغب. وبعدين انت بالذات متتكلمش في موضوع النسوان ده. ضحك الصديقان بصوت عالي فعقبت أميرة وهي قادمة من بعيد: -هو الولد تاريخه بيضحك ولا ايه؟ ها يا هاشم بيه، ايه رأيك في الموضوع؟ اجاب هاشم بجدية: -أنا رأيي ان الجواز من ظابط زي ما له عيوب له مميزات. ❝
❞ الصديقان النموذجيان هما كزوج من القنافذ.. ويتعاطفان ويتلازمان ويتقاربان.. ولكن لا يذوبان فى بعضهما لأن كل واحد له درقة من الأشواك تحميه من أن يقتحم عليه الآخر خصوصيته وسريته وينتهك وحدانية نفسه وقدسية استقلاله. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الصديقان النموذجيان هما كزوج من القنافذ. ويتعاطفان ويتلازمان ويتقاربان. ولكن لا يذوبان فى بعضهما لأن كل واحد له درقة من الأشواك تحميه من أن يقتحم عليه الآخر خصوصيته وسريته وينتهك وحدانية نفسه وقدسية استقلاله. ❝
❞ سؤالا لا يستطع أن يجاوب عليه أحد .. سؤالا أعمق من كل أفهامنا و أفهام آبائنا و أجدادنا من الفلاسفة الذين أفنوا أعمارهم في التفكير. الصديقان النموذجيان هما كزوج من القنافذ يتعاطفان و يتعاونان و يتلازمان و يتقاربان .. و لكن لا يذوبان في بعضهما لأن كل واحد له درقة من الأشواك تحميه من أن يقتحم عليه الآخر خصوصيته و سريته و ينتهك وحدانية نفسه و قداسة استقلاله. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ سؤالا لا يستطع أن يجاوب عليه أحد . سؤالا أعمق من كل أفهامنا و أفهام آبائنا و أجدادنا من الفلاسفة الذين أفنوا أعمارهم في التفكير. الصديقان النموذجيان هما كزوج من القنافذ يتعاطفان و يتعاونان و يتلازمان و يتقاربان . و لكن لا يذوبان في بعضهما لأن كل واحد له درقة من الأشواك تحميه من أن يقتحم عليه الآخر خصوصيته و سريته و ينتهك وحدانية نفسه و قداسة استقلاله. ❝