❞ أشعر بك وأنت تقرأ ما أكتبه وتقول في نفسك أني يائسة أو كئيبة ومعقدة ،ولا أخرج العبارات الا وبها حزن ، ولكن أود أن أخبرك يا عزيزي أنني لا احتاج الى الكتابة الا وقت الضيق والألم واحتاج إليها لكي أحيا و اتعايش مع الحياة والبشر ، حتى أصبحت هي ملجأي و ملاذي الاول و قلمي هو سري ، ولو أنك رأيتني لأدركت أننى على الواقع لست كذلك أثق في الله وفي نفسي ، ولكن عادة الأمور تشتد بي ولا أجد لنفسى مخرج الا عن طريق اوراقي والقلم ، فأجلس وقلبي ضعيف أمام دفتري وأبدا في تسطير الحروف الحزينة وما بها من وجع وحتى انتهى بعد ساعات ثم أقوم بطوي هذه الصفحات التي كتبتها فأقطعها ثم أشعل بيها النيران واظل في مراقبة الكلمات وهي تحترق حتى تصبح رمادا ، ثم أعود إلى مكاني مره اخرى واشعر بالقوة بعد حرق الضعف واليأس واستنشق الهواء براحة وكأنها لاول مره ثم افتح دفتري مرة أخرى واكتب به تلك العبارة التى اعتدت على كتابتها فيه وهي إن بعد الكسر جبر ومع العسر يسر و أن كل مر سيمر فلا داعى للحزن والسلام على قلبي مجددا ، والرضا يملأ صدري وتلك هي ثقتي بربي
الكاتبة آية علي جابر عباس. ❝ ⏤الكاتبة آية علي جابر عباس
❞ أشعر بك وأنت تقرأ ما أكتبه وتقول في نفسك أني يائسة أو كئيبة ومعقدة ،ولا أخرج العبارات الا وبها حزن ، ولكن أود أن أخبرك يا عزيزي أنني لا احتاج الى الكتابة الا وقت الضيق والألم واحتاج إليها لكي أحيا و اتعايش مع الحياة والبشر ، حتى أصبحت هي ملجأي و ملاذي الاول و قلمي هو سري ، ولو أنك رأيتني لأدركت أننى على الواقع لست كذلك أثق في الله وفي نفسي ، ولكن عادة الأمور تشتد بي ولا أجد لنفسى مخرج الا عن طريق اوراقي والقلم ، فأجلس وقلبي ضعيف أمام دفتري وأبدا في تسطير الحروف الحزينة وما بها من وجع وحتى انتهى بعد ساعات ثم أقوم بطوي هذه الصفحات التي كتبتها فأقطعها ثم أشعل بيها النيران واظل في مراقبة الكلمات وهي تحترق حتى تصبح رمادا ، ثم أعود إلى مكاني مره اخرى واشعر بالقوة بعد حرق الضعف واليأس واستنشق الهواء براحة وكأنها لاول مره ثم افتح دفتري مرة أخرى واكتب به تلك العبارة التى اعتدت على كتابتها فيه وهي إن بعد الكسر جبر ومع العسر يسر و أن كل مر سيمر فلا داعى للحزن والسلام على قلبي مجددا ، والرضا يملأ صدري وتلك هي ثقتي بربي
الكاتبة آية علي جابر عباس. ❝
❞ بينما تستند على جدار الصمت ، تظن أنك بمأمن فلن يجابهك أحدهم بما أنت عليه ، إذ بتلك المجموعة القصصية تمتد بكلتا ذراعيها تنتشلك من مرقدك، تجتذبك معها لتشهد ما تتهرب منه..
تظن لوهلة كما لو أن روحك قد غدت حبراً منسكباً في حروف منزلقة على الصفحات البيضاء ..اتخذت اماكنها وبصوت خافت تهمس لك ها انت ذاك ..لست وحدك عالقاً ، فنحن جميعاً عالقون...
نطل من نافذة الأيام ..عالقون فيها وليس في يوم أحد فحسب ، نتابع الأمل يلوذ بالفرار، الفقد يقف كالغصة في حلقنا نترقب من يسعفنا بضربة على الظهر ، أعين نلتقيها نعرفها وتجهلنا، حب نتوهم خلوده ، مخاوف تتربص بنا، سجناء لأيام تمضي برتابة مستسلمة ، بات الوقت عالقاً هو الآخر يقف دون حراك مع أنه يمضي دون توقف..لا نتعرف على ذواتنا ..نتهرب منها وندعي أنها لسوانا ولم تكن يوماً لنا...نشيخ وتتهدل ملامحنا ولا نتوقف عن ملاحقة أحلامنا المفقودة ، تلك التي تلعب معنا لعبة الغميضة ما ان نلامسها نحاول القبض عليها تنسل من بين اصابعنا تتسلل الى الشقوق والسراديب ، تندس في ثنايا الزمن ، تتوارى وراء اى ستار مادام معتماً لن يعكس ظلها فيتكشف امرها ..أحلام لا تتردد في أن تلقي بنفسها فى الهاوية ولا تقع في ايدينا...
عالقون..نخاف ان نقفز من نافذة ايامنا فنرتطم بأخرى نعلق فيها.... ❝ ⏤عبد الله ناصر
❞ بينما تستند على جدار الصمت ، تظن أنك بمأمن فلن يجابهك أحدهم بما أنت عليه ، إذ بتلك المجموعة القصصية تمتد بكلتا ذراعيها تنتشلك من مرقدك، تجتذبك معها لتشهد ما تتهرب منه.
تظن لوهلة كما لو أن روحك قد غدت حبراً منسكباً في حروف منزلقة على الصفحات البيضاء .اتخذت اماكنها وبصوت خافت تهمس لك ها انت ذاك .لست وحدك عالقاً ، فنحن جميعاً عالقون..
نطل من نافذة الأيام .عالقون فيها وليس في يوم أحد فحسب ، نتابع الأمل يلوذ بالفرار، الفقد يقف كالغصة في حلقنا نترقب من يسعفنا بضربة على الظهر ، أعين نلتقيها نعرفها وتجهلنا، حب نتوهم خلوده ، مخاوف تتربص بنا، سجناء لأيام تمضي برتابة مستسلمة ، بات الوقت عالقاً هو الآخر يقف دون حراك مع أنه يمضي دون توقف.لا نتعرف على ذواتنا .نتهرب منها وندعي أنها لسوانا ولم تكن يوماً لنا..نشيخ وتتهدل ملامحنا ولا نتوقف عن ملاحقة أحلامنا المفقودة ، تلك التي تلعب معنا لعبة الغميضة ما ان نلامسها نحاول القبض عليها تنسل من بين اصابعنا تتسلل الى الشقوق والسراديب ، تندس في ثنايا الزمن ، تتوارى وراء اى ستار مادام معتماً لن يعكس ظلها فيتكشف امرها .أحلام لا تتردد في أن تلقي بنفسها فى الهاوية ولا تقع في ايدينا..
عالقون.نخاف ان نقفز من نافذة ايامنا فنرتطم بأخرى نعلق فيها. ❝