❞ #الحاجة_للدعم :
من المؤسف إيجادك أن الآخرين لا يرون سوى نقاطك السلبية فحَسب ، فلا يحاولون دعمك ، مدَّك بالثناء أو الشكر أو المدح على أي فعل تقوم به أو أي خصلة تتصف بها وتُميِّزك عن غيرك وكأنك ملئ بالعيوب فقط بلا أي مميزات أو نقاط قوة تُضفي على شخصيتك رونقاً خاصاً بها ، فلا بد أنْ يعي الجميع أن كلمات التشجيع والدعم تُشكِّل فارقاً كبيراً في حياة أي شخص مهما بلغ عمره بل أننا حينما ننضج نكون في حاجة إليها بشكل أكبر فقد تمنحنا بعض الثقة بالنفس التي قد تقل أحياناً بفعل بعض العوامل الدخيلة الخارجة عن إرادتنا والتي تُمثِّل نقطة ضعف بالنسبة إلينا ولا نتمكن من الخلاص منها أو الابتعاد عن التفكير فيها ولو لبعض الوقت فهي تُطاردنا وتهاجمنا من حين لآخر رغماً عنا ولا بد من محاولة الهرب منها بأي شكل كان قبل أنْ تصبح أسلوب حياة ، ولربما كانت تلك الكلمات هي الضمادات التي تسعف جراحنا ، ترحمنا من العذاب الذي نراه وقتما تراودنا تلك الأفكار اللعينة حتى تكاد تعتصر عقولنا بلا قدرة على نفضها بأي طريقة كانت فهي تُربِّت على أكتافنا وقت الضعف والوهن وقلة الحيلة ، فيجب أنْ يشعر بنا الآخرون ويُقدِّرون حالاتنا كما نحاول لعب ذلك الدور معهم طيلة الوقت ولو على حساب أنفسنا ، فالشعور بالغير سمة راقية تعبر عن الرحمة التي يدخرها الإنسان بقلبه لحين إيجاد مَنْ يحتاج إليها فيُخرِجها بكل طاقته ويمنحه إياها ، فهي ما تجعل المرء مختلفاً عمَّن سواه ودونها لن تصبح الحياة لينةً ولكنها ستصير جافةً صلدةً لن يتحملها أحد مهما بلغت قوته أو وصلت سُلطته أو نفوذه ، فقلوب البشر بحاجة للرفق واللين والعطف من وقت لآخر حتى يتمكنوا من مزاولة حياتهم بالشكل الطبيعي السليم دون الشعور بأي خلل أو رغبة في الخلاص منها تماماً ، فالمرء حين يواجه الصعوبات والمشكلات المتباينة أو الضغوط النفسية يكون بحاجة لمَنْ يفهمه ويُواسيه ليس لمَنْ يُعنِّفه أو يُزيد من شقائه وإنْ لم يجد اليد الحنونة التي تعطف عليه وترأف بحاله فلسوف يشعر حينها بأنه لا يملك مَنْ يُحِبه بِحَقْ أو يعطيه ما يحتاجه ولسوف يندم على منح الثقة للآخرين من الأساس ويزداد ضعفه ونفوره من كل البشر مُفضِّلاً الابتعاد عن الجميع حتى لا يُظهِر ضعفه أمام أحدهم دون أنْ يجد منه ما ينتظر أو يتوقع ، فلم يعثر يوماً على مَنْ يشعر به في أصعب حالاته ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞#الحاجة_للدعم :
من المؤسف إيجادك أن الآخرين لا يرون سوى نقاطك السلبية فحَسب ، فلا يحاولون دعمك ، مدَّك بالثناء أو الشكر أو المدح على أي فعل تقوم به أو أي خصلة تتصف بها وتُميِّزك عن غيرك وكأنك ملئ بالعيوب فقط بلا أي مميزات أو نقاط قوة تُضفي على شخصيتك رونقاً خاصاً بها ، فلا بد أنْ يعي الجميع أن كلمات التشجيع والدعم تُشكِّل فارقاً كبيراً في حياة أي شخص مهما بلغ عمره بل أننا حينما ننضج نكون في حاجة إليها بشكل أكبر فقد تمنحنا بعض الثقة بالنفس التي قد تقل أحياناً بفعل بعض العوامل الدخيلة الخارجة عن إرادتنا والتي تُمثِّل نقطة ضعف بالنسبة إلينا ولا نتمكن من الخلاص منها أو الابتعاد عن التفكير فيها ولو لبعض الوقت فهي تُطاردنا وتهاجمنا من حين لآخر رغماً عنا ولا بد من محاولة الهرب منها بأي شكل كان قبل أنْ تصبح أسلوب حياة ، ولربما كانت تلك الكلمات هي الضمادات التي تسعف جراحنا ، ترحمنا من العذاب الذي نراه وقتما تراودنا تلك الأفكار اللعينة حتى تكاد تعتصر عقولنا بلا قدرة على نفضها بأي طريقة كانت فهي تُربِّت على أكتافنا وقت الضعف والوهن وقلة الحيلة ، فيجب أنْ يشعر بنا الآخرون ويُقدِّرون حالاتنا كما نحاول لعب ذلك الدور معهم طيلة الوقت ولو على حساب أنفسنا ، فالشعور بالغير سمة راقية تعبر عن الرحمة التي يدخرها الإنسان بقلبه لحين إيجاد مَنْ يحتاج إليها فيُخرِجها بكل طاقته ويمنحه إياها ، فهي ما تجعل المرء مختلفاً عمَّن سواه ودونها لن تصبح الحياة لينةً ولكنها ستصير جافةً صلدةً لن يتحملها أحد مهما بلغت قوته أو وصلت سُلطته أو نفوذه ، فقلوب البشر بحاجة للرفق واللين والعطف من وقت لآخر حتى يتمكنوا من مزاولة حياتهم بالشكل الطبيعي السليم دون الشعور بأي خلل أو رغبة في الخلاص منها تماماً ، فالمرء حين يواجه الصعوبات والمشكلات المتباينة أو الضغوط النفسية يكون بحاجة لمَنْ يفهمه ويُواسيه ليس لمَنْ يُعنِّفه أو يُزيد من شقائه وإنْ لم يجد اليد الحنونة التي تعطف عليه وترأف بحاله فلسوف يشعر حينها بأنه لا يملك مَنْ يُحِبه بِحَقْ أو يعطيه ما يحتاجه ولسوف يندم على منح الثقة للآخرين من الأساس ويزداد ضعفه ونفوره من كل البشر مُفضِّلاً الابتعاد عن الجميع حتى لا يُظهِر ضعفه أمام أحدهم دون أنْ يجد منه ما ينتظر أو يتوقع ، فلم يعثر يوماً على مَنْ يشعر به في أصعب حالاته ..
#خلود_أيمن#مقالات#KH. ❝
❞ \"وأكثر ما يعيق اتخاذ القرار هو التردد والضغوط النفسية والانسياق وراء العاطفة بالإضافة إلى عدم القناعة الكافية\"
\"وتأتي القوة في اتخاذ القرار من قوة شخصيتك والتزامك بالقرار ويدل على اعتمادك على نفسك وعلى إيمانك التام بقرارك\". ❝ ⏤وائل محمد نيل
❞ ˝وأكثر ما يعيق اتخاذ القرار هو التردد والضغوط النفسية والانسياق وراء العاطفة بالإضافة إلى عدم القناعة الكافية˝
˝وتأتي القوة في اتخاذ القرار من قوة شخصيتك والتزامك بالقرار ويدل على اعتمادك على نفسك وعلى إيمانك التام بقرارك˝. ❝
❞ عندما يعزف القلب أغنية الحياة ، يغزل المحبون والشعراء والفنانون أنسجة القصائد على تداعيات هذه الألحان .
والقلب كتلة من اللحم وزنها في الإنسان الكهل 280 - 340 غ ، وسُمّي قلباً لكونه في وسط البدن تقريباً ..وقال بعضهم سُمي قلباً لأن وضعه مقلوب في البدن . فقمته في الأسفل ، وقاعدته في الأعلى . ولكن أحد الشعراء يرأى رأياً آخر:
ما سُمّيَ القلبُ إلا مِن تقلّبه والرأي يصرف بالإنسان أطوارا
والقلب أمير البدن بلا منازع ، كلُّ عضو في البدن ..وكلُّ خلية فيه بحاجة إليه ، حتى الدماغ إذا قطع القلبُ الدمَ عنه مات بعد 4 دقائق !.
أما هو فمستقلٌ بذاته.. يضخ دمه إلى خلاياه عبر شرايينه التاجية . وإذا قطع الدماغ عنه سيالته العصبية ، أمَرَ القلبُ العقدَ العصبية المنبثّة في عضلته فقامت بوظيفة الدماغ واستغنى عنه !.
وينبض القلب في الدقيقة الواحدة وسطياً 70 مرة ، ويضخ 5 لترات من الدم . وفي اليوم الواحد ينبض 100,000 نبضة تقريبا . ويدفع 7200 لترا من الدم .
وإذا عاش الإنسان سبعين عاماً ، فإن القلب يكون قد نبض حوالي 3 مليارات نبضة ، وضخَّ حوالي 200 مليون لتر من الدم طوال تلك الحياة . فالقلب هو العضلة الوحيدة التي لا تتوقف عن العمل طوال حياة الإنسان .
ويؤكد بشار بن برد أن القلب في موطن الهوى يبصر قبل العين ، ويسمع قبل الأذن فيقول :
دعوا قلبي وما اختار وما ارتضى فبالقلب لا بالعين يبصرُ ذو اللب
وما تبصرُ العينان في موضع الهوى ولا تسمع الأذنان إلا من القلب
ولا شك أن الضغوط النفسية الشديدة والمصائب العظام تؤثر سلباً على القلب ، فكم رأينا من حالات " جلطة القلب " ( احتشاء عضلة القلب ) ، ساهمَ في إحادثها تعرُّضُ المريض لضغطٍ نفسي شديد . قال الشاعر :
احرص على حفظ القلوب من الأسى فصفاؤها بعد التكدّر يعسرُ
وإذا كان القلب يبدو واضحاً على شاشة تصوير القلب بالايكو ، فنرى ما فيه من صمامات ، وضعف أو توسع في عضلة القلب ، في انقباضه وانبساطه ، فإن الأطباء يعجزون عن إدراك ما في القلب من أحاسيس ومشاعر رغم أنه يحاول إبداء ما فيه..
ويأبى الذي في القلب إلا تبيّناً وكلُّ إناء بالذي فيه يرشح
وقد تصاب عضلة القلب بالتضخم والقساوة ، وخاصة عند المسنين ، أو عند المصابين بارتفاع ضغط الدم الشديد . ولكنه قد يكون قاسياً عند المحبوب ، فلا يحنُّ ولا يلين . يقول صريع الغواني مسلم بن الوليد :
أُحبُّ منْ حبّكم مَنْ كان يشبهكم حتى لقد كدتُ أهوى الشمسَ والقمرا
أمرُّ بالحجر القاسي فألثمُـــه ُ لأنَّ قلبك قاسٍ يشبـــهُ الحجـر. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ عندما يعزف القلب أغنية الحياة ، يغزل المحبون والشعراء والفنانون أنسجة القصائد على تداعيات هذه الألحان .
والقلب كتلة من اللحم وزنها في الإنسان الكهل 280 - 340 غ ، وسُمّي قلباً لكونه في وسط البدن تقريباً .وقال بعضهم سُمي قلباً لأن وضعه مقلوب في البدن . فقمته في الأسفل ، وقاعدته في الأعلى . ولكن أحد الشعراء يرأى رأياً آخر:
ما سُمّيَ القلبُ إلا مِن تقلّبه والرأي يصرف بالإنسان أطوارا
والقلب أمير البدن بلا منازع ، كلُّ عضو في البدن .وكلُّ خلية فيه بحاجة إليه ، حتى الدماغ إذا قطع القلبُ الدمَ عنه مات بعد 4 دقائق !.
أما هو فمستقلٌ بذاته. يضخ دمه إلى خلاياه عبر شرايينه التاجية . وإذا قطع الدماغ عنه سيالته العصبية ، أمَرَ القلبُ العقدَ العصبية المنبثّة في عضلته فقامت بوظيفة الدماغ واستغنى عنه !.
وينبض القلب في الدقيقة الواحدة وسطياً 70 مرة ، ويضخ 5 لترات من الدم . وفي اليوم الواحد ينبض 100,000 نبضة تقريبا . ويدفع 7200 لترا من الدم .
وإذا عاش الإنسان سبعين عاماً ، فإن القلب يكون قد نبض حوالي 3 مليارات نبضة ، وضخَّ حوالي 200 مليون لتر من الدم طوال تلك الحياة . فالقلب هو العضلة الوحيدة التي لا تتوقف عن العمل طوال حياة الإنسان .
ويؤكد بشار بن برد أن القلب في موطن الهوى يبصر قبل العين ، ويسمع قبل الأذن فيقول :
دعوا قلبي وما اختار وما ارتضى فبالقلب لا بالعين يبصرُ ذو اللب
وما تبصرُ العينان في موضع الهوى ولا تسمع الأذنان إلا من القلب
ولا شك أن الضغوط النفسية الشديدة والمصائب العظام تؤثر سلباً على القلب ، فكم رأينا من حالات ˝ جلطة القلب ˝ ( احتشاء عضلة القلب ) ، ساهمَ في إحادثها تعرُّضُ المريض لضغطٍ نفسي شديد . قال الشاعر :
احرص على حفظ القلوب من الأسى فصفاؤها بعد التكدّر يعسرُ
وإذا كان القلب يبدو واضحاً على شاشة تصوير القلب بالايكو ، فنرى ما فيه من صمامات ، وضعف أو توسع في عضلة القلب ، في انقباضه وانبساطه ، فإن الأطباء يعجزون عن إدراك ما في القلب من أحاسيس ومشاعر رغم أنه يحاول إبداء ما فيه.
ويأبى الذي في القلب إلا تبيّناً وكلُّ إناء بالذي فيه يرشح
وقد تصاب عضلة القلب بالتضخم والقساوة ، وخاصة عند المسنين ، أو عند المصابين بارتفاع ضغط الدم الشديد . ولكنه قد يكون قاسياً عند المحبوب ، فلا يحنُّ ولا يلين . يقول صريع الغواني مسلم بن الوليد :
أُحبُّ منْ حبّكم مَنْ كان يشبهكم حتى لقد كدتُ أهوى الشمسَ والقمرا
أمرُّ بالحجر القاسي فألثمُـــه ُ لأنَّ قلبك قاسٍ يشبـــهُ الحجـر. ❝