❞ كان كلّ سجينٍ يحمل نُسختَين منه؛ جسدَه وطاعونه. كان الطّاعون يمشي في الغرف، وفي السّاحات، وفي الأقبية، وفي الأروقة، وكان ينطبع على الحجارة، ويسيل في الأمعاء مع الطّعام، وبدأ يتجسّد في هيئاته المُحبّبة؛ أجسامٌ هزيلة، بأسمالٍ بالية، في غُرفٍ تحتَ الأرض، لا يصل إليها الهواء، تنبعثُ منها روائح لا تُطاق، يستلقون على الأرض، ينتظرون شَرْبةَ ماءٍ واحدةً لا يُمكن لأحدٍ أنْ يحصلَ عليها. ❝ ⏤أيمن العتوم
❞ كان كلّ سجينٍ يحمل نُسختَين منه؛ جسدَه وطاعونه. كان الطّاعون يمشي في الغرف، وفي السّاحات، وفي الأقبية، وفي الأروقة، وكان ينطبع على الحجارة، ويسيل في الأمعاء مع الطّعام، وبدأ يتجسّد في هيئاته المُحبّبة؛ أجسامٌ هزيلة، بأسمالٍ بالية، في غُرفٍ تحتَ الأرض، لا يصل إليها الهواء، تنبعثُ منها روائح لا تُطاق، يستلقون على الأرض، ينتظرون شَرْبةَ ماءٍ واحدةً لا يُمكن لأحدٍ أنْ يحصلَ عليها. ❝