❞ كَمَا أَصْبَحَتْ حَاسَّتَا الْبَصَرِ وَالشَّمِّ لَدَيْهِ خَارِقَتَيْنِ، وَبَاتَ سَمْعُهُ حَادًّا لِدَرَجَةِ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْمَعَ أَكْثَرَ الْأَصْوَاتِ الْخَافِتَةِ وَهُوَ نَائِمٌ وَيَعْرِفُ مَصْدَرَهَا. وَتَعَلَّمَ باك أَيْضًا أَنْ يَأْكُلَ الثَّلْجَ بِأَسْنَانِهِ عِنْدَمَا يَتَكَوَّمُ بَيْنَ أَصَابِعِ أَقْدَامِهِ، وَعِنْدَما كَانَ يَشْعُرُ بِالْعَطَشِ وَيَجِدُ طَبَقَةَ جَلِيدٍ تُغَطِّي بِرْكَةَ مِيَاهٍ كَانَ يَقِفُ عَلَى قَدَمَيْهِ الْخَلْفِيَّتَيْنِ ثُمَّ يَنْزِلُ بِقَدَمَيْهِ الْأَمَامِيَّتَيْنِ عَلَى الْجَلِيدِ وَيُحَطِّمُهُ. بَلْ وَأَصْبَحَ بِإِمْكَانِهِ كَذَلِكَ أَنْ يَتَنَبَّأَ بِحَالَةِ الطَّقْسِ إِذَا اشْتَمَّ الْهَوَاءَ.. ❝ ⏤جاك لندن
❞ كَمَا أَصْبَحَتْ حَاسَّتَا الْبَصَرِ وَالشَّمِّ لَدَيْهِ خَارِقَتَيْنِ، وَبَاتَ سَمْعُهُ حَادًّا لِدَرَجَةِ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْمَعَ أَكْثَرَ الْأَصْوَاتِ الْخَافِتَةِ وَهُوَ نَائِمٌ وَيَعْرِفُ مَصْدَرَهَا. وَتَعَلَّمَ باك أَيْضًا أَنْ يَأْكُلَ الثَّلْجَ بِأَسْنَانِهِ عِنْدَمَا يَتَكَوَّمُ بَيْنَ أَصَابِعِ أَقْدَامِهِ، وَعِنْدَما كَانَ يَشْعُرُ بِالْعَطَشِ وَيَجِدُ طَبَقَةَ جَلِيدٍ تُغَطِّي بِرْكَةَ مِيَاهٍ كَانَ يَقِفُ عَلَى قَدَمَيْهِ الْخَلْفِيَّتَيْنِ ثُمَّ يَنْزِلُ بِقَدَمَيْهِ الْأَمَامِيَّتَيْنِ عَلَى الْجَلِيدِ وَيُحَطِّمُهُ. بَلْ وَأَصْبَحَ بِإِمْكَانِهِ كَذَلِكَ أَنْ يَتَنَبَّأَ بِحَالَةِ الطَّقْسِ إِذَا اشْتَمَّ الْهَوَاءَ. ❝